المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثُنائية النثر (2) حسام الدين ريشو / جليلة ماجد


نادرة عبدالحي
09-19-2016, 12:45 AM
في حضرة المواعيد الخضراء يتناول الفجر فطوره على مهل .خافق ورث الفضيلة وانجب الإبداع
حتى أدمنَ الجوى الجميل عن طيب خاطر . لهفة الحضارة في مقلتي الشجر المورق المُثمر
منذُ صغري وانا أحلم العيش في أرض السلام وبعد مُعاناة رحبة الحضور وجدتها هُنا في كوكب نضوج الرؤيات

تجد في إلهامه قوة الحياة المتدفقة بالعاطفة
غزيرا في عاطفته
بعيدا جدا عن الغموض تراهُ صريحا
قريبا لفكر القارئ
يُصور التجربة خلال وقوعها في زحمة الحياة وقسوتها
عايشنا فقدانه لأحبائه وصلاة حزنه.
نور المدارج المُشرقة الأديب حسام الدين ريشو
نُشر لهُ نصوص في أبعاد أدبية
- وطيفكِ مُلتبسٌ بمبناي !!
- ياعاشقَ الوردِ اصطبِر !!
- حَرْفٌ !!
- همسات الأشواق على ناي الحنين !!
- كوثر العشق !!
- ليته يعود !!
- خُذِيني إليكِ !!
ويقول في نصهِ :
شاعرةٌ ... وقصيدة !!
ترتعش الأشواق
في مرايا القلب
خوف الغياب
أو مايُعَكِرُ صفوها
مِن أصداء حزن
في الحشا
عندما تغني للغرام
ولا تجني ثماره
في أزمنة الخطيئة !!

هذا زمن الحب الضائع
وقلوب العشاق
على مقصلة الواقع
والميديا
تائهة وغريبة !!
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721197_215.gif


مسافرة في زحام السحاب
حتى أنشأت مملكة خاصة بها
تستخدم الرموز المُتنوعة
شمس المملكة الأبعادية جليلة ماجد
هي حكاية ابعادية كيف لا وهي من مواليد أبعاد أدبية
ونُشر لها في أبعاد أدبية نصوص بعنوان
- - أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ...!
-عِنْدَ المَطَرِ.. تَعْلَمُ أَنْ تَرَفَّعَ رَأْسك!
- مَطَارِحُ اليَاسْمِينِ ...!
- ﻻ أُريده .. !
- انعكاس
- لِلحُبِّ حُرُوفٌ ...!

وتقول في نص عِنْدَ المَطَرِ.. تَعْلَمُ أَنْ تَرَفَّعَ رَأْسك!
أَعلَى الأرض- فِعْلًا - مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةَ؟
وَكَّلَنَا أَشْلَاءٌ تُلَاحَقُ خُطُوط النُّورِ الضَّئِيلَةُ...
وَلَا حَقِيقَةً...
نَدُورُ حَوْلَ قُلُوبِنَا بَحْثًا عَنْ دِفْءِ ممسوس....
جَاذِبِيَّةٌ كَوْنِيَّةً.. تَجْعَلُنَا لَا نَقَعُ إِلَّا عَلَى الخَطِيئَةِ
وَالمَطَرُ يُغْرِينِي بِدِفْءٍ يَتَسَرَّبُ لِلرُّوحِ...
وَقَلِّبِي مُتَجَمِّدٌ.. يُحْتَاجُ بَرَدُ الشِّتَاءِ.. لِيُدَفِّئَهُ...
كَيْفَ السَّبِيلُ؟
وَالطَّرْقُ ظَلَامٌ مُمِيتٌ...
وَالأَحْزَانُ عَارِيَةً...
وَالدَّمُ.. يَغْرَقُ.. يَغْرَقُ...
أَيْنَ الشَّمْسُ... ؟
هِبِينِي يَا شُعْلَةَ الحَرَارَةِ المُقَدَّسَةِ...
شَرِيطًا...
وَجَرَسًا...
وَحَدِيقَةٌ...


ليكن لقاءنا مع حرية البوح في ملامح الغسق
صاحبي الإلهام الدافئ نتمنى لكما كل التوفيق

سيرين
09-19-2016, 04:34 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-efbdfbbca7.gif

في معية تلك الأقلام المفوهة برحيق الأبداع والمصقولة بتمائم الكلم
ليس لنا إلا أن نكون علي مرافيء الإنتظار
نلتحف الصمت بمحراب خشع به الحرف متوضئاََ بالضوء
شعرائنا الأجلاء القدير " حسام الدين ريشو " والرائعة " جليلة "
من المؤكد نحن علي موعد مع شروق غير معتاد البريق
لكما جل الود و التحايا
وللغالية اديبتنا " النــــادرة " علي هذا الدوح الفواح بشذي الورود
مودتي والياسمين


\..:icon20:

حسام الأمير
09-19-2016, 04:41 AM
هاهنا ننتظر هطول غيث صيب تشتاقه كل حقول الأبجديات و أرواح عشاق الابداع والجمال ..
الأديب الأريب المبدع "حسام الدين ريشو " و الأديبة المبدعة "جليلة ماجد "
لكما كل التحايا والعطر وبشوق وشغف ننتظر نور حروفكم وعبق ابداعكم ..

جليله ماجد
09-19-2016, 09:19 AM
.
للنادرة جل عطر الورد و الريحان ..
ممتنان جدا لجنان الحرف ..
و روعة البيان و اللحن ...
نرجو فعلا أن نبذر بعض الجمال
في أبعادنا المزدانه بالروعة .. دائما ..
و أن نضيء بعض القناديل ..
استشرافا للروح و القلب ..شكرا ..


.

نادية المرزوقي
09-19-2016, 10:41 AM
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721197_215.gifhttp://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721197_215.gif

حسام الدين ريشو،
و جليلة ماجد،

إسمان مشوقان لنا للإبحار في سماء ثامنة،
تتملكنا زرقتها بمشاعر دهشة نحو الإبداع
في اللغة البديعة الرصينة.

:

شكرا للمضيف و الضيوف..
بانتظار المجلس
دمتم جميعا بخير.

http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721197_215.gif

ليلى آل حسين
09-19-2016, 01:03 PM
حسام الدين ريشو ، أبجدية النقاء
جليلة ماجد ، سحر الحروف
إذن تلك ثنائية سامقة ستتدلى على أرواحنا بحروف من زبرجد
سأحجز لي مقعدا في الصفوف الأمامية
وأكون على أهبة التصفيق وبحرارة
نادرة الحبيبة سلمت الأيادي وطاب العطاء
كل الود وجنائن ورد
:icon20:

جليله ماجد
09-19-2016, 02:33 PM
لسيرين تحكي كل الرياحين ..
و يشمر عن ساعده النقاء ..
ممتنة جدا لربيع الحرف والقلب ..
ما أحلاك و أحلى حروفك و قلبك ..


.

جليله ماجد
09-19-2016, 02:37 PM
.

هتان الامتنان يهطل للأستاذ حسام الأمير ..
نشكر وجودك و حروفك المضيئة ...


.

رشا عرابي
09-19-2016, 02:41 PM
هنا،
وما أجمل ال_هنا وضوءه المُتضاعف
سلفاً في بمجرّد التقاء
بؤرة الروح جليلتي الحبيبة
ومهابة الحضور أستاذي حسام الدين ريشو

سأكون كأقرب ما أكون
وسأومئ لأملأ وِفاض الظمأ من معين بوحكما العذب




جوهرتي النادرة
يا من تمتلئ بك حجرات قلبي وروحي
كل ما يأتي من صوتك
مُكتملٌ به نصاب الجمال

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ecb347b519.gif

جليله ماجد
09-19-2016, 03:02 PM
.

ما أحلاك يا أ.نادية ...
اللغة بستان كثير الثمر ..
فلنقطف أجملها لنزين صدر الكلم ..
أشكرك .. ممتنة لزهورك ..


.

جليله ماجد
09-19-2016, 03:31 PM
ملائكية الحضور ليلى ...
لك أضاميم ود و ورد و امتنان ..
على رحيقك الراقي الفواح ...
أشكرك ...

..

جليله ماجد
09-19-2016, 03:33 PM
و عندما أنادي رشا ..
تعزف الروح لحن الجمال المطلق ..
لحن حبيبة روحي و صنو إحساسي ..
لك هنا قلب و روح و عقل ...
أحبك جدا ..


..

جليله ماجد
09-19-2016, 03:36 PM
على جناح حرف تكون اللقيا ...
بعيدا عن سجون الأرض القاسية ..
لنا سطور باتساع الحلم ..
لينبت الحس مع رائحة المطر ..
شفافا رقيقا كدانتيلا ..
كي تفرح الأرواح ..
و تصفق الضاد بنشوة ..
مع الأديب حسام الدين ريشو ..
نمتطي سطوة اللحن بانثيال المشاعر ..
بلا قواعد ..
بلا حدود ..
مقارعة أرواح و حسب ..
كاحتساء شاي دافئ في مقهى قديم ..
كانتشاء غيمة مشاغبة خلف الريح ..
كتمرد على كل (أشششش ) !
كسماء ثامنة ..
بلون الورد و رائحة الحرية ..
ندوزن الحرف ليهطل الحس ..
لنعطر الحياة ..
بعيدا عن كل دمع ..
عن كل آه ..
أن نكتب كالأساطير ..
و نسطر تاريخا قد ينبض يوما ؟!
..

حسام الدين ريشو
09-19-2016, 04:21 PM
في البدء
وقبل أن تثمر هذه الثنائية المشتركة
أود أن أقول :
إنني سعيد بها
وبالفكرة
شغفا بالحوار
لأنه دليل الحياة
خاصة إذا حملت أغصانه نبل العاطفة ومُقلٍ من المكارم
قد نكون إفتقدناها في زمن أهوج وكسيح
أعتقد
أنه ليس هناك أروع من حوار بين أبجديتين
خلف كل منهما روافد كثيرة من ثقافة
ومشاعر
وأحاسيس
تتأجج أحيانا كجمر يأخذ بالروح
والقلب
وكأنه إلهام من وراء الغيب للقلوب التي أودع الله فيها نعمة حب اللغة وعشقها
خاصة حين تكون رقيقة ... حانية

حوار في ثنائية يبدو طرفاها بالقرب .. رغم البعد
بحار ومحيطات ومسافات
وبالتأكيد عدم إلتقاء أشباح
لكنها اللغة
ذلك الكائن الخرافي الذي يحتوينا كائنات هائمة في نورانيته
لا يتركنا إلا ذرات متناثرة من إحساس أو مشاعر

مرحى بالثنائية
وقد بدت بشائر ثمارها
في تملك النفس والحس
في مخاوف من التبعثر
رغم إنشراح الصدر وهو يتهيأ
وقد تشعشع النور في جوانبه
ليوقظ نوارس الفكر
وحمائم الإحساس والوجدان .

