المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المِضْمَارُ ..!


جليله ماجد
02-17-2017, 11:23 PM
هَلْ خَسِرْتَ رَأْسَكَ؟
هَلْ سَقَطْت مِنْكَ أَعْضَاؤُكَ وَ أَنْتِ تَرْكُضُ وَسَالَ مِنْهَا عَقْلُكَ؟
هَلْ تَدَلَّى مِنْهَا وَعْيُكَ؟
وَبِتِّ جَسَدًا مَدْهُونًا بِأَلَمٍ أَسْوَدَ وَبَضْعٌ ذِكْرَيَات مأفونة؟
هَلْ تَعَرَّفْتَ عَلَى اِنْعِكَاسِ رُوحِكَ؟
أَمْ هَذَا الشَّيْءُ الَّذِي يَحْفِرُ فِي وَجْهِكَ لَيْسَ سِوَى شَيَاطِين الريب الَّتِي تنأى عَنْ جيفة صَدْركَ؟
اُرْكُضْ يَا غَرِيبَ!
حَوَّلَكِ المِضْمَارُ فَاُرْكُضْ!
لَنْ تُنَبِّتَ لَكَ هَذِهِ الدُّنْيَا سِوَى مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَى جَبْهَتِكَ!
اُرْكُضْ يَا غَرِيبَ!
حَوَّلَكِ المِضْمَارُ فَاُرْكُضْ!
لَا وُحُوش هُنَا كَنَفْسِكَ!
لَا خَنَاجِرَ كَأَصَابِعِكَ!
وَلَا ثَعَابِينَ كَلِسَانِكَ!
اُرْكُضْ يَا غَرِيبَ!
حَوَّلَكِ المِضْمَارُ فَاُرْكُضْ!
لَنْ تُمْطِرَ لَكَ السَّمَاءَ لَا ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً ..
وَلِسِت نَبِيًّا لِتَعْرِفَ الغَيْبَ ..
حَسْبَكَ عِرْقَكَ لِتَغْرَقَ فِيهِ!
لَا حَمَائِمَ هُنَا وَلَا أَوْرَاقَ زَيْتُونٍ..
اُنْظُرْ حَوَلُكَ قَدْ تَشَبَّعَتْ هَذِهِ الأَرْضُ مِنْ الدِّمَاءِ حَتَّى تَقَيَّأَتْ قُبُورا..
وَ أَنْتَ تَقَفٍّ فَوْقَ أدِيمُهَا ملطخا بِالخَيْبَةِ وَ الأَلَمِ...
تنكَحُ الصَّدْمَةُ وَتُقَهْقِهُ عَلَى الإِنْسَانِيَّةِالَّتِي هُتِكَتْ فَ اِخْتَارَتْ المَوْتَ اِنْتِحَارًا عَلَى مسافح الغربان!

رشا عرابي
02-17-2017, 11:34 PM
يااااه يا جليلتي
أجدتِ توصيف سوداوية النفس وسويداءها
بلهجةٍ تخاطبُ التّخبط دون غاية

اركض ،،،،
وأين المفرّ !


جليلة الرقيقة
من أين أتيتِ بهذا الكمّ من الصراخ؟!

حسام الدين ريشو
02-18-2017, 01:22 PM
وإلي أين يقودنا الركض
مادام كل شيء مكتوب علي الجبين
هل هو الاستسلام للقدر
أم سوداوية المزاج
التي أشار إليها النص

أستاذتنا جليلة
نص فلسفي باقتدار
في طيه مبضع
يجيد تشريح النفس الأمارة
تحياتي
لهذا الإبداع الذي اشتقنا اليه

سلسبيل
02-18-2017, 02:11 PM
رائعة يا جليلة

يحفظك ربي

صبري القاسم
02-18-2017, 02:46 PM
لغة فارهة
تطلق عنان الدهشة!

طبت وطابت أيامك

بلقيس الرشيدي
02-18-2017, 03:34 PM
..
..

ومَازِلنا نركُضُ للمَجهُول يَستهوِينا الإنغِماسَ فِي الظَلام وتحدِّي المُحال !
رائِعة وتجَاوز حدَّ الذُهُول ياجلِيلة حماكِ الله

.

