مشاهدة النسخة كاملة : لستُ على سجيتي (تجريب في السرد)
لم آتِ موانئكم اتسول كسرة عطف او شربة حنان ، جئت كي أخبركم عني إن اردتم ، ان لم تفعلوا ،غادروا هذا المكان بلا ذرة ندم ولا مسحة ألم ، الحرف الذي لا يغير فيك شيئًا لا يستحق المكوث في محرابه غفلة عين ، هكذا رأيتني وأنا غارقة في ّ، مستوحدة مثل حيوان بريّ جريح ، فقد قوته وأنزوى في طرفٍ باهت ، أقصى أمانيه ان لا يُرى ، شفقة الصديق وشماتة العدو تتساويان في ميزانه …
تذكرت ترجمتين لرواية واحدة ،كتبها ميلان كونديرا ، لا أعرف بالطبع ما الذي حرضه على ارتكاب البكاء كتابة ، سقطت في يدي ترجمتين ، وحين أقول (سقطت) أتحرى الدقة تماما ، لم ابحث عن ما اقرأه آنذاك وكنت لم أكمل العشرين من عمري آنذاك ، كانت الرواية مؤثرة ، هذا اقل ما قد تُوصف به ، سأترك الرواية لمن يريد البحث عنها ، إنما الترجمتين لهما عنوانين مختلفين في المبنى والمعنى
خفة الكائن التي لا تُحتمل
والثاني
كائن لا تُحتمل خفته
قد يرى القاريء الجميل انهما ذات الشيء
ولأنني لستُ جميلة بما يكفي في داخلي ولا إكون على سجية واحدة معظم الوقت ، بل أتخبط مثل موجةٍ في بحر عاصف يدور بي ويصفع بنفسي التائهة ، رأيت ُ عنوانًا منهما عادي والآخر بكاء ، نعم بعض الكلام بكاء ونحيب
العادي كائن لا تُحتمل خفته
البكاء
خفة الكائن التي لا تُحتمل
هكذا ارتفع عني في غيمي وهائم ، أتشبث في الخفة التي لا يحتملها هذا الجسد الذي مُنحته بلا إرادة مني ، إعتنيت به وهادنته كي يعتق الكائن الذي يسكنه أنا ، الروح التي كابدت كل هذا الوقت، حاولت إحتمال بعض ما يعتبره الإنسان طبيعي وأنا لا أراه كذلك ، لم عليّ ان اختلف بهذه الحدة ، ولم لا زلتُ بعد التجربة أراني في الزاوية الغريبة في مشهد الحياة التافه ولِم عليّ ان اندمج وأتكيف وأهادن واشعر بي مرهقةٌ من كل هذا الصخب المحيط ، متعففة عن الإختلاط بالآخرين مسامحة فضولهم تجاه تفاصيلي ،سابغة على هذا الفضول السخيف معاني مختلفة تبدأ من ارض الإهتمام الى سقف المحبة
حظيتُ بأكثر مما تستحق روحي الثائرة على هذا الكون الذي أعيش فيه مُجبرة، حظيتُ حقًا بما لو حظيّ به سواي لأعتبر نفسه اسعد العالمين ، حاولتُ كل الوقت ان أكون في مدار الرضا ، أتشبث في معناه الأصيل وأدور في فلكه ، هل استطعته ، بل هل استطاعني؟ أيجبُ عليّ ان اجيب على حيرة هذا السؤال ؟ أتكون تساؤلاتي وانغماسي في كل هذا الحوار الداخلي المقيت ضد ما أطلق عليه (الرضا) هل وجدتُ تعريف يناسب الخفة التي أطمح لها ؟وهل لو وصلت لحدودها سأكتفي وأتوقف عن كل ما يجعلني (غريبة) عن ما حول ،شاذة عن المجموع بل وأملك ما يكفي من الوقاحة لأصرخ في العالم طالبةٌ منه التخلي عني ونسياني ؟ ولم تكون اسعد حالاتي حين أكون لوحدي ، لا صوت أنفر منه ولا ظل يقع على ظلي ، وحيدة وصامتة ، خاملة مثل ذرة خانتها ذاكرة الكيمياء ونسيت كيف تتفاعل والعناصر الإخرى ، بقيت متفردة في الكون بلا روابط متعلقة في لحمها الحيّ ولا حبال (مودة ) تُرسي سفنها في موانيء العالم…
محمد الجهني
03-07-2020, 02:36 PM
اعتقد ان اليوم هو ميلاد من نوع اخر لهذا الملتقى. أن ود أديبة رائعة ذات عطاء غزير و نفيس، فهي تطوع الحرف بسلاسة مستعينة بمخيلة خصبة و لغة أخاذة.