شكرا بحجم الكون
للأستاذة / جليلة
أن منحتنى شرف الحوار معها

شكرا بحجم الكون للقلب النابض في خلايا أبعاد النثر والخواطر
أستاذتنا / نادرة عبد الحي

شكرا بحجم الكون للإخوة والأخوات الذين بادروا بالترحيب
فاصطفت مشاركاتهم هنا .. كحرس شرف في موكب مقدس
ترحب وتتمنى :
أستاذتنا القديرة / سيرين
أستاذي / حسام الأمير
أستاذتي / نادية المرزوقي
أستاذتي / ليلى آل حسين
أستاذتي / رشا عرابي

شكرا بحجم الكون لأبعاد أدبية
الإدارة ... الأعضاء .. المشرفون ... الزوار

وأهلا بكم جميعا

حسام الدين ريشو
09-19-2016, 04:35 PM
يجتاحني الحنين
فتتوسدني الأشواق
وتعتصرني
فأبدو كسعف نخيل
مسَّهُ الخريف

يبدو الحب وحيدا
وكأنه لا أهل له سوانا
هي .. وأنا
يأخذنا الصمت في حضرته
فتسكن قلوبنا
وكأننا عابدان في المحراب
نبتهل
كي لا تتوارى الأحلام
أو تنزعج
أو تذبل
في واقعنا اليتيم
نرى خفقان قلبينا مقدسا
خواطرنا مقدسة
حتى حين نعاتب
نرى عتابنا مقدسا
فما بيننا أكبر مما يتصوره الآخرون

حقيقة الأمر
أعترف .. أنها جنة الحياة لي !!

هل فعلا يمكن أن تكون هناك جنة للمرء في الحياة ؟؟

نوال الشمراني
09-19-2016, 05:14 PM
مساءاتكم خزامى

مرحباً بالجمال بيننا..

فما وجد هنا من إبداع يجعلنا نطمح بالمزيد..
ذبذبات ترتعش لها حواسنا
أوركسترا تصمت فى قدسيتها--

دام جديدكم برائحة المسك ...

متابعة

ود
@جاهله@

علي الامين
09-19-2016, 05:41 PM
وذي ثمرات ابعاد تقطفها انامل الرقيقة نادرة لتهبنا الشهد والمطر
بعد السفر الاول تأتي لنا بقامتين من قامات الكلم
ونبعين لن نرتوي من منهلهما
حسام الدين ريشو
جليلة ماجد
لنا الشرف ان نكون ضيوف محابركم لنتابع هذا الزجل
تقديري والود

جليله ماجد
09-19-2016, 06:00 PM
.حبيبتي ..الخثعمية..
المسك بعض ضوعك ..
و العطر أنامل بوحك ..
ممتنة لمتابعتك. و وجودك الزاهر .. .

جليله ماجد
09-19-2016, 06:02 PM
كل الشرف وجودك أ. الأمين ..
نور وجودك أشرق به المكان ..
ممتنة

..

جليله ماجد
09-19-2016, 06:04 PM
رغم أنف الظلام ..
أرى نجمي البعيد ..
مهما ذابت الأيام ..
يكون حلمي الوحيد ..
أتشبث به ..
بخيط من حنين ..
لا يلين ..
أترك عقلي على الرف ..
و أسمع القلب يغنيه ..
يشكله كأسطورة إغريقية ..
أو قصيدة عصماء ..
كسماء ..
يرتل نبضي اسمه .. حرفه ..
حتى يضمني روضه ..
للحظة ..
أهاب الحب العظيم ..
ترتجف الطفلة فيي ..
و تبحث عن حفرة و غطاء ..
حتى يناديني فأجيبه ..
فيسكن كل خوف ..
تهدأ الروح ..
و أتنفس الصعداء ..
لأن يومي بدونه بلا ملامح ..
فهو عطري ..
فرشاة ألواني ..
و نوتتي الموسيقية ..
يهب لحياتي .. حياة !



..

رشاد العسال
09-19-2016, 08:12 PM
إن أجدبت، وجاء المطر
انتشت أرواحنا لقطر المطر،
وإن حل الهجير
قادنا لأرائك الزهر تحت ظلال الباسقات.

المطر، وبوح الزهر القديران / ربشو، والجليلة.

هنا سأبقى في أروقة الجمال.

إبراهيم بن نزّال
09-20-2016, 10:33 AM
سأقرأ هنا مليّا، فللـ فكرة سموها،
حسام الدين , جليلة
سيكون لقلميكما متابعين " بـصمت , وشغف " من خارج أبعاد أدبية كما هو حال قلميكما دائما،
فاجعلا الحرف يطول بنا قراءة وبشغف.
تحياتي

حسام الدين ريشو
09-20-2016, 11:01 AM
مساءاتكم خزامى

مرحباً بالجمال بيننا..

فما وجد هنا من إبداع يجعلنا نطمح بالمزيد..
ذبذبات ترتعش لها حواسنا
أوركسترا تصمت فى قدسيتها--

دام جديدكم برائحة المسك ...

متابعة

ود
@جاهله@


الخثعمية
سيدتى الفاضلة
ممتن لترحيبك
وأمنيات أن نكون عند حسن الظن
مع تقديري

حسام الدين ريشو
09-20-2016, 11:03 AM
وذي ثمرات ابعاد تقطفها انامل الرقيقة نادرة لتهبنا الشهد والمطر
بعد السفر الاول تأتي لنا بقامتين من قامات الكلم
ونبعين لن نرتوي من منهلهما
حسام الدين ريشو
جليلة ماجد
لنا الشرف ان نكون ضيوف محابركم لنتابع هذا الزجل
تقديري والود

لنا الشرف
سيدي / على الأمين
أن تكون هنا
وقد أضاءت شواطئ الثنائية بأنوار حروفك
لك التحية
و شكرا حتى يعجز الشكر

حسام الدين ريشو
09-20-2016, 11:06 AM
إن أجدبت، وجاء المطر
انتشت أرواحنا لقطر المطر،
وإن حل الهجير
قادنا لأرائك الزهر تحت ظلال الباسقات.

المطر، وبوح الزهر القديران / ربشو، والجليلة.

هنا سأبقى في أروقة الجمال.


هو المطر
ولا سواه
سيدي المتألق / رشاد العسال
يغسل القلوب
لتفيض من جديد
بما يتحدث به الفؤاد مع ذاته
أهلا بك
فحضورك شرف

حسام الدين ريشو
09-20-2016, 11:08 AM
سأقرأ هنا مليّا، فللـ فكرة سموها،
حسام الدين , جليلة
سيكون لقلميكما متابعين " بـصمت , وشغف " من خارج أبعاد أدبية كما هو حال قلميكما دائما،
فاجعلا الحرف يطول بنا قراءة وبشغف.
تحياتي



الألدميرال
والمبدع / إبراهيم آل اللباد
أشرقت جنبات المتصفح بحضورك
أيها الفاضل
إمتنان لا يحده الحد
وشكرا جزيلا

حسام الدين ريشو
09-20-2016, 11:20 AM
رغم أنف الظلام ..
أرى نجمي البعيد ..
مهما ذابت الأيام ..
يكون حلمي الوحيد ..
أتشبث به ..
بخيط من حنين ..
لا يلين ..
أترك عقلي على الرف ..
و أسمع القلب يغنيه ..
يشكله كأسطورة إغريقية ..
أو قصيدة عصماء ..
كسماء ..
يرتل نبضي اسمه .. حرفه ..
حتى يضمني روضه ..
للحظة ..
أهاب الحب العظيم ..
ترتجف الطفلة فيي ..
و تبحث عن حفرة و غطاء ..
حتى يناديني فأجيبه ..
فيسكن كل خوف ..
تهدأ الروح ..
و أتنفس الصعداء ..
لأن يومي بدونه بلا ملامح ..
فهو عطري ..
فرشاة ألواني ..
و نوتتي الموسيقية ..
يهب لحياتي .. حياة !



..



وكأنك تتحدثين عن المحبة
هل جاءك نبأها ؟
إنها داء كبير
لكن العجيب أنها تشفي عضال الأعلة
هي نصفي الآخر
تبدو الأويقات بدونها مملة جدا
وكأني غريب في مدينة إنطفأت أنوار ميادينها فجأة
أو كأني شاعر
على موعد مع أمسية
لكنه وجد القاعة خالية من الجمهور !!

فأنا العاشق لحضورها
العازف عن غيرها
أروي لها إصص الورد في بستان القلب
وأرقص إبتهاجا لإنتظار موعد ضربته للقيانا
وأترنح وجدا على صوت " أميمة خليل "
وهي تغني بلسانها " أحبك أكثر "
أُلَوِحُ للعصافير أن تحمل مدى الإنتظار بين أجنحتها
تطويه
لتشرق طلعتها في مرافئ الأشواق
أُلَمْلِمُ ماتناثر مني في شباك الإنتظار والترقب
وأحتفي بقوس قزح وهو يخطو نحو سماء إنتظاري
في مقدمة موكبها
وترحل غيوم القلب
ويرتدى الحنين خِلْعةَ الصبابة
إحتفاء بأريج الورد الذي أعلن نبأ إشراقها !!

