مَآءْ آلْسّمَآءْ
05-22-2015, 06:06 AM
من رحم وجعتي بك آتاني مخاض نسيانك
لأنجب طيفك العاق الذي يتراقص فوق ذاكرتي بساق واحدة
أحمله بين أضلع قلبي تارة و أركنه بأقصى يسار صدري تارة أخرى
و لأني لستُ عشيقتك وفقط ,,, مارستُ دور الأم الحنونة مع صغار الذكريات
أحمل كل لحظة جميلة و أحتفظ بها ليتقوس فمي للأعلى
و حتى اللحظات التعيسة أرعاها لتكبر و تنخر روحي لتحدث ثقباً لا رقعة له إلا أنت
.
.
.
خطيئتي أنني لم أوئد وجعك بعد مخاضي و أواري سوءة عشقي لك تحت الثرى
كنت أحملك فوق كاهلي حتى شاخ بي العمر و مضيتُ السنون على أرصفة اللقاء
لعلي أحظى بلقاء بك ولو بمحض صدفة و لكن كانوا جميع العابرون على سور حياتي غرباء
كانوا أشد رأفة بي منك
كانوا يلقون علي الإبتسامة الصفراء
كانوا يحدقوا بوجهي ليكتشفوا أشباه ملامحي التي أختفت
كانوا غرباء ولكنهم أوفياء
وكنت أتسول منهم رسائل منك لأسد جوع لهفتي و أطعم صغار الشوق لعلهم يغفون عن أذيتي
كنت أرتقب منهم سلاماً لروحي لتهدأ من نار الإنتظار
كنت أعلم أن لا شي يحدث من هذا وكنت أكذب على ذاتي لأرضي شيئاً من إنكسارها
كنت أشارك وحدة جارتي العجوز التي أخبرتي ذات مساء مظلم مليء بالدموع و رائحة الفراق
أن أضع صورتك تحت قدم كبريائي و حبك تحت رحمة غروري وأهدتني عكازها لأتكئ بإستقامة المكابرة
و في الحقيقة إني إمرأة يختل توازني بدونك و تتلاشى إستقامتي برحيلك
في الحقيقة إني إمرأة أتصنع القوة و بداخلي عجوز تخاف أن تفقد بصرها
في الحقيقة إني إمرأة لوثت فاهي بالشتائم أشتم وجعك و ألعن رحيلك
في الحقيقة إني إمرأة لستُ أعرفني
وكيف للغياب أن يفعل بي هكذا ؟!
تجردتُ مني و أنتميتُ لغيابك اللعين
قصصتُ شعري وأرتديتُ الفستان الرمادي
حتى كحل عيناي غسلتها بدموعي
و تخليتُ عن أساوري وكل زينتي
طمستُ ملامحي بغيابك
جعلتُ أيامي متوقفة برحيلك
حتى ساعتي ماتت عقاربها
ما أنت بفاعل بي أو ما للغياب يفعل بي هكذا ؟!
تعريتُ مني لأرتديك
تخليتُ عني لأفتديك
إبتعدتُ عن أناي لأقترب منك
تبعثرت ذاتي لأجتمع بك
.
.
.
خطيئتي أنت ولن أتوب عنك .
بُعد أول وتقدير
http://www.qatrh.net/vb/images/smilies/rooz.gif
لأنجب طيفك العاق الذي يتراقص فوق ذاكرتي بساق واحدة
أحمله بين أضلع قلبي تارة و أركنه بأقصى يسار صدري تارة أخرى
و لأني لستُ عشيقتك وفقط ,,, مارستُ دور الأم الحنونة مع صغار الذكريات
أحمل كل لحظة جميلة و أحتفظ بها ليتقوس فمي للأعلى
و حتى اللحظات التعيسة أرعاها لتكبر و تنخر روحي لتحدث ثقباً لا رقعة له إلا أنت
.
.
.
خطيئتي أنني لم أوئد وجعك بعد مخاضي و أواري سوءة عشقي لك تحت الثرى
كنت أحملك فوق كاهلي حتى شاخ بي العمر و مضيتُ السنون على أرصفة اللقاء
لعلي أحظى بلقاء بك ولو بمحض صدفة و لكن كانوا جميع العابرون على سور حياتي غرباء
كانوا أشد رأفة بي منك
كانوا يلقون علي الإبتسامة الصفراء
كانوا يحدقوا بوجهي ليكتشفوا أشباه ملامحي التي أختفت
كانوا غرباء ولكنهم أوفياء
وكنت أتسول منهم رسائل منك لأسد جوع لهفتي و أطعم صغار الشوق لعلهم يغفون عن أذيتي
كنت أرتقب منهم سلاماً لروحي لتهدأ من نار الإنتظار
كنت أعلم أن لا شي يحدث من هذا وكنت أكذب على ذاتي لأرضي شيئاً من إنكسارها
كنت أشارك وحدة جارتي العجوز التي أخبرتي ذات مساء مظلم مليء بالدموع و رائحة الفراق
أن أضع صورتك تحت قدم كبريائي و حبك تحت رحمة غروري وأهدتني عكازها لأتكئ بإستقامة المكابرة
و في الحقيقة إني إمرأة يختل توازني بدونك و تتلاشى إستقامتي برحيلك
في الحقيقة إني إمرأة أتصنع القوة و بداخلي عجوز تخاف أن تفقد بصرها
في الحقيقة إني إمرأة لوثت فاهي بالشتائم أشتم وجعك و ألعن رحيلك
في الحقيقة إني إمرأة لستُ أعرفني
وكيف للغياب أن يفعل بي هكذا ؟!
تجردتُ مني و أنتميتُ لغيابك اللعين
قصصتُ شعري وأرتديتُ الفستان الرمادي
حتى كحل عيناي غسلتها بدموعي
و تخليتُ عن أساوري وكل زينتي
طمستُ ملامحي بغيابك
جعلتُ أيامي متوقفة برحيلك
حتى ساعتي ماتت عقاربها
ما أنت بفاعل بي أو ما للغياب يفعل بي هكذا ؟!
تعريتُ مني لأرتديك
تخليتُ عني لأفتديك
إبتعدتُ عن أناي لأقترب منك
تبعثرت ذاتي لأجتمع بك
.
.
.
خطيئتي أنت ولن أتوب عنك .
بُعد أول وتقدير
http://www.qatrh.net/vb/images/smilies/rooz.gif