المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حبّة ... من عقد حديث انفرط


ضوء خافت
05-11-2018, 11:51 PM
أولاً وقبل أن يشتتني الفكر والسطر ...
شكراً لمن يعرفني، ولمن لا يعرفني، ولمن لا يرغب بمعرفتي ...
أنتم وبكل تعقيد أعظم الحاضرين الدائمين في حياتي بكل لحظاتها ، أنتم البصمة والأثر والأسباب لبعض الغياب ...
والآن ... فلأتحدث قليلاً ــــ و كأني بلغت من الصمت مبلغاً !! ــــ
ولأني امرأة .. فيتحتَّم عليَّ أن أحمل من بعض خصوصية هذا الانتماء لهذا الجنس اللطيف، الذي كان أكثر لطافة فيما سبق ..
نعـوِّلُ نحن البشر كثيراً على مرحلة الطفولة في أنها أهم مرحلة لملء فراغات الإنسان اللاحقة ..
إذ إن الأخطاء التي يرتكبها الأهل أو ترتكبها الحياة في حق الطفولة كفيلة بخلق فجوات عاطفية ونفسية وسلوكية
يصعب تقويمها أو إخفاؤها، أو حتى سترها بأشياء مادية أو معنوية في وقت لاحق ...
لا أظنُّ أن أحداً يختلف معي هنا ...
حسناً .. هي الطفلة ..
هي ذاتها المرأة التي أفسدها الحب مؤخراً ؛ بل ومتأخراً عن موعد إنجابها .. يا للهول ! .. لقد عانت من مخاض عسير وهي تولد من جديد ...
تذكَّرت أنها كانت طفلة بائسة. يقال: إن الطفل الأوسط بين إخوته غالباً يحظى بكثير من الإهمال ...
خصوصاً إذا كانت الولادات متلاحقة والصفات الظاهرية متفاوتة
السمراء ذات الشعر الأجعد لم يبتسم لها وجه أمها وأبيها ..
بل لم يتذكر أحدٌ أن تعابير وجهيهما تغيرت عندما وُلدت في مرتها الأولى !! فلذا قضت سنوات طفولتها حائرة ..
بأي ذنب أُهمِلَت ؟!
شعرت بأنها عــددٌ زائدٌ، فتولَّدَ لديها شعورٌ عميقٌ بالنقص، هي طفلة على أي حال، تحاول أن تتصرَّف بما تمليه عليه طفولتها .. براءتها وعفويتها وذكاؤها الملحوظ ...
لكنها تصرَّفت كمخلوقٍ لا يدرك ماذا عليه أن يفعل، فإن مارست سلوكها من منطلق الفطرة شعرت بحالة من النبذ والسخرية تدفعها للتضاؤل ..
فكان لزاماً عليها أن تكون جامدة، وتبدأ تشييد عالمٍ آخر في مكان آخر يخصها ..
المنزل صغير جداً ، ولا يمكن ممارسة لعبة الاختباء في أيِّ ركنٍ أو زاويةٍ منه
الشارع لا يليق بالفتيات، حتى قبل بلوغهن، والفناء مرتع لأختيها البيضاوين ...
كل الأبواب مغلقة ...
غـريب كيف تتشكل لدى الطفل هذه القدرة على خلق عالم بكل أركانه الضرورية لحاجاته الأساسية ..
إنه الخيال ...
أخبروني، هل يتذكّر أحدكم أول لبنات عالمه الخيالي ؟ أو متى أقام أول جدار .. وما حجم نوافذه، ومتى أصبح له بابٌ يُطرَق؟؟ وكيف هي وتيرة الحياة فيه ...
قررت ــــ لم يكن قراراً بمفهومنا نحن البالغين ــــ
لكنها شرعت ببناء عالمها دون أن تستعين بواقعها، حتى دمية ابنة عمّها الجميلة، لم تفكر بأن تحلم باقتناء شبيهة لها في عالمها ..
كل شيء مختلف .. مستورد من أعماق أعماقها التي لم تنضج بعد، أو ربما نضجت قبل أونها ، فبدأت خطاً إنتاجياً ملائماً لطبيعتها وحاجتها ...
أولاً ... لا إخوة ولا أخوات .. ولا أمهات ولا آباء مسموح لهم بأن يتواجدوا في عالمها ...
فقط جدة قضت حتفها في حادثة مؤلمة. لقد كانت آخر من تحمّل مهمة تجديل ضفائر شعرها المجعد ...
هذا كان إحساسها به ، واكتشفت لاحقا أنه فقط كان مموّجاً وغير منسدلٍ مثل شعر أُختيها ..
كان يُسمح للجدة أن تغادر تُربتها وتحضر من أجل تسريح ( شوشتها ) ... ليهدأ بعض الجنون الذي يعتلي قمتها ...
بكت ذات مرّة على كتف حلمها وهمهمت : كم أشتاق لضفائري الطويلة.
تمردها غير المتوقع كمجمل سلوكها جعلها تقرر أن تكون فتاةً بلا ضفائر ..
اتخذت وضعية الأُنثى العنيدة على مقعد صالون النساء التجميلي ، تصفَّحت مجلة قصّات الشعر ..
ثم سألت المرأة التي ستنفِّذ جريمتها : هل تعرفين الممثل الذي قام بدوره المشهور في الفيلم الذي يُعرَض إعلانُه في التلفزيون الآن ؟!
قالت: بالتأكيد، أُفكر وزوجي بالذهاب إليه في السينما قريباً، ماذا عنه ؟!
ابتسمت : أُريد أن تقصّي شعري مثله !!
بعد جدال مفاوضات وإعلان بيان إصرار ... خرجت تحمل ضفائرها في كيس بلاستيكيّ .. وثمة رجل فوق رأسها !
كانت أجمل منه بكثير ... تموجات شعرها جعلت مصففة الشعر تنظر إلى إنجازها بإعجاب مريب !
كفكفت دموعها ... فتحت صندوقاً خشبياً على رفِّ خزانتها العلويّ ... وأخرجت الكيس البلاستيكي .. ما زالت جميلة .. والضفائر المقصوصة لم تحقق لها حلمها ...
عليها أن تقصَّ شيئاً آخر ..!!

