مداءات

[عمرو بن أحمد]

أحيانًا تخونك المرآة ، الواقع، الأنثى ، حتى الحروف !
فتنكسر حد الموت ...!
وقبل الشهقة الأخيرة ، يتسللك ضوء شفيف يوقظك حلما / حلمًا.

[عمرو بن أحمد]

العاشقون ترجلوا عن خيلهم
وأتوا حفاة يركضون..
العاشقون هم الحياة نعيمها في وصلهم
وهم الجحيم
نابها وحرابها وحريقها /
إذ يرحلون..

[عمرو بن أحمد]

لا تدعي في الحب أنك لي أنا..
إني أراك بعين قلبي مذنبا

[عمرو بن أحمد]

الحروف التي فقدت نصفها بالطريق ... وقفت ذات حين ببابك ،
افتعلت خطأ الليل ، قادها للمجيء..
وقفت كالسجين
تخشى صدودك / تخشى الرحيل .

ذابت بمزلاج بابك ذوت ثم ماتت ... ولا تعلمين !

[عمرو بن أحمد]

‏الأنثى سحر لايفك طلاسمه زاهد..!
كيف لو كانت شاعرة!!

[عمرو بن أحمد]

‏يا مدعٍ للحب ماذقت الهوى... لو ذقته وعرفته ما قلت: كفرا، أن قلبي قد قسا.

[عمرو بن أحمد]

هم هكذا.. صنعوا لمعنى نفترق /جرحا /ونايا / ثم دعوى ظالمه
ملّو البقاء فغادروا /لا بأس لا لن يرجعون..
هي هكذا تبدو الحياة بعدلها ... من يستحق النأي يمضي في ركاب الراحلين..
من يستحق الحب يبقى صامدا / لا يستكين.

[عمرو بن أحمد]

آمنت بالأوهام تأخذني إليك ... وباللهفات تسبقها.
وبالأحلام ، تفتح للمنى بابا .. يزجج كل من خذله ..

[عمرو بن أحمد]

عوَز يدور بكف هذا الصبح ../
يحتاج
دفء الياسمين..
معلق بشال أنثى
علها تهديه عطرا ...
علها تمنحه وعدا كاذبا ..!

[عمرو بن أحمد]

المساءات يشتكيها القلق
ملامحها شاحبة
المساءات تحتمي بالظلام
ترتمي في الفراغ لا تجيد الهرب ..
انها خائفة
كلما مر عاشق لم يعرها انتباه ..!

[عمرو بن أحمد]

في الأحرف الثكلى توارى أضرحة..
وتسافر الأوجاع تشكو بعضها..
في الأحرف السوداء ليل سرمد.. يفني الدروب رحيلها نحو الضياع تبدو متعبة.

[عمرو بن أحمد]

ساعات تفصلنا عن الموعد / عمر
اما سحاب الصيف يغدقها مطر

ولّا بقايا العمر يقتلْه الخريف

[عمرو بن أحمد]

#الغايب اللي في الحنايا تربع#
كان
انتظاري في عيووونك ولاشيء
جرب
حضورك كيف يعدل مزااااجي

[عمرو بن أحمد]

لم تكن تدرك يوما أن في أحلامها وهنا وبؤسا ....كلما راودها فجر سيأتي ..أغمضت أعينها حتى وحتى ... جاوز العمر ربيعه ..خانها فصل الخريف ...ذوت الأغصان فجأة ..

[عمرو بن أحمد]

لم تكن تأبه أني .. أرقب العين الحزينة ... أقرأ الآيات تتلى في أكف يوسفيه ... لم تكن تدرك معنى مشيها شيئا فشيئا ...تنزع الأقدام وهنا..بعدما كانت عصية... !

[عمرو بن أحمد]

وهل بقيت لأجل حزني ؟ لأجل الذنب يعصف بي ويمضي !
وهل عبورك في اتئاد ، يقول بُعيْدك ذاب عظمي ..؟
قولي :
بأي حكاية تنوين قتلي ؟!

