سارة البيهي
10-08-2012, 11:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قلبٌ قَدِيمْ
http://www14.0zz0.com/2011/07/31/14/986835708.jpg
وَأعلَمُ أنَّ الأَمَاني
...ســــــَـــرَابْ
وَأَنَّ الرُّؤَى في العُيونِ ...اغتِرَابْ
وأَنِّي ابتِهَالُ الأسَى
وَحَتَّى مَتَى...
أُنَاجِي فُلُولَ الضِّيَاءْ
وَأَرْجُو مَآبَاً قَضَى
أَيَا سِفرَ قَلبي الحَزِينْ
أَيَا ثَورَةَ الشَّجَنِ المستَكِينْ
وَيَا سِدْرَةَ المشتَكَى
سَتَبقَى غَريبْ
تُهَدهِدُ أَغيَارَكَ الخَائفين
تُلَوِّنُ وَجهَ المسَاءِ الكَئِيبْ
وَتَحنُو طَويلاً...
عَلَى إِخوةِ الجُبِّ إِذْ غَادَرُوكْ
وَتَبقَى غَريبْ
مَهِيبَاً...عَصِياً
عَلَى القَومِ أَنْ يُدرِكُوكْ
وَتَبقَى غَريبْ
كَسِيراً...قَصِيا
بَأَجْنِحةِ الصبرِ إِذْ رَاودوكْ
كَوَتْكَ السنُون
فَمَا عِشْتَ دَهرَ المُضِلِّينَ غِرا
وَلا وَدَّعَتكَ الظنون
وَكَمْ لَوَّعَتْكَ الليَالي
وَكَم أَشهَدتْكَ اختِضابَ الحَكَايا
مُرَاوَغةَ السحرِ...وَأي الضبَابْ
لِتَبقَى وَحِيد
أَسِيرا لـِ بَينٍ وَبَين
وَكَانَ الحَنِينْ
عَلَى هَدأةِ الروحِ سِرَّاً
يُغَنِّي
فَمَا يَمَّمَتْ شَطرَهُ أُغنياتُ السكُونْ
كَوَتْكَ السنُون
وَأَنتَ كَمَا أَنتَ طِفلُ المَرَايَا
تُحَدِّقُ في غَدَرَاتِ الدُّنَا
بِمِلْءِ العُيُونْ
وَكَمْ وَدَّعَتْ مُقلِتَاكَ عُيُونْ
وَمُذْ أَبْصَرَت مِنْ سُهَاكَ الهَوَى
وَأَنتَ عَلَى ضِفَّةِ الشِّوقِ تَهذِي
"أَمَا...؟ " ..." قَد مَضَى"
"أَمَا...؟ "..."قد يكون"
وَأَنتَ أَخَا الحُبِّ تَوأَمَ رُوحْ
تُضَلِّلُهُ بالسَّرَابِ الجَميلْ
وَمَا مِنْ سَبيلْ
وَيَمْضِي الحَبِيــبْ
تُؤَرجِحُهُ دَفُّةُ المُستَحِيلْ
يُغَذِّيهِ وَهنُ الطَّرِيقِ الطَوِيلْ
جَنَاهُ الجَوَى
أَيَا هَائِمَاً بَينَ مَاذَا تُرِيدْ...
وَمَا لا تُرِيدْ
أَيَا شَامتاً بالبَقاءْ
وَيَا حَاسِرَاً سِتْرَ سُودِ الرِّزَايَا
إِلى أَيِّ حَتفٍ تَسِيرْ
وَتَبقَى وَحِيدْ
تُؤَرِّقُ جُرْحَ القَصِيدةْ
تُعَاهِدُهَا بانبِعَاثٍ جَدِيدْ
إِلى بَحرِ حَرفٍ نَعُودْ
يُنَازِعُنَا خَوفُ مَوتٍ كَذُوبْ
نَزِيدُ الحِكَاية سَطْرَا
فَمَا كَانَ مِنَّا انتِهَاءْ
وَلا نَهْنَهَتْنَا الخُطُوبْ
قلبٌ قَدِيمْ
http://www14.0zz0.com/2011/07/31/14/986835708.jpg
وَأعلَمُ أنَّ الأَمَاني
...ســــــَـــرَابْ
وَأَنَّ الرُّؤَى في العُيونِ ...اغتِرَابْ
وأَنِّي ابتِهَالُ الأسَى
وَحَتَّى مَتَى...
