تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأديب محمد البلوي في كنف وميض سراج عتيق ( نشر أول )


محمود الجندي
09-14-2016, 09:35 PM
WIDTH=600 HEIGHT=600




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-22b4448fab.jpg




WIDTH=250 HEIGHT=250




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3692511b2a.jpg



http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif



http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

محمود الجندي
09-14-2016, 09:45 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c0af61d980.jpg




WIDTH=250 HEIGHT=250



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-784b35320f.jpg



نبض الأديب محمد البلوي حفظه الله


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

محمود الجندي
09-14-2016, 09:53 PM
WIDTH=600 HEIGHT=600




WIDTH=250 HEIGHT=250




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-36fb8e9d4a.jpg


الفاصلة الأخيرة
نبض نورس النيل


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

محمود الجندي
09-14-2016, 10:04 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e05341500e.jpg



WIDTH=250 HEIGHT=250



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a758da0a2c.jpg


كان معكم

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

محبرة الأديب محمد سلمان البلوي الملائكية
و شكراً سيدي الكريم أن منحتني هذا الشرف العظيم

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

و محبرة و ريشة
نورس النيل
في
لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة !
سبتمبر 2016

http://media.linkonlineworld.com/img/Large/2014/3/10/2014_3_10_15_8_43_847.jpg

و تحية تليق بـــــ آل المطر عشاق العطاء النبيل
نشر أول لشبكة أبعاد الأدبية
سبتمبر 2016

سيرين
09-14-2016, 10:07 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-311f42645a.gif

ها هو لقاء السحاب
بين قامتي اعتلا مزن الأدب بشاسع جل فضاءات الضياء
يجاورا نجوم الثريا
اقلام آسرة أثرت ساحات الدر بنفيس الابجدية وعمق البهاء
اديبنا القدير " سلمان البلوي "
اديبنا والمصمم القدير " محمود الجندي "
يحملنا هذا الأثير الي وحي رسالات القلم وما له من قدسية
فما أبهاه تحليق يبدء بنورس وريشة تخطف الأبصار
لنكون علي مائدة ادبية حافلة برونق الترف مع فارس القلم شاعرنا " سلمان البلوي "
سيكون لي معكما بعض الأوراق تنتظر سفرها اليكما
ومعالم اشبه بقصيدة الفجر المضيء
فكيف لي أن أمدح ما فاقا المديح وتعطرت بعبقهما الأبجدية !!
شكراََ لجموح الإعصار هنا الذي تراءى لي كشراك سحر يضيء لنا ويغوي
وأشهد الندى أنه نبوءة ضج بها و أينع الثمر
لكما باقات الورد المرصع بالخمس نجوم عله يفي اقل تقييم لهذا السحر
لكما الود والإجلال حتى عودة ...



\..:icon20:

رشا عرابي
09-14-2016, 10:53 PM
تأخذني هنا الدّهشة على بساطٍ من بذخ
وأراني بين سخاء المُضيف
وهَيبة الضيف
و أناقة الطرح
أتفيّأُ المكان بِكمّ جماله غبطة



حين يكون المقام مُزداناً بمن يعلّمنا من أين تُجنى
ثمار العطاء " أستاذي النبيل محمد سلمان البلوي "
فلا بدّ لي من عودة مرّة ومرات

دعني ألَملِم رياضاً من فيض محبرتك/عطائك
ولي عودة بحول الله

الأناقة المُحاطة بهالةٍ من دهشة الكَلِم
نورس النيل
محمود الجندي

أجوب المكان برمّته وآتيك منه بأضمومة اكبار
بك لائقة

محمد سلمان البلوي
09-14-2016, 11:16 PM
ياااااه! يا أستاذ محمود،
أحسنتَ، والله، وأجدتَ، وأبدعتَ،
حتَّى عَقَدَتِ الدَّهشةُ لساني، وصفَّدني الذُّهول!
فما عدتُ أدري ماذا عساي أنْ أقول! وكيف لي أنْ أشكركَ على هذا العمل الجليل وعلى هذا التَّقديم الجميل الجميل!

جزاكَ الله عنِّي خيرًا، وشكر لكَ، وأحسنَ إليكَ، وأنعمَ عليكَ، ورفعَ قدركَ مثلما رفعتني، وبمحبَّتك الجيَّاشةِ أحطتني وطوَّقتني، ثمَّ من سلسبيل روحك النقيَّة أفضتَ عليَّ حتَّى غمرتني.

فقط، أعرني من صبركَ وسعة صدركَ ما يُعينني على لملمة شتات نفسي،
كما أرجو ممَّن يتابعوننا، بقلوبهم الشَّاسعة النَّاصعة، أنْ يُحسنوا الظَّنَّ بنا، وأنْ يلتمسوا العذرَ لنا؛ إنْ شطَّ الحرف بنا، وشطحتِ الرُّوح وجمحتْ وبعيدًا رمحتْ.

ولك وللجميع محبَّتي
يسبقها امتناني وشكري
ويتبعها دعائي ورجائي
والله يحفظكم جميعًا
:icon20:

محمد سلمان البلوي
09-14-2016, 11:44 PM
مثلكم، جميعًا، يا أ. محمود،
أنا عبد الله، ابن النُّور...
لكنَّني رجل ظلٍّ، يُحبُّ العزلة، ويتجنَّبُ الضُّوء،
وأنا ابن "الضَّادِ" السَّاحرةِ الآسرةِ،
ابن العربيَّة الخالدة،
أحاولُ، مذ وقعتُ في حبِّها، أنْ أتعلَّمها، وأنْ أتعلَّمَ منها، وما زلتُ...

من حجازِ الخيرِ امتدتْ بي جذوري، حتَّى نبتتْ في شامِ البركة نخلتي، بين التِّين والزَّيتون.

أَنَا الْأَعْمَى، وَذَاكِرَتِي مُكَعَّبَةٌ، أَشُمُّ رَائِحَةَ الْأَلْوَانِ، وَأَرَىْ مَلَامِحَ النُّوْرِ فِي وَجْهِ الظِّلَالِ، وَأَعِي، جَيِّدًا، مَا لَا يُقَالُ، وَأَقْرَأُ مَا لَا يُكْتَبُ، وَأَسْمَعُ الصَّمْتَ، وَأَلْمِسُ الصَّدَىْ، وَأَتَذَوَّقُ رَحَابَةَ الْمَدَىْ وَحِيْرَةَ الْخُطَى، وَأَتَخَيَّلُ شَكْلَ الظَّلَامِ فِيْ الظَّلَامِ وَشَكْلَهُ حِيْنَ يَنَامُ، أُضِيءُ، وَإِنْ لَمْ يَمْسَسْنِي شَوْقٌ، وَبِالشَّكِّ أَنْطَفِئُ، لَكِنَّنِي لَا أُعْتِمُ وَلَا أُظْلِمُ...

محمد سلمان البلوي
09-15-2016, 04:01 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-311f42645a.gif

ها هو لقاء السحاب
بين قامتي اعتلا مزن الأدب بشاسع جل فضاءات الضياء
يجاورا نجوم الثريا
اقلام آسرة أثرت ساحات الدر بنفيس الابجدية وعمق البهاء
اديبنا القدير " سلمان البلوي "
اديبنا والمصمم القدير " محمود الجندي "
يحملنا هذا الأثير الي وحي رسالات القلم وما له من قدسية
فما أبهاه تحليق يبدء بنورس وريشة تخطف الأبصار
لنكون علي مائدة ادبية حافلة برونق الترف مع فارس القلم شاعرنا " سلمان البلوي "
سيكون لي معكما بعض الأوراق تنتظر سفرها اليكما
ومعالم اشبه بقصيدة الفجر المضيء
فكيف لي أن أمدح ما فاقا المديح وتعطرت بعبقهما الأبجدية !!
شكراََ لجموح الإعصار هنا الذي تراءى لي كشراك سحر يضيء لنا ويغوي
وأشهد الندى أنه نبوءة ضج بها و أينع الثمر
لكما باقات الورد المرصع بالخمس نجوم عله يفي اقل تقييم لهذا السحر
لكما الود والإجلال حتى عودة ...



\..:icon20:



مرحبًا بك، يا نسرينة الأدب، الأستاذة سيرين،
وشكرًا لك على كرمك ولطفك وذوقك الرَّفيع وأدبك الجمِّ
وسنتظر، بحول الله، ما يجود به قلب قلمك وغيم محبرتك
والله يحفظك
ولك التحيَّة والتَّقدير
:icon20:



يتداعى إلى خاطري كلما طالعني اسمك أنَّها "سيرين" كانتْ أُختًا لـ "ماريَّة القبطيَّة"؛ الَّتي أًولدَهَا رسولنا الكريم -صلوات ربي وسلامه عليه- ولدهما: "إبراهيم". وكذا أَولدَ حسَّان بن ثابت سيرين أُختَ ماريَّة ولدهما: "عبد الرَّحمن". المعروف بـ "عبد الرَّحمن بن سيرين".

محمد سلمان البلوي
09-15-2016, 04:06 AM
تأخذني هنا الدّهشة على بساطٍ من بذخ
وأراني بين سخاء المُضيف
وهَيبة الضيف
و أناقة الطرح
أتفيّأُ المكان بِكمّ جماله غبطة



حين يكون المقام مُزداناً بمن يعلّمنا من أين تُجنى
ثمار العطاء " أستاذي النبيل محمد سلمان البلوي "
فلا بدّ لي من عودة مرّة ومرات

دعني ألَملِم رياضاً من فيض محبرتك/عطائك
ولي عودة بحول الله

الأناقة المُحاطة بهالةٍ من دهشة الكَلِم
نورس النيل
محمود الجندي

أجوب المكان برمّته وآتيك منه بأضمومة اكبار
بك لائقة


الرَّشا، الأختُ، والصَّديقةُ، الشَّاعرة الأديبة

تمنحين المكانَ عطرَ الجِنَانِ، وبهاءَ الجمالِ، ووقارَ الحكمةِ، ورفعة الأدب الأصيل
فمرحبًا بك وأهلًا، ضيفةً ومُضيفةً، زائرةً وصاحبةَ مكان، ورفيقة حرف ولون ووتر

شكرًا جزيلًا لكِ، أُستاذتنا العزيزة، والله يحفظك
:icon20:

محمود الجندي
09-15-2016, 06:54 AM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar3037_2.gif


حضورها متوهج كضياء شمس نيسان
حين ينام صخبها الرقراق في كف الصباح
و
كـ فراشة بيضاء تلثم زهرة البنفسج بشفاه الطهر
فتهديها نشوة الحبور
فـ أهلاً بمن نقشت قصيدة الفجر المضيء
بحرفها اللؤلؤي على ورق الزهر
و تنفس منها الصبح تغاريد الفرح
حين لملم الورد الحزين بين وريقات الشجر المثمر
فماذا أقول في وميض هذا الحرف المربك
في خريف سبتمبر المرعب !

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-311f42645a.gif


ربيبة الدهشة
الأديبة الأريبة القديرة سيرين
صَباحُكِ زقزقة عُصفور يغرد طرباً
على شُرفات عطاؤكِ النبيل
و كل الصفحات تشرفُ بكِ و بمداد حبركِ النفيس

محمود الجندي
09-15-2016, 07:22 AM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2797_4.gif


بعد رؤية هذا الجمال اكتسى الصبح بالضياء
بومضات نور تنبعث من صلب العطاء
و تدلت عناقيد العنب تعانق فم الصباح
دثر الجمود فينا رعداً كالصاعقات
حتى توارت زهور الحرف في حياء !

http://al-malekh.com/upnew/uploads/images/fofo-c7910d674e.gif
ربيبة المجد
الأديبة الشاعرة القديرة رشا عرابي
صباحكِ زمرد
يعانق هذا النهر من صفاء النبض
و كل الصفحات تشرفُ بكِ و بمدادحبركِ الثمين

محمود الجندي
09-15-2016, 07:50 AM
مثلكم، جميعًا، يا أ. محمود،
أنا عبد الله، ابن النُّور...
لكنَّني رجل ظلٍّ، يُحبُّ العزلة، ويتجنَّبُ الضُّوء،
وأنا ابن "الضَّادِ" السَّاحرةِ الآسرةِ،
ابن العربيَّة الخالدة،
أحاولُ، مذ وقعتُ في حبِّها، أنْ أتعلَّمها، وأنْ أتعلَّمَ منها، وما زلتُ...
من حجازِ الخيرِ امتدتْ بي جذوري، حتَّى نبتتْ في شامِ البركة نخلتي، بين التِّين والزَّيتون.
أَنَا الْأَعْمَى، وَذَاكِرَتِي مُكَعَّبَةٌ، أَشُمُّ رَائِحَةَ الْأَلْوَانِ، وَأَرَىْ مَلَامِحَ النُّوْرِ فِي وَجْهِ الظِّلَالِ،
وَأَعِي، جَيِّدًا، مَا لَا يُقَالُ، وَأَقْرَأُ مَا لَا يُكْتَبُ، وَأَسْمَعُ الصَّمْتَ، وَأَلْمِسُ الصَّدَىْ،
وَأَتَذَوَّقُ رَحَابَةَ الْمَدَىْ وَحِيْرَةَ الْخُطَى،
وَأَتَخَيَّلُ شَكْلَ الظَّلَامِ فِيْ الظَّلَامِ وَشَكْلَهُ حِيْنَ يَنَامُ، أُضِيءُ، وَإِنْ لَمْ يَمْسَسْنِي شَوْقٌ، وَبِالشَّكِّ أَنْطَفِئُ، لَكِنَّنِي لَا أُعْتِمُ وَلَا أُظْلِمُ


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

http://al-malekh.com/upnew/uploads/images/fofo-c7910d674e.gif
شبيه الريح
ابن الغيم
الأديب المبجل القدير محمد البلوي
هُنا رذاذ مطر بعثر المجرات
هبط كـ ملاك أبيض على رمش هدب حزين
أحسن السفر في الوريد
و بلل شُرفات الروح بدموع الياسمين
حتى أن الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي
قال عن نبعه الاصيل :
شمس الاصيل دهبّت
خوص النخيل يا نيل. تحفة ومتصورة. فى صفحتك يا جميل !


http://2.bp.blogspot.com/-BOISzG8Hbz4/TvcudmlYwsI/AAAAAAAAAG8/tzG9qMd8cF8/s1600/4292362686_9b0ed0550f_z.jpg

و في صفحتك يا جميل
أهديكَ و كل الحضور الكرام
رائعة كوكب الشرق شمس الأصيل
حتى عودة تليق بهذا اللؤلؤ المنثور
و طرح محور جديد يليق بصفاء هذا الحبر العظيم

https://www.youtube.com/watch?v=04Gg-9LrytI

محمود الجندي
09-15-2016, 01:26 PM
مثلكم، جميعًا، يا أ. محمود،
أنا عبد الله، ابن النُّور...
لكنَّني رجل ظلٍّ، يُحبُّ العزلة، ويتجنَّبُ الضُّوء،
وأنا ابن "الضَّادِ" السَّاحرةِ الآسرةِ،
ابن العربيَّة الخالدة،
أحاولُ، مذ وقعتُ في حبِّها، أنْ أتعلَّمها، وأنْ أتعلَّمَ منها، وما زلتُ...
من حجازِ الخيرِ امتدتْ بي جذوري، حتَّى نبتتْ في شامِ البركة نخلتي، بين التِّين والزَّيتون.
أَنَا الْأَعْمَى، وَذَاكِرَتِي مُكَعَّبَةٌ، أَشُمُّ رَائِحَةَ الْأَلْوَانِ، وَأَرَىْ مَلَامِحَ النُّوْرِ فِي وَجْهِ الظِّلَالِ،
وَأَعِي، جَيِّدًا، مَا لَا يُقَالُ، وَأَقْرَأُ مَا لَا يُكْتَبُ، وَأَسْمَعُ الصَّمْتَ، وَأَلْمِسُ الصَّدَىْ،
وَأَتَذَوَّقُ رَحَابَةَ الْمَدَىْ وَحِيْرَةَ الْخُطَى،
وَأَتَخَيَّلُ شَكْلَ الظَّلَامِ فِيْ الظَّلَامِ وَشَكْلَهُ حِيْنَ يَنَامُ، أُضِيءُ، وَإِنْ لَمْ يَمْسَسْنِي شَوْقٌ، وَبِالشَّكِّ أَنْطَفِئُ، لَكِنَّنِي لَا أُعْتِمُ وَلَا أُظْلِمُ


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif


شبيه الريح
ابن الغيم
الأديب المبجل القدير محمد البلوي
علمتني لغة الأرقام منذ الصغر
أن العدد صفر
إنما هو عدد متفرد بكل صفاته من بين الأعداد الأخرى
و ما بين الموجب و السالب يبقى الصفر في المنتصف
ليفصل بين الأعداد الموجبة و السالبة
و كأنه اتزان للروح حين ينتابها الجموح و الشرود
في لحظات الفقد و التيه
و علمتني لغة الأرقام أيضاً
أن القسمة على ذات العدد صفر
تبقى قيمة غير معرفة
و كأنه يمثل فارس نبيل ترعرع في كنف الفضيلة
لا يقبل لمبادئه أن تتجزأ و تتنوع بحسب المواقف
و ما بين اتزان الصفر
في معادلة الأرواح السقيمة
و ذاكرة مكعبة ترى ملامح النور في وجه الظلال
كانت هناك فآصِلة واحدة تَختزل ملامح كل هذا الجمال
فما أشبه لون نقاء قلبك بـ صفاء بياض الثلج
حتى أنكَ نستطيع أن نلمس الصدى
و تشم رائحة الألوان
فهذا يثبت و بلا جدال
أن هذه المحبرة الملائكية استوحىت فلسفة الضاد
من عُمق الكمال وعنفوان الصباح
و كيف لا
فمن كانت جذوره تمتدُ من حجاز الخيرات
و حتى موقع أرض الحضارات في حلب الشهباء
فهو الوحيد القادر على أن يرسم الظلام في الظلام
و يتخيل حتى شكله حين ينام !


http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

لقلمك الإستثنائي تنحني زهور الحرف تبجيلاً و تعظيما

محمود الجندي
09-15-2016, 01:39 PM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

يقول كاتبنا القدير
حفظه الله :
كنتُ سأهتدي إليكِ لو كنتُ حيَّا، وأُحبُّكِ لو كان لي قلب،
وأنساكِ لو كانتْ لي ذاكرة؛
فتُعاتبينني، وتبكين –كالضوء- على كتفي المُعتم،
ولكنَّني مُجرَّدُ كتابٍ بين يديكِ، يحتفظُ برائحتكِ،
ويحفظُ –جيِّداً- ملمسَ أصابعكِ ونظراتكِ، ولا يعرفُ شيئاً عنكِ!.