[عمرو بن أحمد]

لم تقل شيئا غير أنها أغمضت عينيها بهدوء وعبرت ، لكن الأنفاس استعرت جدا أهلكها ذاك الصبر ، وعبرت كأي غريب أنهكه الترحال ، من منفى يجهله ، إلى منفى يمنعه أخذ الانفاس ،لمنفى تقتله فيه الوحشة ، منحت الأحزان بغيتها تمضي لا تتوقف حتى يرفضها ذاك الدرب !

[عمرو بن أحمد]

من للأماني ، الليل أرخى ستره ، يخفّ نصعد عاليا ، لنذيع في ملأ مُهابٍ سرّه، ؛ سيعود أبيض خاليا من ذنبه .

[عمرو بن أحمد]

في أقاصينا البعيدة غيمة ومخيلة -مذ صدفة وقع الغرام - تخشى الصيف ... في عمق ما نكتب من الأوراد واللغة الجريحة والمجاز- صدق واثق- جهلا نردد محض زيف!

[عمرو بن أحمد]

لا تبتكر للبعد طقسًا آخرًا ..
وجه الغياب لقبحه ، لم ندركه
وكذا العناق لحسنه
لم نخترع معنى يحيط بسحره

[عمرو بن أحمد]

يالحظوتها ، تسافر في المدى نبضا يراهن.. قد أعود
وقسوتها ، وخز يراوغ - كيف تنسى- لا تكابر/ قد تموت .

[عمرو بن أحمد]

ولم يغب وجه من النور
يا وحي التسابيح ..
كل المعاني اذا ما جئت زائرة
قامت تضيء سماءاتي
قناديلا
قناديلا ..

[عمرو بن أحمد]

ما لا نطيق ونحتمل قامت قيامته تحاول كسرنا .. أخذت غوائله توزعنا على الطرقات / نافذة / بابا / بقايا عطر/ مواعيدا / وشاة / أحزانا- أرقْ!

[عمرو بن أحمد]

إذا أتى الشتاء ..
وضرب الصقيع باب
وأوقف الحياة في الدروب
فأي قلب يتسع لرجل كسيح
يجوب دون مأوى
ودونما حبيب؟!

[عمرو بن أحمد]

إذا أتى الشتاء ..
وضرب الصقيع كل باب
وأوقف الحياة في الدروب
فأي قلب يتسع لرجل كسيح
يجوب دون مأوى
ودونما حبيب؟!

[عمرو بن أحمد]

لأن المحبة فوق اعتبار الرؤى وفوق اعتبار اكون وأنت تكون لان المحبة
تعني انت انا / نحيا معا

[عمرو بن أحمد]

إذا هلت الغيمة الماطرة
وقام خطيب الهوى والحنين
يدوزن اغنية ساحرة
أتتني المشاعر أنثى؛
تجر المواويل تيها..
يتبعها سرب الغواية
-جزل القصيد-

[عمرو بن أحمد]

1
لأن المحبة فوق اعتبار الرؤى
وفوق اعتبار أكون وأنت تكون
لأن المحبة
همس لطيف ، لغة العطر،
رش المطر
لأن المحبة
أنثى مدللة راقصة ،
يجرحها عابر القول ..يقتلها الصمت والانزواء
لأن المحبة
نبع تفجر تسنيمه في السماء
أيقظنا ذات خوف
لنشقى به للأبد.

[عمرو بن أحمد]

2-
لماذا ارتعاش اليدين
وجرح قرأت أحاديثه في تفاصيل خدك
لماذا الوهن
يرتب آياته في مخارج حرفك ،
كادت تشيخ
ينغص في رائك الماطرة
مواويلك الساحرة
يخنقك الأكسجين...!

[عمرو بن أحمد]

3-
تكاد الإجابات
تغزو أبابيلها صمتك المستبد
تكشف مفاوز روحك ، تقول : هنا..
الجرح يأبى يطيب
مرت عليه سني عتاق
هنا طعنة غائرة
خنجرها عالق منذ عام
هنا نفث روح سقيمة
تحفر في رئتي مذ صحوت
تصمت طويلا
كليل الشتاء
كعري الخريف
تابوت حزنك مثقل بالأنين

[عمرو بن أحمد]

4-
على مهل تتنفس
يسقط مأتم
ينبض عرق تجمد
تختط دربا لمعنى –حياة- تاهت خطاه
تقفز تهاويل –صمتا ، ودون حراك-
تشهر حرابا وسيف.
تُسقط رهبة وتقتل خوف
تمضي لميلادها
خطوها كالجبال ..
وفي الأفق سيل من الأسئلة
كيف وكيف وكيف؟!