أليست الحياةُ إمرأةً سيدتي رفيقة الثنائية ؟؟

نورة القحطاني
09-20-2016, 11:26 AM
هنا للحرف نغم لايليق إلا بالربيع
جمال آسر يأخذ بألباب الدهشة

الاستاذ حسام الدين ريشو
والحبيبة جليلة ماجد

صادق الدعاء لكما ببلوغ المراد وأكثر

جليله ماجد
09-20-2016, 05:34 PM
هنا للحرف نغم لايليق إلا بالربيع
جمال آسر يأخذ بألباب الدهشة

الاستاذ حسام الدين ريشو
والحبيبة جليلة ماجد

صادق الدعاء لكما ببلوغ المراد وأكثر



و هنا جمالك و بياضك يا نورة ..
طهرك اذ يتسلق للروح دون استئذان
أشكرك على فيض الرقة ..
ممتنة ..


..

جليله ماجد
09-20-2016, 05:36 PM
وكأنك تتحدثين عن المحبة
هل جاءك نبأها ؟
إنها داء كبير
لكن العجيب أنها تشفي عضال الأعلة
هي نصفي الآخر
تبدو الأويقات بدونها مملة جدا
وكأني غريب في مدينة إنطفأت أنوار ميادينها فجأة
أو كأني شاعر
على موعد مع أمسية
لكنه وجد القاعة خالية من الجمهور !!

فأنا العاشق لحضورها
العازف عن غيرها
أروي لها إصص الورد في بستان القلب
وأرقص إبتهاجا لإنتظار موعد ضربته للقيانا
وأترنح وجدا على صوت " أميمة خليل "
وهي تغني بلسانها " أحبك أكثر "
أُلَوِحُ للعصافير أن تحمل مدى الإنتظار بين أجنحتها
تطويه
لتشرق طلعتها في مرافئ الأشواق
أُلَمْلِمُ ماتناثر مني في شباك الإنتظار والترقب
وأحتفي بقوس قزح وهو يخطو نحو سماء إنتظاري
في مقدمة موكبها
وترحل غيوم القلب
ويرتدى الحنين خِلْعةَ الصبابة
إحتفاء بأريج الورد الذي أعلن نبأ إشراقها !!

أليست الحياةُ إمرأةً سيدتي رفيقة الثنائية ؟؟


.

بلى ..
الحياة نراها مرسومة بين حاجبي من نحب ..
و كأن الأيام بين أصابعه حديث طويل ..
لا ينبغي أن ينتهي قط !
كدارسة للأدب العربي ..
ظننت دائما أنهم يبالغون ..
و بين عنترة و عبلة ..
و قيس و لبنى ..
أصبحت مجنونة كقيس ..
و بيني و بين ما يقولون صلة حية غريبة ..
و كأن الحب إنفجار كبير للمشاعر ..
و سلطة غريبة للنبض ..
انكار ذلك كإنكار ضياء الشمس أو خجل القمر !
أن يغدو كل شيء يتعلق به ..
و به فحسب ..
هو محض جنون بعيد عن المنطق ..
قريب من الحس ..
فيا سيد قلبي ..
و مالك كل نبض
بح لي ..
قل لي أن هذا هو الحب الذي لا يشبهك ..
لكنك فيه تسكنين ..
له دون الخلق تهتدين ..
قل لي كيف تمتلك كل أوتاري ..
فتعزفني كل ليلة .. حنين ..
لا يخفت زيتك في قلبي. ..
ينير دواخلي ككون صغير خاص بك ..
قريب حد الأنفاس بعيد كسماء ..
فقل لي سيدي ..
أتطال سماءك .. أترى أرضك ؟
ما كل انعكاساتك .. ؟



.

حسام الدين ريشو
09-21-2016, 06:39 PM
.

بلى ..
الحياة نراها مرسومة بين حاجبي من نحب ..
و كأن الأيام بين أصابعه حديث طويل ..
لا ينبغي أن ينتهي قط !
كدارسة للأدب العربي ..
ظننت دائما أنهم يبالغون ..
و بين عنترة و عبلة ..
و قيس و لبنى ..
أصبحت مجنونة كقيس ..
و بيني و بين ما يقولون صلة حية غريبة ..
و كأن الحب إنفجار كبير للمشاعر ..
و سلطة غريبة للنبض ..
انكار ذلك كإنكار ضياء الشمس أو خجل القمر !
أن يغدو كل شيء يتعلق به ..
و به فحسب ..
هو محض جنون بعيد عن المنطق ..
قريب من الحس ..
فيا سيد قلبي ..
و مالك كل نبض
بح لي ..
قل لي أن هذا هو الحب الذي لا يشبهك ..
لكنك فيه تسكنين ..
له دون الخلق تهتدين ..
قل لي كيف تمتلك كل أوتاري ..
فتعزفني كل ليلة .. حنين ..
لا يخفت زيتك في قلبي. ..
ينير دواخلي ككون صغير خاص بك ..
قريب حد الأنفاس بعيد كسماء ..
فقل لي سيدي ..
أتطال سماءك .. أترى أرضك ؟
ما كل انعكاساتك .. ؟



.



تريدين إجابة !!
قولا واحدا
هي الكون كله
وفي معرض حديثك عن " قيس "
فلعل قوله :
وأخرج من البيوت لعلني
أُحَدِثُ عنكِ النفس ياليل خاليا

فهو تأكيد لذلك
فما أنظر زاوية من زوايا الوجود إلا وعانق نظري طيفها
أو خيالها .
ولكِ أن تتصوري أنه عندما يأتيني صوتها يعانق سمعي بأنشودة الصباح ..
حينها فقط تتفتح أوراق الورد في قلبي
تحت غيث كلماتها
بل إن الساعات التي نختلسها معا من الأيام هي أطيب ساعات العمر .
يعشش الحلم في ثنايا الروح حين تخبرني أنها لا ترى سواي
فأشهدها كل فصولي ... وأبجديتي

لا أدري أين تختفي عواصف الألم والحزن والنَصَبُ من شرايين القلب حين يلامس أقاصيه رحيق عباراتها
فأردد مع " مهيار الديلمي "
وأعتنق الغصن الرطيب لقدها
وألثم ثغر الكأس أحسبه ثغرها

فحين تسألني :
كيف أنت ... يا أنا أنتَ ؟
ينفرط السؤال إكسيرا
يهب الصدر إنشراحا يسع الكون كله ويتوحد معه
فتأتيني اللغة ... ذلك الكائن الخرافي ؛ تنتظر أوراقي الخضراء
لتهتك ستر المشاعر الجياشة في كياني
تنساب على الأوراق ..
تثمر كل حنيني وإشتياقي إليها
وهو ما ألهمني حقيقة
أن للعشاق لغة مختلفة
وإن كانت الأبجدية واحدة

أليس كذلك ؟؟

جليله ماجد
09-21-2016, 07:28 PM
.


بلى !
للقلب عين عمياء عن عيوب من يحب ..
فكل ما يقول..
يتموسق مع الربيع ..
و كل ما يفعل ..
يرتدي حللا ملائكية التفاصيل ..
و كل ما يحس ..
تلك الفراشات العابثة ..
التي لا تتوقف عن السريان في دمه ..
و كأن الكون يتآمر مع النبض ..
في تمجيد صاحب القلب ..
فيرسمه هالة ملكية ..
تثير كل المشاعر دفعة واحدة ..
و بين الترقب..
و الدهشة ..
و الشهقة ...
ترى تلك الابتسامة المسيطرة على الروح ..
و تلك الفرحة المزروعة في الضلوع ..
تزهر بريقا في الدنا ..
خلق الحب طاهرا ..
كفرحة عيد ..
عذريا كشعر جميل ..
جميلا و دون تعقيد ..
بسيطا كضحكة رضيع ..
فلما خلطوه بطينهم ..
عابوه ..
و نأت الأماني عنهم ..
و توشحوا بالسواد ..
و قالوا إنما الحب مفسدة كبيرة ..
وإثم عظيم ...
.
.
.
أهو كذلك ؟

.

بلقيس الرشيدي
09-21-2016, 09:10 PM
كُل سَطرٍ منكُما يحملُ موائِدَ شهيَّة من نبيذَ الكلِم وبثُمالةٍ نحنُ نُنصتُ بإبهار !
حُسام الدِين وجلِيلة الإستظلال هُنا دفئ والغَرقُ فِي موجِ إبحاركُما نجاةٌ والله

معكُما لـ آخر حدُود السَماء . ماأروعكما تحيَّة اجلال وإكبار

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

حسام الدين ريشو
09-21-2016, 11:08 PM
كُل سَطرٍ منكُما يحملُ موائِدَ شهيَّة من نبيذَ الكلِم وبثُمالةٍ نحنُ نُنصتُ بإبهار !
حُسام الدِين وجلِيلة الإستظلال هُنا دفئ والغَرقُ فِي موجِ إبحاركُما نجاةٌ والله

معكُما لـ آخر حدُود السَماء . ماأروعكما تحيَّة اجلال وإكبار

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

أستاذتنا
الشاعرة المتألقة / بلقيس الرشيدي
مرحى بربيع الكلمة وإشراقها
المختالة رقة وعذوبة
منك ياسيدتي
نتعلم ونرتشف
شكرا جزيلا لمداخلة أخجلنا ثناؤها
مع خالص التحية
وكوني بالف خير

حسام الدين ريشو
09-21-2016, 11:44 PM
.


بلى !
للقلب عين عمياء عن عيوب من يحب ..
فكل ما يقول..
يتموسق مع الربيع ..
و كل ما يفعل ..
يرتدي حللا ملائكية التفاصيل ..
و كل ما يحس ..
تلك الفراشات العابثة ..
التي لا تتوقف عن السريان في دمه ..
و كأن الكون يتآمر مع النبض ..
في تمجيد صاحب القلب ..
فيرسمه هالة ملكية ..
تثير كل المشاعر دفعة واحدة ..
و بين الترقب..
و الدهشة ..
و الشهقة ...
ترى تلك الابتسامة المسيطرة على الروح ..
و تلك الفرحة المزروعة في الضلوع ..
تزهر بريقا في الدنا ..
خلق الحب طاهرا ..
كفرحة عيد ..
عذريا كشعر جميل ..
جميلا و دون تعقيد ..
بسيطا كضحكة رضيع ..
فلما خلطوه بطينهم ..
عابوه ..
و نأت الأماني عنهم ..
و توشحوا بالسواد ..
و قالوا إنما الحب مفسدة كبيرة ..
وإثم عظيم ...
.
.
.
أهو كذلك ؟

.