WIDTH=250 HEIGHT=250

محوري الجديد هُنا عن منفى الوطن
و
متى يكون لـ رائحة عِطر الحبيب في قلوبنا
غُربة مشاعر تسكنُ منفى وطن ؟
و هل من الممكن أن يُصبح منفى الوطن
هو وطن المنفى لـ مشاعر سجينة بين الحنايا
بعترتها مشاعر القسوة و نثرتها رياح الغياب
إلى مهب الريح
و تظل رغم كل ذلك تحيا على قصيدة لم تكتمل ؟

محمود الجندي
09-15-2016, 09:59 PM
http://www.dreamjordan.com/up/34248hlmjo.gif


فنجان المساء لضيفنا العزيز
و سأعود بـ ممحاة ملامح أبحثُ فيها عن رائحة الألوان الزاهية
في ملامحك العتيقة !

محمود الجندي
09-15-2016, 10:11 PM
تقول غادة السمان :
متى أكسر زجاجة عطرك و استعيد ذاكرتي ؟
و يقول محمود درويش :
قد مات فينا فجأة ما نشتهيه و يشتهينا ؟
و يقول الأديب محمد سلمان البلوي:

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-942288aea2.jpg

وفي ظلّكِ أبحثُ عن ملامحي، وفي ذاكرتكِ عن رائحتي، وفيكِ عني،
فأجدني في حطام لَوْحَةٍ مثقوبةٍ تُشبهني؛
إطارها مكسور، والصورة فيها مقلوبة.
وقد أكون حبيبكِ، قد أكون، ولكنَّني –الآن- لستُ مَنْ كنته قبل ثانية،
وقد تكونين حبيبتي، قد تكونين، ولكنَّكِ –من جرحٍ يَئِنُّ- لستِ التي عرفتها!

محوري القادم سيكون عن العطور و الهذيان
و ذاكرة ليست للنسيان !

إضاءة أولى مع
قنينة العطر الفاخرة
متى تكون الزجاجة قابلة للكسر
أم أن
قنينة عِطر الحبيب تبقى دائماً
غير قابلة للكسر
حتى و إن أفقدتنا ذاكرة الحب
و نظل لا تنتفس سوى رائحة عطره العالقة بين ثيابنا البالية
من كثرة الأحزان و الأوجاع ؟

محمود الجندي
09-15-2016, 10:34 PM
و إضاءة اخرى ستكون في نفس السياق :

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-942288aea2.jpg

هل حين نكسر زجاجة العطر حين فراق
نكون بالفعل قد استعدنا ذاكرة الأيام الضائعة
في زمن منفى الوجع
و قد مات فينا فجأة من نشتهيه و يشتهينا؟
كما قال الشاعر العظيم محمود درويش

WIDTH=250 HEIGHT=250

و متى برأيك نستطيع أن نُبصر
لحظة خسوف القمر و كسوف الشمس في مسار إدراك واحد
كـ لحظة حتمية للفراق غير قابلة للنقاش
أم أن مرور القمر بين السماء و الأرض في ذات اللحظة
لن يحجب نور شمس الحقيقة عن عيون القلب !

عبدالإله المالك
09-15-2016, 10:48 PM
فارسان رائعان

فارسا كلمة لا يشق لهما غبارًا

تتحق هنا المتعة والفائدة

شكرًا جزيلا

سيرين
09-16-2016, 12:48 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-03acc60409.jpg

ورقتي الأدبية :
كنفكما مبدعينا الكرام اديبنا " البلوي " واديبنا " نورس "
إمتداد يبعث الضياء المدلهم بأثير النجوم
في دوح ادبي ورحلة استثنائية الابداع والمتعة
تصافح الذائقة الأدبية وبلاغة الوعي الابداعي
ومن هنا نعلم أن الحدس الابداعي
تترجمه عدة أبعاد تتلاحم بين الروح وخلوتها وزادها
يا ترى مع شاعرنا القدير " سلمان البلوي " كيف تكون وما شرارته الأولى ؟

من اليوم الي الغد ملامح يرتشفها الحلم في جرة .. صف لنا جرتكَ ؟

عصافيرك ان ملت انتظار القمح .. ماذا أنت بفاعل ياشاعر قبل أن تموت جوعاََ ؟

وحتى عودة بورقة أخرى
تكشف لنا عن بعض ملامح شخصية اديبنا المبدع " سلمان البلوي "
جل الود و التحايا وعيدكما مبارك


\..:icon20:

محمد سلمان البلوي
09-16-2016, 12:12 PM
أشكرك، أيها العزيز الغزير، وأرجو المعذرة، فقد جدَّ طارئ، وها أنا أعود بقلبي معانقًا كرمك وكرم الحضور.

أجدتَ، يا ابن النِّيل، وأبدعتَ في حديثك عن الصِّفر! والحديث عنه يطول، وفي باطنه كثيرٌ من الدُّرِّ الحُرِّ الثَّمين. تأمَّلتُه ذات كتابة، ثمَّ عدلتُ عن الفكرة، مكتفيًا بإشارة إليه عابرة.

باتَ ذِكْرُ الحبِّ وحده، يا أخي، ليس كافيًا، وصار يلزمنا أن نرفده بمفردة تُصنِّفه أو تصفه أو بعبارة تُبيَّنه أو بإشارة تُميِّزه، كي نُبرِّئه من شُبهاتٍ مُعتمة تحومُ، سلفًا، حوله، ومن شكوك تتصيَّده، أو تُهَمٍ جاهزة تَهُمُّ به وتترصَّده. وأتذكَّرُ أنَّني كتبتُ نصًّا وسمته بـ "الحب الحقيقي"، مخافة أنْ ينحرفَ فهم المُتلقِّي عن جادَّة المقصودِ وينصرفَ إلى غير ما أُريدُ، حيث أشباه الحبِّ وأوهامه.

وطنك هو قلبك، والطُّفولة هي الحبُّ في أسمى معانيه وأنقاها، والحبُّ الَّذي لا يُعيدك إلى طفولتك ويُرجعك طفلًا، مهما تقدَّم بك العمر وتقلَّبتِ الحال، ليس حبًّا.

وكَالْأَطْفَالِ
لَا أَحْمِلُ مِفْتَاحَ بَيْتنَا مَعِي
لَكِنَّنِي أَثِقُ
أَنَّ الْبَابَ يَعْرِفُنِي
وأَنَّ الْمِفْتَاحَ أُمِّي
أَو
يَدَ اِمْرَأَةِ تُحِبّنِي

تسألني، يا محمود، عن الغربة. وما الغربة إلَّا غربة القلب، حيث وحين لا نجدُ الحبَّ. وقد قيلَ: "كلُّ غريبِ للغريبِ حبيبٌ". وعن المنفى تسألني، والنَّفي يحمل معنى الطَّرد والإبعادِ القسري، وإنْ كانَ الدَّافعُ ذاتيًّا، والبعدُ نابعًا من الدَّاخل. للمُتنبِّي بيت شعرٍ، لا أملُّ من ترديده واستحضاره، يقول فيه: إذا تَرَحَّلْتَ عن قومٍ وقد قدروا :: ألَّا تُفارقهم فالرَّاحلون هُمُ.

فَصَدِّقُوْهَا، الْمَرْأَةُ الَّتِي تَقُوْلُ إِنَّهَا أَحَبَّتْ رَجُلًا، لَا تَعْرِفُ عَنْهُ شَيْئًا، لَا تَعْرِفُ إِلَّا أَنَّهُ غَرِيْبٌ، مِثْلَمَا هِيَ غَرِيْبَةٌ. وصَدِّقُوْهُ، الرَّجُلُ الَّذي يَقُوْلُ: عَلَيْنَا أَنْ نُبَاغِتَ الْجِهَاتِ، وأَنْ نُمَاطِلَ الْغُرُوْبَ، كَأَنْ تَأْتِي من الشِّمَالِ، وآتِي من الْجَنُوْبِ، فَنَلْتَقِي في الشَّرْقِ، ثُمَّ إلى الْغَرْبِ نَسِيْرُ، ثُمَّ فِيْنَا نَغِيْبُ.

شكرًا على هدية الأصيل
ولي، بمشيئة الله، عودة
تحيَّاتي والمحبَّة
وجمعة مباركة
:icon20:

محمود الجندي
09-16-2016, 01:23 PM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2333_8.gif

أيها القاموس الفريد
حضورك الكريم و رب محمد إنه لشرف كبير
و مرور موكب أبجدية العلامة العظيم
وقع خاص في ردهات ذاكرة الحرف العتيق


http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg


جمعتك مباركة شاعرنا العلامة القدير
الألق عبد الإله المالك الفارس النبيل

محمود الجندي
09-16-2016, 01:54 PM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar3037_2.gif


روضكِ فضيلة إلهام
وعلى أعتابكِ تولد خمائل الحرف الوضاء
لتحلق بنا في فضاءات السحر و الجمال
يُرافقكِ الضوء في عروجك على متصفحي و جمر من الغيمات !

http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

فشكراً لهذا الرونق المعتق من حبركِ العاشق لنبض الأدباء النبلاء
جمعتك مباركة أيا سيرين الوفاء رمز العطاء في أبعاد

محمود الجندي
09-16-2016, 02:54 PM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

وطنك هو قلبك، والطُّفولة هي الحبُّ في أسمى معانيه وأنقاها،
والحبُّ الَّذي لا يُعيدك إلى طفولتك ويُرجعك طفلًا، مهما تقدَّم بك العمر وتقلَّبتِ الحال، ليس حبًّا.

وكَالْأَطْفَالِ
لَا أَحْمِلُ مِفْتَاحَ بَيْتنَا مَعِي
لَكِنَّنِي أَثِقُ
أَنَّ الْبَابَ يَعْرِفُنِي
وأَنَّ الْمِفْتَاحَ أُمِّي
أَو
يَدَ اِمْرَأَةِ تُحِبّنِي



https://yasminalsham.files.wordpress.com/2013/07/562331_444156028987758_1408421949_n.jpg


على شرفات الفؤاد قابع بقايا دمع أمي و غُصنها الرطيب
تزفه عصافير الروح في موكب مهيب
حين ينام الحلم في براءة عيون طفولة الزمن الجميل
متشرنقة فراشاته في كفن حزين
رُصع بزخارف من العقيق الأحمر العتيق !

https://pbs.twimg.com/profile_images/594056097549291521/KzzHHBLh_400x400.jpg


خمائل ياسمين تعطر دروبك أيها الحرف البديع
فماذا أقول و المفتاح لأبواب قصرك العتيق
خبأته في أبجدية حرف الضاد العجيب
و أنت كما أنت ما زلت متكأ على الكرسي الوثير
جمعتك مباركة أيها العقد الفريد

رشا عرابي
09-16-2016, 05:59 PM
البلوي النبيل
محبرةٌ تخشاها مهابةً محابر ومِداد

الحرف وِشاية وجناية
في عُرفِ السطر
أخبِرنا،
في أي المواقيت تَكتُبك/عنك
وِشاية...
وفي أيّها تُريق الحبر على نصل
السطر جِناية ...؟

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fd1d896d75.jpeg


حتى حين عودة، سأدثّرني لذّة انصاتٍ
تستَوفي من الإصغاء كلّه
هنا للسحر رنّة أدبٍ لا تُقاوَم


محمود الجندي
أكرّر الشكر لك
والهالةُ اكبار

نادرة عبدالحي
09-16-2016, 11:35 PM
أهذا ما يُسمى الثورة الإبداعية المتنوعة في وجودها؟
فن التصميم المتقن الصور الفنية في الشعر البلاغة وصدق الكلمة
يثور الشعر هُنا يثور الحب هُنا يثور الإبداع ويتضخم
وكأنني ألمس النبض الحي في كل الزوايا
كل شئ يثور ولا يتوقف في مساحة مُعينة
وأرى العطور كالفجر تحرس نبض باذخ جريئ الطلة الأديب الفاضل محمود الجندي تمتطي أمواج المحيط بمهارة
وبنيت بحنكتكَ جسور أبعادية تمتد لتوصل بين المبدعين .

أستاذي الأديب الفاضل محمد البلوي تسألتُ هل يمكنني ان اكون عادلة ازا إلهامكَ اذا تحدث فكري المتواضع عنه .
فقارئتكَ المسافرة الباحثة في خرائط شهقات نواة حرفكَ ترى الطيور غير يتيمة ولا الجمال يتيما في ادبك ربما سأحتاج لشرق أخر لأستطيع إنصافكَ
فالسَّلَف الصَّالح لأدبكَ يمتلكون مذاهب قريرة العين أدب جعل له سمة يُعرف بها .
سيدي
سأحتاج لشرق أخر
وفكرا أخر
وأبجدية مُختلفة بكل معانيها
سأحتاج لأُرجوان أخر
سأحتاج لمدن ملاى بالسلام
لكي أنصفكَ

تحياتي لكما يا كريما الإلهام
وأُمنياتي لكما بالمزيد من التوفيق .

ليلى آل حسين
09-16-2016, 11:57 PM
للنوارس فلسفة خاصة
تثير الاعجاب في أحداق الدهشة
حين تتهادى على ضفاف ذاكرة عذبة
تنهل منها ما يروي العروق
وتجود علينا بغرق يفوح بشذى ذائقة مكعبة
؛

محمود الجندي
علبه ألوان قزحية
وريشة بذائقة رفيعة لا تداعب الا النفائس
نورس يقتات على سنابل الحرف
وقمح الابجديات
فيؤثث لانتظارنا مواسم حصاد ملونة
تضوع برائحة النرجس.
؛
محمد البلوي
صديق الزمن الجميل ،
رجل في روح طفل
يمزج حكايا النبض بالأحلام
حرف ممطر
وذاكرة ساشعة تتجول في أسرارها
أبصارنا المشدوهة انبهارا وألق
؛
ما أروعكما يا قديرين
وما أعذب انسكابات المداد من أصابع الابداع
متابعة بكل شغف
ولي عودة عساها تليق
كل الود وأجمل التحايا
🌷

محمود الجندي
09-17-2016, 06:34 AM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2797_4.gif

دروب تستغيث من ماء الروح قطرات المطر
كي تتكوثرُ جمالاً و بهائاً
و تَستنير بـ قوافل الحرف و عُمق الفكر
حتى أن هذه الصفحات العبقة بأريج حرف أديبنا الساحر
باتت وطناً و متكئاً و واحة خلابة تأسر الألباب !


http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

سليلة الجود
الشاعرة الأديبة رشا عرابي
مرحباً بأناقة الهطول الزاخر و بلاغة السرد الساحر
المعتق بالطهر و لون زرقة البحر و السماء
صَباحُكِ معطر بشذى الريحان

محمود الجندي
09-17-2016, 07:40 AM
أهذا ما يُسمى الثورة الإبداعية المتنوعة في وجودها؟
فن التصميم المتقن الصور الفنية في الشعر البلاغة وصدق الكلمة
يثور الشعر هُنا يثور الحب هُنا يثور الإبداع ويتضخم
وكأنني ألمس النبض الحي في كل الزوايا
كل شئ يثور ولا يتوقف في مساحة مُعينة
وأرى العطور كالفجر تحرس نبض باذخ جريئ الطلة
الأديب الفاضل محمود الجندي تمتطي أمواج المحيط بمهارة
وبنيت بحنكتكَ جسور أبعادية تمتد لتوصل بين المبدعين .

