مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو كنتُ جميلة ؟!
ضوء خافت
09-01-2020, 05:55 PM
و كلما غرقت سفني في دموع عيني ...
انتشلَنِي صَبيّ من بَحري ... رغم أنه لفّ الحبل حول عنقي
إلا أن أشرعة الحب استقامت للريح و انقطع حبل قَتلِي ...
و ما عدت أدرك أيهم منقذي و أيهم قاتِلي
حتى أسقطتني الظنون صريعة النسيان ...
قال : كم لبِثتِ ؟
قلت : قدر قُبلة حياء من شفاه لا تطلق سراح الكلام
سألتُه : أين كنّا ؟
حطّم حتى الآن مئات من أقداح الشاي ...
على أمل أن يصفو ذهن أيامي دونه ... فيتذكّر أننا كنا على وشك أن نبدأ
ضوء خافت
09-03-2020, 10:10 PM
أقدامي تؤلمني ... لأني منذ زمن طويل لم أقطع بهما المسافة المستحيلة التي توصلني بكَ
ضوء خافت
09-03-2020, 11:04 PM
أنا أكتب !
لأتخلص من شوق متراكم .
ضوء خافت
09-05-2020, 09:50 PM
لا زلتَ تملك السطوة و القوة التي ... تحطم بها جرة الأمل
و تُريق ماء صبري على أوراق لا تخص سواك ...
لا زلت - أيها البعيد جداً جداً - تعبث بمزاجي دون أن تدري !
ضوء خافت
09-05-2020, 10:11 PM
أرهقتكَ الدنيا ... و أنت أرهقتني !
هكذا أنتم معشر الرجال ... تتخذون منا رئة حتى تتنفسون و تزفرون فينا غضبكم ...
و نحن ...
بعد كل ذلك ...
يرضينا عناق عميق و قُبلة !!
تباً !
ضوء خافت
09-06-2020, 08:03 PM
و العشق ليس إلا قنبلة عنقودية ...
إذا انفجرت لن تتوقف سلسلة الانفجارات الصغيرة الكثيرة المتلاحقة داخلنا ... حتى تأتي على آخر خلية مقاوِمة
لا أحد بعدها يمكنه القيام بدور المنقِذ ... حتى المعشوق نفسه سيقف أمام المأساة بذهول المدرِك لفعلته الشنيعة حين أسقََط العاشق على أرضه حبّاً
ضوء خافت
09-11-2020, 10:25 PM
لم أشعر بأني فيكَ ... إلا حين عجز لساني عن لفظكَ
شعرتُ بأنك سطوتَ على كل مقدراتي من الحواس و الشعور ...
حتى غدا التفكير برفضكَ ... حالة أشبه بالانتحار البطئ عن طريق سلسلة من الأوهام
ألم أخبركَ قط أن التخلص منكَ كلّفني كل شيء ؟
و هل تعرف معنى ( كلّ شيء ) ... كل ما قد يخطر بذاكرتكَ و يخصّني ... دفعته ثمناً مقابل أن أغفو يوماً دون ان أفكر بكَ
حتى لا أبكي ... احتاج الأمر أن أصنعَ شقوقاً واسعة و عميقة حول ذاكرتي ... ليتسرب شيئاً منك عبرها
و لا زلت كثيراً جداً داخلي ...
و لا زلتً مفقودة ... لا أحد يفكّر باسترجاعي !
ضوء خافت
09-13-2020, 05:21 PM
يا نِجمِة الصبح ... فوق الشام عَلِّيتي
سناء موسى ، سافري بي للبعيد
https://www.youtube.com/watch?v=4Z1bioM0cJY
ضوء خافت
09-17-2020, 11:08 AM
كنتُ أقدّس وقتَ قهوتكَ ...
حيث أنه الوقت الذي تستقطعه لذاتكَ من فوضى الحياة اليومية... كل يوم في وقت غير محدد
و كان علي أن أتتبع حدسي ... لأعرف موعد عزلتكَ لهذا اليوم
لم يكن الأمر صعباً جداً ...
لكنه كان ممتعاً بلذة مؤلمة مرهقة متعبة ...
حيث تستنفر فيها حواسي تجاهك حتى تتناول الفنجان و تأخذ الرشفة الأولى ...
و أطول متعة عندما يحين موعدكَ معها في نهاية اليوم ...
لذا ... عليكَ أن تدرك أني أمضيت هذا اليوم كله على أهبة الاستعداد لأعدّ فنجان حبّي لكَ
بعد كل هذا ...!!
كان عليك أيضاً ... أن تفهم معنى الفراق
أنا فقط تحدثت عن طقس القهوة
و لن أقول أكثر ... وربما أفعل
ضوء خافت
09-17-2020, 11:58 AM
لدي اعتراف صغير جدا جداً ( بحجم آثار كوفيد- 19 )
أبشركم ... لقد نلت حريتي أخيراً
بعد أن أعتقت نفسي لوجه الواقع ...
و حرّرت قلبي من مساجينه ...
و رفعت الراية الممزقة التي تلطخت بألوان الحب ...
أعلن أني لا أحب أحداً بعينه ... و لو أن في قلبي ( هبابة حب ) سأفرقها على سبيل الراحة على الجماد من الكائنات الحية ...
فمن الاكتشافات العظيمة التي تأخرت ... أن الحياة يوجد فيها جماد له عينين و لسان و شفتين ... و يتكلم مثل الببغاء
يردد أي شيء يخترق سمعه ... و يدين به و يعتنقه ظناً منه أنه قناعة استخلصها بالسمع !
كائن لا يضر ... أطعمه ( بزورات ) و اسقه من معينكَ الرياء ... و ستجني منه السلام التام
سلام على من اخترع الهاتف الذكي ...
أنجب لنا المزيد من الأغبياء ...
كانوا يعوّلون على الجهل بقلة الاطلاع و القراءة و تثقيف الذات ...
هاهم يعلفون الأخبار و التحليلات و المعلومات و الأبحاث و يطلعون بلا بصيرة و يقرؤون كالحمير و البغال و على ظهورهم ألف ألف جريرة بُهم ...
و يجهل بعد كل ذلك أن يدرك بماذا ينظف قلبه ؟ أو يطهّر يديه ؟!
كل ما علي أن أضع ( هبابة شعوري ) على شفتيه ... و أطلق سراحه و أنا مغمضة العينين
دفتري بيدي و قلمي أغمسه بوحله و أكتب معاهدة تنص على أن الموت له سلطة مطلقة في أن يجمعنا ... و لا شيء سواه يفعل
كانت ( هبابة الشعور ) إمضاء أخير يُسقِط كل الحقوق و الواجبات
لماذا على شفتيه ؟ لأني جيدة في إخراس حسن الظن و الإفراج عن النوايا الحقيقية ...
عذراً ... أملك قليلاً من احترامي لنا ... لذلك سأمكث في النصف الأخير من الخوف بقربكَ
حتى لا يفزعكَ هدوئي المثير للتعجب !
بِحار عيني المتلاطمة لم تزل ترتفع أمواجها ... لكن لا مرفأ لكَ فيها و لا منفى ...
و سقوطي الأخير عند قدميك ... هو ضعف أنا بحاجته
النهوض الجديد لا يعوزه ذرة ضعف باقية ... لذا بدّدتها عند قدميك
بعدها نهضت بلا اتكاء ...
ضوء خافت
09-27-2020, 02:24 PM
خروج عن النص :
خشمي يصب و عيوني ذبلانه ...
و قلبي نبضه معتفس !
هذي أعراض كوفيد ابن اللذين !
ضوء خافت
09-27-2020, 03:07 PM
بعض خيبات أملنا لها أقدام تمشي بها ... و تتمخطر أمامنا
و ربما صفقنا لها ... على إيقاع الحسرة
و هي ... تتمايل كالذي أسكرته نشوة اللامبالاة !!
ضوء خافت
09-27-2020, 03:10 PM
قال قائل عظيم ( في نظري ) : جمال الزهرة على غصنها و في تربتها و بين أهليها .. في روضها ..
قلت : فماذا ستهديني ؟ و أنا العاشقة لحديث الزهور و همس الورد !!
قال : قد انتزعت قلبي و زرعته في أرضكِ .. و ها هما وجنتاكِ تتوردان بين الحين و الحين .. إما خجلاً أو فرحاً ..
