تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أوراق منسيّة ...


الصفحات : 1 [2] 3

ضوء خافت
08-30-2018, 12:21 PM
أدر أسطوانة الرحيل من جديد ...
حتى الآن لم أسمعك جيداً ... و لا زلتَ في نظر أذني ... صوتاً ملائكياً لا يعي ما يردّد
هل قلت أننا سنلتقي مرة أخرى ؟
ماذا ... ارفع صوتك أكثر ...
أهدر خجلي و مزق ثوب خوفي ... و انتظاري الطويل منذ قبل أن تظهر
لديك أغنية قديمة جداً ... كنتُ أرددها قبل أن تأتي بك الأقدار إلى طريقي
لفيروز ؟ لا

لا لم يكتبها نزار ... و اللحن مجهول النسب ...
لكنه يشبه اسمك حين تسرده حكايات الجدّة ... و نبرته اختلف عليها خالي و صديقي
قالوا أنها أغنية فاشلة ... لا يمكن أن تندرج ضمن الأغنيات التي تشعل قلوبنا بالإيحاء ..
كان الصدى مريعاً جداَ ... لكنه خارق يكسر العظام و يربك النبض
يستقر في الوجدان و يهلك حرث السنين ...
إنه صوتك الآتي من أرض أحلامي المحتلة ... الواقعة تحت سطوة الحرمان ..
غَنِّ ... كما لم تفعل من قبل
أزعج الحياة ... و لتغلق أذنيها عنك ...
ولا زلت أنصت لك ... حتى ينقطع حبل أملي ...
و صوتك باقِ يشيعني لمثواي في مقبرة النسيان ...

ضوء خافت
08-30-2018, 12:28 PM
لا أحد هنا ... حتى أنـــــــــــا

ضوء خافت
08-30-2018, 12:30 PM
الرميم يحتاج إلى معجزة ... ليعود شيئاً صالحاً للحياة ...
ذاك قلبي ... عفى عليه زمن المعجزات

ضوء خافت
08-30-2018, 12:33 PM
(( الكثير من الصدمات ))
إما أن تجعلك مجنوناً تحدث نفسك في الشارع ...
أو تحولك إلى كتلة صمت تهيم بلا دليل ...

ضوء خافت
08-30-2018, 05:12 PM
يحدثني الغد عنك ...
يحكي أنك لا زلت تدّخر لي ابتسامتك ...
و أنك تجمع لي باقة بيضاء من بساتين الأمل ...

ضوء خافت
08-31-2018, 10:18 AM
يحملني أو أحمله ...
لا فرق ...
كلنا في ذات الموت قابعين ...

ضوء خافت
08-31-2018, 10:41 AM
كان لابد من القضاء عليها ... قبل أن تقضي على ما تبقّى منها و منه !

ضوء خافت
08-31-2018, 10:46 AM
هي : أنا لا أعرفك !
هو : المهم أني أعرفكِ !!
هي : إذن لن أفهمك أبداً ... سأسبب لك شعوراً مستمراً بالحنق
هو : هذا ما أحتاجه بالضبط !
هي : مجنون و غاوي !

ضوء خافت
08-31-2018, 10:48 AM
من قال أنكَ الفلك ؟ و أنا نجماً يدور
نحن ببساطة ... لا شيء و أشبه بالعدم و كل منا يحاول أن يختلق لنفسه مداراً في الفراغ

ضوء خافت
08-31-2018, 10:50 AM
قيل " أنا أفكر إذن أنا موجود "
ماذا عن : أنا أفكر بك ... إذن أنا ......... !!

ضوء خافت
08-31-2018, 01:00 PM
ما بين التنفيس و قلة الحيلة ... تهوي الروح في حضن البكاء
ترتمي ... تلتف على الذات
بلولبية للوصول لسموّ العناق ...
تهوي ... في الفراغ ...
سقوط مدوٍّ ... في جبة الصمت
حتى الصدى ممنوع عن إفشاء التردد الخفيّ ...
وحدها ...
دمعة جسورة تنجو ... منه

ضوء خافت
09-02-2018, 05:16 AM
و التوقيت علة لا يد لنا فيها ...
عقارب الزمن ماضية فينا و إن تشبثت النفس الأمّارة بحبال هواها ... سيقطع الحبل زمن لا يعترف بنا
مهما بلغنا من الثقة و الانتماء و مهما شدّ وثاقنا حبل المشاعر ... سيوف الوقت بتّارة
و إن مرّت على أعناقنا ... لن تأخذها بنا رأفة
ستقطع حتى الممزَّق فينا ...

ضوء خافت
09-02-2018, 05:18 AM
الكلّ لا يُغني عن واحد ... و واحد فقط يشعرنا بالغِنى و بالحياة

ضوء خافت
09-02-2018, 05:47 AM
الصدفة قد تكون جريمة في حق النوايا المبيّتة ... عندما لا تكون على أهبة الاستعداد

ضوء خافت
09-02-2018, 05:54 AM
هذا الصباح سلّ سيفه و حاول قتلي ... ذكرت الله فأمهلني حتى انتهيت من تجفيف نفسي ...
لا آمنه حتى أوان المغيب ...
أعلم أنه سيعود ... حاملاً جثة الليل على عاتقه ...
يرمقني بسخرية
قادر على إزهاق آمالي بخيط الضوء ... ليعود متأبطاً ذاكرتي المشردة في أزقة القصص
يحكيني و أبكيه ... يبكيني فأستريح ...

ضوء خافت
09-02-2018, 06:03 AM
بعض التقييمات ( حرم للجمال و الاحترام و التقدير )
لكم ... لكنّ
زهر مودتي ... أعدكم ( لن يذبل )

ضوء خافت
09-02-2018, 06:32 AM
أمي : منااال هاتي المكنسة نظفي الدوانية عندنا ضيوف !

طيب أنا قلبي عنده خطّار ... يمه في مكنسة أنظف فيها قلبي قبل أفتح لهم الباب ؟

...
شفت دعاية و توعد الشاري بنظافة عميقة !!
..
أخاف تشفط قلبي بكبره !
...
آنا : يمه خليني على شغل المطبخ أبرك ... خلّي مُنى تكنسها
هي : كل واحد يلتزم بيومه !
لك يوم يا .... الضيف

ضوء خافت
09-02-2018, 02:49 PM
السلوك و التفاعل يثبت أن كثير مما نفعله تجاه بعضنا البعض هو محض نفاق و إشباع حاجة ... و أكثر :)
و تثبت بطلان مقولة ( الاختلاف لا يفسد للود قضية )

ضوء خافت
09-02-2018, 11:53 PM
https://www.youtube.com/watch?v=ul4z6sLnXYY

دعاني للاستماع ... للاستمتاع بــ ( ألف ليلة و ليلة )
... لم أملك وقتاً كافيا .. .
الإنصات إلى سَكناته سرقت وقتي و انتباهي كلّه ...

لن أدع ( أغنية ) تشتّت عاطفتي ... أو تقودني
لن تشحذ خيالي ... سِتّ


لكن !!

فات الأوان ... و استمعت إليها بعد ثمانية أعوام !!
في الأغنية ( رسالة مدسوسة بعناية )
" هو العمر إيه غير ليلة زي الليلة ؟ "
و اختزلتَ أنتَ العمر كله ... في ليلة

ضوء خافت
09-15-2018, 09:36 AM
And So … To be continue

ضوء خافت
09-15-2018, 09:52 AM
معرفة القليل عن أي شيء و كل شيء ... يكفي

ضوء خافت
09-15-2018, 09:56 AM
و أجمل ما يمكن ... ذاك الذي لا أراه ... و لم و لن أراه

ضوء خافت
09-15-2018, 11:15 AM
أكتبُ لأني لم أجد وسيلةً أخرى أتخلص بها من أفكاري*

*فريدريك نيتشه

مستعارة من (( قبل الذبول .. بـ قليل )) لابراهيم يحيى
و هل نجحنا ؟!

