Bonsoir

[مي التازي]

" بونسوار "
و اعترت قلبي المغيّب رعشة .
كان قربك ..
أعمق من الموت وقع
و أجمل من السحر ..
دهشة !

[مي التازي]

Et grâce à toi,
j'ai perdu le dernier de mes repères
la notion du temps n'avait plus de sens
Il n'y avait plus que toi, petit, homme
et moi .. qui ne suis plus

أحيانا نكتب لأنفسنا فقط
نكتب البكاء حتى لا نذرفه
فقط

[مي التازي]

لو تطيّر من غصوني كل ضحكة
جذعي الخاوي تغلغل فيه صمتك

[مي التازي]

و كان الشارع الخالي
و كان الممتلي إحساس
و كنت المفرغة منّي
و في صمتك ضجيج و ناس

[مي التازي]

أنا في السماء الثامنة
إن سقطت سأتحطم كليا
لكن يد الله رحيمة
لن تدعني أسقط .

[مي التازي]

أحيانا أتساءل ما الذي دفعني للعودة.
و ما دفعني للبقاء .
كنت منهكة، متعبة، لكني متيقظة كمن ينتظر حدثا ما، معجزة ربما.
و ما كنت أنتظر شيئا .
لم أكن أعلم أنني سأموت و أولد من جديد بعد ساعة أو أقل .
و أموت ألف مرة بعدها .

[مي التازي]

- أ ظننتني كنت أمزح ؟
- نعم
- لا .

[مي التازي]

https://www.youtube.com/watch?v=LYGHpOluV1w

" النجوم مع الثريا
كلهم شهدو عليا
في هواك يا قمر

سيدي و اعطف عليا
يا طلعة الشمس المضيا
يا هلال بين البشر "

[مي التازي]

يا رب في القلب أمنية أنت أعلم بها
أنت زارعها فيه ، و محققها رويدا رويدا
يا رب أرحه باكتمالها
يا رب .
يا رب .
يا رب .

[مي التازي]

كل الروايات كذب
عندما تحب، لا تتسارع دقات قلبك، لا تخجل، لا تتلعثم.
تحس بالأمان فقط،
تمشي بثبات، تتكلم بهدوء، تضحك بعفوية،
تنسى أنك كنت قبل هذا اليوم،
أو تنسى أن من أحببت لم يكن.

[مي التازي]

كل الروايات كذب
عندما تحب لا تلقي لأحاديث الهوى بالا و لا تلقى لها معنى
تتحدث عن كل شيء عداها.
و بكل حب.

[مي التازي]

كل الروايات كذب
عندما تحب، لا تتأنق و لا تتعطر
تكون كما أنت أو أبسط قليلا
تتحرر تربتك من كل ما يخنقها .

[مي التازي]

البحر ..
يغرق فنظرة عيونك
و الفجر ..
من سنا وجهك توضّى
و القمر ..
و الليل ..
و حَكيك الترتيل ..
و ابتساماتك، تشوّقك لحديثي،
"عاش من شافك" ، سكونك
رتّبت كلّي ، و أنا اللي
من بداية خلقي
فوضى

[مي التازي]

https://www.youtube.com/watch?v=Slw1c5kWMGU

لا أقل و لا أكثر

[مي التازي]

حتى القاعة الصاخبة تلاشت
أصبحت أشبه بمنتصف الليل، الشارع الخالي،
لا صوت لا لون لا رائحة
أنت فقط .

[مي التازي]

Lundi .. Lundi .. Lundi ..
ربما ..

[مي التازي]

كيوتوري كوستا ، الثامنة و النصف ليلا
البحر يمتد لحيث لا أدري، كأنه يتحدى كل تساؤلاتي،
فضولي، أحلامي، و يتعدّاها
لا موج ، لا نوارس ، لا شمس غارقة فيه
صمته قاتل .
أغنية فرنسية شاحبه تخترقه، و تخترق الأحاديث العابرة
j'ai besoin d'un peu d'amour
عينان تراقبان المدى، و العائلات المتفرقة ،
ست صديقات، ضحكاتهن، مشاكساتهن
و كل المشاهد ضبابية، بعيدة جدا.
" زمن المعجزات انقضى، و الشوارع ... لا تجمع اثنين صدفة "
لم أكن أعلم أن تلك الليلة، ستغيّر حياتي للأبد
و كل شيء ، كان يوحي بذلك .

