مشاهدة النسخة كاملة : في مدينتي ...
نادية المرزوقي
03-17-2012, 12:10 PM
في مدينتي
النساء تحمل الحنين كالجنين
تقدر المشاعر
و مجبورة أن تبهج المشاعر
و ترضي كل خاطر
النساء تعشق النخيل و الطريق و الشموع
تقدس التفاصيل
تدندن المواويل العتيقة
و مغصوبة أن تجد لكل شيء
ألف ألف ارضاء طريقة
الرجال في مدينتي لا يدعون للأمهات إلا بعد أن تموت
يدعون على الأباء بأنها تموت
فالآباء في مدينتي ليست جميلة رشيقة
وجوهها مكفهرة إلا للجارات و العابرات القارات
الآباء يمتهنون التعدد رمزا للخيانة و الترف
الأبناء عندهم من شابههم فما ظلم و لو كان القرف
و من خالفهم انتكس و بالاوجاع انثلم و عاش عندهم
كما يدعون بلا كرامة و شرف
الرجال من يحمل القلب الرحيم منبوذ ذميم لا يصطف
مع الرجال
الرجال في مدينتي يعشقون النساء كالمطارات الفسيحة
كالكروت التي تحرق و ترمى خارج البيوت
كالأسواق كالبضاعات العتيقة ترمى
تستعاض بالجديدة
الرجال في مدينتي يحلمون بالنساء ألف ألف يوم
و البيوت عندهم تعج بالنساء
و النساء تحلم ألف ألف وجع بالرجال
و البيوت ليس فيها عم و لا خال
النساء في مدينتي تقدس الدراسة
تمتهن الفراسة
تعشق القلم و الفكر
تنسج من آهاتها الجناح
الرجال لا تحتاج اجنحة
فكل كل شيء مباح
و كل شيء يمتلك بكل ارتياح
الشموع عند النساء ضوء الأمل
في عمرها الطويل البهيم
الشموع عند الرجال نساء خائبات
في البيوت
في الشوارع ، في الحب في الحنين
غباء تذوب
و بعضهن تذوب من منح الجيوب
و الرجال في مدينتي رجال بالحبوب
قد ضيعوا الفحولة
و امتهنوا الكهولة و الشيخوخة المبكرة
قلوبهم منفطرة
مدخنون تائهون بكاؤون
بالجراح مثخنون
غاضبون
مزمجرون مجلدون
على يد الآباء
باسم الرجولة و الإباء
ضاعوا شبابا بين الشباب و النساء
لا دراسة
موؤدة مواهب القلوب تلك
بلا رحمة بلا فراسة
مسيرون مسيرون
مظلومون ظالمون
مخنوقون مجبورون أن يكونوا رجالا
قبل أن يكونوا أطفالا
في حضن رحيم ، مجبورون على العطاء أن يكونوا الآباء
و هم لم يروا رجالا
لم يحضنوهم أطفالا
ما قبلوهم ، ما اسمعوهم السلام و طيب الكلام
الرجال منهكون بلا قلوب يبلغون مبالغ الرجال
و النساء اناث رجال مغصوبون أن يركبوا الأهوال
في مدينتي كل يمارس غير دوره
كل في داخله الف الف ثورة
ستنفجر ، أو تموت
حين يموتان الجسد
و القلب معا
ميــرال
03-17-2012, 01:16 PM
لما كل هذه القسوه ياناديه غاضبه جدا وجميله
كل التقدير ياغاليه
صالح الحريري
03-17-2012, 01:57 PM
في مدينتي يغفو البرد على كفوف الريح ..!
في مدينتي يملأ الضباب ثقوب البرد ...!
في مدينتي يكثر الهدوء ويشح الضجيج ...!
في مدينتي ينجب الغيم أطفال المطر ...!
****
كتبت بالفضفضة ليلة البارحة ...
واحببت أن انثرها على ساحات مدينتك الغاضبة يــ نادية ...!
شكرا لك ..