ضوء خافت
09-28-2018, 07:53 AM
يقال أنه (( خيمة ))
بل هو حصن ... كنت ألوذ بعينيه فأطمئن ...
وداعاً ... حتى نلتقي يا (( يبا ))

ضوء خافت
09-29-2018, 08:11 PM
بعد كل عاصفة ...
يسود الهدوء و تبقى أنت ... كشجرة أصلها ثابت و فروعها شراييني

ضوء خافت
09-29-2018, 08:18 PM
يوماً ما ... سنلتقي خارج حدود الممكن
لا زلت معي ... و لا زلتُ أنصت لصمتك الحكيم ...
قد أنذرتَني ... و لم أعِي

ضوء خافت
09-30-2018, 01:18 PM
لطالما كان لي بالكتابة ملاذ ... و لكن !!

ضوء خافت
09-30-2018, 11:15 PM
في حياتي
ما أبكاني إلا الرِّجال ...... و أمّي

ضوء خافت
10-01-2018, 03:50 PM
أحاول أن ... أفعلها
ألا ألتفت للحاضر في ذهن القلب ...
لعلّي أتفقّد الغزاة ... و أسلّم لهم أوراق اعتمادي و انتمائي ...
جدول الأيام مزدحم بالفراغ ... كل المهام تم إنجازها
قضيت على السواد الأعظم من جنود الإحساس ... و تركت الحرّاس قياماً على آخر أنفاسي

ضوء خافت
10-01-2018, 03:51 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5bb191d512.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5bb191d512.jpg)

خط ينحني ... إلى أين ؟

ضوء خافت
10-01-2018, 04:17 PM
لكلّ زلّة ... علة
رأيتها بأم خوفي ... تسترق النظر للعرايا من أحلامهم
يجدّون بالخطى على واقع ... و الكل واقع تحت سطوة تناقضاتها
أشد ما يبهتني ادعاءها بأنها ( لم تضرّ مخلوقاً )

ضوء خافت
10-04-2018, 11:26 AM
... و ما أنتَ إلا أحدهم !!
أساميكم فضفاضة ... و قلوبكم تضيق بواحدة !

ضوء خافت
10-04-2018, 11:29 AM
و ما شكوت منكَ إلا لمن خلقَك ... فانظر ما تدفع به عنك شكواي !

ضوء خافت
10-06-2018, 12:39 PM
و بعض القراءات العابرة تبث الروح في نصوص كانت لبِنة لشعور نعالج للخلاص منه...
عجباً يرتسم بحاجبيّ... كيف نتغيّر إلى حد إنكار حقيقتنا...
فنعلن البراءة و التخلّي عما جنته أيدي الشعور حين عبثت بقلوب الآخرين!!
ثلة من الأوهام الصادقة... ذبحناها على سبيل توبة قاصرة...
لكل حرف قرأتُه في نصٍ عَليّ... سلام و امتنان

ضوء خافت
10-07-2018, 11:36 AM
لا عجب... إذا ما وجدتُ في العزلة سَكينتي و راحتي...
لأكفّ عن الخلق أذى حزني و كآبة صمتي و تعقيدات فكري...
فأميط عن طريقهم عثرة وجودي...
رجل الأمس و بعد أن اكتشف نفسه... امتهن دور التذاكي على ما تبقى منّي...
و لكن يا لحسن حظه... لدي فائض من الابتسامات
و إناء روح ينضح بالهدوء... أقابله به
و يا لغبائه عندما يعتقد بأنه كسب الجولة...
قد اعتزلت الحياة التي بدأ مؤخراً يفك شفرتها...
و نحن على كل حال خسرنا منذ زمن طويل...
هذه الأشواط الإضافية... لن تغير من النتيجة شيء و لن تنزع سهم القدر عن قلبي...

ضوء خافت
10-07-2018, 11:41 AM
إيهٍ يا صديقي.. إن كنت تسمعني أو تقرأني...
العالم يقتات على النفاق بشكل مثير للغثيان...
يتنفسونه و يزفرونه إلى الحد الذي أصاب الهواء النقي اختناق من هذا العفن...

ضوء خافت
10-09-2018, 03:53 PM
ما نفع نهر الكلام إذا ما فاض بعد فوات أوان الحاجة ... عندما كنتُ بحاجة لهمسة لا أكثر !

ضوء خافت
10-15-2018, 11:18 AM
تتوالى انهيارات الروح ... و ما بقي من سور ثقة فيهم
الهوّة تكبر بيننا ... و لا مأرب لي لأشيد جسوراً
ارحلوا به ... و احملوا نعشه الفارغ على أكتافكم الركيكة ...
ما استقمتم بروح صبية !! ... فكيف بكم و ثقل رجلٍ بوزن عالم !!

ضوء خافت
10-15-2018, 11:40 AM
و إن نبت برعم اشتياق لك في طريقي ... سأسحقه بحزني

ضوء خافت
10-16-2018, 01:12 PM
فشلنا ... هو نجاح للبعض
و نجاحنا قد يكون هزيمة للآخرين ...
معادلة لو وضعت في الميزان تثبت أن الحياة ليست عادلة على الدوام ...

ضوء خافت
10-17-2018, 10:52 AM
كيفما أتى الفقد ... فهو درس الحياة الأهم ...
تترك بعده ورقة الامتحان فارغة ... فكل ما ذاكرته لا يجيب عن أي سؤال ...

ضوء خافت
10-17-2018, 12:50 PM
و في كل شيء سلوى ... لكن لا شيء يُنسينا
و إن نُسينا ...
سأبقى قيد الكتابة ... فإما تشفيني أو تصير لي سُمّا

ضوء خافت
10-18-2018, 07:13 AM
الاستيقاظ في سرير الصبا ... في الغرفة ذاتها التي شهدت بدايات كونك أنت الآن !!
شعور غريب

ضوء خافت
10-18-2018, 07:26 AM
من ذاكرة الأيام العصيبة :
لم تكن الأمور بسهولة هذا الزمن ...
كونك أنثى ... أمر يحتاج لخوض معارك و على جبهات متعددة ...
و أصعب الجبهات هي معركتي مع النساء ...
الخروج من عباءة أفكارهن قد يفوق محاولة عصيان ذكر شرقي متزمت ...
فالرجل قد تضعفه الأنوثة في لحظة ... قد يحكم ألف امرأة و تذهب بقواه ابنته أو حبيبته
لكن في صراع النساء مع النساء ... الشراسة قد تبلغ بهن لخرق كل الحدود ...
و لن تكون النتائج مرضية ... فالكل هنا ضحايا ...
في هذه الغرفة ... قبل سنوات طويلة بدأت شرارة الضوء ...
اشتعلت هنا حرائق ... و قامت قيامة الموروث في صراع مع الفكر و الخروج عن الطوق و كسر القيد ...

ضوء خافت
10-19-2018, 12:43 PM
الصمت بلا تأمل ... يفقد قيمته و تأثيره

ضوء خافت
08-03-2019, 02:58 PM
عدتً لأتذكّر ... ما لم أنساه قط !