[مي التازي]

هو ذلك الحب البسيط
لا يشبه الأفلام في أي شي
أن تكفيني ابتسامة عابرة ،
نظرة عميقة في عينيّ
أن أرى صورتك طفلا كالنبوءة
تحمل ملامح صغيري ..
أن يصبح صدري رحبا
لمزاجك المتقلب، مشاكلك
مجيئك من غير موعد،
أن أشاركك تفاصيل حياتك الأكثر تفاهة،
أحفظ عادات أكلك، أوقات نومك
ملابسك المفضلة
أن أشعر بقشعريرة مع كل خطوة
أخطوها في الدرب الذي ترعرعتَ فيه
أن أحب أمك و أباك و أخواتك
كأنهم أهلي .. تماما
أن يكون طعم حديثك في فمي
روحك في أنفاسي
صوتك الهادئ في أذنيّ
حين أغلقهما بقوة.
أن أدعو الله في كل سجدة
مع كل رشفة من ماء زمزم
و في كل لحظة عابرة
أن تكون لي .

[مي التازي]

" و يوقظ وجهك الضاري كبدر . أيائل في براري الروح تغفو "

يا الله ..
كأنني أقرأ ..
روحي .

[مي التازي]

عندما تحب
لا تقلب الصفحة لتبدأ من جديد
بل تتقدم كما أنت، كتابا مفتوحا
به بعض الصفحات المهترئة
و بعض البياض
هكذا ..

[مي التازي]

"هذا الهوى عذري
تصبو له العشاق
قد لذ لي سكري
به على الاطلاق
الحب ما ننساه
و من يلم يشقى"
:)

[مي التازي]

خلّ كفّك ..
تعصر سنيني و تمزج
يوم ميلادي بموتي
ايش معنى عمري اللي راح دونك ؟
ايش معنى كل صبحٍ ما يتسلّل من عيونك ؟

.....

[مي التازي]

الوطن..
موضع خُطاك
و الطهر ..
يا طفلي العابث
خَطاك .

[مي التازي]

و لا نبضات تتسارع ..
و لا رعشة ..
و لا حاجة ..
سوى :
اطمئنان يُنفخ فأضلعي الهشة ..
و نظرة اغرورقت دهشة ..

[مي التازي]

و وجهه ..
رغم بعده معي باقي ..
كأنه ساعة اللقيا ..
ارتمى
فاحداقي ..

[مي التازي]

فهمت أن المواعيد لا تليق بنا .
نحن مجرد غريبين تجمعهما الطرقات في آخر وقت يتوقعانه
لو أنك تلبس البذلة بربطة عنق
لو أنني أضع الروج و العطر الصارخ
لربما التقينا على الموعد
.
.
لكن سنلتقي بشكل أجمل
و لا أعلم متى ..

[مي التازي]

- أ لن تأتي ؟
- ستأتين ؟
- لا تنسي أن تخبريني
- متى ستأتين ؟
- هل أنت هنا ؟ لم تأتِ بعد ؟
- حسنا ، متى بالضبط ؟
- لا تنسي أن تخبريني عندما تصلين
.
.
.
.
- لن آتي .

هذه الجملة تغص في حلقي الآن
معلّقة، لا تودّ الخروج ، متشبثة بآخر خيط
خيط أرفع من ذاك الذي علّقني المرّة الأولى دون أن أعلم
Lundi .. Lundi .. Lundi..
وصل
و أنا لم أصل .

C'est triste !

[مي التازي]

سرقت الشعر ،
سرقت النوم من جفني ،
سرقت وجيه أحبابي .. و غيّابي ..
سرقت الذاكرة اللّي ما قَوِت تنسى ..
و صرت البحر و البحّار و المرسى ..
و فيك غرقت .
و صرت تحسّ باحساسي
و تملى صدرك أنفاسي
و أنا .. ؟
...

[مي التازي]

و أعود لهذا الركن .
6 أشهر و نصف مضت، لأعاود لقاءك .
لم تتغير ، هدوءك القاتل هو ذاته ،
النهر أمامنا ضئيل، كما لو أنه جمع ثوبه و انكمش أمام عمق عينيك
نظرتك المحيط ، و أنا لا زلت غارقة .
لهجتك الشمالية المحببة لقلبي تقتلني أكثر ..

