المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( خالصاً لوجه العشق )


عماد تريسي
06-02-2014, 07:24 AM
( خالصاً لوجه العشق )

/
/
/

ما كان لحدس القلب أن يتنكب عن طريق الفراسة قط , و ما كان لاستراق سمع الوجيب أن يزل عن صراطه القويم , لكنَّها أويقات إجابة النجوى و ما أدراكِها ؛ حين تتنزلُ من الصحائف مفاتيحُ الأقدار لتفضّ ما انغلق من أمداءٍ لم تجدولها المواعيد , و لتزف لعنادل القلب بشرى مواسم شدوها و ترانيم عزفها الأثير .
حينها , ليس للأسئلة أن تيمم استفهامها شطر السماء بـِ لِمَ , علامَ , كيف ...! و لا للمفاجأة أن تعقد حاجبيها استعجاماً و هي تتلو آي التعجب !!!حينها , ليس إلّا أوان النظر إلى انتظام عقود الأشياء على أتمها بهاءً و أكملها تناسقاً و أرقها تودداً و أقصاها تماهياً ..
أخبريني - بالله عليكِ - يا رفيقة المشاهدة و الدهشة , كيف سَهَتْ الأيادي أن تطرق أقفال شرقيّ النوافذ ؟ ! تلك التي تأتي بالفجر – كل فجر - من تلابيبه ليبث الضياء هبةً لعتمة الروح , و يطلق من كفيّه النسائم نديَّة تسكب على أخاديد الفؤاد أقاحيَ الصحو , و شقائقَ النعمان لتصبغه بحمرة الحياة !! أ كان ذاك – يا صنويَ رقصاً على إيقاع التغريد – موسماً مؤجلاً حتى تكتمل صفوف " كورال " عزف الإحدى و عشرين عندلةً !! , و موعداً للاحتفاء بروحين التقتا قبلاً في أثير الأقدار الرحب فائتلفتا بعهد التئامٍ سرمدي !! .
سأدع عني و عنكِ كل معاجم الأسئلة و قواميس الإجابات يا سيدة الحضور ؛ فما اغتالته المسافات و الأزمنة التي حالت دوننا شطراً من العمر كافٍ لنحلِّق بعيداً بعيداً حدّ أقصى الممكن من الذوبان احتضاناً عامراً بالدفء .
هذي – يا بشرى الرواء - دلائي العطشى منذ أزمنة السراب تستسقيكِ من نمير الحضن ارتشافة سلافٍ لا صحو يرتجى بعدها , و من حنّاء كفيّكِ وشماً للروح لا تضل الإياب إلى سمرة عينيكِ حين تتنزه في فراديسكِ .
أمّا قبل . . .
فـَ إليكِ الروح أزجيها عربون ولاءٍ لا تخلف لكِ عهداً و لا تقطع لكِ وصلاً ؛ تنثالين فيها كالنسمة العطوف و المزنة السكوب , و تنسابين في ردهاتها مليكةً مهيبة الصولجان , ليكون النبض خالصاً لوجه عشقك .

\
\
\

عماد

نواف العطا
06-02-2014, 12:10 PM
تفرد سُكب لوجه العشق فكان ناياً ذا أصداءٍ باقيه تزفره تارةً وتارةً تشهقه ، طربت هُنا فلك خالص الود والورد يا أديبنا وحبيبنا وأخينا .

رشا عرابي
06-02-2014, 01:33 PM
الأديب الراقي عماد تريسي

وهل لي بردٍّ متواضع إنصاف بوحٍ يرقى حدّ الغمام

معنىً وعمقاً وصياغةً للمفردات نُسِجت بفائق الجمال

بوركت مداداً
وسلمت يمناك يا أخي

حفظك الرحمن

جليله ماجد
06-02-2014, 03:10 PM
عِند إندلاقِ العِشق يندلِع القلب ...

و عِنده _ هو فقط _ مفاتيحُ كلّ الحجيرات المسدودة ...

أ. عماد ... فلترافقكَ الدهشة حيثما وطئت .. فأنت أهلٌ لها ...

