مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو كنتُ جميلة ؟!
ضوء خافت
02-16-2020, 11:41 PM
الصمت
السكوت
التأمل
الغياب
السكون
و أشياء أخرى
تعلّمنا و قد تهذبنا ... و تعيد صياغة مفاهيمنا
و ربما ... تغيّر نظرتنا للأشخاص و الأشياء
و الأكيد ... تغيّر مشاعرنا تجاه أنفسنا
و تربّينا من جديد
هيّا معي ... تعالي يا ضوء خافت
سنلقي نظرة على تلك المرآة الصغيرة المعلّقة منذ سنوات في تلك الزاوية المهملة
لنرى ... ماذا تغيّر فيكِ ؟!
و ما الذي حدث مذ ذاك ؟!
ضوء خافت
02-16-2020, 11:47 PM
لا تخافي ...
لا تترددي
و لا تتعثري ... حتى لو كانت العثرة مُسخّرة عليكِ !
تعلّمي المشي من جديد ... دون عكاز للقلب
و احسبي الخطوات جيداً ... واحد اثنان ... و تمهّلي
لا تقفزي و لا تتعجّلي و لا تسارعي ...
لا عليكِ مما يُثار حولكِ و لا ما يثور فيكِ ... تألمي
لتتعلّمي
لا تتألمي ... فقط لتبكي
و احزني ... لتتخلصي من ثقل الشعور
تجرّدي بالبكاء
و استعدّي بكامل أناقتكِ ... للرقص على وتر الهدوء
هيـــا ... إلى المرآة العتيقة
ضوء خافت
02-16-2020, 11:50 PM
و الطريق إليها كان مكلِفاً قبل هذا اليوم ...
أما الآن ... فالوصول لها لا يحتاج إلا إلى رغبة ...
رغبة لمشاهدة الحقيقة كما هي ...
و الاعتراف ... بكل شيء لها
و كأنه أول اعتراف بالمطلق ...
و كأنكِ ما قلتِ شيئاً
كأنكِ الآن ... ستدوّين بصرختكِ الأولى
ضوء خافت
02-17-2020, 12:23 AM
أنا معصوبة القلب ... و على عيني نظارة سوداء
و قدمي تحفظ الطريق بتفاصيله ... و المؤدي إلى زاويتنا المهملة
لكن لا ضير من أن أستسلم لكِ ... رغم خوفي المتأصل في ذاكرتي منكِ
خذيني إليها ... و إن وجدت في طريقكِ علبة محارم ... احمليها
سنحتاج إليها ... لنجفف نهر الدمع و الدم
...
: هيّا أيتها القبيحة !!
تنهّدتُ ... أنا و مشيت خلفها و أنا أكاد أبتعد
و وضعت يدَيّ على كتفيها ... و أنا أودّ لو ألتصق بها حتى أزج نفسي داخلها
يا للعجب ، تساءَلَت : هل محوت كل آثار الزينة ؟!
ضحكتُ بصوتٍ جهورٍ و سافر : إذن كيف تعرفتِ عليّ !
أنتِ زينتِي ... أنتِ قناعي الشفاف و ثوبي السميك و غطاء روحي و حفنة الملامح الباردة التي أتزين بها !
ههه : أنتِ تسخرين مني ؟! قالتها باستهزاء يشوبه غضب ...
تمتمت : فلنمضي ... قبل أن أفقد شهيتي للنظر في المرآة !
ضوء خافت
02-20-2020, 05:10 PM
و أخيراً ... ها نحن
سحبتني من نياط قلبي ... و من ثم دفعتني عليها
و ألصقت خدي بزجاجها البارد ...
حتى ذابت روحي ... و أنا أشعر بي كالذي يتسرب من شقوق الذاكرة
شعرت بنفسي تجري داخلها ...
تركض بهلع ... تتجه صوب اللحظة
تتجاوز عثرات السنين
العاشر
التاسع
الثامن
السابع
السادس
الخامس
الرابع
الثالث
الثاني
العام الأول
ثم ترتكب حماقة العودة للعام الثالث !
خطوة بعد ... و نقف أمام جلالتِها
كيف أصفها ؟!
ضوء خافت
02-20-2020, 05:11 PM
إنها أكثر من مجرد مرآة ... تخبئ في ذاكرتها صوراً كثيرة
إلا وجهي رغم أننا كنا نلتقي فيما مضى يومياً كل صباح ... عندما علّقها القدر في طريقي
لكنها عجزت عن أن تحفظ ملامحي ... و كلما نظرت إليها ... كأنها المرة الأولى !
أجد انعكاساً يشبهني لكنه متمرّد ... لا يعكس أفعالي و إذا ما خاطبتها ... أجابتني بسخريتها المعهودة
ضوء خافت
02-24-2020, 10:57 AM
أن تمشي متزناً ... فأنتَ معرّض لمحاولات الكسر
أما إن كنت مترنحاً سلفاً ... فالجميع سيتجنب الاقتراب منك
خشية أن تصيبهم بلوثة الميل و التمايل و الالتواء ... على أساس إنهم ( متزنين )
استقامتكَ ليست دليلاً على القوة ... بل إنها مؤشر خطير يعرضك للصدمات و الاصطدامات !
بالأخص إذا وجدت في طريقك ( مرآتكَ )
ضوء خافت
03-01-2020, 04:40 PM
من أوجع الصدف ... أن تلتقي بمن سعى خلف آثارك أعواماً
فيسدل بينك و بينه ستار التجاهل ...
تباً ليقين الديمومة الذي آمنتُ به ! حين آمنتُ بكَ !!
حتى مرآتكَ التي أهديتَني إياها ... لم تعد تتحدث عنكَ !
ضوء خافت
03-07-2020, 10:30 PM
الانثى لا تنسى الرجل الذي كتب فيها قصيدة ...
و تغزل فيها بأدب ...
و الذي أهداها مرآة لتدرِك ... كيف يراها !
ضوء خافت
03-07-2020, 10:34 PM
عندما عشِق حبَّها لذاتها ...
شرّعت له أبوابها ... و أحبته
ثم ... ما عادت تعرف كيف تحب نفسها من جديد !
ضوء خافت
03-07-2020, 10:47 PM
ماذا بعد ؟
أول مدونة رسمت تفاصيلي إبان الرحيل ...
كل الخطايا انتهت هناك ... و بدأ الصفح عند السطر الأخير ... و نقطة الختام
كان انعكاس الصورة باهتاٌ جداٌ ... و جاء الحلم في موعد خاطئ ...
و أتيتَ متأخراً عن البدء بعُمرٍ كامل ...
و لكنكَ جئت تاماً كاملاً لا ينقصكَ سواي ...
ضوء خافت
03-10-2020, 12:04 AM
لطالما تمنيت لو لم أكن أنا ...
لكنه قدرَهم ... أن أكون أنا ... و هكذا !
ضوء خافت
03-10-2020, 12:38 AM
أعتذر لأني جافة جداً ...
قد قطعت وعداً ... أن أكون غيمة ممطرة ذات يوم ...
و ها أنا أدخر ماء قلبي كله ... ليوم ... قد لا يأتي !!
ضوء خافت
03-14-2020, 11:30 AM
عزلة مختارة + عزلة مفروضة ...
كِملِت ! :)
ضوء خافت
03-14-2020, 11:45 AM
ثلاث مرايا ...
و جدار يتيم ... آيل للصدع
و على أي وجه ... أدق مسمار القرار
حتى إذا ما نظرت بحثاً عن ملامح ملائمة للقاء الغد ... ما وجدت ما يليق به
صرت أجهل سبل الزينة لأراوغ بها عيوب الحزن النافرة على بشرتي ...
هذين الحاجبين ... تعاضدا بعقدة لا فكاك لها ...
و بؤبؤ العينين ... غائر غارق في بحر أمس موحش ...
و غبار السكوت ترسب على المحيّا ... حتى استعسر على زاويتي الفم أن تنفرجان !
و أسطوانة الصمت تدور : على خدي أحط إيدي و أحاسب روحي بروحي
و أقول بيدي جرحت ايدي ... و زدت جروحي بنوحي ...
صحيح إنه الهوى ... بلوة
https://www.youtube.com/watch?v=LQ3KB717Hlg
ضوء خافت
03-14-2020, 04:59 PM
لطالما اختمرت في قلبي طريقة للحب ...
انتظرت طويلاً جدا ... حتى أحبك على طريقتي ...
و لأنك شرقي جداً ...
رجلاً جداً جداً ...
و عاشقاً جداً و صدقاً ... فقد سار الأمر على طريقتك ...
من الألف ... مروراً بالياء و حتى الآن ... أنا لم أنتهي !
و لا زالت نقطة الختام في قبضتك ...
تديرها مع حبات سبحتكَ البيضاء ...
و لا خلاص ... لا خلاص
ضوء خافت
03-15-2020, 12:08 AM
مهما بلغ الصدق ... مهما سما بالدرجات
يبقى الظن فضيلة ...
بالأحرى ... الظن بالذات على كل وجه
أن تضمر في النقطة الأعمق ... غير حتى ما تبطن و لا يشبه ما تُظهِر
في البقعة التي لا يتسرّب إليها ... إلا من كان قوام شعوره سائلاً شفافا للدرجة التي لا أشعر معها أنه تسرّب !
ذاك الذي ... أتأمله و كأني أشرب كأس ماي بحرارة جسمي ... لا بحرارة الجو المحيط
فأرتوي ... و أشبع ... و أفقد الوعي ... و أسكر و أهذي و أبكي ... و هو ... لم يلقي السلام بعد ...
رغم كل هذه الفتنة ...
أؤمن بفضائل الظن ... التي تهزم كل فكرة تراودني
ضوء خافت
03-15-2020, 04:24 PM
على مدى سنوات ... و عندما لم يعد للقول مقام ...
تضخمت الحافظة لدي ... بمكاتيب لم تُرسَل
نقرة على أيقونة الحفظ ترسلها إلى رف النسيان ... رغم أن العنوان صالحا
و رغم أن الباب كان لم يزل مشرعاً ...