ضوء خافت
08-03-2019, 03:07 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c2733851d5.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c2733851d5.jpg)

حياتنا مع والدينا ليست خياراً .. إنه واقع لا مفر منه
أما حياتنا مع النصف الآخر فهي خيار متاح قابل للتردد و التراجع و التغيير ...
فللوالدين جزء من الفضل في وجودنا في هذه الحياة ...
أما الآخر ... فالعلاقة يجب أن تكون مصدر للشعور بالأمان و الراحة
و تتوفر فيها من الأسباب ما يجعلنا نقدِم على هذه الحياة بقلب و روح مطمئنة
مما يؤمن لنا شعورنا بالاستقرار النفسي و العاطفي و الجسدي ...
غير ذلك فالأمر غير ملزِم ...
لولا أنه تتحكم فينا سلسلة من الظروف الاجتماعية و البيئية و القانونية و الدينية
التي تجعل من اتخاذ قرارات في صالحنا أمراً شبه مستحيل ...
إلى الحد الذي يجعل الإنسان يعض أصابعه ندماً على وضع آماله في إنسان لا يُرجى منه ...
أحسِنوا الاختيار ... و دعوا القلب و العقل يتفقان في لحظة الاختيار ...
نَمّوا الوعي في أبناءكم و بناتكم ... لإدراك ما هم مقبلين عليه ... حتى يتحملوا نتائج اختياراتهم الواعية ...
ذاك أن الاختيار العشوائي كذلك ... لا يعتبر خياراً
فالظروف قد تصنع الخيار ... فيكون الخيار المتاح بمثابة مفر أو مَنجى من حالة معينة أو ظروف ما ...
من المؤلم و المؤسف أن تصبح حياتك مع النصف الآخر أشبه بمأزق أو ورطة ...
حفرة عميقة يصعب عليك الخروج منها ... ما لم تتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ...

ضوء خافت
09-01-2019, 01:52 AM
لطالما كان للغياب أثراً مرعباً في بدايته و مؤلماً بعد مدة ... و محزناً بعد أن يقطع فينا أشواطاً
و لا زال يترك ذات الأثر ... حتى إبان الحضور ...
حتى تصيبنا الحيرة ... من الغائب حقاً ... هم أم نحن ؟
أم أننا كلنا غائبين ... رغم هذا التزاحم على مقاعد السكوت ...
كل الحروف كَلّلها ثوب الوجوم ...
أبجدية الصمت تفوقت على كل سطر يدمدم بكلمات مقتضبة ...
و الإسهاب يثور في الحنايا ... لا يجد له مفراً و لا مهرباً ...
حتى الثغور المتهجدة ... تتلعثم في جوفها الألسنة ... عندما يحين وقت الكلام ...
عندما يصير البوح حق لا تكفله لنا صفحة ناصعة ...

ضوء خافت
09-01-2019, 02:11 AM
انحسر اتساع ابتسامتي ... كان مداها يكاد يقرع جرس القهقهة ...
حدّثتك عن كل شيء ... و كأني أحدث نفسي ...
و إنصاتك لم يسبب لي اضطراباً ... و أنا أفشي لكَ عني كل ما من شأنه أن يجعلني مضطربة !
ربما لأنك غدوتَ نفسي ... و لا أراك إلا مجرد طيف يجالسني ...
لذا ... تنصت لا أكثر ...
و هل يمكن للطيوف ان تفعل أكثر من ذلك ؟
من أن تتشبه بأصحابِها ... و كأنهم جاءوا بلا حواسهم أو بالأحرى ... جاءوا بحواس مجمَّدَة !
لا بأس ... هذا الأمر يكفي على أي حال ... لن أتمني أكثر ...
على الأقل ... أكون في مأمن من رعونتك ... إذا استقرأت غبائي و ثار جنونك !
و أبقى على يقين من أني إذا أسأت إلى طيفكَ بعتابٍ ... لن تجد لك منصة دفاع و تبرير لتلقي على مسامع قلبي خطبة عصماء ...
تخرج بعدها بريئاً ... و حول معصمي أصفاد اللوم ...
من المناسب جداً ... أن نجلس متقابلين .. أنا و الطيف الأخرس ...
تفصل بيننا مسافة خيال ... تحجب عنكَ انفعالاتي المتباينة ...
كلما طال بك الخرس ... و استبدت بي الرغبة لعناقك ...
... منذ زمن طويل ... لم أبتسم يا رجل ... !!

ضوء خافت
09-08-2019, 08:30 PM
هناك سقف لكل شيء ...
و حدّ يجعله دنيوياً نهائياً ...
و في تعاملنا مع بعضنا البعض
و حتى مع أقرب الناس إلينا ... روحاً و دماً
لابدّ نصل لسقف و حدّ نقول معه : كفى !!
لأننا خُلِقنا بقدر ...
و قدرنا أن قوانا و طاقاتنا تصل لمرحلة تضعِفنا من قسوة الاستهلاك و فرط الاستغلال ...
حتى من وُهبوا قوى خارقة كذلك لهم حدّ ... سبحان من لاحدّ له و لا نهاية
فلا تعجب إن رأيت الجبل خرّ في لحظة زلزلة ...
كان قبلها صامداً أمام أعتى الرياح ...

ضوء خافت
09-08-2019, 08:49 PM
كل محاولاتك فارغة ... لأنك بكل بساطة لا تملك القدرة لتحاول ...

ضوء خافت
09-10-2019, 10:43 AM
علاقتنا بالماضي علاقة ممتدة...
حتى لو نجحنا بالتناسي...
لا يمكن أن تزول كل آثاره... فتختبئ تحت فلتات اللسان...
أو تظهر في حزن غير مبرر... أو في سلوك غير منطقي...
مثل أن تتكلم بغير لهجتك المعتادة ...
حدث يلتهم ثلث عمرك الماضي لن يمر مرور الكرام...

ضوء خافت
09-10-2019, 10:45 AM
و تجود العين بمائها... على فقيدها

ضوء خافت
09-10-2019, 10:48 AM
و لوهلة...
كاد عقلي أن يغلب قلبي...
لوهلة... كدت أعترف للورق بأني...

ضوء خافت
09-10-2019, 11:02 AM
و الدمع الذي انهمر من عيني... ما عاد يشق في صدرك وادياً...

ضوء خافت
09-11-2019, 06:18 PM
لا تلتفت للوراء ... إلا إذا كان بإمكانك أن تفعل شيئاً أو تغيّر أمراً ...

ضوء خافت
09-14-2019, 03:03 PM
ايمان حجازي
إبراهيم بن نزال

شكرا لهذا الفيض ...

ضوء خافت
09-14-2019, 03:09 PM
ليـــــــــــــــس بعد

ضوء خافت
09-18-2019, 11:11 AM
و اللهفة مقياس ... و له قراءات

ضوء خافت
09-18-2019, 11:12 AM
حدّثني عن ( مبادئك ) قبل أن تُقبّلها ...
و بعد أن تُقبّلها ...
و حدثني عنها ... بعد عام و أعوام ...

ضوء خافت
09-18-2019, 11:25 AM
طرق أبواب الأحبّة ...
قد يوقظهم لكن ليس بالضرورة أن ينهضوا ليفتحوا الباب ...

ضوء خافت
09-18-2019, 11:54 AM
و دائما أعتذر لنفسي ... أني أنا ! عندما كان يجب أن أكون هي !!

ضوء خافت
09-20-2019, 12:16 AM
عندما أقرأ ما يعجبني و يلفت انتباهي ... أبتسم و أكتب ...
و عندما أقرأ ما يزعجني ... كذلك أبتسم و لكن لا أفعل شيئاً ...
أترك ابتسامتي و أكمل طريقي ...

ضوء خافت
09-25-2019, 06:20 PM
للنفس قيامة... قبل آخر نفَس!!

ضوء خافت
09-25-2019, 06:44 PM
و الصفحة العاشرة ... طوتْني
و لا يتبع ...

ضوء خافت
09-26-2019, 04:44 PM
إيمان حجازي :
الغوص داخل الذات مكلف يا إيمان و مرهق...
كم خيبة ابتلعتِ؟!
و كم غصة لا زالت عالقة في حنجرتكِ... حتى كتبتِ ما كتبتِ!!

ضوء خافت
09-27-2019, 07:06 AM
صباح الصبح الذي... ما زال ينتظر الغائب...
فإليه سلامي و أمنياتي...
و إليه يرحل طيف رغباتي... دون أن يبلغ وجهته
لعلنا... مذخورين لصباح آخر

ضوء خافت
09-27-2019, 05:21 PM
سامح الله ... من أعادني للبداية
كدت أفعلها ...