[عمرو بن أحمد]

إذا أتى الشتاء واحتمت الضلوع بالأماني ، وجمدت أنفاسنا الليالي ، وحال دون وعد خوفنا السقيم ، كوني على يقين :
سيقتل الربيع والعناق هذا الليل ، ويئد الجمود شوقنا وحر الصيف .

[عمرو بن أحمد]

تثاقل قليلا إذا خف قوم ..
واقتطف من لحون المساء
مواعيدنا السالفة
مواويلها الخالدة
تثاقل كثيرا اذا شب في الصدر ألف حريق
ونأي
تصوّف كي ترى ما يُخبأ خلف الحنايا وخلف الأحاديث خلف الحروف ..
ودعها الجراح تصرخ بأعماقنا / لامساس
ولكن بربك
لا
لا تستكين !

[عمرو بن أحمد]

تخطو بنا الأشواق على أطرافها اللغة..
بتنا نخاف مجازها.. ونخاف وضوحها أكثر.

[عمرو بن أحمد]

أن يأخذني ناي الحرف لمرفأ عينيك
أن أرقى سلّمه
نوته ..نوته
أن ياسحر اللحظات المجنونة
يسحقني عطرك في الطرقات وفي الخلوات
يمسسني صوتك /بحة / ضحكة / وعتاب
أسمعه في كل الأنحاء
أن ..وأظل أساءل كي أحظ بالوهم
وكسرة وعد



أي القربان أقدم؟!

[عمرو بن أحمد]

إن الجراح حقيقة دوما تحدثنا
بما لا ندركه..

دوما تضيء لكي نرى ..

[عمرو بن أحمد]

الغد لا يأتي على الموعد..
حتى وإن جئنا
الغد : لايولد ولا يأتي ولا يوجد..!

[عمرو بن أحمد]

إذا أتى الشتاء :
توسد الحنين ضلع الشوق؛ فأشعل الحريق في الحنايا
وسلب العيون دفء النوم.

[عمرو بن أحمد]

يا تآويل الظلام الدامس ، يابقايا الحزن في نغمة عود ، يا تراتيل يمام يشتكي فقد الرفيق ،
خفف الحزن قليلا ..
هادن البرد برقصة
لا تلم في الجب حلما ، علّه وحي مقدس!

[عمرو بن أحمد]

ليلة باردة أطرافها .. متعبة نائية بأقصى الوقت.

[عمرو بن أحمد]

أفنى عمره في ظل وهمه ، كلما أشرقت شمسٌ لاذ به !

[عمرو بن أحمد]

صمت الشفاه أمر هين
لكنما وجع الحنايا في الخبايا
كيف كيف : يوما تهدأُ؟!

[عمرو بن أحمد]

تجيء مثل الغيب تسكب سحرها..
تهمي رويدا
من سماء الأخيلة..
.....
لاذت بأحجية
الكتابة والقصيد
....
لا ذنب للكلمات
تسقط بفخ الارتباك..
للأحرف الأولى
ينتابهاخوف المصير
ومهابةالتأويل
تخشى
الوضووح
وتخاف من
غول المجاز..

[عمرو بن أحمد]

كادت تلامس الروح..
طافت كسانحة عجلى.. توزع العيد في الأنحاء /والموت
كادت تحت بقايا العمر
تبا
ربكة الصدف..!

[عمرو بن أحمد]

ويح الجوى ياصاحبي
إن خانك
البخت
يفري حشاك ويسلب
اللب
...
موت بطيء
وحمى تكسر الضلع
دمع سكيب يجرح الخدّ..

[عمرو بن أحمد]

مابين سطوة العطر وقوة السحر .. يأتينا ليل شاحب .. يتناسل من أقصى لغة الشك ..
لن ينجو من شرك الليلة عابر
فالكل يقدم قربانه /حرفا / همسا / وعناقا/ أو قبلة !

