المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حي على الممات


سلطان الركيبات
11-12-2018, 01:56 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-15b8dde22a.jpg
هُنا وهناكَ ابحثُ في الجهاتِ
على جهةٍ تقودُ إلى الحياةِ

تماماً كارتحالِ البدوِ شرقاً
تفتِّشُ في الرِّمالِ عنِ النَّباتِ

إلى أيِّ اتجاهٍ يا اتجاهي
يُطلُّ منَ الوجودِ لصوبِ ذاتي

أسيرُ بلا هُدىً منْ نصفِ قرنٍ
وراءَ خُطى ظباءِ الأمنياتِ

ويأخذني إلى الخيباتِ جنُّ
الشُّعورِ على بساطِ الذِّكرياتِ

تُلوِّحُ لي وفي عَرضٍ بطيءٍ
جميعُ محاولاتي الفاشلاتِ

يمرُّ بداخلِ الخلجاتِ يأسٌ
كسكينٍ تمرُّ بعنقِ شاةِ

أمامي كربلاءٌ تلوَ أخرى
ستتعِبُ منْ حسينِ تطلُّعاتي

يليقُ بي التَّشرُّدِ مثلَ قطٍ
يحومُ امامَ مائدةِ الطُّغاةِ

ويصبحَ في ازدحامِ القاعِ سبعٌ
ليأكلَ ما يظلُّ منَ الفُتاتِ

واغطسُ بالدِّيونِ بلا شهيقٍ
يدعُ الماءَ عنْ طمرِ الرِّئاتِ

وأهرمُ بانتظارِ يمينِ كفٍّ
تمدُّ الآنَ لي حبلَ النَّجاةِ
....
فؤادي كالعراقِ إذا يراهُ
على التِّلفازِ أهلُهُ بالشَّتاتِ

فيغمرهمْ رذاذٌ منْ حنينٍ
لشربةِ ماءِ دجلةَ والفراتِ

ويخنقهمْ لحدِّ الموتِ ربوٌ
أتى منْ ركضِ أحصنةِ الغُزاةِ
....
أنا شامٌ بعكَّازينِ يمشي
لأسفلَ سافلينَ وسافلاتِ

يطاردُ في غدٍ.. والغدُّ يبدو
يهرولُ مثلَ ضبٍّ بالفلاةِ

ويحملُ فوقَ طاقتِهِ طلولاً
كعتَّالٍ يشيلُ بخردواتِ
....
أنا يَمَنٌ حزينٌ منذُ سبعٍ
عجافٍ يمضغُ الشَّيطانُ "قاتي"

وقبَّلني الصَّباحُ على جبيني
وولَّى عنْ دُخان الطَّائراتِ

على أملِ الولادةِ منْ جديدٍ
أحاولُ منذُ تاريخِ الوفاةِ
....
سألبسُ بدلةً حمراءَ حتَّى
يُخلصني المماتُ منَ المواتِ

فلستُ أرى بأفقِ الدَّهرِ غيباً
منَ الفردوسِ بالخيراتِ آتِ

ووسواسٌ يصيحُ بملءِ فيهِ
ألا يا أنتَ (حيَّ على المماتِ)

وجودكَ ليسَ موجوداً بتاتاً
فكفَّ عنِ التَّجسُّدِ في الذَّواتِ

فلا شيءٌ رآكَ بأيِّ شيءٍ
لتسألَ كلَّ شيءٍ ((أينَ ذاتي))
.....
رابط القصيدة على اليوتيوب بمونتاج أدائي مع الكلمات
https://youtu.be/2dFDc1z0RmM

https://www.youtube.com/watch?v=2dFDc1z0RmM&feature=youtu.be

رشا عرابي
11-12-2018, 02:06 PM
حيّ على (الحياة) يا سلطان

مقعدي هنا بالجوار لن أُضيّعه
وسأعود لقراءةٍ تأمليةٍ تليق بالسلطان


لله أنت!

سلطان الركيبات
11-12-2018, 02:09 PM
حيّ على (الحياة) يا سلطان

مقعدي هنا بالجوار لن أُضيّعه
وسأعود لقراءةٍ تأمليةٍ تليق بالسلطان


لله أنت!