و مذ غاب ...
ما قطفت زهرة و لا توردت وجنتاي ....
كل ما أفعله ... أن ألتقط لها .. صورة
:icon20:
البعض يؤلمه قطف زهرة ...
و لا يتوانى عن نزع قلبك من أحشائكَ بنظرة آسِرة ...
ضوء خافت
09-30-2020, 04:07 PM
سوف نحزن ... و نبكي و نرثي
و لكن نحن لا ننسى ... كل ما هنالك أن في الحياة دوامات
لو لم تسرقنا لمتنا من قسوة التذكّر !
ضوء خافت
09-30-2020, 04:09 PM
الأخ المحترم ابراهيم بن نزال
لطالما ترقبنا لعودة الحبر لقلمك ... أما آن يا أدميرال ؟
ضوء خافت
09-30-2020, 04:20 PM
(( البقعة الرمادية ))
في حياة كل إنسان يتعرض لمواقف في حياته ... عليه ان يكون فيها حاسماً حازما و يختار الوقوف إما عن اليمين أو اليسار
إما على الجانب المشرق او المظلم ...
الأبيض أو الأسود ...
لكي يكون مسار حياته أقل تعرجاً و أكثر استقامة و وضوحاً ... حتى لو خسر بعض الميّزات او الأشخاص
لكن في بعض أمور الحياة يضطر لأن يكون على الحياد ...
حتى لو كان الحق أو الصح يتحقق في جانب ضد جانب ...
و الحياد لن يكون ضعفاً - حتى لو فسّره البعض كذلك - لكنه طريقة و أسلوب أقل حدّة للبتّ أو الحكم أو التقرير في بعض الأمور
فتختار أن تكون في البقعة الرمادية
و ربما ظنّها أو اعتبرها البعض أقرب للوحل و الخيانة أو الضعف ... لكنها مرحلة صعبة في حينها و تؤتي ثمارها في زمن لاحق
ضوء خافت
09-30-2020, 04:22 PM
همسة لها (( دعكِ من هذه السخافات و التفاهات و دعي الأمور تمضي على طبيعتها )
ضوء خافت
10-01-2020, 12:23 AM
شيء ما
تحت جنح السكون ينضج
يكبُر
أو ربما يتضاءل
و الليل الطويل الطويل يمدّ أصابعه و يمسّد على رغبة جانحة للكلام
يقتلها بنعومة
تستحي من رقّته
فتموت
ضوء خافت
10-01-2020, 12:23 AM
https://www.youtube.com/watch?v=53c7f1swwks
ضوء خافت
10-10-2020, 05:44 PM
يا ابتسامات الخريف...
و تجهّم الشمس في عز الصيف...
و يا لحاف قلبي بأواخر أول كانون...
متى تزهر بين ايديني و تصير الدنيا ربيع...
ضوء خافت
10-10-2020, 05:45 PM
كالشمعة المشتعلة... أذوب
ضوء خافت
10-12-2020, 10:31 PM
انتصِر على نفسكَ...
بعدَها...
لن تعنيكَ حروب العالم و صراعاته...
لقد حسمتَ أهم حرب يخوضها الإنسان...
ضوء خافت
10-12-2020, 10:53 PM
بعض الناس مثل رشة الملح اللي تخلّي الحياة معاهم لقمة هنيّة...
ضوء خافت
10-13-2020, 03:46 PM
أدري... والله أدري
ضوء خافت
10-13-2020, 09:37 PM
أنتَ قضيّتي...
و لكن قضت الحياة أن تضعني في ملف نسيان...
دون أن يثبتَ حقّي منكَ...
ضوء خافت
10-13-2020, 09:44 PM
من أسوأ عاداتي... أني أحتفظ بكل ما يتعلق بالاشخاص الذين أحبهم...
فأجد بين أشيائي أشياءهم...
تفاصيل تافهة... كانت ذات يوم جزء من لحظة رائعة...
ضوء خافت
10-13-2020, 09:49 PM
بودّي لو أسأل امرأة مهجورة تفرط بالضحك :
هل يشاركك قلبك هذه الضحكات... أم أنها إحدى المراوغات الفاشلة للنسيان؟!
أظنها ستبكي من شدة الضحك... سوف تنهار و تتناثر كالزجاج...
بودّي لو أحتضنها... لكنها تأبى أن يحتويها سواه...
ضوء خافت
10-13-2020, 10:08 PM
لقد أعددتُ لكَ حياتي كما أردتَ مني...
انتشلتُني من الفوضى... و أعدتُ تسريح عقلي
صنعت وسادة لا تتكلم و لا تسترق من ذاكرتي و لا تمتص دموعي...
و شيدت جدرانا شاهقة جدا... حتى أني نسيت أن أضع بابا للطوارئ...
و المنفضة التي أضع فيها خاتم الفيروز الذي أضعته بعد أن أضعت أصابعي في مصافحة أخيرة...
كانت مستعدة لكل أعقاب حزنك الذي تنفثه بالسجائر...
قابعة هنا... بلا أمل
لن تعود الحياة لحياتي
ضوء خافت
10-13-2020, 10:18 PM
تعا نلعب...
أنا أخبئ مشاعري... و أنت تبحث عنها
و كلما عثرت على شيء يخصك... أكافئني بعناق
لا عليك... سأغششك حتى أفوز بعناق ينسيني خسارتي...
ضوء خافت
10-19-2020, 12:06 AM
و حين طفقت أخصف على ذاكرتي بورق النسياان ... لعلّي أنجو من فتنة التذكر
أعلن البريد عن رسالة قادمة من زمن قد مضى و حسِبتهُ ولَّى ...
لتبدو ذاكرتي أمامها كجيش مهزوم لاحت له أوهام النصر لتبشره بالخذلان ...
ضوء خافت
10-19-2020, 12:09 AM
كان حكم إعدامها هو الرأفة التي انتَظَرتها منذ أعوام ...
فكان على يدي ... لا على يد الظروف ...
ضوء خافت
10-20-2020, 07:38 PM
و للأمسيات - تلك - حنين لا تنطفئ جذوته
ضوء خافت
10-20-2020, 07:46 PM
رغم كل أحداث عام 2020
إلا أنه كان عاماً هادئاً و لطيفاً بالنسبة لي...
كان فرصة جيدة لأتخذ قرارات تأخرت في اتخاذها...
كانت فترات الحظر خلاله أكثرها ملائمة لطبيعتي الميّالة للبقاء في المنزل...
في هذا العام... طورت بعض قدراتي و أعدت إحكام قبضتي على إرادتي...
أسأل الله أن يمضي ما تبقى منه و نحن بأحسن حال...
و أن يبعد عنا و عنكم شر الأمراض و الأوبئة...
و أن يرحم من فقدناهم بسبب الجائحة و غيرها...
ضوء خافت
10-20-2020, 07:51 PM
يثير إعجابي الشخص الواثق بنفسه و بغيره...
دون أن يعامل الآخرين من منطلق الشبهة أو الشك...
فكلنا أنقياء حتى تظهر بعض مساوئنا...
ضوء خافت
10-20-2020, 08:13 PM
حين سألتُه قبل ألف عام بعد ولادتي من قلبه...
بماذا تفكّر... أقصد ما الذي ستفعله ذات يوم؟
أطرق بمقدار وقت يكفي لأموت و أحيا... بين عينيه
ثم قال و أنا على الرمق الأخير من الصبر : لا أحلم بشيء... و لا أسعى لنيل شيء و لا أفتقد شيئاً...
عندها أدركت أنني سأموت انتظاراً لما لن يكون أبداً... رغم أنه صار واقعاً
لكنه أشبه بشهيق طويل و زفرة مكتومة...
ضوء خافت
10-21-2020, 12:28 AM
ما دمت تسكنني ... لن أنام جيداً !
ضوء خافت
10-21-2020, 12:37 AM
حتى الرجال الطيبون الصادقون الأنقياء ... يقتلون النساء
و تمضي ما تبقى لها في الحياة بلا روح كالميت الذي لم تعلن وفاته بعد !
ضوء خافت
10-21-2020, 12:55 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f235ad6aa4.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f235ad6aa4.jpeg)
أسوأ ما لن يكون ...