ضوء خافت
09-27-2019, 06:56 PM
أحتاج لقرار لا يمكن الفرار منه...
قرار له سياج... أو أسلاك شائكة
أو ربما مقرون فحواه بقنبلة...
كلما فكرت أقدام إرادتي بالتراجع...
بدأ العد التنازلي لانفجار عقلي غير محمود...

ضوء خافت
09-28-2019, 04:43 PM
(( ربما ... ))
هي فرصة أخرى ... لإثبات النوايا الحسنة ...
(( ربما ... ))
محاولة لتوسعة آفاق الصبر ... قبل أن نطلق رصاصة رأفة على نفس عالقة
(( ربما ... ))
مراودة النفس عن يقينها ... لزرع بذرة شك قد نحصد منها ثمرة طيبة ...
و ربما نحتاج أحياناً لأن نعجّل بالقاضية ... و نقضي على الأمر برمّته !

ضوء خافت
09-28-2019, 04:46 PM
لا تفكر أكثر مما تحتاج ... قنّن أفكارك و كن بخيلاً عندما يتعلق الأمر بالمشاعر و لا تسعفها بخيال يجنح للّذة ...
فمعظم الأمور تؤول بنا في النهاية لتجرّع المرّ ... أو تتركنا عند محطات الألم ... و تُنسى كأن لم تكن ...

ضوء خافت
09-28-2019, 04:53 PM
اجعلوا سقف توقعاتكم في أدنى مستوياته ... و لا بأس بإعدامها
خصوصا عندما يتعلق الأمر بالنصف الآخر ...
فهو على كل حال ... نصف لا أكثر ...
لا تتوقع بأن يأتي كاملاً ... لأنه في رحلة بحث دائمة عن أنصاف تلائمه ...
المعضلة الكبرى إذا كان (( ربع )) و يبحث عن (( نصف )) ...
أزلية مشكلة التكامل بين الرجل و المرأة ... و تدور حولها كل أزماتنا المعلنة و الغير معلنة ...
المكتوبة و الغير مكتوبة ... المدرَكة و الغير مدرَكة !

ضوء خافت
09-28-2019, 04:55 PM
بعض الأحداث في حياتنا و التي تأتي في غير أوانها ... بودك لو تصرخ بها و ترميها بحجر أو برصاص غير طائش ...
لأنها لم تأتي في الوقت الضائع و حسب ... بل عندما ينتهي الوقت و تنفد كل الفرص ...

ضوء خافت
09-28-2019, 05:13 PM
لا تحاول أن تثنيني عن رغبة تنبع من أعمق حيز في نفسي ...
ذاك المكان الذي لا يدرك ما فيه إلا الله ... حيث تكون الفكرة كالخطرة ... قبل أن ينجبها الفكر ... أحاول قتلها
و أعتقد أني قتلتها ...
لكن الوقت و الأحوال تكشف لي أني خدّرتها ... و حسب
و أنها كانت بحاجة لمنبه ... على شكل صوت ... حاجة ... ذكرى ... صدى
لتنهض من خدرها و تستعيد الوعي ... لتبدأ رحلة مخاضها من جديد ...
لتبدأ بالتشبث مرة أخرى بجدران الأمس ... و تلابيب الماضي
لملم ما كان لك ... و دع ما ملكتَه منكَ لي ...
و ابدأ بما لن تنتهي منه بعيداً عني ...

ضوء خافت
09-28-2019, 05:16 PM
إيمان حجازي ...
يلوب قلمي الرصاص حول بردياتك ...
الخطوط تتبارى ... أيها يستقيم بكِ

ضوء خافت
09-30-2019, 05:38 AM
و السراب الذي اتّبعته ... ليس لأن على عيني غشاوة
بل لأنك كنتَ تلمع ... و بريقكَ كان قد اخترق بصري و استقر في عقلي و قلبي
فآمنت ... أن ما أتبعه هو اليقين الذي كنت أبحث عنه فيما مضى من عمري ...

ضوء خافت
09-30-2019, 05:41 AM
لا زلت أشعر بكَ كــ ( بصمة العمر) ... و لا زلتَ تعتبرني ( وصمة العار )

ضوء خافت
09-30-2019, 05:42 AM
حقاً ( لم أستطع ) ...

ضوء خافت
09-30-2019, 05:49 AM
هل تدرك ماذا يعني (( terminally-ill patient ))
حَرفياً : حالة ميؤوس منها .
إذن لا تمارس معي خرافات تنمية الذات ...
قد قُضي الأمر ...

ضوء خافت
09-30-2019, 01:36 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2)
‏ضوء خافت, ‏جنوبية

بالمهلّي ... نورتينا يا جنوبيتنا الجميلة

ضوء خافت
09-30-2019, 02:36 PM
بعد خيبة الظن ... ننسى و نحمل أقدامنا على النهوض بنا من جديد
لكن ... هل لخطواتنا نفس الوقع ؟ و لقلوبنا ذات النبض ؟
هل لملامحنا ذات التعابير ؟ هل نحن نحن ؟!
أم أننا نحن ناقص شيء ؟!

ضوء خافت
10-08-2019, 10:28 PM
بالأمس كنت ألاحق الفكرة ... كنا نلهث حتى انقطعت أنفاسنا
فلا أنا أمسكت بها ... و لا هي أفلتت مني !

ضوء خافت
10-08-2019, 10:43 PM
لن أراودك عن صمتك ... بدأت أعامله كرجل آخر ... أصابه العشق بعاهة

ضوء خافت
10-08-2019, 10:48 PM
زوار مدونتي ... عبدالله عليان و يوسف الذيابي
إن كان للضوء سراً ... فأنتم تجلّي أسراره !
شكراً يا سادة

ضوء خافت
10-11-2019, 12:40 PM
و السطر يكشِف جنس الهوى ... ما بين حرف هاوٍ و آخر قد هوى
و ليست كل الأقلام تنغمس في محبرة القلب ... بل بعضها حبرها معاد تكريره و تكراره ألف مرة ... كلما استجد على النفس هوى ...

ضوء خافت
10-11-2019, 12:42 PM
عفواً ... عذراً
لم تتشكل في مخيلتي حتى النقطة الأولى ...
لأن صفحات خيالي لم يعد فيها بياضاً متاحاً لقصة أخرى ...

ضوء خافت
10-14-2019, 11:46 PM
بعض الناس مرورهم يجلب السعادة ... حتى لو لم يقولوا شيئاً
فسلام من الله عليهم ... كلما عبروا

ضوء خافت
10-18-2019, 08:04 PM
عندما تخونك الظروف ...
تقوم باقتراف الخطأ ... بنوايا صادقة لا تتعمد الخطأ ...
عندما تتخذ قراراً بشأن نفسك ... و يتعلق بذاتك
و يحشر المئات من البشر أذنابهم في هذا القرار ... ليصيحوا ( ماذا عنّا ؟! )
و ماذا عنّي !!
ماذا عن أورام الحزن التي عليّ استئصالها !! بعض الدماء ستبطل سحرَكم ؟!
إليكم عنّي ... و لا تكونوا منِّي
لا تبنوا لكم داراً على أطراف أحلامي ... أنا لست من هذه المِلّة ...
ملّة القصور التي تُدار بعقول كسولة ... لا تبتكر من الورق سفينة ولا كتاباً
و تدون عليها ثمناً ليس ذا قيمة !!
كنت أُراعي ... و لا أجري كلما اغتالتني رغبة سانحة للهروب ...
حتى لا يهوي سقف الحكاية ... على رؤوس فارغة فننفجر جميعاً ...
ما أبسط أمنيتي ... أن أركض
و أسابق الظروف ... أركض لأفوز بالدقائق الأخيرة قبل موت آخر جندي في معركتي ...
أركض بلا خوف ... من أن تهتزّ الأرض من تحتي ... بكامل اندفاعي
أركض بأناقة راقصة ... تحاول أن تنسحب من المسرح دون أن يشعر فاقدي الشعور
و ربما ... كنت اودّ لو أركض ... باتجاه واحد ... دون أن أعود لنقطة البداية
قد كتبت فيما مضى ... ببذاءة راقية
كتبت عن المحرمات ... و أفصحت لورقة تنتظرها سلة النفايات عن ما لا يمكن أن يقال
أما عن ماهية هذه المحرمات ... فيمكن أن نعتبر إطفاء حرائق الشعور ... فضيلة محرّمة
و يمكن اعتبار إشعال غريزة الكره ... منكر محمود
فكانت لحظة هدر لخلجات ثمينة ... من النادر أن تتبلور و تُصقل بالقلم على ورق
و لحظة أخرى عجّلت بفنائها ...
و إن !!
هل أنا بحاجة لإحصائية تصنف مفقوداتي ... المكتوبة و الغير مكتوبة
الملموسة و الغير ملموسة
التي تم هتك براءتها ... و دفنها حيّة ترزق

كفى أني ... لا أنساها ...