أيتها الرشا رشااااا
لا يليق بك إلا المقعد الأول
دائما حي على الحياة
وأحيانا حي على الممات
تعرفين جيدا أني انتظر عودتك فهي حبلى دائما
بالمفاجآت والإضاءات والتعليقات
وأرجو تسمعي القصيدة قبل هذا كله

لله يا أنتِ دائما وأبداً

خالد صالح الحربي
11-12-2018, 02:30 PM
:
جميلٌ يا سلطان.
ترابط الأفكار وانسيابية المعاني .. وقبل ذلك كله
العمق الذي تكتب به ؛ كلها أشياءٌ تدعو لقول : الله.
أكثر من شطر وعطر توقفت عنده وأعدته دهشةً ..
لا لـ أفهم .. وإنما لكي أثمل أكثر.
🌹

إيمان محمد ديب طهماز
11-12-2018, 03:43 PM
أسيرُ بلا هُدىً منْ نصفِ قرنٍ
وراءَ خُطى ظباءِ الأمنياتِ

ويأخذني إلى الخيباتِ جنُّ
الشُّعورِ على بساطِ الذِّكرياتِ


ما أجمل هذا البحر و هذه القافية
قصيدة سامقة جداً ياسلطان القوافي
من روائعك التي تكتب بماء الذهب
بارك الله بقلمك و روحك
ماشاء الله تبارك الله
مدادك بحر
سلمت الأنامل

رحيل
11-12-2018, 04:15 PM
مثل هذا القصيد يحتفى به ويُكرَم

ابدعت اخي سلطان وانت اهل للابداع

شكرا ان تفضلت علينا بهكذا امتاع

طاهر عبد المجيد
11-12-2018, 05:49 PM
أخي الشاعر سلطان الركيبات:
لقد أدخلتني في حالة من الكآبة واليأس مرة أخرى بعد أن خرجت منها قليلاً لألتقط أنفاسي. أنت محق في تناول هذا الموضوع شعراً لأن كل ما يحيط بنا في وطننا العربي الكبير يبعث على الكآبة واليأس. ولم يخرجني من هذه الحالة إلا بارقة الأمل في نهاية القصيدة حتى قلت:
سألبس بدلة حمراء حتى
يخلصني الممات من الموات
أعرف أنك تقصد بقولك (حي على الممات) (حي على الجهاد) ولكن هذا لا يظهر لمن لم يقرأ القصيدة حتى آخرها. ومما أخرجني أيضاً من حالة الكآبة هو جمال القصيدة بإيقاعها السلس وصورها الجميلة وهذا ليس غريباً عليك. وحبذا لو أنك أطلت قليلاً في نهاية القصيدة لبعث الأمل وشحن النفس بطاقة إيجابية تزيل كل الكآبة التي نعاني منها منذ عقود.
أهنئك على هذه القصيدة الرائعة رغم سوداويتها وأتمنى لك مزيداً من التألق والإبداع.
مع خالص تحياتي.

سلطان الركيبات
11-12-2018, 07:48 PM
:
جميلٌ يا سلطان.
ترابط الأفكار وانسيابية المعاني .. وقبل ذلك كله
العمق الذي تكتب به ؛ كلها أشياءٌ تدعو لقول : الله.
أكثر من شطر وعطر توقفت عنده وأعدته دهشةً ..
لا لـ أفهم .. وإنما لكي أثمل أكثر.
🌹


ما اسعدني بحضور شاعر فخم مثلك أيها الخالد
وكم اسكرتني كلمات تعليقك على نصي
فانا لست وحدك الثمل هنا
ولو اعلم ان قصيدتي هذه ستأتي بك هنا
لنشرتها من زمان

كل الحب والتقدير والاحترام
أيها الشاعر الحربي الرقيق
ومساؤك سعادة

رشا عرابي
11-13-2018, 07:33 AM
حيّ على الممات!!!

وبين هذا الديجور
سأبحث عن نور !

هات يدك ...