لكن في لحظة ما ... يغلب على النفس كبرياء مرّ ...
و إحساس بانعدام الجدوى ... لكل ما يكمن في النوايا
و إن انفلت من خزانة النوايا ... يعترضه سور الصمت
و يستدرجه القلم ... إلى ساحة الورق
تتراكم الأوراق ... على هيئة رسائل مبهمة
لا تعرف طريقها للعيون أو الأسماع ...
تتراكم كالكتب التي أهملها صاحبها مذ سرقه جهاز وصفوه بالــ ذكيّ ...
ضوء خافت
03-17-2020, 07:35 PM
و الشوق إلى منه تجبّر ... و افترى
ضوء خافت
03-17-2020, 07:55 PM
من أعاجيب القلوب ... أن ما يفتنها اليوم ... يسيئها غداً
و ما يجذبها بالأمس ... تنفر منه و يبعدها في يوم آخر !
أتراه الملل أو الشبع أم المزاجية !
و هل الكون مكلّف بمن و ما فيه أن يتغيّر دائماً ... كي يثير إعجاب شخص لن يغيّر شيئاً في هذه الحياة حضوره أو غيابه !
ضوء خافت
03-17-2020, 09:50 PM
خطوة إلى الوراء ...
تجعل الرؤية أشمل ... أعمق ...
و دون تدقيق على التفاصيل
و ربما صار المشهد ... أجمل
الروح قد تغفر ما لا تغفره العين ...
و تتجاوز عما لا يغفل عنه البصر ...
ضوء خافت
03-17-2020, 09:59 PM
لا تتعجل بتكوين رأيك و لا بصياغة شعورك ...
امنح عقلك و قلبك فرصة كافية ... للتشاور في أمرك
حتى يتفقان ... و لن يتفقان :)
لكنها مهلة ... لتكون متأكداً من نفسك ...
فبعض الكلمات التي نسددها و المشاعر التي نفصح عنها ...
تهدم ... أو تشيّد
تكسر ... أو تعمّر
تقتل ... أو تخلق
و كن على قدر الكلام و الوعود التي تمنحها لإنسان آخر ... ربما كان ينتظرها منذ أعوام طويلة ...
لا تكن سببا في تحليقه في سماء الوهم ...
حتى يهوِي في اللحظة التي تجعله كجذع خوى فجأة فانكسر !
ضوء خافت
03-18-2020, 01:33 AM
و هل للعتاب حجم و كتلة و لون ...
كلّما وقفت أمام مرآتكَ ... باحثة عن طيف مارق ...
أشعر برغبة قديمة متراكمة تأكلني من الأعماق و تتغذى على أطراف الحنين ...
رغبة ملحّة ... للعتاب
أرميه كطفلة فقدت معيلها فجأة ... و ما حضرت جنازته
تقف كل يوم عند النافذة المطلة على براح فارغة ...
ترمي قصاصات ملونة ... و تنظر إلى مجهول تظن أنه يقترب يوماً بعد يوم ...
و قد قضت البارحة و هي ترسم مشاعرها بعفوية ... على ورق أصم ...
تقصه لعل قصاصة منها ... تقع على القبر الذي أخفاه القدر عنها ...
هي قصاصات حرفي ...
أرميها من كل نافذة ... و الشاهد وعد فنى ...
ضوء خافت
03-18-2020, 07:21 PM
و لا زال الإحساس يترسخ ... و يتجذر مقاوماً كل الظروف
لكن كذلك ... هنالك طمأنينة و شعور بالرضا يكثُر ... قطرة قطرة
حتى يمتلئ كأس النفس ... لأعبّه عبّاً بلهفة المتعطش للخلود للهدوء ..
ضوء خافت
03-18-2020, 07:23 PM
أَنسَى ... !!!
ههههه ... ربما لو ...
ضوء خافت
03-18-2020, 07:25 PM
و هل تدَعُني الأحلام أفعل ؟! ... أغفَل !!
حتى إذا انقطع السبيل إليّ ... دوامات الحياة تعيدني !
ضوء خافت
03-19-2020, 12:21 PM
في الوقت الذي تكون به بحاجة لمن يثير حولك عاصفة اهتمام ... أقصى ما يفعل أن يهيل على صمتكَ التراب ...
و يمضي عنك كأنه انتهى من تشييعكَ لمثواك الأخير ...
كأنه يعيد ترسيخ الحقيقة الأولى الأزلية ... أنك لستَ شيئاً - حتى -
لتشعر بأن كل ما كان ليس إلا نحت في تمثال رخاميّ أملس بارد ... لم تترك فيه حتى خدشاً
و لم تعلو ملامحه الصفرة قط ... حين سقط على عالمكَ ... ليهشمكَ دون أن يصيبه شيء !
ضوء خافت
03-19-2020, 03:32 PM
١٨/١٢/٢٠١٤ ١٠:٤٩ ص
من قال أننا أحراراً ؟!
حتى في زمن العزلة و بعيداً عن تلك الأنوار ... تستعبدنا مشاعرنا و أفكارنا !
و لنا ثورة على ذاتنا يوماً ما
لم أكن حينها ضوءً ...
كنت لا زلت شرارة ... تبحث عن هشيم
بعد الاشتعال ... لم أنفض الرماد
ضوء خافت
03-22-2020, 09:04 AM
مشغول بالخير ...
ضوء خافت
03-22-2020, 09:06 AM
أرفع القبعة ... لأولئك الذين يجيدون النسيان و الخذلان ...
أغبطكم ...
ضوء خافت
03-22-2020, 10:37 AM
إناء ينكسر ... و هو يضحك
و هي تكنس مشاعرها من تحت أقدامه العمياء !
ضوء خافت
03-22-2020, 11:42 AM
شكرا ... لكل حضور و أثر
أسماءكم أرواحكم ... ذات وخز عميق
لا تجرح و لكنها تداوي ...
هل لي أن أحبكم بلا قيد أو شرط ؟ ... دون أن يمسسكم بصر و تدرككم البصيرة
باقة من حديقتي المتواضعة ... انتقتها عيني لكم
ضوء خافت
03-24-2020, 12:49 AM
و كلما عزمت على أن أنتهي ... انزلقت قدمي الروح إلى البداية لأبدأ كأني اليوم فقط ولدتُ من جديد !
ضوء خافت
03-26-2020, 12:26 AM
نحن لا نَنسى ... و لكننا نُنْسى
و نمرق على الذاكرة ... كاللاشيء الذي خلّف آثاره على كل شيء
و رغم كل شيء ... يُنسَى ! و لا يَنسى !!
ضوء خافت
03-26-2020, 12:40 AM
في مقابلتي الأخيرة مع المرآة - إياها -
تلك العالقة في منتصف المسافة ... المعلّقة على جدار لا يصل إليه الضوء ...
بالكاد تلتقط عيناك انعكاساً جليّ التفاصيل ... مما لا يمكّنك من إدراك مدى فظاعة هيئتك !!
و أن هلاهيل الحزن و الحنين العقيم ... تكسو هذا الوجه و الكيان ...
استوقفتني بافتعال بريق ... كأن بؤبؤ العيون لمع فيه بارق فرح خاطف ...
ما دام إلا لجزء من الثانية ... لكنه بما يكفي ليظهر انعكاس الشعور اللقيط ...
حيث أني حاولت أن أتذكر ... نسب هذا الفرح الصغير ...
و يبقى عجزي شاهد على أني ... ذاكرتي جيدة لكن خوفي يتفوق عليها ...
أسدلت جفني ... و عدت إلى جادة الحزن المنير ... لأرى حقيقتي في مرايا العيون !
ضوء خافت
03-26-2020, 03:42 PM
في علاقاتنا ... نحتاج لأن نقف عند نقطة معينة ... حالة جميلة
و نواصل من خلاها الطريق ...
لا نتراجع ... و لا نتقدم
ففي العلاقات الإنسانية ... تتفاوت القمم التي يكون اللقاء فيها هو الأوج الذي نحب أن نبقى عليه
لولا أننا في الغالب نخطئ ... إما بالتراجع ... أو بالمبالغة في التقدم
و لا تتعلق المسألة بالحدود ... و لا بالخصوصية
لكنها تتعلق بالمنعطفات ... و تغيير المسار
و لو أننا انحرفنا عن الطريقة التي جعلتنا متفقين متلائمين متفاهمين ... لن نستطيع أن نعود إلى الأوج من جديد
بل إننا مضطرين لأن نتقدم حتى نصل إلى البداية ... و نعود كالغرباء
لكننا في الحقيقة ... نعرف بعضنا حق المعرفة ... و يشتد انتباهنا نحو الغريب القريب ...
لكن ... تسجن رغباتنا إرادتنا و خوفنا من الهبوط من الأوج مرة أخرى ...
بعض الألم الذي يخلفه الانحدار عن القمة ... يهونه جهلك به في التجربة الأولى
في المرات التالية ... يتضاعف إحساسك بالألم من قبل أن تمر به ...
فيأتي شعورك بالخيبة و وجعك أكثر إيلاماً ...
فكن كما تحب أن أكون ...
ضوء خافت
03-26-2020, 03:46 PM
بيني و بين نفسي ...
وقعت في هواك قبل أن أراك
قبل أن ألمس روحك ...
وجدتني أرسمك على صفحة الحلم ... على عتمة الليل
أشم رائحة وجودك في زحام البشر ...
أحببتك في ذات اللحظة التي وقعتَ فيها طريح هواي ...
و لم نعلن حينها و لا بعدها بسنوات ... أننا هنا
و لما فعلنا ...
انتهينا عندما بدأنا ...
و ليتنا ما فعلنا !!
ضوء خافت
03-26-2020, 03:56 PM
كل ما سبقك ... كان ضوضاء
تشويش ... لنفس مضطربة بالمشاعر
تحمل قوس الشعور .. و تفتقد لمهارة تصويب النوايا إلى قلب القدر
فجاء كل شيء مستحيلا ...
انعدام الرؤية في ظل غابة العقد المتشابكة ... هوّمَ الهدف
و صار الصواب مصاباً ...