جليله ماجد
05-12-2018, 01:38 AM
هنا أعترف ...
لطالما كنتُ فتاة صبيانية هادئة ..
بشعر قصير جدا ...
و روح متمردة كعاصفة مجنونة ..
كنت أم المشاكل الصامتة أبدا ..
التي تنظر للناس من خلف نظاراتها العتيدة ..
ضوء ..
عندما نكتب ..
نبحث عن ذات متشابهة ..
عن روح عانت مثلنا ..
عن شيء غريب يشبهنا جدا ..
ضوء ..
ذاك الشعر القصير .. جعلك لا تخسرين شيئا ..
بعد الآن ...
لكنهم لا يعلمون !
مُدْهِشة !

عبدالرحيم فرغلي
05-12-2018, 09:02 AM
أنت تكتبين بشكل روائي .. يا رب أرى لك عملا قريبا .. مؤكد سيكون ناجحا وناجحا جدا .
كنت أقول في بعض المقاطع .. ضوء اتخذت الأسلوب المقالي التام في نصها .. لأجد في
نهاية قولي عبارة شعرية مجازية جميلة تجعل من النص مكتوب بأسلوب شعري جميل ..
مثل قولك .... بكت ذات مرّة على كتف حلمها ،،،، و ثمة رجل فوق رأسها !
الفكرة ومعالجتها ليس بالأمر الهين .. ولكن نجحت بمعالجة رائعة مع استهلال وخاتمة مدهشة ..
رائعة هنا يا ضوء .. كل سنة وأنت طيبة .. رفعة القلم أتمناها لك ،،،،، ألف تحية وتقدير