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2169_9.gif

بالفعل هي ثورة النبض الحي في كل الزوايا
ثورة قال عنها العظيم محود درويش :

http://www.dostor.org/upload/photo/news/114/2/500x282o/955.jpg

عصافير خلقت لتغني على الينابيع الزرقاء.
وفي الآفاق الزرقاء بانطلاق أزرق
شاء لها القدر أن تضيع
وتتحرق بلا سماء.. وبدون أرض
وراء أسلاك الصمت والضياع!
لهذه العصافير أغني.. وأتألم.. وأثور..!
ولأجلها أصرخ في وجه الشمس كي تحيك من خيوط أشعتها
ريشاً لها لتنطلق غداً من جديد
و لغد هذه العصافير أقدّم قصائدي!

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

و أنا سأقول عن هذه الثورة :
بين لمسات من أنامل رسام
يعيد رسم ملامح قباب المآذن
عند منعطفات غرق الزوارق في لجج البحار
عشقت علبة ألوانه أن تبقى هناك تحت وطأة خط الإستواء
حيث مكوث الهلال فوق الأفق الخفاق
يجعل القمر الوليد منيراً كالبدر الوضاء
و هنا يكمن سر بناء الجسور بين المحيطات و الأنهار !

http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

سليلة الضياء
محبرة الحس العميق الأديبة نادرة عبد الحي
تتهادى حروفك كـ أناشيد الصباح
ترتل على مسامعنا سيمفونية الجمال النائم فوق الصفحات
فمرحباً تليق بعناقيد العطاء
التي تدلت على صدر الصفحات
حتى أني أبصرت أغصان الزيتون تلوح لنا بالسلام
في كتف سراجكِ الوهاج!

محمد سلمان البلوي
09-17-2016, 08:50 AM
مَحبَّتي، يا محمود، لروحكِ المُحبَّة، وللحضور الجميل.
ولي عودة، إنْ شاءَ الله، تليقُ بأرواحهم الرَّاقية وبحضورهم الأنيق.
:icon20:

المحبَّةُ الطَّاهرةُ من الله، وكلُّها خيرٌ، ولا تأتي إلَّا بخيرِ. والمحبَّةُ في اللهِ نِعْمَةٌ عظيمةٌ ورِفْعَةٌ ومَنَعَةُ... وفي المحبَّةِ الصَّادقةِ لا يكونُ الهجرُ إلَّا جميلًا، والفراقُ لا يكونُ إلَّا جليلًا، مهما كانتِ الخسارةُ فادحةً والمصيبةُ عظيمةً والألمُ هائلًا والصَّدمةُ شديدةً. يرحلُ المفارقُ بسلامٍ وسكينةٍ، بسترٍ سابغٍ، وبصمتٍ وقور، صابرًا، مُحتسبًا، حافظًا للودِّ، وذاكرًا للفضلِ، غيرَ جاحدٍ ولا ناقمٍ ولا كنودٍ.

عندما نفشلُ في الحبِّ، يا صديقي، فإنَّنا لا نخسرُ الحبيبَ بوصفهِ، فقط، حبيبًا، إنَّما بوصفهِ، أيضًا، أخًا أو أختًا، وأبًا أو أمًّا، وصديقًا، وحليفًا، وشريكًا... فالمحبَّةُ الحقيقةُ حياةٌ كاملةٌ، حياةٌ يكونُ فيها الحبيبُ حبيبًا لبعضِ الوقتِ، وروحًا طَوَالَ العمرِ. ولا تَبطشُ بقارورة العطرِ، ولا تُحطِّمُ أواني الزَّهر والمرايا، غيرُ الكرامةِ المجروحةِ وخيبةِ الأملِ الموجُوعةِ. تنتصرُ الكرامةُ لكبريائها، وتثورُ على ضعفها وتضعضعها. وتعصفُ الخيبةُ بالثِّقةِ وبالظَّنِّ الآثمِ والحسنِ معًا. ثمَّ تتراجعُ النَّفسُ، واجمةً من هولِ الفاجعةِ، إلى صومعتها، لتنطوي على ذاتها في شرنقتها، زاهدةً بكلِّ شيءٍ، ومُغَلِّقَةً الْمَنَافِذَ إليها كافَّةُ، فإمَّا موتٌ بطيءٌ، بعدَ ذلكَ، وإمَّا بعثٌ حقيقٌ.

القلوبُ العاقلةُ مُتْعِبَةٌ، يا صديقي، ومُتْعَبَةٌ في آن! أحيانًا، يقفُ الحبُّ المُتَبَادَلُ على قدمٍ واحدةٍ، وأحيانًا، بجناحٍ واحدٍ يُحاولُ أنْ يطيرَ، لكنَّه، في فرارهِ الأخيرِ صوبَ المجهولِ، لا يتجاوزُ عتبةَ القلبِ ولا بوابةَ الذَاكرةِ. ينجو الحبُّ، وإنِ افتقرَ إلى الحكمةِ، ومن دونِ الصَّبرِ يهلكُ لا محالةَ. والحبُّ الصَّادقُ يبقى في القلبِ، شئنا أم أبينا، حيًّا أو ميِّتًا، يبقى وإنْ هيكلًا هزيلًا أو عظامًا نَخِرَةً أو ظِلًّا مُعْتِمًا أو طَيْفًا من غُبارٍ ودُخانِ.

النِّسيانُ التَّامُّ مُستحيلٌ، ولا يلجُ النِّسيانُ المُسْتَطَاعُ في الذَّاكرةَ إلَّا في غفلةٍ مِنَّا، وإلَّا من النَّافذةِ، وغالبًا من نافذةٍ مُطْفَأَةٍ ومُهْمَلَةٍ، أو من كوَّةٍ صغيرةٍ قَصِيَّةٍ ومَنْسِيَّةٍ. إنَّه النِّسيان الرَّحيم يتسلَّلُ إلينا، يتلطَّفُ بنا، ويحنو علينا، يُحيِّدُ الذِّكرياتِ المُؤلمةِ، ويُرتِّبُ الفوضى العارمةِ، ويمسحُ على صدرِ الخلايا النَّشِطَةِ فتصيرُ خاملةً، وعلى المُؤذيةِ فتصيرُ آمنةً. ثمَّ يربِّتُ على ما فينا من موتٍ، فتدبُّ فينا الحياةُ، ومن جديدٍ قد ننبعثُ، وننعتقُ، وكما النُّسورِ ننطلقُ وعاليًا نُحلِّقُ.

ثمَّة محبَّةٌ عمياءُ، تعيشُ في قلوبنا، يُخَيَّلُ إلينا من سحرها أنَّها الخلاصُ والنَّجاةُ وهي الهلاكُ المُحقَّقُ والخرابُ. وثمَّة بغضاءُ تعشِّش في صدورنا، يدُها الآثمةُ طويلةٌ، لكنَّ عُمْرُهَا قصيرٌ، وكيدُهَا ضعيفٌ وذليلٌ. وبين موتٍ وموتٍ، تُعانقنا الحياةُ بحرارةٍ، كأنَّها تُودِّعنا. نحنُ صورٌ تذكاريَّةٌ على جدارِ الزَّمن، تتكشَّفُ للعابرين شيئًا فشيئًا، ثُمَّ بالتَّدريجِ تتلاشى، لكنَّنا لا نفنى إلَّا إذا ماتَ الحبُّ فينا وبقيتِ البغضاء. نُخطئُ، ومن أخطائنا نتعلَّمُ، ولا بدَّ لنا من أنْ نُخطئَ، كي لا نفقدَ إنسانيَّتنا والتِّمثالُ فينا يطغى علينا، يستبدُّ، ويتسيَّد، حتَّى يبتلعنا، ثمَّ تستعبدنا الأصنامُ وعلينا تتسلَّط.

العجيب، يا ابن النيل، أنَّ الكراهيَة هي الوجه الآخر للحبِّ! الحبُّ هو الأصلُ، والكراهيةُ من صنعنا، وعن قصدٍ أو عن غيرِ قصدٍ، قد نقعُ على الوجهِ المُظلِمِ، فنعلقُ، وقد بُكلِّيَّتنا نغرقُ، ما لم يتدراكنا الله بلطفه ورحمته.

وممَّا قلتُ في: "نَائِلُ... لَوْنٌ خَدِيْجٌ ورَائِحَةٌ نَيِّئَةٌ"

يَا نَائِلُ: نَقْتُلُهُمْ، أَبْطَالُ رِوَايَاتِنَا، نَقْتُلُهُمْ، دُوْنَ رَحْمَةٍ، وَلِمُجَرَّدِ الْمُتْعَةِ، لِأَتْفَهِ الْأَسْبَابِ، وَبِأَبْسَطِ الْأَدَوَاتِ، بِالْمِمْحَاةِ، مَثَلًا، أَوْ بِالثِّقَابِ. وَكَذَا يَقْتُلُوْنَنَا، إِذَا مَا تَمَكَّنُوْا مِنَّا، وعَلَيْنَا قَدرُوا. وَبَعْضُهُمْ يَتَحَوَّلُ، فِي رُؤُوسِنَا، إِلَى شَيَاطِيْنَ تَؤُزُّنَا وتُفَجِّرُ فِيْنَا الْجُنُوْنَ والْفَوْضَى.

يَا نَائِلُ: كُلُّ أَلْوَانِ الْحُبِّ مُخَادِعَةٌ، حَتَّى الأَبْيَضَ، وَكُلُّ لُغَاتِهِ كَاذِبَةٌ، وَأَكْذَبهَا الدَّمْعُ، ذَاكِرَتُهُ تَخُوْنُ، وَقَرِيْحَتُهُ تَخُوْنُ، وَدَوَاتُهُ، وَمِمْحَاتُهُ، وَأَصَابِعُهُ، وَأَضْلَاعُهُ، وَرَقَصَاتُهُ، وَسَكَنَاتُهُ، وَشُمُوْعُهُ، وَعُطُوْرُهُ، وَقُبَلُهُ، وَوُرُوْدُهُ، وَمَرَايَاهُ، وَهَدَايَاهُ، وَصُوَرُهُ، وَظِلَالُهُ، وَسَجَائِرُهُ، وَجَرَائِدُهُ، وَمَقَاعِدُهُ، وَقَهْوَتُهُ، وَشَمْسًهُ، وَقَمَرُهُ، وَصَحْوُهُ، وَمَطَرُهُ، وَحَقَائِبُهُ، وَمَوَانِئُهُ... كُلُّهَا، كُلُّهَا تَخُوْنُ، وَأَخْوَنهَا جَمِيْعًا: شَالُ الْحَرِيْرِ، وَالْمَنْدِيْلُ، وَصُنْدُوْقُ الْبَرِيْدِ، وَالسَّرِيْرُ، وَعُلَبُ الدَّوَاءِ، وَالسُّعَالُ، وَالأَرْصِفَةُ الْـ تَقْذِفُ بِكَ بَغْتَةً فِي قَلْبِ الْعَاصِفَةِ، عَاصِفَةُ الْأَسْئِلَةِ الْغَبِيَّةِ وَالْإِجَابَاتِ الْعَقِيْمَةِ، كَأَنْ تَسْأَلَ نَفْسَكَ -وَقَدْ سَحَقَتْكَ الصَّدْمَةُ-: مَا الَّذِي حَدَثَ؟!


محبَّات
وإلى حين عودة
أتمناكم بالخير تنعمون
:icon20:

محمود الجندي
09-17-2016, 01:53 PM
للنوارس فلسفة خاصة
تثير الاعجاب في أحداق الدهشة
حين تتهادى على ضفاف ذاكرة عذبة
تنهل منها ما يروي العروق
وتجود علينا بغرق يفوح بشذى ذائقة مكعبة

محمود الجندي
علبه ألوان قزحية
وريشة بذائقة رفيعة لا تداعب الا النفائس
نورس يقتات على سنابل الحرف
وقمح الابجديات
فيؤثث لانتظارنا مواسم حصاد ملونة
تضوع برائحة النرجس

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar3009_2.gif

هي النوارس و لا غيرها
القادرة على أن ترسم الحزن النائم في عيون الليل
طقوس ملائكية الحُسن
لتحرق كل أجنحة الصمت
فكيف لا أحتطب الخشب من غابات الحرف
و أنثر الورد فوق أرصفة الحزن
و أنا الذي أحلامي كلها اختصرتها في حرفين
ميم الإلهام
و
نون الأوطان
و ستظل الثلاثية المقدسة :
بين عناق الأرواح و صرير الأقلام و خرير الماء
سر دفين لثلاثية مقدسة
لا يدرك أبعادها سوى قلوب تستحق الحياة
و أقلام تستحق البقاء !
هيَ تعويذة وطن الإلهام !

http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

سليلة النور
الأديبة القديرة ليلى آل حسين
تنفَس شذى الجُوري آلـ أبعاد
في حضورك الرقراق
حيث بؤرة نورك الساطع المكلل بالبهاء
ما زال بريقه يخطف الأبصار
و كل الصفحات تشرفِ بكِ و عطاؤكِ الوهاج

محمود الجندي
09-17-2016, 02:34 PM
https://lh3.googleusercontent.com/-bCb7NIvx_Kc/UuqZVxpolgI/AAAAAAAA0kY/eJQeR26NPm0/w506-h492/1469976_496061347175698_1662050993_n.jpg


أحبّك و انت تدري كيف أحبك
و ما تكفيني في حبّك " أحبّك "
عزاي اني أحبك طول عمري ..
و لا يسوى العمر بعدك دقايق
و مع الطرب الأصيل
تصفو النفس و تسمو الروح
و ملك العود أبو سارة الأخطبوط

https://www.youtube.com/watch?v=Coy7qvyw0oc

محمود الجندي
09-18-2016, 09:09 PM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

ثمَّة محبَّةٌ عمياءُ، تعيشُ في قلوبنا، يُخَيَّلُ إلينا من سحرها أنَّها الخلاصُ والنَّجاةُ وهي الهلاكُ المُحقَّقُ والخرابُ.
وثمَّة بغضاءُ تعشِّش في صدورنا، يدُها الآثمةُ طويلةٌ،
لكنَّ عُمْرُهَا قصيرٌ، وكيدُهَا ضعيفٌ وذليلٌ. وبين موتٍ وموتٍ، تُعانقنا الحياةُ بحرارةٍ، كأنَّها تُودِّعنا.
نحنُ صورٌ تذكاريَّةٌ على جدارِ الزَّمن، تتكشَّفُ للعابرين شيئًا فشيئًا، ثُمَّ بالتَّدريجِ تتلاشى،
لكنَّنا لا نفنى إلَّا إذا ماتَ الحبُّ فينا وبقيتِ البغضاء. نُخطئُ، ومن أخطائنا نتعلَّمُ،
ولا بدَّ لنا من أنْ نُخطئَ، كي لا نفقدَ إنسانيَّتنا
والتِّمثالُ فينا يطغى علينا، يستبدُّ، ويتسيَّد، حتَّى يبتلعنا، ثمَّ تستعبدنا الأصنامُ وعلينا تتسلَّط


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3242118ee3.jpg

عجباً لكِ
أيتها الروح المسكونة بـ الوجع اليتيم
عجباً لكَ أيها الخريف الطويل
الذي زرعه في بستاني صمت الراحلين
أما زلتِ تنبضي بـ ذكرى الحلم الشريد
و ما زال في شُرفات قلبي الصغير
صدى شدو بلابل يملأ الأفق البعيد
و
بقايا من أوردة بـ الحياة تخفق بالجنين
عُذراً يا فؤادي
ما عاد يجدي كي ينبض بالحياة قلبي الصغير
صدى صوت بكاء حبات لؤلؤ تبعثرت
و بقايا أنين من خيوط وصال تمزقت
و في الروح صدى صوت أزيز سواقي ينادي على الصبح الجديد
و لـ رمشه المفتون يشتعل فتيل سِراجي المنير
فـ يترقب ترانيم هديل الحمائم فوق صدري
كي تسافر كناري الشوق على أجنحة نوارس حنيني
و تحط على دياري من بعد طول إنتظاري !


http://up.3dlat.com/uploads/13831691093.jpg

الأديب الألق القدير محمد البلوي
و ما زلتُ مصلوباً هنا على خاصرة أبجدية التنوير
و الدهشة باتت عنواني الوحيد
فعزف الحروف على الناي الحزين
رسم من قيثارة الليل الحزين عنوان أكيد
لـ ملامح و تفاصيل محبرة المجد الأدبي العظيم !