و تعلو صافرة الإنذار : حاول مرة أخرى
الرغبة لم تمت ... حاول مرة أخرى
الاحتياج قائم ... حاول مرة أخرى ...
حتى استنفد التيه القسط الأكبر من القدرة ... و حين انقشعت سحب الضلال و انحلت العقد
لم يتبقى منا إلا النزر اليسير ... لنخلق به أفقاً رحباً يمتد بنا لآخر الطريق
و بعدكَ ... لم يجرؤ أحد !
حتى نفسي التي أمرتني بكَ ... لم تجرؤ ...
ضوء خافت
03-26-2020, 04:25 PM
و لا زال الإسراف طبع هذي الروح ...
ضوء خافت
03-26-2020, 04:33 PM
عندما أقف أمامكِ تماماً ...
أتحير في الأمر ...
هل أراكِ ... أم أنك التي تراقبيني
هل جئت ألبّي دعوة سريّة
أم أنكِ صدفة استوقفتِني !
و ليتكِ مرةً تنطقين و تفصحين ... عن مغزى هذه النظرة العميقة التي تشعرني بالعريّ
فأتحسس ياقة خوفي أو أزرار نفسي ... عمّ تفتّشين ؟
و عمّن تبحثين ؟
هل أخبركِ أحد أنني مقبرة ؟
هل لديك شك ... أن ما يخصكِ مدفون في ذاكرتي ؟
هل أسرّ لكِ حدسكِ ... أنني قتلتُ أحداً و لم تزل جثته مضرجة بدمي مسجاة في عيني !!
تكلمّي ..!!
قبل أن ينفرط من لساني عقد الحديث !
ضوء خافت
03-26-2020, 04:35 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
ضوء خافت
استمع معي إليها ...
https://www.youtube.com/watch?v=UcT7bibdwvM
ضوء خافت
03-26-2020, 04:37 PM
يا " وطن "
في زمن ما ... كنتَ وطني ...
و كنتُ شعبَكَ العظيم !
ضوء خافت
03-27-2020, 08:53 PM
من أوجع الصدف ... أن تلتقي بمن سعى خلف آثارك أعواماً
فيسدل بينك و بينه ستار التجاهل ...
تباً ليقين الديمومة الذي آمنتُ به ! حين آمنتُ بكَ !!
حتى مرآتكَ التي أهديتَني إياها ... لم تعد تتحدث عنكَ !
بعض الآمال ليست إلا إمعان في إذلال النفس
... و بعض الإيمان هو كفر بالذات ذاتها ...
ضوء خافت
03-28-2020, 10:24 PM
كل الرسل حملوا نواياك ...
و استقبلتهم ...
تقبّلتهم ... بصدر متعب
و لم تراودني رغبة بإخراس الجواسيس ... و لا خلع وجوههم
بل إني هيأت لهم ركناً ... لاستراق ما ترغب بالاستماع إليه
أني ما عدت أنا ...
حتى صوتي الذي ما عاد يرتعش ...
و عيني التي تحدق في الفنجان ... لتقرأ ما يثير زوبعة أخرى في الفنجان التالي
حتى عقدة وشاحي ... حلّلتها كي لا تخنقك ...
كلهم ... كانوا هنا ...
رسلكَ اللذين عادو من المقبرة ... بعد أن عفروا ملامحهم في أكاذيبي ...
و أنا أدلي لهم ... بدليل إدانتي
ضوء خافت
03-28-2020, 10:39 PM
كم أرغب بصفعكَ و تقبيلكَ ...
لكني حائرة ... بأيهما أبدأ !
فالرغبتان لهما نفس الشدّة !
ضوء خافت
03-28-2020, 10:46 PM
إذا لم تعلّمني الخيبات ... و الانكسارات
فقد ذهب العمر سدى ...
لذا ... أقطع أقدام نواياي من جذورها
حتى لا تنمو شجرة داخلي ... و لا تُجتثّ إلا بتقطيعي !
أعتذر ... ليلة مرعبة ! أبعِدوا القلوب الطيبة من هنا
ضوء خافت
03-29-2020, 03:54 PM
اعتادت أن تختبئ ... حتى لو لم ترتكب خطيئة !
صياحها كان مخيفاً في تلك الليلة ...
و كان لابد أن تختبئ عنها ...
في المخبأ ... كبرَت ... و نما لها قلب آخر ...
لا يهاب الأصوات ... و لا الظلام ...
لكن يحطمه الإهمال !
ضوء خافت
03-29-2020, 03:56 PM
لا زلتُ أسبح ضد التيار ... لكن بقوى خائرة !
ضوء خافت
03-29-2020, 04:12 PM
و عندما تتصفحَني ... أعجز عن فك طلاسم انطباعكَ
كأني بكَ لا تدرك المعنى ... و لا تطيل الوقوف ... و تترك الفراغات بلا كلمات
كأني بكَ جاهل ... عالم بما يجهل ...
تضع رأس القلم فوق آخر نقطة لي ... و ترسم خطاً لا نهاية له ...
أحسبه طريقاً إليك ... لكنه يعيدني للفراغ
بعد أن أغرق في بقعة حبرٍ من فيض صمتكَ ...
و قبل أن أرتمي على سطري الجديد ... أعثر على رسالتكَ على أول مسافة
دعوة على مائدة السكوت ... لا يحضرها سواي !
ضوء خافت
03-30-2020, 11:15 PM
كان بودّي لو أضحك ... لكني بكيت !
ضوء خافت
03-30-2020, 11:31 PM
حتى البحر ... صار خطر
" تباعد ""
اترك مسافة ... اصنعها
اختلِقها كي تموت ... كريماً
ابتعد ... بقدرٍ يسمح لنا ... ألا نشعر
و كأن المسافة عائق !
كانت و لا زالت بيننا ... بلاد
بلاد تعرفنا ... و تنكِرنا
و بلاد لا تعرفنا ... لكنها تعترف بنا
عندما كنا هنا ... في بلادنا
كنا نرتكب الخيانة ... و نخرق كل التعاليم
عندما قررنا الهجرة ... تُبنا
و تذكّرنا أننا مسلمين !
فكرة ... أن نبتعد عن المشهد ...
لنرى الصورة بشكل أجمل
أشمل ...
أكمل ...
لنختار ... موقعنا على خارطة اليقين ...
لنحب ... الفضيلة
لنرتكبها ... حتى لو كانت خطيئة لا تغتفر ...
لكنها اليوم ... ترانا كأضعف ما نكون ...
فترتدي ثوب الطهر
و تردد سرّاً : إنها الخطيئة ... فاهجرها أيها التقي ...
ضوء خافت
03-31-2020, 12:19 AM
رسمتُ شجرة ...
لكن فتاتي ... تعلقت بغصنها ... و انحنى جذعي لأجلها
كنت أخشى ... أن ينكسر بها
فانكسر قلبي
... فتهشمت ذاكرتي
فهمّشتُ ما تبقى من الحلم ... و رمّمتُها
غادرَت عشّ أسراري ...
و رسَمَت لي حائطاً ... أمرتنِي أن أعيد بناء ذاتها
و أنفخ على جمر الحنين بأنفاس لا يمزقها غصص ...
حتى تستيقظ ... من غفوتها دمية القطن ...
التي حشوناها معاً ... بسرّنا القديم ...
و كلما حشرنا سرّاً أكبر ... تورّدت وجنتي الدمية
بدت الأسرار مخجِلة ...
و بدأ الخوف يتضاءل ... و الليل يطول
و الصبح يسأل : متى تستحمين بلا حزن ؟
فأغرف من الضوء ما يكفي ... لأراكَ
... لا زالت الدمية تكتم سرّي
حتى يشق بطنها الموت ... و تنجب الحكاية كاملة
لتثمر كل الأشجار التي تعلّقت بها
ضوء خافت
03-31-2020, 12:33 AM
لسبب ما ... أقتَرف الكتابة كأنها ذنب أغسل به عار طهري ...
و أتساءل : كيف صدّقتُ أنني من ذهب بك إلى الجحيم ؟!
ضوء خافت
03-31-2020, 01:44 AM
حال حولِك و الوله عشش في بالي ... و الغلا اللي شلته لك شق جيبي
... بان ضعفي
خف شوفي
شان حالي ...
خوفي بكره على حالي يبان شيبي
...
إيه يا العمّاري
ضوء خافت
03-31-2020, 09:45 PM
الأحلام تتضاءل ...
و تنعدم فرص الاسترسال ... و إطلاق العنان للخيال
الأقنعة ... الكفوف ... المعقمات ...
النظرات المريبة ... التهافت الخفي ...
حقنة اللقاح المخبئة في جيوب فارغة مثقوبة ...
و أشياء أخرى ...
تُشهِر سيفها لتقطع الإرسال عن شاشة الأحلام ...
معظم الصور مشوشة ... الرغبة بالتواصل ... ملوثة برذاذ الظن : لستَ مرغوباً بك !
لكن ...
لا ضير من أن نطوّر أحلامنا ... كما طوّر الفايروس نفسه
ليكن الحلم تافها سخيفاً ... أن أشتري حقيبة من جلد تمساح عضّني قبل سنوات من خاصرتي ...
أو أشتري ساعة مرصعة بالأرقام ( أم الألماس غالية ) لكن يميّزها أنها بأربع و عشرين ساعة ... الأمر مملّ و الوقت طويل
لكن لنكون أكثر دقة و تحديداً عندما نضرب موعداً ... في الرابعة عشر و النصف ... لا مجال لسوء الفهم ...
فنحن لن نلتقي في الثانية و النصف بعد منتصف الليل !
أحلام بديلة ... قليلة ... و أكثر بساطة مما كنت أتمنى ...
كنت أريدك ... أن تنسى ... لكنكَ فقدت الذاكرة تماما !!
ضوء خافت
03-31-2020, 10:06 PM
يا نقطة ...
يا بقعة
يا صفر ... يا رقعة ...
يا شيئاً كأنه لا شيء ...
يتسرب من الجملة ... من الفكرة و من اليدين و يختفي من المعادلات الموزونة بالعقل ...
