علي الفيفي
05-18-2012, 02:55 AM
عندما تكون لديكَ معانٍ جميلة للتغني بالحب ، فإنه يكون هنالك ما هو أجمل منها وهو الحب نفسه ، ولكن عندما تعلم أن الأجمل من ذلك كله هو المحبوب ؛ فعندها تعجز اللغات وتتقزم الكلمات ولا يفي للمحبوب شعر ولا نثر ، ولكن رُب حرفٍ أخرجته المشاعر ممزوجا بالدموع يكون أصدق من كل المعاجم والقواميس !
كُلُّ حُبِّي مُذعِنٌ نَحوَ سَنَاهَا
وشُعُورِي شَامِخٌ عِندَ رِضَاهَا
كُلُّ مَدحٍ زَائفٌ إنْ مَا تَحَلَّا
بِشَذَاهَا وتَغَنَّى فِي سَمَاهَا
فِي فُؤادِي هِيَ نبضِي ، وبِرُوحِي
ألفُ مَعنًى يَنبَرِي مِنهُ هَوَاهَا
وبِعقلِي مَبعَثُ الأفكَارِ مِنهَا
وإليهَا ، وبِعَينِي بَحرُ مَاهَا
عَلَّمَتنِيْ كَيفَ أحيَا فِي شُمُوخٍ
عِندَمَا أغْزِلُ شِعْرِي فِي رُبَاهَا
عَلَّمَتنِي كَيفَ يَنسَابْ شُعُورِي
جَوهَرِيّاً سَاطِعاً حِينَ أرَاهَا
عَلَّمَتْنِي أنَّ لِلحُبِّ مَعَاني
ومَعَانِي الحُبِّ لا تَحوِي سِوَاهَا
كُلُّ حُبِّي نَحوَهَا لا ليسَ إلاَّ
مَوجَةً تَحكِي أهَازِيجَ صَدَاهَا
عَلَّمَتْنِيْ أنَّ للدَّمعِ لُغَاتٍ
تَتَجَلَّى فِي خُدُودٍ إذْ نَرَاهَا
عَلَّمَتْنِيْ حُبَّهَا جَهْرًا وَفَخْرًا
بِجُنُونٍ أزَلِيٍّ فِيْ مَدَاهَا
فَعَذَابِيْ حِيْنَمَا تَغْضَبُ مِنِّيْ
وِجِنَانِيْ وَنَعِيْمِي فِيْ رِضَاهَا
تِلْكَ ((أُمِّيْ)) لَنْ أُوَفِّيْهَا حُقُوقًا
لَوْ أَبِيْعُ العُمْرَ بَلْ أفدِيْ ثَرَاهَا
((كلمات: علي الفيفي))
1 / 12 / 1431هـ
7 نوفمبر 2010م
لندن
كُلُّ حُبِّي مُذعِنٌ نَحوَ سَنَاهَا
وشُعُورِي شَامِخٌ عِندَ رِضَاهَا
كُلُّ مَدحٍ زَائفٌ إنْ مَا تَحَلَّا
بِشَذَاهَا وتَغَنَّى فِي سَمَاهَا
فِي فُؤادِي هِيَ نبضِي ، وبِرُوحِي
ألفُ مَعنًى يَنبَرِي مِنهُ هَوَاهَا
وبِعقلِي مَبعَثُ الأفكَارِ مِنهَا
وإليهَا ، وبِعَينِي بَحرُ مَاهَا
عَلَّمَتنِيْ كَيفَ أحيَا فِي شُمُوخٍ
عِندَمَا أغْزِلُ شِعْرِي فِي رُبَاهَا
عَلَّمَتنِي كَيفَ يَنسَابْ شُعُورِي
جَوهَرِيّاً سَاطِعاً حِينَ أرَاهَا
عَلَّمَتْنِي أنَّ لِلحُبِّ مَعَاني
ومَعَانِي الحُبِّ لا تَحوِي سِوَاهَا
كُلُّ حُبِّي نَحوَهَا لا ليسَ إلاَّ
مَوجَةً تَحكِي أهَازِيجَ صَدَاهَا
عَلَّمَتْنِيْ أنَّ للدَّمعِ لُغَاتٍ
تَتَجَلَّى فِي خُدُودٍ إذْ نَرَاهَا
عَلَّمَتْنِيْ حُبَّهَا جَهْرًا وَفَخْرًا
بِجُنُونٍ أزَلِيٍّ فِيْ مَدَاهَا
فَعَذَابِيْ حِيْنَمَا تَغْضَبُ مِنِّيْ
وِجِنَانِيْ وَنَعِيْمِي فِيْ رِضَاهَا
تِلْكَ ((أُمِّيْ)) لَنْ أُوَفِّيْهَا حُقُوقًا
لَوْ أَبِيْعُ العُمْرَ بَلْ أفدِيْ ثَرَاهَا
((كلمات: علي الفيفي))
1 / 12 / 1431هـ
7 نوفمبر 2010م
لندن