محمد سلمان البلوي
09-18-2016, 09:18 PM
فارسان رائعان

فارسا كلمة لا يشق لهما غبارًا

تتحق هنا المتعة والفائدة

شكرًا جزيلا


أستاذنا المُجيد عبدالإله
لك التقدير والشكر الجزيل والدُّعاء بالخير العميم

أكرمتنا بحضورك الماطر
بارك الله فيك وحفظك من كل سوء

محمود الجندي
09-18-2016, 09:22 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3242118ee3.jpg

و هذه اللوحة الصامتة المبللة بدموع الياسمين
و النابضة بعويل صمت المحاجر الأليم
تنتظر من مداد محبرة الأديب القدير
رؤى و رؤية بلسان عربي فصيح
في سطور أدبية تسأل حمائم الأيك عن كهوف الشجن العميق !

محمد سلمان البلوي
09-18-2016, 10:21 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-03acc60409.jpg

ورقتي الأدبية :
كنفكما مبدعينا الكرام اديبنا " البلوي " واديبنا " نورس "
إمتداد يبعث الضياء المدلهم بأثير النجوم
في دوح ادبي ورحلة استثنائية الابداع والمتعة
تصافح الذائقة الأدبية وبلاغة الوعي الابداعي
ومن هنا نعلم أن الحدس الابداعي
تترجمه عدة أبعاد تتلاحم بين الروح وخلوتها وزادها
يا ترى مع شاعرنا القدير " سلمان البلوي " كيف تكون وما شرارته الأولى ؟

من اليوم الي الغد ملامح يرتشفها الحلم في جرة .. صف لنا جرتكَ ؟

عصافيرك ان ملت انتظار القمح .. ماذا أنت بفاعل ياشاعر قبل أن تموت جوعاََ ؟

وحتى عودة بورقة أخرى
تكشف لنا عن بعض ملامح شخصية اديبنا المبدع " سلمان البلوي "
جل الود و التحايا وعيدكما مبارك


\..:icon20:




الأستاذة المكرمة سيرين

شكرًا لأدبك الجمِّ وفكرك النَّيِّر
وطابتْ أوقاتك بالخير

إنَّنا نكتبُ، يا كريمة، بإحساسنا. والحدس كما الفراسة كما الإلهام كما الظّنّ... كلُّها بُوصلة تُرشدنا إلى برِّ الأمان وبُؤرة النُّور والجمال. والحقيقة أنَّنا نمحو أكثر ممّا نُثبتُ، وبالرَّوح نُبيِّضُ الأوراقَ ولا نُسوِّدها بالحبر، وعن وجه الحقيقة ننفضُ الغبارَ بالحرف وبالوتر وباللّون ونُسقِطُ القناعَ.

من قلبي أنهل، يا صديقة، وعلى الصّفحات أصبُّ روحي، وأروي بالمحبَّة الصَّبورة غابات غربتي وأسقي حقول حيرتي. شجرة الحزن فزاعتي الـ تحرسَ سنابلي من العبث وتحمي حنطتي، أما عصافيري فقوتها الإصرار والصَّبر وشرابها الحلم والأمل وحسن الظَّن.

بارك الله فيك، وأسعدك، وشكر لك
وكلُّ عام وأنت بالخير كلِّه والعافية
:icon20:

محمد سلمان البلوي
09-19-2016, 12:40 AM
البلوي النبيل
محبرةٌ تخشاها مهابةً محابر ومِداد

الحرف وِشاية وجناية
في عُرفِ السطر
أخبِرنا،
في أي المواقيت تَكتُبك/عنك
وِشاية...
وفي أيّها تُريق الحبر على نصل
السطر جِناية ...؟

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fd1d896d75.jpeg


حتى حين عودة، سأدثّرني لذّة انصاتٍ
تستَوفي من الإصغاء كلّه
هنا للسحر رنّة أدبٍ لا تُقاوَم


محمود الجندي
أكرّر الشكر لك
والهالةُ اكبار


يا الرَّشا الجميلة جوهرًا ومظهرًا
شكرًا جزيلًا
ثمَّ العفو
فما أنا إلَّا تلميذٌ على بساط الحرف يحبو، يطلبُ المزيد، ومنكم جميعًا يتعلَّمُ، وبأدبكم يتأدَّبُ

أنا على خلاف البحر، يا صديقتي، سَطْحِيَ ساكنٌ، وجَوْفِيَ هادرٌ. كُلِّي للنَّاس، قلبي وعقلي ومحبَّتي، وليس لي منِّي غير صمتي ومزاجي المُتَقلِّب وحزني. أحيانًا، لا أرى الحياةَ إلَّا حبيبةً رقيقةً، وأحيانًا، تتحوَّلُ الحياةُ برمَّتها إلى عدو كاسر. لا أكتبُ إلَّا إذا كان عندي ما أقول، ولا أقول إلَّا ما فاض عن حاجة صمتي وتجاوز حدود صبري. لا أكتبُ لإجاملَ أو لأَتَجَمَّلَ، إنَّما أكتبُ لأُجَمِّلَ. وكلُّ إضافةٍ تحمل رسالة ذات معنى وقيمة هي جمالٌ يُحاولُ أنْ يجمِّلَ وجه القبح أو أنْ يتصالحَ معه. نعم، نتصالحُ مع القبح؛ لأنَّه القبحُ جمالٌ سلبيٌّ، وكلُّ سلبيٍّ يُمكنُ، بعد مُعالجته، اجتذابه إلى الإيجابي، كما كلُّ سيِّئٍ يُمكنُ جذبه إلى الحسن بعد معالجته.

تسألينني عن الوشاية والجناية.
ورودُ الحبِّ نُغلِّفها بالكتابة اللَّيِّنة والنَّديَّة، وأشواكُ الحياة نُحاصرها، ما استطعنا، بالحروف الحادَّةِ وبالحبر الجافِّ. وكلُّ وشاية نُقدمُ عليها، فيها جناية على أنفسنا، بدرجةٍ ما، ما عدا وشاية الصَّمت. وكلُّ قولٍ خلا قولَ الحقِّ والذِّكر ستتبعه، ولو بعد حين، ندامةٌ ما. وأنا أعترفُ بالألم، ولا أعترفُ بالنَّدم، فالألم مُعلِّمٌ ومُؤدِّبٌ، والنَّدمُ لوَّامٌ وندَّابٌ. كما لا أعترفُ كثيرًا بجنونِ الإبداعِ ولا بجنِّيَّةِ، أو جنِّيِّ، الأدبِ والفنِّ، ولا أعتقدُ أنَّ للجنِّ دخل في المسألة، ولا حتَّى للجنون. إنَّما يُخيَّلُ إلينا ذلك تحت تأثير الإلهام والانبهار، وما يصحبهما من انفصال تامٍّ عن المحيط واتِّصال مع الذَّات في آن واستغراق كُلِّيٍّ في اللَّحظة والفكرة والصُّورة والكلمة... انفصالٌ عجيبٌ، واتِصالٌ أعجب، واستغراقٌ يستوي فيه الحضور والغياب، والغيبوبة والوعي، أمَّا الجنون والعقل فكلاهما حاضر في تلك اللحظة، ثمَّ سُرعان ما يتلاشى الجنون ويبقى العقل، ولذا نهرع، بعد أنْ نفرغ أو حين ننتبه، إلى الممحاة أو المقص أو سلَّة المهملات... :)

عظيم مودَّتي، وصادق دعواتي
والله يحفظك ويرعاك
:icon20:

نازك
09-19-2016, 12:56 AM
؛
؛
كنتُ هنا أُفلتِرُ رئتي، وأعُبُّ مِن زُلال الكلِم
ويالانتشاء الروح بحميمية المكان ورُوّاده !
مستمعة ومنصتة وكلي امتنان 🌹

هاني هاشم
09-19-2016, 03:44 AM
أهلاً ومرحبا .
أديبنا الكبير ..
محمد سلمان البلوي .
صاحب الخُلق الرفيع
والقلم البديع
والإطلالة النورانية. .
سعداء بحلول أطيافك الساطعة .
والأقتراب من عالمك الفريد
والتزود من نبعك العذب .
مُنصتين لعزف روحك
وشدو بوحك
أشرقت الأنوار أخي العزيز ..
إمتنان وتقدير ..
يليقان بشخصك الكريم ..
والشكر موصول
لابن النيل
الرائع .. محمود الجندي
على جهده الوفير
وفكره المستنير
لكم كل التحية
ومزيد من التقدير ....

محمود الجندي
09-19-2016, 04:11 AM
كنتُ هنا أُفلتِرُ رئتي، وأعُبُّ مِن زُلال الكلِم
ويالانتشاء الروح بحميمية المكان ورُوّاده !
مستمعة ومنصتة وكلي امتنان

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2645_1.gif


هناك كانت خُرافة اسمها الكتابة
و هنا خُرافة اسمها
القفز فوق زمن الجمود و المألوف العقيم
إلى زمن جديد عجيب
هو زمن الغير مألوف و دهشة صمته المقيم !

http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

سليلة النور
الأديبة القديرة نازك
شكراً لـ بقعة نوركِ الشاسعة
المكللة بالجمال و الألق
و صَباحُكِ نور على نور

محمود الجندي
09-19-2016, 09:31 PM
أهلاً ومرحبا .
أديبنا الكبير ..
محمد سلمان البلوي .
صاحب الخُلق الرفيع
والقلم البديع
والإطلالة النورانية. .
سعداء بحلول أطيافك الساطعة .
والأقتراب من عالمك الفريد
والتزود من نبعك العذب .
مُنصتين لعزف روحك
وشدو بوحك
أشرقت الأنوار أخي العزيز ..
إمتنان وتقدير ..
يليقان بشخصك الكريم ..
والشكر موصول
لابن النيل
الرائع .. محمود الجندي
على جهده الوفير
وفكره المستنير
لكم كل التحية
ومزيد من التقدير


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar3023_3.gif


هُنا قطاف من ألق النبض المسجون
تدلت من عرش النون كقلائد من روعة بريق اللؤلؤ المنثور
ليظل عطر المشاعر المنثورة بين السطور
عذوبة حرف انسكبت بين أكوام الحروف
و كيف لا
و جنين الحرف المولود
نبت في كنف لأديب القدير محمد البلوي ابن النور !

http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

سليل الضياء
ابن النيل الشامخ الأديب الأدريب هاني هاشم
بهاء حضورك ازدانت به مصابيح العطاء
و نام بريقه بين أحضان الوفاء
سلمت و سلمت محبرة الجمال

محمود الجندي
09-19-2016, 09:55 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c0f51b85fe.jpg

لوتغيبي لو رحل وجهك حبيبي
في غيابي عنك اشوفك ..
وفي عذابي منك اشوفك
صدقيني مانقص هالليل بعدك الا قمرا
وما فقدت من النهار الا شعاع الشمس بكرا
واجمل الناس حبيبي حبيبي
لو تغيبي لورحل وجهك حبيبي
تصغر الدنيا وتضيق
كل مافي الدنيا أعرفه الا بيتي والطريق
انا احبك ذا نصيبي ابعدي عني وغيبي
صدقيني مانقص هالليل بعدك الا قمرا
وما فقدت من النهار الا شعاع الشمس بكرا
لك ليالي ما سألتي ..ولي ليالي ماسألت
لو دريت انك زعلتي ..كان افرح ما زعلت
بس داري مافي قلبك الاقلبك
واختاري اني أحبك والا احبك
ومن عذاب الحب يكفي لو تجرح قلب واحد
انتي ياحبي وضعي لا يهمك كله واحد
لجل تتغير فصول ..ويبكي الغيم في عيوني
وتزهر جبال وسهول ..اضحكي بيا وبدوني
صدقيني مانقص هالليل بعدك الا قمرا
وما فقدت من النهار الا شعاع الشمس بكرا

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

شغب ريشة نورس النيل
إهداء لفارسنا النبيل
و ذائقة الحضور الجميلة المتعطشة للفن الأصيل
و لكل عشاق الذوق الرفيع

http://www.youtube.com/watch?v=OWGT3DfQUfU

ليلى آل حسين
09-20-2016, 01:14 PM
كالأطفال
مازالت الأرقام عندي
مرتبطة بأصابع يدي
ومازلت أجمعنا كأصبعين متجاورين في كفِّي
ثم أضمّ الكفَّ إلى صدري
ولا يهمّ
إنْ بقيتِ أو رحلتِ
ولكني
لسبب ما
أقبِّلُ أصابعي الآن
وأبكي

؛

وكالأطفال
لا أحملُ مفتاحَ بيتنا معي
ولكنني
أثقُ أنَّ البابَ يعرفني
وأنَّ المفتاحَ أمِّي
أو
يد امرأة تُحبّني

؛
وكالأطفال
حين يُشيرون إلى قبر أبي من بعيد
أضحك
وألهو بتراب الموت قليلاً
أغفو
وأصحو
أقبِّلُ رأسه كثيراً
ثم أبكي
وفي الليل
أسمعُ صوتَ بكائه وحدي

؛

وكالأطفال
لا أنشغلُ بالموت كثيراً
الموت
لا يُرعبني
حتى وهو يأخذني وحيداَ
بعيداً
ولا يُرجعني
ولكنَّني
أشتاق إلى ضمَّة أمِّي
وهي تُغنِّي

؛
وكالأطفال
تحملني الملائكة على أكتافها
وتطير بي
وهي تقول:
هذه الجنَّة لك
وهذه لك
وهذه
وهذه
فأقول: لا
أين أمِّي وأبي
ومُعلّمتي
وأين بيتنا الجميل
ودُميتي؟!
أعيدوا إليَّ حقيبتي
وأعيدوني إلى حجرتي

**********

؛
وكأن أحدهم قد سرق الطفولة من عمرك
فتساقط أمام عينيك شيئا فشيئا
القدير محمد
يحدث أن نمتلئ بثقوب تطل على ضجيج ذكريات تداعب مسامعنا بشيء من الحنين
ويصدف أن تكتظ ذكرياتك بنقاء البراءة
ما سر الطفولة الطاغية على انفعالات الضحك والبكاء المرسومة على وجه حرفك
:icon20:

بلقيس الرشيدي
09-21-2016, 09:54 PM
...
...

للكِتابَة فِينا وَطن لايَحلُو إلا بِالصَخب وقنادِيل السَهر !
هِيَ سَفر زَادُنا فِيها حِبر عَناقٌ للحرفِ سَطرًا بِسطر .

من معِين حبركُما ننهلُ ذَاكَ البياض من الوَرق ونثمُل بِاحتسَاءهِ دَهرًا !
أعجوبة الأدب تسكُنُ بين أصابعكُما . مُحمد . محمود . اجلال وإكبار لكليكُما

حماكُما الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

محمد سلمان البلوي
09-22-2016, 09:06 AM
أهذا ما يُسمى الثورة الإبداعية المتنوعة في وجودها؟
فن التصميم المتقن الصور الفنية في الشعر البلاغة وصدق الكلمة
يثور الشعر هُنا يثور الحب هُنا يثور الإبداع ويتضخم
وكأنني ألمس النبض الحي في كل الزوايا
كل شئ يثور ولا يتوقف في مساحة مُعينة
وأرى العطور كالفجر تحرس نبض باذخ جريئ الطلة الأديب الفاضل محمود الجندي تمتطي أمواج المحيط بمهارة
وبنيت بحنكتكَ جسور أبعادية تمتد لتوصل بين المبدعين .

أستاذي الأديب الفاضل محمد البلوي تسألتُ هل يمكنني ان اكون عادلة ازا إلهامكَ اذا تحدث فكري المتواضع عنه .
فقارئتكَ المسافرة الباحثة في خرائط شهقات نواة حرفكَ ترى الطيور غير يتيمة ولا الجمال يتيما في ادبك ربما سأحتاج لشرق أخر لأستطيع إنصافكَ
فالسَّلَف الصَّالح لأدبكَ يمتلكون مذاهب قريرة العين أدب جعل له سمة يُعرف بها .
سيدي
سأحتاج لشرق أخر
وفكرا أخر
وأبجدية مُختلفة بكل معانيها
سأحتاج لأُرجوان أخر
سأحتاج لمدن ملاى بالسلام
لكي أنصفكَ

تحياتي لكما يا كريما الإلهام
وأُمنياتي لكما بالمزيد من التوفيق .



بهية الحضور، عذبة الرُّوح والمداد والحروف، النَّادرة الكريمة

لا أظنُّنا، يا أستاذتي، نحتاجُ لغير قلوبنا، فهي تكفي، قليلها كثيرٌ، وما فاضَ عنه فهو خيرٌ رديفٌ وبركة وزيادة في التَّقدير والمودَّة وتأكيد على المشاعر الطَّيِّبة والاحترام المُتبادل، وأنت كريمة بطبعك، ومعطاءة بالفطرة، وقبل هذا وذاك أديبة مُجيدة وشاعرة.