[مي التازي]

قبل شهرين و نصف قلت أننا سنلتقي بشكل أجمل ، و لا أعلم متى .
لم أكن أعلم أن الخريف المشاغب سيجمعنا
أنني سأصافحك مرة أخرى ، ليلة أخرى
أن محطة ما ستشهد لهفة النظرة الأولى بعد الغياب الطويل
أن رعشة ستسري ببدني و أنت على بعد سنتيمترات قليلة
رعشة البرد و الحب و الدهشة
أحبك

[مي التازي]

أحبّك .
أحبّ أختيك، أباك الطيّب، أمّك التي تهوى مشاكستها.
أحبّ بيتكم، ذلك البيت الأبيض في آخر الشارع، الدرب الذي كنت تلعب فيه،
المسجد في طرف الشارع المقابل، الفندق الصغير .. يا الله .. أحبّ ذكرياتي هناك
لقائي الأول بك، الإنارة الخافتة ، السيارة المركونة بلامبالاة في زاوية ما ..
أحبّك طفلا، و مراهقا، و أحبّ الرجل الذي أنت عليه الآن.
لو أنّ حلمي يتحقق،
لو أنّك تنفض عن جلساتنا ثقل المواضيع السياسية و الاجتماعية و و و ..
تستبدل كل ثرثراتنا بـ " هل تقبلين الزواج بي ؟ "
لو ...

[مي التازي]

Y no tienes corazón !

[مي التازي]

" كل مغرب يمر - ومنت - قدامي !
تافل الشمس قبل الشمس من بدري

دام / ما تقدر تحقق : لي .. أحلامي
ليه أخذت المكان الاعظم بصدري؟ "

عندما قرأتُها ، قرأتُني .

[مي التازي]

" تهلاّلي فراسك "
هذه العبارة تصبح مربكة ، مفرحة حدّ البكاء
عندما أسمعها منك
و صوتك
ما زلت لا أستطيع وصف صوتك الذي أحفظه جيدا
شيء رهيف ، نقي ، عميق
كفيل أن يطفئ كل ما بداخلي من خوف أو غضب

:)

[مي التازي]

كنت غيم، يعكس الصورة التي في البال،
ياخذ كثير أشكال،
و يتحوّل، و يتلوّن،
و يجري بصمت،
يتلاشى .




كنت أشبه
بالسما الرحبة،
لأنّك،
مثلها تغري
و تتوّه.




كنت هبّة ريح،
أرجف إذا مرّيتني،
ثم أنكسر و أطيح.




كنت كذبة ،
كنت وهمٍ مُر،
كنت حلمٍ ما التفتلي
يوم مَر.

[مي التازي]

حدث أنني عدت لجميع الأماكن التي مررنا فيها سويا.
كانت الجدران تحدق فيّ بابتسامة طيبة
تمتدّ أياد خفية بين الفينة و الأخرى
و تطبطب على كتفي، أو تباغه بضربة مازحة .
بحر المضيق كان يراقص السماء و الصخر و قلبي
نهر أبي رقراق يبعث لي غمزة و قبلة في الهواء كلما مررت به
باب العقلة لا زالت بصخبها و ازدحامها تشاغبني و تدعوني للغرق
في أحاديث المارّة و ضحكات الأطفال و تحايا الباعة الطيبين
طنجة حيّت بمرح مروري الخاطف بها.
حتى مدريد أهدتني حديقة و أرجوحة طائشة في منتصف الليل
نكاية ببرشلونتك و غروب الشمس على شاطئها.
كنت سعيدة بك
كنت أسعد بدونك.

[مي التازي]

أنا في السماء الثامنة
إن سقطت سأتحطم كليا
لكن يد الله رحيمة
لن تدعني أسقط .


و سقطت.


أعود لأقرأني هنا، و أرتبك.
هل كنتَ حقيقة ؟

[مي التازي]

مرت قرابة سنة و السؤال يلازمني :ما الذي يدفع الإنسان فجأة لنسيان كل شيء و هو في غمرة لهفته ؟


أنا لا أنتظرك، لم أعد أحبك، أرى الآن عيوبك جيدا،
و أعي جيدا أن رحيلك كان أجمل ما حصل بيننا.
لكنه السؤال المرهق ما يزال عالقا كالدمعة التي لم أذرف :
لماذا رحلت، هكذا ؟

[مي التازي]

" و هذا الطريق آخرتو لحن حزين. "

[مي التازي]

أن ترى صورة غريب مرة واحدة صدفة فتعلق في قلبك قبل ذاكرتك ،أن يتسلل حبه لأقصى ما فيك ، قبل أن تعرفه .
أن تمر أشهر فيضعه القدر أمامك ، بشحمه و لحمه و روحه .
أن يخبرك في بداية معرفتكما أنه " يشعر و كأنه يعرفك منذ زمن بعيد ".
أن تتشاركا تفاصيلكما الصغيرة.
أن ترى حياتك القادمة في عينيه.
و أن ينتهي كل شيء كما بدأ ،
دون تمهيد و دون سبب .