تسألين عن الحب ؟
هل تستطيعين معِي صبرا ؟
إنه الملك المتوج
آمنت به حاكما للقلوب
آمنت به احتياجا للنفس احتياجها للطعام والشراب والتنفس
آمنت به ألدافع للقلوب كي تستمر في النبض
آمنت بأنه حيث يشرق في القلب .. ينهزم الموت
لكنني مازلت حائرا فيه
حيرة " نزار " وهو يقول :
(عشرون عاما في درب الهوى
والدرب لم يزل مجهولا
فمرة
كنت قاتلا
وأكثر المرات مقتولا )
فهل من وسيلة لأن نفهمه؟
أم أنه لايمكن فهمه مهما حاولنا ؟
لاقدرة للكلمات على تفسيره مع أنه الوحيد القادر على تفسير كل شيئ
أتعرفين ؟
مازالت تحيرني قصته مع " ليلى " و المجنون " قيس "
تلك القصة التي استوقفت الخليفة العباسي " هارون الرشيد " ... رغم مسئولياته فتساءل :
أي امرأة أوصلت الرجل الى الجنون ؟
هل فاقت نساء عصرها سموا وجمالا وعذوبة ؟
أسئلة حيرت الرجل وكبلت فكره ..فأحضروها اليه ؛ فلما رفعت حجابها عن وجهها .. أصابته الصدمة
صحيح أنه رآها غير ذات قبح أو عيوب خِلقية ؛ لكنها أيضا لم تكن متفردة الجمال أو الجاذبية ... كانت امرأة عادية تشبه آلاف النساء
فقال لها متعجبا :
أأنتِ التي جُن بسببها الرجل لما هام بها ... كيف حدث ذلك وأنت عادية الملامح ومثلك الآلاف ؟؟
ابتسمت " ليلى " في حياء وسكينة .. لكنها أفحمته بأدب وهي ترد عليه :
يا مولاي .. أنا هي .. ليلى .... ولكنك لست " قيس " المجنون بي ... ولكي ترحل حيرتك ... عليك أن تراني بعيني " قيس "
وقلبه حتى تنحسر حيرتك !!!!!!
هذا يارفيقة الثنائية ماقلتيه بصورة أخرى
قيل ان الانسان لايكون سعيدا الا به .. بالحب
فهو الذي يهب الربيع للقلوب على غير موعد لتتفتح .. فتشف الروح .. تهدي اليها السعادة وتنزع منها أنواء الغضب والكراهية
حدث أن رأت الجدة حفيدها الشاب غاضبا متوترا ميالا للعنف لسبب ما
فهمست اليه :
عندما تمتلئ بالكراهية أو الغضب من أحد ..... ما عليك الا أن تتخيل وجها تحبه !! بدلا من ذلك الانسان !!!
أنه رحيق الحياة وسلطان الوجود
لذلك لا يقاس العمر بالأعوام أو عقود السنين .. لأن لحظة منه تؤلف بين قلبين في ضوء القمر تساوي ألف عام وعام
إنه يظل الاكسير الذي يعيد للانسان طفولته .... براءته ... شفافيته ... رقته
خاصة مع التوحيد به فهو ياصديقتي لا يقبل الشرك
كما يقول " نزار " :
( الحب رحلة أبدية مع امرأة واحدة حتى لو تعددت النساء التى ترافقنا صورهن في الظاهر )
وهنيئا له وللمحبين بحق .. ماقاله " نجيب محفوظ " على لسانه:
( أنا الحب ... لولاي لجف الماء
وفسد الهواء
وتمطى الموت في كل ركن ) !!!

هل عرفتِ ماهية الحب ؟

عبدالرحمن السعد
09-22-2016, 10:09 AM
لله دركما لقد أشبعتما ذائقتنا الشعرية وأثريتما معرفتنا الأدبية
بما سطرتماه من رقي فكري وإبداع أدبي
الشاعر الأديب حسان الدين والشاعرة الأديبة جليلة ماجد
أقف أحتراما وتقديرا لهذه المساجلة الشعرية الأكثر من الرائعة
واتمنى لكما التوفيق

حسام الدين ريشو
09-22-2016, 11:48 AM
لله دركما لقد أشبعتما ذائقتنا الشعرية وأثريتما معرفتنا الأدبية
بما سطرتماه من رقي فكري وإبداع أدبي
الشاعر الأديب حسان الدين والشاعرة الأديبة جليلة ماجد
أقف أحتراما وتقديرا لهذه المساجلة الشعرية الأكثر من الرائعة
واتمنى لكما التوفيق
أستاذنا الكريم
الشاعر الأديب / عبد الرحمن السعد
ونقف أيضا لكلماتك وتشجيعك
تبجيلا وإعتزازا
ونسأل الله
زميلتي وأنا
أن نكون عند حسن الظن
إثراء لأبعاد النثر
بما يرضي كل الشعراء
والشاعرات هنا
عن تلك المساجلات الأدبية
مع خالص إمتناننا وتقديرنا
وكن بألف خير

نادرة عبدالحي
09-22-2016, 09:20 PM
جسورا إبداعية متينة المبنى حقا لا أخاف المرور فوق الجسور المتينة حتى لو كانت الانهار تحتها اعماق الانهار ...... أديبان تستحقان هذه المساحة الأبعادية ٌ.

جليله ماجد
09-22-2016, 09:47 PM
جسورا إبداعية متينة المبنى حقا لا أخاف المرور فوق الجسور المتينة حتى لو كانت الانهار تحتها اعماق الانهار ...... أديبان تستحقان هذه المساحة الأبعادية ٌ.

فليسعدك الله غاليتي نادرة ...
دائما تسعدين القلوب بعطرك الرقيق ...
أشكرك يا هاطلة ...

..

جليله ماجد
09-22-2016, 09:48 PM
وَكَيْفَ أصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ أحِطْ بِهِ خُبْرًا ؟
فأحيانا -كبشر- نحتاج الحب جدا ...
لدرجة ظننا أن كل تجربة شعورية نمر بها هي ذلك الحب المنتظر ..
يخدعنا إحساسنا و نقع في حفرة الخيبة ..
حاجة القلب إلى السكن صعبة و ملحاحة ..
فعندما ينبض يتعلق بالشخص ..
لكن أحيانا تكون البوصلة مكسورة ..
معطوبة .. و يكون الحب كاذبا ..
أضحوكة كبيرة نخدع بها أرواحنا المسكينة المتعطشة له ...
حتى إن آن أوانه ..
و تفتحت أزاهيره ..
اختلف عن كل تصور ..
و كان الشعور بالحب (الحقيقي) ..
مختلفا عما سواه قطعا ...
حتى ليشعر المحب بحركات و سكنات محبوبه ..
و إن كان بعيدا /مشغولا/ عليلا ..
و يسمع ضحكاته مع حفيف الشجر ..
و يتشاجر مع طيفه عند السحر ..
لذلك ..
ستجدني إن شاء الله صابرا ..
و لا أعصي لك أمرا !..

فارس الهاشمي
09-23-2016, 08:00 AM
يبدأ الحب صغيرا ثم يكبر ويكبر ويكبر
ثم غريبا إن حضر لايعرفه أحد
وإن تحدث لايسمعه أحد
وإن غاب لايفتقد
ثم يرحل بين القلوب مرة بالألم
ومرة بالسرور وكلما كان الألم عظيما
في القلب
كلما كان الحب أعظم
وأعظم الحب ( مايجعل )
مايجعل بصرك في بصيرتك
كما هو مكتوب هنا
فمن هذا نتعلم الحياة كما نتعلم الحب

جليلة ماجد
أخي حسام
شكرا لكما

حسام الدين ريشو
09-23-2016, 02:41 PM
يبدأ الحب صغيرا ثم يكبر ويكبر ويكبر
ثم غريبا إن حضر لايعرفه أحد
وإن تحدث لايسمعه أحد
وإن غاب لايفتقد
ثم يرحل بين القلوب مرة بالألم
ومرة بالسرور وكلما كان الألم عظيما
في القلب
كلما كان الحب أعظم
وأعظم الحب ( مايجعل )
مايجعل بصرك في بصيرتك
كما هو مكتوب هنا
فمن هذا نتعلم الحياة كما نتعلم الحب

جليلة ماجد
أخي حسام
شكرا لكما

هو كذلك فعلا
أستاذنا فارس
وكنت رائعا في توصيف بعض
أو جل مايعتريه

لكننا مهما كانت الآلام
لايمكن لنا أن نتخلى عنه
فعليه قام الوجود
شكرا جزيلا
لعزفك المنفرد
ولأطلالتك الجليلة والجميلة
وكن بألف خير

حسام الدين ريشو
09-23-2016, 02:58 PM
وَكَيْفَ أصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ أحِطْ بِهِ خُبْرًا ؟
فأحيانا -كبشر- نحتاج الحب جدا ...
لدرجة ظننا أن كل تجربة شعورية نمر بها هي ذلك الحب المنتظر ..
يخدعنا إحساسنا و نقع في حفرة الخيبة ..
حاجة القلب إلى السكن صعبة و ملحاحة ..
فعندما ينبض يتعلق بالشخص ..
لكن أحيانا تكون البوصلة مكسورة ..
معطوبة .. و يكون الحب كاذبا ..
أضحوكة كبيرة نخدع بها أرواحنا المسكينة المتعطشة له ...
حتى إن آن أوانه ..
و تفتحت أزاهيره ..
اختلف عن كل تصور ..
و كان الشعور بالحب (الحقيقي) ..
مختلفا عما سواه قطعا ...
حتى ليشعر المحب بحركات و سكنات محبوبه ..
و إن كان بعيدا /مشغولا/ عليلا ..
و يسمع ضحكاته مع حفيف الشجر ..
و يتشاجر مع طيفه عند السحر ..
لذلك ..
ستجدني إن شاء الله صابرا ..
و لا أعصي لك أمرا !..