شكرًا لك تليق بك
والله يحفظك
:icon20:

محمد سلمان البلوي
09-22-2016, 09:09 AM
للنوارس فلسفة خاصة
تثير الاعجاب في أحداق الدهشة
حين تتهادى على ضفاف ذاكرة عذبة
تنهل منها ما يروي العروق
وتجود علينا بغرق يفوح بشذى ذائقة مكعبة
؛

محمود الجندي
علبه ألوان قزحية
وريشة بذائقة رفيعة لا تداعب الا النفائس
نورس يقتات على سنابل الحرف
وقمح الابجديات
فيؤثث لانتظارنا مواسم حصاد ملونة
تضوع برائحة النرجس.
؛
محمد البلوي
صديق الزمن الجميل ،
رجل في روح طفل
يمزج حكايا النبض بالأحلام
حرف ممطر
وذاكرة ساشعة تتجول في أسرارها
أبصارنا المشدوهة انبهارا وألق
؛
ما أروعكما يا قديرين
وما أعذب انسكابات المداد من أصابع الابداع
متابعة بكل شغف
ولي عودة عساها تليق
كل الود وأجمل التحايا
🌷


ليلى النَّقاء والوفاء
صديقة الأكوان الشَّاسع قلبها الجميلة أقلامها
شكرًا تتبعها شكرًا إلى أنْ تتكثَّف في سماء الامتنان غيومًا بالعطر ماطرة وبالنُّور

دعواتي أنْ يديم الله عليك النِّعم، وتحيَّاتي لك من القلب
والله يحفظك
:icon20:

محمد سلمان البلوي
09-22-2016, 09:23 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3242118ee3.jpg

و هذه اللوحة الصامتة المبللة بدموع الياسمين
و النابضة بعويل صمت المحاجر الأليم
تنتظر من مداد محبرة الأديب القدير
رؤى و رؤية بلسان عربي فصيح
في سطور أدبية تسأل حمائم الأيك عن كهوف الشجن العميق !




ابن النيل
الجندي محمود الجميل

لا قدرة لي على مجاراتك في الكرم وروائع الكلم
لكنَّه شكري لك يتواصل... متصلًا بطيب دعواتي
أنْ يحفظك الله ويرفعك وينعم عليك ويزيدك

أحطتني بنورك وأضفيت عليَّ من محبَّتك ومحبرتك حتى انتشتْ روحي وتوهّج قلبي
فشكرًا جزيلًا لك
ولك التحيَّة تتجدَّد وتتمدَّد والتَّقدير.


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3242118ee3.jpg


أول ما وقعتْ عيناي على لوحتك هذه، يا أ. محمود، تبادر إلى ذهني قولي:

كُنَّا مَعًا مِنْ قَبْل
لَمْ نَفْتَرِق يَوْمًا
لَكِنَّنا الْتَقَيْنَا الآن

ثمُّ تذكَّرتُ أنَّني كتبتُ في "فقط أنتِ":

"أَمُدُّ إليكِ يدي، لا لآخذكِ، إنَّما لأُبقيها إلى جواركِ، ولتُعيدني كلَّما ابتعدتُ إليكِ. أُحبُّكِ بالمعنى الذي يقتله التَّناقضُ ويُحييه، ويُخلِّدُهُ التَّوافقُ ويُفنيه. بالمعنى الذي يُريدُ ولا يُريد، ويُدركُ ولا يُدرك، ويشعرُ ولا يشعرُ. بالمعنى الَّذي يعشقُ السُّؤالَ أكثرَ من عشقه للإجابة، ويسعى إلى المُحالِ أكثرَ من سعيه إلى المُمكن، ولا ينشدُ في سعيه الخلودَ ولا الكمالَ، إنِّما يتوقُ إلى الجمالِ، وكلَّما ضلَّ وأذنبَ أنابَ واستغفرَ، ثمَّ عادَ فأخطأ. بالمعنى الَّذي يُصيُّرنا خُرافةً، ثمَّ يُقنعنا أنَّنا لا نُؤمنُ بالخرافاتِ، ويحملنا إلى الخيال؛ ثمَّ يسحبُ من تحتِ أقدامنا البساطَ ..."


محبَّتي
ثمَّ شكرًا على هداياك الرَّائعة: كلماتك البليغة، وصورك البديعة، وأنغامك العذاب
:34:

محمود الجندي
09-22-2016, 10:05 AM
للكِتابَة فِينا وَطن لايَحلُو إلا بِالصَخب وقنادِيل السَهر !
هِيَ سَفر زَادُنا فِيها حِبر عَناقٌ للحرفِ سَطرًا بِسطر .

من معِين حبركُما ننهلُ ذَاكَ البياض من الوَرق ونثمُل بِاحتسَاءهِ دَهرًا !
أعجوبة الأدب تسكُنُ بين أصابعكُما . مُحمد . محمود . اجلال وإكبار لكليكُما

حماكُما الله

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1843_5.gif


و أهلاً بـ عبير حَرف يطوفُ في رُبوع بسَاتين الحروف
و كـ الطاووس يختال بكبرياء و عظمة متأبطاً ذراع الألق
فكيف تكتمل عناقيد الجمال
إلا حين تنثر زهرة العطاء في أبعاد الورود في دروب الحضور!


http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

سليلة العائلات الكريمة
الأديب القديرة بلقيس الرشيدي
باحة من الجمال أنتِ و كفى
عناقيد من الشكر تَتدلى أمام فخامة هذا الصباح الرقراق

عبدالرحمن السعد
09-22-2016, 11:43 AM
كم نحن سعداء يإطلالة
الشاعر الكبير المبدع محمد البلوي
أستاذي
سعدت جداً بالقراءة لقامة شعرية شامخة مثلك
ارى روعة القلم والفكر هنا
نبقى نحن أسرين هذا البوح الراقي

اسأل الله أن يسعدك و يحقق كل أمانيك

والشكر موصول لصاحب القلب الكبير الشاعر والأديب محمود الجندي

و أتمنى للجميع التوفيق والنجاح

وكل عام وأنتم بألف خير

محمود الجندي
09-22-2016, 04:06 PM
WIDTH=600 HEIGHT=600

سأعود من هُناك حيث لغة الإشارة الحالمة
إلى هُنا حيثُ الضباب بات أعلى كثافة في السفوح العالية !
و أنتهي منهما بمشيئة الرحمن
بالمحور قبل الأخير في هذا الحوار الأدبي العميق!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-72dff1894c.jpg

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك
بيننا أملٌ وليدْ
أنا شاطئٌ
ألقتْ عليه جراحها
أنا زورقُ الحلم البعيدْ
أنا ليلةٌ
حار الزمانُ بسحرها
عمرُ الحياة يقاسُ
بالزمن السعيدْ
ولتسألي عينيك
أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ !
وأظلُ أبحثُ عن عيونك
خلف قضبان الحياهْ
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ
إن ثار في غضبٍ
تحاصرهُ الشفاهْ
كيف انتهت أحلامنا ؟

محمود الجندي
09-22-2016, 05:18 PM
يقول شاعرنا الكبير فاروق جويدة حفظه الله
في قصيدته الخالدة عيناكِ أرض لا تخون :

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-72dff1894c.jpg


و لتسألي عينيك
أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ !

و يقول أديبنا الكبير محمد البلوي حفظه الله:

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

وفي ظلّكِ أبحثُ عن ملامحي، وفي ذاكرتكِ عن رائحتي، وفيكِ عني،
فأجدني في حطام لَوْحَةٍ مثقوبةٍ تُشبهني؛
إطارها مكسور، والصورة فيها مقلوبة.
وقد أكون حبيبكِ، قد أكون، ولكنَّني –الآن- لستُ مَنْ كنته قبل ثانية،
وقد تكونين حبيبتي، قد تكونين، ولكنَّكِ –من جرحٍ يَئِنُّ- لستِ التي عرفتها!

WIDTH=250 HEIGHT=250

و ما بين لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة
و لغة العيون الحائرة
تكمنُ أسرار أبجدية تاء التأنيث الخالدة
محوري الأول في هذه المربعات الضبابية هُنا :
ما بين البحث في بريق العيون عن توبة عابد
و البحث في ذاكرة الأرض عن رائحة مطر عاشق
مسافة بعيدة
و هي نفسها ذات المسافة بين الشك و اليقين
في لوحة مثقوبة الصورة فيها مقلوبة
برأيك أيها الفارس النبيل

كيف تكتمل ملامح الصورة المثالية في الشطر الأخير
من الليل الأسير في قلب الوطن الجريح !
و
كيف تمزق سطوة الأقدار لوحة الزمن السعيد
و ما زال هناك جنين وليد ترعرع في كنف الموطن القديم !

محمود الجندي
09-23-2016, 04:58 AM
كم نحن سعداء يإطلالة
الشاعر الكبير المبدع محمد البلوي
أستاذي
سعدت جداً بالقراءة لقامة شعرية شامخة مثلك
ارى روعة القلم والفكر هنا
نبقى نحن أسرين هذا البوح الراقي

اسأل الله أن يسعدك و يحقق كل أمانيك

والشكر موصول لصاحب القلب الكبير الشاعر والأديب محمود الجندي

و أتمنى للجميع التوفيق والنجاح

وكل عام وأنتم بألف خير

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar3020_1.gif


سعيد أنا بتواجدك هُنا بهذا الصفاء النادر
و دوماً يمنحنا ألق هطولك في كل اللحظات
دفء شمس نهارك السعيد
و سطوة نور بدرك المنير !

http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg

الشاعر المبجل
و الأديب القدير عبد الرحمن السعد
صباحك زمرد يعانق مقلتيكَ
لكَ سيدي انحناءة تقدير
و شذى الياسمين أهديه لصباحك العليل
جمعتك مباركة و كل عام و حضرتك و الأسرة الكريمة بألف خير

محمود الجندي
09-23-2016, 05:28 AM
و ما بين لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة
و لغة العيون الحائرة
تكمنُ أسرار أبجدية تاء التأنيث الخالدة
محوري الأخير هُنا في هذه المربعات الضبابية :

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-191bca0c49.jpg

يقول الخالد محمود درويش :
لا تنامي .. حبيبتي
العصافير تنتحر
عندما يسقط القمر
كالمرايا المحطمه
يشرب الظل عارنا
ونداري فرارنا
يصبح الحب ملحمه
لا تنامي .. حبيبتي
جرحنا صار أوسمه
ويدانا على الدجى
عندليبٌ على وترْ
و يقول الفاخر فاروق جويدة :
عيناكِ موطننا القديمُ
وإن غدونا كالضياعِ
بلا وطن
فيها عشقت العمر
أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكنْ
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناكِ عندي بالزمانِ
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

حدد لنا ملامح المعيار الأسمى
لكينونة الأنثى في كتاباتك ؟
وكيف لـ شتاء شديد البرودة
وحده يستطيع أن يجعل الوردة الندية
تعشق موجات البرد المتتالية
فتعلمنا كيفية الهروب من صقيع الغربة إلى صقيع الشتاء !

محمود الجندي
09-23-2016, 05:35 AM
https://pbs.twimg.com/media/Bai2OlMIYAA5oUf.jpg


http://img.qwled.com/i/03b6e065f677a470f806d94da28d06e8.jpg

سأعود بمسك الختام بمشيئة الرحمن
و جمعة مباركة على محابر العطاء أينما كانت

محمود الجندي
09-23-2016, 06:03 AM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/Header_03.jpg


و لأنه كما للكتابة أبعاد
فـ إن للمحابر أبعاد و للجمال أبعاد و للعطاء أبعاد
و لمعادلة البقاء و الخلود و العطاء أبعاد و أبعاد
محوري الأول في إطار منظومة العطاء و حتى تكتمل ملامح عناقيد الجمال

https://lh4.googleusercontent.com/-kJth9TuiAwo/T9BPcyksAiI/AAAAAAAABS4/vHThEcZAFvc/w800-h800/282123-2-or-1333538905.jpg

في رسالة أدبية يحملها الطير الزاجل على جناحيه
بمداد محبرة الأديب الفنان
إلى آل أبعاد
و في صورة برقية عاجلة
بماذا تهمس لهم من واقع تجربتكم الإبداعية في العطاء !
و
كيف نستقطب للوطن أبعاد أدبية أقلاماً مميزة
و من ثم و هو الأهم دائماً
كيف نجعل أرواحهم مستقرة هُنا و في أمان ؟
و كيف نزرع في روح أشقاء القلم
أهم ركن في منظومة العطاء النبيل
ألا و هو التواصل مع الجميع و من أجل الجميع
و البعد عن الشللية المقيتة و الأنا المفرطة و العنصرية المقيتة !

سأعود بالمحور الأخير في ذات الإطار

محمود الجندي
09-23-2016, 06:33 AM
http://img.roro44.net/imgcache/2015/05/276408.jpg

من هو القلم هُنا في أبعاد أدبية
الذي ترى فيه هذا العنوان
و حلل شخصيته الأدبية في سطور قليلة :

1) عُصفور بلا وطن !

2) صوت نجاة الصغيرة الحالم !

3) حين ينام قلمه في كنف الابجدية
لا نشعر إلا و القلم بين أصابعنا يرتعش!

4) أجمع حبات اللؤلؤ المنثورة فوق رماله
كي أصنع منها تعويذة سحر
فأكشف منها أسراره !

5) نبض روحه كجناحا فراشة تعانق الضوء شوقاً
و تعرف يفيناً أنها ستحترق به لا محالة !

6) بدأت ولم تنتهي بعد مواسم العطش
فقد أرهقه الإنتظار على محطات الظمأ !

7) واثق الخُطى يمشي ملكاً
بإتجاه السماء وهو يُعلنُ عن نزفه القاني
و كجُرح يتمردُ على الوجع الدامي!

8) رذاذ مطر يستفز الصمت !

9) نهر حروف لا ينضب أبداً!

10) بريق محبرته النوارنية كبريق الجواهر النفيسة !


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

و أخيراً
ماذا رأيت في شخصية
محمود الجندي الأدبية المتواضعة و محبرته الفقيرة في سطور قليلة !

WIDTH=250 HEIGHT=250

و
رسالة شكر و تحية و تقدير
يحملها الحمام الزاجل و يسافر بها عبر الريح
و يحط هناك على شُرفات أرواح كل من كان عنوانه الوحيد
العطاء النبيل
و كل من شاركونا رشفات عذبة
في كأس من معين بيضاء لذة للشاربين !

نادرة عبدالحي
09-23-2016, 06:52 PM
المسالكُ هُنا كانت كثيرة مُتعددة في فورة شبابها . ربما يتعدد البوح ويبقى الوطن واحد هو وطن الإبداع والأدب النبيل

مُبهج الحرف النقي الفاضل الأديب محمود الجندي الرسائل كانت غنية بالمفردات

أوصلتها لكل فكرا أبعادي سواء كان زائرا مُشاركا قارئا بواسطة بوحا نضير يضجُ بالحياة .

في كف يدي باقات ورد وفي كفي اليمنى باقات شكرا وإمتنان .لهذهِ النصوص المُزهرة .

للأديب الفاضل محمد البلوي عطائكَ الدائم هو سرّ يختصر مسافات التي لا تنتهي .

سيبقى قسم النثر الأرض الخصبة لجميع ألاعمال الإبداعية .