ضوء خافت
10-19-2019, 09:38 PM
صِدقاً ...
حاولت أن أكفكف دموع قلبي ...
عجزت ...
لا زالت الحياة تصدمني بكم ... و تجعلني أتقوقع أكثر و أؤمن بأن لا أحد في هذا العالم ينصِت بدون مقابل !

ضوء خافت
10-19-2019, 09:41 PM
أستاذي
الذي مرّ على خاطري ليجبره ... شكراً
و اسمح لي ان أطبع قبلة على تلك الرسال الروحية التي تصلني ... دون أن ترسلها
شكراً لأنك أنت ... و عذراً لأني أنـــا !

ضوء خافت
10-19-2019, 09:49 PM
و بعيداً عن كل هذه الضوضاء ...
و صخب الحديث المضجِر ... أما آن لي أن أستريح !
أن أدع الأمواج النسيان تجرف ما بصدري ... أن تضرب جوفي و تغسل قلبي !
و أسمح للبحر بأن يهيج على شواطئ ذاكرتي ... و يتخلل بمائه كل خلايا جسدي المتعب
و لعله يغرق ذكرياتي ... و يسلبها الأنفاس ... لعلي أستريح !

ضوء خافت
10-19-2019, 09:54 PM
لا أدري كيف أحتفي بها ... لكني صدقاً ابتسمت

رشا:34:

ضوء خافت
10-20-2019, 06:15 AM
هنالك متسع من الخوف و اليقين ... لأحصي الخطايا التي لم أرتكبها بعد
أما التي صار عارها كالراية المنكسة في الذاكرة ... فلها حتماً عاصفة ستقتلعها من أرضي يوماً ما ...
هل من أملٍ يلوح ؟!
صوت عصفور الفجر يوحي بذلك ... و الشمس المجهدة التي تنجو من الغرق كل يوم ... و تشق طريقنا بالنور
و ديك عجوز مرتبك ... يصيح و لا يوقظ حياً و لا ميتا ...
كل أولئك ... أليسوا أمل ... أو بعضه ربما !
لا زال في النفس أنفاس ... لقولٍ و فعلٍ صادق حتى لو كانا ارتجالاً لا يحسب للغد حساباً ...
أبعد كل هذا يا ( أنا ) لديُ رغبة متوحشة لقطع طريق ذاتي إلى الهاوية !!
لن ألقي باللائمة على نصفي التائه ... و لا نصفي الغائب
لن أقرّع أوهامي ... و لن أهز قلبي بعنف لأنفض عنه المشاعر
سأسمح ( لي ) بأن أتردد ... ثم أتراجع
أن أتخلى عن عنفواني المارق ... و خطواتي الواثقة نحو المجهول
يدق في رأسي مسمار قول ( كلهم سواسية ... كلهم كانوا هنا )
الفرق هو في السّمة ... لكل حدث ما يميّزه
خطوته ... لكنته ... و السَّم الذي تلج منه نواياه
إيه يا نوايانا ... حتى ننزع عنكِ آخر ثوب و قناع
يجب أن نتعرى تماماً ... و نسيّل دماء أفكارنا على سطح بارد
و نمارس طقس المواجهة ... مع أنفسنا ... بلا تحفّظ و لا خجل
أن نقول ... حتى لو بلغة الصامتين
أن نحلّل ... حتى لو توارى العمق هارباً
و نضع إصبعاً لا بصمة له ... على تلك الجراح

ضوء خافت
10-20-2019, 07:35 AM
و من ذاك الذي صار نفسه !
أو حتى يشبهه ...
أحدَنا ليس إلا ... غريب يسكننا
و يمدّ يديه إلى كل ما يخصنا ... بحجة أنه ( نحن )

ضوء خافت
10-21-2019, 01:16 PM
و بما أنكَ نجوتَ بنفسِكَ ... حتماً سأنجو ...

ضوء خافت
10-21-2019, 02:11 PM
عندما (( تقرقِع )) الكلمات في (( اليوف )) ...
قد لا تسعفنا الكتابة للتعبير عنها ...
و السكوت (( يذبح )) ... و لا سبيل لإطلاقها من سجنها !!



مع الاعتذار للغتنا العربية ... خروج سافر عن النص !!

ضوء خافت
10-22-2019, 12:34 AM
هل يصاب القلم بالدوار ... و تصاب الكلمات بالصداع !
هل يمكن للسطر أن يرتجف ... و للفواصل أن يصيبها الهذيان فتظن أنها حروف فتتلاصق كلما فكرت بالكتابة
فتضيع جُملي و يتفرق شمل حروفي !!
كلما قررت ألا أكتب عنك !!

ضوء خافت
10-23-2019, 05:19 PM
سليمان عباس & حسن زكريا اليوسف & رحيل
أشكركم من القلب على كلامكم الطيب ... منورين المدونة

ضوء خافت
10-23-2019, 05:27 PM
ليس من صعوبات الحياة الحصول على الأشياء و بلوغها ...
الصعوبة في المحافظة عليها !!

ضوء خافت
10-24-2019, 05:36 PM
هلا بالخميس ... و الجمعة و السبت

ضوء خافت
10-26-2019, 03:49 PM
غالباً ... هنالك حلقة مفقودة
سبب وجيه ...
مبرر منطقي ...
لما يحدث لنا ... و ما لا يحدث !!
و لابد من سرّ يشق طرق لا نمشيها ... و يغلق أخرى لنا فيها مآرب
ما الذي عليّ أن أفعله ؟!
الموج يحيط بي من كل جانب ... يضربني بهدوء أستشعره
كأنه خُلِق من سكون ... و في جوفه عاصفة
الأبواب التي لطالما شرعتها ... ما أغلقتها إلا من نُذر الهزائم و الخسائر التي تلوح بكل ولوج لنصفٍ كائنٍ لا يكتمل ...
كنت و لا زلت أرتدي سترة النجاة ... و أحفظ أبواب المهارب التي أسلكها عنوة حين أشعر بارتجاف ساقي ...
و غالباً ... ينجو نصفي
و على ذلك ... كم تبقّى مني !!

ضوء خافت
10-27-2019, 05:14 PM
و ليس كل حضور... مجرد مرور

ضوء خافت
11-02-2019, 06:06 AM
من المؤسف أن تفقد حساب الوقت و الأيام ... فتكتشف أنك انتهيت منذ سنوات !!
في الوقت الذي تتذكر التفاصيل الصغيرة و الكبيرة ... و كأنها حدثت منذ أيام !!
تشعر بأنك مبتلّ ... غض ... رطب ... ليّن ... و أنت في الحقيقة ... أصابك الجفاء بانكسار لا جبر له !
صباح الضوء الذي فقد سبيله ...

ضوء خافت
11-02-2019, 06:08 AM
هل تعلم ؟
... كيفما أتيت و بأي وجه تخفّيت ... سيوقعني هواك بشكل أو بآخر ...
لا تنسى ... لديك ذات الروح التي تتجلى كيفما أتيت ...
لذا ... لا تأتي ...

ضوء خافت
11-02-2019, 06:42 AM
كنتُ دائما أحذّر ... و أنذِر ( إن بالَغتَ ... سأُبالغ ...)
حتى أبلغ ما وراء نواياك التي تؤرق الأوراق التي لا زالت بيضاء ...
فانظر ... ما بلَغنا
هل تطابق الرسم مع أصل نواياك ...
أما عما لم أضمره ... فلن تكشفه حفنة خطوط تقاطعت بمشاعر جارفة ...
الوقت ...
كنا نحتاج لمزيد من الوقت ...
للهدوء ... و الجنون المتعقّل
كنا بحاجة لاندفاع منظّم ... يحتسب الدقائق و يعتني بالتفاصيل الدقيقة
الكلمة و النبرة و البصيرة ...
الانفعال ... دون افتعال
الاجتياح ... بنجاح
الإنصات ... والتصنّت على ما لا يُعلَن عنه !
التشكيك ... بكل ما هو ثابت ... حتى نظرتكَ الجريئة ... لا زلت أعترف أنها بريئة
نحن بحاجة ... لأن نعود للبداية ...
و أول ما علينا فعله ... ألا نبدأ ...
أن نشطب التاريخ ... أن نزوّره و ننسب لذاك اليوم حدث تافه ...
فننزع ورقته كسائر الأيام ...
حتى نمضي بسلام ... لنفعل ما هو أعظم ... أن نبقى كما كنا ( مجرد غرباء )

ضوء خافت
11-02-2019, 12:50 PM
و نظل نحلم ... نتمنى في مقتبل العمر أن تحصل على ما نريد مما يكفينا و يتوافق و حاجاتنا ...
الذي لم يخطر بأذهاننا ... أن ما نتمناه و نحلم به ... قد يأتي و لكن كعابر لا مقام له فينا ...
يولد يمقدمه الفرح و الحبور ... و يخلّف برحيله الألم و الحزن ...
حتى و كأننا بلسان الوجع نردد ( ألا ليته ما أتى و لا حضر )
ليبقى مجرد حلم مستحيل ... يكلله الأمل بأنه قادم لا محالة ...
و ربما جلسنا على سبيل الانتظار على أرصفة العمر ... لا يقرض أطرافنا اليأس بعد أن تآكلت الأعماق !
ننتظر مجهولاً نتخيل ملامحه في كيان لا ندركه ...
و لا نحاصره على هيئة إنسان لا يجوع و لا يشعر ! بعد ان اكتفى !

ضوء خافت
11-02-2019, 07:52 PM
https://www.youtube.com/watch?v=1H7elWBQPeo

مشتاق ما اقلّك !

ضوء خافت
11-03-2019, 02:41 PM
محمد ...
صدَقت ... و لكن !

ضوء خافت
11-03-2019, 02:49 PM
المود هاليومين طربان الله يهديني !

https://www.youtube.com/watch?v=pySRbI_Kyco

رويشد هنا ... تفوق على فيروز

ضوء خافت
11-04-2019, 07:53 AM
لا أدري ... هل من التفاهة أو السخافة أن يبكيني مشهد معيّن في فيلم أشاهده للمرة السابعة !!
صباح الشعر المنكوش ... و الوجه الذي يبحث عن ملامحه ... و العينين التائهتين
صباح الحنين القاتل ... لذلك الشعور القديم بالتمام و الاكتفاء ...
و صباح السكوت المرّ ... و الجوف يصرخ و لا صدى ...

ضوء خافت
11-04-2019, 08:04 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-999534ada5.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-999534ada5.jpg)

شجرة ... أو كانت شجرة ...
شهدت موتها عبر السنوات ... و أنا أعود للبيت كل مرة
أركن سيارتي بالقرب منها ... أتأملها : كيف أصبحت هكذا ؟ من الذي تسبب بكل هذا الجفاف ؟
أذكرها ... كان خضراء مورقة يانعة ...
و العجب أن كل قريباتها لا زلن على ذات البهاء ... يتنفسن يضحكن و يتمايلن و يمتد أسفل منهن الظل ...
أظن بأن أحدهم ... عبث بجذورها ...
و أبى كبرياءها أن تنكسر ... حتى لو كانت يابسة خاوية جافة عارية ...
لا زالت واقفة ... يلوذ بها عصفور وحيد ...
ربما وجد على غصن من أغصانها ملاذ آمن ...
أو ربما ... نحن الثلاثة ... جمعتنا اللحظة ... الوحدة ... الصمت و الجفاء !

ضوء خافت
11-04-2019, 08:42 AM
... و صباحكَ أجمل
و فنجان الحديث ترتشفه على مهل ...

ضوء خافت
11-04-2019, 09:26 AM
https://www.youtube.com/watch?v=g72GTgb2vlM

أحاول أخفي إحساسي و لكن بالــــ .... ضحك مفضوح
تشوف البسمة في عيني ... و إيدي على فمّي تروح ...
أحاول أبلع الشهقة ... و أراوغها و ألف راسي ...
لقيت الموقف أكبر ... من إني أكتم انفاسي !!

و سامحوني يا نوال و فضل ... فصلة صباحية لعيون الغياب

ضوء خافت
11-09-2019, 07:18 PM
على وشك السقوط ... للأعلى !

ضوء خافت
11-10-2019, 01:58 PM
الوقوع من سطح الأحلام العالي ... يسبب كسوراً في الروح
لكن الزمن كفيل بها ... يحولها إلى ندب في عمق الروح

ضوء خافت
11-10-2019, 03:01 PM
الصمت قد يكون أبلغ من الاختصار أو الاقتضاب ...
يسمح للتأويل بأن يعيث وصلاً بيننا ...
كأن تظن بأنني ... و أعتقد بأنكَ ...
هكذا بدأنا ... و هكذا ... لن ننتهي قط

ضوء خافت
11-11-2019, 02:06 PM
امممم ... هذا ما كنت أكتب عنه !

ضوء خافت
11-11-2019, 09:46 PM
في وقت ما ... كنت امرأة أخرى
و كأني إما ارتديت أخرى أو خلعت عني واحدة !!
الأكيد ... أنا لم أعد هي ...
غير أنها رحلت ... و خلّفت ماضيها و حزنها في داخلي
و كأن لها في ركن ما قبراً و شاهداً ... حتى لا أنسى
حتى لا يطغى عليّ حسن ظني ... و تغلبني أحلامي و يهزمني الخيال ...
كلما عزمت على الخروج من شرنقتي ... تحسست قلبي و عوّذته من عثرات الهوى ...
أطفأت كل قناديله ... و أبقيت على شمعة أمل ... فقط لأسلك الطريق إلى حياة لا تعنيني ...
لألقي التحية على القوم ... و أعبرهم وصولاً إلى زمن أشتاق إليه ... ببعض ما كان فيه ...

ضوء خافت
11-12-2019, 06:27 PM
و عندما تحدث رُبع رجل ... عن وصف الرجولة الكاملة !!
جلّ و عزّ من قائل ( و لا تزكّوا أنفسكم ...)

لم أكن بمزاج الابتسام حينها ... لكني أفرطت بالضحك !

صدق من قال ( كلٍّ راضي بعقله و محد راضي برزقه )

ضوء خافت
11-12-2019, 06:47 PM
أتجاهل اليقين الذي يتجلى بأنكَ أنت ...
و أميل ببعضي فلا أقع ...

ضوء خافت
11-13-2019, 02:22 PM
في الحقيقة ... أنا ما ملكْتُ نفسي حتى أوجّه خطاي ... لا زلت أشذّب النوايا و أهذب مشاعري حتى لا أتعثر ...
حتى لا تزل نفسي في حفرة أخرى ...
فالقلوب يجب ... ألا تُكسر مرتين !

ضوء خافت
11-14-2019, 08:36 PM
لا تقولوا نصف حقيقة و تصمتوا ...
في النصف المهمل تكمن كل الحقيقة ... لذلك ... البعض يصمتون !

ضوء خافت
11-14-2019, 08:40 PM
و لا تبرئ ساحتك من كل الاتهامات ... و كأنكَ معصوم لا يخطئ !!
لا تقدم دائماً مبررات لنفسك قبل أن تواجهها بحقيقة ما فعلت ... لقد فعلتَ الكثير يا هذا ...
لقد قتلت في أحشاء قلبها جنين الحب ... و عقّمتها عن أن تنجب لك مشاعر تربطها بك َ !!

ضوء خافت
11-14-2019, 08:41 PM
معذرة يا أوراقي ( يوم آخر رماديّ )

ضوء خافت
11-15-2019, 09:13 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18)
‏ضوء خافت


يالله حيهم ...
جيب القهوة يا ولد :)

ضوء خافت
11-15-2019, 09:43 PM
الحياة ليست سباق تتابع ... و لا يمكن أن نبدأ ... لمجرد أننا انتهينا !
يبقى في النفس تلك اللهفة التي خلّفتها البدايات ...
و ما استطاعت أن تمحيها النهايات ...
لأننا بكل بساطة ... نحن لا ننتهي !
نحن نتوقف ... نقف في مكان ما ... لأننا لا نستطيع المضيّ قدماً
و لكننا كذلك ... لا نريد أن نتراجع ... أو نعود من حيث كنا ...
لأننا أيضاً ... أضعنا كل سبل الرجوع و طرق العودة ...
تائهين ؟!
هو كذلك ... أصبت كبد الحقيقة و وصدت الشعور بدقة !
(( التيه ))
هو المكان الذي علِقنا فيه ...

ضوء خافت
11-15-2019, 09:51 PM
هلا بالزين ... هلا بالطيب الغالي ...

ضوء خافت
11-16-2019, 02:49 PM
أكثر يخيفني في هذه الحياة ... هي نفسي
و رغم كل الخوف الذي يعتريني مني ... نقضي سوياً معظم ساعات اليوم وحيدتين !!
هي تتحدث ... و أنا أتنفس
هي تقرّر ... و أنا أصمت !
هي تصمد ... و أنا أبكي !
أنا أقرأ ... و هي تفكّر !
ترى !! هل يجب أن نفترق ؟!
أن أخرج من طوقها و أسبح في بحر الحياة بلا طوق !
القلم الأحمر في يدها ... تضع الخطوط الحمراء حولكم ... و حولي و حول معصمي !
ترسم لي طريقاً مختلفاً ... لكن نهايته واضحة
نهايته مدونة على أول الطريق ... بكل شفافية
إنها تعرف ما أريد ... ما أحتاج !
فتأتي بولائم تشبع الروح ... و على أوراق الحرير تمدّدني ... كلما أصابني التعب ...
كلما ضج رأسي بصوت رخيم ... يأتي منكسراً من كل الجهات ...
و لا يحيرني في هذا الغياب المرّ ... إلا فقداني لكل الاتجاهات ...
رغم أن بوصلة القلب تعمل بدقة فتشير إليك و تأمرني أن أؤدي السلام و أبدأ الكلام ...

ضوء خافت
11-16-2019, 03:13 PM
عندما أفكر أو أقوم بزيارة بعض المدونات القريبة ... أترك نفسي هنا ... و أذهب ببعضي
خشية ألا أعود ...
بعض المدونات تفقدك الإحساس بالزمن ... و نفسي صمام الأمان الذي يعيدني قبل أن أنسى من أنا !

















شكراً لكِ و ... لهُ

ضوء خافت
12-19-2019, 12:01 PM
نعود ... و لا نعود كما كنا
نتغير ...
تغيّرنا الأحداث بكل أنواعها ... من فلتات اللسان و حتى الصدمات

لكن يبقى للفرح متسع ... و للأمل مقعد دائم
حتى لو كان للحزن رأي و سلطة


أنا و أوراقي المنسية ... نلتقي من جديد

ضوء خافت
12-20-2019, 09:09 AM
و حين تنهض ...
و تهمّ لترفع رأسك مرة أخرى ...
يثقلكَ شعور قديم ... إحساس أشبه بحبل يلتف حولك
يقيدك عن أن تنطلق ضد كل ما يحزنكَ و يبكيك ...
حبل يذكّرك بأنك متصل - لا زلت - بماضٍ لا تفكر جدياً في التخلص منه
ترفع رأسك أخيراً ... لتقي نظرة على الحياة التي لم تعد تتعرف على ملامحها ...
رغم أنها تعرفك جيداً و بمجرد أن تلمحك ... تمد ذراعيها لتغرقكَ في بحرها ...
و رغم أمواج هذه الحياة المتسارعة و الصاخبة و الهائجة ...
يلفّكَ الهدوء القاتل الذي يسكنك ...
و لا تلبث تعود لأوراقكَ تبحث في قائمة أصدقاءك القدامى عن حبيب مفقود ... عن اسم لم تعد تعني له شيئا أكثر من ( ذكرى )
تستسلم لحبال الشعور ... مبتسماً بهدوء ...
و تردد في صمت : قد اكتفيت ...

ضوء خافت
12-20-2019, 09:11 AM
و ما بين حب و حب ... أحبك أنتَ
و كل ما سبق ... كالسهام الموجهة إليكَ أنت ...
فهل أصبت قلبكَ ... أم تحطمت آنية الوعد ... ليس إلا !

ضوء خافت
12-22-2019, 07:54 PM
بيميني ...
أراود أرض النسيان عن قبر ... أحاول حَفره

كأني بي ... سأواريه فيه حيّاً
قبل أن أموت كمداً !

قد آن الأوان ... لنقرأ الوصية
لأدس الميراث تحت التراب ...

...

اليوم لم أبكِي !!

ضوء خافت
12-22-2019, 07:59 PM
أكره يدي ... التي اعتادت على الحذف !!

ضوء خافت
12-26-2019, 03:24 PM
قد عاد ...
يمسك بوردة ... جافة
و يردد جملة ... شابت حروفها
و على جبينه اعتراف مريب ...
يثير حفيظة الفكر ... فيصدر أمر ( اصمتي )
بقيتُ هنا ... أتأمل ساقها التي تكاد تنكسر بين أصابعه
خلف الألف حجاب و عتاب ... أتحصّن
" لا أنبس ببنت شفة " تماماً
أتأمل ... و أعد السنيّ على أصابعي ... إلّا واحد !!

ضوء خافت
12-26-2019, 03:25 PM
منهو مثلي (( كان )) يحبّك !

ضوء خافت
12-27-2019, 11:05 AM
كل الأيام ( بانتظارك ) ... و الأمر ليس اختيار
إنه " حال " لم يغيّره تقادم السنوات ...
ثبات لا يزحزحه التعب ...
التعب الذي كلما حلّ ... تجرعت الحياة كيفما أتت
لأشد عزمي بي ... لأني أملك اليقين الذي يجعلك مرئياً ...
حتى لو كنتَ مجرد سراب ... أو طيف ... أو خيال !

ضوء خافت
12-28-2019, 02:39 PM
سأبتسم ... و أمضي
لن أنظر للأمام ... فكل الأشياء خلفي ...
لكني محكوم على قلبي أن يغادر مقعده ...
و محتّم عليّ أن أمشي ... و الاتجاه مجهول
فكل الاتجاهات لا تعرفني ...
و كل الطرق لا تملك لافتة ... لأعرفها
الاحتمالات لا تُحصى ... بين ما يؤدّي ... و ما لا يؤدّي
بين الأهداف الغامضة و الأحلام الضائعة ...
و لا أملك إلا قدمين ... توأمين ...
و الخطوات الحائرة ... مندفعة سائرة على سبيل اليأس ... و العين شاخصة نحو سماء حبلى بالآمال ...
و لا منتهى من كل ذا أو ذا ... إلا بسفك دماء الذاكرة ...
حتى تنزف كل الأشياء ... كل الأسماء و الملامح و الأمنيات ...
و تهتك كل بوابات الأمل ... و تنكشف عورة الفقد
فلا أحد خلف تلك الأبواب ...
لا صوت ... لا أنين ... و لا نداءات خفيّة ...
كل ما خلفها صرير الفراغ ...
و وحشة الحنين ... اغتراب في عقر دار المشاعر التي قيل أنها مخلّدة
و لم يخلد إلا حزن الروح الثكلى ...
رغم أن هذا اليوم ...
هو يوم أشعل فيه الشمع الذي بقي متقداً لعشرة أعوام ... و لا زال في النفس شغف لتشعل شمعة أخرى ...
لتحتفل ... بولادة صبيّ رأيته رجلاً قبل أن يبلغ الحلم ...
و قرأت ملامحه لأعوام طويلة ... في كل صفحة من صفحات كتاب أحلامي
و كأني به ...
جاء ليرحل ...
ليزرع في صدري روض لا يزهر إلا به ... ثم يهجره و لا يبقى منه إلا شوك احتياج
كل وخزة منه تهرق دمع القلب ...
و حكايات العين تشهد على حديث ما ذبلت أزهاره يوماً في عيني ...

ضوء خافت
12-28-2019, 04:16 PM
غادِر المشهد ...
و اقفز خارج الصورة ... قف خارج الإطار
و تأمل ...

شاهد الحكاية ... كشاهِد

لا كبطل له دور فيها ...

انظر للحدث من مسافة كافية ...
لتكون أهلاً لتكوّن رأياً و انطباعاً لا يتأثر بعاطفتك لوحدها ...
بل برؤية شاملة ... تكشف ما وراء الحكاية ...
لتفهم ... ما كنت تقضي ليالِ يجافي عيناك النوم ... لأنك حائر
لأنك تشعر بالحقيقة و لكنكَ ترى صورة بديعة !
لأن وخز الظن يقض مضجعك ... لكن الأحاديث الطويلة تطمئنك !!
لأن اللمسة سحر ... و النظرة سحر و الكلمة سحر ...
لأنك جائع نهِم ... تلتهم العشق بوحشية الخائف ...
تدافع عن غريمك ... و تنهَر حاستك المتوجّسة ...
الآن ...
قل لي ... ما الذي تراه ؟!

أنتظر منكَ إجابة تشفيني ؟

فالعلل التي أصابتني ... استفحل وجعها !

ضوء خافت
12-28-2019, 04:45 PM
كنت أنتظر القليل ...
و أشبك أصابعي لأتلقاكَ كأعظم مواهب السماء التي تهبط علي كما نجم يهوي لأحضاني من السما ...
و قلبي أرض تعاني من خصوبتها !

خطفت من خلالي ... كشهاب اخترقني و استقر بما يكفي ليصنع حكاية عمرها أطول من عمري بكثير ...
لا تسألني عن ابتسامتي ... فتش في جيوبك ...
ستجدها أيها السارق ...
قبّلني ... و انظر ما يحدث بعدها ؟
فإن بكيت ... فتش جيوبك من جديد ... تلك القبلة لا تخصني !
و إن تناهى إلى سمعك قهقهة قلبي ... هو أنت الذي ... رحل و معه سرّ سعادتي !

ضوء خافت
12-28-2019, 10:28 PM
في شي متغيّر ... و احساسي عمره ما خانني
لكن ما عليه ... عادي

أشوفك على خير يا ضوء :)

ضوء خافت
12-31-2019, 11:11 PM
الساعة 00.09 am
1-1-2020

مجرد يوم آخر ... و أصوات الألعاب النارية المزعج قض مضجعي !

ضوء خافت
12-31-2019, 11:39 PM
قديمك
نديمك

https://www.youtube.com/watch?v=ul4z6sLnXYY

ضوء خافت
01-04-2020, 08:36 PM
و ربما قضيت ما تبقى لي من العمر ... خلف قضبان الوعد

وعد أجراسه طرق على باب لا وجود له ...

و سؤال لن يكون له محلّ من الإعراب ... و جوابه كأس من الماء

و استضافة لا تتجاوز حدود العين ... استقرت فيه النظرة الأولى و لم تحمل متاع الشعور العالق فيها

وعد يكبر في عمره ... و يضمحل في كينونته

و كأنه ولد كبيراً ذا هيبة ...

و البعد جعله في يتصاغر شيئاً فشيئاً ...

غير أن له صك اتفاق ممهور بإمضاء بصريح الاسم ...

و ربما خانني عقلي و صبري ...

و تهوّر بي الاشتياق ...

لأقدم دعوى استرداد كل ما فقدته ...

أولهم أنت ... و الحياة من بعدك ستأتي صاغرة

و يأتي الوعد مسلسلاً ... متسلسلاً بواقعية لا مفر لنا منها

عندما تتقاطع الدروب ... في صدفة يرتّبها الحنين ...

ضوء خافت
01-06-2020, 02:00 PM
لست بانتظار شيء ...

لكني أحب ذاك المقعد ... و تلك الأصوات ...

و ذلك الأمل الذي يشبه الريشة التي تعبث بها الرياح ... و لكن لا تحملها إلى مكان

لا زلت أحاول ... أن أبتسم بالطريقة التي جعلتكَ تخرّ صريع الهوى ...

رغم أني ... لم أضمر نوايا تتعلق بك ...

ترى !

هل يحق لي أن أطالب بردّ ابتسامتي المفقودة ( تلك بعينها ) ... ربما نبدأ من جديد ... فنختار ألا نبدأ !

ضوء خافت
01-06-2020, 02:58 PM
لكلّ من يوزع وعوده بالمجان ... و جيب الوفاء بها فارغ و مثقوب ...

توقّف !!!

أن تسدد الوعود كالرصاص ... في قلوب مؤمنة بك !

ضوء خافت
01-09-2020, 07:03 AM
صباح الحنين ...

حنين يتعاظم حتى في غمرة المستحيل ... يكبر

( اشتئنا ) كتيييير كتيييير

ضوء خافت
01-09-2020, 10:40 PM
بعض الأبواب يجب ألا تُترك مفتوحة ...

ضوء خافت
01-10-2020, 10:34 AM
شكراً لأنك كنت هنا... في كل مكان
تعلن أنكَ الساكن الأزليّ ... الذي لن يغادرني إلا جسداً لا روح فيه !

شكراً ...

ضوء خافت
01-10-2020, 10:52 AM
من التفاهات التي قد تتحدث عنه عاشقة صغيرة ... عيني حبيبها و شاربيه و لمسة يديه و سحر صوته !

عفواً ... هي ستدرك أنها تفاهات بعد أن تتجاوز كل ذلك ... و تختبر الإبحار في أمواج روحه المتعبة

عندما تقف على شاطئ صمته و تبصر شكل غموضه و تعجز عن حل أحجياته و لكنها تملك الجرأة على أن ترمي ذاتها وسط تلك الأمواج ...

دون أن تفكر بأنها لن تخرج إلا جثة هامدة ...

ستعرف أن عينيه ... لم تكن إلا بوابة

خلفها تقبع ملايين الكلمات التي قطع السكوت الطريق عليها عن أن تنزل إلى اللسان و يفرّط بها على هيئة كلام معرّض لسوء الفهم و النسيان ...

ستتوقف عن التفكير فيه كرجل ...

و تفكّر به كمعجزة ... تحدث كل يوم بمجرد استيقاظه

دون أن تراه و لا تسمع صوته و لا تشعر بوجوده ... لكنه قادر على أن يحييها بمجرد أن تفكر به !

لذا ... النسيان ليس خياراً مقبولاً أبداً ...