حسن زكريا اليوسف
05-12-2018, 10:04 AM
أولاً وقبل أن يشتتني الفكر والسطر ...
شكراً لمن يعرفني، ولمن لا يعرفني، ولمن لا يرغب بمعرفتي ...
أنتم وبكل تعقيد أعظم الحاضرين الدائمين في حياتي بكل لحظاتها ، أنتم البصمة والأثر والأسباب لبعض الغياب ...
والآن ... فلأتحدث قليلاً ــــ و كأني بلغت من الصمت مبلغاً !! ــــ
ولأني امرأة .. فيتحتَّم عليَّ أن أحمل من بعض خصوصية هذا الانتماء لهذا الجنس اللطيف، الذي كان أكثر لطافة فيما سبق ..
نعـوِّلُ نحن البشر كثيراً على مرحلة الطفولة في أنها أهم مرحلة لملء فراغات الإنسان اللاحقة ..
إذ إن الأخطاء التي يرتكبها الأهل أو ترتكبها الحياة في حق الطفولة كفيلة بخلق فجوات عاطفية ونفسية وسلوكية
يصعب تقويمها أو إخفاؤها، أو حتى سترها بأشياء مادية أو معنوية في وقت لاحق ...
لا أظنُّ أن أحداً يختلف معي هنا ...
حسناً .. هي الطفلة ..
هي ذاتها المرأة التي أفسدها الحب مؤخراً ؛ بل ومتأخراً عن موعد إنجابها .. يا للهول ! .. لقد عانت من مخاض عسير وهي تولد من جديد ...
تذكَّرت أنها كانت طفلة بائسة. يقال: إن الطفل الأوسط بين إخوته غالباً يحظى بكثير من الإهمال ...
خصوصاً إذا كانت الولادات متلاحقة والصفات الظاهرية متفاوتة
السمراء ذات الشعر الأجعد لم يبتسم لها وجه أمها وأبيها ..
بل لم يتذكر أحدٌ أن تعابير وجهيهما تغيرت عندما وُلدت في مرتها الأولى !! فلذا قضت سنوات طفولتها حائرة ..
بأي ذنب أُهمِلَت ؟!
شعرت بأنها عــددٌ زائدٌ، فتولَّدَ لديها شعورٌ عميقٌ بالنقص، هي طفلة على أي حال، تحاول أن تتصرَّف بما تمليه عليه طفولتها .. براءتها وعفويتها وذكاؤها الملحوظ ...
لكنها تصرَّفت كمخلوقٍ لا يدرك ماذا عليه أن يفعل، فإن مارست سلوكها من منطلق الفطرة شعرت بحالة من النبذ والسخرية تدفعها للتضاؤل ..
فكان لزاماً عليها أن تكون جامدة، وتبدأ تشييد عالمٍ آخر في مكان آخر يخصها ..
المنزل صغير جداً ، ولا يمكن ممارسة لعبة الاختباء في أيِّ ركنٍ أو زاويةٍ منه
الشارع لا يليق بالفتيات، حتى قبل بلوغهن، والفناء مرتع لأختيها البيضاوين ...
كل الأبواب مغلقة ...
غـريب كيف تتشكل لدى الطفل هذه القدرة على خلق عالم بكل أركانه الضرورية لحاجاته الأساسية ..
إنه الخيال ...
أخبروني، هل يتذكّر أحدكم أول لبنات عالمه الخيالي ؟ أو متى أقام أول جدار .. وما حجم نوافذه، ومتى أصبح له بابٌ يُطرَق؟؟ وكيف هي وتيرة الحياة فيه ...
قررت ــــ لم يكن قراراً بمفهومنا نحن البالغين ــــ
لكنها شرعت ببناء عالمها دون أن تستعين بواقعها، حتى دمية ابنة عمّها الجميلة، لم تفكر بأن تحلم باقتناء شبيهة لها في عالمها ..
كل شيء مختلف .. مستورد من أعماق أعماقها التي لم تنضج بعد، أو ربما نضجت قبل أونها ، فبدأت خطاً إنتاجياً ملائماً لطبيعتها وحاجتها ...
أولاً ... لا إخوة ولا أخوات .. ولا أمهات ولا آباء مسموح لهم بأن يتواجدوا في عالمها ...
فقط جدة قضت حتفها في حادثة مؤلمة. لقد كانت آخر من تحمّل مهمة تجديل ضفائر شعرها المجعد ...
هذا كان إحساسها به ، واكتشفت لاحقا أنه فقط كان مموّجاً وغير منسدلٍ مثل شعر أُختيها ..
كان يُسمح للجدة أن تغادر تُربتها وتحضر من أجل تسريح ( شوشتها ) ... ليهدأ بعض الجنون الذي يعتلي قمتها ...
بكت ذات مرّة على كتف حلمها وهمهمت : كم أشتاق لضفائري الطويلة.
تمردها غير المتوقع كمجمل سلوكها جعلها تقرر أن تكون فتاةً بلا ضفائر ..
اتخذت وضعية الأُنثى العنيدة على مقعد صالون النساء التجميلي ، تصفَّحت مجلة قصّات الشعر ..
ثم سألت المرأة التي ستنفِّذ جريمتها : هل تعرفين الممثل الذي قام بدوره المشهور في الفيلم الذي يُعرَض إعلانُه في التلفزيون الآن ؟!
قالت: بالتأكيد، أُفكر وزوجي بالذهاب إليه في السينما قريباً، ماذا عنه ؟!
ابتسمت : أُريد أن تقصّي شعري مثله !!
بعد جدال مفاوضات وإعلان بيان إصرار ... خرجت تحمل ضفائرها في كيس بلاستيكيّ .. وثمة رجل فوق رأسها !
كانت أجمل منه بكثير ... تموجات شعرها جعلت مصففة الشعر تنظر إلى إنجازها بإعجاب مريب !
كفكفت دموعها ... فتحت صندوقاً خشبياً على رفِّ خزانتها العلويّ ... وأخرجت الكيس البلاستيكي .. ما زالت جميلة .. والضفائر المقصوصة لم تحقق لها حلمها ...
عليها أن تقصَّ شيئاً آخر ..!!