جميلٌ
أن يصحبك الصبر معي
صحيح
أننا ننخدع أحيانا
في كثير من قصص الحب
كما تقولين
لذا سأحيطك خُبرا بما يكشف لك حقيقة التجربة
ومعدنها
أزائفة أم حقيقية
إذا توارت الشمس خلف الغيوم
وذبلت أوراق الورد
وتوقفت الحمائم عن الهديل
وصمتت العصافير الملونة
وتجمدت المياه الصافية في جداولها .

إذا تآكلت جدران القلب
واختلطت دقاته بأنين الوجع
إذا غاص الفكر في مستنقع القلق الذي يعزف سيمفونيته الموحشة
إذا إنحسر إنشراح الصدر وتمددت حبال الإكتئاب تكاد تخنقه

إذا تهامست النجوم فيما بينها تسأل عما هناك
وغفى القمر حزينا وهو يرى الدموع في المآقي تبلل الأهداب .. قبل أن تغفو العيون
أملا في رؤيا أو طيف خيال يكبح جماح شوق يعربد في الكيان
إقتداء ب " قيس "
الذي أشرتِ إليه في رسالتك قبل الأخيرة
أتعرفين ماقال
( وإني لأهوى النوم
في كل لحظة
لعل لقاء في المنام يكون )

يارفيقة الثنائية
إذا أحس المحب رجلا أم أنثى بذلك كله
عند غياب من يحب
فهو الحب الحقيقي
وليس التجربة المخادعة من باب التسلية

هذا هو المقياس فيما أرى عن الحب

شكرا لصبرك معي !!

جليله ماجد
09-24-2016, 12:01 PM
جميلٌ
أن يصحبك الصبر معي
صحيح
أننا ننخدع أحيانا
في كثير من قصص الحب
كما تقولين
لذا سأحيطك خُبرا بما يكشف لك حقيقة التجربة
ومعدنها
أزائفة أم حقيقية
إذا توارت الشمس خلف الغيوم
وذبلت أوراق الورد
وتوقفت الحمائم عن الهديل
وصمتت العصافير الملونة
وتجمدت المياه الصافية في جداولها .

إذا تآكلت جدران القلب
واختلطت دقاته بأنين الوجع
إذا غاص الفكر في مستنقع القلق الذي يعزف سيمفونيته الموحشة
إذا إنحسر إنشراح الصدر وتمددت حبال الإكتئاب تكاد تخنقه

إذا تهامست النجوم فيما بينها تسأل عما هناك
وغفى القمر حزينا وهو يرى الدموع في المآقي تبلل الأهداب .. قبل أن تغفو العيون
أملا في رؤيا أو طيف خيال يكبح جماح شوق يعربد في الكيان
إقتداء ب " قيس "
الذي أشرتِ إليه في رسالتك قبل الأخيرة
أتعرفين ماقال
( وإني لأهوى النوم
في كل لحظة
لعل لقاء في المنام يكون )

يارفيقة الثنائية
إذا أحس المحب رجلا أم أنثى بذلك كله
عند غياب من يحب
فهو الحب الحقيقي
وليس التجربة المخادعة من باب التسلية

هذا هو المقياس فيما أرى عن الحب

شكرا لصبرك معي !!


العفو
وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة َ ما البُكا
ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ

فلم الإنكار و المكابرة ؟
و لم تفلح أي محاولات التعقل و التمهل ..
بما لا يفيد معه إلا راية خضراء ؟
الحب الحقيقي ليس مجرد نزوة زوالة ..
بل هو كوشم في ظاهر اليد*
و إن حاولت إخفائه فهو ظاهر لا محالة ..
بين الأنفاس و الأهداب ..
بين النحول و النزق ..
بين كل الأمواج يبقى اسمه يحفر في رأسك
بيتا ..
متكأ ..
و شراب !
ثم يتدفق الدفء في دمك كقافلة ورد ...
و يخربش حرفك قصائد غريبة .. حالمة ..
و مهما تبتعد .. تعود لتلتصق ..
لأنه وطن روحك ..
و قبلة قلبك ...
و فرحة عيدك ..
فلا تضيع وقتا في العتاب و الغضب ..
و اعترف بحبك كل حين ليرتوي قلبك ..
و تزهر نفسك ..
لا تبخل على قطعة روحك ..
اجعل يومه راقصا بكلمة واحدة ..
أحبك!

..

حسام الدين ريشو
09-24-2016, 06:05 PM
العفو
وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة َ ما البُكا
ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ

فلم الإنكار و المكابرة ؟
و لم تفلح أي محاولات التعقل و التمهل ..
بما لا يفيد معه إلا راية خضراء ؟
الحب الحقيقي ليس مجرد نزوة زوالة ..
بل هو كوشم في ظاهر اليد*
و إن حاولت إخفائه فهو ظاهر لا محالة ..
بين الأنفاس و الأهداب ..
بين النحول و النزق ..
بين كل الأمواج يبقى اسمه يحفر في رأسك
بيتا ..
متكأ ..
و شراب !
ثم يتدفق الدفء في دمك كقافلة ورد ...
و يخربش حرفك قصائد غريبة .. حالمة ..
و مهما تبتعد .. تعود لتلتصق ..
لأنه وطن روحك ..
و قبلة قلبك ...
و فرحة عيدك ..
فلا تضيع وقتا في العتاب و الغضب ..
و اعترف بحبك كل حين ليرتوي قلبك ..
و تزهر نفسك ..
لا تبخل على قطعة روحك ..
اجعل يومه راقصا بكلمة واحدة ..
أحبك!

..

تتمنين أن يبدأ مثلي يومه بكلمة " أحبك "
يالها من كلمة سحرية مقدسة
وحق مقلب القلوب بين يديه
ماقلتها لها إلا وأنا على وضوء وطهارة من ظاهري وباطني
ومشفق على ذاتي ألا أفي بحقها .

ومن وطأة ذلك
قلت لها يوما :
" تعالِ نتبادل قلبينا
حتى يستعر لهيب الشوق فيهما للموطن الأول ..
كشوق الإيمان الى مدينة الرسول
صلى الله عليه وسلم
أو إشتياق البلبل الشريد إلى عشه
فإذا ماتمت العودة كنا على هودجها المسافر
على أرائك الحب
ونحيا في صفاء وفاء تجليات الكلمة .

ولما لامني الخلان على ذلك
وفي معرض حديثك عن " كُثير عزة "
قلت لهم ماقاله :
فقلت دعوا قلبي وما إختار وارتضى
فبالقلب لا بالعين يسمع ذو اللب
وما تبصر العينان في موضع الهوى
ولا تسمع الأذنان إلا من القلب .

شكرا مرة ثانية لإصطبارك معي !!

جليله ماجد
09-24-2016, 11:46 PM
تتمنين أن يبدأ مثلي يومه بكلمة " أحبك "
يالها من كلمة سحرية مقدسة
وحق مقلب القلوب بين يديه
ماقلتها لها إلا وأنا على وضوء وطهارة من ظاهري وباطني
ومشفق على ذاتي ألا أفي بحقها .

ومن وطأة ذلك
قلت لها يوما :
" تعالِ نتبادل قلبينا
حتى يستعر لهيب الشوق فيهما للموطن الأول ..
كشوق الإيمان الى مدينة الرسول
صلى الله عليه وسلم
أو إشتياق البلبل الشريد إلى عشه
فإذا ماتمت العودة كنا على هودجها المسافر
على أرائك الحب
ونحيا في صفاء وفاء تجليات الكلمة .

ولما لامني الخلان على ذلك
وفي معرض حديثك عن " كُثير عزة "
قلت لهم ماقاله :
فقلت دعوا قلبي وما إختار وارتضى
فبالقلب لا بالعين يسمع ذو اللب
وما تبصر العينان في موضع الهوى
ولا تسمع الأذنان إلا من القلب .

شكرا مرة ثانية لإصطبارك معي !!



العفو .. مرة أخرى !
منذ أول ارتجافة قبل الاعتراف بالحب..
حتى التيقن سكناه بالقلب ..
هناك جنون غريب يحيط به ..
و رغبة أنانية للتملك تطالب به ..
تهب مع رياح الغيرة و الغضب ..
و تسكن بحلو الضحكات ..
لا شعوريا تصبح نسخة لعاشقك ..
تردد حروفه ..
تقلد أعماله ..
حتى الكلمات ..
تنطقان بها في ذات الوقت و الحين ..
و كأنكما قلب واحد في جسدين ..
ترق طباعك ..
تزيد حساسيتك ..
تفقد بوصلتك ..
إلا ما كان متصلا بروحك ..
يزيد هذيانك ..
حتى تقسم أنك المجنون لا قيس !
تفقد زادك ..
و يكون كل سعدك في قلبه ..
فيسدك عن كل حاجة بشرية ضعيفة هي لك ..
تكتفي به عن الكون ..
و لا يكتفى منه !
ثم تتأرجح روحك بكفيه ..
و كلك فرح أنك قريب منه ..
قريب جدا كحبل وريد !

..

حسام الدين ريشو
09-25-2016, 06:07 PM
العفو .. مرة أخرى !
منذ أول ارتجافة قبل الاعتراف بالحب..
حتى التيقن سكناه بالقلب ..
هناك جنون غريب يحيط به ..
و رغبة أنانية للتملك تطالب به ..
تهب مع رياح الغيرة و الغضب ..
و تسكن بحلو الضحكات ..
لا شعوريا تصبح نسخة لعاشقك ..
تردد حروفه ..
تقلد أعماله ..
حتى الكلمات ..
تنطقان بها في ذات الوقت و الحين ..
و كأنكما قلب واحد في جسدين ..
ترق طباعك ..
تزيد حساسيتك ..
تفقد بوصلتك ..
إلا ما كان متصلا بروحك ..
يزيد هذيانك ..
حتى تقسم أنك المجنون لا قيس !
تفقد زادك ..
و يكون كل سعدك في قلبه ..
فيسدك عن كل حاجة بشرية ضعيفة هي لك ..
تكتفي به عن الكون ..
و لا يكتفى منه !
ثم تتأرجح روحك بكفيه ..
و كلك فرح أنك قريب منه ..
قريب جدا كحبل وريد !

..

