توق..!!

[عثمان الحاج]

لكل موقف فيه
نبوءة..
ولكل حادثاته
حديث.،

[عثمان الحاج]

قد تحملنا
نازعاته للخوف،.

فلتصق بنا
لحظة حرجة.،

[عثمان الحاج]

..
الغياب تصنعه
الذاكرة،

[عثمان الحاج]

..
أما المسافات
فتصنع
الرحيل..

[عثمان الحاج]

..
الشوق/الشوك

وخز موجع..
إلّا أن

للشوك،صباح.،

[عثمان الحاج]

..
الضوء،والصباح
نقائض
بمقادير متفاوتة..

[عثمان الحاج]

..
أحياناً
يتخلل الصمت فراغات الفكرة،
ليتسلل كالظل
بين العِشرق..،

[عثمان الحاج]

..،
وحين
تنتابني الحالات القصوي
من اللاكتابة،
لن يكون صمتي هو البديل،

الأنسب

[عثمان الحاج]

..،
لذا سأحاول
افراغ صمتي في اللاشئ.،

وللمفارقة العجيبة..،
سأنتظر نتائج مختلفة.،.

[عثمان الحاج]

..،
مواقف معيارية،

صاخبة..

[عثمان الحاج]

.،
الغياب
هو المشهد الوحيد
الذي يمنح الكتابة سلطتها،..

[عثمان الحاج]

عذراً..
سلطتها،لا سطوتها.،

[عثمان الحاج]

أما التلاقي
فيتأجج بالزهو
حد الأمنيات الكفيفة،
والموعد البعيد..

[عثمان الحاج]

..،
تتواري أوجه الشبه الشكلية
بين صمت الحروف ويقينها..،

[عثمان الحاج]

..،
الرهان علي قادمات الأيام
تسنده الأسانيد.،

[عثمان الحاج]

فكل الأشياء

لم تبرح،
حتي الرائحة الذكية
التي تحوم حول أحلام التلاقي القريب.،

[عثمان الحاج]

بعض الليل يوغل..
و

بعض الحُزن
خطب..

وكل الصبر


عتيق،.
؛.

.

[عثمان الحاج]

بعض الودّ

لا يكدّره الغياب،
..
وبعض الغياب


يزهق الوقت،

ويمحق الٲمكنة.. ،

[عثمان الحاج]

بعض الٲحداث تمور
في مساحة مخنوقة،..
،
وبعض البراحات تشكو
وعثاء الدرب،..

وخواء الحيلة.. ،.
،

[عثمان الحاج]

المشاهد لا تبتدئ
من عتبة الظن،

ولا تنتهي

بنبوءة المخيلة التوّاقة...،

[عثمان الحاج]

..

وبعض الدروب

تثقلها الخُطي
الحافية..

لتتمدد بين الموج. و اليابسة!'

[عثمان الحاج]

..

الحبال الصوتية
لا تربط الوثاق ..

[عثمان الحاج]

ولا يحل الصراخ
عقدته المتينة..
...

[عثمان الحاج]

..
الأحلام المعافاة

لا يصبها الوهن..
.

[عثمان الحاج]

مناديل الحبيبة

لا تصلح للكتابة..!

بينما قناديلها

لا تحجب الضوء..
..؛

[عثمان الحاج]

الدلاء

لا تعود بالسُقيا
في كل رحلاتها..

[عثمان الحاج]

..'

حينما يطول الجُرح
علي مقاس الوريد..

يكون بحاجة ل - رقعة -
بحاسة سابعة..
..

[عثمان الحاج]

بعضهم,,

يرسمون قلوبهم علي شفاههم,.

فتتزيّن معانيهم,
بملمسٍ ناعم,
.

[عثمان الحاج]

وبعضهم الآخر

يري الأشياء بعين الغائبين,.

[عثمان الحاج]

تسعدنا مظاهر الأشياء


لمن نراها بهم/لهم.,,

[عثمان الحاج]

بعض الحرف

يخدش الأصابع,,

[عثمان الحاج]

وبعض الهمسات

تغمض الجفون..,
,.

[عثمان الحاج]

الرؤوس الحافية
لا تخشي ضربة الشمس,

والقلوب الفارغة
لا تحسب المسافات,.

[عثمان الحاج]

..
بعض الغياب..حضور،

[عثمان الحاج]

..،
أحياناً

قد تبدو مبرراتنا موضوعية،

وأحايين أخري
قد لا نري سواها..،

[عثمان الحاج]

بعض زحام الأفكار
ليس مدعاة لتجاهلها،

بل،.
للنظر لها من زوايا متعددة،

[عثمان الحاج]

..
وبعض الليالي،
توغل
في العتمة.،

[عثمان الحاج]

.،
قد تصاب المواعد
بالعطب،.
فتجلس
علي كرسي متحرك

في فضاء شاشع،.

[عثمان الحاج]

بعض العتبات
كأداء.،

وبعضها رهق،.
علي ممرّات آمنة،.

[عثمان الحاج]

.،
صُبح البشريات
سيطل

من بين الركام،

[عثمان الحاج]

وستنام المدينة

علي صحو الأناشيد.،

[عثمان الحاج]

..,
الخاطرة
ستشكو الوحل
علي أعتاب الغيمة,
,

[عثمان الحاج]

,
والفكرة
ستعود
(بنصف أرزاقها).
,

[عثمان الحاج]

.,
إن أباح غيابي

ففتواه مبررة,.

[عثمان الحاج]

أما

لو إقتلع سياج الشكوي,
فسيعبر الغابة لبراح شاسع,
..