أن أبتذل حقيقتي ... بصورة مستعارة عارية الجسم
و عندما قررت أن أغوي ... كفّنت جسدي بإهماله مضمداً بالسواد
و نزعت عن عقلي كل الثياب و قلت ... ( هيت لك )
لأفكاري شفتين و عينين و عنق يشرئب برؤوس نواياي الخامدة ... تحت رماد الظنون
و لو أنك ضاجعتهن ألف مرة بعقلك
لن تفهمني ... و لن تعرف أين تطبع قبلاتك
و أنا مثلك تماما ...
لا أريد أن أعرف ...
ضوء خافت
10-21-2020, 04:23 PM
أخ من سويعات الليل... كل دقيقة فيها تكفي لتشييد حلم
و سفك دماء الظن...
حتى كأن الفجر يؤخره ارتباك الضوء في عتمة الفكر...
ضوء خافت
10-24-2020, 04:16 PM
بعض الأقلام أشتاق لآثار أحبارها و أفكارها على السطور و الصفحات ... كسليمان عباس كنازك كإيمان كالسعيد كنادرة كجنوبية كرحيل كابراهيم يحيى كالأنصاري كبنت عرّابي كابن نزال كحسام كزكريا كالهاشمي كجليلة و آخرين
و قديمهم لا زال جميلاً ...
ضوء خافت
10-24-2020, 04:18 PM
ما أصعب أن تشعر بأنك ميّت و أنت حيّ ... أو أن تظن انك حي و في الحقيقة أنت شبه ميّت !
ضوء خافت
10-24-2020, 04:19 PM
أَكتب ... على سبيل الـــ
ضوء خافت
10-24-2020, 04:36 PM
إياكَ أن تنعتني بالغرور و أنت لا تعرفني ...
كل ما عرفته عني حفنة كلمات على سطور ... و الحرف علينا أحياناً يجور ...
لكنه صرّح بها ... في لقاءاتنا الأولى خارج حدود هذا العالم ... عندما تسللنا عبر ثقب مجنون و اخترقنا غلاف الواقع متجاوزين طبقيّته
قال : رغم غرورك و كبركِ الواضح ... أنا أحبكِ !!
و كأنه المتفضّل عليّ بمشاعره المتواضعة ... غلبتني ابتسامتي التي فضحت سعادتي به ...
و تركته يستكشف مدى غروري و حدود تكبّري أو كبريائي ...
هو الخطأ الشنيع الذي ارتكبته ... كان عليّ أن أبدو كما يعتقد و يظن ...
ربما انطباعه أتى انعكاسا لطِباعه ... ففسّر بعض تحفّظي و بعض صمتي و بعض كتماني ( غروراً و تكبَرا)
كما يُقال ( كان زمان و جبر ) انتهى بكل ما فيه من تناقضات جميلة و جمال متناقض ببداياته التي لم تنذر بنهاية آتية على وجل و عجل لا يمهل
طي الصفحات في مرحلة من حياتنا هي قرار صعب ليس في اتخاذه ... لكن في تنفيذه
و لا نعلم أيها الأصعب أن نمزقها بحزم بلحظة واحدة ... أم نتدرج بها حتى لا نكسر الاعتياد بقسوة فننكسر كسرا لا جبر له !
ع بالي أغير معرفي
و أصير ( المغرورة ) أو ( المتكبرة )
هههه
و مساء الـــ شي الحلو المدلقم اللي يذوب في فمك لا في يدك ...
ضوء خافت
10-24-2020, 04:43 PM
نصحني ذات مرة أحد ابن خالتي بأن أكتب كل ما يدور بخاطري و أرميه بحاوية النفايات ...
قلت له : يمكن أحد ملقوف يطلعها من النفايات و يقراها ...
قال : ارميها بحاوية في الشارع ...
قلت له : يمكن أحد يشوفني و يعرفني و يطلع ملقوف ...
قال : انزين شققيها و ارميها ...
قلت له : يمكن يجمعها الملقوف و يلصقها و يقراها ...
عصب و قال : تعالي قوليلي شنو مسوية يا خفوووت و ما تبين أحد يقراه !!
قلت له : شعليك يا الملقوف ... خخخخخ
الله يا ذيك الأيام يا ولد خالتي كنا مراهقين و كنت ككككككنت أحبك هههه
و الحين لما أسمع زوجتك تشكي منك و من مغامراتك الـــ أقول الحمدلله لا كتبت و لا انت قريت :)
شطحة ذكريات عفى عليها الزمن هههه
ضوء خافت
11-02-2020, 07:58 AM
شكرا يا أبي...
تعلمت منكَ التسرع و اتخاذ القرارات بحسم و التمسك بالرأي و العنصرية المستحبة
...
لسنا بحاجة دائما لنكون حكماء...
هذه الحياة تدفعنا للجنون... و من الذكاء أحيانا أن نسايرها بجنوننا...
نحن لا نفتعل و ندّعي... بل نكون كما نحن
و أنا واحدة من حفنة مجانين نعيش على الهامش...
لولا أن الضوء باغتني و تسلّط على ما لا يجب أن يظهر...
فاستعجلت... و خيراً فعلت
ضوء خافت
11-02-2020, 08:04 AM
أهلا بالصباح الذي لا يأتي بي و لا بكَ...
أهلا بكل اللحظات المفعمة بعبق النسيان... و النكران
كان حقاً علي أن أسأل عن الضمانات التي تحظ للموعود حقّه...
دن أن تجعلنا لعبة الأيام... مجرد (حطب دامة)
ضوء خافت
11-02-2020, 08:27 AM
يا لهذا التكاسل الذي ألزمني السرير لساعات...
أشرقت الشمس و لا زالت غرفة أفكاري معتمة...
و التمرغ في سرير الفكر لا يجلب النعاس... و لا يوقظ الحواس
ضوء خافت
11-25-2020, 10:50 AM
https://f.top4top.io/m_17909i4zo1.mp4
زيارتي الأخيرة ...
لقائي الأول ... و نهاية لكل البدايات المؤجلة ... أو ربما بداية للنهايات المؤرخة في يوم لن يحل موعده
في يوم غائم ... ما استطاع أن يواري سطوعك القديم ...
أتيت إليك و نصفي يحمل نصفك ... و البقية منّا مفقودة مع جَزْر المشاعر الذي يمدّ أمواجه على شاطئ المنفى
كنتُ هنا ... و لم أغادر قط
جئت أنتَ و لم نلتقي ...
الرمال هيّأت لنا مجلساً ... و الصخور أعدّت لنا طريقاً
وقفنا هنا ... و لم يرانا سوانا
مارسنا لهفة اللحظة ... تَعانَق كل شيء مع نقيضه
إلى حدّ التوحّد ... و التلاشي
حتى كأننا كِدنا أن ننفجر ... و تلتقط أشلاءنا النوارس
و يلتقط لنا التاريخ ... آخر صورة تجمعنا
آخر يومِ يفرّقنا ...
حيث أننا في تلك اللحظة ... بدأنا القصة مرة أخرى
فكلّ حدث يرويه التاريخ بعدّة نسخ ...
و كل ما كان ... رواه قلبي ...
الآن ... تبدأ رواية عقلي ... التي ستنقّحها مشاعري المتاهبة لنقض كل أقوال العقل ...
فتلك القصة ما عشناها إلا بعاطفتنا ...
فكيف لعقلي أن يحكي ... أو يكون له رأي متفق عليه !!
أنتَ و أنا ... كنّا قبل أيام هنا
دون أن تدري
[]
ضوء خافت
11-25-2020, 04:06 PM
قرأتُ لكَ سطوراً متزاحمة ...
و كالتي أضاعت قرطها بين الحجارة ... بحثتُ عنّي
أريد أن أعثر على جوهَري المفقود ... أو بالأحرى ... أريد ان أستعيده
كنتُ قد سمحتُ لكَ أن تكتشفه بأطراف حواسكَ ...
بحدسكَ و عقلكَ ... و حين تجلّى لكَ
سطوتَ عليّ ...
و فررتَ وفقَ فكرة زمنية ...
استعبدتَ أيامي لصالح تاريخكَ !
لتكتب رائعة عمركَ ... و تُقفِل عائداً بحقيبة ممتلئة بأسباب الاكتفاء
...