فيصل خليل
02-18-2017, 05:38 PM
ما دام ما هو مقدر لك مكتوب على الجبين
فأركض باتجاه قدرك
ولا تلتفت للوراء

عبرت بحروف جميلة عن واقع مأساوي يعيشه لبعض منا
يظنون بحياتهم الظنون
وهم بعجزهم يقدمون أنفسهم للأسوأ

دمتي بخير وعافية

نادرة عبدالحي
02-18-2017, 08:19 PM
تساؤلات من رحم النزاع العقلي/ الواقعي أتت من حياة جديدة اإجتاحت الإنسان
وأصبحَ يعيش عدة حيوات في حياة واحدة .....يتخبط في طرق وملتويات ومتاهات .
وتأتي تساؤلاتكِ بصورة مُباشرة ما بين الإستفسار والعتب ،

هَلْ خَسِرْتَ رَأْسَكَ؟
هَلْ سَقَطْت مِنْكَ أَعْضَاؤُكَ وَ أَنْتِ تَرْكُضُ وَسَالَ مِنْهَا عَقْلُكَ؟
هَلْ تَدَلَّى مِنْهَا وَعْيُكَ؟
وَبِتِّ جَسَدًا مَدْهُونًا بِأَلَمٍ أَسْوَدَ وَبَضْعٌ ذِكْرَيَات مأفونة؟
هَلْ تَعَرَّفْتَ عَلَى اِنْعِكَاسِ رُوحِكَ؟

وهذا هو الواقع لا يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا في قدرنا ...ومهما
حاول الإنسان التملص من هذا القدر لا يستطيع. لان الله سبحانه وتعال
اراد لمخلوقه ان يحيا حياته بطريقة مُعينة وتختلف عن الآخر .

لَنْ تُنَبِّتَ لَكَ هَذِهِ الدُّنْيَا سِوَى مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَى جَبْهَتِكَ!

الكاتبة جليلة ماجد لحضوركِ ربيعا أخضرا
ولبوحكِ ثمرا طيبا يُجدد الخلايا الفكرية
وقارئتكِ تقول هل من مزيد ؟؟؟

عثمان الحاج
02-20-2017, 04:10 PM
هو الركض بإتجاه تلك الوجوه المخبوءة في يقين الأمنيات..
هو الركض علي وخد الخوف وخبب الدروب الموبوءة بالسهر والمواعيد الخواء..
هو الركض بإتجاه الغيمة المنحوتة علي جدار الغُربة وألواح المسافرين..
القديرة الجليلة:
المطر سيأتي وسيركض الغيم نحو اليباس من كل الإتجاهات..

يوسف الأنصاري
02-20-2017, 05:05 PM
على خلاف الرتابة ..
كان نص عقلاني يطرح أفكاره بتساؤلات ..
وفقت في طرح النص بصورة فكرية وأدبية ..

شكرا لك ..

سيرين
02-20-2017, 05:48 PM
زفرات قلم استمطرت التأمل علي وجنات الألم
كجني وفير من سدرة الصمت يحاكي العمق بغدق لا يرومه الزمن
مبدعتنا " جليلة ماجد "
لم تكتف الروح هنا من غيث كان بكائه مطراََ
لروحك الود والسلام غاليتي


\..:icon20:

جليله ماجد
02-23-2017, 03:28 PM
يااااه يا جليلتي
أجدتِ توصيف سوداوية النفس وسويداءها
بلهجةٍ تخاطبُ التّخبط دون غاية

اركض ،،،،
وأين المفرّ !


جليلة الرقيقة
من أين أتيتِ بهذا الكمّ من الصراخ؟!






رشا الروح ...
متى تفلت منك ما كنت تؤمنين به ..
تتخبطين في ذاتك ...
حتى يشرق قنديلك ...
هناك تولدين من جديد ...
.
.
همسة ..
هي الحقيقة الصارخة ...
و لحلقي ندبة و اهتزاز ..
قلب لروحك رشا ..

مزجاة جمال
02-24-2017, 10:04 AM
رآئعـة بِحق ياجليلة
ودٌ وورد

عَلاَمَ
02-27-2017, 02:53 AM
جميل جدا يا جليله

جليله ماجد
03-01-2017, 03:52 PM
وإلي أين يقودنا الركض
مادام كل شيء مكتوب علي الجبين
هل هو الاستسلام للقدر
أم سوداوية المزاج
التي أشار إليها النص

أستاذتنا جليلة
نص فلسفي باقتدار
في طيه مبضع
يجيد تشريح النفس الأمارة
تحياتي
لهذا الإبداع الذي اشتقنا اليه











القدر هي تلك الساقية التي ندور بها ...
فلا ننفك من حكم يراه المولى الأفضل لنا ...
لكنه الطين ..
دائما لا يرى ما خلف بواطن الأمور ...
أ. حسام
ممتنة لردك الجميل ..
ود

منى مخلص
03-02-2017, 07:34 AM
.
اُنْظُرْ حَوَلُكَ قَدْ تَشَبَّعَتْ هَذِهِ الأَرْضُ مِنْ الدِّمَاءِ حَتَّى تَقَيَّأَتْ قُبُورا..
وَ أَنْتَ تَقَفٍّ فَوْقَ أدِيمُهَا ملطخا بِالخَيْبَةِ وَ الأَلَمِ...