ضوء
صباحك أنفاس الياسمين
العـنوان شاعـريّ بامتياز
النص يأخذ منحى روائياً ملحوظاً
ومعالجة لوجع الموضوع بأسلوب مترف الإبداع
جميل هو صنع الأحلام على مقاساتنا
لكن الواقع كمقص الرقيب
دائماً بالمرصاد
استطعـت التعـبير عن حنق الطفلة وحرمانها الشجيّ
بلغة رصينة سبرت أغـوار لوعـتها
كنت بحق متألقة هنا يا ضوء
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

حسام الدين ريشو
05-12-2018, 03:20 PM
روعة
وأناقة حروف تتضافر
في كلمات
تحمل أعذب المعاني
واروع الصور
تحياتي والياسمين

ضوء خافت
05-13-2018, 06:52 PM
شكرا على النقل ... لكن في الحقيقة كنت أفضل وجود النص حيث وضعته ... لا بأس :)

ضوء خافت
05-13-2018, 06:56 PM
هنا أعترف ...
لطالما كنتُ فتاة صبيانية هادئة ..
بشعر قصير جدا ...
و روح متمردة كعاصفة مجنونة ..
كنت أم المشاكل الصامتة أبدا ..
التي تنظر للناس من خلف نظاراتها العتيدة ..
ضوء ..
عندما نكتب ..
نبحث عن ذات متشابهة ..
عن روح عانت مثلنا ..
عن شيء غريب يشبهنا جدا ..
ضوء ..
ذاك الشعر القصير .. جعلك لا تخسرين شيئا ..
بعد الآن ...
لكنهم لا يعلمون !
مُدْهِشة !




صدقت يا جليلة ... و لا أعلم سر هذا التمرد الذي أول طقوسه تأتي على تاج الجمال !!
ربما نريد أن نثير الانتباه إلى ما هو أهم ... أعمق .. و أكثر إيلاماً ..
الشعر يتجدد ... لكن العمر و أيامه لا عودة لها ...
لحضوركِ يا جليلة بصمة رائعة ..

عارف الحويطي
05-13-2018, 11:22 PM
وظل الجرح معلقا في جدائلها

ضوء خافت
05-21-2018, 01:42 PM
أنت تكتبين بشكل روائي .. يا رب أرى لك عملا قريبا .. مؤكد سيكون ناجحا وناجحا جدا .
كنت أقول في بعض المقاطع .. ضوء اتخذت الأسلوب المقالي التام في نصها .. لأجد في
نهاية قولي عبارة شعرية مجازية جميلة تجعل من النص مكتوب بأسلوب شعري جميل ..
مثل قولك .... بكت ذات مرّة على كتف حلمها ،،،، و ثمة رجل فوق رأسها !
الفكرة ومعالجتها ليس بالأمر الهين .. ولكن نجحت بمعالجة رائعة مع استهلال وخاتمة مدهشة ..
رائعة هنا يا ضوء .. كل سنة وأنت طيبة .. رفعة القلم أتمناها لك ،،،،، ألف تحية وتقدير

من عيوبي التي لا حصر لها .. أني أسوأ من أن يضع خطة ليصنع إنجازاً !!
حتى في تحضير فنجان قهوة طيب المذاق !
قراءتك الفذّة أستاذي الكريم ذا الرؤية التي تنصف النصوص ... كافية لتجعلني أكمل طريقي لآخر نقطة أضعها على دفتر حياتي ...
يهمني فعلا رأيك و رأي السادة و السيدات الذين احترفوا الأدب و النقد .. لعلّي أصحح مسار قلمي و أتفادى العشوائية ..
أشكرك من أعماق نفسي .. يا أستاذ عبدالرحيم ... تقبل الله طاعتكم في هذا الشهر الكريم
و جمعنا معكم تحت مظلة الأدب دائما ..

