تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَدَاءآتْ ...


نازك
08-13-2014, 11:54 PM
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_140796152692.jpg




ثَمّةَ خُطوةٍ تَستنزِفُ عُمراً مِن التروّي، برغُم إلحاحِ الفكرةِ وسطوتِها.
عمّا قريبٍ، وقبل البدايةِ بقليلٍ،
سَتستلِبُ اللُّبَ
وتَجُسُّ ما ليسَ يُدرَكُ
وتفيضُ بما ليس يُقالُ
وسينقسِمُ الوعيُ إلى فريقينِ
مِنهُ ما ينفذُ في رهافةٍ في العُمقِ
ومِنهُ ما يَهتِكُ خبيئةَ الأسرارِ الهاجعة .
؛
؛
يَحُطُّ اليَمامُ عَلى غُصنِ جَرحٍ ، مُحترِقُ الرّيشِ، صَديقُ الروحِ
يتّحِدُ الغُصنُ و النّغمُ،في غِناءٍ رهيفٍ ، يُبكِي اليَمامُ !
بَاخِعُ الوَجدِ ، مُمعِنٌ في النّسيانِ
وعَمّا جَديدٍ
تَحُطُّ قَبّرة، يستحيلُ الجَدبُ حَقلاً، تأمنُ مِن خَوفٍ وتَبيتُ هَانِئةً في ذِمّةِ الحُبّ !
؛
؛
في زُمرةِ الفقدِ، ثمّة فرحٌ مُستباحٌ
تَصطفي مِن الليلِ أحلَكهُ، ومِن النّهارِ أبيضُهُ
وما بينهُما خَطٌ رفيعٌ، شَفيفٌ، فِتنةٌ لا تُدرِكها الأبصَارُ
تستدرِجُ الكَونَ لصوتِهَا
لا تحمِلُ مِثقاَل ذرةٍ مِن زُورٍ
تَردأُ التبايُنَ، تُريدُ التناغُمَ
وتتّخِذُ مِن الحَرفِ أَيّقونةَ حُريّة
؛
؛

طَلٌّ يُبلِّلُ الأرضَ،
فرحٌ قصيرٌ، وتوقٌ غزير ،
كَسّلَى؛ تنهضُ مِن هَجعتِها،
ينفصِلُ الحُلمُ عَنها، تدخُلُ في دوّامةِ واقعٍ سرمديّ، وهبّاتٍ من بهجةٍ رقيقة، وعُيونٍ بريئةٍ؛ تندلِعُ عن فتنةٍ أبدية: زينةُ الحياةِ الدُنيا.
وفي الجهةِ الأخرى، النائيةُ،
تخطو بخطواتٍ وئيدةٍ .. مُتلكّئةً،
يستضيِفُها البابُ، تخلعُ نعليها، ثمّ تعبرُ حافيةً إلّا مِنهَا !
؛
؛
عينُها الثالثةُ ؛ وعينُ البابِ
تعبُرانِ بِهَا، ثُمّ فِيها تَلتقيانِ .. هُناكَ عِند نهايةِ الرّواقِ،
ترفعُ عَنها الحُجُبْ، ترصُدُ اللحظةَ الآنية، تدنُو مِن سِرِّها المَكنُون
تدسُّ يديهَا أسفلَ وِسادتِهَا الحَرِيريةِ، لعلّ وسنةً تجذُبُها إليها، أو غيمةً تحطُّ عَليها
ولكنَّها
تُومِيءُ بعينِ الحيرةِ ، أن لا تَشرعِي
وبغتةً
يَصهلُ الوقتُ، تستبِدُّ بِها رغبةُ الغَورِ في غيابةِ الجُبِّ
؛
؛

تأخذُها سِنةٌ خفيفة، ينثالُ على مسمعِها بِحُلوِ الكلامِ
يرفعُ عَقيرتهُ بالتّرنيمِ
يدسُّ الشوق في " صَباحُ الخَير"
يسدُفُ الفجرُ ويتنفّسُ الصباحُ مِلءُ رئتيهِ
تتنهّدُ الأرضُ هُنيهةً إذ هُو يقولُ
وشيئاً فشيئاً يغمرُ المكانُ حنينُ الكمانِ ، يتحالفُ الظِلُّ و الضّوءُ
فينبثقُ الزمكانُ عن دِلاءٍ ودَواةٍ
تغترفُ من فَضاءِ الأبجديةِ حَرفاً بِكراً،
تُهديهِ ....
يشرعُ في الكتابةِ، وهي تتناهَى في الإصغاءِ
يروّضُ خيول الّلا مُمكن، يؤرّخُ للكونِ البداياتِ الأزليةِ
يرتِّبُ العالم تحتَ أصابعهِ
يؤلِّفُ بين المعاني وأضدادها، بين المُحالِ والمُستطاعِ، بين المنطقِ والخيال
وهي: لا تزالُ تُصغي
؛
؛