هُنا وهناكَ ابحثُ في الجهاتِ
على جهةٍ تقودُ إلى الحياةِ

البداية ... شتات حيرة
غير أن سوق الأمل لم تستسلم
بدليل بحثها عن (حياة)


أمامي كربلاءٌ تلوَ أخرى
ستتعِبُ منْ حسينِ تطلُّعاتي

التشبيهات والإستعارات تدعم فكرة
النص غير أن ما يميّز السلطان أنه يُجيد الإمساك بزمام الصورة لتغدو بشطريها
وكأنها قصيدٌ مكتمل
لا ينقصها إلّا التجسيد لنراها رأي العَين !

أنا شامٌ بعكَّازينِ يمشي
لأسفلَ سافلينَ وسافلاتِ

أنا يَمَنٌ حزينٌ منذُ سبعٍ
عجافٍ يمضغُ الشَّيطانُ "قاتي"

بكاءات على عتَبات المُجريات


على أملِ الولادةِ منْ جديدٍ
أحاولُ منذُ تاريخِ الوفاةِ

المُحاولة بحدّ ذاتها مدعاةُ حياة


يشقّ عليّ ادّخارك لكميّة السواد في الأبيات
غير أنك على قدرٍ كافٍ من الذكاء يجعلك
(أفضل) وهذا يقيني~

سلطان
أيها السلطان
لا يزالُ في الحياة متّسع....
فـ حيّ على الحياة

و...
لله أنت!

سلطان الركيبات
11-13-2018, 10:42 AM
أسيرُ بلا هُدىً منْ نصفِ قرنٍ
وراءَ خُطى ظباءِ الأمنياتِ

ويأخذني إلى الخيباتِ جنُّ
الشُّعورِ على بساطِ الذِّكرياتِ


ما أجمل هذا البحر و هذه القافية
قصيدة سامقة جداً ياسلطان القوافي
من روائعك التي تكتب بماء الذهب
بارك الله بقلمك و روحك
ماشاء الله تبارك الله
مدادك بحر
سلمت الأنامل

سيدة المجاز إيمان طهماز
ما اقتبست من أبيات موجعة ممتعة
ويدل على تعمقك بالنص وقراءته جيدا
وهذا عهدي بك دائما
بحر الوافر من أحب البحور إلي
وكثيرا ما كتبت عليه
ثم يأتي البسيط ثم المتدارك
ثم البقية
علما بأني قد كتبت تقريبا على كل البحور
مشرفتنا القديرة
شكرا جزيلا
على مرورك الأنيق الرقيق العميق

وأطمع بعد سماع القصيدة بأدائي رأيك فيه

ودي وتقديري

سلطان الركيبات
11-13-2018, 10:56 AM
مثل هذا القصيد يحتفى به ويُكرَم

ابدعت اخي سلطان وانت اهل للابداع

شكرا ان تفضلت علينا بهكذا امتاع

قديرتي رحيل
ممتن جدا لهذا الحضور الدافىء
والجو بارد
أسعد الله قلبك مثلما أسعدتني بهذا
بهذا الإطراء الجميل

ودي وتقديري

سلطان الركيبات
11-15-2018, 08:20 AM
أخي الشاعر سلطان الركيبات:
لقد أدخلتني في حالة من الكآبة واليأس مرة أخرى بعد أن خرجت منها قليلاً لألتقط أنفاسي. أنت محق في تناول هذا الموضوع شعراً لأن كل ما يحيط بنا في وطننا العربي الكبير يبعث على الكآبة واليأس. ولم يخرجني من هذه الحالة إلا بارقة الأمل في نهاية القصيدة حتى قلت:
سألبس بدلة حمراء حتى
يخلصني الممات من الموات
أعرف أنك تقصد بقولك (حي على الممات) (حي على الجهاد) ولكن هذا لا يظهر لمن لم يقرأ القصيدة حتى آخرها. ومما أخرجني أيضاً من حالة الكآبة هو جمال القصيدة بإيقاعها السلس وصورها الجميلة وهذا ليس غريباً عليك. وحبذا لو أنك أطلت قليلاً في نهاية القصيدة لبعث الأمل وشحن النفس بطاقة إيجابية تزيل كل الكآبة التي نعاني منها منذ عقود.
أهنئك على هذه القصيدة الرائعة رغم سوداويتها وأتمنى لك مزيداً من التألق والإبداع.
مع خالص تحياتي.


