تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المُسَاجَلةُ المَفتُوحَةُ في الشِّعرِ الفصيحِ


الصفحات : 1 2 3 4 [5]

إبراهيم الودعاني
06-12-2019, 03:18 AM
يا أخوةَ النسيانِ ..
كان الليلُ مأساةً سعيدة

والذاهبون العائدونَ سمعتهمْ
لكنني
ما لُذتُ إلا بالقصيدةْ

لكنها الأوهام ألقتْ لي الحياةَ
فلم تكنْ
إلا مكيدةْ

أناْ عائدٌ للجبِّ ..
ألقوني إلى تلك الغياهيب البعيدةْ

عبدالإله المالك
06-13-2019, 09:38 PM
هذا أنا محراب قافيتي مدى
من كل فج ذا العنا يأتيني
لا صمت عمري يحتويني في الشقا
زيدي من التعب الملل سنيني

إيمان محمد ديب طهماز
07-08-2019, 09:42 AM
نام الهوى في صدره و كأنما
من بعد صحوته يكون جديدا

الدهر يُبلي كل حبٍ شاردٍ
و الوصل يرجع مايموت وليدا

إبراهيم الودعاني
09-06-2019, 04:41 AM
سأنامُ ملء البارحة
يا ذكرياتي الجارحة

إني أفقتُ .. تعضني
الأمنياتُ النابحة

أفنيتُ نصف نبوءتي
وأسرْتُ ذاتي السابحة

وركضتُ للغيبِ الذي
أخفى الوعود السانحة

لا وعدَ يحلو مرةً
لا أغنياتٍ مالحة

الدربُ وهمٌ .. كاذبٌ
أينَ الغوايةُ ؟ - نازحة .

والحلمُ ؟ - زيفٌ راكضٌ
والحبّ ؟ شمسٌ لافحة

ونهايتي ؟ - محتومةٌ .
ما دمتُ تهتُ الفاتحة

رشا عرابي
09-07-2019, 11:15 PM
منّي سرقتُ مطيّتي
ومضيتُ أعدو رابحة!

لم أستعرها خطوتي
بل حفّزتني صائحة:

كل البِقاع مطيّةٌ
لا تأبهي بالبارِحة..

إبراهيم الودعاني
09-13-2019, 08:01 AM
ما عادت الأحرفُ الحمراء تشبعنا
ولم نعدْ نشتفي - يا أنتِ - بالغزلِ

هلّا اقتسمنا صباحاً .. لا يخالطه
غير اضطرام الهوى ، والحضنِ ، والقُبَلِ !

رشا عرابي
09-13-2019, 01:02 PM
إن باءت الأحرفُ الصمّاء بالفشلِ
فإبحث عن (الحسّ) مصنوعاً على مَهَلِ

ولتشرِق الشمسُ لا لهواً ولا لعِباً
إذ أن في الصبحِ ألواناً من الجُملِ

إيمان محمد ديب طهماز
09-13-2019, 10:03 PM
من مبلغ القوم عن حزني و عن وجلي
وعن جراح هنا مدفونة المقلِ

ماتت بروحيَ أحلام وثقت بها
و حلّ بالروح منها دامع الأملِ

إيمان محمد ديب طهماز
09-14-2019, 07:51 PM
لمّا رحلتَ وكان القلب ذا شغف
يبكي و يسأل أن تبقى تواسيه

فلم تراعِ دموعي في توسلها
و لافؤادي فلم ترحم مآقيه

حسن زكريا اليوسف
09-15-2019, 06:13 PM
إني على العـهد لا أنسى ولا أدع ُ
وأسهم ُ العـشق أنّى كنت ترتـفـع ُ

لا تحسبي العمر يحلو أو يلذ له
طـــعـــمٌ بــدونـك أو تـهــنـا له نِـعَــم ُ

إيمان محمد ديب طهماز
09-20-2019, 12:11 AM
ياعازف الناي قلّي كيف تدركه
لحني و كيف بهذا الناي تزجيه

في مبسم الفجر بعض من مدامعه
و في الجوارح هذا اللحن أخفيه

لئن سألت ضلوعي أمطرت ألماً
و لو سألت الدجى فاضت مآقيه

إبراهيم الودعاني
09-20-2019, 04:27 AM
أنا رحلتُ ولكن لم أجد أحداً
إلا عذاب النوى وحدي أقاسيهِ

أكابدُ الصدّ . قلبي يا لخيبتهِ
كيف الخلاص ؟ وقلبي فيهِ مافيهِ

صلاح سيد أحمد الغول
10-27-2019, 12:42 PM
أنا روحٌ لها ألفا جَناحٍ
تُحَلِّقُ حُرَّةً بِرضىً ورِقَّه
أنا قلبٌ تَقَسَّمَ بالتَّساوي
ليُهدي كُلَّ مَن في الأرضِ خَفْقَه
أنا عِرْقٌ تَفَجَّرَ كي يُداوي
ويُعطي كُلَّ مُحتاجٍ لِدَفقَه
أنا إرثٌ لأيتامِ الوَفاءِ
لِمَنْ زَفَروا الرَّجا أَمَلٌ وشَهْقَه
أنا وطَنٌ وللأضَّادِ سَكَنٌ
لِمَنْ حُرِموا ومَن ورثوا المَشَقَّه
مصاريعي مُفَتَّحةٌ وقلبي
بِلا بابٍ يُكَلِّفُ نِصْفَ دَقَّه
إذا ضاقَ الشّيوعُ تقَسَّموني
فيأخُذُ كُلُّ مَن في الأرضِ حَقَّه

صلاح سيد أحمد الغول
10-28-2019, 11:01 AM
أنا ابنُ ذاكَ المارِدِ المخبوءِ
داخلَ قُمقُمِ الزّمَنِ ابتلاء
أنا جذوةُ الحُبِّ التي أهدت
لسيّدنا بشاراتِ اللِّقاء
أنا توأمُ الطُّهْرِ الذي
سبقَتْ بشائِرُهُ نِداء الاحتِفاء
مِنِّي سترحَلُ آمِناً
عبري سترحَلُ آمِناً
ولها سترحلُ آمِناً وبرفقتي
ولِحَيثُ يأتَلِقُ الصّباحُ
ويكتسي الأُفَقُ الحَياء
فهُناكَ ميلادُ البَهاءِ
وهناكَ ينسَكِبُ العطاءُ
بلا مُقابِل والوفاء
وهُناكَ سِدرةُ انتِهاءٍ واشتِهاء

إبراهيم الودعاني
11-14-2019, 11:45 PM
لا أنتِ :فاتحة الحياةِ
ولا وصالكِ : آخرةْ

أناْ ما خسرتُ بل ابتهجــ
ـــتُ .. وأنتِ .. أنتِ الخاسرةْ

والأرضُ بالغيدِ الحسا
نِ مليئةٌ .. متكاثرةْ

الأرضُ ملأى بالجَمالِ
ولستِ حقاً نادرةْ

والحظّ بعدكِ لا يموت
وتلكَ روحي ناظرةْ

إبراهيم الودعاني
11-29-2019, 02:32 AM
صباح الخير .. لكنْ أيّ خيرٍ
وما في الليلُ ومضٌ للصباحِ

ظلامٌ يسفح الأرواحَ .. حتى
نظنّ الليلَ من دون انزياحِ

إبراهيم الودعاني
07-18-2020, 01:40 AM
أمطرَ العمرُ هموماً وشقاءْ
فسقى قلبي تباريحَ / بكاءْ

قصةُ اليأسِ تغشّتني أنا
وعلى وجهي وجومُ البؤساءْ

فلِمَ الحظّ تخطّاني .. وما
سرُّ أتراحي .. وما سرُّ العناءْ !

مثلما لو كنتُ منزوعَ المُنى
مثلما لو كنتُ مسلوب الرجاءْ

وكأنّ البؤسَ عنواني ، ألا
غيرَ هذا البؤس عنواناً أشاءْ !!

موصدٌ قلبي على أنقاضهِ
يرقبُ الدنيا تواريهِ الفَناءْ

فتُرى هل يبسمُ العمرُ ضحىً
ويعودُ القلبَ موفور الهناء ؟!

وتُرى هل أبصرُ النورَ كما
يبصرُ الناسُ مداءاتِ السماءْ !