تِلكَ هِيَ،
َولِيدَةُ زمنٍ غابرٍ، سَجينةُ آخرَ غَير هَذا !
تكتُبُ تحتَ صَفصافةٍ عَتيقةٍ
تَعجِنُ الفُتاَتَ بالرُفاتِ
تطفِقُ في لَملَمةِ أوراقِهَا المُتساقِطَة،
عِندَ مُنتصفِ المَسافةِ يلتقيانِ، تتجدّدُ فيهِمَا المَواجِدُ
تعُبُّ نُسيماتُ الشّمالِ، تُغيّرُ مَجرى النّهرِ
ذاكرةٌ رَمادِيّة
تُودِعُ أَسّرارهَا في جَنَانِ لغة




نازك
8/2014

بلقيس الرشيدي
08-14-2014, 09:20 AM
بِخُطواتٍ أنِيقَة وإملاءاتٍ عمِيقَة كانَ لـ مدى الضَوءِ هُنا إمتدادٌ غائِر سَرقنا لـ أعماقِه !
يُوشكُ أن يَغرقَ بِنا حيثُ لِلسماءِ بَهجةُ الحُسن ولِلموجِ لِذَّةُ الغرق .

للإنصاتِ هُنا وطن ! نازِك ماأروعكِ . أسعدكِ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
08-14-2014, 11:29 AM
أنصتّ بكلّي
وأرهفت الروح تقرأ البوح وتحتويه

نازك
وأيّ حرفٍ صادق ٍ عابقٍ بالرقّة ذاك يا حبيبة

لا وربي لا يُنصف نصك قراءة واحدة
بل مرّة تليها أخرى ومرّات إنصات

حبيبتي
من جنائن جوري أعشق عِطرها جورية
ومحبتي التي تشعرين

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d7ed5b4376.jpg

نادية المرزوقي
08-14-2014, 11:39 AM
و بين مدى و مدى
نقلتينا كالفراشات على روحكــ
أشواقا لاهثة لآخر مدى


فكانت النهاية واقعية جدا
من خطوة خجلى إلى واقع يتوسم بابتسامة ارتحال، له مدى أجمل من كل ما سبقه.


مشاهد أخذتنا بمصداقية حرف: له رنين ثائر؛ يستهديء الإبداع منزلة هدوء و جمال.


جدا استأنست :)
فكلي شكر و امتنان يرنو و يربو سيدتي.

بانتظار المزيد هتانا

دمت في خير حال.

عبدالرحيم فرغلي
08-14-2014, 03:43 PM
بالأمس قرأتها .. شعرت أني لم أحط بها كما ينبغي ..
واليوم قرأتها .. كأنها زهرة تفتحت .. فعطرها يفوح من كل سطر ..
وجمالها يبين في زواياه .. لكن لم تزل الزهرة تريد أن تحتفظ بسر
لها .. ليكون مدعاة لحضور عشاقها أكثر .

يَحُطُّ اليَمامُ عَلى غُصنِ جَرحٍ ، مُحترِقُ الرّيشِ، صَديقُ الروحِ
تَحُطُّ قَبّرة، يستحيلُ الجَدبُ حَقلاً، تأمنُ مِن خَوفٍ وتَبيتُ هَانِئةً في ذِمّةِ الحُبّ !
اليمام والقبرة .. لكأنك أردت مخالفة ما انطبع في أذهاننا .. فاليمام للصورة الحسنة
والقبرة مرهون بالعادة والتقليد .. فخالفت ذلك .. وقلت وأبدعت .

يستضيِفُها البابُ، تخلعُ نعليها، ثمّ تعبرُ حافيةً إلّا مِنهَا !
ما أجمله من معنى . . ومن صياغة .. ومن تصوير للحالة النفسية التي كنت عليها .