صديقي الشاعر طاهر عبد المجيد
أبعد الله عني وعنك كل ضيق ونكد ويأس وخيبة أمل
والوطن العربي ستظل أوجاعه تمتد كبقعة زيت
ما دمنا شعوبا وحكاما لا نؤمن حق الإيمان
بالحرية والتعددية والعدالة الإجتماعية
ولا نكفر بالأصنام البشرية والتاريخية
....
القصيدة من عنوانها إلى مطلعها إلى خاتمتها
لا يوجد بها بارقة أمل تضيء الدرب أمامي
وقد قصدت بـ (البدلة الحمراء) هي بدلة الإعدام
وهي رمز لاقتراب الموت والتخلص من الموات
وقصدت بـ (حي على الممات) المعنى الظاهري لها
ولم أقصد بها ما ذهبت إليه
وإن كان تأويلك يحمل المعنى الباطني
...
شكرا لمرورك الوارف حقا
فقد كان فيه إضافة لي ولكل مار من هنا
ودي وتقديري

أكرم التلاوي
11-15-2018, 07:03 PM
سلطان الركيبات

ولأني أقدس الشعر الذي يخلد خيباتنا ويضعنا بحجمنا الطبيعي أمام المجهر , أكثر بكثير من ذلك الشعر الذي لا يغدو عن كونه مخدرات في أغلب الأحيان وجدت في هذا النص ضالتي , وقرأتهُ بإعجاب كبير ودهشه في أغلب أبياته , انتقالك بين المواضيع كان بحرفية عالية , وتشبيهاتك منتقاه بفن وعذوبه .

راق لي هذا النص رغم ألمه
فشكراً لكَ /عليك

سلطان الركيبات
11-17-2018, 08:41 AM
حيّ على الممات!!!

وبين هذا الديجور
سأبحث عن نور !

هات يدك ...

هُنا وهناكَ ابحثُ في الجهاتِ
على جهةٍ تقودُ إلى الحياةِ

البداية ... شتات حيرة
غير أن سوق الأمل لم تستسلم
بدليل بحثها عن (حياة)


أمامي كربلاءٌ تلوَ أخرى
ستتعِبُ منْ حسينِ تطلُّعاتي

التشبيهات والإستعارات تدعم فكرة
النص غير أن ما يميّز السلطان أنه يُجيد الإمساك بزمام الصورة لتغدو بشطريها
وكأنها قصيدٌ مكتمل
لا ينقصها إلّا التجسيد لنراها رأي العَين !

أنا شامٌ بعكَّازينِ يمشي
لأسفلَ سافلينَ وسافلاتِ

أنا يَمَنٌ حزينٌ منذُ سبعٍ
عجافٍ يمضغُ الشَّيطانُ "قاتي"

بكاءات على عتَبات المُجريات


على أملِ الولادةِ منْ جديدٍ
أحاولُ منذُ تاريخِ الوفاةِ

المُحاولة بحدّ ذاتها مدعاةُ حياة


يشقّ عليّ ادّخارك لكميّة السواد في الأبيات
غير أنك على قدرٍ كافٍ من الذكاء يجعلك
(أفضل) وهذا يقيني~

سلطان
أيها السلطان
لا يزالُ في الحياة متّسع....
فـ حيّ على الحياة

و...
لله أنت!

سندريلا المكان وعرابته رشااااااا
داااااائما تجعليني حين أهم بالرد عليك
أن أبقى مطرقا رأسي "صافناً"
أبحث عن رد يليق
ويحاول مجاراة ومحاكاة جمال تعليقاتك قديرتي
ولكنني لا أستطيع!!!
سبحان من وهبك هذه المَلَكة يا مَلِكة
ما مرَّ ولن يمرَّ عليَّ مثلك
شاعرة وناثرة وساحرة ووووو
وشهية بهية نقية
إن جاءت شعرا أو نثرا أو فكرا ووووو

لله يا أنتِ
فلا أحد يشبههك يا أنتِ
ونعم سأردد خلفك وبصوت عالٍ
(حي على الحياة)