هذا التزاحم سببه انتشاء عابر ... يبحث عن ثغرة و فوّهة للتحرّر
حنينكَ إليّ مقلِق و صممكَ لا يتحمّل صراخا نابعاً من أعماقكَ ...
أنا مثلكَ ... عندي من الحنين ما يشبه النهر الذي يعبرني
و لكنه يسري مع خارطة الشعيرات الدموية الدقيقة ...
و حين أفكّر بالتخلص من ثورته و اندفاعه ... أسيل دمعاً و دماً
و عجباً لي ... كل الضفاف تزدهر و تزهر ...
و كأنكَ جدّفت عبر النهر ... أو سبحت فيه حتى ... انتشت الضفاف
ضوء خافت
12-15-2020, 10:02 PM
هناك طريق أسلكه بسيارتي منذ عام و حتى الآن ... بشكل يومي
ذهاباً و إياباً ...
مسافته 16 كيلومتراً ... يستغرق مني 20 دقيقة على سرعة 80 كلم بالساعة - ملتزمة بقوانين المرور :)
أجمل ما في هذا الطريق الجديد تقريباً قلة شاغليه ... فلا ازدحام فيه ( عساني ما أحسده )
تقريبا صار اسمه ( شارع الذكريات ) ...
لأني أسترجع فيه كل يوم ذكريات مضت لم يعرفها الشارع ... لكنه يعرفني
و تتداعى فيه المشاعر و في معظمها الجميل المبكِي ...
أسترسل بعد أن أضع يدي على المقود ... و أدير أغنية ما
... حاولت أن أراوغ نفسي الحزينة ... بأغانٍ لا تمت للحب بصلة ...
لكن كل الطرق و الأغاني توصلني إليك ... و دائما أصل في الموعد بما يتيح لي استعادة ضبط المصنع !
يعني أمسح الدمعتين و أبلل وجهي من زجاجة الماء و أحرك عضلات وجهي لتختفي آثار الذكريات ...
في بعض المرات تسألني دلال : شفيك ؟!
يومها أكون ماشية 60 و مشغلة أغنية : ترى الليل لمصطفى أحمد ( أدري داثرة و مغبرة بس لها ذكرى جميلة )
ضوء خافت
12-15-2020, 10:02 PM
واضح إني من زمان مو مسولفة :)
ضوء خافت
12-16-2020, 09:35 AM
و لأننا ندعو على سبيل اليقين بحدوث ما نريد ...
نتفاجأ بأن يحدث ما لا نريد ... نحن نفتقد لثقافة التسليم و معناه الحقيقي
حتى مع الرضا ... نتيقن بوجود مقابِل لتفضّلنا بالرضا !!
ضوء خافت
12-16-2020, 09:55 AM
أعطني الناي ... و أشياء أخرى
الجوقة بداخلي كلّها مستعدة للغناء ... إن طافت جنازة الحكاية الموؤدة
ثوب خوفكَ شفاف جداً ... يتجلى من خلاله قلبكَ النابض
بودّي لو أمد يدي ... و أمسك به متلبساً بي ...
سأعنّفه ... و أمضى
قبل أن يسمع نبضي ...
فالغناء سرّ الوجود ... كنا متناغمين بجنون
و أنا مثلك خائفة ...
سيحدث ما تخيلناه تماماً ... سوف نموت
ضوء خافت
12-16-2020, 10:35 AM
النكبة
النكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره.
وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948.
وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل.
وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين،
كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي.
على الرغم من أن السياسيين اختاروا 1948/5/15 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات ومدن فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لا للتطبيع
ضوء خافت
12-20-2020, 11:55 PM
قد أخبرتكَ مراراً : عليكَ أن تحبني كما أريد ... كما أحتاج
لتسدّ نقصي ... و تجبر كسري و تسند عجزي ! لا كما تريد أنت و لا كما هو شائع !!
كانت البدايات أسهل ... قد تبخرت كل الفرص
و الورد الذي جئتَ متأخراً كثيراً كان جافاً ...
لو أنكَ جئت به في وقته ... لجففته بين صفحات رواية أحلام " ذاكرة الجسد " ...
الآن أنا بحاجة لأشياء أعظم من أن تتصورها - حتى -
كان علينا الآن أن نكون في مكان ما على الأرض ... نبحث عن الوقت
لأن الأيام تجري و أبداً لم تكفينا ...
لكننا ... نخاف من عقارب الوقت ... كلما حان موعد موتتنا الصغرى اليومية ...
في الوقت الذي يضع الجميع ثيابهم ... نحن نرتدي أقنعتنا و نتستّر على ماضينا
نعانق طيوفاً ... و نزدري واقعنا
نجتهد ألا تلتقي نظراتنا ... و نتقن بمهارة تفادي الوقوع في الأفخاخ المنصوبة منذ أعوام ...
رغم أن ألغام النوايا حولتنا أكثر من مرة إلى أشلاء ... نجمعها بدهاء ...
فقط لتتمكن الحياة من مواصلة دورتها اليومية ...
لم يعد في النفس نفس ...
و لا في النوايا رغبة ...
و لا الأصابع ترتعش فزعاً من ليلة أخرى ... من فجاجة شعور غبيّ ...
ضوء خافت
12-21-2020, 12:28 AM
28/12
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=42678
حدث في ذلك اليوم !
ضوء خافت
12-22-2020, 10:39 AM
و الأحاديث لك في صدري متراكمة ... و الوقت يعاني من تسارعه
و لا طاقة لي لأصنّف الكلام على رفوف الأمسيات ...
ألا نقول شيئاً خيراً من فوضى لا تقبل التفسير ... و لا تحتمل الشرح
إذن ...
لنبقى على ما كنأ عليه ... و الأرض ستتفهّم أسباب انفطارنا فلا تنطوي
ضوء خافت
12-27-2020, 08:56 PM
و حين هممتَ بها ... ألم تراني ؟
لقد كنت أصنع ثقوباً في قلبك ... كل هذه الأعوام
حتى أختلس النظر إلى نواياك ...
ألم تراني ؟
ضوء خافت
12-27-2020, 09:28 PM
http://www.youtube.com/watch?v=ZCQ4-rhnY-c
ضوء خافت
12-30-2020, 10:04 PM
تزهو - هي - إذا ما شعرت أنها تخصّ رجلاً واحداً من بين كل أولئك
يُزهِر - هو - إذا ما أحس بأنه محط إعجاب العشرات من تاء التأنيث !
و لكنّها تتجاوز عنه إن راوغها بسطر منشور : أنتِ ... لا شريك لكِ و لن تأتيني الحياة بمثلِكِ ...
تنفرج كل أساريرها ... حتى خطواتها تصير أشبه بقفز غزالة ولدت قبل أيام ...
تفكر ... كيف تكون له " وليمة " دون أن يذبح قلبها !!
ق.ق.ج
إهداء للي في بالي ...
ضوء خافت
12-30-2020, 10:24 PM
ماذا لو كنتُ جميلة ؟! (موضوع متعدد الصفحات 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)
ضوء خافت
اليوم 11:04 pm
بواسطة ضوء خافت الذهاب إلى آخر مشاركة
209 14,444عدد مشاهدات ذهبي :)
ضوء خافت
12-31-2020, 12:08 PM
وجودك يجعلني أبتسم ... كأنكَ موجود !
و ما بين الوجودين أنا التيه بأصدق صوره ...
ربما واقعنا يسخر من ترهات خيالنا و عنفوان أحلامنا ...
يشير نحونا بإصبع الوقت ساخراً : تعكّزوا على الأوهام حتى تتعثروا بأحجاري ... إذا انكسرتم فلن يجبركم الزمن و ستدوم عاهة القلب لما تبقّى ...
لكن ألا تتفق معي - و إياك ان تفعل - لذة الحلم و مذاق الخيال قد يرمم لنا بعض الأيام ...
نؤثثها بشهيّة من يبني قصراً ... و جيوب الحال فارغة ...
تعال ... نبكي ريثما تحين ساعة العناق ...
و لا أعدكَ أن أكفّ عن البكاء إذا ما حانت اللحظة ... فأنا في لغة البكاء أسترسل ...