عينُها الثالثةُ ؛ وعينُ البابِ
تعبُرانِ بِهَا، ثُمّ فِيها تَلتقيانِ .. هُناكَ عِند نهايةِ الرّواقِ،
التعبير عن الاحساس بالقادم .. بالعين الثالثة .. واتفاقها مع عين الباب
.. اتفقا على معرفة القادم .. صورة لا تخلو من ابتكار وجمال .. ولك ناصية اللغة .

تَعجِنُ الفُتاَتَ بالرُفاتِ
تطفِقُ في لَملَمةِ أوراقِهَا المُتساقِطَة،
عِندَ مُنتصفِ المَسافةِ يلتقيانِ، تتجدّدُ فيهِمَا المَواجِدُ
تعُبُّ نُسيماتُ الشّمالِ، تُغيّرُ مَجرى النّهرِ
ذاكرةٌ رَمادِيّة
تُودِعُ أَسّرارهَا في جَنَانِ لغة
وهذه الخاتمة جنان .. بكسر الجيم .. :)
ألف تحية وتقدير

نازك
08-14-2014, 11:47 PM
بِخُطواتٍ أنِيقَة وإملاءاتٍ عمِيقَة كانَ لـ مدى الضَوءِ هُنا إمتدادٌ غائِر سَرقنا لـ أعماقِه !
يُوشكُ أن يَغرقَ بِنا حيثُ لِلسماءِ بَهجةُ الحُسن ولِلموجِ لِذَّةُ الغرق .

للإنصاتِ هُنا وطن ! نازِك ماأروعكِ . أسعدكِ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)


أسعد الله مساؤكِ ... بلقيس /
ذاك النصُّ صَلصالٌ عُجن بماءُ الروحِ والعينِ ليرسُم ملامح للشُقوق المُتصدّعةِ طلباً للرُواءِ
فخرّتْ ساقيةُ الفِكرِ بحرفٍ مُنهمر ...
وحين داعب مسمعُكِ هَتُونهُ ، عُزفتْ في مَداءاتي مراسِمُ الفرح

جزيل الشكر ووفيرهُ لكرمكِ الباذخ أن أشرتي لنصّي المتواضع في متصفحكِ التويتري

عميقُ محبتي

نازك
08-15-2014, 12:24 AM
أنصتّ بكلّي
وأرهفت الروح تقرأ البوح وتحتويه

نازك
وأيّ حرفٍ صادق ٍ عابقٍ بالرقّة ذاك يا حبيبة

لا وربي لا يُنصف نصك قراءة واحدة
بل مرّة تليها أخرى ومرّات إنصات

حبيبتي
من جنائن جوري أعشق عِطرها جورية
ومحبتي التي تشعرين

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d7ed5b4376.jpg

كما طيرِ السُنونو على التفاصيل تُغردين ، ومن جمال روحكِ على الأسطُر تنضحين،
في نفسي أفانينُ شُكرٍ عاطِرة ، ودَينٌ أُسدِّدهُ محبةً ودُعاء

عميقُ ودّي

خالد ناصر
08-15-2014, 12:27 AM
منذ زمنٍ لم أبلغ هذا المدى من الإستمتاع !
بوركت حروفك سيدتي ،،

ساره عبدالمنعم
08-15-2014, 06:29 AM
حروف جميلة انيقه
رائعه جدا
سلمت يا راقيه

نازك
08-15-2014, 06:30 AM
و بين مدى و مدى
نقلتينا كالفراشات على روحكــ
أشواقا لاهثة لآخر مدى


فكانت النهاية واقعية جدا
من خطوة خجلى إلى واقع يتوسم بابتسامة ارتحال، له مدى أجمل من كل ما سبقه.


مشاهد أخذتنا بمصداقية حرف: له رنين ثائر؛ يستهديء الإبداع منزلة هدوء و جمال.


جدا استأنست :)
فكلي شكر و امتنان يرنو و يربو سيدتي.

بانتظار المزيد هتانا

دمت في خير حال.

