تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [حُزنٌ عابرٍ]!


فرحَة النجدي
11-04-2011, 11:15 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-18039348bc.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-18039348bc.jpg)

هل كُل الأحزان آثمة .؟!


- هل جربَ أحدُكم من ذي قبل الكتابة إلى صنم .؟!
أنا فعلت و لا زلت أفعل .
الجيد أنني لم أرفع الكتابة إلى منزلة العبادة
و إلا لكنت الان في عرف أهل الدين مشركة !


- أحببت إحدى العجائز التي تزورني يومياً من أجل حقنة إنسولين ،
من يراها لا يتوقع أنها من عِلية القوم .
حجمها ضئيلٌ جداً ،
تكورت على نفسها بعد أن سار الزمن على جسدها و سني حياتها فأرهقها تجعداً و ارتعاشاً ،
ضحكت أمي كثيراً حين أتبعت وصفها بـ :
لشدة حبي لها ،
أشتهي وضعها في جيبي و إحضارها معي إلى المنزل !
أمي لا تعلم أنني أغبط إحدى صديقاتي لعجوزٍ تغمرُ بيتها بركة !

" إنني أشتاق جدتي جداً "..


- أمي اشتقتك كثيراً ،
أعلم أني سأشتاقك صباح العيد و حال عودتي من المسجد .
فقط يوم العيد .؟!
كلا كلا يا أمي ،
الشوق إليك نهرُ جار ٍ لا ينقطع جريانه ،
مدارً فلكي لا تُشَّوه استدارته ،
بل كل ما لا نهاية لأوله .
آه يا أمي !
في هذا العيد يا أمي ،
لا أب يأخذني معه إلى المسجد بعد سيل جارف من عبارات الإستعجال
و التهكم برغم أنني أخرج كما أنا دون رتوش .
و لا أب يستقبلني بقرب سيارته بعد أدائه الصلاة لأقبل رأسه و يديه و أعايده ،
و لا أب يضع العيدية في يدي فأصورها
و أعرضها في جوالي نكالاً بقريبتي اللعينة فتزداد غيرتها مني .
يا أمي !
في ذا العيد ،
لا أم توقظني لصلاة العيد ، و تحرصني على ايقاظ إخوتي .
لا أم تستقبلني بعد الصلاة أٌقبل رأسها و يديها
فتدعوا لي بزوج صالح مردفة الدعوة بقولها :
أنت تريدين ملكا هابطا من السماء !
و لا أم توجهني لزينتي ،
و تبدي رأيها فيما أنتقيه و أرتديه و تسمي الله علي !
و لا أم تقدم لي الحلوى و فنجال القهوة ..
و لا أم أرتدي عباءتها للصلاة بدلا من عبائتي لا لشيء سوى عادة درجت عليها.
يا أمي ،
هل أنا الآن أبكي .؟!
نعم إنني أبكي ..
فلا أنتِ هُنا و لا أبي أيضاً ..
إنني حزينة جداً برغم حُبي لهذا العيد بالذات .
أبكي حزنا نعم ،
و بقدر حزني أسال الله أن يحفظكما و يعيدكًما إلي سالميّن .


- في مثل هذه الأيام خذلتني يا أنت ،
و لأنها أيام مباركات أنذرها دوماً لله فقد أغلقت قلبي دونك
و اطفأت شمعتك في قلبي دون ندم و لا خجل و تقهقر,!
كنتُ كإمرأة هندوسية تضع مصباحاً مشتعلاً يمثل حياة حبيبها ،
و تحفظه بروحها و لا تدعه ينطفئ ،
فينطفئ إن عاجلاً أو آجلاً رغماً عنها بفعل العادات و التقاليد
و عنجهية أهلها و أهله .
فيغيبه الموت و تبقى جسداً بروح تُعذب دون الموت و لا تعيش أبداً .
كنت أفعل ذلك حتى جاء اليوم الذي أطفأت أنت مصباحك بنفسك فمُتَ في قلبي .
فلا تلمني و لم نفسك أن ما عُدت مصباحاً تضيء حُجرات قلبي
و لم أعد شمعة أحترق من أجلك .