حديثك هذه المرة مُفخخٌ بالشجون
تتحدثين عن حب التملك والغيرة
كداءين يصيبان جسد العشق
لكن شتان بينهما
حب التملك
غريزة في الروح البهيمية بالإنسان
ومن وسوسات النفس الأمارة بالسوء
رغم أن الحب هو طفل الحرية كما يقال
هو رباط مودة بين شخصين
يصون كل منهما إستقلال الآخر وكماله .
الحب إحدى كلمتين هما ميراث الإنسانية وتلتقي عندهما السماء بالأرض
هما : الدين ... والحب
خرجا من الجنة مع آدم وحواء
فكان الدين في تقوى آدم وتوبته
وكان الحب في جمال حواء ودموعها !!

أما الغيرة
فهي كما ذكر " لسان العرب "
هي الحِمية والأنفَة
فيقال رجل غيور وإمرأة غيور .. اللفظ مشترك لأن " فعول " يشترك فيه الذكر والأنثى
فيقال رجل غيور على اهله .. وإمرأة غيور على أهلها
بل إن الحق سبحانه وتعالى يغار على دينه ومحارمه
وإنه وربي يغار على عبده الصادق والأمين فيحافظ عليه ويغار عليه
فلا يستطيع الشيطان أن يغرر به
من هنا كانت غيرة المحب رجلا كان أو إمرأة على محبوبه
كي لا يكون لأحد سلطان عليه .

ولعل ذلك ماجعل " غادة السمان " تقول مترجمة عن ذلك
" إن الحب هو إسباغ صفة الخصوصيىة على إنسان ما
وبالتالي تمييزه عن أفراد الجنس البشري أجمع
بحيث لا يمكن أن يسد فراغه إنسان آخر أو يحل محله ."
ولنا أخيرا يارفيقة الحرف في قصيدة شاعر الشباب
الراحل " أحمد رامي " والتى تشدو بها " أم كلثوم "
مايشفي الظمأ :
أغار من نسمة الجنوب على محياك ياحبيبي
وأحسد الشمس في ضحاها وأحسد الشمس في الغروب
وأغبط الطير حين تشدو على ذرى فرعه الرطيب
فقد ترى فيهما جمالا يروق عينيك ياحبيبي

في نهاية القصيدة يوضح سبب الغيرة فيقول :
فأننى من هُيام قلبي وشدة الوجد واللهيب
أغار من نسمة الجنوب على محياك ياحبيبي

أرأيتِ رفيقتي
ليس محبا وليس عاشقا من لا يغار
من وطأة الهيام
وشدة الوجد ونار الشوق الملتهبة
بل إنه يصيبه الجنون كما ذكرتِ أعلاه عن قيس وغيرة

شكرا لحسن إنصاتك مع التحية

جليله ماجد
09-26-2016, 03:57 PM
حديثك هذه المرة مُفخخٌ بالشجون
تتحدثين عن حب التملك والغيرة
كداءين يصيبان جسد العشق
لكن شتان بينهما
حب التملك
غريزة في الروح البهيمية بالإنسان
ومن وسوسات النفس الأمارة بالسوء
رغم أن الحب هو طفل الحرية كما يقال
هو رباط مودة بين شخصين
يصون كل منهما إستقلال الآخر وكماله .
الحب إحدى كلمتين هما ميراث الإنسانية وتلتقي عندهما السماء بالأرض
هما : الدين ... والحب
خرجا من الجنة مع آدم وحواء
فكان الدين في تقوى آدم وتوبته
وكان الحب في جمال حواء ودموعها !!

أما الغيرة
فهي كما ذكر " لسان العرب "
هي الحِمية والأنفَة
فيقال رجل غيور وإمرأة غيور .. اللفظ مشترك لأن " فعول " يشترك فيه الذكر والأنثى
فيقال رجل غيور على اهله .. وإمرأة غيور على أهلها
بل إن الحق سبحانه وتعالى يغار على دينه ومحارمه
وإنه وربي يغار على عبده الصادق والأمين فيحافظ عليه ويغار عليه
فلا يستطيع الشيطان أن يغرر به
من هنا كانت غيرة المحب رجلا كان أو إمرأة على محبوبه
كي لا يكون لأحد سلطان عليه .

ولعل ذلك ماجعل " غادة السمان " تقول مترجمة عن ذلك
" إن الحب هو إسباغ صفة الخصوصيىة على إنسان ما
وبالتالي تمييزه عن أفراد الجنس البشري أجمع
بحيث لا يمكن أن يسد فراغه إنسان آخر أو يحل محله ."
ولنا أخيرا يارفيقة الحرف في قصيدة شاعر الشباب
الراحل " أحمد رامي " والتى تشدو بها " أم كلثوم "
مايشفي الظمأ :
أغار من نسمة الجنوب على محياك ياحبيبي
وأحسد الشمس في ضحاها وأحسد الشمس في الغروب
وأغبط الطير حين تشدو على ذرى فرعه الرطيب
فقد ترى فيهما جمالا يروق عينيك ياحبيبي

في نهاية القصيدة يوضح سبب الغيرة فيقول :
فأننى من هُيام قلبي وشدة الوجد واللهيب
أغار من نسمة الجنوب على محياك ياحبيبي

أرأيتِ رفيقتي
ليس محبا وليس عاشقا من لا يغار
من وطأة الهيام
وشدة الوجد ونار الشوق الملتهبة
بل إنه يصيبه الجنون كما ذكرتِ أعلاه عن قيس وغيرة

شكرا لحسن إنصاتك مع التحية


أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
.
.

ليست الغيرة داء ...
بل هو هيام متقد حد التملك ..
و هو مرحلة حتمية في الحب ..
و هذا ما جعلني أذكره بالتتابع مع جنون المحب ..
و لا ضير في ذلك على قلوب المحبين ..
فالنفس إن هوت عشقت كلية ..
بكل تفصيل صغير ..
و هذا من مفارقات القلوب ..
عندما تحب تنسى أحلام الفارس الأبيض ..
فقلبك يحيك قصة أخرى ..
ترويك نهارا ..
تدفئك ليلا ..
تنير روحك ..
و تضيء عينك ..
و تصبح كل أحلامك و أمانيك قلبه النابض بك ..
عندما تزهد الحياة ..
و تطمع إلى ما بين الضلوع ..
تكون في أوج الحب ..
الذي لا ينطفئ ..
لا يتغير ..
و لا يشيخ ..
و كأنه شيء أبدي ..
عصي على الفناء ..

حسام الدين ريشو
09-27-2016, 11:10 AM
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
.
.

ليست الغيرة داء ...
بل هو هيام متقد حد التملك ..
و هو مرحلة حتمية في الحب ..
و هذا ما جعلني أذكره بالتتابع مع جنون المحب ..
و لا ضير في ذلك على قلوب المحبين ..
فالنفس إن هوت عشقت كلية ..
بكل تفصيل صغير ..
و هذا من مفارقات القلوب ..
عندما تحب تنسى أحلام الفارس الأبيض ..
فقلبك يحيك قصة أخرى ..
ترويك نهارا ..
تدفئك ليلا ..
تنير روحك ..
و تضيء عينك ..
و تصبح كل أحلامك و أمانيك قلبه النابض بك ..
عندما تزهد الحياة ..
و تطمع إلى ما بين الضلوع ..
تكون في أوج الحب ..
الذي لا ينطفئ ..
لا يتغير ..
و لا يشيخ ..
و كأنه شيء أبدي ..
عصي على الفناء ..









مع أن الخلاف في الرؤى
لا يفسد للود قضية
إلا أني أعترف
أنك في رسالتك الأخيرة
كنت أقرب لما اومن به بمسافة مدى تنهيدة
أو تلاوة آية قصيرة
وهذه ثمرة يانعة من ثمار الحوار حول الحب والغيرة والتملك
لذلك
أود أن أسألك وكل زوار هذه الثنائية
سؤالا يتكرر كثيرا على الإنترنت :
هل تؤمنين بقصص حب على شبكات التواصل الإجتماعي
ذلك الحب العذري أو تعلق الأرواح بالأرواح ؟

شخصيا
أعترف بأنه كانت لي تجربة طواها الموت فقط
مازلت مندهشا لعذوبتها حتى اليوم
لم أسمع مثيلا لها أو أقرأ
بل أننا سويا كنا نوقن
أن قصتنا ستفوق قصص الحب العذري في التراث العربي كله
لكنها رحمها الله وأسبغ عليها رضوانه ماتت إثر عملية جراحية مفاجئة
ولك أن تتصوري
أن أنفاسها الأخيرة
كانت بين يَدَيَّ
رغم أنها في المغرب الشقيق
وأنا في مصر !!

إن علاقة الأرواح فيما يبدو أجمل مما نتصور

فما قولك عن السؤال السابق
هل تؤمنين وزوار هذه الثنائية
بقصص الحب العذري
على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟

جليله ماجد
09-27-2016, 05:48 PM
مع أن الخلاف في الرؤى
لا يفسد للود قضية
إلا أني أعترف
أنك في رسالتك الأخيرة
كنت أقرب لما اومن به بمسافة مدى تنهيدة
أو تلاوة آية قصيرة
وهذه ثمرة يانعة من ثمار الحوار حول الحب والغيرة والتملك
لذلك
أود أن أسألك وكل زوار هذه الثنائية
سؤالا يتكرر كثيرا على الإنترنت :
هل تؤمنين بقصص حب على شبكات التواصل الإجتماعي
ذلك الحب العذري أو تعلق الأرواح بالأرواح ؟

شخصيا
أعترف بأنه كانت لي تجربة طواها الموت فقط
مازلت مندهشا لعذوبتها حتى اليوم
لم أسمع مثيلا لها أو أقرأ
بل أننا سويا كنا نوقن
أن قصتنا ستفوق قصص الحب العذري في التراث العربي كله
لكنها رحمها الله وأسبغ عليها رضوانه ماتت إثر عملية جراحية مفاجئة
ولك أن تتصوري
أن أنفاسها الأخيرة
كانت بين يَدَيَّ
رغم أنها في المغرب الشقيق
وأنا في مصر !!