و قد أحكي لكَ ما يعادل رواية 100 عام من العزلة في شهقة ...
العناق معضلة ... عقدة لا حل لها ... و اشتباك لا ينتهي إلا بــ ... قرار
ضوء خافت
12-31-2020, 12:53 PM
اليوم الخميس
نهاية الأسبوع
والشهر
والسنة،
وإن شاء الله نهاية الأحزان
والأوجاع
وأن يكون بابا تفتح لك أبواب السماء بالحب والخير والبركة،
عام سعيد جديد لك ولعائلتك الكريمة
من أجمل ما وصلني اليوم ... :)
و لك بالمثل ...
ضوء خافت
12-31-2020, 01:26 PM
ماذا لو سُجِن مجنونين في مكان واحد ؟
أي نوع من الكوارث سيحدث !
و هل سيحضر عقل أحدهما أو كليهما ليشهد فاجعة التوافق المختلف ...
أم أن كسر التوقعات وارد فتحدث الأعجوبة ...
على أحدهما أن يستعيد شيئاً من رشده ... لتمضي التجربة بسلام غير متوقّع ...
أما فيما يتعلّق بجنون القلب ... فالتجربة تفتقد لاشك لكل قواعد الأمن و السلامة
و النتائج بالطبع : لم ينجو أحد !
ضوء خافت
12-31-2020, 10:59 PM
دقيقة و يبدأ عام جديد ...
ضوء خافت
12-31-2020, 11:23 PM
صوت المفرقعات منذ التاسعة مساء ... لم ينقطع !
جميل ان نحتفل بقدوم العام الجديد ... الأجمل أن نأخذ من عامنا الذي مضى
و من عمرنا الذي يتناقص ... فائدة ...
عن نفسي ... لو كان بإمكاني ... لصنعت من الماضي مفرقعات و أشعلت بها و أطلقتها لتضيء سماء القادم من عمري الذي أرجو ان يكون مديداً
ربما لن تكون ألوانها مبهرجة كالمعتاد ... ستكون سوداوية تميل للانطفاء و هي في طريقها للصعود ...
المهم ... أن تحترق ...
الأكيد أني لن أفرح بمراقبتها و هي تضيء السماء لوهلة ...
سأخشى عليها من أن تتشكل على هيئة ملامح ... أو حروف ... أو ربما صوت انفجارها يشبه الزفير أو الآه ...
هههه ستكون لحظة مملة ...
1/1/ 2021 لعلكَ عام البلسم لكل الذين تألموا ... جبر خاطر لكل أولئك المكسورين ...
لكنكَ في الحقيقة لست إلا عاماً آخر تحتمل الفرح و الحزن ... السعادة و الألم ... تحتمل كل تلك الأحداث الكبيرة و الصغيرة و العابرة
ذاكرتي فتحت لكَ أولى الصفحات ... فدوّن ما شئت و أعدكَ سأقبلكَ بصدر رحب بكل ما لديك ...
كل عام و الجميع بخير ...
و إلى أولئك المبتسمين بشكل استثنائي ... إهداء خاص :
http://www.youtube.com/watch?v=i4uy6a2DIKI
ضوء خافت
01-01-2021, 09:34 PM
تساءلتُ : هل التخلص من الذكريات التي تتعلق بالماضي ... له أثر إيجابي أم سلبي ؟
أم أن الأمر يتفاوت حسب الشخصية و قدرات الشخص في السيطرة على مشاعره و عواطفه و قراراته ؟
ضوء خافت
01-01-2021, 09:45 PM
أعاني - شخصياً - من داء الاحتفاظ بالذكريات ... فيما يتعلق بكل شيء
و يتعجب الكثيرين إذا شاهدوا عندي مثلا قصاصة أو رسالة قديمة جداً محفوظة في علبة أنيقة أو مطوية بعناية داخل كتاب قيّم !
الأمر تفاقم لدرجة أنني أصبحت أخصص خزانات و صناديق للاعتناء و المحافظة على هذه الأشياء ...
الأمر طال الأواني و قطع الملابس الثمينة القديمة و أشرطة التسجيل و أدوات شخصية لأشخاص رحلوا ...
بعضها وضعتها في خزانات للعرض ... و بعضها خاصة و احتفظ بها لنفسي ...
حتى بعض الأحاديث العابرة ... المكتوبة أو المرسلة على هيئة وسائط إلكترونية ... أحتفظ بها ... و أستمع بعد أعوام لأصوات أشخاص توفاهم الله أو انقطعت أخبارهم ...
و قد راودتني نفسي مرات عديدة ... للتخلص منها و لكن يخيفني أن أفقد بعضي بالتخلص منها ...
و كأني أقتطع أجزاء مني و أرميها في مجرى النهر ...
و كثيراً ما يطيب لي أن أقضي وقتاً غير محدوداً في عالم ذكرياتي ...
و يمضي الوقت ما بين ابتسامات و عبرات تسرقني من واقعي لعالم كنتُ فيه ذات يوم حقيقة مطلقة ...
ضوء خافت
01-02-2021, 03:39 PM
لا تطبع قبلة أمل على صدر امرأة يائسة ...
دعها تأفل بسلام ...
ضوء خافت
01-02-2021, 03:44 PM
تم تداول السلطة ...
فوضعت يدها على كل ما يملِكان ... على ألا يلتقيان ...
باغتَها ... و وضع في فمها علقة انتظار ...
و لم يعقّب !!
ضوء خافت
01-04-2021, 09:55 PM
كنتُ أعتقد أن الأمر ليس إلا " فرق توقيت "
سابقت العقارب ... تجاوزت الفارق
و حين قطعت أشواط اللهفة ... اكتشفت أني فقدت أقدام قلبي في لقاء ما ... صدفة لم تحدث
و لم تتسنّى لي العودة ... و لا استعادة المتبقى لي من الوقت !
ضوء خافت
01-04-2021, 10:03 PM
" العشق "
هو شكل من أشكال العنف العاطفي ...
كل ما يحدث و يجري تحت مظلة هذا الشعور ... سبب مباشر لكل لذة مؤلمة ... أو ألم لذيذ ...
و القهر فيه مباح ... حتى لو كان مصدرها عاهة نفسية ...
الخلاصة : لا تعشقوا ... اكتفوا بالحب بحدود 4 ريختر بمقياس الزلازل ... مهما اهتز كيانك فيه ... تستطيع أن تحافظ على اتزانك
ضوء خافت
01-09-2021, 12:08 AM
حافظ على مسافة آمنة...
فلا اقتراب حد الالتزام...
و لا ابتعاد حدّ الإهمال...
كن في فلك الوصل... و لا وصال
ضوء خافت
01-10-2021, 10:07 AM
حدثت أشياء كثيرة ...
أشياء صغيرة و كبيرة ...
حدثت أشياء تافهة ...
لكنها حتماً غيّرتني ... شوّهتني ... جمّلتني ...
و لا شكَ ... غرّبتني
صباح الأشياء المهملة ...
الأشياء الملقاة على سرير تعمّه الفوضى ...
صباح الأوراق المرتبة بعناية التاريخ ...
الأحداث المتواترة مع مجهول قادم ... المتعاضدة مع رجل متوارٍ داخلِي ...
ينقِّب منذ سنوات عن جوهره ...
و كأني منجم لحجر قلبه المفقود ... و كلما عثر على صخرة حزن ...
صنع لي منها قلادة ...
و طوق بها عنقي المكسور ...
في حادثة التفات مفاجئ ... حين رمته الأقدار على صدري ... كقنبلة موقوتة
انفجرت بعد سنوات ... في قلبي
و مزقتنا إرباً ...
حتى أننا بالكاد نفلح بإدراك أن إصبعه لمس جرحي ... فصرخ متوجعاً
و أن صرختي كل آخر ليل ... لأني سقطت على ضلعه الذي تهشم حين حاولتً الخروج منه !
كل لفظات التعبير عن الألم ... تثير شهوة البقاء على ما كنا عليه
فأستجيب للصمت و الصمم ... لأحفظ لنا ما تبقى من عظام صحيحة ... و ضلوع متلهفة ...
ضوء خافت
01-10-2021, 10:50 AM
دائما يفكر الإنسان بتحطيم الأقفال التي يضعها له الآخرين ...