دام المداد و الفكر و الشغف ...

صافي الود

عماد تريسي
06-02-2014, 05:07 PM
تفرد سُكب لوجه العشق فكان ناياً ذا أصداءٍ باقيه تزفره تارةً وتارةً تشهقه ، طربت هُنا فلك خالص الود والورد يا أديبنا وحبيبنا وأخينا .



أخي العزيز الأستاذ \ نواف ,
يكسوني الفرح و تعطرني البهجة و السعادة كلما لامستَ بلطفك و سامي ذائقتك هذه الحروف .

لك كل امتناني و تقديري و شكري .

دمتَ وافر السرور .



مودتي

خديجة إبراهيم
06-02-2014, 09:19 PM
حقيقةً هذا النص أدهشني جداً
ووقفت أمامه حائره.. بأي مفردة تليق به
وأي لغة توفيه حقه
لا يسعني إلا أن أقول رائع جداً هذا البوح الشفيف وعبق ينثال بكل السحر
مع خالص التقدير لحرفك أديبنا القدير عماد
:34:

بلقيس الرشيدي
06-02-2014, 11:47 PM
مالِي أرى هَذَا العشقُ ينكبُّ على وَجهِ الهَوى مُتمتِّعاً يصُول بِنا ويغرقُنا لـ أعماقِ التَوهانِ والغَرق !
عظِيمٌ دائِماً ياعِماد تقطفُ لنا من أغصانِ الأدب أوراقاً خضراء لَاتَذبُل ويبقَى بينهَا عِطرُ الإمتاعِ مُنتشياً .

كُل التقدِير لروحكَ والبَنان


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

طلال قطان
06-03-2014, 08:12 PM
سيدي بما أصف تلك الكلمات التي قراتها ها هنا
قد سبقت الروعة باشواط
جمالية الحرف ترسم ابهى الصور
لو أطلقت العنان لمخيلتي لما أوصلتني لما جاد به قلمك
لك مني شديد الإحترام
دمت كاتباً متألقاً

عماد تريسي
06-04-2014, 01:07 AM
الأديب الراقي عماد تريسي

وهل لي بردٍّ متواضع إنصاف بوحٍ يرقى حدّ الغمام

معنىً وعمقاً وصياغةً للمفردات نُسِجت بفائق الجمال

بوركت مداداً
وسلمت يمناك يا أخي

حفظك الرحمن



الشاعرة القديرة أ. رشا عرابي ,
حضوركم الكريم هو إثراء مطلق , يهب النص مجداً و لا أغلى .

لكِ كل آي الشكر العاطر و أكثر .




مودتي

عماد تريسي
06-05-2014, 07:15 PM
عِند إندلاقِ العِشق يندلِع القلب ...

و عِنده _ هو فقط _ مفاتيحُ كلّ الحجيرات المسدودة ...

أ. عماد ... فلترافقكَ الدهشة حيثما وطئت .. فأنت أهلٌ لها ...

دام المداد و الفكر و الشغف ...

صافي الود



تلك البوابات إنْ فُتِحتْ ذات عشقٍ صدوقٍ , فلا مَرَدَّ لبلوغ الفؤاد فراديس الهناء .

الأستاذة المبدعة \ الـ جليلة ,

لوقفاتكِ الثريات في عميق المعاني دهشة أكثر من النص ذاته .

لكِ كل الشكر و التقدير أختاه .




مودتي

عماد تريسي
06-05-2014, 07:21 PM
حقيقةً هذا النص أدهشني جداً
ووقفت أمامه حائره.. بأي مفردة تليق به
وأي لغة توفيه حقه
لا يسعني إلا أن أقول رائع جداً هذا البوح الشفيف وعبق ينثال بكل السحر
مع خالص التقدير لحرفك أديبنا القدير عماد
:34:







الأديبة القديرة أ. خديجة إبراهيم ,

لقد أنعمتِ على النص و صاحبه بنياشين كريمة , وهبتهما الفرح و البهجة و المجد .

لكِ آيات الشكر كلها أيتها المفضالة .