إن علاقة الأرواح فيما يبدو أجمل مما نتصور

فما قولك عن السؤال السابق
هل تؤمنين وزوار هذه الثنائية
بقصص الحب العذري
على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟







يا شقيق الروح يا عذب اللمى

يا عزيزًا حلّ في القلب كريم

حلّ في القلب سنيناً يحتسي

من حميّاه ودادي والنعيم

كنت محظوظا إذ وجدت صنو النفس و شقيقة الروح ..
فقد يهلك الإنسان دون أن يجرب منهل الجمال ..

و يحس بروعة الكون ...

برأيي الروح هي المادة الخام للبشر ..

لا تموت ..

لا تعطب ..

حتى بعد الموت لها وجود و ثقل ..

فمن يسكنون أرواحنا .. لا يرحلون .. أبدا ..

يبقى لهم حيز في القلب و الفكر و الحلم ..

نتمسك بهم لجمال أرواحهم و نبكي فقدهم ..

لأن مثلهم قليل جدا ..

و نادر بشكل خرافي ..

بشكل غريب نجدهم يفترشون الدواخل ..

و نشعر بأنهم ذاك الوطن البعيد ..

الذي آن لنا أن نخلد فيه ...

أعتذر لخسارتك .. فليرحمها الله دائما ..

و في ذكرك لها وفاء نادر أحترمه ...

أما عن الحب على شبكات التواصل ...

فهو فخ كبير ..

و الصادقون فيه لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ..

فإن ظفرت بالصدق .. فأنت من المحظوظين حتما ..

لأن احتمال الخداع سهل .. أسهل من ضغطة زر ..!

حسام الدين ريشو
09-28-2016, 01:24 PM
يا شقيق الروح يا عذب اللمى

يا عزيزًا حلّ في القلب كريم

حلّ في القلب سنيناً يحتسي

من حميّاه ودادي والنعيم

كنت محظوظا إذ وجدت صنو النفس و شقيقة الروح ..
فقد يهلك الإنسان دون أن يجرب منهل الجمال ..

و يحس بروعة الكون ...

برأيي الروح هي المادة الخام للبشر ..

لا تموت ..

لا تعطب ..

حتى بعد الموت لها وجود و ثقل ..

فمن يسكنون أرواحنا .. لا يرحلون .. أبدا ..

يبقى لهم حيز في القلب و الفكر و الحلم ..

نتمسك بهم لجمال أرواحهم و نبكي فقدهم ..

لأن مثلهم قليل جدا ..

و نادر بشكل خرافي ..

بشكل غريب نجدهم يفترشون الدواخل ..

و نشعر بأنهم ذاك الوطن البعيد ..

الذي آن لنا أن نخلد فيه ...

أعتذر لخسارتك .. فليرحمها الله دائما ..

و في ذكرك لها وفاء نادر أحترمه ...

أما عن الحب على شبكات التواصل ...

فهو فخ كبير ..

و الصادقون فيه لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ..

فإن ظفرت بالصدق .. فأنت من المحظوظين حتما ..

لأن احتمال الخداع سهل .. أسهل من ضغطة زر ..!












ياويح قلبي
مالي اراه اليوم سعيدا برسالتك الأخيرة
إذ ذاب البين بين رؤانا
وهنا تتجلى قيمة الصدق
كقيمة للناس بما لهم في القلوب من اثر .
فها أنذا أعلن موافقتي على كل ماجاء بها
من البدء حتى آخر السطر
خاصة مايتعلق بما يسمى
" الحب على شبكات التواصل "
ربما كان إنحيازي للقليل منه
يأتي صدقه من كون " الأرواح جنود مجندة .... "
فففي النهاية
إن الحب هو قدرة إنسان ما على قلب إنسان ما
حتى أني أردد مع القائل
أستاذنا الرافعي :
تحير قلبي
وهو ممتلئ بها
كما يملأ المرآة ناظرها ظلا
بأي مكان فيه
قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه
قد حلا !!

أليس كذلك ؟؟

رشا عرابي
09-28-2016, 09:22 PM
الدّهشة المُنسابة بين شِغاف البوح "رهافة"
والتساؤلات المحمّلة على أكفّ الغيمات ندى....

سِراعاً تمضي بنا الأويقات
ولا يزال ضلع الإنصات يومئ لبقية الحكايا

في غفلة الوقت
وقبل تتويج الجمال بالنهاية
وددت أن أستبق الآن لأهمس لكما :

" ما أجملكما "



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8f6e454857.jpeg

جليله ماجد
09-29-2016, 03:44 PM
ياويح قلبي
مالي اراه اليوم سعيدا برسالتك الأخيرة
إذ ذاب البين بين رؤانا
وهنا تتجلى قيمة الصدق
كقيمة للناس بما لهم في القلوب من اثر .
فها أنذا أعلن موافقتي على كل ماجاء بها
من البدء حتى آخر السطر
خاصة مايتعلق بما يسمى
" الحب على شبكات التواصل "
ربما كان إنحيازي للقليل منه
يأتي صدقه من كون " الأرواح جنود مجندة .... "
فففي النهاية
إن الحب هو قدرة إنسان ما على قلب إنسان ما
حتى أني أردد مع القائل
أستاذنا الرافعي :
تحير قلبي
وهو ممتلئ بها
كما يملأ المرآة ناظرها ظلا
بأي مكان فيه
قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه
قد حلا !!

أليس كذلك ؟؟





أراقب من طيف الحبيب وصالا
وَيَأبَى خَيَالٌ أنْ يَزُورَ خَيَالا
وهل أبقت الأشجان إلا ممثلاً
تُعَاوِدُهُ أيْدِي الضّنَا، وَمِثَالا
ألَمّ بِنَا، وَاللّيلُ قَدْ شَابَ رَأسُهُ
وقد ميل الغرب النجوم ومالا
وإني أهتدي في مدلهم ظلامه
يخُوض بِحاراً، أوْ يَجُوبُ رِمَالا

فالإمتلاء بالحب يعمي الحواس عما سواه ...
فكل بشري قريب كان أو بعيد ...
يغدو ظلا غريبا ..
يتحدث بلا صوت ..
و يتحرك بعشوائية ..
بالقلب يسمع ذاك النبض ..
و يرى ذاك الطيف ..
و كأن الاتصال الدنيوي بالعالم قد انقطع ..
إلى غير رجعة ..
و تآمر الكون في طرق الروح بالحنين ..
إليه ...
هذا اللون الذي يحب ..
هذا العطر الذي يحب ..
و هذا الشاي الذي يشرب ..
فتصبح كائنا شفافا ..
يتهمك الجميع بالضياع ..
و ترى نفسك بوصلة لتلك الروح !

جليله ماجد
09-29-2016, 03:48 PM
الدّهشة المُنسابة بين شِغاف البوح "رهافة"
والتساؤلات المحمّلة على أكفّ الغيمات ندى....

سِراعاً تمضي بنا الأويقات
ولا يزال ضلع الإنصات يومئ لبقية الحكايا

في غفلة الوقت
وقبل تتويج الجمال بالنهاية
وددت أن أستبق الآن لأهمس لكما :

" ما أجملكما "



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8f6e454857.jpeg





و ما أجمل رشا عندما تنثر عطرها ...
و من لا يعرف رشا قد ادلهم ظلم روحه ..
إذ لم تشرق في قلبه الطهارة بعد ...
نشكرك جدا يا حبيبة الروح و يا جود البوح ..
نشكر حرفك إذ يتبختر و قلبك إذ يحكي ...
محبة كبيرة كبحر !

حسام الدين ريشو
09-30-2016, 10:48 AM
أراقب من طيف الحبيب وصالا
وَيَأبَى خَيَالٌ أنْ يَزُورَ خَيَالا
وهل أبقت الأشجان إلا ممثلاً
تُعَاوِدُهُ أيْدِي الضّنَا، وَمِثَالا
ألَمّ بِنَا، وَاللّيلُ قَدْ شَابَ رَأسُهُ
وقد ميل الغرب النجوم ومالا
وإني أهتدي في مدلهم ظلامه
يخُوض بِحاراً، أوْ يَجُوبُ رِمَالا

فالإمتلاء بالحب يعمي الحواس عما سواه ...
فكل بشري قريب كان أو بعيد ...
يغدو ظلا غريبا ..
يتحدث بلا صوت ..
و يتحرك بعشوائية ..
بالقلب يسمع ذاك النبض ..
و يرى ذاك الطيف ..
و كأن الاتصال الدنيوي بالعالم قد انقطع ..
إلى غير رجعة ..
و تآمر الكون في طرق الروح بالحنين ..
إليه ...
هذا اللون الذي يحب ..
هذا العطر الذي يحب ..
و هذا الشاي الذي يشرب ..
فتصبح كائنا شفافا ..
يتهمك الجميع بالضياع ..
و ترى نفسك بوصلة لتلك الروح !






هو كذلك ... إذ
ينادي المنادي بإسمها فأجيب .. وأدعو ذاتي لذاتي تجيب
وما هو إلا أننا روح واحد .. تقاسمنا جسمان وهو عجيب
كشخص واحد له إسمان .. بأي منهما تنادي الذات تجيب

أتذكر
أني رأيت نفسي ذات خلوة
كائنا من حروف
وتجذر لديَّ هذا الإحساس
ووجدتني أتغذي أو أتَقَوَّت على بعض ما أقرأ
إذا لامس نبض القلب

رسالتك الأخيرة فعلت ذلك بي
ذكرتني بها عندما قالت لي يوما :
أحببت لأجلك فنجان الشاي
وإسم " الكافيه " الذي ترتاده
حتى إسم النادل الذي يقوم على خدمتك
وتمنيت أن أجالسك في الركن القصي
خافت الأضواء الذي يشهد مخاض ولادتك لرسائلك لي
أو مطالع قصائدك .

يبدو فعلا يا عزيزتي
أن الحب الحقيقي يهتم بكل التفاصيل الصغيرة
في حياة المحبوب

لذلك لم أتعجب من قول " أحلام مستغانمي "
إن لم تخني الذاكرة
( إن مأساة الحب الكبير ؛ أنه يموت صغيرا
بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل )

لذلك ترينني أحيانا أتصرف ضد مصلحتي الشخصية
مادام هذا التصرف يُرضي الحب
ويجعله يورق ويثمر
ويشار إلى صاحبه :
هذا عاشق صادق
ويكفي في مقابل ذلك أنه عندما ينتصر الحب
أو يفرض سلطانه ... ينهزم الموت !!