نادية المرزوقي
03-17-2012, 02:28 PM
ما أجمل أن تتفق الأرواح
،، و الغضب جانب من الحقيقة يخرج المساحات تحت الشمس
فأين المفر ،
فكل ما قيل غضبا صحيح صحيح أعلاه و من ينكر ؟
ليس غضب زور فأبريء نفسي لا لا
غضب حقيقة :)
و علينا قبوله بكل ابتسام
و هو غيض من فيض كما تعلمون
شكرا لكما و لي عودة ان شاء الله لكل منكما على حدة
شاكرة للمرور
و مشاركة الغضب :)
لا عدمت الحضور الطيب في كل الحالات ،
بوركتما
نادية المرزوقي
03-17-2012, 02:39 PM
في مدينتي
تلد النساء الأطفال للعزاء
تؤمر أن تعيش بلا صوت
و بلا بكاء
تزوج الاناث لبرد الشتاء
و تطلق في حر الصيف
بكل ازدراء
طلاقهن سهل
و زوجهن كهل و شيخ
دراهم معدودة بمهرها الكبير
مغرورة بزوجها سعادة تطير
و تطرد الفقير و تزدريه
قليل عيبه كثير
في مدينتي تلهث النساء خلف الشباب الوافدين
الكادحين
لا تكتفي بزوجها
تريد من يعيضها بجسمه الجميل
بقربه الطويل
و زوجها المسكين في الشتاء
يحتطب العناء
لاجلها و طفلها
و كل ما في دعائها
لحبها
لخلها الجديد
تغريه بالمزيد
تدعوه بالنصاب و الرخيص
تقول انها تشتريه بالهدايا و القميص
تقده في ليلة حمراء
و تشتري له غدا قميصا و حذاء
في مدينتي الكثير و الكثير
تزوج الاماء كزيجة المسيار
ووالد في موسم السياحة
كبائع للورد و الأزهار
يبيعها
بدون اي اختيار
نادية المرزوقي
03-17-2012, 03:21 PM
في مدينتي
يحلم الصغار بالفوشار
و حولهم دمار استعمار
و صبحهم بيادر البنادق
و ليلهم جماجم الاعصار
في مدينتي
لا طفل يوهب الحياة
لا طفل يولد للحياة
ام تموت
اب يموت
و يتركان طفلة تريد أن
تموت
و يتركان ولدا يريد أن يموت
من قبل أن يدركان
معنى الاستشهاد
أو يلجان باب الاجتهاد و الجهاد
في مدينتي
الكل نائمون
و من صحوا بالكاد هائمون
مع الطرب
يدندنون وجعا لمغترب
و راقصة
تؤيد الاستنكار و الشجب
تحيطها الأموال
و يرقص العيال
حولها
بكل أدب
وردة نجد
03-17-2012, 03:25 PM
غاضبة مو جعة كلماتك
ألجمت فاه الأبجديه ..!!
قد أعود ...
لروحك ِ الآمان غاليتي .. ناديه ...
نادية المرزوقي
03-17-2012, 08:19 PM
واقع أمة
و كيف لا يكون موجعا و مرا
و بعد
لم أقل شيئا
و في الصدر زفير و في العين دموع تترقرق لتصب في الروح
و أشلاء الأمة تتناثر
و الأفراد يئنون بلاحيلة
،،
،
هل هناك ما يسر ؟
وَرْد عسيري
03-18-2012, 05:56 AM
لمدينتكِ سماءٌ ، تهبطُ منها الأرزاق و تُعرج لها كل شؤؤنها . زرقاءَ لم يتغيّر لونها ذلك أن للمدينةِ ناسٌ قلوبهم بِيض .
هذه الكتابَة كثيرة يا نادية . بها أصواتٌ صاحت و أخرى غلَبَها الكتمان . شكراً لكِ :34:
نادية المرزوقي
03-21-2012, 04:37 AM
في مدينتي توأد المطلقات و الأرامل و العوانس
تقدم قربانا
لكل بارد و بائس و يائس
نادية المرزوقي
03-21-2012, 04:42 AM
في مدينتي يهجر القرآن و الكتاب
و يغفلون عن الله و إليه الإياب
و يسهر الشيبان و الشباب
على الفجور و الشات
و النميمة
في الحضور و الغياب
أعراضهم لغيرهم غنيمة
جزاء وفاقا
في مدينتي النفوس ليست الكريمة
شريرة لئيمة
و الأيادي
مغلولة
مستنجده بالسحر و التميمة
قلوبها مشعوذة
قاصية منتبذه
تهين الكريم
و ترفع اللئيم
في مدينتي الوجوه بائسة يائسة
تخط لينها و كذبها
من وقائع شحيحة يابسة
جمالها من قبحها
سكونها من قهرها
أرواحها
دميمة دميمة
نادية المرزوقي
03-21-2012, 04:44 AM
في مدينتي
تبكي الوظيفة
راجية
من الله
الأيادي العفيفة الشريفة
نادية المرزوقي
03-21-2012, 04:48 AM
في مدينتي
ننهي المشوار بالخيبة و الانكسار
و نعتذر بكل فخار
لحلمنا
لأمانينا
حين نستعيض بواقع شحيح
من أسخف الأماني
و أتفه الأحلام
نقول قد ظلمنا أنفسنا
فظلمنا
نحن الظالمون حين ارتضينا
بواقع مشؤوم
و من ذا نلوم
فعذرا يا أمانينا العتيقة
و عذرا يا أحلامنا
الأنيقة الرقيقة الرفيقة
الشفيقة
فواقعي مكلوم
و واقعي مذموم
و صدري المهموم
مخنوق
و ينفث للسماء ضيقه
فرحَة النجدي
03-25-2012, 12:02 AM
لم أحر رداً على كل هذا الغضب فأنا كنتُ أظنني الأكثر غضباً من حال
مدينتنا المقرفة حتى قرأتك هُنا و علمت أن هناك من لم يوفره الغضب
و لم يوفر لنا الغاضب من الغضب شيئاً أيضاً !!!