[عمرو بن أحمد]

عمرنا لازال قائم ..هذه اللحظة يبدأ
مامضى طيف تولى
وبقاياه سترحل
هذه كسرة وعد ..تلك آثار مشاعر
وهنا جرح تعافى
وحنين متعب جدا وحائر
نفض الترب وغادر
هذه اللحظة يزهر
روضنا فُلاًّ وشيحا
وأغان خالدات ، وفراشات تسافر
عمرنا / نحن الحقيقة / ليس رهنا لمسافر.. ليس ملكا- دون شك- / لمريض أو مقامر.

[عمرو بن أحمد]

نحن نعيش فقط ، عندما تخفق قلوبنا بسرعة ، بجنون، بفوضى ..

[عمرو بن أحمد]

تضيء مرارا وتخبو ،
وتعتقل الحرف حين يثور
تقول هرمت ، سأفنى
طاف بروحي سواد وخوف
تطفئ قنديل بوح.. وبهجة روح
وتسند للريح حلو الحكايا ..وأشهى الحديث
تحتاط كي لا تقع
وفي واقع الأمر تخشى الوقوف ..
ماذا الحياة ؟
إذا ما توقد
"جمر الكلام"
وأشعل (ثلج ) الشعور؟!
ونحن نراوغه في انهزام ..

[عمرو بن أحمد]

وتقلب الساعات
ساعة
إثر ساعة
هو مربك ذا الليل
لا صوت يخفف وحشته
ماذا..؟
حرّ المسافة كافر
يختط في صدر الحديث مياسمه
لاشيء يُدرك من قريب
لا شيء يلمح من بعيد
يا أحرفي العرجاء ..
ما خلف النبأ .. ؟
ما والنجوم تصول مطفأة
وأسمع سعيها
والعابرون بخفة لايعبأون ..
الخطو يثقب مسمعي ..
لا يعبأون لا يعبأون..!

[عمرو بن أحمد]

دعنا نفتش في المجاز
عما يليق بوهمنا
دعنا نواري عجزه
نسند توازنه ، نسرج فتيلته ،نجتاز أغنية الأحزان في دمنا ..

[عمرو بن أحمد]

-كانت راشدة بما يكفي لتقريعي-
اذا ما سقطنا بدائرة الصمت والثرثرة
تدرك والعمر خيل جموح متى نتوقف..!
متى نسبق الريح والأخيلة!
تجوب المفاوز من فكرة تتوارى بروحي الشقية
إلى الخوف والارتباك
بكف بليد وحرف تعثر دون المراد ..

كانت تدس الشقاء بأطرافها الأسئلة
ماذا ستصنع لو لم أجيْء على الوعد ؟
: سأبقى هنا،
هبني رحَلْت؟
قطعًا: أموت.

لسيدةِ يربكها العمر
جدا
تخشى من الأربعين
تحنّ لطين الصغر
تحجِل من طرف الحلم أغنية للرعاة
إلى منتهى الوحشة القاتلة!
يفجؤها الضوء ، أين الظلال؟!
لم الدرب يبدو طويلا ، لماذا السماء تشيح عن الأرض ؟
لا غيم يبدو ..
يسوق التباشير ، أم ظلت الْقافلة ؟

لسيدة في الفراغ
تخاف المحبة والعشق والانتظار
يجرح موالها الكبرياء..

على وتر من حنين ، وأغنية سكنتنا صغارا
وعطر غزا الروح والذاكرة..
نزفنا طويلا ..
تركنا عناق العيون على حاله
في ذهول ..
كلانا استدار
يحنو على الضلع، يقسو على الجرح
يفتح بابا لفصل الشتاء .

[عمرو بن أحمد]

على ضفة الوقت
حيث العناق محال
وبين الرسائل
عجلى تطوف بغير هدى
تسكب عطرًا
باهت اللون والرائحة..
هنا وهناك
على شرفة الانتظار
وليلة عيد
يطرزها الصمت والشوق والأمنيات
نذود عن الحب ..أعمى
يجوب بنا الطرقات..!

[عمرو بن أحمد]

لم اتخذ لغة المجاز خليلة ،
لم اتخذ لي في السديم مقاما،
لولا السّراة تناسلوا يتتبعون العطر في الآفاق ..
لولاهمُ
لم أتكئ يوما على الأوهام
وعلى الخيال يقودني لعوالم ..
فيها الرؤى - أنثى تحف جمالها- الأقمار.

