تركي المعيني
04-28-2014, 08:18 AM
؛
أيكون في رحمِ الأماني مضغة
تربو بـ أكنافِ الوفاءِ وتنعمُ ؟!
أيامنا عقّت رفيفِ سكوننا
ونمى بـ واحتها أنينٌ معتمُ !!
ماعاد يدفق في عروق حنيننا
جسدًا نسجناه وهيكلهُ الدمُ
وتجهمت في سقف عيني غيمةً
وتساقطت أسفًا تنوحُ وتألمُ
ملأت جيوب مدينتي وتناوحت
من سكبها شَفَة الهديل ترنّمُ
وسقت جراحي من وشيل هطولها
فـ نمى بـ أسوارِ الحديقة علقمُ
كم عاش في حَلَكِ المساءِ منادمٌ
يجتزّ من وسنِ الجفونِ و ينهمُ
يستمرئُ الوجع الممدد في دمي
ويعيثُ في حَدقِ الصباح ويظلمُ
يتلصص الأفياء في كنفِ الهوى
ويصب أمصال الهلاك ويعدمُ
وأنين هذا العمر يحشد فيلقًا
ويسلّ حربته عليّ ويهجمُ
وسكينتي تطفو عليها مواجعي
لـ تعدُّ مقصلةِ الفناء وتقصمُ
فـ أنا فصول حكاية عنوانها
( حزنٌ بـ أعوادِ الخيانة يُضْرمُ !!)
أيكون في رحمِ الأماني مضغة
تربو بـ أكنافِ الوفاءِ وتنعمُ ؟!
أيامنا عقّت رفيفِ سكوننا
ونمى بـ واحتها أنينٌ معتمُ !!
ماعاد يدفق في عروق حنيننا
جسدًا نسجناه وهيكلهُ الدمُ
وتجهمت في سقف عيني غيمةً
وتساقطت أسفًا تنوحُ وتألمُ
ملأت جيوب مدينتي وتناوحت
من سكبها شَفَة الهديل ترنّمُ
وسقت جراحي من وشيل هطولها
فـ نمى بـ أسوارِ الحديقة علقمُ
كم عاش في حَلَكِ المساءِ منادمٌ
يجتزّ من وسنِ الجفونِ و ينهمُ
يستمرئُ الوجع الممدد في دمي
ويعيثُ في حَدقِ الصباح ويظلمُ
يتلصص الأفياء في كنفِ الهوى
ويصب أمصال الهلاك ويعدمُ
وأنين هذا العمر يحشد فيلقًا
ويسلّ حربته عليّ ويهجمُ
وسكينتي تطفو عليها مواجعي
لـ تعدُّ مقصلةِ الفناء وتقصمُ
فـ أنا فصول حكاية عنوانها
( حزنٌ بـ أعوادِ الخيانة يُضْرمُ !!)