ميساء محمد
12-17-2019, 12:29 AM
هل أخبرتكم مسبقاً أنّ سلوى ماعادت تبكي؟
فقمر الدين وجد ما يُلهيه عن سرقة دميتها؛وأنّ الفتيات ماعادوا يتحلقن حولها ينشدن لها:
(سلوى يا سلوى مالك تبكي
عاوزة عروستي
من ضيعها ؟
قمر الدين)
وأنّ الفتاة استراحت أخيرا من ضرب الولد لها،وأن أغنيته التي كان يتباهى بها بين أقرانه الشباب لم تعد دارجة:
(طاق طاق طاقية
الولد ضرب البنية
ضربها ضربة قوية
رن رن يا جرس عمي راكب عالفرس)
وأنّ القطار السريع أصبح مهجورا وأصبحت أغنيته التي تقول :
(أنا القطار السريع
توت توت
أمشي ولا أستريح
توت توت )
منسية مثله!!
فخلّف ذلك فراغا كبير جثى في داخل الأطفال؛ عمدوا إلى ملئه بلعبة الكترونية تسمى(Subway Surfers)..
وأننا سئمنا من تردادنا:
(أزهار الربيع
أزهار الشتاء
لندن أوروبا أمريكا باريس)
فالوقت ثمين ولم يعد لدينا وقت إلا أن نشاهد (سنابات )السياح ،التي غالباً لا تنتهي..
حتى تلك النسخة المقلدة منها :
أزهار الربيع مخلوطة بالحليب
فقناة ناشونال جيوغرافيك أبهرتنا وخطفتنا من تلك اللعبة التي لانجر منها غير القيل والقال..
وأن سندباد مسكين بح صوته وهو يقول:
أنا سندباد أصلي من بغداد
أختي يا سمينة فتاة سمينة؛لأن لا أحد يعره أدنى انتباه.. لا أحد.. وأن يا سمينة أكلها الهم لأن سندباد مازال يردد:
(عمي علاء الدين
جاب لي كتاب الدين
من فلسطين
من فلسطيين
فلسطين بلادنا
واليهود كلابنا
دقوا على ابوابنا
مثل الشحاتين
تين على تين)
وأن ترديده لها لم يفضي به إلى فائدة!!
إن لم أكن قد أخبرتكم بها مسبقاً ؛فها قد علمتم..
ملحوظة:هذا النص نشرته قبل شهورٍ من الآن في منتدى آخر ،لكنه لم يكن له خير مأوى،ولكني وجدت أن أبعاد خير ملاذ له ..
فقمر الدين وجد ما يُلهيه عن سرقة دميتها؛وأنّ الفتيات ماعادوا يتحلقن حولها ينشدن لها:
(سلوى يا سلوى مالك تبكي
عاوزة عروستي
من ضيعها ؟
قمر الدين)
وأنّ الفتاة استراحت أخيرا من ضرب الولد لها،وأن أغنيته التي كان يتباهى بها بين أقرانه الشباب لم تعد دارجة:
(طاق طاق طاقية
الولد ضرب البنية
ضربها ضربة قوية
رن رن يا جرس عمي راكب عالفرس)
وأنّ القطار السريع أصبح مهجورا وأصبحت أغنيته التي تقول :
(أنا القطار السريع
توت توت
أمشي ولا أستريح
توت توت )
منسية مثله!!
فخلّف ذلك فراغا كبير جثى في داخل الأطفال؛ عمدوا إلى ملئه بلعبة الكترونية تسمى(Subway Surfers)..
وأننا سئمنا من تردادنا:
(أزهار الربيع
أزهار الشتاء
لندن أوروبا أمريكا باريس)
فالوقت ثمين ولم يعد لدينا وقت إلا أن نشاهد (سنابات )السياح ،التي غالباً لا تنتهي..
حتى تلك النسخة المقلدة منها :
أزهار الربيع مخلوطة بالحليب
فقناة ناشونال جيوغرافيك أبهرتنا وخطفتنا من تلك اللعبة التي لانجر منها غير القيل والقال..
وأن سندباد مسكين بح صوته وهو يقول:
أنا سندباد أصلي من بغداد
أختي يا سمينة فتاة سمينة؛لأن لا أحد يعره أدنى انتباه.. لا أحد.. وأن يا سمينة أكلها الهم لأن سندباد مازال يردد:
(عمي علاء الدين
جاب لي كتاب الدين
من فلسطين
من فلسطيين
فلسطين بلادنا
واليهود كلابنا
دقوا على ابوابنا
مثل الشحاتين
تين على تين)
وأن ترديده لها لم يفضي به إلى فائدة!!
إن لم أكن قد أخبرتكم بها مسبقاً ؛فها قد علمتم..
ملحوظة:هذا النص نشرته قبل شهورٍ من الآن في منتدى آخر ،لكنه لم يكن له خير مأوى،ولكني وجدت أن أبعاد خير ملاذ له ..