أُنَاجِي فُلُولَ الضِّيَاءْ
وَأَرْجُو مَآبَاً قَضَى
أَيَا سِفرَ قَلبي الحَزِينْ
أَيَا ثَورَةَ الشَّجَنِ المستَكِينْ
وَيَا سِدْرَةَ المشتَكَى
سَتَبقَى غَريبْ
تُهَدهِدُ أَغيَارَكَ الخَائفين
تُلَوِّنُ وَجهَ المسَاءِ الكَئِيبْ
وَتَحنُو طَويلاً...
عَلَى إِخوةِ الجُبِّ إِذْ غَادَرُوكْ
وَتَبقَى غَريبْ
مَهِيبَاً...عَصِياً
عَلَى القَومِ أَنْ يُدرِكُوكْ
وَتَبقَى غَريبْ
كَسِيراً...قَصِيا
بَأَجْنِحةِ الصبرِ إِذْ رَاودوكْ
كَوَتْكَ السنُون
فَمَا عِشْتَ دَهرَ المُضِلِّينَ غِرا
وَلا وَدَّعَتكَ الظنون
وَكَمْ لَوَّعَتْكَ الليَالي
وَكَم أَشهَدتْكَ اختِضابَ الحَكَايا
مُرَاوَغةَ السحرِ...وَأي الضبَابْ
لِتَبقَى وَحِيد
أَسِيرا لـِ بَينٍ وَبَين
وَكَانَ الحَنِينْ
عَلَى هَدأةِ الروحِ سِرَّاً
يُغَنِّي
فَمَا يَمَّمَتْ شَطرَهُ أُغنياتُ السكُونْ
كَوَتْكَ السنُون
وَأَنتَ كَمَا أَنتَ طِفلُ المَرَايَا
تُحَدِّقُ في غَدَرَاتِ الدُّنَا
بِمِلْءِ العُيُونْ
وَكَمْ وَدَّعَتْ مُقلِتَاكَ عُيُونْ
وَمُذْ أَبْصَرَت مِنْ سُهَاكَ الهَوَى
وَأَنتَ عَلَى ضِفَّةِ الشِّوقِ تَهذِي
"أَمَا...؟ " ..." قَد مَضَى"
"أَمَا...؟ "..."قد يكون"
وَأَنتَ أَخَا الحُبِّ تَوأَمَ رُوحْ
تُضَلِّلُهُ بالسَّرَابِ الجَميلْ
وَمَا مِنْ سَبيلْ
وَيَمْضِي الحَبِيــبْ
تُؤَرجِحُهُ دَفُّةُ المُستَحِيلْ
يُغَذِّيهِ وَهنُ الطَّرِيقِ الطَوِيلْ
جَنَاهُ الجَوَى
أَيَا هَائِمَاً بَينَ مَاذَا تُرِيدْ...
وَمَا لا تُرِيدْ
أَيَا شَامتاً بالبَقاءْ
وَيَا حَاسِرَاً سِتْرَ سُودِ الرِّزَايَا
إِلى أَيِّ حَتفٍ تَسِيرْ
وَتَبقَى وَحِيدْ
تُؤَرِّقُ جُرْحَ القَصِيدةْ
تُعَاهِدُهَا بانبِعَاثٍ جَدِيدْ
إِلى بَحرِ حَرفٍ نَعُودْ
يُنَازِعُنَا خَوفُ مَوتٍ كَذُوبْ
نَزِيدُ الحِكَاية سَطْرَا
فَمَا كَانَ مِنَّا انتِهَاءْ
وَلا نَهْنَهَتْنَا الخُطُوبْ