جميل هذا النص / النصل الثائر يا نادية !
نادية المرزوقي
03-26-2012, 02:55 PM
:)
نعم
نعم
حتى أنا
لم أكن أعلم أن صمتي ، و حلمي المكنون هادر هكذا ؟
، دعيه غاليتي فهو خانق ..
الأوراق أشرف و أطهر مثل القلوب الطيبة أن تحتوينا في كل حالاتنا
فتجرأت عليها بكل هذا الغضب ، فاحتوتني في أحضانها الأم الحنون ،، و من يفعل بربك ..؟
و أنتم معي معها
بوركت غاليتي
بوركت
..
غضبك يستفز الروح و يسعرها يا نادية
كما كتبتِ جانبا موجعا لا زال هناك ما يلجم البوح و الروح
و هناك أيضا ما يلون مدننَا ..
كل التوفيق :icon20:
نادية المرزوقي
11-12-2013, 01:09 PM
في مدينتي
قررت أن أخنق السواد
و أقصيه إلى منفى لا يعيش فيه
يموت للأبد
لتغمر الشمس أرض الأحرار و النبلاء
و يخنس الشر الأثيم
في مدينتي
ألبستها ثوب السواد
كي تكره السواد البغيض
و تلبس سواد التقوى
و الحشمة
و تبدأ الجديد
بشموخ من حديد
مدينتي أقمتها خصيصا
لكل سوء
ليسكن فيها فيختنق و يفنى للجحيم
و تخلق من جديد
مدينة النقاء
و تحيا
مع باقي
المدائن تظللها قبة النور
و السعادة
عثمان الحاج
11-12-2013, 08:22 PM
قبل أن يوصد النص مصاريع النداء الصاخب وباكرة اللقاء الذي يعج بالشكوي من رجال تلك المدينة, تتفتح علاقات وأواصر من نوع خاص,من ذات الخصوصية التي (يسكن) بها رجال تلك البقاع لنساء يحملن نصف جناية الرجل ,وتلك طبيعة الأشياء بطبيعة الأحوال.
......
لم يبرح النص فضاء فئويته وتصنيفاته لرجال تلك المدينة الرمزية ليحمل ركبه نحو لائمة هذا التصنيف لتحديد ما إذا كانت تلك الممارسات قابلة للإشارة,حتي سارت به ركابه نحو نصفه الآخر (النساء) عند طي صفحته الأولي وتلك بالضرورة حالة شاملة لمجتمع قابل للتصنيف من باب إنسانيته التي تنشدين قوامتها بنصك الثائر..
.........
إلا أن ذات التصنيف في ذات الأمكنة التي تعج بصحوة هذه الأقلام,قابلة لتصنيف يبقيها عرضة لحالة مغايرة عن (رجال ونساء وأطفال) تلك المدن,ليهتف بصوت انسانيتها كتصنيف قابل للإحتفاء وإن طغي صوت آخر..
أ: نادية المرزوقي
ما راج بهذه الأزمنة التي نشهد فعالياتها المتسارعة يدعو للشفقة,ولكن,,كذلك يدعو للتماسك,,,
اعذريني علي الاسهاب..
وتقبلي تقديري..
نادية المرزوقي
11-13-2013, 08:34 AM
سماء حرفك عالي جدا ، ربما في صخب العمل أخي الكريم -أسفا - أحتاج الكثير من التركيز لالتقاط ضوءه
لكن وودت تنبيهك و الجميع أن كلمة " مدينة" رمزية ، و ترمز إلى ما يعرفه القارئ في كل فقرة أكثر من الكاتب الذي يحلق بمدينته في مدائن العالمين عربا ، و عجما، شرقا و غربا و في كل اتجاهات الكون، و كل منا يفهم ما يفهمه و يوافق مع ما توافق مع احساسه ،
مدينتي، معاني ، و المعاني تتلبس الشخوص و الاماكن لتتجسد للقاريء في جرحه و حسناته و ذنوبه ، لست أدري ، لكن حيث يتشرب النص لنفسه بينه و بينه دون تدخل مني و إجباره على استقاء أو رواء. :)
و هنا تعصبت اخي " للرجال " و جعلتني ندا لهم ، ضيقت على نفسك و اخشى أن تضيق على البقية ،
لأقول لهم بسرعة: الانطلاق إلى رحابة الفكر و النظر إلى الكتابات من زوايا سماوية رحمة و راحة و سعة ادراك و اكتساب اخيلة و الكثير و الكثير من الفوائد أهمها راحة النفس و عدم الاختناق في بياض الأوراق بأيدينا ..