وبين براح روحكِ وانعكاساته على مرايا الشعور منّي، ثمّة رصيدٌ من الحُبورِ أضافه حضورك ، نادية / شكرا لإنصاتكِ لموسيقى الحرف، استأنست روح نازك بكِ ، ممّتنة

نازك
08-15-2014, 01:39 PM
بالأمس قرأتها .. شعرت أني لم أحط بها كما ينبغي ..
واليوم قرأتها .. كأنها زهرة تفتحت .. فعطرها يفوح من كل سطر ..
وجمالها يبين في زواياه .. لكن لم تزل الزهرة تريد أن تحتفظ بسر
لها .. ليكون مدعاة لحضور عشاقها أكثر .

يَحُطُّ اليَمامُ عَلى غُصنِ جَرحٍ ، مُحترِقُ الرّيشِ، صَديقُ الروحِ
تَحُطُّ قَبّرة، يستحيلُ الجَدبُ حَقلاً، تأمنُ مِن خَوفٍ وتَبيتُ هَانِئةً في ذِمّةِ الحُبّ !
اليمام والقبرة .. لكأنك أردت مخالفة ما انطبع في أذهاننا .. فاليمام للصورة الحسنة
والقبرة مرهون بالعادة والتقليد .. فخالفت ذلك .. وقلت وأبدعت .

يستضيِفُها البابُ، تخلعُ نعليها، ثمّ تعبرُ حافيةً إلّا مِنهَا !
ما أجمله من معنى . . ومن صياغة .. ومن تصوير للحالة النفسية التي كنت عليها .

عينُها الثالثةُ ؛ وعينُ البابِ
تعبُرانِ بِهَا، ثُمّ فِيها تَلتقيانِ .. هُناكَ عِند نهايةِ الرّواقِ،
التعبير عن الاحساس بالقادم .. بالعين الثالثة .. واتفاقها مع عين الباب
.. اتفقا على معرفة القادم .. صورة لا تخلو من ابتكار وجمال .. ولك ناصية اللغة .

تَعجِنُ الفُتاَتَ بالرُفاتِ
تطفِقُ في لَملَمةِ أوراقِهَا المُتساقِطَة،
عِندَ مُنتصفِ المَسافةِ يلتقيانِ، تتجدّدُ فيهِمَا المَواجِدُ
تعُبُّ نُسيماتُ الشّمالِ، تُغيّرُ مَجرى النّهرِ
ذاكرةٌ رَمادِيّة
تُودِعُ أَسّرارهَا في جَنَانِ لغة
وهذه الخاتمة جنان .. بكسر الجيم .. :)
ألف تحية وتقدير


للكاتبِ فرحتانِ ، فرحةٌ عندما يسِنّ يُراعهُ ليتلقّف مِدادهُ ما يطفو في مداءاتِ وجدانهِ ....
وفرحةٌ عندما ينقلُ تيارُ الشعورِ ذبذباتهِ لمسمعِ المُتلقّي ،تاركاً بصمةَ إمتاعٍ ليس بعابر .

سيدي المِفضال/
لكم ملأتَ مُتصفّحي بعاطرِ ثناءِكَ وجميلِ ظنّكَ
فلك منّي جزيلُ التقديرِ والتحيّة

جَنائِنُ ورد ، بفتحِ الجيمِ :)

عبدالعزيز البشري
08-20-2014, 06:07 AM
اختبرت الزمن بحرفك

و بمبضع الفكر تكشفت لك المظلمات

للوقت مكرٌ صامت

بحث في جيوب قلبك

خطف الهدوء و ترك مفاتح اللوعة

اسئلة تعلقت خارج غفوة العمر

تلامس الحلم و تبكيك عند الفكاك

بين الفقد و الحرية,

متسعٌ من روحانية عشناها هنا

سيدتي

بديعة كما عهدتك

دمتِ جنة إحساس

مودة

عماد تريسي
09-04-2014, 08:36 PM
أحسبُني وافر الحظ , إذ أدلف هذه الدوحة للمرة الثالثة .
فيما خلا من المرتين الآنفتين , عببتُ من شهد اللغة , و رشفتُ من رحيق البلاغة , و نهلتُ من نمير بديع الصور ,
غير أنّي - في هذه الثالثة - أجدني مفتوناً أكثر , و كأنّي أتهجى النص \ اللوحة لأول مرة , أهو سحر فن الأدب !!
إخالُهُ كذلك ؛ و أؤمن أنَّه كذلك , و متيَّقنٌ أنَّه كذلك ؛ إذ لكل صورةٍ شعرية ههنا هيبتها و سحرها و طلاوة جمالها , و لكل مفردةٍ بنّاءة
في هذا النص ألقُها و بهاؤها و ارتقاء معانيها , و لكل تركيبةٍ نثرية شساعة الفتنة كاتساع المدى , فلِمَ لا تُفْتَن الذائقة !!؟

أستاذتنا القديرة الأديبة المتألقة \ نازك ,
هنيئاً للّغة أدبكِ الراقي , و مباركٌ للأدب مدادٌ تصوغينه درراً ...





