أحمد آل زاهر
10-15-2014, 06:34 PM
..
..
..
{ 1 }
كان يعرفُ أنه قـُتل ..
لكنه عاد ليبحثَ عن قلبه بين الحطام !!
..
{ 2 }
أصبحتْ الزوايا الضيقة ملاذهُ الوحيد ..
ربما أنّ العبث بالماضي لم يعد من اهتمامه ..
..
{ 3 }
سيَكتُبُ التاريخ عن فتوحاته ..
ويردد الطلبةُ في كل صباح :-
قاتَل حتى قبّل يديها ..
ثم استشهد على شفتيها .. !
..
{ 4 }
ليس هناك ما يضحكهُ .. وليس هناك ما يبكيه ..
لقد تجمّد في آخر شتاءٍ مرّ من دونها !
..
{ 5 }
في كل مكان .. تجدُ شخصاً - لحبيبٍ - ينتظر ..
إلا في قريتنا ..
الكل - عشقاً - يحتضر ..
..
{ 6 }
لا يستطيع الهروب من الماضي .. ولا العيش في الحاضر . !!
إنه فعلاً .. مُقامر !
..
{ 7 }
لم يتعلم الكتابة في مقهى الأدباء ..
لقد وُلدَ مشرّداً .. !
..
{ 8 }
كلما نظرَ إلى صوره القديمة وذكرياته ..
وجدَ بين ابتساماته حكاية حزن غامضة .. قد بدَأت حروفها تتشكل ..
..
{ 9 }
لقد تمادى في عشقهِ لدرجة أنه - رغم البعد -
ما يزال يختلسُ النظر إلى حروفها العارية !
..
{ 10 }
يريدُ أن يحرق جسدها الطاهر بقبلة ,, ثم يتحجج بالحرية .. !
..
{ 11 }
كان يعشقها بشدة ..
لكنها لم تكن تعلم أن مشاعرهُ قد تهترئ يوماً ما ..
..
{ 12 }
ليس هوَ .. !
ذلك ظلـّـه .. يجثو على ركبتيه .. ينتظر حفنةً من الحنان ..
أما من فاعل خيرٍ في هذا الزمان ؟!
..
{ 13 }
مذ كان طفلاً .. كان يعشق الثلج .. وما من صيفٍ يذيب ذيـّاك الجمود ..
..
{ 14 }
لم يكتفي منها .. ولم تكتفي منه .. نسِيَتْ معطفها لديه .. ونسيَ قلبهُ لديها !
..
{ 15 }
قلبٌ علاه الصدأ ..
كيف يُقلِقهُ الرحيل ؟!
أحمد
..
..
..
{ 1 }
كان يعرفُ أنه قـُتل ..
لكنه عاد ليبحثَ عن قلبه بين الحطام !!
..
{ 2 }
أصبحتْ الزوايا الضيقة ملاذهُ الوحيد ..
ربما أنّ العبث بالماضي لم يعد من اهتمامه ..
..
{ 3 }
سيَكتُبُ التاريخ عن فتوحاته ..
ويردد الطلبةُ في كل صباح :-
قاتَل حتى قبّل يديها ..
ثم استشهد على شفتيها .. !
..
{ 4 }
ليس هناك ما يضحكهُ .. وليس هناك ما يبكيه ..
لقد تجمّد في آخر شتاءٍ مرّ من دونها !
..
{ 5 }
في كل مكان .. تجدُ شخصاً - لحبيبٍ - ينتظر ..
إلا في قريتنا ..
الكل - عشقاً - يحتضر ..
..
{ 6 }
لا يستطيع الهروب من الماضي .. ولا العيش في الحاضر . !!
إنه فعلاً .. مُقامر !
..
{ 7 }
لم يتعلم الكتابة في مقهى الأدباء ..
لقد وُلدَ مشرّداً .. !
..
{ 8 }
كلما نظرَ إلى صوره القديمة وذكرياته ..
وجدَ بين ابتساماته حكاية حزن غامضة .. قد بدَأت حروفها تتشكل ..
..
{ 9 }
لقد تمادى في عشقهِ لدرجة أنه - رغم البعد -
ما يزال يختلسُ النظر إلى حروفها العارية !
..
{ 10 }
يريدُ أن يحرق جسدها الطاهر بقبلة ,, ثم يتحجج بالحرية .. !
..
{ 11 }
كان يعشقها بشدة ..
لكنها لم تكن تعلم أن مشاعرهُ قد تهترئ يوماً ما ..
..
{ 12 }
ليس هوَ .. !
ذلك ظلـّـه .. يجثو على ركبتيه .. ينتظر حفنةً من الحنان ..
أما من فاعل خيرٍ في هذا الزمان ؟!
..
{ 13 }
مذ كان طفلاً .. كان يعشق الثلج .. وما من صيفٍ يذيب ذيـّاك الجمود ..
..
{ 14 }
لم يكتفي منها .. ولم تكتفي منه .. نسِيَتْ معطفها لديه .. ونسيَ قلبهُ لديها !
..
{ 15 }
قلبٌ علاه الصدأ ..
كيف يُقلِقهُ الرحيل ؟!
أحمد
..