عَلاَمَ
11-17-2018, 11:08 PM
رائع جداً,
أُحب قصائد الواقع الدامي التي ب يا هَذه يا تِلك تُؤمن فقط ,
التي لا تركن لترقُب إنبلاج غَد مُتعثر , التي تضع الأمل المُعلب على رَفه كما ينبغي..
التي باختصار تشعُر
استاد سلطان شكراً لك

سلطان الركيبات
11-18-2018, 09:20 AM
سلطان الركيبات

ولأني أقدس الشعر الذي يخلد خيباتنا ويضعنا بحجمنا الطبيعي أمام المجهر , أكثر بكثير من ذلك الشعر الذي لا يغدو عن كونه مخدرات في أغلب الأحيان وجدت في هذا النص ضالتي , وقرأتهُ بإعجاب كبير ودهشه في أغلب أبياته , انتقالك بين المواضيع كان بحرفية عالية , وتشبيهاتك منتقاه بفن وعذوبه .

راق لي هذا النص رغم ألمه
فشكراً لكَ /عليك


صديقي الشاعر أكرم التلاوي
الكتابة مرآة ذات حتى وإن تقمصت الشخصيات
ولأن أوضاعنا العربية اقتصاديا وماليا وثقافيا ووووو
على مستوى الأفراد والشعوب
من سيء إلى أسوء
وجدتني أمسك بكل حبالي الصوتية وأصرخ
"حي على الممات"
وما الشعر غير ترجمان ما نشعر به
لكن هناك من يُعبر بسطحية
وهناك من يُعبر بعمق

شكرا لهذا المرور الدافىء
فالجو -مجازا وحقيقة- جدا بارد

ودي وتقديري

حمد الدوسري
11-18-2018, 05:45 PM
والله أخذتني لأعماق البحار
درر وياقوت وإبداع ياخالد
جدا والله حبيت القصيدة
قرأتها مرتين
جوريات لروحك وروح الخيال 🌹

سلطان الركيبات
11-19-2018, 08:15 AM
رائع جداً,
أُحب قصائد الواقع الدامي التي ب يا هَذه يا تِلك تُؤمن فقط ,
التي لا تركن لترقُب إنبلاج غَد مُتعثر , التي تضع الأمل المُعلب على رَفه كما ينبغي..
التي باختصار تشعُر
استاد سلطان شكراً لك


فاضلتي الأديبة علام
ذكرني كلامك بمقطع في مسرحية (شاهد ما شافش حاجة)
عندما قال القاضي للشاهد
يا أبيض يا أسود
اللون الرمادي ما بحبوش
لو كان العمر يقاس باللحظات الجميلة
لكنا ما نزال أطفالا
وإن كان العمر يقاس بخيبات الأمل
فنحن الآن عجائز
حقا كان مرورك مميزا جدا
لا عدمت إطلالتك سيدتي/آنستي
لا أدري

كل الود والتقدير

نادرة عبدالحي
11-19-2018, 02:17 PM
القصيدة ما هي إلا قضية الإنسان العربي الذي يعيش في بلاده كالمغترب .
يصنع من الأمنيات أوطان حرة .يتمنى الكثير ويحصل على فقاعات صابون لا تدوم
ويظهر جمالها عند النفخ فيها لتاخذ الشكل المرغوب به .

أسيرُ بلا هُدىً منْ نصفِ قرنٍ
وراءَ خُطى ظباءِ الأمنياتِ
وعند إشتداد الحال يفترس النفس يأس يشبه الشاعر كالسكين عندما تمر بعنق الشاة
إي هي نهاية لا محالة من الهروب للشاة .
يمرُّ بداخلِ الخلجاتِ يأسٌ
كسكينٍ تمرُّ بعنقِ شاةِ
لا يرى أمل أو إزدهار في المستقبل يُبشر بالخير انه ات
فليس بإمكان هذا الإنسان التثبت بأفق لا يُبشر بشئ .

فلستُ أرى بأفقِ الدَّهرِ غيباً
منَ الفردوسِ بالخيراتِ آتِ


ويهرم ويصل لإرذل العمر وهو ينتظر النجاة والعيش الكريم .
ولا يجد إلا حبل إما يوصل للمقصلة إما لقيد ذليل .
وأهرمُ بانتظارِ يمينِ كفٍّ
تمدُّ الآنَ لي حبلَ النَّجاةِ

الشاعر الركيبات حملت في قصيدتكَ قضية إنسان لا منبر لهُ.
لا وطن لهُ . لا يحق لهُ إمتلاك الحبر والورق ولا قارب للإبحار .