أليس كذلك ؟؟!!

جليله ماجد
10-01-2016, 09:19 PM
هو كذلك ... إذ
ينادي المنادي بإسمها فأجيب .. وأدعو ذاتي لذاتي تجيب
وما هو إلا أننا روح واحد .. تقاسمنا جسمان وهو عجيب
كشخص واحد له إسمان .. بأي منهما تنادي الذات تجيب

أتذكر
أني رأيت نفسي ذات خلوة
كائنا من حروف
وتجذر لديَّ هذا الإحساس
ووجدتني أتغذي أو أتَقَوَّت على بعض ما أقرأ
إذا لامس نبض القلب

رسالتك الأخيرة فعلت ذلك بي
ذكرتني بها عندما قالت لي يوما :
أحببت لأجلك فنجان الشاي
وإسم " الكافيه " الذي ترتاده
حتى إسم النادل الذي يقوم على خدمتك
وتمنيت أن أجالسك في الركن القصي
خافت الأضواء الذي يشهد مخاض ولادتك لرسائلك لي
أو مطالع قصائدك .

يبدو فعلا يا عزيزتي
أن الحب الحقيقي يهتم بكل التفاصيل الصغيرة
في حياة المحبوب

لذلك لم أتعجب من قول " أحلام مستغانمي "
إن لم تخني الذاكرة
( إن مأساة الحب الكبير ؛ أنه يموت صغيرا
بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل )

لذلك ترينني أحيانا أتصرف ضد مصلحتي الشخصية
مادام هذا التصرف يُرضي الحب
ويجعله يورق ويثمر
ويشار إلى صاحبه :
هذا عاشق صادق
ويكفي في مقابل ذلك أنه عندما ينتصر الحب
أو يفرض سلطانه ... ينهزم الموت !!

أليس كذلك ؟؟!!




أنا الصوفيُّ
والشَّهوانُ
عَشَّاقًا
ومعشُوقا
~
أسيرُ
بقلبِ قِدِّيسٍ
وإن حسِبُوهُ
زنديقا
~
وحين أحبُّ
سيدةً
أحوِّلها لموسيقى !

لك وقع هاذي القصيدة !

فالصدق اليوم -يا صاحبي- شيء نادر .. مستحيل ..
الحب أصبح قناعا للذئاب لدس السم في العسل ..
فتجد الأنثى منا مشنفة أذنها عن أي حركة من ذكر ...
و شتان بين الذكر و الرجل ...
ترد برسمية متكلفة ذاك لأنها إن لانت تذكرت الحفر الكثيرة التي وقعت بها سابقا ..
تفكر ألف مرة قبل أن تعيد ثقتها بدقات قلبها ...
بل إنها ترى اعتزال الغرام / غاية و وسيلة !
فإن أحبت رغم كل هاذي السدود بدأت تحاكمه على أخطاء لم يقرفها ...
و تطيل الصمت و التفكير قبل أي حرف تنطقه ...
فإن رأت صدقه ..
اهتزت و ربت ..
و كانت له جنة مدادها ألف ليلة و قمر ..
نعم .. هو القمر !

حسام الدين ريشو
10-02-2016, 02:05 PM
أنا الصوفيُّ
والشَّهوانُ
عَشَّاقًا
ومعشُوقا
~
أسيرُ
بقلبِ قِدِّيسٍ
وإن حسِبُوهُ
زنديقا
~
وحين أحبُّ
سيدةً
أحوِّلها لموسيقى !

لك وقع هاذي القصيدة !

فالصدق اليوم -يا صاحبي- شيء نادر .. مستحيل ..
الحب أصبح قناعا للذئاب لدس السم في العسل ..
فتجد الأنثى منا مشنفة أذنها عن أي حركة من ذكر ...
و شتان بين الذكر و الرجل ...
ترد برسمية متكلفة ذاك لأنها إن لانت تذكرت الحفر الكثيرة التي وقعت بها سابقا ..
تفكر ألف مرة قبل أن تعيد ثقتها بدقات قلبها ...
بل إنها ترى اعتزال الغرام / غاية و وسيلة !
فإن أحبت رغم كل هاذي السدود بدأت تحاكمه على أخطاء لم يقرفها ...
و تطيل الصمت و التفكير قبل أي حرف تنطقه ...
فإن رأت صدقه ..
اهتزت و ربت ..
و كانت له جنة مدادها ألف ليلة و قمر ..
نعم .. هو القمر !









تتحدثين عن الصوفي ومواجيد الصوفية
فتذكرتُ مولانا " شمس الدين التبريزي عندما قال :
( العشق ماء الحياة
والعشيق روح من النار
يصبح الكون مختلفا
عندما تعشق النار الماء )
يا الله
لك أن تتصوري كيف يكون الكون
إذا عشقت النار الماء
إنه الحب
بل إنه يجعل الذئاب تعشق الأغنام
كما جاء في قصة " عبد الله بن زيد " :

عندما سأل الله تبارك وتعالى أن يريه رفيقته في الجنة !!
فشاهد رؤيا قيل له فيها :
رفيقتك " ميمونة السوداء "

ضرب إليها أكباد الإرض حتى وصل الى مشارف قومها .. وسأل عنها ؟
فقالوا ساخرين منه و منها ... إنها مجنونة بالصحراء ترعى غنما ...
ذهب إليها فوجدها تصلي وبين يديها عكاز وعليها جبة من صوف
مكتوب عليها " لاتباع ولا تشترى " ...
ورأى غنما وذئابا فلا الذئاب تأكل الغنم ولا الغنم تخشى الذئاب !!

يقول عبد الواحد :
فلما رأتني أوجزت في صلاتها ثم قالت لي على الفور ولم تكن رأتني من قبل :

ياعبد الواحد .. ليس الموعد هاهنا ... إنصرف .
فسألتها بالله عليك من أخبرك أنى أبن زيد ؟
قالت : ألا تعلم أن الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها إئتلف !
قلت لها : أرى غنما وذئابا فلا الذئاب تأكل الغنم ولا الغنم تخشى الذئاب فأي شيئ هذا ؟
قالت :
إني أصلحت مابينى وبين سيدي فأصلح مابين الذئاب والغنم !!

أرأيتِ سيدتي
ماذا يفعل الحب ؟

نادرة عبدالحي
10-02-2016, 07:39 PM
الأديب هو الناقل الأمين لمشاعره وأحاسيسه هو الوحيد الذي يرى العوالم الرحبة في داخل فكره

فيض الرؤيات وعبقرية العطاء وبراعة التصوير. إلتقاء الأروح رأيناها من خلال النصوص ..


توظيف المناخ الشعري يُسهل الوصول إلى العمق , وتُهيئ أجواء ملائمة لرسوخ الحالة الإبداعية

فأثر الصوت لا يقل عن أثر العطر أو اللون .

كل هذا وأكثر لمسناهُ في ثنائية جمعت أديبان لهما جذور في صدق العاطفة وتاريخ أدبهما حافلا

بالصور الفنية والحس التعبيري البالغ الأثر والتأثير .




قرأنا في جمال هذه الثنائية


تتسائلُ أديبتنا جليلة ماجد


قل لي كيف تمتلك كل أوتاري ..
فتعزفني كل ليلة .. حنين ..
لا يخفت زيتك في قلبي. ..
ينير دواخلي ككون صغير خاص بك ..
قريب حد الأنفاس بعيد كسماء
..
فيرد الإجابة الأديب حسام الدين ريشو

تريدين إجابة !!
قولا واحدا
هي الكون كله
وفي معرض حديثك عن " قيس "
فلعل قوله :
وأخرج من البيوت لعلني
أُحَدِثُ عنكِ النفس ياليل خاليا

فهو تأكيد لذلك
فما أنظر زاوية من زوايا الوجود إلا وعانق نظري طيفها
أو خيالها .
ولكِ أن تتصوري أنه عندما يأتيني صوتها يعانق سمعي بأنشودة الصباح ..
حينها فقط تتفتح أوراق الورد في قلبي
تحت غيث كلماتها

....

الشاعر الأديب حسام الدين ريشو \ الشاعرة الأديبة جليلة ماجد

عرفنا طعم النور مع ان النور يُرى ولا يُتذوق من خلال نصوص
فالجمال لا ينهي دوران مداراته في بوح تمتلكانه



فإسمحا لي ان أقدم باقات شكر وعرفان لتلبيتكما الدعوة.


أغدقتما علينا من نورسين حرفكم فأضأ الكون محبة أسمى .






سيستمر الإبداع وإنطلاقه في ثنائية قادمة

فإنتظرونا.

محمد سلمان البلوي
10-18-2016, 12:45 AM
ميَّزَ هذه الثُّنائيَّة الرّاَئعة أنَّ قطبيها - الأستاذة الجليلة، والأستاذ الحسام- متمكِّنان من ناصية اللُّغة ومن فنون الكتابة الإبداعيَّة وتقنياتها العديدة والمتنوِّعة، وأنَّها صورها البديعة، بل لوحاتها الفنِّيَّة الجميلة، لم تخلُ -ولو لمرَّة واحدة- من الأفكار الذَّكيَّة حدَّ العبقريَّة. لم أجدْ فيها حشوًا ولا تكلُّفًا ولا ترقيعًا ولا تلميعًا ولا استخفافًا بذكاء القارئ ولا استهانة بذائقته، ولا شعرتُ معها بالكآبة وبالملل، ولا أفلتَ منِّي خيط المعنى ولا طيف الجمال. وثمَّة تآلف عجيب بين الكاتبين المحترمين وانسجام وتناغم ظهر تأثيره الإيجابيُّ جليًّا على المكتوب وانعكس على القارئ. باختصار: إنَّها ثنائيَّة منيعة ورفيعة وماتعة ونافعة، تستحقُّ ما يُبذَل فيها ولها من جهد ووقت، بل إنَّه المتلقِّي يخرج منها بغنائم كثيرة ومتع فائقة ومنافع جمَّة. أحيِّيكما، أ. جليلة، أ. حسام، وأسجُّل إعجابي الشَّديد، وبالخير العميم أدعو لكما.

تقديري
:34: