تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أوراق منسيّة ...


الصفحات : 1 2 [3]

ضوء خافت
01-10-2020, 09:50 PM
كيف ذلك ؟

أن تشعر بأن في داخلك ضريح ... و نفسك مسجاة بلا تكفين فيه

تمارس الحياة ... و فيكَ ميّت يرقد بلا حراك ...

و في صدرك غصة ... تثير نزعة البكاء و إقامة سرادق العزاء و الذكريات رواق يحيط باللحظة كلما تداعت الأمسيات ...

مستعدّ أنت دائماً لمجالسة الأحزان ... و منازلة النسيان بيقين أنه خاسر ...

تمشي ... و فيكَ مقبرة لشخص قضى وحيداً ... يكتب وصاياه لغدٍ لن يأتي و وعد لن يوفى و موعد لن يجيء ...

و تابوته صمته الصاخب ... يراهن على كلمة نُطِقت لحظة بلوغ القمة ...

ضوء خافت
01-10-2020, 09:52 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏ضوء خافت

أضأتم الركن يا أحبة

ضوء خافت
01-11-2020, 10:37 PM
بعد ما قرأتُهُ ...
أحببت أن أبتسِم ... لأني فهمت المغزى ...
ثم أتجهّم ... لأن ما قرأته أشبه بلكمةٍ أسفل الحزام ...
ثم قرّرت أن أغيّر اتجاه السطر المسدّد ... ليصيب صاحب القبضة !

ضوء خافت
01-12-2020, 05:33 PM
من أكثر الأشياء إيلاماً ... أن تجتهد في اختلاق شعور مناقض لحقيقة شعورك

فتضحك ... في اللحظة التي فيها قلبك يبكي ...
و تغفر ... في حين أن نفسك لا زالت تشعر بالغبن ...
و تخرَس ... عندما تكون بأمس الحاجة للكلام ...
و تتصنع اللامبالاة ... في حين كل حواسك متيقظة ... لهذا السكون التام !!

ضوء خافت
01-12-2020, 05:41 PM
و لكل إنسان جذور مشاعر ... تضرب في قلب خصب ...

فيشعر بالنماء الداخلي ... و يشعر بأنه يزدهر ... يورق كشجرة
ينضج كالثمرة كلما ضمه قلب حبيبه ...

و ربما ... نغرس مشاعرنا في قلب بور ... يمتصك من الجذور و حتى تتساقط كشجرة في الخريف ...

تشعر بأنك ميت ... لكنك في الحقيقة اسمك مدرج مع الأحياء ...

فعليك أن تصمد ... انتظاراً للأمل ... الذي ربما يولد من رحم اليأس و الجفاف ...

ضوء خافت
01-12-2020, 05:55 PM
من أكثر الأشياء إيلاماً ... أن تجتهد في اختلاق شعور مناقض لحقيقة شعورك

فتضحك ... في اللحظة التي فيها قلبك يبكي ...
و تغفر ... في حين أن نفسك لا زالت تشعر بالغبن ...
و تخرَس ... عندما تكون بأمس الحاجة للكلام ...
و تتصنع اللامبالاة ... في حين كل حواسك متيقظة ... لهذا السكون التام !!




تنويه : البعض يفعلها بلا معاناة ...

ضوء خافت
01-13-2020, 03:20 PM
لن نصِل ...
إن لم نحاول ...

ضوء خافت
01-13-2020, 10:14 PM
أتمنّى ... أن تفهموني خطأ ...

أحياناً أشعر بأني عارية ... إن فهمتموني تماماً !

ضوء خافت
01-14-2020, 01:29 PM
لا زلت عالقاً بذاكرة القلب ... و على صفحات الأيام ...

حتى تلك التي لم يكن لكَ سطراً فيها ...

أجد لك فيها كلمة فصل ...

أراك ... كحاضر لا يغيب ... كغائب لن يعود

أراك كلما أردتَني ان أراك ...

و أراك كلما اشتقت لرؤياك ...

فالبعض أكثر من مجرد ملامح محفورة بالذاكرة ... أنتَ روح تساكن روحي ...

و ما ابتعد منكَ عني ... ليس إلا ما لم يعد بإمكاني لمسه ...

و كل ما عداه ... أراه

ضوء خافت
01-14-2020, 01:31 PM
نهر البوح لم ينضب يوماً ... حتى لو كان المنصت مجرّد ورقة !

ضوء خافت
01-14-2020, 01:52 PM
لقد كنت بارعة في سباق تخطي الحواجز ... عندما كنت طالبة مجتهدة ...

و لا زلت أهوى تخطي الحواجز ... لكن لأصل إليك

حتى لو كان ترتيبي في مرتبة الخسارة !

ضوء خافت
01-14-2020, 03:14 PM
نُخلق بوجه واحد و ملامح محددة ...

فما الذي يجعلنا بألف وجه عاماً بعد عام ! حتى انه بالكاد نعرف أنفسنا لو صادف أن التقينا في ساعة صفو ...

قد نحتاج لنبش الأيام و الذكريات و التعابير و الأرواح ... حتى نتذكر أننا نحن !!

ضوء خافت
01-14-2020, 03:16 PM
لسبب غامض ... لا أفكر بالصعود للأدوار العليا ...

و كأن السفوح تشعرني بأمان ... لا توفره القمم و لا الأماكن العالية !

ضوء خافت
01-14-2020, 03:21 PM
الموضوع
أوراق منسيّة ... ‏( 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)

كاتب الموضوع
ضوء خافت

آخر مشاركة
اليوم 04:16 pm
بواسطة ضوء خافت

مشاركات
312
المشاهدات
13,122

بس عجبني رقم المشاركات و المشاهدات ... :D

ضوء خافت
01-21-2020, 09:16 PM
جدران الوحدة تحتاجنا ... لنؤنسها بصمتنا الذي يناجيها

و لأن غرفتي لا منتظمة الشكل و لا منظّمة المحتوى ... إنها أشبه بالمتاهة لمن يحاول فكّ شفرتها

هذه الفوضى مدروسة ... لم تحدث بشكل عبثي أو مصادفة ...

فلو أنكَ فقدتَ بعضكَ في ليلة عابرة من خلال ورقي ... بلمح البصر سأعيده لكَ ... و معه نصّ يوثق اتجاه خطاك و أسباب تعثّركَ

فلا تعتقد بأنها مجرد فوضى مهمَلَة ... بل حدثت بسابق ترصّد يبدو عفويّ بطريقة احترازية ...

حتى أنه ربما تجد ماضيك مخبّا بحرص ... يجعل ذاكرتكَ تعاني من الفجوات و الثغرات و الفراغات ...

حتى أنكَ - لو عدتَ - ستشعر كأنكَ زائر مجهول ... لا يعرف أين يضع قدميه ... و يتردد في فتح فمه

ضوء خافت
01-21-2020, 09:20 PM
هي راحت ...
هي جاءت ... قيل أنها عادت
هي سافرت وحيدة ... فاستعادها الحنين
و هي ... عادت ..