يا نقطة ... و عشرة حروف على السطر ... بفواصلها المشنوقة ...
كأن الصمت أطبق على عنق القلم ... و غصّ و لفظ كل الحروف ... إلا النقطة التي تنهي النص ... وطأها
بحذائه المهترئ ... وقف عند آخر كلمة و صاح ... لا يتوقف الأمر عليكِ ... يا نقطة
ركل النّص ... و ألصق بلعابه صورة ... على صفحة مجيدة
بتاريخ يسبق اليوم بخمس سنوات ... و يصرخ : أنا بريء منكِ ... أنا لم أعد أنا ... أنا لم أكن أنا !!
ضوء خافت
03-31-2020, 10:58 PM
شكرا ... لمن جعلني أبتسم ... و هو غائب تائه في غياهب الغربة !
ضوء خافت
04-01-2020, 09:11 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
ضوء خافت, سليمان عباس
يستحق هذا الحضور ... أن أحتفي
أهلا بك يا سليمان
ضوء خافت
04-01-2020, 09:20 PM
أراك تتسرب مني ...
رغم أني أغلقت كل منافذي دونك ...
لكنه انسحاب الزمن الذي لا يدع لنا خياراً آخر ... يحاول أن يفرغنا من محتوانا
لنمتلئ بما هو متاح ... و مباح
و لكن ... تأبى النفس أن تمتلئ
حتى لو ضرب الخواء فيها أطنابه ... و تهاوى الكيان من علوّه ... على بساط وحدة بارد ..
على أن يشتعل هذا القلب بالشعور ... فهو المحال ...
إنه ليس خياراً ... إنه حالة من التشبع من شدة الفراغ و الخواء ...
لذا ... حتى لو ارتحلت نحو السراب ...
لا تنسى أن هذا الجسد ... خُلِق منكَ ... و دماءك تجري فيه
لن يحدث أن تتبخر كالماء ... لكنك تتحوّل إلى نُدَب تملأ أعضائي و تفوح برائحتك مساماتي ...
... لن يحدث ...
ضوء خافت
04-01-2020, 10:25 PM
( أو للجنون روح )
فإن كان تساؤلاً ... فالصفحات تجيب بالإيجاب ... نعم و روح الجنون لا عقل لها ... بل هي للسموّ تهبط و للقاع تسمو ...
تسعى من جسد لِـ جسد ... لا تهدأ و لا تفنى بفناء الوصل ...
أما إن كانَ القول إقراراً ... فأنا أؤيدكَ بالمطلق و بالتفاصيل كذلك ...
ضوء خافت
04-01-2020, 10:32 PM
بمقاييسي ...
( غالية بن علي ) الأشد فتنة من بين كل النساء ... ليس الفنانات فقط
https://www.youtube.com/watch?v=CbYV9kN6FpI
ضوء خافت
04-04-2020, 11:39 AM
أحتاج لترتيب فوضى الصور ...
ملفات كثيرة جداً ... قد تدخِلني موسوعة غينيس !
ارتباطي بآلة التصوير قديم جداً ...
بعمر السادسة ... كان أول لقاء لي بها ...
في زمن لم تكن الهواتف منتشرة و لم يكن التثويق هواية دارجة ...
و بلا غرور ... لي الفضل في وجود ملف صور العائلة النادرة ...
و لأني اعتدت الوقوف خلف الكاميرا ... فمن النادر أن أجد صورة لي :(
كل ما عثرت عليه في محافظ والدي - رحمه الله - صورتين
واحدة و أنا رضيعة ... و أخرى بعمر الثامنة ...
و أخرى عندما أصبحت صبية ذات ستة عشر ربيعاً ...
لسبب ما ... اعتدت الاختباء خلف آلة التصوير ...
أحببت مراقبة المشهد ... أكثر من الامتزاج به
حتى صار ديدني ... الإقامة في كواليس الحياة اليومية ... و المناسبات المختلفة
شعرت بأني في المكان الذي يستهويني ...
أسبق الجميع و ألحق بهم ... لكن لن أكون معهم
اعتادوا على وجودي خارج الصورة ... و لم يعد أحداً يسأل : لماذا لستِ معنا في هذه اللقطة ؟ ... و أنا أتذكر جيداً أنني لم أكن يومها خلف آلة التصوير
كنُ أحلم ربما ... أو أُنقّب عن ثغرة للهروب ...
أو ربما كنت أعدّ أقلامي القصيرة القليلة ... أحمر ... أصفر ... بنّي !! و البقية لم تأتي !
علبة الألوان الستة ... سجنَتني يومها ...
فاكتفيت بالرصاص ...
أصابني في مقتل ... حين مزّق الصور !
لأني كنت جميلة ! لأنه لم يكن قط موجوداً في الصورة
ترى هل أشبع غليله إحراقها !
حتى صرت أتهرّب من أمي إذا سألتني : هاتي صور زفافكِ !!
و بعد أن ألحّت : يا أمّ ... لم أكن جميلة ... كنت طفلة تلملم أطراف براءتها و تحاول أن تهرب من كل شيء !
لقد تخلصتُ من الصور ... و منه !
و كلما فكرت بترتيب الصور ... يصيبني ارتباك
أحتاج لعام من العزلة ... حتى أرتب الفوضى ... و نفسي
لأقوم بالحذف ... بلا خوف و لا ندم و لا أسف ...
لأرفع بعضها ... و أعلقها على جدار عريض و أبيض أمامي ... حيث أقضي معظم أوقاتي ...
لأبتكر تصنيفاً و أفهرس الذكريات ... حتى لا يصيبني ارتباك مزمن ...
عام ... له طقوس ( خليك بالبيت ) و السبب ( ملفات الصور ) ... و ليس فايروس مطوّر
ضوء خافت
04-04-2020, 05:13 PM
لهُ ... لكَ
يا ضميري المتصل ... رغم انفصاله و ابتعاده و غيابه : أ هذا المساء موعدنا ؟
شكراُ ... لأنك انتظرت كثيراً .... و طويلاً
رغم أنك جئت متأخراً ...
لكن ... ها هو موعدنا على مسافة قريبة منا ... يحتفي بنا قبل أن نجيء
يطفئ القناديل ... قبل أن نلتقي ...
و يشعل شمعة الوهم ... لتذوب على مهل ... فلا زال في اليأس متسع و للصبر أناة ...
لكي أهيم في ظنوني ليلة أخرى ... و أكتب لكَ رسائل على قميصكَ الذي تركته عالقاً في خزانة رغباتي ...
لا زالت تفوح منه رائحة صمتكَ ... و على ياقته لطخة شفاهي التي ... لم تلامس عنقك
في زمن ما ... كنا قد التقينا بعدها ... بأيام
و لا زالت راحتَي رطبة ... باااااردة
ضوء خافت
04-05-2020, 01:20 AM
كثير من الأسماء التي تمر بالخاطر ... تلك التي لم تغادر دون أن تترك لها بصمة في ذاكرتي
أبتسم و أتمتم : الله يذكركم بالخير !
رغم أني لم ألتقيهم إلا من خلال فضاء المنتديات و في الشبكة العنكبوتية ...
ربما بعضهم هنا ... بأسماء مختلفة ...
و بعضهم ابتعد عن هذا العالم الافتراضي ...
و بعضهم رحل عن هذا العالم بأسره ... فليرحمهم الله
ضوء خافت
04-05-2020, 01:25 AM
حسن زكريا اليوسف
سليمان عباس
سالم حيد الجبري
عبدالله السعيد
علي الأمين
جليله ماجد
نازك
لو كانت مدونتي سماء ... فقد أضاء عتمتها وجودكم يا أحبة ...
شكرا لكم ... فرداً فردا ...
ضوء خافت
04-06-2020, 11:16 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e80e14d05b.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e80e14d05b.jpg)
كان مزاجي كامل الدسم ...
و قلبي يضخ الحبر و الدم ...
فكتبت للكون رسالة : آن أوان العودة لما قبل العدم ...
ضوء خافت
04-06-2020, 11:18 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e80e14d05b.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e80e14d05b.jpg)
كان مزاجي كامل الدسم ...
و قلبي يضخ الحبر و الدم ...
فكتبت للكون رسالة : آن أوان العودة لما قبل العدم ...
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
ضوء خافت
طبعاً إنتَِ صاحبـ/ـة الدار ... مد/ي يدك و كوب الشاي ع الطريق ...
ضوء خافت
04-06-2020, 11:38 PM
هل ذهبت تلك الخشية الآن ؟
هناك إحساس يخالجني ... لا أريد له أن ينتهي
فهو لم يبدأ بعد ...
أحب ... بل أستمتع بالجلوس على الحافة ...
لا أبتعد ... و لا أقع ...
أجرّب المكوث هنا ...
ألم أخبركَ أنني أستمتع بمراقبة المشهد ...
حتى لو كنتُ أنا نفسي فيه ...
لي عين قلبٍ تتأمل ...
كان أبي شخصاُ مهيباً ... رحل أبي و لا زال مُهاباً ... حين يأتي ذِكرَه
و الاحتفاظ بهذا الشعور ... ما بين الفرض و الاختيار
أنا اخترته ... و أنت فرضته ... دون أن تدري !!
و يعجبني ... أن تغمرني الطمأنينة ... و أواظب على خشيتي ...
ربما لم تفهمني ...
ربما أنا لم أفهمني ... لكن ليكن كذلك ... يبقى السؤال يحتمل النفي و الإيجاب بآن واحد ...
ضوء خافت
04-06-2020, 11:54 PM
حاولت أضبط مزاجي ... لكنّه منعنع :)
ضوء خافت
04-07-2020, 12:17 AM
و ربما ... لم تعد أقدامي المتثاقلة عن حمل أمنياتي تقوى على النهوض بحلم يتيم صغير ...
عمره بضع سويعات
وليد فكرة جارفة ...
ما ألقمته ثدي الرغبة ...
و قمّطته بكفن التجاهل ...
حتى اتسعت في الصدر مقبرة الأحلام الموءودة ...
و شواهدها صماء ... سرّ يكتنف هذي القبور
ضوء خافت
04-07-2020, 12:22 AM
فجأة : قفز من ذاكرتي اسم ( رشا عرّابي ) ... أين أنتِ يا نور ... و إيمان طهماز !
ضوء خافت
04-07-2020, 12:34 AM
... و تتكور الرغبة في ركن قَصيّ ... لما لن يكون إلا تحت جنح الخيال المحال ...
هكذا تفنى الأماني ... هكذا تنتحر النوايا ...
ضوء خافت
04-07-2020, 12:51 AM
ذلك الشعور إياه ...
و الذي تتشكل له ذراع طويلة ضخمة بإصبع جسور ...
يفتش عن مفتاح الضوء ... ليطفئ النور
ليسدل الستائر حول اللحظة ... و يُبقي العقارب على دورانها حول ذاتها
و هي تقتل الوقت الماضي ...
و تحيي الساعة القادمة من البعيد ...
تلك التي قطعت أزمنة و مسافات ... لتصل في موعدها المنتظر
لتعلن عن لحظتي الفريدة ... التي لن تبدأ
حتى يخيّم السكوت و يقوم سور الصمت عالياً
ليحجب بيني و بينك ... بحاضر غريب ...
كجدارٍ شُيِّد قبل ألف سنة ... تحسّباً لمنع تسلّل أي شعور
ضوء خافت
04-07-2020, 02:19 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d1c52c6134.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d1c52c6134.jpg)
في معترك الحياة المشتركة بين رجل و امرأة ... لا محل للفوز أو الخسارة
فإما نجاح للطرفين ... و إلا هزيمة تلحق بالجميع
ضوء خافت
04-07-2020, 02:52 PM
من المواقف التي تترك ألم طويل المدى ...
أن تضع رأسك على صدرٍ ضيق حرِج
أو ترمي به على كتف هش ... لا يسندك ...
ضوء خافت
04-07-2020, 11:37 PM
أشعر بأن القلم يبي إجازة ... و أنا مو راحمته !
أفكر جدياً بتطبيق الحظر على حرفي ... و تحقيق التباعد بيني و بين قلمي ...
لعل الهدوء يساكنني ...
ضوء خافت
04-09-2020, 07:28 PM
كن مختلفاً بأن تكون نفسكَ ... هذا كل ما يتطلبه الأمر
حتى لو كان في الكون ألف شبيه لك ...
ضوء خافت
04-09-2020, 07:42 PM
رغم أن صوتك تلاشى ... إلا أني سجنت الصدى خلف قضبان ذاكرة تخصكَ
لم أحرّر منكَ حتى نَفَس أو تنهيد ...
بل إن كيانكَ التام بعيني ... مقرون بحرفي و صوتي و سكوني و صخبي ... و تتجلى بشكل مخيف ... إبان هدوئي
هل تؤمن بالتجليات في الملامح و الهيئة ... في عمق النظرة و رعشة الصوت و دفء اللمسة ...
قد يصاب بالرعب من يجيد تأمّلي ... إذ يراك في داخلي ...
تجول بحريّة ... تقاسمني اللحظة ... و هواء الغرفة
تُخرِس الحاضر ... و تستحضر الزمن الذي اختلقناه
تُلغِي الكون ... و تتخذ مجلسك على العرش ... و أقول ما قلتُه ...
و لا زال الصدى ... هنا ... هنا
ضوء خافت
04-11-2020, 11:35 AM
لكل شيء أوان ... بين التسيير و التخيير ...
ضوء خافت
04-11-2020, 11:56 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f673f22f70.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f673f22f70.jpg)
تمّت ... لِتنتهي !
و تُمحى الآثار ... و الأفكار و البصمات بعد هذه اللحظة ...
كأن شيئاً لم يكن ...
كأن المفقود ليس إلا ... ورق في كراس رسم
ضوء خافت
04-11-2020, 01:54 PM
؟
( لما لا نكون أصدقاء )
من مدونة الجميلة سارة عبدالمنعم ...
يفترض في علاقة الصداقة ان تبتعد عن القيود و الحدود و أن يكون الصدق سورها الوحيد ... و ما لا نفعله مع كل الناس ... نفعله مع أصدقاءنا بارتياح و حرية ... طبعا الأفعال المحمودة
و ما لا نبوح به لأي شخص قريب أو غريب ... نسرّ به لصديق حميم لا يثير فينا الخوف من أن يتسرب منه سرّنا ...
إن وجدتم هذا الصديق ... لا تفرطوا به ... فهو عملة نادرة في كل الأزمنة
تحية حب ... للجميلة سارة ...
ضوء خافت
04-11-2020, 02:14 PM
الحياة بأحداثها تروّضنا ...
تمر من خلالنا ... و مرورها لم يكن قط مرور الكرام ...
بل إنها لن تدّخر طريقة لأن تُرضِخنا و تَخضِعنا و تعيد تشكيلنا و رَسمنا ...
حتى ندرك حجمنا الحقيقي و مدى ضآلتنا في كون فسيح لا حدود له يلتقطها إدراكنا أو يستوعبها فهمنا
لذا ... إذا ما أجرينا مقارنة سريعة بين
نحن الآن ... و نحن قبل خمسة أعوام ... و قبل عشرة أعوام و قبلها و قبلها ...
نجد و ندرك أن لنا من أنفسنا نسخاً أخرى ... و كلها أصلية ...
لكن يشوبها بعض الغرابة و الغربة ...
ما رفضناه اليوم ... نفسه رضينا به قبل أعوام
و ما قبلنا به اليوم ... كان مرفوضاً بلا تردد ... قبل الآن ...
يصيبنا العَجَب ... كيف صرنا هكذا ...
كيف تمكنت الحياة من نحتِنا بهذا الشكل المتقن ... رغم محاولاتنا العديدة لأن نتغيّر في وقت من الأوقات دون جدوى ...
ضوء خافت
04-11-2020, 02:18 PM
الأعزاء ... سليمان و نادرة
كورونا شايف شغله و حابسنا ...
و القلم و الحروف يغازلوني ... و للأمانة ... لسان النفس لا يصمت ... و أنا امرأة ثرثارة !
لذلك ... لم أنجح في إيداع قلمي للحجر و لو ليوم واحد ...
و لكل من يمرّ أو يطوف بمدونتي ... ضمة ورد من القلب للقلب ... شكرا و امتنانا لهذا الحضور
ضوء خافت
04-11-2020, 03:19 PM
إن كانت لعبة ... فهي تروق لي
حتى لو لم أعرف قواعدها و لا أسرارها و لا مكائدها ...
ولأننا لن نتعلم إلا إذا خضنا التجربة ... تلو الأخرى ...
ضوء خافت
04-13-2020, 10:24 AM
للأشواق حرارة ... تجمّد أي شعور آخر
ضوء خافت
04-13-2020, 11:10 AM
ما حظيتً بلقاء أخير ... و لا ليلة أخيرة
كانت الحكاية كلها في البداية الأخاذة ... التي سيطرت على المشاهد كلها ...
و كل مرة ... كانت أول مرة ...
حتى الأخيرة ... كانت أشبه ببداية لتجربة أخرى ...
بنفس الشخوص و نفس الشعور ...
و لكن ... تلاشت الأرض و الحدود و فقدنا الأمكنة ...
و صار الأمر عبارة عن ذكريات لا تفنى و لا تموت ...
ضوء خافت
04-15-2020, 12:03 AM
و للضحكة أحوال و أسباب و مؤثرات ...
فتلك الضحكة العابرة التي يصاحبها تنهيد ارتياح مفقود منذ مدة ... لها أثر وخيم بطريقة إيجابية
أَيْ :
أنها في حال تناسلها ... و تكاثرها ... و تطوّرها
سوف تتسع شرايين الروح ... و يصفو صوتها
و تصل حدّ القهقهة ... في أجواء يخيم عليها السكون الموحش ...
و تصبح نهباً للصدى الذي يعيد للفراغ امتلاءه ... بساكنيه
هي ... بكل عنفوانها المشتعل تحت رماد السكوت ...
و ...
عَلّي الدِّحكاية علِّي
ضوء خافت
04-15-2020, 12:18 AM
كلما اعتقدت أنك وصلت لأصل حكايتكَ ... تجد أن الحبل لا زال سائباً في ماضٍ تحاول تَناسيه
تُمسك بالحبل جيداً - مرة أخرى - في محاولة أخرى للوصول لطرفه الآخر
حيث أن طرفه الأول ملتف حول عنقك ... ينتظر زلّة
فتتلمس الطريق للبدايات بحذر ... متوخياً التقاط أول الزلل ... أول الألم ... أول الخيبات ...
بداية أي علامة ... تنذر بهذا الأمر الجلل ... الذي استدرجكَ لمنصة التيه
ضوء خافت
04-15-2020, 12:25 AM
و كما أن الضحكة شاهد على الحال ...
الحزن المباغت الأشبه باعتصار مفاجئ ... منبته القلب ...
إحساس عميق له جذور ...
علاوة على صعوبة اقتلاعها ... لا وجود لرغبة حقيقة لإزالتها ...
هي تذكرة حضور مفتوحة ... لشريط الذكريات الذي يدور بدوران عقارب الوقت ...
يؤمّن للوهم فرصة دائمة للتواجد في صفحات حكاية أًغلِقت دفتي كتابها ... و أحكم الصمت قبضته على روحها ... فلا تعود حتى تُلفظ أنفاسها
ضوء خافت
04-15-2020, 02:56 AM
تعجبني الأرقام المميزة ...
ماذا لو كنتُ جميلة ؟! ( 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)
ضوء خافت
اليوم 12:25 am
بواسطة ضوء خافت
88عدد المشاركات
2,123 عدد المشاهدات
و لقطة للذكرى مع الزوار الغالين :)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن :"4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
ضوء خافت
ضوء خافت
04-15-2020, 10:06 PM
https://www.youtube.com/watch?v=0EDF4g7xpEM
متعة المتابعة ... و حلم لن يكون
ضوء خافت
04-15-2020, 10:32 PM
فاصل ...
فالحياة تواصل ... و فواصل
ضوء خافت
04-19-2020, 01:28 AM
سلام عليكَ ... يا حزني القديم
أو تُراك تجرّني للندم ؟ ...
حتى تفرغ خزائن الذكرى ... بعد أن تُشعل فيها رغبة النسيان ...
اليوم ...
نهضتُ ... و قنوات الحنين تمسِك سيولها
أن تفيض من عيني ...
أجوب المكان ... و أشعر بقامتي تخرق السقف ...
و توقعاتي المتضائلة ... تبحث عن جُحر ...
المكان لا يسعني ... في لحظة ما ... أشمّ فيه رائحة القبور ...
طين المسافة الطويلة ... و طقوس النسوة
رجل منكمش ... رجل آخر يرتعش
أنين طفلة ...
و يزيد تمرّد قامتي ... انهمار المشاهد ...
يسبقها صوت و وعد ...
و يلحق بها وابل من الصمت ... حتى يخيّم السكون
و يمتد ظلّ القطيعة ...
ضوء خافت
04-20-2020, 11:24 PM
التكرار ... قد لا يعلّمنا
إنه أحياناً يختلق فكرة لا أصل لها ...
أو يثير الشكوك حول نوايانا الصادقة ...
التكرار ... لم يعلمني دائماً !
ضوء خافت
04-20-2020, 11:28 PM
التردد عن التصريح ... ليس دائماً نابع من المراعاة و المداراة
لكن مرجعه خوف عميق ... من رفض الفكرة أو حتى قبولها
ذاك أن الخوف مرجعه انعدام الثقة بالذات ... و انعدامها لا شك أتى من انكسارات حطمتها ...
ضوء خافت
04-20-2020, 11:52 PM
عندما تنهمر ذاكرتي ... أطلق لها العنان و أُبحِر معها
رغم انها لم تصل بي لشواطئ أمان ... أو لمرفأ صالح لرسوّ قارب الحنين ...
لكنّي بكل حب ... أبحر ...
ضوء خافت
04-20-2020, 11:56 PM
لم يعد بمقدوري الركض ... و لا الالتفات ... و لا الانحناء
كل ما أستطيع فعله ... هو التوقف دون أن أعرف لأي اتجاه أسلّم ظهري !
ضوء خافت
04-21-2020, 04:12 PM
لا زلت أجمع الورد ... من حدائق الروح
و أضعها في آنية الأمل ... و أكتب خواطر نفسي على هيئة رسائل للذات
لعلها تصل ...
ضوء خافت
04-23-2020, 11:31 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b08d4a7f28.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b08d4a7f28.jpg)
ضوء خافت
04-24-2020, 12:50 AM
هنالك خيبة أمل ... تبقى آثارها العميقة خالدة ...
مهما ردمنا على الصدع الذي خلفته ...
ستتسرب كل المحاولات ... و يبقى جرح في الذاكرة مفتوح ...
لا يبرأ ... و لا ينزف
تخترقه رياح باردة ... تُذكّر بأن ثمة صدع له من العمر سنين ... بعمر طفلة
ضوء خافت
04-24-2020, 01:18 AM
و في خضم سيطرة شعورنا بالفقد و آلامه ... نختار بلا وعي أن ننسى
و حين يكتمل عقد الظن بأننا نسينا تماماً ... نكتشف أننا فقدنا أنفسنا
نعود حفاة ... بلا أحاسيس ... و لا ذكريات
نطرق لبرهة إن سُئِلنا عن أسماءنا ... هويتنا ... عن شعورنا
فلا نجد الكثير مما يستحق القول و التصريح
فكل ما كنا نعرفه و نشعر به ... لفظناه بصعوبة و عسر ...
بعد أن التهمناه بلذة غير مسبوقة ... و لا يلحق بها ما قد يشبهها ...
ضوء خافت
04-26-2020, 09:34 PM
بعض التقدم ... هو تراجع و تأخّر
و البقاء على ما نحن عليه ... قد يولد شعوراً بالازدهار ... الارتياح المقرون بالكسل المحبب ...
لا شيء يثير إعجابك ... و لا استياءك
لا تشعر بالفرح ... و لكنك أيضاً لست بحزين ...
لم تعد الغرائب تثير دهشتك ... و لا يفاجئك سلوك غير معتاد !
لا تشعر بأن ( استكانة ) الشاي ... بلا سكر ... و لا تتساءل عن سبب فتور فنجان قهوتك !
هذا الخمول الحسي ... يجلب حالة من السكينة ...
كأن الحياة في أشد حالات الاتزان بالنسبة إليك ... رغم الاضطراب السائد حولك ...
الأمر يعنيك ... لكنه لا يشكل فرقاً ...
في أعماقك ... اكتفاء و انكفاء
خَرس الحياة ... ليس غريباً عليك ...
ففي ذروة الضوضاء ... كان الهدوء يسكنك ...
كان الصمت يجلّل حضورك ... و يضرب أطنابه بحبال الوحدة التي لم تنقطع
أمر واحد بات يحيرك كلما رميت بجسدك آخر اليوم ... متسائلاً : هل أنا حي أم ميت ؟
ضوء خافت
04-28-2020, 02:39 AM
كان بودّي لو أزوركم واحد واحد ... أبادلكم السلام و التهنئة و العناق ...
لكن سيء الذكر الفزاعة كورونا ... أجبرنا نغلق الأبواب و حظر علينا التقارب
ضوء خافت
04-30-2020, 12:15 AM
و انت بخير ...
ضوء خافت
04-30-2020, 12:29 AM
ستعرف نفسكَ يوماً ما ...
لكن حينها ... ستكون قد فقدت كل أسلحتك ...
و لن تستطيع تحريرها من سجنها المُقام بينكما
رغم أنكَ مدرك تمام الإدراك بأن تلك القضبان ليست إلا أوهام
لكنها كالشجرة المعمّرة ... جذورها تضرب في عمق النفس ... و يصعب اقتلاعها
و إن فعلت ... سيعم الخراب فيك ...
و لن تعود صالحاً لشيء ...
ضوء خافت
05-02-2020, 11:20 PM
حتى أنا ... خيّبت أمل نفسي بي
فمن رغبت بالاحتفاظ بوجودهم في حياتي ... ما استطعت !
حتى نفسي ... فرّت منّي !
و لا طاقة بي للحاق بها و اعتقالها ... إنها تركض خلف حلم أعرج
لا هي ببالغته و لا أنا بقادرة على وقفِها !
آخر المطاف أني هنا ... أستلقي على شوكٍ ناعم ...
أرخي حبال الذكرى ... لعل موج الأيام يأخذ قاربها بعيداً ... حيث لا تمتد عيني لجسد الخيال
فيهيّأ لي أن الحلم آتٍ على صهوة الحنين !
ضوء خافت
05-05-2020, 11:09 PM
أخطأت إذ غرست نصلك المسموم في خاصرة لا نبض فيها ... و عروقها ضمرت من جمود الإحساس فيها
لا يغرّنكَ ضحكي الممزوج بالبكاء ... فقد أعياني افتقادي للشعور ... للحياة !
و قد أجدت دور الناضحة الناضجة بثمار الوجود ... لا لتقطف من غصني المحنيّ قد قبضة كف جوعى ...
بل لأختبر أنفاسي للحظة ... قبل أن يلتهمني الخدر لليلة أخرى ...
كانت ليلة ... من لياليك الألف
أما عن الليل معي ... فلا زلت أحصيها عمراً يتطلع لقمره الآفل منذ زمن !
و حتى يتسلل النور ... سأُقبِل على حضرة الشمس ... و أستظل بضوئها !
ضوء خافت
05-05-2020, 11:18 PM
عندما تعترف لي أمي ... بما لم تخبر به أحداً قط
هي تريدني أن أنسى ... ما أخبرتني به
و أنا في الحقيقة ... قد نسيت حتى قبل أن تخبرني ...
لقد بدأنا تبادل الأدوار ...
و أكاد أن أكون أنا ... أمها
و تبقى هي ابنتي التي لم أنجبها !
إلى هذا الحد أشعر بأني مسنّة ... و أنها يافعة !
ضوء خافت
05-06-2020, 09:30 PM
إنها ... ليلة من بِدّ الليالي
ليلة هادئة و جميلة ... علّقت النجوم ...
و أشعلت ضوء القناديل ...
ما بين يدي ورقة صماء و لا أفكر بتشويهها
أتأملها ... و صخب السكون التام الذي بالكاد تجرحه دقات ساعة الحائط
و مذاق الشاي بلا سكّر ... يشبع إدماني
الاستكانة الثالثة ... تزيدني استرخاءً
و بنات الفكر محتجبات عن هتك ستر هدوئي ...
كل ما أحتاجه ... لا شيء سوى ...
و سامحنا يا رويشد ... سرقت شطراً من أغنيتك القديمة ...
ضوء خافت
05-06-2020, 10:14 PM
ودي أضحك ... بس مكتفية بالابتسامة :)
ضوء خافت
05-07-2020, 09:43 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e30984c7a1.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e30984c7a1.jpg)
و أنا أتأمل هذه الكلمات المهداة ...
تذكرت قول نزار في قصيدته " كل عام و أنتِ حبيبتي " :
كل البطاقات التي يبيعونها في المكتبات
لا تقول ما أريده..
...
ليست إلا حفنة أكاذيب ... بل الكثير منها
ضوء خافت
05-13-2020, 02:52 PM
هل حقاً أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي ؟!
أم ألا تأتي أفضل من أن تأتي متأخراً ...!!!
ضوء خافت
05-13-2020, 02:55 PM
و لا شك ... لكل شيء أوان مكتوب ...
إنما تحكمنا اعتقاداتنا و رغباتنا و أفكارنا و ... ظنوننا
فنؤمن بأننا في وقت ما هو الوقت أو اللحظة أو الفترة الأمثل ... لتحدث الأشياء
و لأنك حدث استثنائي ... فاكتمالك كان بأن تأتي في وقت مضى
ضوء خافت
05-13-2020, 03:06 PM
رغم كل القيود ...
من الأعماق تنبت أجنحة ... تحلق في فضاء الذات
تبحث عنها فيها و عنك فيها و فيها عنك ...
لا أنكر أني تأثرت بالصفحة التي كنت أجول بين حروفها ...
ضوء خافت
05-20-2020, 12:40 AM
ينتهي كل شيء ... و يبقى في النفس شيء
ضوء خافت
05-28-2020, 03:14 PM
يا ضميري ... يبيلك سطارين على ويهك :(
ضوء خافت
06-02-2020, 09:10 PM
كنتُ بحاجة ماسة ... لنبش أوراق مكدسة من زمن مضى
أوراق من أيام و مواعيد و مواقف
تذكّرني بدفتر ملون الصفحات و كل لون له رائحة مختلفة ...
قد تثير فينا جانب من المشاعر ... أو تخمد جوانب أخرى
فكما كان يزكم أنفي عطر الفراولة ... تثير حفيظتي رائحة بعض الأحاديث و الحوارات
التي تثير أيضاً الشكوك ... فتحاول التدقيق في مرآة ذاتك و ترفع حاجبيك استغراباً و تعجّباً : هل كان حقاً أنا ؟! هل كان فعلاً هو ؟!
و تنهال عليك التساؤلات كما القذائف ... و لا تملك دونها لا أن تستدفعها بالتجاهل ... و لا أن ترجمها بجواب يشفي غليل الحنين
حتى أن الشك يتصاعد حتى يصل مرحلة ... تكذيب الحقائق
و حتى ما كنت تقبض عليه بملْ إرادتك - قلبك - تنظر إليه بعين الاستصغار و ربما الاحتقار ...
لأنه جرجرك لهذه الخدعة المكشوفة ...
ثم ... تباغتكَ ورقة تفوح منها خزامى الشعور ... تهدئ دوار الأسئلة و ترخي فواصل الشك ...
و تداهم ملامحك ابتسامة ... لا تدرك منبعها ...
من أي عمق انفلتت ... تعاود النظر في مرآتك ...
إنها ليست عيناك و حسب ... كلكَ يبتسم ... و يشرئب استعداداً لنشوة الاشتياق
لتقرّر ... أن تضع علامة فارقة ... على هذه الصفحة
من أجل عودة مكللة بالأمل ...
بان الأمر لن ينتهي ... أبداً
ضوء خافت
06-03-2020, 02:54 PM
أنتَ تعلم ... لديّ من مشاعر الحب ما يكفي ... لأكرهك
و عندي من الكراهية ما يكفي لأن أعشقك ...
كل شيء ... يجري على طريقتي ...
كما قد خطّطتَ له ...
و هكذا ... نبقى متفقان و مختلفين في آن
نقترب حتى نلغي كل الحدود ... و نبتعد و كأن كل واحد منا قارة منفصلة
مستمرة في كتابة الرسائل إليك ...
و إطعامها لآلة إتلاف الورق ... و الاحتفاظ بمسوّداتها في صفحات ذاكرتي التي لا تفكر بنسيانك
لكن ... أرجوك ...
لا تفكر بالكتابة أبداً ...
فقد كانت رسائلكَ إحدى فظائع الأدب ... التي تسلب لبّ غريماتي
حتى المسوّدات ... تخلص منها حتى لو كانت بقدر خاطر عابر ...
أخشى أن عبق أفكارك يفوح ... في غير محيط أنفاسي ...
و تصيب إحداهن بذات الداء ...
العالم لا ينقصه ضحية أخرى ... يا رجل ...
ضوء خافت
06-03-2020, 03:02 PM
و إذا ما وصلنا للخاتمة ...
قد نطوي الصفحات التي سبقت البداية ... لكننا أبداً لا نطوي ما بعد البداية و ما سبق الخاتمة ...
ثمة ارتباط قوي و متين ... يجعل هذه التفاصيل الصغيرة و الكبيرة ... عنواناً واضحاً لمعظم يومياتنا و أيامنا ...
حبل الصدق الذي التف من أعماقنا ... إلى ما حولنا ...
لا يجعل الأمر صعباً و حسب ...
لكن جزء من الشعور ينطوي على ( الأسف ) على أن تتبعثر في دروب النسيان ...
فنحتفظ بها على هيئة ذكرى مقدسة ...
ضوء خافت
06-03-2020, 04:57 PM
نصف الشفاء ... أن تعترف بوجود الداء ... أو الخلل ... أو العقدة أو أي اعتلال نفسي ...
لذلك ... معظمنا لن يشفى
خصوصا من أمراضه النفسية و عقده ...
أليس كذلك ؟ :)
ضوء خافت
06-03-2020, 04:58 PM
مهما حاولت أن تهرب أو تختبئ ... فلن تستطيع أن تهرب من خالقكَ ... و لا من نفسك !
ضوء خافت
06-03-2020, 05:04 PM
أريد ان أشكر كل من :
الانستغرام
اليوتيوب
و صفحات الإكسبلورر
على تطويرهم لمهاراتي الخاصة ...
أما فيما يخص الطبخ ... أشكر الشيف أمي خريجة مطبخ الحمولة ...
ضوء خافت
06-14-2020, 09:49 AM
حتى الآن ... لم يداخلني ملل
الوحدة و العزلة لعبتي ... و أنا مزدحمة بها بأنس
ضوء خافت
06-14-2020, 10:21 AM
https://www.youtube.com/watch?v=Jqlkgikm6i4
killing me softly
ضوء خافت
06-18-2020, 11:35 PM
كيف لنا أن نقنع قلوبنا بأن تحب شخصاً لا تقبَله !
ضوء خافت
06-19-2020, 09:50 PM
سألَتها : هل ستعودين إليه ؟
نَفَت بحركة عصبية ...
لكنّ عطره الذي فاح من عنقها ... فضحها !!
...
ضوء خافت
06-19-2020, 09:54 PM
لا زالت تحصي الأيام ... رغم أنها ضيّعت التواريخ و أسماء الأيام ...
ضوء خافت
06-19-2020, 10:00 PM
الطيبون جداً ..
ليسوا بالضرورة مغفلين !
لكنهم مجرد ... طيّبين و حسب !
هي : ما هذا المعطف الأنيق يا صديقتي ! من أين لكِ هذا ؟!
هي : أوووه شكراً .. إنه " أرشَد " خياط العائلة القديم .. .
هي : اممم و القماش ! ...
هي بعفوية : من دبي دار الحي :) ...
هي دونت كل التفاصيل ...
أرجوكِ خذيني معكِ إلى دبي ...
هي : حسناً
هي : خذيني إلى " أرشد " و هاتي معطفكِ
هي : من عيوني :)
هي : عزيزتي ... لقد انتهى أرشد من خياطة المعطف ... خذيني إليه !
هي : حسناً
هي : أنا في مأزق ... ليس معي نقداً
هي : لا فرق بيننا
هي : ما هذااااااااااااااااااااا ... إنه خياط فاشل ... لقد خدعتِني .. .
هي : ليس ذنبي أن قوامكِ يختلف عن قوامي !
هي : أنت حقودة ... لا تريدين لأحد أن يبدو أجمل منكِ !
هي : عن أي جمال تتحدثين ؟
و يبقى الصراع الأزلي بين الأنثى و الأنثى
الأكثر تعقيداً من كل علاقات بين الكائنات
ضوء خافت
06-19-2020, 10:18 PM
التكرار ... لا يعلم الشطار ... و إلا تعلّمنا منه درساً أو فصلاً
و أعلم أنني لم و لن أهرب من أخطائي ...
و لن أغيّر أقوالي ... و سأعترف بأني المذنبة الأولى و لن ألقي باللائمة على أحد ...
لن أتبرأ ممن كنت سبباً في خطاياهم ... و أولهم نفسي
و ليست كل البدايات بداية ...
و لا كل النهايات ... آخر المطاف
هنالك طرق أخرى لم تُسلَك
و كلام لم يُقال ...
و مشاعر لم تطلّ برأسها
هنالك دموع - أيضاً - لم تكفكف
و أسراراً ... لم تحكى
هنالك قهوة لم نحتسيها معاً ...
و نقاشات لم تُحسَم
و آراء لم تُطرَح ...
هنالكَ أنتَ - أيها المتعثّر بي -
و أنا المتكئة على قلبكَ ...
هنالك سطر يتيم ...
يستحق صدقة البوح به
و همسة أقرب للأنين ...
تستحق أن تذوب في كأس اشتياق
و يرتوي بها قلب حزين متعب ...
ضوء خافت
06-19-2020, 10:31 PM
نقترب من حافة العام ... أيام أحصيها ... وحدي
ليعود سبتمبر يجرّ أذيال الخيبة من جديد
لنحيي الذكرى من جديد ...
كل شيء حدث فيك يا سبتمبر ...
كلما اقتربت و لاحت لي أيامكَ ... أصابني شعور بالازدواجية ...
ففيك حدثت أعظم الأشياء ...
أجملها و أسوأها ...
بدايات و نهايات ...
و لكن للحزن سطوة و جبروت ... يتفوق بحضوره على ذاكرة الفرح
و تأبى الدمعة إلا أن تصب على مجرى الابتسامات ... و لا تفسدها
بل تلونها بريشة الحنين ... برمادية تثير الشجن
تدور اسطوانة الأغنيات التي انحشرت في شقوق الحكاية ...
التي تراصّت بالمشاعر المزدحمة ... التي شغلت الوقت و الفكر و انهارت بعد قيامها ... كل أبنية الشعور الزائفة و الركيكة
ضوء خافت
06-28-2020, 09:55 PM
أحاول أن أسيء الظن بكَ ... ليسهلَ قتلَكَ في صدري
و إن تناثرتَ في داخلي ... أجزم أني سأجمعك بلهفة بشهقة ...
أعيد غربلة الخلايا الحانقة عليكَ ...
و أستجمع نبضاتي الفزعة منّي ... و نعيد ارتكاب فضيلة الحنين إليك بعد أن نستذكر كتاب عينيك !
ضوء خافت
06-28-2020, 10:28 PM
https://www.youtube.com/watch?v=EIX52ebHHnQ
كنتُ معهم ... أغنّي لكَ
ضوء خافت
06-28-2020, 10:42 PM
لماذا أكتب ؟
أحاول أن أنجو بما تبقى مني ...
فالمارّة يدوسون على كل ما يمرّون به ... يحسبونه علامات الطريق !
بعضهم وصلوا !!
ضوء خافت
06-29-2020, 03:36 PM
أيظن أني لعبة بيديه؟
قالها نزار ... و غنّتها نجاة
و معظمنا ... عندما تحب تجعل نفسها لعبة بيديه
بل و تستمتع بممارساته التسلطية ... و ساديّته المحببة من خلال مفهومها للعلاقة
من الذكاء أن تسمحي له بأن يظنّ أنكِ لعبة ... و لكن في الحقيقة أنه هو الملعوب به !
هو أيضاً يستمتع بكونه سيّداً تملك قراره امرأة ...
إنها المعادلة الأكثر اتزاناً ... و التي تؤمن نجاح نسبي للعلاقة ...
تغلفها الظنون و باطنها مناقض ...
فقط حافظوا على صورة موروثة ... و ما خلف الكواليس ... يحدث الهرج و المرج الذي يترك طمأنينة و راحة لا متناهية
فقط كونوا أذكياء ... و رشة غباء لن تضرّ :)
ضوء خافت
07-01-2020, 12:15 AM
من يختبر و يخوض علاقة إنسانية تقوم على أسس تجمع بين العقل و العاطفة باتزان لا ينقصه إلا واقع خصب ...
لن يلفت نظره أو يجذبه العلاقات المشوّهة ... المتناقضة أو الناقصة ...
يحكمه الوفاء و الانتماء لتلك العلاقة ... مهما حاول تجاهل شعوره أو حاول طمسه
إنه يطفو ... كلما عمّ السكون و تغلغل في وحدته ... تغلبه حواسه بأن ثمة طيف يسكن هذا المعزل و ينتظر مجيئة من فوضى الأيام ...
ضوء خافت
07-01-2020, 10:30 AM
تباً لذاكرتي التي تخصّك ... لا زالت تثير العواصف في عيوني
ضوء خافت
07-01-2020, 10:52 AM
حبيت الأستاذ كورونا ... ذاك الذي ما رأينا إلا آثاره الوخيمة
يذكّرني بـ ( أبلة ناهد ) معلمة الرياضيات العصبية المثابرة المخلصة ...
استخدمت كل الطرق من أجل أن تربّينا و تعلّمنا ... و ظهرت علينا أعراض أسلحتها
و لا أنسى في اليوم الذي بدأت الحصة بمقولتها : اأطّع هدومي يعني ؟!
بسبب درجاتنا المتدنية في الامتحان ... لكن الحمدلله ما أطّعت هدومها
و أطّعت العصاية على أصابيعنا :(
حجّي كورونا عمل العمايل و الهوايل ... على أن نستوعب درساً و نتعظ و نستقيم !
حبّيته لأنه شغّال بضمير مستتر تقديره كوفيد 9 ... و لكن البشر رفعت الأسعار و نصبت على الخلق و كسرت القوانين ...
و كالعادة ... القلّة جداً ممن عملوا بجهد و إخلاص و تفان ... دون توقّع مقابل أو مكافأة أو مردود !
حتى شكله ظريف مسيو كورونا ... يعني النتوءات التي تحيط به ... تمنحه مظهراً فنياً كبقعة لون ثلاثية الأبعاد
ضوء خافت
07-01-2020, 11:41 AM
الماء سرّ الحياة ...
و أنتَ تشبه الماء ... لحياتي !
فلا عجب أني ... أشعر بالجفاف و العطش ... رغم أني للتو تناولت زجاجة ماءكاملة !
ضوء خافت
07-01-2020, 11:58 AM
دائما هنالك ( نص ) يبقى مهملاً في أحد الأدراج المقفلة ...
ربما لتفاهته ... رغم أنه الأكثر صدقاً ...
محتواه العفوي ... يجعله أشبه بمتسابق قلِق من مواجهة لجنة التحكيم ...
لا لأنه يطمع في نجمات تقييمهم ... بل لأنه يعلم أن نقطة ضعفه هي عفويته ...
و أنه كلما أطلقَها ... أطلق احدهم على صدره رصاصة ساخرة !
هذا النص ... لا زال خائفاً يرتجف و ترتعد فرائص حروفه رغم أنه مقمّط بكتاب ...
لحفظه من زلّة التمزيق ... فالمزاج عندما يكشف عن ساقيه المشتعلتين ... يعثي في الأدراج خراباً ...
و لولا فرق الإنقاذ الذاتية ... التي يرسلها العقل من فوره ليمنع تكرار الكارثة ...
لربما احترقت أصابعي منذ زمن طويل ... و قطع اليأس وريد معصمي ...
ضوء خافت
07-02-2020, 08:53 PM
في الحياة انواع من البشر يختلف تأثير وجودها علينا ...
بعضهم مثل الدواء ... مرّ المذاق لكنه مفيد لنا !
و بعضهم مثل السكر ... حلاوة المذاق قد تنسينا آثارهم التي سوف تلحق بنا ... ( خصوصا إذا كثّرنا منهم )
الحل !!
جرعتين بجرعة من أجل التوازن ...
هوّه العمر بعزئه :)
يعني يومين مع فوزية و يوم مع صبري :)
ضوء خافت
07-04-2020, 06:46 PM
هناك رسائل تقع في النفس و تترك أثراً جميلاً جداً ...
و جاءت هنا على شكل تقييمين يثلجان الصدر ... فيهما من المشاعر الإنسانية الراقية ما يكفي قلوب كثيرة
أسعدكما الله في كل حضور و مرور و تحية من القلب للقلب ...
و فوزية تسلم عليك و صبري حط الكمامة ما ندري زعلان و لا فرحان ! عايش في ملكوته :)
ضوء خافت
07-04-2020, 06:57 PM
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=1172389#post1172389
إذا عندكم وقت و رغبة بصّو بصّة هنا
ضوء خافت
07-05-2020, 12:47 AM
لا زال القدر يعدّها على مهل على نار باردة جداً ... سأرتشفها وحيدة مع ذاك الطيف المسافر بي إلى مدينة تكسوها ثلوج ساخنة ...
أنا لم أعد أحصي الأيام ...
و عادة الانتظار أمارسها كما يفعل هواة التأمل ...
ربما جاء من جاء و عبر من عبر و احتسينا فناجين حلوة و مرّة ملآى بشجن الحديث ...
أما الملل فقد حمل أمتعته هو الآخر و رحل ...
و لم يعد زائراً مرحب به ... تصالحنا كلنا
أنا و أنا
و لا شأن لنا بما يجول في قِرب الظن السيء أو الحسن ... و لا يثير حفيظة الصمت فينا نحنحة قادم و لا طَرق سائل !
*
لا أعلم متى داهمني أو تسلل لي هذا الشعور المدوّن أعلاه ... فقط عثرت عليه قابعاً في ملف مهمل ... بلا عنوان و لا توقيت و لا تاريخ !!
ضوء خافت
07-05-2020, 01:21 AM
https://www.youtube.com/watch?v=tzc8tJfm3q8
بعدك على بالي ...
ضوء خافت
07-05-2020, 01:27 AM
كانت بصوتِكَ أعمق ... كنتَ مبرراً كافياً ليفنى الجميع من بعدِكَ
ضوء خافت
07-05-2020, 01:33 AM
لقد همست جدتي ذات يوم : لن يزيد الأمر سوءً أن أوقعتِ آنية متصدعة !
هو كذلك أيتها الراحلة ... ربما أرحنا الرف الذي حملها لسنوات و بها صدع أعفاها من حاجتنا إليها ...
هكذا يفعل البعض مع أصحاب القلوب الكسيرة ... تصوّب بسهم أخير ليُحسَم أمر المشاعر المحتضِرة ...
و يصبح القلب أداة لتستمر الحياة ... بلا روح !
ضوء خافت
07-05-2020, 01:35 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
ضوء خافت
أتفق معكم ... نحن في البعد أحلى و أجمل
كونوا بخير ... و أعتذر لأن قهوة حرفي مُرّة ...
أراكم و أراني على خير ...
ضوء خافت
07-06-2020, 12:59 PM
من هدايا الرب العظيمة ... ألّا نصادف من لا تطمئن نفوسنا لمرآهم في بعض الأيام
و أن نلتقي و نجتمع بمن تسعد قلوبنا بملاقاتهم ...
ضوء خافت
08-15-2020, 09:57 PM
لم أحسب أن ترتيب أوراق الحياة بهذه الصعوبة ...
عليّ أن أحذف
أمزّق
أرتّب
أخبّئ
و أكتب وصية ...
لابنة لم تعد بجواري ... لتفهم أن كل هذا الإرث لن يوازي ابتسامتها التي أحن إليها
و ربما لن تجدين يا حبة القلب همزة وصل بين ورقة و أخرى ...
و ربما قرأت حكاية تنتهي فجأة بلا تفسير منطقي ...
لا تسألي أحداً ... و لا تطرقي أبواب ذاكرتهم !
فقط اسمعي صوت روحي من بين تلك السطور ... ثم مزقيها أو احرقيها
ليست بأسراري الكبيرة و لا الفضائح المخجلة ...
لكنها أنا التي ما عرفها إلا رجل رحل و آخر انتقل إلى جوار ربه ...
و كل من هنا ليسوا بغرباء ... بل الغرابة في ذاتي أنا ...
حين عجزت عن أن أكون خيطاً في نسيجهم البالي ...
فتحولت إلى حبلاً ملتف على نفسي ...
الأوراق متناثرة هنا و هناك و بعيداً هناك حيث لا تطولها يد قلبي ...
و على سبيل الوصول إلى صيغة ترضي منال ... كتبت قليلاً لعلّي ... و لعلّي ... و لعلّي
ضوء خافت
09-01-2020, 05:28 PM
تلك التقييمات ... أشبه بعناق أخ و أخت و حبيب
بودّي لو أطيل في عناقكم ... يا أحبّة
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,