الله ياجليلة


رائع ماقرأته لك اليوم رغم الكم الهائل من الوجع


بارك الله في قلبك وقلمك :)

نادية المرزوقي
03-02-2017, 07:40 AM
، دعوة رائعة للوثوب، و الرجوع للنفس لتقويتها، محاسبتها برفق، مساعدتها، للبدء من جديد نحو حياة مشرقة، منها و إليها يعود كل شيء، لتكون عظيمة.
أن نركض في كل الاتجاهات، ثم نصطدم بأنفسنا؛ فنرتد خائبين،
هي رحلة حياة نحمل فيها الآخرين خيباتنا حين نكون تائهين، و غافلين، فهمها كثرت العثرات، فلكل منا فكر يحلق بعيدا حرا أبيا، مهما كبلت الأجساد القيود.
أجدت الوصف جليلة الماجد،



أقف احتراما لهذا الفكر...
باركك الرحمن و سدد خطاك ووفقك.

د. فريد ابراهيم
03-02-2017, 08:13 AM
فرسة سوداء عربية الاصل
تركض في المضمار
يطير الشرر من عينيها
يسيل الزبد من شدقيها
ضربت حافرها في الارض
فاهتزت له السماء

تحياتي لجموح ابداعك:34:

جليله ماجد
03-04-2017, 12:48 PM
رائعة يا جليلة

يحفظك ربي








الروعة وجودك سلسبيل
ممتنة لمرورك العاطر ..

جليله ماجد
03-04-2017, 12:49 PM
لغة فارهة
تطلق عنان الدهشة!

طبت وطابت أيامك









شكرا أ. صبري ..
ممتنة لردك الراقي

جليله ماجد
03-07-2017, 03:01 PM
..
..

ومَازِلنا نركُضُ للمَجهُول يَستهوِينا الإنغِماسَ فِي الظَلام وتحدِّي المُحال !
رائِعة وتجَاوز حدَّ الذُهُول ياجلِيلة حماكِ الله

.







أميرتي الرقيقة ...
لا زالت انسكاباتك الأكثر رقة و عذوبة ...
شكرا بلقيس ...
محبة .. خالصة !

جليله ماجد
03-07-2017, 03:03 PM
ما دام ما هو مقدر لك مكتوب على الجبين
فأركض باتجاه قدرك
ولا تلتفت للوراء

عبرت بحروف جميلة عن واقع مأساوي يعيشه لبعض منا
يظنون بحياتهم الظنون
وهم بعجزهم يقدمون أنفسهم للأسوأ

دمتي بخير وعافية










نعم أ. خليل ...
لا زلنا نلهث خلف السراب ...
تصلبنا الأماني ...
و تأكل من رؤوسنا السنون ...
لكن الأحلام لا تشيخ ... أبدا ..
شكرا لردك الجميل ...
ممتنة !

جليله ماجد
03-07-2017, 03:06 PM
تساؤلات من رحم النزاع العقلي/ الواقعي أتت من حياة جديدة اإجتاحت الإنسان
وأصبحَ يعيش عدة حيوات في حياة واحدة .....يتخبط في طرق وملتويات ومتاهات .
وتأتي تساؤلاتكِ بصورة مُباشرة ما بين الإستفسار والعتب ،


وهذا هو الواقع لا يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا في قدرنا ...ومهما
حاول الإنسان التملص من هذا القدر لا يستطيع. لان الله سبحانه وتعال
اراد لمخلوقه ان يحيا حياته بطريقة مُعينة وتختلف عن الآخر .


الكاتبة جليلة ماجد لحضوركِ ربيعا أخضرا
ولبوحكِ ثمرا طيبا يُجدد الخلايا الفكرية
وقارئتكِ تقول هل من مزيد ؟؟؟







بعض نورك يا نادرة ..
كشمس أنت ..
لا تتوقفين عن الإشراق يوما ..
كم أحب تحليلك الفذ ...
أشكرك على هذه الحروف المضاعة /ذهبا في قلبي ..
محبة كبيرة .. و .. وردة !