مودتي

نازك
09-05-2014, 12:45 AM
منذ زمنٍ لم أبلغ هذا المدى من الإستمتاع !
بوركت حروفك سيدتي ،،


شكراً لهذا الحضور الطيّب والتنّاهي في الإستماع ....

تقديري

نازك
09-05-2014, 12:54 AM
حروف جميلة انيقه
رائعه جدا
سلمت يا راقيه

سارة/
كريمةُ جداً أنتِ
وعاجزةٌ عن الشكر أنا

محبتي

عثمان الحاج
09-11-2014, 11:20 AM

ثمّة لب لا تسلبه الوعود التي تهتك ستر الخبيئة،
وإن إحترق الريش علي مرأى الغصن واليمام..
في زمرة الفقد تلتصق النقائض بخياراتها الموقوتة،
ما بين حلكةٍ وبياض،لتمشى علي الحواف بخطو وئيد،
وكأنما الطلّ والطلل يحرسان الهجعة،
لتستريح الخُطى الحافية لبقاع قفر،ولكنها مفروشة بالندى..
أ.نازك
كلما تحالف الظل والضوء،
كلما هدأت النفوس التائقة لبشريات الوصول..
..،
قلمك يدس الشوق بين أهداب الأبجدية،
لتغفو بيقين لوعدٍ. جميل..،
ودى وتقديرى..

نازك
09-12-2014, 10:14 PM
اختبرت الزمن بحرفك

و بمبضع الفكر تكشفت لك المظلمات

للوقت مكرٌ صامت

بحث في جيوب قلبك

خطف الهدوء و ترك مفاتح اللوعة

اسئلة تعلقت خارج غفوة العمر

تلامس الحلم و تبكيك عند الفكاك

بين الفقد و الحرية,

متسعٌ من روحانية عشناها هنا

سيدتي

بديعة كما عهدتك

دمتِ جنة إحساس

مودة


للفقدِ ملامحُ باردة لا تخطئها القلوب الثاقبة ، من انكماش الصوتِ ل اتخاذ القلب شكل القرفصاءِ ل انكسار الرؤية وتهدُّلِ الوقت !
وفي مداءات الكتابة يتفضفض قميصُ الوحشة حتى الإحتواء !


أ/ عبد العزيز
شكراً لعين بصيرتك

تقديري

نازك
09-12-2014, 10:44 PM
أحسبُني وافر الحظ , إذ أدلف هذه الدوحة للمرة الثالثة .
فيما خلا من المرتين الآنفتين , عببتُ من شهد اللغة , و رشفتُ من رحيق البلاغة , و نهلتُ من نمير بديع الصور ,
غير أنّي - في هذه الثالثة - أجدني مفتوناً أكثر , و كأنّي أتهجى النص \ اللوحة لأول مرة , أهو سحر فن الأدب !!
إخالُهُ كذلك ؛ و أؤمن أنَّه كذلك , و متيَّقنٌ أنَّه كذلك ؛ إذ لكل صورةٍ شعرية ههنا هيبتها و سحرها و طلاوة جمالها , و لكل مفردةٍ بنّاءة
في هذا النص ألقُها و بهاؤها و ارتقاء معانيها , و لكل تركيبةٍ نثرية شساعة الفتنة كاتساع المدى , فلِمَ لا تُفْتَن الذائقة !!؟

أستاذتنا القديرة الأديبة المتألقة \ نازك ,
هنيئاً للّغة أدبكِ الراقي , و مباركٌ للأدب مدادٌ تصوغينه درراً ...





مودتي




بدايةً ، أستاذي المفضال/ أن تبسط نبضك حتى يتهادى ويصعّد بروحك في أثير الإصغاء لحظة تلاوتك لبسيط حرفي لهو غاية الكرم منكم .
يسوِّرنُي الإخفاقُ أمام هذا الثناء النديّ ،

وافرُ الشكر والتقدير