أما تلك التي يصنعها بنفسه لنفسه ... فالآخرين هم من يفكرون و يحاولون تحطيمها
ضوء خافت
01-10-2021, 10:53 AM
إنها حكاية قديمة ... طويلة و مملة
عليك أن تملك الوقت و الصبر ... و الرغبة لتسمعها ...
الأمر يحتاج لأكثر من مجرد أذنين ...
بعض السرد يستديم بحضور الحواس مجتمعة ...
لتتجسد الحكاية ... كأنكَ أحد شخوصها ...
و ربما أصبحت فيها وحيداً ... يسمع قصته التي لم يحكيها قط
ضوء خافت
01-10-2021, 11:04 AM
تهفو نفسي - بشدة مؤلمة -
لنبش صناديق الذاكرة المقفلة ...
و تأمل الأحداث بانتقائية عاشقة ... تهوى ظلكَ الغريب ...
أفتش عني ... في مرآة عالقة على ذلك الحائط ... الذي شكّل أحد جدران عزلتي التي اصطنعتها بك لكَ ...
لكني بنفس مقدار اللهفة ... أشعر بالرهبة و الخوف ...
من الغرق بلا ماء ... في بحر لم تعد أمواجه تضرب شواطئي ...
و لا تمتد ثوراته لتقلب كياني المقلوب سلفاً ...
ضوء خافت
01-10-2021, 11:05 AM
إحدى مآسي الكتابة ... ألا تكتب من فراغ !!
ضوء خافت
01-10-2021, 12:09 PM
رغم أني لست من الرواد الدائمين لقسم المرح ... لكن نفتقد وجوده حيث نعرّج عليه احياناً التماساً لطرائف الحديث و مشاكسة الأصدقاء ...
خصوصا الأخت الصديقة جليله ماجد و رحيل و عبدالله السعيد و عبدالرحمن عبدالله و غيرهم ...
و مما مررت به اليوم من طرائف الوتس آب .. .
هذه المشاكسة التي تجانب الواقع إلا في بعض الحالات :)
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7c06487961.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7c06487961.jpg)
:D:D:D
مجرد رؤية الجميلة عبلة كامل ... تزرع فيك ألف سبب لتبتسم أو تفرط من الضحك ...
ضوء خافت
01-10-2021, 12:45 PM
أخبرني ...
ألم تخبركَ الأقدار ... أني بحثت عنكَ عمراً ...
ألم تلفت ناظريكَ امرأة بقلب أشعث ... لا يجيد النبض بإيقاع منتظم إلا بقربك ...
لذا ... قضيت نصف عمري في أروقة المشافي ... دون أن يجد الأطباء تفسيراً منطقياَ لاضطرابات قلبي الدائمة ...
حين كنتُ صبية لم أتجاوز الثالثة عشر من عمري ... وبختني أمي لأني لا أتحدث كثيراً ... و أكتب كثيراً ... و أمزّق أكثر !!
مذ ذاكَ و أنا أفتش عن حلم لا أدرك ماهيته ... و لا كيف هو شكله !
بين الحين و الحين ... تتعثّر أنفاسي و يفقد قلبي اتزانه ... دون أن يقع أحد منا ...
هل تذكر لعبتنا السخيفة ( حااار بااارد ) ... كلما ابتعدنا او اقتربنا من الهدف المنشود المخبأ من قبل أحد اللاعبين !!
هكذا قضيت وطراً من عمري ... يتملكني في بعض المواقف هذا الإحساس ... أني أقترب حتى أكاد أصيب غايتي ...
حتى يداهمني فتور ... و يتجمد الشعور من العمق إلى كل أطرافي المرتعشة التواقة للجنون ...
(( حااار بااااااااااارد ))
هل تفهم معنى أن تعيش هذا التفاوت و التناقض مرة تلو مرة !! ...
تكون متأكداً بأنك أصبت الهدف ... أو أن الهدف أصابكَ ...
حتى تشعر بالخواء رغم أنكَ محاطاً بذراعين من الضخامة حتى أنك لا تكاد تبصر شيئاً ... و تفتقد في ذات الوقت شعورك بالأمان
تسرب هذا الاضطراب إلى رأسي ... حتى أن الخدر نال بعضه ...
فأصابني هاجس أن تفكيري بك تحول إلى ورماً حميداً في رأسي ... يفقدني القدرة على التفكير بغيرك ...
و حين أجرى الطبيب فحصاً دقيقاً ... سخر من أفكاري و هواجسي ...
و كأني به رآك تعيث في رأسي ... و تبني لك فيه أدواراً ... من أفكاري و ذكرياتي ...
حتى أن أناملي ... تتقمصكَ ... و تصفعني حين أطيل المكوث خارج سور أوهامي بكَ ... تصرخ بي : نحن بانتظارك هنا ...
كأني سمعتُ صوتكَ آتياً من رأسي !!
ضوء خافت
01-11-2021, 01:53 PM
مساء الخير يا سيدات و سادة أبعاد
لسبب ما ... لدي الكثير لأبوح به هنا ...
و تسعفني الكلمات و الخواطر لتنساب بلا قيود هنا بالذات ...
و قد جرّبت أن أطلق العنان لحرفي في أماكن أخرى ...
لا أفلح بالكتابة بهذه الأريحية التي تغمرني هنا ...
هل السبب أنتم ؟ بعضكم ؟! كلكم ؟!
في الحقيقة لم أستطع أن أضع خطاً أو دائرة حول سبب واضح و صريح ...
كل ما أفعله ... أنني أشعر باختمار الكلمات و المشاعر في داخلي ...
و بمجرد أن أضغط زر الدخول ... أطيش على الصفحات ...
ربما أصابكم من حروفي ما أزعجكم ... أو أسعدكم ...
ربما أصابكم صداع من سوداوية سطوري ... و تناسل أحزاني
فإن أتاكم مني أي سوء ... فأنا هنا ألتمس منكم العذر ...
لكني حقاً ... أجد لروحي هنا متكأ أحب أن أرخي به عني بعض أطواق الستر و الكتمان ...
لعلّي أضع بعض العناء عن كاهل قلبي ...
شكرا ... لكل زائر ... و قارئ و متابع
لا أراكم ... لكني أحبكم
ضوء خافت
01-11-2021, 02:01 PM
على ما يبدو ... أن الكتابة تؤتي ثمارها على مهل شديد ...
و إن استغرقني الأمر سنوات حتى أشد عود قلبي ... لكنه أخيراً نهض بي
لا أدّعي أني محوت من ذاكرتي مشاهدكَ
و لا مزقت رسائلك ...
و لم أتوقف عن الكتابة عنك و إليك ...
و لم تكتفي غدد الدمع عن الانهمار بين يوم و يوم ...
لكني ... لا أنتظر شيئاً ...
و لا أنتظر أحداَ ... و إن طُرِق الباب ... لا أهرع على أمل أن تكون أنت ...
حجمكَ في داخلي بات أكبر بكثير ... من وجودك الحقيقي في حياتي ...
و قد اكتفيت بما لدي منكَ ...
ضوء خافت
01-11-2021, 10:52 PM
بعض تساؤلاتنا لا تبحث عن إجابة ...
إنها تحفر في داخلنا خندقاً ... لتحمينا من جيوش الأوهام ...
تعتدّ بضعفها ... حيث أنها تدري أن هذا الضعف تكمن فيه قوة ...
و ربما هذه القوة ستحيط بها من حيث لا تدري ...
لتبني حولها سور ... يقيها شرّ أفكارها و يبددّ عنها هاجس الظن ...
ذات يوم كَتَبت عن الآثام و الظنون ...
طفقت الأقلام تشاكس حبرها و تنغمس رؤوس الأقلام في رأسها ...
لكن أحداً لم يفلت من حسن ظنّها ... و لم تنجو هي من آثام نواياهم ...
جميلة ؟!
لا و ألف لا ...
هكذا تقول مرآة الماضي ...
رغم أن في عينيها عمق الأساطير التي ترويها شهرزاد ... لشهريار الذي ينام باكراً ...
لأنه يصحو كل يوم على صوت الأرض التي تناديه ... و لا يرويها
تموت شهرزاده ... و تعود لها الأنفاس كلما استلقى على الوسادة ...