محمد سلمان البلوي
09-23-2016, 08:43 PM
كالأطفال
مازالت الأرقام عندي
مرتبطة بأصابع يدي
ومازلت أجمعنا كأصبعين متجاورين في كفِّي
ثم أضمّ الكفَّ إلى صدري
ولا يهمّ
إنْ بقيتِ أو رحلتِ
ولكني
لسبب ما
أقبِّلُ أصابعي الآن
وأبكي

؛

وكالأطفال
لا أحملُ مفتاحَ بيتنا معي
ولكنني
أثقُ أنَّ البابَ يعرفني
وأنَّ المفتاحَ أمِّي
أو
يد امرأة تُحبّني

؛
وكالأطفال
حين يُشيرون إلى قبر أبي من بعيد
أضحك
وألهو بتراب الموت قليلاً
أغفو
وأصحو
أقبِّلُ رأسه كثيراً
ثم أبكي
وفي الليل
أسمعُ صوتَ بكائه وحدي

؛

وكالأطفال
لا أنشغلُ بالموت كثيراً
الموت
لا يُرعبني
حتى وهو يأخذني وحيداَ
بعيداً
ولا يُرجعني
ولكنَّني
أشتاق إلى ضمَّة أمِّي
وهي تُغنِّي

؛
وكالأطفال
تحملني الملائكة على أكتافها
وتطير بي
وهي تقول:
هذه الجنَّة لك
وهذه لك
وهذه
وهذه
فأقول: لا
أين أمِّي وأبي
ومُعلّمتي
وأين بيتنا الجميل
ودُميتي؟!
أعيدوا إليَّ حقيبتي
وأعيدوني إلى حجرتي

**********

؛
وكأن أحدهم قد سرق الطفولة من عمرك
فتساقط أمام عينيك شيئا فشيئا
القدير محمد
يحدث أن نمتلئ بثقوب تطل على ضجيج ذكريات تداعب مسامعنا بشيء من الحنين
ويصدف أن تكتظ ذكرياتك بنقاء البراءة
ما سر الطفولة الطاغية على انفعالات الضحك والبكاء المرسومة على وجه حرفك
:icon20:


سؤالٌ ذكيٌّ من قلبٍ رهيفٍ

ربَّما لأنَّها الكتابةُ في جانبٍ من جوانبها طفولةٌ من نوعٍ آخر، وربَّما لأنَّني وُلِدْتُ، كهلًا، يا ليلى، ضُيِّعَتْ فلسطينُ فضعنا، داهمتنا الحربُ حتَّى هدَّمتنا، ثم على ظهرها حملتنا الغربةُ أطفالًا كما لو كنَّا صغارها، أَكَلَتْ منَّا، ومنَّا أطعمتنا، وعميقًا حفرتْ في وجداننا مشاهدَ النُّزوحِ واللُّجوءِ وأوجاعَ التَّهجير بعد أنْ جرَّدتنا من ألعابنا، ثمَّ للمجهول وهبتنا. هذه الطُّفولة المسفوحة احتفظتُ منها لنفسي بشيءٍ يسير، خبَّأته عميقًا في كهف قلبي، ومن حين لحين أتسلَّلُ إليها، ألوذُ بحضنها وبصدرها أتعلَّقُ. فلا عجب، يا صديقتي، إنْ بدتْ بعضُ كتاباتي طفوليَّةً، وبدوتُ في بعض الأحوال والأحيان طفلًا، فالطُّفولة هي أجمل ما فينا، وهي حقيقتنا الخالصة وجوهرنا النَّقي ومرآتنا الصَّقيلة. ولقد كتبتُ: لَمْ يُعلِّمني أحدٌ البكاءَ، وُلِدْتُ باكيًا، ومن أُمِّي تعلَّمتُ الابتسامَ والضَّحكَ، ومنكِ تعلَّمتُ أنَّها الابتساماتُ مقاساتٌ وألوانٌ يغلبُ عليها الأصفرُ الباهت.

كلُّ التقدير لك، يا نقاء، والتَّوقير والشُّكر الجزيل
:icon20:

محمد سلمان البلوي
09-23-2016, 08:53 PM
...
...

للكِتابَة فِينا وَطن لايَحلُو إلا بِالصَخب وقنادِيل السَهر !
هِيَ سَفر زَادُنا فِيها حِبر عَناقٌ للحرفِ سَطرًا بِسطر .

من معِين حبركُما ننهلُ ذَاكَ البياض من الوَرق ونثمُل بِاحتسَاءهِ دَهرًا !
أعجوبة الأدب تسكُنُ بين أصابعكُما . مُحمد . محمود . اجلال وإكبار لكليكُما

حماكُما الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



مرحبًا بك بلقيس النَّور والبلُّور جميلة الرُّوح والحضور
ثمَّ شكرًا جزيلًا على تشريفك لأخيك وحسن ظنك به

أسعدك الله وأنعم عليك
ولك التحيَّة والتَّقدير
:icon20:

محمد سلمان البلوي
09-23-2016, 09:05 PM
كم نحن سعداء يإطلالة
الشاعر الكبير المبدع محمد البلوي
أستاذي
سعدت جداً بالقراءة لقامة شعرية شامخة مثلك
ارى روعة القلم والفكر هنا
نبقى نحن أسرين هذا البوح الراقي

اسأل الله أن يسعدك و يحقق كل أمانيك

والشكر موصول لصاحب القلب الكبير الشاعر والأديب محمود الجندي

و أتمنى للجميع التوفيق والنجاح

وكل عام وأنتم بألف خير


أسعدك الله، يا أخي العزيز أ. السعد عبدالرحمن، ورفعك، وأفاض عليك من نعمه ومن فضله العميم
ومرحبًا بك شاعرنا الجزل المُجيد وأديبنا الجميل
وكلُّ عام وأنت بخير وعافية وألق وإبداع

حضورك شرف عظيم يا كريم
وشهادتك وسام رفيع

تحياتي لك وشكري الجزيل
والله يحفظك

محمد سلمان البلوي
09-23-2016, 09:49 PM
WIDTH=600 HEIGHT=600

سأعود من هُناك حيث لغة الإشارة الحالمة
إلى هُنا حيثُ الضباب بات أعلى كثافة في السفوح العالية !
و أنتهي منهما بمشيئة الرحمن
بالمحور قبل الأخير في هذا الحوار الأدبي العميق!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-72dff1894c.jpg

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك
بيننا أملٌ وليدْ
أنا شاطئٌ
ألقتْ عليه جراحها
أنا زورقُ الحلم البعيدْ
أنا ليلةٌ
حار الزمانُ بسحرها
عمرُ الحياة يقاسُ
بالزمن السعيدْ
ولتسألي عينيك
أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ !
وأظلُ أبحثُ عن عيونك
خلف قضبان الحياهْ
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ
إن ثار في غضبٍ
تحاصرهُ الشفاهْ
كيف انتهت أحلامنا ؟



يا محمود الجميل
بين وردتين ضاعَ دمي!
أنا عطرُ المحبَّةِ وماءُ الحياةِ لا أعرفُ قاتلي!

الخيانةُ بريئةٌ ومدانةٌ في آن، وأُحجيةٌ، وسؤالٌ حائرٌ، وإشكالٌ.
الأرضُ لا تخونُ، نعم، والحبُّ لا يخونُ، وربَّما معشوقة شاعرنا فاروق، لكنَّها المرأةُ تخونُ، وكيف لا!
والرَّجلُ يخونُ، وتخونُنَا الحياةُ، والإنسانُ يخون، وقد يخونُ نفسَه، ويخونُ بعضُه بعضَه، ويخونُ دون أنْ يدري أنَّه يخونُ.

وللغانيةِ أُغنِّي:
لو كانَ لكِ قلبٌ لما تَحوَّلتْ بذرةُ اغترابي إلى غابةٍ، ولظلَّ قلمي حالمًا وأوراقي مُسالمةً، لكنَّكِ كأسٌ تتنقَّلُ من ثغرٍ لثغرٍ، وجسدٌ يترنَّحُ من حانةٍ إلى حانةٍ. وها أنا أُلْقِيْهَا رسائلي إليكِ في سلَّةِ المُهْمَلات، في قلبكِ أنتِ بالذَّاتِ، ثم أُتْبِعُهَا بالثِّقابِ كالشِّهابِ، فأحترقُ، وتحترقين، ومن رمادكِ يتطايرُ الغدرُ، ومن ضيائي يتقاطرُ الوفاءُ. وما يُحزنني أنَّكِ سقطتِ في منتصفِ المسافةِ بين العناقِ والفراقِ، فظلَّتْ أصابعُ الشوقِ عالقةً، وملامحُ اللَّهفةِ حائرةً، وأحضانُ الوله خاويةً إلَّا من تَقَصُّفِ الفراغِ وعَصْفِ الظُّنون.



محبَّتي
:icon20:

محمود الجندي
09-24-2016, 06:03 AM
المسالكُ هُنا كانت كثيرة مُتعددة في فورة شبابها . ربما يتعدد البوح ويبقى الوطن واحد هو وطن الإبداع والأدب النبيل

مُبهج الحرف النقي الفاضل الأديب محمود الجندي الرسائل كانت غنية بالمفردات

أوصلتها لكل فكرا أبعادي سواء كان زائرا مُشاركا قارئا بواسطة بوحا نضير يضجُ بالحياة .

في كف يدي باقات ورد وفي كفي اليمنى باقات شكرا وإمتنان .لهذهِ النصوص المُزهرة .

للأديب الفاضل محمد البلوي عطائكَ الدائم هو سرّ يختصر مسافات التي لا تنتهي .

سيبقى قسم النثر الأرض الخصبة لجميع ألاعمال الإبداعية


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2169_9.gif

و كما قلتُ هُناك كيف تكون للكتابة أبعاد
و لا تكون لمعادلة البقاء داخل حدود الجمال أبعاد و أبعاد
فليس من المهم أن نكتب فحسب
إنما الأهم دوماً أن نضيف مساحة من الجمال الفريد
داخل حدود أبعاد البوح الجميل
و أن نخرج عن قيود المألوف حين سكب الحروف
و طرح محاور غير تقليدية تجعل القاريء يصيبه دوار الحرف المسحور
و من قبله الضيف الكريم حين يخرج مافي جعبته و يكشف لنا أسرار كينونة الخلود
فيكون كما سواقي تدور بين الحقول لتروي الأرض البور !


http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

شجرة الحرف العتيقة
الأديبة القديرة نادرة عبد الحي
و ستبقى شُرفات النثر الأدبي على مر الأزمان
محطات فارقة في حياة الأدب و الأدباء
شكراً لحضورك المبهج و صَباحُكِ معطر بشذى الأزهار

رشا عرابي
09-28-2016, 09:25 PM
لا زلتُ أومئُ
بين/بين لقِطاف الصدق من ضلع العطاء
لهذا القلب البلوي النبيل

بانتظارك يا طيب
وبذات الكمّ من بدايات الشغف

الأديب الأنيق محمود الجندي
لقلبك الفرح بحجم سخائِك




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8f6e454857.jpeg

محمد سلمان البلوي
09-29-2016, 07:21 AM
يقول شاعرنا الكبير فاروق جويدة حفظه الله
في قصيدته الخالدة عيناكِ أرض لا تخون :

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-72dff1894c.jpg


و لتسألي عينيك
أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ !

و يقول أديبنا الكبير محمد البلوي حفظه الله:

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

وفي ظلّكِ أبحثُ عن ملامحي، وفي ذاكرتكِ عن رائحتي، وفيكِ عني،
فأجدني في حطام لَوْحَةٍ مثقوبةٍ تُشبهني؛
إطارها مكسور، والصورة فيها مقلوبة.
وقد أكون حبيبكِ، قد أكون، ولكنَّني –الآن- لستُ مَنْ كنته قبل ثانية،
وقد تكونين حبيبتي، قد تكونين، ولكنَّكِ –من جرحٍ يَئِنُّ- لستِ التي عرفتها!

width=250 height=250

و ما بين لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة
و لغة العيون الحائرة
تكمنُ أسرار أبجدية تاء التأنيث الخالدة
محوري الأول في هذه المربعات الضبابية هُنا :
ما بين البحث في بريق العيون عن توبة عابد
و البحث في ذاكرة الأرض عن رائحة مطر عاشق
مسافة بعيدة
و هي نفسها ذات المسافة بين الشك و اليقين
في لوحة مثقوبة الصورة فيها مقلوبة
برأيك أيها الفارس النبيل

كيف تكتمل ملامح الصورة المثالية في الشطر الأخير
من الليل الأسير في قلب الوطن الجريح !
و
كيف تمزق سطوة الأقدار لوحة الزمن السعيد
و ما زال هناك جنين وليد ترعرع في كنف الموطن القديم !




بالغ اعتذاري، يا العزيز، وصادق محبتي، وتحيَّاتي الطَّيبات

إعجازُ اللُّوحة الفنِّيَّة البديعة، يا صديقي الجميل، أنَّنا نستشعرُ روعتها وعظمتها، لكنَّنا لا نستطيعُ أنْ نقبضَ وإنْ أحطنا بجميع تفاصيلها على المعنى الدَّقيق الكامن فيها، ونفشلُ في أنْ نُحدِّدَ سببَ انجذابنا إليها وفي معرفة سرِّ تأثيرها علينا، وهذا الأمرُ ينطبقُ، أيضًا، على القصيدة، وعلى الموسيقى، وعلى الحبيبة... على الفنِّ عمومًا، وعلى كلِّ ما هو روحاني. غموضٌ، وسحرٌ، ورعشةٌ، وخَدَرٌ، وغوايةٌ، وانجذابٌ إلى الجمال وافتتانٌ به، وليس مطلوبًا منَّا أنْ نفهم ما نشعر به، بقدر ما هو مطلوبٌ منَّا أنْ نتذوَّقه وأنْ نستمتعَ به، فالشُّعورُ فنٌّ، والتَّفكيرُ علمٌ، والفنُّ إمتاعٌ، والعلمُ إقناعٌ، وربَّما لهذا يظلُّ الحبُّ غامضًا، والحبيبُ جذَّابًا وآسرًا، وكلُّ غامضٍ لا يكونُ إلَّا ناقصًا، وكلُّ جذَّابٍ فيه سرٌّ ما أو أكثر وله مفعول السِّحر أو الخمر. ولذا لا تكتملُ القصيدةُ، ولا الصُّورةُ تكتملُ ولا... ونظلُّ في طلبٍ دائمٍ للمعنى الغائب وللملامح الغائمة أو الغامضة وللكمال الممكن والجمال. أمَّا أقدارنا، يا أ. محمود، فهي جميلة وبنا رحيمة، لكنَّها القلوب متقلِّبة، والأحوال لا تدوم، والله غالب على أمره، مهما اجتمعنا فإننا إلى فراق نسير، حتَّى تجمع بيننا الأبديَّة مجدَّدًا في نعيم لا يفنى أو في جحيم. :34:

محمد سلمان البلوي
09-29-2016, 09:06 AM
و ما بين لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة
و لغة العيون الحائرة
تكمنُ أسرار أبجدية تاء التأنيث الخالدة
محوري الأخير هُنا في هذه المربعات الضبابية :

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-191bca0c49.jpg

يقول الخالد محمود درويش :
لا تنامي .. حبيبتي
العصافير تنتحر
عندما يسقط القمر
كالمرايا المحطمه
يشرب الظل عارنا
ونداري فرارنا
يصبح الحب ملحمه
لا تنامي .. حبيبتي
جرحنا صار أوسمه
ويدانا على الدجى
عندليبٌ على وترْ
و يقول الفاخر فاروق جويدة :
عيناكِ موطننا القديمُ
وإن غدونا كالضياعِ
بلا وطن
فيها عشقت العمر
أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكنْ
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناكِ عندي بالزمانِ
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_11.gif

حدد لنا ملامح المعيار الأسمى
لكينونة الأنثى في كتاباتك ؟
وكيف لـ شتاء شديد البرودة
وحده يستطيع أن يجعل الوردة الندية
تعشق موجات البرد المتتالية
فتعلمنا كيفية الهروب من صقيع الغربة إلى صقيع الشتاء !




من جهتي، يا صديقي، كلُّ امرأة هي عالم قائم بذاته وحالة خاصَّة ومائزة، ومن الظُّلم المقارنة بين امرأة وأُخرى، كما لا وجود للمرأة الأنموذج أو المثال، بمعنى أنْ لا وجود للمرأة الكاملة، وما من معيار نحتكم إليه، وما من مقياس، فالإنسان بطبيعته غير كامل، وحتمًا يعتريه القصور والنَّقص، خطَّاء، ولا يسلم من الذُّنوب والعيوب والمثالب والسَّهو والنِّسيان... وواهم من يظنُّ أنَّه كامل ومن يُنصِّبُ نفسه حاكمًا. كلُّ ما في الأمر أنَّها الأرواح تبحثُ عن أشباهها، وكلُّ روح تفتِّشُ عن توأمها، وترى فيمن تأنس به وإليه تسكن وطنًا وملاذًا، وحين تجدُ من يُتمَّ نقصها ويكملها تستقرُّ وتستقيم وتطمئن... وثمَّة من يغرُّه المظهرُ ولا يلتفتُ إلى الجوهر، يُخدَعُ بالبهرجة ولا يعي أنَّها الأرواح إنَّما تتعارف وتتناكر، تأتلف وتختلف. أمَّا المحبَّة فإنَّها ما زاد على التَّعارف والائتلاف واقترب من حدود المصير الواحد والقدر المشترك وارتباط الذَّات بالآخر حتَّى في الأحلام والغايات والاهتمامات.

المرأةُ في كتاباتي، يا أخي العزيز، هي المحبَّةُ والخير والعدل والحرِّيَّة والحقُّ والحقيقة والمواطن والوطن والحياة بكلِّ ما فيها من أضداد وتناقضات وحرب وسلام. أخترعها أحيانًا من العدم، وأحيانًا أفتِّشُ عنها في الوجود، لأسبغ عليها من خيالاتي ومن رؤاي.