شكرا لهامة الحضور ،
دمت سماء نقاء
حفظك الله
تقبل تقديري
أختك
ن
نادية المرزوقي
11-13-2013, 08:39 AM
مدينتي كهيبة المساجد
قبلة العباد
في جلاد
كالكعبة المشرفة
يقصدها الطغاة
و الملوك
و الرعاء
و الرعاة
الصادقون و الكاذبون من الرواة
مدينتي منابر الجميع
و مسكن الجميع
السامي و الوضيع
مدينتي مطهرة
و جابرة
و منعمة
يقصدها الجميع
لوجهها البديع
فترفع مقام الذي عرف قدر ما قدره
و يجعل المستهين
المستهزيء
مسخرة
،
مدينتي تؤم الجميع
عثمان الحاج
11-14-2013, 12:41 PM
سماء حرفك عالي جدا ، ربما في صخب العمل أخي الكريم -أسفا - أحتاج الكثير من التركيز لالتقاط ضوءه
لكن وودت تنبيهك و الجميع أن كلمة " مدينة" رمزية ، و ترمز إلى ما يعرفه القارئ في كل فقرة أكثر من الكاتب الذي يحلق بمدينته في مدائن العالمين عربا ، و عجما، شرقا و غربا و في كل اتجاهات الكون، و كل منا يفهم ما يفهمه و يوافق مع ما توافق مع احساسه ،
مدينتي، معاني ، و المعاني تتلبس الشخوص و الاماكن لتتجسد للقاريء في جرحه و حسناته و ذنوبه ، لست أدري ، لكن حيث يتشرب النص لنفسه بينه و بينه دون تدخل مني و إجباره على استقاء أو رواء. :)
و هنا تعصبت اخي " للرجال " و جعلتني ندا لهم ، ضيقت على نفسك و اخشى أن تضيق على البقية ،
لأقول لهم بسرعة: الانطلاق إلى رحابة الفكر و النظر إلى الكتابات من زوايا سماوية رحمة و راحة و سعة ادراك و اكتساب اخيلة و الكثير و الكثير من الفوائد أهمها راحة النفس و عدم الاختناق في بياض الأوراق بأيدينا ..
شكرا لهامة الحضور ،
دمت سماء نقاء
حفظك الله
تقبل تقديري
أختك
ن
أعود من ذات الباب الذي ولج به إحتفاء النص بإنسانيته التي أكاد أتحسسها بين عمقه ومعانيه التي ينشدها تحقيقا لرسالة هذا القلم..
ومن بين ركام وزحام تلك الأماني لعله قد تواري إلي حين عدم إلتصاق مفرداتي بتحديد (جنوسة) أو نوع تغافلها هذا القلم المجيد,وبذات المقدار فإن سيسيولوجيا النوع لم تخرج من بين إشارات هذا القلم عن طوق مسودتك إيمانا بقيمة الإنسان وعمق دلالة المطلوب,حتي وإن بدأ كأنه السير عند مفترق الطرقات...
ولعلني أدري أن للرجال نصف جناية المجتمع وبالضرورة نصف القوامة,,وبذلك فهذا القلم براء من تجريد العلاقة الإنسانية بين الرجل والمرأة لمهوي فجوة اصطناعية تخرج عن إهاب المجتمع لتصطرع في مفهوم الجنس أو (النوع البيولوجي) ودينامياته وتحولاته..
أ:نادية المرزوقي
بهذا النص تسير ركاب المعاني إلي مدي الذائقة والفهم والشروح,ولكنها بأية حال تمضي به نحو رسالته السامية..
عذرا آخرا علي الإطالة..
ود وتقدير..
نادية المرزوقي
11-14-2013, 12:47 PM
شكرا لثناءك
هامة تليق بها الشكر و أراني عجزت في المرتين عن إيفاءك و قلمك ما تستحق ،
فاعذرني عابرة بفكرك و روحك الطيبة سيدي و اخي الكريم
،
بوركت نبضا ومدادا و جوزيت خيرا على الكرم و التواضع
،
حفظك الله
اختكم الصغيرة :
ن
:)
نادية المرزوقي
09-16-2014, 08:35 AM
في مدينتي:
أعراضهم لغيرهم غنيمة
جزاء وفاقا
في مدينتي النفوس ليست الكريمة
شريرة لئيمة
و الأيادي
مغلولة
مستنجده بالسحر و التميمة
قلوبها مشعوذة
قاصية منتبذه
تهين الكريم
و ترفع اللئيم
في مدينتي الوجوه بائسة يائسة
تخط لينها و كذبها
من وقائع شحيحة يابسة
جمالها من قبحها
سكونها من قهرها
أرواحها
دميمة دميمة
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,