[عمرو بن أحمد]

وافيت في لغتي وداع ..وفيها من قماش الليل ليلٌ،
وفيها تهْلك الأشواق عطشى ، وفيها ترجف الكلمات وجلى ،
وماضٍ لايصدق في ذهول !

ففي أحلامنا وُلد البياض ، وفي طيش المشاعر رفّ طير ،
وفي قلق المسافة طاف موت ؛ ليحفر في أقاصينا مقابر،


وفينا قائم يجتاز حلما ، وفينا متعب بالكاد يحيا ،
وفينا مدلج يخشى رقيبا ، ومن لا يتقي نار الوشاة ..

أيا وجع الحقيقة قد ترانا ، وقد تلمح مآتمنا عبورا ...
فجد بالوصل ان شئتَ صلاة ..



وخير الوصل ما يأتي عناقا.

عمرو
10/10/1441هـ

[عمرو بن أحمد]

المفازات أنثى ...خانها مَطرُ..!

[عمرو بن أحمد]

لا شيء يملأ الفراغ ...
تهدنا الدروب
وتقطع الأنفاس

لاشيء والفراغ غول
يجوبنا كطالع الحروب ..
لاشيء غيره الفراغ.

[عمرو بن أحمد]

تبا لها :
تقرأ كتاب الروح
تهزأ بالحروف
تبا لها:
تغرس على الطرقات ذكراها .. وتعبر كل جرح
تجتاز ظلا شاهقا ..وملائكا تحرس أمانينا العتيقة في الغياب..
/ تومئ للغزاة !

[عمرو بن أحمد]

تقاسمنا المسافة
والعنا والضيم
تقاسمنا الحزن والبعد، واحراج الغياب، ولهفة
يا
صباح الخير
واحوالك ، وكيف الليل ، واحلامك عساها تحتري التأويل ..؟
فقدنا نغمة الارسال .. ووجه يحتفي بالضوء ..وراء تمطر مع شعوري غير ...
ياه ..
صدق كنا غير..

[عمرو بن أحمد]

كبرنا على التيه ..
حتى تشظى بأنحائنا ..
تمائمنا انطفأت قتلتها الدروب الطويلة ..وما تدعي الكلمات .. وهذا الدوار المخيف ..
نلوّحْ لنخْب المواعيد والأغنيات
لراح يدير الكؤوس
لحلم يخون ملامحه غبش وارتباك..
مكيدة وندرك حقا
فوضى المساءات تشرعُ بابًا ، وتوصد آخر

[عمرو بن أحمد]

لم تكن نغما في نوتة العطر ، ولم تكن هتنت مع رشة المطر..
ولم تكن حلما، ولا وجعا ...
ولم تكن نايا يرتب روعة الفجر ، ولم ترسم على غِرة غروبا ذاب من وجدِ..
أتتني تحمل المعنى ، وبعض رتابة الظلّ..
ولم تقل شيئا ، قبل أن ترحل !
وكنت في ظمئي أخاف أن ترحل ..!

[عمرو بن أحمد]

2014-04-4
شهر الميلاد: نيسان - ابريل
العمر: 10 سنة و 03 شهر و 12 يوم

منذ أول مشاركة في القسم
مخيف هو الرقم ...تفاصيل بسيطة ...لحظات عابرة ... مناكفات ..ادعاءات ... هطول ...جدب.. خيبات .. وانتظار طويل ... وأمور أخرى ..
لم نشعر بذلك الخيط الشفيف الممتد عبر السنوات ... لم يتأتى لنا التأمل .. لم نقرأ كل التفاصيل بعد !
إنما اتسعت الدائرة حتى خشينا الغرق

[عمرو بن أحمد]

أنا ما ذويت وعمري أربعين
لازلت طفلة
في الهوى، والقلب يخفق بالحنين
أنا ما ذويت ألا ترى
قدّي يميس
ودفء مشاعري ، ونقشة الحنّاء
والطرف الكحيل
أنا والحقيقة لن.. تراها رأي عين
أنثى يضج ّ بعطرها كل المكان
وخبيئة للحب ، كأس من يقين