نوال الشمراني
09-05-2016, 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل الدخول في تفاصيل عنوان الموضوع ، تخامرني عدة تساؤولات :
--- كيف يمكن أن نعرّف النظام أو القانون ؟
--- ماهي السلطة ؟ وكيف يتم تحديدها ؟
---هل النظام أو القانون هو السلطة ؟ أم السلطة
هي النظام والقانون ؟
--- هل يمكن التقريب بينهما ؟
وإذا كان كذلك ، كيف ؟
هل السلطة والنظام مصطلحان متنافرات في المفهوم والمضمون؟
---هل السلطة تحت النظام ؟ أم النظام تحت السلطة ؟
وأيهما الأصل وأيهما الفرع ؟
كل التساؤولات السابقة تقود الى مفاهيم مختلفة
كما أنها تختلف في تطبيقاتها من مجتمع لآخر ، فالجانب
النفعي من منظور فلسفي فردي تسلطي
لكل من أراد أن تكون السلطة هي النظام
أو فوق النظام !!!!
بينما أن النظام أو القانون من منظور حقيقي ديمقراطي
لمن أرد أن تكون السلطة تحت النظام ، وهو الجانب السليم ، باعتبارها
نتاج دستوري ، لإن النظام أو القانون هي من مخرجات حكم
المجتمع الديمقراطي ، يراعي في ذلك قيم المجتمع وحاجاته
ومتطلباتة وإبراز شخصيتة في إختيار حياتة
السياسية والإجتماعية والاقتصادية ، فلا للعادات
ولا للتقاليد أو التطرف الديني والمذهبي والطائفى
وزناً لدي النظام المبتكر من النسيج الاجتماعي
الذي يحدد حقيقة أسلوب حياتة بصبغةٍ ديمقراطيةٍ
إنسانية ، يحدد الفردية من خلالها كيف
ينشأ وينمو ويتعلم ويبدع ويبتكر
حتى يحقق ذاتة ومستقبلة
ومستقبل مجتمعة ...
ود
@جاهله@
قبل الدخول في تفاصيل عنوان الموضوع ، تخامرني عدة تساؤولات :
--- كيف يمكن أن نعرّف النظام أو القانون ؟
--- ماهي السلطة ؟ وكيف يتم تحديدها ؟
---هل النظام أو القانون هو السلطة ؟ أم السلطة
هي النظام والقانون ؟
--- هل يمكن التقريب بينهما ؟
وإذا كان كذلك ، كيف ؟
هل السلطة والنظام مصطلحان متنافرات في المفهوم والمضمون؟
---هل السلطة تحت النظام ؟ أم النظام تحت السلطة ؟
وأيهما الأصل وأيهما الفرع ؟
كل التساؤولات السابقة تقود الى مفاهيم مختلفة
كما أنها تختلف في تطبيقاتها من مجتمع لآخر ، فالجانب
النفعي من منظور فلسفي فردي تسلطي
لكل من أراد أن تكون السلطة هي النظام
أو فوق النظام !!!!
بينما أن النظام أو القانون من منظور حقيقي ديمقراطي
لمن أرد أن تكون السلطة تحت النظام ، وهو الجانب السليم ، باعتبارها
نتاج دستوري ، لإن النظام أو القانون هي من مخرجات حكم
المجتمع الديمقراطي ، يراعي في ذلك قيم المجتمع وحاجاته
ومتطلباتة وإبراز شخصيتة في إختيار حياتة
السياسية والإجتماعية والاقتصادية ، فلا للعادات
ولا للتقاليد أو التطرف الديني والمذهبي والطائفى
وزناً لدي النظام المبتكر من النسيج الاجتماعي
الذي يحدد حقيقة أسلوب حياتة بصبغةٍ ديمقراطيةٍ
إنسانية ، يحدد الفردية من خلالها كيف
ينشأ وينمو ويتعلم ويبدع ويبتكر
حتى يحقق ذاتة ومستقبلة
ومستقبل مجتمعة ...
ود
@جاهله@