المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذَات مُنتصَف..


الطاهر حمزة
01-01-2017, 12:36 AM
في منتصف الليل
أكتبُ إليك..
ستكونين لي؛
و أنا في الأصلِ لك،
أعِدُك بأن الحبّ سيعمّدنا؛
تحت سقْف القاعَة البنّية،
نجماً و نجمةً!

في منتصف السعادة
أقبّل يدي
صافحَتْكِ قبل سنتين؛
ضوئيّتين..
قبلَ أن نهبِطَ إلى الأرضِ
و أنزل أنا جنوباً،
و تقْطُني أنتِ "شمالي"
النابِض بِحُبّك!

في منتصف الإيمان
أصرخ هامِساً اسمَك
أهمس به هنا و هناك..
فينتَشرُ شذاهُ
عبر الطبقاتِ العليا
من غلافِنا الجوّي
الجوّ بارِدٌ الآن..
و ما أشبهَهُ بالتسْبِيح؛
يا "أنتيرس" !

بحثٌ طويلٌ
قادني إلى جِسرٍ أطْوَل..
"اللا مكان يقعُ تحت الجسر؛
سِرْ بحذَر"
أخرجتُ سكّيناً من حذائي
و انطلقت..
حتى إذا بلغتُ منتصف الجِسر؛
قطعتُ الحَبْلَ لأهويَ بِي
فإذا بحدْسي لم يخُنْ..
فاللا مكان عسليُّ اللون؛
تماماً كعينيها..
سقوطٌ حرّ!

رشا عرابي
01-01-2017, 08:31 AM
وفي منتصف الكتابة يفزُّ النبض ليُشرع مداءاتٍ
تترى رهافة

أيّها الألق
وانعكاس الهُوّة كل أوفى مقياسٍ باستعارة اللون


لك التّحايا سامقات

حسام الدين ريشو
01-01-2017, 02:17 PM
جميل
ماقرات هنا
التعبير رائع
والصور أروع
وانت ناثر الروعة

دمت مبدعا
مع تقديري

نادرة عبدالحي
01-13-2017, 06:35 PM
في منتصف السعادة ومنتصف الليل ومنتصف والإيمان تكمن أمور تعيش معنا
تتناول معنا سعادتنا وإيماننا وليلنا , ومحبتنا وأمانينا ...
أمامنا مشهد بعد البحث يجد جسرا مسافة أطول من مسافة البحث ,وتحت الجسر لاشئ .
وكأن شئ ما ينبه الباحث قائلا له "سِرْ بحذر " حتى وصل مُنتصف الجسر وقطع الحبل
المُثبت به الجسر لأوقع نفسه بنفسه لانه هو الفاعل .كما قال في النهاية سقوط حرّ
بحثٌ طويلٌ
قادني إلى جِسرٍ أطْوَل..
"اللا مكان يقعُ تحت الجسر؛
سِرْ بحذَر"
أخرجتُ سكّيناً من حذائي
و انطلقت..
حتى إذا بلغتُ منتصف الجِسر؛
قطعتُ الحَبْلَ لأهويَ بِي
الكاتب الفاضل الطاهر حمزة نورا نجى من سراديب الظلم وتحول لبوحا قاد
السفن البيضاء إلى شواطئ النجاة ,

نوف سعود
01-13-2017, 08:20 PM
،
،
صدق المشاعر يُعطي للمفردة بريقًا خاصًا!
:
الطاهر حمزة،
شكرًا كبيرة لك،
تقديري وتحية.