قلتُ عنها:

اِسْمُكِ، بِحُرُوْفِهِ الْأَرْبَعَة، أَعْرِفُهُ جَيِّدًا، وَتَتَشَبَّثُ بِهِ ذَاكِرَتِي كَمَا لَوْ أَنَّهَا اِتَّخَذَتْهُ اِسْمًا لَهَا، أَمَّا أَنْتِ فَلَا أَعْرِفُكِ، أَكْذِبُ إِنْ قُلْتُ أَعْرِفُكِ، وَأمَّا وَجْهُكِ فَعَنْ ظَهْرِ حُبٍّ أَعْرِفُهُ، لَا أَعْرِفُ كَيْفَ تَسَلَّلَ إِلَى جِهَاتِي كُلِّهَا، لَكِنَّهُ صَارَ وِجْهَتِي الْوَحِيْدَة، ثُمَّ مَحَطَّتِي الْأَخِيْرَة. لَا أَرَاكِ كَامْرَأَةٍ، وَلَا أَتَذَكَّركِ إِلَّا كَفِكْرَةٍ نَاضِجَةٍ، لْنْ أَقُوْلَ عَابِرَةً، لَكِنَّهَا فِي لَحْظَةٍ مَا عَبَرَتِ الْفَضَاءَ لِتَشْرَبَ مِنْ مِدَادِ رُوْحِيَ قَطْرَةً، ثُمَّ اِسْتَقَرَّتْ؛ فَأَغْرَقَتْنِي فِي فَرَاغِ غُمُوْضِهَا، وَبَيْنَ يَقِيْنِي وَتَخْمِيْنِي أَبْقَتْنِي حَائِرًا وَمُعَلَّقًا. وَالْعَجِيْبُ! أَنَّنِي بِكِ أَعْرِفُنِي، لَيْسَ تَمَامَ الْمَعْرِفَةِ، لَكِنْ بِمَا يَكْفِي لِأَنْ أُحِبَّنِي قَلِيْلًا وَأَكْرَهَنِي كَثِيْرًا، وَأُحِبَّكِ كَثِيْرًا وَأَكْرَهَكِ قَلِيْلًا. وَأَظُنُّهَا الْقَضِيَّةُ أَكْبَرُ مِنْكِ، وَأَكْبَرُ مِنِّي، وَأَكْبَرُ مِنَ الْمَحَبَّةِ وَالْكُرْهِ، لَا أَعْرِفُ كُنْهَهَا عَلَى وَجْهِ الدِّقَّةِ، وَلَا أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ أَتَتْ وَلَا كَيْفَ وَلَا مَتَى بَدَأَتْ، لَكِنَّنِي أَبْصَرْتُ أُمِّي تَبْكِي، ذَاتَ يَوْمٍ، وَأَبِي يَضْحَكُ، فَقَطْ يَضْحَكُ؛ فَأَدْرَكْتُ أَنَّ ثَمَّةَ شَيْئًا مَا غَابَ عَنِّي أَوْ سَقَطَ مِنِّي، كَانَتْ تَبْكِي بِسَبَبِهِ وَلِأَنَّهَا أَحَبَّتْهُ، وَكَانَ يَضْحَكُ لِسَبَبٍ مَا، رُبَّمَا لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِهِ، وَأَنْتِ مِثْلُ أُمِّي، وَأَنَا مِثْلُ أَبِي، عَلَّمَتْكِ، وَعَلَّمَنِيْ، عَلِمَا، فَعَلِمْنَا: أَنَّ عَلِيْهَا أَنْ تُحِبَّ وَأَنْ تَبْكِي، وَأَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَضْحَكَ لِسَبَبٍ مَا.

وعن الكتابة إليها قلتُ:

تُشْبِهُ الْكِتَابَةُ إِلَى اِمْرَأَةٍ مَا الْكِتَابَةَ إِلَى أُمَّةٍ بِأَسْرِهَا، وَأَنَا لَا أُرِيْدُكِ قِدِّيْسَةً وَلَا مَاجِنَةً، فَقَطْ، كُوْنِي إِنْسَانَةً، ثُمَّ كُوْنِي إِنْ شِئْتِ مُقِيْمَةً أَوْ زَائِرَةً. لَوْ أَدْرَكَ الرِّجَالُ، يَا عَزِيْزَتِي، أَنَّ مَا يَحْكُمُ كُلَّ اِمْرَأَةٍ فِي عَلَاقَتِهَا بِالرَّجُلِ الَّذِي تُحِبُّ هِيَ غَرِيْزَةُ الْأُمُوْمَةِ؛ لَمَا خَسِرَ أَحَدٌ مِنْهُمُ قَلْبَ اِمْرَأَةٍ أَحَبَّتْهُ، وَلَأَثَّرَ كَثِيْرًا فِي قَلْبِ كُلِّ اِمْرَأَةٍ أَحَبَّهَا، إِلَّا أَنْ يَكُوْنَ شَاذًّا أَوْ مُكَابِرًا أَوْ لَئِيْمًا. تُرِيْدُ الْمَرْأَةُ أَنْ يَكُوْنَ الرَّجُلُ طِفْلَهَا وَأَنْ تَكُوْنَ أُمَّهُ، مُذْ كَانَتْ طِفْلَةً وَهيَ تَحْلُمُ أَنْ تَكُوْنَ أُمًّا، وَمُذْ كَانَتْ أُمَّهُ وَهيَ تُدْرِكُ أَنْ ثَمَّةَ أُمًّا أُخْرَى سَتَسْرِقهُ مِنْهَا. تُرِيْدُ الْمَرْأَةُ مَحَبَّةَ الرَّجُلِ وَحَنَانَهُ وَحِمَايَتَهُ لَهَا...، لَكِنَّهَا قَبْلَ هَذَا تُرِيْدُهُ طِفْلًا لَهَا، وَلَوْ كَانَ مُشَاغِبًا أَوْ فَظًّا أَوْ غَلِيْظًا. وَيُرِيْدُ الرَّجُلُ، غَالِبًاً، مِنْ كُلِّ اِمْرأَةٍ يَلْقَاهَا شَيْئًا مَا، وَمِنِ اِمْرَأَتِهِ يُرِيْدُ كُلَّ شَيءٍ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيْهِ حَقٌّ، وَلَا يُرِيْدُ أَنْ يَكُوْنَ حَامِيًا وَلَا حَانِيًا وَلَا حَبِيْبًا... دُوْنَ مُقَابِلٍ. أَنَا لَا أُعَمِّمُ، وَلَا أُحَاوِلُ أَنْ أُخِيْفَكِ، لَكِنَّنِي أُصَارِحُكِ بِمَا فِي قَلْبِي لِتَطْمَئِنِّي.




:34:

محمد سلمان البلوي
09-29-2016, 11:27 AM
http://www.ab33ad.com/vb/traidnt/ab33ad/images/header_03.jpg


و لأنه كما للكتابة أبعاد
فـ إن للمحابر أبعاد و للجمال أبعاد و للعطاء أبعاد
و لمعادلة البقاء و الخلود و العطاء أبعاد و أبعاد
محوري الأول في إطار منظومة العطاء و حتى تكتمل ملامح عناقيد الجمال

https://lh4.googleusercontent.com/-kjth9tuiawo/t9bpcyksaii/aaaaaaaabs4/vhtheczafvc/w800-h800/282123-2-or-1333538905.jpg

في رسالة أدبية يحملها الطير الزاجل على جناحيه
بمداد محبرة الأديب الفنان
إلى آل أبعاد
و في صورة برقية عاجلة
بماذا تهمس لهم من واقع تجربتكم الإبداعية في العطاء !
و
كيف نستقطب للوطن أبعاد أدبية أقلاماً مميزة
و من ثم و هو الأهم دائماً
كيف نجعل أرواحهم مستقرة هُنا و في أمان ؟
و كيف نزرع في روح أشقاء القلم
أهم ركن في منظومة العطاء النبيل
ألا و هو التواصل مع الجميع و من أجل الجميع
و البعد عن الشللية المقيتة و الأنا المفرطة و العنصرية المقيتة !

سأعود بالمحور الأخير في ذات الإطار



ليس لي، يا أخي العزيز، إلَّا أنْ أكون المحبَّ في هذا الموضع، ومن منطلق المحبَّةِ البحتة أكتبُ، لا من منطلق الحاكم، ولا من منطلق الواعظ، حتَّى ولا من منطلق النَّاصح. والحقيقة أنْ ليس عندي إضافة ذات قيمة، وأعتقد، جازمًا، أنَّ القائمين على الصَّرح الإبعادي لم يدَّخروا شيئًا من جهدهم ولا من وقتهم، وأنَّهم قد بذلوا وسعهم عن طيب خاطر للارتقاء بالموقع وللمحافظة عليه قائمًا ومتقدِّمًا ومتألِّقًا. وهذه فرصة سانحة لأشكر كلًّا من: الأستاذ سعد سيف، والأستاذ عبدالإله المالك، والأستاذة رشا عرَّابي، والأستاذة بلقيس الرَّشيدي، والبقيَّة الخيِّرة من أعضاء الإدارة الكريمة، على جهودهم المائزة المباركة.

لإدارة أبعاد أقول: وفَّقكم الله وسدَّدكم وجزاكم عنَّا خير الجزاء.
وأقول لأعضاء أبعاد: أحبُّكم، بكم، يا صديقات ويا أصدقاء، نزهو ونباهي وتبقى شمس أكوان ساطعة وصفحاتها ناصعة.
ولزوار أبعاد: متابعتكم لنا شرف، ووجودكم سعادة غامرة، ونرجو أنْ نكون، دائمًا، عند حسن ظنِّكم بنا.


قناعتي أنَّها أبعاد راعية للإبداع وحاضنة له، ولا تدِّعي شرف صناعته، ولا تمنُّ على صانعيه، كما أنَّها لا تتحكَّم في العملية الإبداعية، ولا تمارس على المبدع أيَّ سلطة. وظنِّي أنَّ إدارته تحاول أنْ تكون في عملها الإداري كما إشارة المرور الضَّوئيَّة؛ تنظِّم الحركة، وتضبط المسار، دون تدخُّل مباشر أو جائر. وأعتقد أنَّها تجتهد في توفير البيئة المناسبة للإبداع والمناخ الملائم له، بدءًا بالتَّقنية اللَّازمة وانتهاء بالمحتوى الرَّاقي واللَّائق، والتَّقصير وارد طبعًا، لكنَّه البتَّة غير مقصود.

أبعاد في حدِّ ذاتها خير رسول عنها وخير داعٍ إليها، والطَّريق إليها ممهَّدة وسالكة، وعضويتها متاحة لمن يرغب وفق نظام التَّسجيل، وأبوابها مشرعة للجميع، وبقلبها تستقبل الرَّاغبين بالانضمام إليها وبهم تسعد. يبقى أنَّ للإدارة دور في إشهار الموقع ونشره، وكذا للأعضاء دور، لكنَّ الإدارة ونحن لا نجبر أحدًا على البقاء أو الرَّحيل.

لا شكَّ، على الإدارة واجب الاهتمام والمتابعة والمواكبة، لكنَّنا نحن الأعضاء علينا أنْ نعي جيدًا أنَّنا حين ننشر مادة ما أو عملًا ما فإنَّنا لا ننشر للإدارة، ولا من أجل احتفاء الإدارة بما ننشر، ولا من أجل تعقيب الإدارة على ما ننشر، إنَّما ننشر للقرَّاء عمومًا، للمتلقِّين من الزُّوار وبقيَّة الأعضاء، وعدد التَّعليقات على المنشور أو الرُّدود أو التَّعقيبات أو المداخلات أو المشاركات ليس معيارًا لجودة المنشور ولا مقياسًا، وما دام أنَّنا بذلنا الوسع وأخرجنا المادَّة من ذمَّتنا إلى المُتلقي أو إلى القارئ فقد أدَّينا ما علينا، وما تبقى يبقى مرهونًا بالآخر، قارئًا كان أم ناقدًا، عابرًا أم معنيًّا ومهتمًّا، وهؤلاء أحرار في تعاملهم مع المنشور، ولا سلطة لأحد عليهم. وعلينا في هذا الصدد أنْ لا ننسى القارئ الصَّامت والمتابع من وراء حجاب، يطالع ويتذوَّق دون ضجيج أو صخب ودون أنْ يخلِّف وراءه أثرًا أو يبدي تأثُّرًا.

التَّعارف، يا أخي العزيز، والتَّواصل، والتَّعاون... كلُّها متاحة في أبعاد للجميع في حدود اللَّباقة والذَّوق والكياسة، والإدارة لا تمارس على أحد رقابة أو وصاية كما أنَّها لا تنوب عنه فيما لا يريد ولا يرغب ولا يطلب، هي تبادر دائما وتشجِّع وتطرح الفعاليَّات والنَّشاطات... لكن يبقى الأمر متوقِّفًا على الرَّاغبين من الأعضاء بالمشاركة وبالتَّواصل... وهذا شأن خاص بالأعضاء وحرِّيَّة شخصية وقناعات ورؤى وظروف وحسابات لا دخل للإدارة بها. نعم، ثمَّة أعضاء لهم حسابات مغايرة وخاصة بهم، ولهم طرق خفيَّة وملتوية ومواربة، لا علاقة لها بالمنشور إنَّما بصاحبه، وهؤلاء قلَّة، ولله الحمد، ولا تأثير لهم إلَّا على من وافقهم ورافقهم، والإدارة لا تستمع لهم ولا تخضع لأهوائهم.

الحقيقة، يا صديقي محمود، أنَّ أبعاد فيها قلوب كثيرة واعية وأقلام مبدعة وأُخرى واعدة، وفيها قمم شاهقة وسامقة بأدبها الجمِّ الرَّفيع وبأخلاقها الحميدة الحسنة، منهم من رحل، ومنهم من بقي، ومنهم من يتردَّد على المكان من حين لآخر بصمت مطبق أو بتفاعل متذبذب. لهم منِّي جميعًا التَّحيَّة والمحبَّة والدَّعوات الطَّيِّبة. وهذه سنَّة الحياة، سلف وخلف، قديم وجديد، تليد ووليد، مؤسس ومقتدي... وفي أثناء كلِّ هذا تتابع الجهود، وتتعاقب الأجيال، وتأخذ الآجال منا حصَّتها، وتستمر المسيرة، كلٌّ يؤدِّي فيها دورًا، ويقطع شوطًا، ثمَّ يترجَّل ويسلِّم الرَّاية لمن يخلفه... وهكذا. المهم أنها أبعاد ما زالتْ موجودة، صامدة، وصابرة، ومرابطة على مبادئها السَّامقة ورسالتها السَّامية. والخير فيكم جميعًا والبركة، ولكم الشُّكر الجزيل والتَّقدير.



:34:

محمود الجندي
09-29-2016, 01:22 PM
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/564x/c2/2d/3c/c22d3c443ed8783a3f96caba9a650a9b.jpg

دعني ألوذ بجلمود صمت
و أكتفي بـ أن أرتدي رداء الفخر
لـ رؤية هذا الجمال الآسر
و لي عودة بمشيئة الرحمن في وقت لاحق !

و فقط ما أريد أن أقوله في شأن أهم أركان منظومة العطاء الصادق
كان السؤال هُنا عام و لتسليط الضوء
على كينونة العطاء في المنتديات الادبية
و لا يخص تحديداً منتسبي الإدارة في شبكة أبعاد الكريمة
الذين أكن لهم جميعاً كل تقدير و إحترام
فكل وطن تشرفت بـ الإنتساب إليه
سألت نفس السؤال لمن شرفتُ بإستضافته
على مائدة حرف جمعتني و إياهم ذات لقاء !

نادية المرزوقي
09-29-2016, 03:41 PM
أنصتنا إلى الروعة إجلالا، و تبجيلا،علنا نقتبس بعض ضياء فكر، و جمال إرواء، و سموق أدب جليل.

كل الشكر لأبعادنا السامقة، بإداريها و منتسبيها،أهل الروعة، و الجمال.
و الرائع: محمود الجندي، المضيف الذي لا يفيه وصف، في جلالة الحضور، وهيبة المقام البديع،مدهش بحق، ما شاء الله،

و الضيف الذي لا يقل مرتبة عن سماوات الرقي، قلما لا يمل نهلنا من بديع سجاياه إنسانا و أدبا،
الكاتب المبدع: محمد سليمان البلوي

و المشاركين و الحضور،

جل التقدير و العرفان.

دمتم بخير و سعادة.

محمود الجندي
09-30-2016, 06:44 AM
http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

محبرة العطاء النبيل
الشاعرة الأديبة القديرة رشا عرابي
و ها هو قد عاد
يحمل في إحدى يديه وردة و في الأخرى ورقة
نثر عليها قطرات من محبرته الرباعية الأبعاد
أكد فيها و بما لا يدعو مجالاً للشك
مقولة الخالد محمود درويش في عصافير بلا أجنحة :
ولأجلها أصرخ في وجه الشمس كي تحيك من خيوط أشعتها
ريشاً لها لتنطلق غداً من جديد
ولغد هذه العصافير أقدّم قصائدي!
و أنا بدوري
أقدم الشكر و الثناء العظيم لحبركِ النفيس و حضوركِ الكريم
جمعتك مباركة في هذا اليوم العظيم

محمود الجندي
09-30-2016, 07:14 AM
http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

محبرة الجمال المهيب
الشاعرة الأديبة القديرة نادية المرزوقي
الأدب الجليل يبقى كصبيب نور قابع في الوريد
جسدت ملامح شخصية عطره المهيب
في أبجديات محابر الحرف الأصيل
و في كنف وميض سراج عتيق
ثوابت العطاء النبيل و الإنتماء لجذور الزمن الجميل
فشكراً تليق بهذا الحضور البهيج
الذي منحنا ملامح الضياء في ثوب مرصع بجواهر العقيق
و شهقة ضوء تهديكِ نور الصباح الجميل
في يوم جمعة العام الجديد

محمد سلمان البلوي
10-02-2016, 12:06 AM
http://img.roro44.net/imgcache/2015/05/276408.jpg

من هو القلم هُنا في أبعاد أدبية
الذي ترى فيه هذا العنوان
و حلل شخصيته الأدبية في سطور قليلة :

1) عُصفور بلا وطن !

2) صوت نجاة الصغيرة الحالم !

3) حين ينام قلمه في كنف الابجدية
لا نشعر إلا و القلم بين أصابعنا يرتعش!

4) أجمع حبات اللؤلؤ المنثورة فوق رماله
كي أصنع منها تعويذة سحر
فأكشف منها أسراره !

5) نبض روحه كجناحا فراشة تعانق الضوء شوقاً
و تعرف يفيناً أنها ستحترق به لا محالة !

6) بدأت ولم تنتهي بعد مواسم العطش
فقد أرهقه الإنتظار على محطات الظمأ !

7) واثق الخُطى يمشي ملكاً
بإتجاه السماء وهو يُعلنُ عن نزفه القاني
و كجُرح يتمردُ على الوجع الدامي!

8) رذاذ مطر يستفز الصمت !

9) نهر حروف لا ينضب أبداً!

10) بريق محبرته النوارنية كبريق الجواهر النفيسة !


http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

و أخيراً
ماذا رأيت في شخصية
محمود الجندي الأدبية المتواضعة و محبرته الفقيرة في سطور قليلة !

width=250 height=250

و
رسالة شكر و تحية و تقدير
يحملها الحمام الزاجل و يسافر بها عبر الريح
و يحط هناك على شُرفات أرواح كل من كان عنوانه الوحيد
العطاء النبيل
و كل من شاركونا رشفات عذبة
في كأس من معين بيضاء لذة للشاربين !





من حيث انتهيتَ، يا أخي العزيز أ. محمود، أبدأُ، شاكرًا الجميع بما يليق بهم من إجلال وتبجيل، وداعيًا لهم بالخير العميم والسَّداد والتَّوفيق، كما أشكر إدارة أبعاد على ما شملتنا به من محبَّة وحفاوة. وأيضًا الشُّكر الجزيل لك، يا أستاذ محمود، والاحترام والتَّقدير. رفع الله قدركم جميعًا وأعزَّكم وبارك فيكم وأنعم عليكم.

صدقًا، يا أخي الحبيب، في أحايين كثيرة أكون القارئ الصَّامت، لكنَّني، غالبًا، قارئ كسول، وعن غير قصد عضو مقصِّر في حقِّ الجميع، ولا عذر لي إلَّا ما يلتمسه لي الأحبَّة من أعذار، ومثلهم يعذرُ، ومثلي يشكر. ومخافة أنْ أغفل عن روح أو أنْ أظلم حرفًا سأجيبك بالآتي: لكلِّ كتابة نابعة من الرُّوح قيمة مهما بدتْ متواضعة في مبناها ومعناها ومهما كانتْ لغتها هشَّة أو مشوبة بالأخطاء، فإنَّما اللُّغة أداة والكتابة وسيلة، والعيب فيهما قد يخدش جمال اللَّوحة ويحرف المعنى، لكنَّه لا يقلِّل من قيمة المعاناة ولا يعيب صاحبها. والإنسان خليط من مرادفات وأضداد، فيه شيء من كلِّ شيء، إنَّما العبرة فيما يسود فيه وفيما يتنحَّى، فيما يطغى وفيما يتوارى، فيما يبقى وفيما يفنى، وهذا يعني أنَّها أسئلتك تنطبق على كلِّ واحد منَّا، وأنَّ واحدنا هو الإجابة عن كلِّ سؤال من أسئلتك الجميلة، وأنت منَّا، وبالتَّأكيد معنا. :)

من حيث المبدأ أنا لست حكمًا، أمَّا انطباعاتي الشَّخصيَّة فإنَّها معيبة بعدم الموضوعيِّة والتَّجرُّد. ولو سألتني: لماذا لا أكون موضوعيًّا ومتجرِّدًا؟ لأجبتك لأنَّه السُّؤال الأساس يُطالبني بالاحتكام إلى الانطباع الشَّخصي والخاصِّ. أحترمُ الجميع، وأثمِّن كلَّ موضوع، وأجد في كلِّ تجربة ما يبعث على الإعجاب والتأمُّل ويستحقّ التَّقدير والتَّشجيع. قد تبدو لك إجابتي مرسلة، لكنَّني، يا أخي، أحاول أنْ أكون صريحًا ومنصفًا، فأنا لم أطَّلع على منشورات جميع الأعضاء، كما أنَّه المنشور الواحد ليس كافيًا لتكوين انطباع صحيح عن التَّجربة أو رأي، أمَّا شخص المبدع فإنَّني لا أتعرَّض له إلَّا إنْ كان ثمَّة علاقة شخصيَّة بيني وبينه.

ولكي لا ترجع منِّي، يا ابن النِّيل، بخفَّي حنين، ضعْ لكلِّ سؤال من أسئلتك العشرة الإجابة التالية: الأديب محمود الجندي. :) :icon20:

محبَّتي لك، يا أخي الحبيب، وشكري الجزيل
عطَّلتك فسامحني
والمعذرة المعذرة على التَّأخير والتَّقصير وإنْ كنتُ قد أخطأت في شيء أو سهوت
وأرجو أنَّني كنتُ ضيفًا مقبولًا لديكم وخفيف الظِّلِّ
:34:

"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأَتَوبُ إِليْكَ"

محمد سلمان البلوي
10-02-2016, 12:19 AM
المسالكُ هُنا كانت كثيرة مُتعددة في فورة شبابها . ربما يتعدد البوح ويبقى الوطن واحد هو وطن الإبداع والأدب النبيل

مُبهج الحرف النقي الفاضل الأديب محمود الجندي الرسائل كانت غنية بالمفردات

أوصلتها لكل فكرا أبعادي سواء كان زائرا مُشاركا قارئا بواسطة بوحا نضير يضجُ بالحياة .

في كف يدي باقات ورد وفي كفي اليمنى باقات شكرا وإمتنان .لهذهِ النصوص المُزهرة .

للأديب الفاضل محمد البلوي عطائكَ الدائم هو سرّ يختصر مسافات التي لا تنتهي .

سيبقى قسم النثر الأرض الخصبة لجميع ألاعمال الإبداعية .



أديب كرمك، يا النَّادرة، وأدبك كريم
وروحك بالعطاء ماطرة وبالخير العميم
أدامك اللهُ وأبعادَ، وبارك فيكما، وشكر لك

تحيَّاتي وتقديري
:34:

محمد سلمان البلوي
10-02-2016, 12:31 AM
لا زلتُ أومئُ
بين/بين لقِطاف الصدق من ضلع العطاء
لهذا القلب البلوي النبيل

بانتظارك يا طيب
وبذات الكمّ من بدايات الشغف

الأديب الأنيق محمود الجندي
لقلبك الفرح بحجم سخائِك




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8f6e454857.jpeg



سامحوني، يا الرَّشا، فالحياةُ مُتْعِبَةٌ والوقتُ شحيحٌ
لكنَّها قلوبكم الشَّاسعة ُلا تضيقُ بِمُتْعَبٍ مثلي ومُتْعِبٍ
ثمَّ شكرًا على أشياء كثيرة كريمة وجميلة
شكرًا لروحك
شكرًا لحرفك
شكرًا لحضورك
والله يرعاك ويحفظك
:34:

محمد سلمان البلوي
10-02-2016, 12:45 AM
أنصتنا إلى الروعة إجلالا، و تبجيلا،علنا نقتبس بعض ضياء فكر، و جمال إرواء، و سموق أدب جليل.

كل الشكر لأبعادنا السامقة، بإداريها و منتسبيها،أهل الروعة، و الجمال.
و الرائع: محمود الجندي، المضيف الذي لا يفيه وصف، في جلالة الحضور، وهيبة المقام البديع،مدهش بحق، ما شاء الله،

و الضيف الذي لا يقل مرتبة عن سماوات الرقي، قلما لا يمل نهلنا من بديع سجاياه إنسانا و أدبا،
الكاتب المبدع: محمد سليمان البلوي

و المشاركين و الحضور،

جل التقدير و العرفان.

دمتم بخير و سعادة.


الأديبة النَّديَّة المرزوقي نادية

شرف عظيم هذا الحضور البهي والجميل
ووسام رفيع على صدر الضَّيف والمضيف
أدامك الله، وبارك فيك، وشكر لك، ورفع قدرك

ولك التَّحيَّة والتَّقدير
:34:

محمد سلمان البلوي
10-02-2016, 01:32 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4a7f3390b6.png

محمود الجندي
10-02-2016, 04:30 PM
http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_12.gif


و لـ أن سدرة المنتهى موطن وحي الحنين
تؤتي لنا بثمار من جنة الخالدين
و هُنا كان لحناً شجياً
أشبه بغفوة زهر الياسمين على حبين القمر
و لا أجد من الكلمات تليق بهذا الحبر الأسطوري
سوى إنحناءة القلم
و صدق حدس اينشاتين
بحتمية وجود محابر رباعية الأبعاد!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-22b4448fab.jpg


و كل الشكر لأشقاء القلم الأوفياء النبلاء
فوهج حضورهم كان كضياء شمس تنتشي بقربها عصافير القلب
حين تحي أنفاس الفجر مهجة الروح
و تحية تقدير و إعتزاز تليق بنور يشع على كل الأوراق
هو نور الإدارة الكريمة في أبعاد الحبيبة
و لأجلكم أنثر حبات اللؤلؤ النفيسة في دروبكم العتيقة !


http://media.linkonlineworld.com/img/Large/2014/3/10/2014_3_10_15_8_43_847.jpg

كان معكم

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar1677_12.gif

محبرة الأديب محمد سلمان البلوي الملائكية
و شكراً سيدي الكريم أن منحتني هذا الشرف العظيم

http://www.ab33ad.com/vb/images/customavatars/avatar2510_3.gif

و محبرة و ريشة
نورس النيل
في
لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة !
و انتظروا بمشيئة الرحمن قريباً
نورس النيل
و
صقر المحابر
الكوكب الأغر

WIDTH=600 HEIGHT=600

في ملحمة روعة الأثير عند حواف الغدير !

نادية المرزوقي
10-03-2016, 09:38 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4a7f3390b6.png


بهذا اللقاء أتعبتم من بعدكم،

حقا هذا الحضور مهيب جدا، خاصة إذا المضيف: محمود الجندي،

لم أحسد أستاذي : محمد البلوي أبدا حقيقة :)

:

الله يجيرنا و لا نبتلى بهكذا موقف، رعب حقيقي..!،

كم نكتب، كفراشات محلقة إلا من حدود اختيارية، و انتقائية جدا؛ نريدها لزيادة جمالنا، و زيادة انطلاقتنا،

لكن ،

مخيف جدا، أن يستقرئك أديب، و يحاول محاورتك كاتب مبدع، و قاريء ذكي، و قلم جميل جدا..

مباراة تقطع الأنفاس ..!

:

كم نتحمس و نحن في مقام زائر و معلق، لا أرى الله أحدا مكروها، و لا اختناقات قلم مشاغب؛إلا مشاغب ودود محب، ينفض عنا بود غلالات الكسل، و الرتابة،
و يثير
نقاطا في الأدمغة ربما غدت رهن عزلة، و انطواء، وانتباهات تعيد للحياة رونقا آخر، كجمال الأخوة هنا،مضيفين، و زوارا.
:)

:

جمال لم يمل، و هنيئا للكاتب محمد البلوي، و للمضيف الجليل انتهاؤهما لكن شوقتمونا لاستقبالكما في مضارب بوح؛تستشرف قضايا العام الهجري الجديد بكل أبعادها، المحلية و العالمية.

تستحقان الأجمل و الأفضل دائما، سماوات علا.. و بيانا أقوم قيلا..و مزون تمطرنا ببديع ريها، فتشوق الخطوات اتباع أساتذة في إبداعات اللغة العربية، حقا
جعلتمونا ندرك كم أنتم أهل للمسؤولية و الريادة.
:
دمتما في ود هناءة بال،، و شكر يتجدد لغاليتنا : رشا عرابي..

تنثر الورد في المآقي فيستطاب المقام.

:

حفظكم الرحمن.

محمود الجندي
10-03-2016, 06:45 PM
https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/1466232_606337176089030_1528937926_n.jpg?oh=08760a 30512ed6f88c41596789d9c16b&oe=58A953B5


ما بين روح هائمة و ذكرى حائرة
و صوت أزيز سواقي في ذات اللحظات الماطرة
نحتاج لـ أن نرتشف قطرات مطر معتقة
من فنجان قهوة محابر العظماء
و نغوص في عُمق البحار
حتى نبحث عن رائحة المحار
التي تسافر بنا مع بوصلة القبطان
و نبقى نفتش في الزوايا عن دهشة الغرق في زمن المحال
حتى نمزق خيوط الأوجاع
العالقة في بيوت عنكبوت الأحزان !

http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

محبرة الجمال المهيب
الشاعرة الأديبة القديرة نادية المرزوقي
هُنا كانت ملحمة ألوان باذخة العطاء
نبضها و عنوانها و إلهامها سحر الأديب الفنان
القدير محمد البلوي
لأننا ما زلنا نبحث عن نشوة بيضاء
تسكن أرواح عشاق الجمال
و تعيد صولات الأدب النبيل
بعد أن عاش أزماناً من التجميد
فنعلن الحرب على زمن التزييف
و يحمل مشاعل النور من بعدهم محابر التنوير !
حفظكِ الرحمن و حفظ أهلكِ الكرام

نادرة عبدالحي
10-04-2016, 01:53 AM
لن تغفو الشمس في حضور الشعراء


وفي أوج ذلك الصراع بين القصيدة ورؤية القصيدة



تنبع ثقافة تلتقي فيها عدة روافد لتصب الجمال صبا زُلال


فإننا نتكلم عن مدرسة شعرية ما زلتُ بحاجة إلى أوطان فكرية لأنجح في إكتشافها.

الأديبان الفاضلان لا يسعني إلا أن أقدم باقات شكر وعرفان

للمساحة التي منحتمونا إياها فأنتما أهل العطاء وجذوره .

محمود الجندي
10-08-2016, 08:49 AM
http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

محبرة الوفاء الجميل
الأديبة القديرة نادرة عبد الحي
و لأن الشمس لن تغفو في كنف نبض الشعراء
و لأن امتزاج الثقافات يحسم ذلك الصراع القائم
بين قصائد الرثاء و قصائد الماء
و بين المحابر الصماء و المحابر البيضاء
كان هذا الجمال النابض و النبض الصادق
باقات شكر و عرفان تليق بحضوركِ اللافت
و كل أشقاء القلم الأوفياء
و للصديق محمد البلوي صاحب الإمتياز
في علو شأن هذا الصك الأدبي النادر

نوال الشمراني
10-08-2016, 09:57 AM
صباحكم جنه

تربعا على عرش الكلمة... ادباً واسلوباً
ولغة ...ويعلنا عنها بــصراحتهما الشامخة
للضوء ... والريح ...


كُنت متابعة
فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ

ود وتقدير
@جاهله@

محمود الجندي
10-08-2016, 03:31 PM
http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

محبرة النور
الأديبة القديرة الخثعمية
في مخاض الأبجديات تولد الحروف
من رحم الزمهرير و هلوسة الشرود
شرف لي ولوجك بين أطياف النور
مساؤكِ معطر برائحة الزهور
و
كل الشكر لهذا اللؤلؤ المنثور

عبدالله عليان
12-18-2018, 11:58 PM
إليكم مع التحية

حنانْ ال شمريْ
12-21-2018, 02:23 PM
https://youtu.be/y7uzwpa92Wg

محمود الجندي
12-26-2018, 05:55 AM
محبرة الذوق الرفيع
الأديب القدير عبد الله العليان
http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif

باقات شكر و عرفان تليق بهطولك الرقراق
الذي جعل الجفاف يدخل مرحلة الإحتضار
و إنحناءة حرف لــ الأديب الأريب محمد البلوي صاحب الإمتياز
في رسم هذا العِطر اللازوردي الفواح !