ضوء خافت
05-21-2018, 01:48 PM
ضوء
صباحك أنفاس الياسمين
العـنوان شاعـريّ بامتياز
النص يأخذ منحى روائياً ملحوظاً
ومعالجة لوجع الموضوع بأسلوب مترف الإبداع
جميل هو صنع الأحلام على مقاساتنا
لكن الواقع كمقص الرقيب
دائماً بالمرصاد
استطعـت التعـبير عن حنق الطفلة وحرمانها الشجيّ
بلغة رصينة سبرت أغـوار لوعـتها
كنت بحق متألقة هنا يا ضوء
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

و صباحك طاعة و رحمة و مغفرة من رب كريم رحيم يا أستاذ حسن ..
لمقص الرقيب قدرة عجيبة على تشويه حقيقتنا ...
و له يد طولى في العبث بأدق تفاصيل أحلامنا ...
و ما بين الاستسلام له ... و مقاومته
تبقى بعد اللحظات سارية جارية كماء النهر الذي يفيض أحياناً على ضفاف الصبر فيغرقها
نستذكر .. نحمل مجاديف الأمل ... بأن الذي بين أيدينا .. يسد رمق النفس لبعض الهدوء ...
و إن كان في الأعماق صخب لا يهدأ ...
شكرا لشهد حضورك أيها الكريم ..

ضوء خافت
05-22-2018, 02:29 AM
روعة
وأناقة حروف تتضافر
في كلمات
تحمل أعذب المعاني
واروع الصور
تحياتي والياسمين

شكرا أستاذ حسام الدين .. كل عام و انت بخير ..

فاطمة الحمزاوي
05-22-2018, 05:23 PM
خضرمة المشاعر بين طفولة مقصيّة وصبا متمرد..
الانثى ثائرة
احاسيس تُناور استفزازا يُخطّط لترويضها..
ويبقى الدّاخل عَصيّا عن طواعية من هم في الخارج..
كم وجدتني في حوار أنثاك مع ذاتها.
محبتي أيتها الشّفيفة.

نادرة عبدالحي
05-28-2018, 09:43 PM
يمتاز أُسلوبكِ الأدبي بأنكِ تجعلين الفكر يمتزج بالعاطفة،

وهدفه التأثير والإقناع معاً، وطرح القضية بأسلوب مُحبب لقلب القارئ

والإستعانة بالأخيلة والصور لنقل ألأحاسيس والمشاعر إلى قارئكِ ،

تتعمدين تأليف العبارة وتنسيقها، وتهتمين بالألفاظ بحيث يخرج الكلام ممتعاً مشرقاً له تأثير في السمع ووقع في النفس.

فإهتمام الكاتب بما يروق للقارئ ....يجعل القارئ ينتظر بشوق ولهفة العمل الأدبي القادم لهُ

الكاتبة ضوء خافت أحببتُ أسلوبكِ يا لؤلؤة الإبداع .

يوسف الأنصاري
05-29-2018, 12:45 PM
حقيقة مكان النص الملائم هو النثر الأدبي وليس القصصي ..
أرى أن النص خاطرة أكثر ماهو قصة ..
لكن يبقى الأمر عائد للإدارة ..

بكل حال النص يحاكي العنوان ..
حرفياً ..
بدأت سيرة ذاتية سريعة ..
وكانه عقد يفرط ..
ولك من اسمك نصيب ..
ضوء خافت ..
على بعض منك ..

موفقة

ضوء خافت
05-30-2018, 04:55 PM
خضرمة المشاعر بين طفولة مقصيّة وصبا متمرد..
الانثى ثائرة
احاسيس تُناور استفزازا يُخطّط لترويضها..
ويبقى الدّاخل عَصيّا عن طواعية من هم في الخارج..
كم وجدتني في حوار أنثاك مع ذاتها.
محبتي أيتها الشّفيفة.


و بكلماتك يا فاطمة ... أصبتِ كبد المقاصد ..
قراءة حصيفة يا طيبة ..

ضوء خافت
05-30-2018, 05:03 PM
يمتاز أُسلوبكِ الأدبي بأنكِ تجعلين الفكر يمتزج بالعاطفة،

وهدفه التأثير والإقناع معاً، وطرح القضية بأسلوب مُحبب لقلب القارئ

والإستعانة بالأخيلة والصور لنقل ألأحاسيس والمشاعر إلى قارئكِ ،

تتعمدين تأليف العبارة وتنسيقها، وتهتمين بالألفاظ بحيث يخرج الكلام ممتعاً مشرقاً له تأثير في السمع ووقع في النفس.