مودتي

عماد تريسي
06-05-2014, 07:26 PM
مالِي أرى هَذَا العشقُ ينكبُّ على وَجهِ الهَوى مُتمتِّعاً يصُول بِنا ويغرقُنا لـ أعماقِ التَوهانِ والغَرق !
عظِيمٌ دائِماً ياعِماد تقطفُ لنا من أغصانِ الأدب أوراقاً خضراء لَاتَذبُل ويبقَى بينهَا عِطرُ الإمتاعِ مُنتشياً .

كُل التقدِير لروحكَ والبَنان


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



و سيبقى ربيع هاتيك الأوراق الخضر متماثلاً بالعطر و البهجة طالما لا تفتأ الذائقة السامية ترويه من غدير إعجابها الراقي .

دمتِ للأدب رافدة حياة و تقدَّم أيتها الراقية أ. بلقيس .

و مني لكِ أضاميم الياسمين عربون امتنانٍ عظيم .





مودتي

نازك
06-06-2014, 01:10 AM
(إنّ من البيانِ لسحراً ) !
أبتديءُ تعقيبي بحديث الدهشة ، والأخليةُ هنا لا يُدركها الوصف ولا تُمسكها لغة ولا يؤطِّرها سياج ...
في أقنوم البلاغة الروح هي الساردة، والقلوب ؛ هي المُتلقّية ...
ومابينهما أرخبيلٌ من الرُؤى الهائمةِ في سماواتِ الرغائبِ تتمرّدُ على ربقةِ ( الـ يجب) وتعيشُ في منفى الخلود ...

أ / عماد
نصّ قرأتهُ بحواسّي الخمس! وعُدّت الكرّة مراتٍ ومرات ولم أكتفي ...
استوقفتني هذه الأسطر تحديداً بل النصُّ بمجمله !

حين تتنزلُ من الصحائف مفاتيحُ الأقدار لتفضّ ما انغلق من أمداءٍ لم تجدولها المواعيد
حينها , ليس للأسئلة أن تيمم استفهامها شطر السماء بـِ لِمَ , علامَ , كيف ...!
كيف سَهَتْ الأيادي أن تطرق أقفال شرقيّ النوافذ ؟ ! تلك التي تأتي بالفجر – كل فجر - من تلابيبه ليبث الضياء هبةً لعتمة الروح ,
و موعداً للاحتفاء بروحين التقتا قبلاً في أثير الأقدار الرحب فائتلفتا بعهد التئامٍ سرمدي !! .
فما اغتالته المسافات و الأزمنة التي حالت دوننا شطراً من العمر كافٍ لنحلِّق بعيداً بعيداً حدّ أقصى الممكن من الذوبان احتضاناً عامراً بالدفء .

شكراً لهده الفسحة من الجمال والغِنى

تقديري

نادرة عبدالحي
06-06-2014, 11:28 AM
الكاتب التريسي قادر على إحياء الألفاظ بفضل حسه المرهف واطلاعه على الأدب سواء القديم والحديث، يضيف لوناً إلى الكلمة ويصنع تعبيراً جديداً وإن خرق قاعدة استطاع أن يخلق البديل ليصبح ما أبدعه قاعدة جديدة . أن نعايش ونتذوق أدب يعطي دلالات ويتميز في اسلوب البلاغة وبساطة العبارة وعمق الفكرة
إنما يملك بذلك قارئ هذا البوح طريقٍ أخضر وشرفات تطلُّ على بساتينِ الحياة. إي بإستطاعت القارئ أن يتخذ من هذا الادب معلم لهُ .

عماد تريسي
06-07-2014, 09:39 AM
سيدي بما أصف تلك الكلمات التي قراتها ها هنا
قد سبقت الروعة باشواط
جمالية الحرف ترسم ابهى الصور
لو أطلقت العنان لمخيلتي لما أوصلتني لما جاد به قلمك
لك مني شديد الإحترام
دمت كاتباً متألقاً




لكَ من القلب أعطر الشكر و أزكى العرفان بالجميل أيها الكريم أ. طلال .