بعض الأشخاص خلقوا ليقلبوا حياتنا رأسا على عقب .

[مي التازي]

و يعلّمنا الوقت أن كل الراحلين يعودون ..
كلّهم سوى وجهنا القديم.

[مي التازي]

بونسوار ..
و اعترت ها الذاكرة رعشة أشدّ ..
و طارت أسراب ابتساماتك، سكوتك،
و صورة الدرب البسيط اللي احتضن لِعبك، طفولتك الشقيّة،
و احتضن أوّل لقا .. و آخر دموع اللي تمنّتك الحياة
بس الحياة اختارت إنها قبل ما تعيشك، تموتك.
بونسوار ..
و اعترت ها الذاكرة رعشة .. و طار
كلّ ما يغري و يغوي و يهوي بالخافق إليك
كلّ ما علقّني فيك
و كل ما علّق حياتي بين ذكرى و انتظار.
بونسوار ..
و اعترت ها الذاكرة رعشة أشدّ ..
و اتساقط العالق من حنين و ذكريات
و صرت ...
بعد ما كنت الحياة
يا صديقي ..
لا أحد.

[مي التازي]

و سقطت.


أعود لأقرأني هنا، و أرتبك.
هل كنتَ حقيقة ؟

أعود مرة أخرى ،
أقرأني كلمة كلمة ،
من الـ بونسوار الأولى إلى الـ بونسوار الأخيرة،
و أرتبك أكثر.

كيف استطاع قلبي أن يحمل يوما ما كل هذا الحب ؟

[مي التازي]

أعود مرة أخرى ،
أقرأني كلمة كلمة ،
من الـ بونسوار الأولى إلى الـ بونسوار الأخيرة،
و أرتبك أكثر.

كيف استطاع قلبي أن يحمل يوما ما كل هذا الحب ؟

أعود للمرة الألف،
أقرأني كلمة كلمة،
و أرتبك.
قلبي ما زال ينبض بالحب ذاته،
يخفت أشهرا ثم يظهر فجأة.
يأتي الحنين فجأة، أمتلِئ بك وحدك فجأة.
كم سنة مرت منذ رأيتك آخر مرة ؟ لا أدري.
و من أين يأتي كل هذا الحنين ؟ ليتني أدري
عساك بخير.

[مي التازي]

آشوف بك وجهي القديم المنسي
و أحــنّ لك مثــل الحنيـن لنفسـي

[مي التازي]

خلّ كفّك ..
تعصر سنيني و تمزج
يوم ميلادي بموتي
ايش معنى عمري اللي راح دونك ؟
ايش معنى كل صبحٍ ما يتسلّل من عيونك ؟

.....


إيش معنى عمري اللي مرّ بعدَك؟
لا قدرت أنساك .. لا أقدر أردّك!
لا قدرت أوجّه الخطوات صوبك
لا قدرت أهجر دروبك..

[مي التازي]

"Celui qui passe à côté de la plus belle histoire de sa vie n'aura que l'âge de ses regrets et tous les soupirs du monde ne sauraient bercer son âme."
هذا القلب البائس ظل يحملك عشر سنوات كاملة، في ركن قصي غابرـ لا أراه لكن أشعر به، شيء كالوخز يرافقني منذ عشر سنوات، كالغصة، كالبكاء العالق، كمرض مزمن أعيش به و أتعايش معه.

[مي التازي]

ما نسيتك.
انت لي وجهة و مسافات و طريق،
انت لي بحر يتلاطم، و انت لي قشة غريق.
و انت لي الشط، يعني:
حتى لو أنجو، رسيتك!

[مي التازي]

الحقيقة التي أتجاهلها هي أنني تغيرت بعدك. تغيرت كليا حتى لم أعد أنا.
أنا الآن امرأة أخرى تعيش في خط متواز، و أنا حقيقة واقفة في نقطة في العدم منذ 10 سنوات.
هل تعلم أنني في كل مرة أستفيق على صدمة أن الحياة مضت و ستمضي بدونك؟ و أننا ربما لن نلتقي مجددا أبدا؟
هل تعلم معنى أنني لم أستوعب هذا الأمر كليا؟