فإهتمام الكاتب بما يروق للقارئ ....يجعل القارئ ينتظر بشوق ولهفة العمل الأدبي القادم لهُ

الكاتبة ضوء خافت أحببتُ أسلوبكِ يا لؤلؤة الإبداع .


هل تصدقين يا نادرة إن أخبرتكِ أن ما أكتبه ليس أكثر من (( حالة )) و قراءات قليلة متصلة على مدى سنوات العمر من الطفولة إلى أن تجرأت الشعرات البيض و خرقت سواد ليلي ...
و لكن ... ربما كما ذكرتِ .. عقلي الباطن يثير اهتمامه ذائقتكم العالية .. و يثابر ليحوز الرضا ..
حقا تشرفت ببصمتكِ النادرة ... إحدى الدوافع التي تحثني لأقرأ و أكتب ..
ممتنة يا صديقة

مرايا الروح
05-31-2018, 03:46 AM
كبرنا و مازال الجرح يفوح من الضفيرة

...
سرد مخملي بديع يلامس عمق وجدان الانثى
تروق لي هكذا كتابات
لقلمك الف قبلة و تحية

رشا عرابي
06-02-2018, 06:57 PM
ضوء
يا رائعة هذا القسم وهذا المُقام
لا زال حرفك يُمسك بمعصمي ويجبرني على النظر والتدقيق والتأويل
ضوء من الأقلام التي لا يكفيها السطر كي تكتب
بل يُغريها الأفق بامتداد مداءاته

جدائلها حفظت لها حق البقاء كما تريد
وصندوقها شاهدٌ عيان


ما أبهاك
لك التحية من القلب يا ضوء

ضوء خافت
06-27-2018, 01:09 PM
حقيقة مكان النص الملائم هو النثر الأدبي وليس القصصي ..
أرى أن النص خاطرة أكثر ماهو قصة ..
لكن يبقى الأمر عائد للإدارة ..

بكل حال النص يحاكي العنوان ..
حرفياً ..
بدأت سيرة ذاتية سريعة ..
وكانه عقد يفرط ..
ولك من اسمك نصيب ..
ضوء خافت ..
على بعض منك ..

موفقة
شكرا يا يوسف... سخي بالقراءة و التعليق..
و كل الشكر للإدارة.. و نقدر رؤيتهم من الزوايا التي لا ندركها..
ألف تحية... لك

ضوء خافت
06-27-2018, 01:15 PM
كبرنا و مازال الجرح يفوح من الضفيرة

...
سرد مخملي بديع يلامس عمق وجدان الانثى
تروق لي هكذا كتابات
لقلمك الف قبلة و تحية


من قصت ضفائرها في غير الأوان... تدرك أنها فقدت إحدى مخابئها السرية...
حتى إذا أتى يوم حلها... كشفت سوأة امتلاء صدرها... بالعقد التي لا حل لها...
مرايا الروح... قليلك كثير و يلامس الروح
ممتنة

ضوء خافت
07-07-2018, 10:40 PM
ضوء
يا رائعة هذا القسم وهذا المُقام
لا زال حرفك يُمسك بمعصمي ويجبرني على النظر والتدقيق والتأويل
ضوء من الأقلام التي لا يكفيها السطر كي تكتب
بل يُغريها الأفق بامتداد مداءاته

جدائلها حفظت لها حق البقاء كما تريد
وصندوقها شاهدٌ عيان


ما أبهاك
لك التحية من القلب يا ضوء

شكرا يا أيقونة أبعاد السحرية ...
شكرا لعينيك إذ قرأت ... و لحرفك إذ جبر السطر هنا ...
لقلبك السكينة و الطمأنينة دوماً يا رشا

عبدالله عليان
07-17-2018, 11:27 AM
وللإبداع سمات .. وللإبداع ضوءٌ خافت !!
الله عليكِ منجز أدبي يحاكي الكثير الكثير من الإنسان !
والكثير من اللا انسان !!
مؤلم التسبيح في هذا العقد !

شكراً من القلب أ ضوء خافت

ضوء خافت
07-18-2018, 09:33 AM
وللإبداع سمات .. وللإبداع ضوءٌ خافت !!
الله عليكِ منجز أدبي يحاكي الكثير الكثير من الإنسان !
والكثير من اللا انسان !!
مؤلم التسبيح في هذا العقد !

شكراً من القلب أ ضوء خافت


و أهلا بعدد بتلات ورد الصيف في مروج الخيال ...
ممتنة لأنك قرأت ... و قرأت ... و قرأت

كل التقدير لك أستاذ عبدالله ...