دمتَ بخير يا ذا الروح الراقية .




مودتي

عماد تريسي
06-07-2014, 09:43 AM
(إنّ من البيانِ لسحراً ) !
أبتديءُ تعقيبي بحديث الدهشة ، والأخليةُ هنا لا يُدركها الوصف ولا تُمسكها لغة ولا يؤطِّرها سياج ...
في أقنوم البلاغة الروح هي الساردة، والقلوب ؛ هي المُتلقّية ...
ومابينهما أرخبيلٌ من الرُؤى الهائمةِ في سماواتِ الرغائبِ تتمرّدُ على ربقةِ ( الـ يجب) وتعيشُ في منفى الخلود ...

أ / عماد
نصّ قرأتهُ بحواسّي الخمس! وعُدّت الكرّة مراتٍ ومرات ولم أكتفي ...
استوقفتني هذه الأسطر تحديداً بل النصُّ بمجمله !

حين تتنزلُ من الصحائف مفاتيحُ الأقدار لتفضّ ما انغلق من أمداءٍ لم تجدولها المواعيد
حينها , ليس للأسئلة أن تيمم استفهامها شطر السماء بـِ لِمَ , علامَ , كيف ...!
كيف سَهَتْ الأيادي أن تطرق أقفال شرقيّ النوافذ ؟ ! تلك التي تأتي بالفجر – كل فجر - من تلابيبه ليبث الضياء هبةً لعتمة الروح ,
و موعداً للاحتفاء بروحين التقتا قبلاً في أثير الأقدار الرحب فائتلفتا بعهد التئامٍ سرمدي !! .
فما اغتالته المسافات و الأزمنة التي حالت دوننا شطراً من العمر كافٍ لنحلِّق بعيداً بعيداً حدّ أقصى الممكن من الذوبان احتضاناً عامراً بالدفء .

شكراً لهده الفسحة من الجمال والغِنى

تقديري



أديبتنا السامية أ. نازك ,
لقد تاهت كل إمكانيات لغتي في انتقاء ما يليق بهذا الحضور البهيَ الكريم , و بهذه القراءة الثرية المباركة .

شكراً لهذا العقد النفيس الذي أنعمتِ به على النص و صاحبه .

حفظكِ الله أيتها المكرمة .





مودتي

عماد تريسي
06-07-2014, 11:37 PM
الكاتب التريسي قادر على إحياء الألفاظ بفضل حسه المرهف واطلاعه على الأدب سواء القديم والحديث، يضيف لوناً إلى الكلمة ويصنع تعبيراً جديداً وإن خرق قاعدة استطاع أن يخلق البديل ليصبح ما أبدعه قاعدة جديدة . أن نعايش ونتذوق أدب يعطي دلالات ويتميز في اسلوب البلاغة وبساطة العبارة وعمق الفكرة
إنما يملك بذلك قارئ هذا البوح طريقٍ أخضر وشرفات تطلُّ على بساتينِ الحياة. إي بإستطاعت القارئ أن يتخذ من هذا الادب معلم لهُ .



الأستاذة الكريمة \ نادرة عبد الحي ,

شرفتِني بهذه الإطلالة الكريمة الراقية , و أكرمتِني بهذه الشهادة العزيزة الغالية .

لكِ كل التقدير و الشكر لوارف جودك الجزيل .





مودتي

فاتن حسين
06-07-2014, 11:56 PM
أستاذ عماد
,

أثرت دهشتي بسحر قلمك
خالصاً لوجه العشق.. كـ موسيقى انسابت في شقوق الروح

تقديري...!

عماد تريسي
06-08-2014, 03:41 AM
أستاذ عماد
,

أثرت دهشتي بسحر قلمك
خالصاً لوجه العشق.. كـ موسيقى انسابت في شقوق الروح

تقديري...!



أستاذة فاتن حسين المكرمة ,

شكراً للمطر الذي وهبتِه للنص فأورق عطراً مذهلاً .

كل الامتنان لكِ أيتها الراقية .




مودتي