كان يخشى من عينيها ... و شفتيها
كانت تنبش خباياه ... دون أن يفتح فمه ...
تقبّله و تموت من جديد ...
و تصرخ الأرض ... و ينهض مسرعاً
و رغم كل هذا ...
لم تنمو في تلك الأرض شجرة ... و لا زهرة !!
لم يذبح شهرزاد قط ... لكنه لم يصنع لها ظلاً ... و لم يقطف لها ورداً !!
ضوء خافت
01-11-2021, 11:00 PM
سألت مرآتي عنكَ ...
ابتسمتُ لانعكاس وجهي فيها ... الذي كان جاداً
فسخرَت مني : لا زلتِ تؤمنين بقصص الطفولة !! ... كل ما تفعله هذه المرآة هو أن تعكس ما تراه ... و لا أحد سواكِ يقف أمامها كل صباح و مساء
سؤالكِ قديم و عقيم ... كتلك المشاعر العقيمة التي لم تنجب واقعاً يأوينا من تشرّدنا ...
ضوء خافت
01-11-2021, 11:04 PM
http://www.youtube.com/watch?v=6CUZ6OcH8Ms
من يذكر لؤي ؟!
ما كان أشقر ... :)
ضوء خافت
01-12-2021, 09:39 AM
رغم كل ما لا يحدث ...
أشعر بالعاصفة التي ستقلب كيان الأمس ... دون أن تمسّني ...
و كأني تحولت إلى قطعة منحوتة عرّاها الماضي ... و غاصت جذوري العقيمة في تراب أرض لم أطأها قط ...
الجنون التام ... أن تعشق ما لا تراه ...
أن تتوق لشيء أو روح لا تدرك ماهيتها ... حتى الخيال يهوِي عاجزاً عن أن يصطنع لكَ مشهداً خرافياً للحظة لن تكون ...
لكنَكَ تتوق ..!! ببساطة معقّدة تجعل عينيك شاردتين في الفراغ وسط ليل بهيم لا تشعر فيه إلا بأوهام الحاضر الغائب ...
روعة الصمت و السكون تكمن في اتساع المدى الذي لا نهاية له ... و الذي يتيح لك أن تختلق مسرحاً لأوهام ترتكز على حقيقة تتمناها ... تحلم بها ...
و ...
صبح الصباح ... على صوت صباح
ضوء خافت
01-12-2021, 10:41 PM
رشا عرّابي
في عناق الأرواح عمق لا يصيبه إلا من اختبره ... أنا أصبت بعضه و أنا أرتمي بأحضان سطورك ...
جليله ماجد
هل لديكِ شك أن زجاجة الحبر نملأها خلسة من دموعنا ؟! ... هذا ما يبكينا كلما كتبنا أو قرأنا ... و أنا مثلكِ تبكيني تلك الذروة ...
سليمان عباس
لكتاباتنا دوافع ... و أنتَ تدفعني بلطف ... يجعلني أنسكب بلا ضوابط
فأهرق دم الحديث بدلاً عن حبر السكوت ...
ثم أني أحبكم ... و أشياء أخرى :)
ضوء خافت
01-12-2021, 10:45 PM
إنه مساء لطيف جداً ...
لا أحد بالجوار ... عدا زائرَين و دقات ساعة أربكتها مواعيد نومي المتغيّرة ...
إنه وقت ملائم لأغيّر توقيعي ...
و نسخة للذكرى ...
مهم جدا ... ألا نهتم !!
يا نفس ... لا تأمريني به !
((( كل ما قيل ... غِيل )))
ضوء خافت
01-12-2021, 11:10 PM
المسافة الزمنية و المكانية ... تجبرنا أو تغافلنا فتصرف او تشتت انتباهنا عن أشخاص كان لهم حضور عميق و مؤثر في أيامنا
و الأجهزة الذكية أحياناً تحولنا إلى أغبياء ... و تراوغنا بالمعلومات التقنية التي لا نفقه كل أسرارها ...
غيّرت جهازي الذكي ... لم أنقل المعلومات و تأنيت ... أو بالأحرى تكاسلت
و كلما وصلتني رسالة ... حفظت اسم صاحبها ...
فتقلصت قائمة الاتصال عندي من 297 رقم ... إلى 78 رقم !!
يبدو أنني رقم زائد عن الحاجة :) ... في قوائم كثيرة في أجهزة الكثيرين ...
حتى قبل تاريخ 1 يناير 2021 بأيام قليلة ...
لأفاجأ برسالة من رقم شخص قديم ... لا أريد أن أقول منسيّاً
ربما أنا سقطت من قوائمه منذ زمن طويل ...
الغريب أن الرسالة فيها رابط إلكتروني ... و الروابط غالبا أتعامل معها بحذر ...
على مضض لمست الرابط بإصبع يرتجف ... لتفتح صفحة تهنئة برأس السنة ... لكن غرابتها بأن فيها أيقونة تدعوني لأتلقى هدية من هذا الشخص !!!
ترددت ... أغلقت الصفحة ... حظرت الرقم ... و حذفت الرسالة !!!
ربما بالغت بالحذر ... و قفزت في رأسي أغنية سارية السواس : وش ذكّرك فيني .. ما قلت ناسيني ...ما عاد تعنيني و أنا بديت أنساك !!!
الرقم كان لصديقة قديمة تدرّس الموسيقى ...
الصورة الشخصية أثارت شكي ... صورة " كلب " أجلّكم الله ...
معقول نادية صار عندها كلب ؟!!
ضوء خافت
01-14-2021, 11:00 AM
بين الحين و الحين ...
جرعة قسوة مع الذات ... لتستقيم إن ... راودتها النفس بالحنين
كل شيء لا زال حيث تركناه - و لم يتركنا -
أتأمل كل شيء بهدوء دون أن تمتد يد رغباتي لملامسة الأشياء التي أحبها ...
أطمئن كل صباح أنها كما هي ... في صدري و حولي و على كاهل قلبي ...
و ريثما يأتي المساء ... أحدّث عنها حاضري الذي لا يعرفني ...
و لأني أستجدي القوة من الصبح ... تخيفني سطوة الليل ...
أرتدي ثوب قسوتي ... و أدلف إلى المساء دون أن أتأمل ... و لا ألتفت لخطفات طيفك النزق ...
و كأني لم أشعر ... و أنا كلّي شعور
ضوء خافت
01-14-2021, 03:25 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
ضوء خافت
حياكم ... كنافة كذابة من إيديني
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-80e84dd902.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-80e84dd902.jpg)
منوريني الزوار و أهل الدار ...
ضوء خافت
01-14-2021, 04:05 PM
الله يعافيك ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-981ffc2725.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-981ffc2725.jpg)
ضوء خافت
01-14-2021, 04:14 PM
ماذا عنكم ؟!
https://www.youtube.com/watch?v=Ko1L3zv8XxE
ضوء خافت
01-14-2021, 04:27 PM
لوهلة ... ابتسمت حدّ القهقهة ...
لكن وجهي كان جاداً جداً ... لم يسمح للابتسامة بأن تفترش ملامحي ...
علبة المناديل فرغت ... لكني لست أبكي !
إنها مجرد دورة رشح ... و سعال مزعج ...
و على الطاري ...
تذكرت النقط البيضاء الصغيرة الكثيرة في رئتيك !!
ألم تترك التدخين ؟ ...
أخبرني إن فعلت ... و أخبِرني أيضاً عنها ... بماذا نجحَت أيضاً
ضوء خافت
01-14-2021, 09:18 PM
حبيت التنويه على اللي أشكل عليه تغيير اللقب
غيرته بسبب بسبط لأن قصائدي إنتشرت خلال هالفترة
وجدت كثير مذيلينها بإسم حمد الجعيدي ربما يأتي شخص
يقول هذي قصيدة الجعيدي وأعتقد القترة الجايه رح يكون فيه مفاجآت
وتنسيق ورح تنتشر اكثر ورح أدون أي خير أو يوميات رح تحصل
ضوء خافت رح تكون مديرة أعمالي 🙂 ودمتم بحفظ الله كونو بالقرب ولا أرواحكم جنات النعيم 🌹
تدوينة الأخ الفاضل حمد اللي كان أمس الدوسري و اليوم ما تفاجأت إنه جعيدي لأنه قبل شهور كان جعيدي و النعم ... فلم يلتبس الأمر علي أبداً
ما أنصحك يا حمد تكلفني بإدارة أعمالك ... أنا أفشل من يسوَق أو يدير أي عمل ... و وزارة التربية و التعليم تشهد على فشلي ههه بس خلوها مستورة ...