سلطان الركيبات
11-21-2018, 09:12 AM
والله أخذتني لأعماق البحار
درر وياقوت وإبداع ياخالد
جدا والله حبيت القصيدة
قرأتها مرتين
جوريات لروحك وروح الخيال 🌹

الفاضل حمد الجعيدي
يا صاحب الدم الخفيف
ممتن جدا لمرورك اللطيف

ودي وتقديري

سلطان الركيبات
11-22-2018, 09:16 AM
القصيدة ما هي إلا قضية الإنسان العربي الذي يعيش في بلاده كالمغترب .
يصنع من الأمنيات أوطان حرة .يتمنى الكثير ويحصل على فقاعات صابون لا تدوم
ويظهر جمالها عند النفخ فيها لتاخذ الشكل المرغوب به .


وعند إشتداد الحال يفترس النفس يأس يشبه الشاعر كالسكين عندما تمر بعنق الشاة
إي هي نهاية لا محالة من الهروب للشاة .

لا يرى أمل أو إزدهار في المستقبل يُبشر بالخير انه ات
فليس بإمكان هذا الإنسان التثبت بأفق لا يُبشر بشئ .




ويهرم ويصل لإرذل العمر وهو ينتظر النجاة والعيش الكريم .
ولا يجد إلا حبل إما يوصل للمقصلة إما لقيد ذليل .


الشاعر الركيبات حملت في قصيدتكَ قضية إنسان لا منبر لهُ.
لا وطن لهُ . لا يحق لهُ إمتلاك الحبر والورق ولا قارب للإبحار .

صديقتي الأديبة نادرة عبد الحي
كأنك صديقتي من كتب القصيدة
بهذا التعليق
والوقوف على الكثير من أبياته بشكل دقيق
دليل على مرورك العميق
أتشرف أن أكون سفيرا للفقراء
وأميرا البؤساء
وألعن كل من جعل أوطاننا جهنم حمراء

صباحك أمنيات تتحق

نازك
11-22-2018, 10:38 PM
حين تزدحِمُ مشاعر القهر في الأفئدة ويعلو منسوبها باتجاه اليراع لينوب عن لسان الحال بهكذا قصيدٍ فارهُ الوفاءِ والشجو
في كل بيتٍ أنّة وفي كل قفلة دمعة معقودة في المقل

تبارك الحرفُ حين يُسمِعُ من بهِ صممُ

تقديري الجمّ

سلطان الركيبات
11-23-2018, 12:57 AM
حين تزدحِمُ مشاعر القهر في الأفئدة ويعلو منسوبها باتجاه اليراع لينوب عن لسان الحال بهكذا قصيدٍ فارهُ الوفاءِ والشجو
في كل بيتٍ أنّة وفي كل قفلة دمعة معقودة في المقل

تبارك الحرفُ حين يُسمِعُ من بهِ صممُ

تقديري الجمّ

قديرتي نازك
ما أبهى مرورك
ما أشهى حضورك
وأسعدني كثيرا تواجدك
فلا عدمت هذه الإطلالة الوارفة فاضلتي

ودي وتقديري

عبدالإله المالك
11-24-2018, 07:13 PM
من أصدق وأجمل أغراض الشعر
أن يكون الشاعر لسان حال أمته وواقعها
رغم الوجع والألم لكن الصدق يعالجه
قرأت الأبيات واستمعت للإلقاء المبهر بلسان قائلها
فالله درك يا سلطان

سلطان الركيبات
12-01-2018, 11:23 AM
من أصدق وأجمل أغراض الشعر
أن يكون الشاعر لسان حال أمته وواقعها
رغم الوجع والألم لكن الصدق يعالجه
قرأت الأبيات واستمعت للإلقاء المبهر بلسان قائلها
فالله درك يا سلطان

ما أسعدني ولله
بقامة أبعادية شاهقة تعانق نصي
صديقي الشاعر عبد الإله المالك
شكرا لأنك نثرت عطرك هنا
وحي كما تقول رشا على الحياة