جليله ماجد
03-13-2017, 03:51 PM
هو الركض بإتجاه تلك الوجوه المخبوءة في يقين الأمنيات..
هو الركض علي وخد الخوف وخبب الدروب الموبوءة بالسهر والمواعيد الخواء..
هو الركض بإتجاه الغيمة المنحوتة علي جدار الغُربة وألواح المسافرين..
القديرة الجليلة:
المطر سيأتي وسيركض الغيم نحو اليباس من كل الإتجاهات..









هي الأحلام معلقة ...
و الأماني -نصلي- لتتحقق
أ. الحاج
سيبقى الطين جاهلا ..
و سيبقى المضمار قائما .. أبدا ..
أشكرك على جميل حضورك ..

جليله ماجد
04-03-2017, 04:40 PM
على خلاف الرتابة ..
كان نص عقلاني يطرح أفكاره بتساؤلات ..
وفقت في طرح النص بصورة فكرية وأدبية ..

شكرا لك ..





و الشكر موصول لك أيها الناقد ...
ممتنة على مرورك المثمر ...

جليله ماجد
04-03-2017, 04:42 PM
زفرات قلم استمطرت التأمل علي وجنات الألم
كجني وفير من سدرة الصمت يحاكي العمق بغدق لا يرومه الزمن
مبدعتنا " جليلة ماجد "
لم تكتف الروح هنا من غيث كان بكائه مطراََ
لروحك الود والسلام غاليتي


\..:icon20:








أحتاج الدعاء يا حبيبة ..
يعلم الله ما بي من ألم ..
ينز حروفا سوداء ..
أشكرك على عطرك الراقي يا غالية ...

جليله ماجد
04-03-2017, 04:43 PM
رآئعـة بِحق ياجليلة
ودٌ وورد









الروعة وجودك يا نغم اليمام ..
ممتنة لزهرك ..


*

جليله ماجد
04-03-2017, 04:44 PM
جميل جدا يا جليله









الروعة وجودك العذب يا علام ..
ممتنة لك جدا يا طهر ...

عبدالعزيز العميري
04-08-2017, 08:53 PM
وهذا موضع اقدامي !



السلام لقلبك وروحك

جليله ماجد
05-10-2017, 06:15 PM
.
اُنْظُرْ حَوَلُكَ قَدْ تَشَبَّعَتْ هَذِهِ الأَرْضُ مِنْ الدِّمَاءِ حَتَّى تَقَيَّأَتْ قُبُورا..
وَ أَنْتَ تَقَفٍّ فَوْقَ أدِيمُهَا ملطخا بِالخَيْبَةِ وَ الأَلَمِ...



الله ياجليلة


رائع ماقرأته لك اليوم رغم الكم الهائل من الوجع


بارك الله في قلبك وقلمك :)







الروعة الحقة وجودك يا منى ...
تنثرين العسل حيثما حللت ..
ود و ورد ...

جليله ماجد
05-10-2017, 06:17 PM
، دعوة رائعة للوثوب، و الرجوع للنفس لتقويتها، محاسبتها برفق، مساعدتها، للبدء من جديد نحو حياة مشرقة، منها و إليها يعود كل شيء، لتكون عظيمة.
أن نركض في كل الاتجاهات، ثم نصطدم بأنفسنا؛ فنرتد خائبين،
هي رحلة حياة نحمل فيها الآخرين خيباتنا حين نكون تائهين، و غافلين، فهمها كثرت العثرات، فلكل منا فكر يحلق بعيدا حرا أبيا، مهما كبلت الأجساد القيود.
أجدت الوصف جليلة الماجد،



أقف احتراما لهذا الفكر...
باركك الرحمن و سدد خطاك ووفقك.






هي الخيبة تصفعنا عند النظر إلى انعكاساتنا ...
تلك التي تغيرت جدا مع مرور الأيام ...
أ. نادية ...
أشكر جميل ردك و رقي حرفك ..
ممتنة

جليله ماجد
05-10-2017, 06:18 PM
فرسة سوداء عربية الاصل
تركض في المضمار
يطير الشرر من عينيها
يسيل الزبد من شدقيها
ضربت حافرها في الارض
فاهتزت له السماء

تحياتي لجموح ابداعك:34:





و أشكر مرورك أ. فريد ..
رؤيتك جديدة أحترمها ..
تقديري ...

جليله ماجد
05-10-2017, 06:21 PM
وهذا موضع اقدامي !



السلام لقلبك وروحك







و السلام موصول لك أ.العميري
ممتنة لمرورك الراقي