لا أعلم ،
هل يستحق هذا العبور نقداً ،؟!
:icon20:

همس الحنين
11-05-2011, 04:49 AM
لحرفك
لحديثك
لفرحك
لحزنك


لكل شيء منك مكانة بالاعماق
لها مفعول كالسحر يحيي رميمي
يجعلني اخضع لسطوة حرفك
ولا ادري تحت اي مسمى ادرج هذا الاثر

باقات ورد وود لروحك العذبة ياعذبة


اعدك بالعودة فهذا مرور اول عابر

إغفاءة حلم
11-05-2011, 05:10 AM
التفاصيل الـ يتركها الجدات
تخضب كف القلب ... برائحة الحُب..
حفظ الله لكٍ والديكِ وأعادهما لكم سالمين ...
فالوالدين شمس العيد والله ...وضحكة المطر ...

كم جميل أن نضع النهايات بطريقة شجاعة ...
دون أن يُراودنا الحُب في قلوبنا عن نفسه ...

تكتبين يافرحة ...
بتلقائية النبض ... فترسمين حياة اخرى للحرف
تشبه قلبك المزحوم بالغمام ...

كل عام وأنت بخير ...

عائشة العريمي
11-05-2011, 08:04 AM
لا تحزني
فحزن كئيب جدا لك
كل عام وانتي بالف خير ومسرات وافراح لا تفارقك ابدا

مزاحم الشريدة
11-05-2011, 09:00 PM
فرحة النجدي

اسلوب راق

يسكب ذاته في النفس

سلمت .

يحيى الحكمي
11-05-2011, 09:29 PM
أمي اشتقتك كثيراً ،
أعلم أني سأشتاقك صباح العيد و حال عودتي من المسجد .


اشتقتُكِ .. اشتاقكِ .. بديل عَن : اشتقت إليك .. اشتاقُ إليك ( إختصار موفّق )

فقط يوم العيد .؟!
كلا كلا يا أمي ،
الشوق إليك نهرُ جار
استدراك .. فالشوق للأم يتعدّى العيد ..

والكاتبة استدركت المعنَى .. الأقل [ سأشتاقك صباح العيد ]
بالمعنى الأكثر [ الشوق إليك نهرُ جار ٍ لا ينقطع جريانه ]

في النّص وقفات كثُر ..تستحق التعليق !

صالح الحريري
11-08-2011, 12:21 PM
حرفكِ فرحٌ و إن حاول الحزن قطف ثمار سعادتكِ ..!

عبدالله المنذري
11-08-2011, 05:20 PM
ما حدث ..
المُتعتـ في قرآتُ النص
لم يتركـ مساحة للنقد ، نص جميل جداً

عبدالإله المالك
11-10-2011, 10:19 AM
شدتني الكتابة إلى الصنم ...

فالعديد من الأصنام تساقطت .. من زنقة لزنقة ..

صباحكِ ترانيمُ عيدٍ .. و فرحة .. يافرحة

نادرة عبدالحي
11-10-2011, 12:18 PM
هل كُل الأحزان آثمة .؟!

سؤال جعلني أُبدل ملبسي عدة مرات وانتظر قدوم الفرح بلا قنوط.....
لتكن أحزان الكون عابرة
كنتِ هنا يا فرحَة في قلب كل طفل محروم من أفراح ألأعياد
كنتِ هنا يا فرحَة بواقعية ففي الكون كم هائل من البشرية
لا يعرفون مذاق كعكِ إي عيد كااان
دمتِ يا غالية بـــــــِ 1000 خير

فرحَة النجدي
11-11-2011, 01:59 PM
لحرفك
لحديثك
لفرحك
لحزنك


لكل شيء منك مكانة بالاعماق
لها مفعول كالسحر يحيي رميمي
يجعلني اخضع لسطوة حرفك
ولا ادري تحت اي مسمى ادرج هذا الاثر

باقات ورد وود لروحك العذبة ياعذبة


اعدك بالعودة فهذا مرور اول عابر




همس ،
هي الأرواح / المشاعر ما تلاقت و اندمجت .


ممتنةٌ لهذا الكرم و بانتظار هطول قادم !
:icon20:

همس الحنين
11-11-2011, 02:13 PM
هذا المساء كان للحزن عبور

و بالأمس تعايشت وإياه ليوم

ثم تلاشى

و عاد أخرى

لكنه عبور آثم له بانحناءات الحياة

حين تراق الدماء

و تفصل الرؤوس عن الأجساد

و تقطع الأصابع

و ييتم الأطفال

و ترمل النساء

و تنتهك الأعراض

و تثكل الأمهات

أدرك أن حزنهم ليس عابراً يا فرحة

ومن خلق السماء ليس عابراً بل غائراً

لا أذاق الله قلبك الحزن وأن يرزقنا و إياك الثبات

نملك بلسماً واقياً للحزن

" إنا لله و إنا إليه راجعون و لاحول ولا قوة إلا بالله"

" لا إله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "


محبتي

فرحَة النجدي
11-13-2011, 08:34 PM
التفاصيل الـ يتركها الجدات
تخضب كف القلب ... برائحة الحُب..
حفظ الله لكٍ والديكِ وأعادهما لكم سالمين ...
فالوالدين شمس العيد والله ...وضحكة المطر ...

كم جميل أن نضع النهايات بطريقة شجاعة ...
دون أن يُراودنا الحُب في قلوبنا عن نفسه ...

تكتبين يافرحة ...
بتلقائية النبض ... فترسمين حياة اخرى للحرف
تشبه قلبك المزحوم بالغمام ...

كل عام وأنت بخير ...



اللهم آمين ،
حين تحضرين يا إغفاءة تزقزق عصافير قلبي فرحاً .
كل عام و أنتِ بخير عميم ،
ممتنة لكِ جداً.

فرحَة النجدي
11-13-2011, 08:36 PM
لا تحزني
فحزن كئيب جدا لك
كل عام وانتي بالف خير ومسرات وافراح لا تفارقك ابدا


شكرا لكِ يا قطر ،
و أنتِ بخير و سعادة .

عبدالرحيم فرغلي
11-14-2011, 07:27 AM
هل كُل الأحزان آثمة .؟!
.. تساءلت حين قرأتها .. وهل الأحزان آثمة ؟ !

قد تحدث الأصدقاء هنا قبلي .. هكذا أنا .. آتي دوما متأخرا عن الأشياء الجميلة .
أحدثك عن جسد النص .. مترابط .. جميل .. متسلسل في عاطفته وأفكاره .. استهلاله وخاتمته .. جميل بحق .
وأكثر ما يزينه عاطفة جميلة .. روح نقية .. عفوية .. صادقة ، أحيانا حين أقرأ نصوص .. أشعر أني أعرف صاحبها .. أستطيع أن أعرف كيف يفكر وكيف يتأثر .. وما الأحداث التي تؤثر فيه أكثر من غيرها ، يعني النص روح المرء .. إننا هنا يا فرحة نكتب أرواحنا ..

كل التقدير .. كل الإحترام لقلمك

فهد العوده
11-14-2011, 11:16 PM
نعم إن بعض الحزن إثم ،
نعم أنا أتذكر كتبت ذات يوم عن وثن ..!
ولا زلت أفعل ذلك ..!

هذا النص جميل والغرق به مرةً لا يكفي .

فرحَة النجدي
11-15-2011, 08:02 PM
فرحة النجدي

اسلوب راق

يسكب ذاته في النفس

سلمت .




المحاصر بين الميم ،
أحاصرك بين الميم أيضاً
و أقول :
ممتنة لهذا العبور الكريم !

طبت!

خالد الداودي
11-16-2011, 10:51 AM
كيف استطاع قلمك قلبك توزيع هذه الكمية من الحزن الحبر على الورق
كنت اقول في نفسي .. من يسكب هذا .. يتوقف بين الفينة والاخرى لإلتقاط انفاس ..

فقط اقول .. كم عام وانتِ فرِحَه
الف شكر لك .. عاطفة قلمك فياضة جارفه ..

خ

عبد العزيز الغامدي
11-17-2011, 05:41 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-18039348bc.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-18039348bc.jpg)




كنت أفعل ذلك حتى جاء اليوم الذي أطفأت أنت مصباحك بنفسك فمُتَ في قلبي .
فلا تلمني و لم نفسك أن ما عُدت مصباحاً تضيء حُجرات قلبي
و لم أعد شمعة أحترق من أجلك .









يبدو أن المساءات تحمل نفس الشمعة ..

أهلا بك على رصيف " الضمير مقابل القلب " ..،



:

فرحَة النجدي
11-18-2011, 12:16 AM
اشتقتُكِ .. اشتاقكِ .. بديل عَن : اشتقت إليك .. اشتاقُ إليك ( إختصار موفّق )


استدراك .. فالشوق للأم يتعدّى العيد ..

والكاتبة استدركت المعنَى .. الأقل [ سأشتاقك صباح العيد ]
بالمعنى الأكثر [ الشوق إليك نهرُ جار ٍ لا ينقطع جريانه ]

في النّص وقفات كثُر ..تستحق التعليق !


و ليتك مضيت في ذلك قُدماً ،!

ممتنة كثيراً لقليلِك يا يحيى .

د. منال عبدالرحمن
11-20-2011, 09:40 AM
تفتحينَ قلبكِ على الكلماتِ فتورقُ و تُزهرُ و تُنجبُ فراشاتٍ كثيرة
لا تفتأ تبحثُ عن الفرح و الحبّ حتّى في عتمةِ الغياب ..
جئتِ في هذا النّصّ جميلةً, عفويّةً و قريبةً من القلب
قد يتوهُ المرءُ بينَ أحزانٍ شتّى هنا
و يفقدَ صلةَ الوصلِ مع ذاكرتهِ في انتقالٍ من مقطعٍ لآخر
و لكنّهُ يعودُ إلى روحِ النّصِّ المتماهيةِ مع روحك..

كلّ عامٍ و أنتِ بخيرٍ يا فرحة
و أدامَ اللهُ عليكِ الحبَّ والفرح.

فرحَة النجدي
11-26-2011, 10:10 PM
حرفكِ فرحٌ و إن حاول الحزن قطف ثمار سعادتكِ ..!


و مرورك ، بهجة !
ممتنة لك .

فرحَة النجدي
11-26-2011, 10:19 PM
ما حدث ..
المُتعتـ في قرآتُ النص
لم يتركـ مساحة للنقد ، نص جميل جداً






شكراً لكَ يا عبدالله .

فرحَة النجدي
12-07-2011, 07:03 PM
شدتني الكتابة إلى الصنم ...

فالعديد من الأصنام تساقطت .. من زنقة لزنقة ..

صباحكِ ترانيمُ عيدٍ .. و فرحة .. يافرحة



:) هذه الأصنام أسقطت في غضون أيامٍ يا عبدالإله ،
و لكن الأصنام التي نكتب إليها لا تسقط بسهولة ،
و لا تسقط حتى تخلف دماراً هائلاً في القلب .

ممتنة لجميل حضورك أيها القدير .

فرحَة النجدي
12-07-2011, 07:11 PM
سؤال جعلني أُبدل ملبسي عدة مرات وانتظر قدوم الفرح بلا قنوط.....
لتكن أحزان الكون عابرة
كنتِ هنا يا فرحَة في قلب كل طفل محروم من أفراح ألأعياد
كنتِ هنا يا فرحَة بواقعية ففي الكون كم هائل من البشرية
لا يعرفون مذاق كعكِ إي عيد كااان
دمتِ يا غالية بـــــــِ 1000 خير





حبيبتي يا نادرة ،
تعلمين أن الأحزان أقراص فرحٍ لم يكتمل نضجُها بعد ،
لذلك ندعها تعبر ، فالعبرة فيما توّرثُه لا ما يأتِ بمعيتها :) .



ثم إني ،
أُحب هبوب عطرك .
شكرا لكِ

فرحَة النجدي
12-07-2011, 07:23 PM
هذا المساء كان للحزن عبور

و بالأمس تعايشت وإياه ليوم

ثم تلاشى

و عاد أخرى

لكنه عبور آثم له بانحناءات الحياة

حين تراق الدماء

و تفصل الرؤوس عن الأجساد

و تقطع الأصابع

و ييتم الأطفال

و ترمل النساء

و تنتهك الأعراض

و تثكل الأمهات

أدرك أن حزنهم ليس عابراً يا فرحة

ومن خلق السماء ليس عابراً بل غائراً

لا أذاق الله قلبك الحزن وأن يرزقنا و إياك الثبات

نملك بلسماً واقياً للحزن

" إنا لله و إنا إليه راجعون و لاحول ولا قوة إلا بالله"

" لا إله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "


محبتي



و مع ذلك يا همس ،
ليست كل الأحزان آثمة :)


ممتنة لكرم الحضور يا صديقتي .

فرحَة النجدي
12-19-2011, 02:49 PM
هل كُل الأحزان آثمة .؟!
.. تساءلت حين قرأتها .. وهل الأحزان آثمة ؟ !

قد تحدث الأصدقاء هنا قبلي .. هكذا أنا .. آتي دوما متأخرا عن الأشياء الجميلة .
أحدثك عن جسد النص .. مترابط .. جميل .. متسلسل في عاطفته وأفكاره .. استهلاله وخاتمته .. جميل بحق .
وأكثر ما يزينه عاطفة جميلة .. روح نقية .. عفوية .. صادقة ، أحيانا حين أقرأ نصوص .. أشعر أني أعرف صاحبها .. أستطيع أن أعرف كيف يفكر وكيف يتأثر .. وما الأحداث التي تؤثر فيه أكثر من غيرها ، يعني النص روح المرء .. إننا هنا يا فرحة نكتب أرواحنا ..

كل التقدير .. كل الإحترام لقلمك


القدير عبدالرحيم ،
اللمسة الأخيرة المتأخرة تمنح النور / البريق / الفرحة !

كُلي امتنان و الله .

فرحَة النجدي
12-19-2011, 02:51 PM
نعم إن بعض الحزن إثم ،
نعم أنا أتذكر كتبت ذات يوم عن وثن ..!
ولا زلت أفعل ذلك ..!

هذا النص جميل والغرق به مرةً لا يكفي .




لا عليك يا فهد ،
إما أن يسقط وثنك يوماً ما أو أن يستحيل إنساناً كـ أنت !


ممتنة لكِ يا فهد .

فرحَة النجدي
12-30-2011, 10:34 PM
كيف استطاع قلمك قلبك توزيع هذه الكمية من الحزن الحبر على الورق
كنت اقول في نفسي .. من يسكب هذا .. يتوقف بين الفينة والاخرى لإلتقاط انفاس ..

فقط اقول .. كم عام وانتِ فرِحَه
الف شكر لك .. عاطفة قلمك فياضة جارفه ..

خ



خالد حتى إلتقاط الحزن الـ أنفاس بين نفثات البوح ، يؤلم .

لمثل هذا الحضور ، أنحني شكراً .
تقديري .

فرحَة النجدي
12-30-2011, 10:35 PM
يبدو أن المساءات تحمل نفس الشمعة ..

أهلا بك على رصيف " الضمير مقابل القلب " ..،



:




و تتكرر و تتكاثر أيضاً يا عبد العزيز !

ممتنة لك .

فرحَة النجدي
12-30-2011, 10:38 PM
تفتحينَ قلبكِ على الكلماتِ فتورقُ و تُزهرُ و تُنجبُ فراشاتٍ كثيرة
لا تفتأ تبحثُ عن الفرح و الحبّ حتّى في عتمةِ الغياب ..
جئتِ في هذا النّصّ جميلةً, عفويّةً و قريبةً من القلب
قد يتوهُ المرءُ بينَ أحزانٍ شتّى هنا
و يفقدَ صلةَ الوصلِ مع ذاكرتهِ في انتقالٍ من مقطعٍ لآخر
و لكنّهُ يعودُ إلى روحِ النّصِّ المتماهيةِ مع روحك..

كلّ عامٍ و أنتِ بخيرٍ يا فرحة
و أدامَ اللهُ عليكِ الحبَّ والفرح.




مرورك عليّ يا منال الفرحَة ذاتها ،
أتغنى به !


كلي امتنان ، تقديري .