الله يوفقك يا خوي و ينجّح مقاصدك ... و منها للمزيد من الشهرة و الاحتراف الأدبي و الشعري ...
تحياتي لشخصك الكريم ...
بس إذا فيها راتب شهري مغري ممكن أدير حساب الانستغرام:D :) :d
ضوء خافت
01-14-2021, 09:29 PM
إعراب (( بِهِم )) ...
الباء تعود على الفكرة الكامنة خلف ألف سدّ نخشى سيل النقاط الحائرة الثائرة منه ... فلحقت به الهاء
و الهاء ضمير يحب الوصل و تتربص به دوائر الفراق ... يروم ليجمع كل النقاط ليطوقها في دائرته المغلقة ... ليخمد الثورة التي ما إن تخمد حتى تشتعل من جديد
لذا ... جاءت الميم كجمع غفير يتعكز على راية منكّسة لا ترفرف و لا تسعف الحائرين ... جيء بهم ليشهدوا أن الضوء يخبو و يخبو عندما ينفصل عن ضميره ...
ضوء خافت
01-15-2021, 09:16 PM
بعض البشر في حياتنا ... هم جبر خاطر
مجرد وجودهم ... يشعرنا بالطمأنينة ...
ضوء خافت
01-15-2021, 09:19 PM
يتشدق البعض بالحرية ... و عدم جواز إطلاق أحكام على الآخرين ما داموا لم يتطاولوا على حرياتنا ...
لكن الغريب أنهم يسمحون لأنفسهم باتخاذ موقف عدائي بناء على سوء الظن !
ضوء خافت
01-15-2021, 09:25 PM
عندنا تعبير شائع (( قلبه متروسه )) ... إشارة إلى الانزعاج
و عادة تقال حين يبقى الشخص المنزعج صامتاً ثم يعبر عن استياءه أو غضبه فجأة ...
ضوء خافت
01-15-2021, 09:29 PM
لا يكن خوفك من الناس أكبر من خوفك من الله ... هو خالقكم كلكم ...
هذا ما يجب أن نربي عليه أبناءنا ... و من هذا المنطلق تنشأ فيهم التقوى و الورع و الحب ...
لكننا نفشل في ذلك ... لأننا نخاف من الناس ... أكثر من خوفنا من الله !!
و فاقد الشيء أحياناً لا يعطيه ...
ضوء خافت
01-15-2021, 09:32 PM
بودّي لــــو ...
ضوء خافت
01-17-2021, 12:05 AM
هل في الحب ... نحتاج للتقنين ؟
نكبح جماح اندفاعنا ... أو نقتّر أو نبذّر و نصرف منه بلا حساب ؟
أسئلتي أكثر من أسئلة طفل ممتلئ بالفضول للمعرفة ... لكني لا أنتظر الإجابات
فقد فات أوان السؤال ... و لا شك لا قيمة للأجوبة
في ظل امتلاكي لقلب متعدّد الثقوب ... لا يملك طاقة استيعابية لأي شعور ...
و لا أي استفهام و لا يستقبل ضيوفاً طارئين ! أو حتى المتشبهين بحجر النرد ... مع كل رمية يظهر له وجه !
هناك ضحكات بلا صدى ... و هنالك ابتسامات تجلجل بلا صوت ... تبدو بجلالة ابتسامة ... لكنها تصدح كضحك ساخر يثير الرغبة لصفع الباب ...
و لا أبواب لتمتص مقابضها شيئاً من عنفواننا - أو عنفنا - فندلف للفراغ بكامل الثورة
يتلقانا بسكون مهيب ... لتتصايح الجدران : اتّقوا شظايا الصدى ... سينفجر هنا ! ستدوَِي هنا ... نحن في وسط الكارثة
و يحدث ألّا يلتقيان !
ضوء خافت
01-17-2021, 12:08 AM
لقد نمتُ جيداً قبل أن نلتقي ... و بعدها لم أعد أنام
كل ما أفعله هو نوع من الاستسلام للتعب ...
حاجة ... من سلسلة احتياجات
ضوء خافت
01-17-2021, 12:10 AM
و هل السر في المزاج ؟
أم أن المزاج هو الآخر ضحية ... سلسلة الاحتياجات ؟
إنها ليلة التساؤلات العقيمة !
ضوء خافت
01-17-2021, 12:12 AM
قبل خمسة أعوام و نيف ... أعددت آخر كوب قهوة يستحق الاحتساء ... و يسبب حالة انتشاء ...
و مذ ذاك و ... قهوتي باردة !
https://www.youtube.com/watch?v=UhtrYTt9dKc
ضوء خافت
01-17-2021, 12:32 AM
تعال ...
ما أكثر المنادين ... و ما أقل المجيبين لهذه النداءات
ما بين منصت متجاهل ... و متجاهل صامت ... و أصم يرنو للتنصت
تنتحر أكثر النداءات ... و تتجه للمقابر حالما تنطلق من صدر ضاقت به الأنفاس
تعال لأخبرك سرّاً تعرفه ... لأحكي لك قصة أنت بطلها ... لأهمس لك : الطقس رائع هذه الليلة ! علينا ألا نفسده !
أم لك رأي سديد آخر ؟!
كنتَ تحب إفساد اللحظة ... فتسدل الستائر حين يكون الطقس غائماً رائعاً ...
أو تسير عكس اتجاه الشارع ... لأنك تحب اختصار الطرق ... و تفوّت علي رؤية البحر !!
هل تذكر المرآة المكسورة ؟ ذنبها أني أكتب عنها أكثر مما أنظر إليها !
كانت عيناك انطباعي الأول ... أضع الألوان على وجهي إذا مسّك الشحوب ... لعلك تخضرّ و تُزهر ...
لا تأتي في مثل هذه الليلة قبل خمسة أعوام ... كنا على وشك أن نموت لنبقى أحياء ...
مُتنا ... على كل حال !!
و لا أحد يلبي للآخر نداء !
ضوء خافت
01-17-2021, 11:39 PM
مسباح الخير ...
هو الوقت الأخير من المساء و أقرب الأوقات للصباح ...
و فيه تسابيح روحيّة ... و تسابيح قلبية ... و ذاكرة لا تشيخ ...
ضوء خافت
01-18-2021, 12:23 AM
حملَق الطبيب في ورقة التحاليل الشاملة طويلاً ... و ملامح الحيرة تبدَّت !
أربع دقائق من السكون التام ... حتى قال : هذا رقمكِ الخاص ؟
أجبته : نعم .
ثم قال سأجري بحثاً لأكون متأكداً ... فإن لم يأتيكِ مني اتصال ... فلا شيء مهم و الأمور بخير ...
منذ عامين و أنا أنتظر اتصالاً يقطع الشك ... و يقتل الوهم ...
سألت عنه فعرفت أنه انتقل إلى رحمة الله ... و لم أعرف حتى ما الذي أثار قلقه ... !!
ضوء خافت
01-18-2021, 11:16 PM
صباح اليقظة
من حلم
أم من وهم
صباح تتنازعك فيه رغبتين و كلمة واحدة و ألف ألف أمنية معقودة بالمستحيل
و كف الماء لا يبدَد الأثر الوخيم لقلبٍ وتيرة نبضه وقع خطى السراب
و قهوة تفور على أفكار امرأة هادئة جداً ... عاشقة جداً ... خائفة جدا جدا ...
لا تهزمها وساوس قلبها ... و تطرحها حزناً ... خيبات أملها
بأن الصبح الآتي ... سيرفل بأثواب لقاء مطرزة بنور
ضوء خافت
01-18-2021, 11:17 PM
هي : مؤمنة بأن الرجل كِذبة لابد منه !
ضوء خافت
01-18-2021, 11:23 PM
https://www.youtube.com/watch?v=lZM-5SYr2Yk
like a flower bending in the breeze
bend with me
ضوء خافت
01-19-2021, 07:46 AM
صفحاتي ... إلى اللقاء في يوم لن يأتي !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,