[عثمان الحاج]

بعض الشوق

تحرقه جذوته,
.,

[عثمان الحاج]

وبعض
التطلعات القدرية

توافق موسم الحرائق,

[عثمان الحاج]

بعض الأحلام
أكثر إتساعاً
من معطياتها,
,

[عثمان الحاج]

وبعض المعطيات
تكفي مؤونة الدروب
لوعد
كعصفور اليد,
وإلا..

[عثمان الحاج]

..,
فعاصفير الشجر

تمنحنا الأنشودة,
..

[عثمان الحاج]

,,
الحُلم
إن لم يتجاوز محطة (الحُلم),
تفرّق في الآفاق,

[عثمان الحاج]

..
واسهابه في الممكن,

يصيبه في الصميم,.

[عثمان الحاج]

يلتحف ظنه,

بعض حين,..

[عثمان الحاج]

ويدور كأكياس (النايلون)
علي أطراف المدائن,..
..

[عثمان الحاج]

أن تلقي بإحباطاتك

خير لك
من أن
تدهنها بلون وردي,

[عثمان الحاج]

عسي أن

تغشاها نسمة هواء باردة

فتدب فيها الأغنيات,..
,

[عثمان الحاج]

,
شتاءٌ آخر,
يهزم فكرة الرحيل,
ليبزغ بين فجر الأمنيات الطوال,.
ويرسم نقش مسارب العودة
علي منديل الحبيبة,.

[عثمان الحاج]

فكرة الوصل,
لا تشبه فكرة الرحيل,
إحداهما ظرف,
أما الأخري فـ
(قرار)..,

[عثمان الحاج]

,.
دُنياي أنتِ وفرحتي
ومُني الفؤاد إذا تمنّي...
أنتِ السماءُ بدت لنا
وأستعصمت بالبُعدِ عنّا..
آنستُ فيك قداسة
ولمست إشراقاً وفنّا..
....
قالها بلسان روعة ولوعة عني
إدريس جمّاع..

[عثمان الحاج]

ثم عاد ليوغل :
ونظرت في عينيك آفاقا وأسرارا ومعنى
وسمعت سحرياً يذوب صداه في الأسماع لحنا
نلت السعادة في الهوى ورشفتها دنّا فدنا
قيدت حسنك في الخدور وصنته لما تجنى
وحجبته فحجبت سحرا ناطقاً وحجبت كونا
وأبيت إلا أن تشيّد للجمال الحر سجنا..

[عثمان الحاج]

(....
أنت السماءُ بدت لنا...واستعصمت بالبُعد عنّا
...)

[عثمان الحاج]

بعض رسائل الوصل,
لا تحجبها لوحات المفاتيح..
للذين هم في أضلعي
سسيعود بنا الصباح
لضوء أقل شُحاً
ثم
ستموت الغربة
إذا أسرجتم بليلها القناديل..,

[عثمان الحاج]

...
ولأن الدنيا (عيد)..
ولأن صفحاتي الناصعة تتآكل,

ولأن الغياب يلتف حول عنق الأصابع
فيكممها حد الحنق والإختناق,..

[عثمان الحاج]

أنا بكم أكثر رتقاً من فتوق الغُربة.,

[عثمان الحاج]

فأنتم ملمس العزاء..الناعم,..
..

[عثمان الحاج]

سأهبكم بعض أحلامي,.
وآمالي,
قبل أن أتأملني في غيابي الشاسع
..,

[عثمان الحاج]

حين يرقبون العيد,
بثوب جديد,يشف عن الفقد
بمظهره اللامع,..

[عثمان الحاج]

ثم يحيلون الأيام لنسج من الذكريات
..
وأنا في قمقم البلاد النائية
أتلصص علي كوة الضوء بحجة واهية..
,.

[عثمان الحاج]

هذا القلم النحيل
الذي أوغرتم صدره,
ليمارس فيكم الهذيان,
ما عاد يرتشف من دواته
فقد اعتاد أن يبلل ذاته
بندي موعدكم القادم..
ثم.,,,

[عثمان الحاج]

لا يلوي علي شئ
إلا بمقدار ما تتنفس الحكاية
من خطوها اللاهث.,

[عثمان الحاج]

يا رفيق..القلب والقلق والقلم,
لن يكون عيدي بينك نزف من الشوق
والأغنيات,..
فعيدي بك,أضحي مبارك..

[عثمان الحاج]

كل عام....
عفواً كل المواقيت
والفرح ينبض في قلوبكم..
كل عام والنبض يشئ بحضوركم الانيق
وتغمر أرواحكم العافية..
كل عام وموعدي بكم في وثاقه الصقيل..
...

[عثمان الحاج]

كلما غمّ علي قلب الخوف فقد,
تنامي في موكب الصبح أمل جديد..
,.

[عثمان الحاج]

بعض حين,.
يسترق الصمت السماع,
فيتنامي صوت الأنشودة في ليله العجيب.,

[عثمان الحاج]

كل عام وأنت العيد..

[عثمان الحاج]

كلما إستدرجني الغياب,لاحت البارقة..

[عثمان الحاج]

لا تغلق تلك النافذة المفتوحة علي واجهة المدينة..
...
ولا تُسقط عنها الضوء

[عثمان الحاج]

فقد أعود كطائر النورس,
أفتّش عن وجهك بين جموع الغائبين..
ثم....

[عثمان الحاج]

أحتفي بك,
بحلم معافي,ووعد قريب...
...
خذ تحياتي كخبيئة أخشي عليها من نسمة الريح..
...فقد أعود.