سعيد لرؤية حروفك هنا ليقيني أن متذوقين الحرف سوف يسعدون بوجودك بقدر سعادتي.
تحية طيبة لك و لقلمك الراقي.
رشا عرابي
03-07-2020, 03:27 PM
وعلى سجيّة أبجد كانت غفلةُ الإنسكابِ غدقاً يا بهيّة،
حينَ تُمسك بُنيّاتُ أبجد بتلابيبِ فكرة يرعاها إلهامٌ وارف لا بدّ أن نلمسَ بذوائقنا سماءً ثامنةً من الدهشة
كل التّحايا تحوطُك أيتها الودّ
سيرين
03-07-2020, 03:44 PM
حين يعتمر الرضا نفساََ ستكون ترجمة ذاتها لغة انسانية رحبة المدى
عبر ابجدية الابداع كان حفاوة السرد بهكذا حرف ملاذاََ يمنح اللغة خصوبة الحياة
مصافحة اولى تشي بالكثير واننا على موعد من ابداع متفرد بلون خاص
اهلا عظيمة الترحاب مبدعتنا " ود " وسأكون من متابعي قلمك الباهي
مودتي والياسمين
\..:34:
اعتقد ان اليوم هو ميلاد من نوع اخر لهذا الملتقى. أن ود أديبة رائعة ذات عطاء غزير و نفيس، فهي تطوع الحرف بسلاسة مستعينة بمخيلة خصبة و لغة أخاذة.
سعيد لرؤية حروفك هنا ليقيني أن متذوقين الحرف سوف يسعدون بوجودك بقدر سعادتي.
تحية طيبة لك و لقلمك الراقي.
الجميل محمد طابت اوقاتك
بالغت يا سيدي الكريم وأخجلتني
ان حروفي لن تبلغ ما أريد ان أوصله من شكر وإمتنان لثناءك الذي لا أستحق
أتمنى أن أكون في فضاء حسن ظنك يا محمد
الف مليون شكر
لك البهجات كلها ومزيد من الرضا لروحك
وعلى سجيّة أبجد كانت غفلةُ الإنسكابِ غدقاً يا بهيّة،
حينَ تُمسك بُنيّاتُ أبجد بتلابيبِ فكرة يرعاها إلهامٌ وارف لا بدّ أن نلمسَ بذوائقنا سماءً ثامنةً من الدهشة
كل التّحايا تحوطُك أيتها الودّ
مرحبًا بك سيدتي الكريمة رشا
هذا غمرٌ يا حبيبة ووابلٍ من محبة بلل قلبي ورواه
ممتنة لكِ ولطيبٍ نثرته ها هنا في لقاءٍ اول
منحتني فيه اطمئنان وظلٍ وارف
تحاياكِ وثناءك تاج على راسي سيدتي
ممتنة لك وشاكرة جدا
لكِ الرضا المُستدام والسعادات المتتالية لروحك
حين يعتمر الرضا نفساََ ستكون ترجمة ذاتها لغة انسانية رحبة المدى
عبر ابجدية الابداع كان حفاوة السرد بهكذا حرف ملاذاََ يمنح اللغة خصوبة الحياة
مصافحة اولى تشي بالكثير واننا على موعد من ابداع متفرد بلون خاص
اهلا عظيمة الترحاب مبدعتنا " ود " وسأكون من متابعي قلمك الباهي
مودتي والياسمين
\..:34:
تسعد بك الأوقات سيرين الجميلة
نعم يا سيدتي الرائعة ،جُل ما اطمح اليه الرضا ، حتى التزلج على حوافه يكفيني
بعض بهجة تشيع السلام في الدواخل
هكذا حضورك البهيّ ،هاديء وعميق
ترحيبك اللطيف المبارك يهبني الرغبة في البقاء في ما حول
الحق أنكم واجهة جميلة وتستحق الثناء لهذا المكان العامر بالأدب والذوق
ممتنة جدا لخطوتك ولثناءك ولحسن ظنك عسى ان أوفيه حقه
شكرا يا جميلتي سيرين مليون شكر
لك الرضا التام المكتمل ولك الفرح الذي لا يغادرك ابدا سيدتي
سالم حيد الجبري
03-07-2020, 06:23 PM
الكلمات الَّتي لا تسمو بالرُّوح،
ولا تضئ ظلمات العقل هي أجسام ميتة
لا تحمل الفوتونات.
/
ود الجميلة /
بين الرِّضا، والقناعة مساحة لا يسكنها إلا العقلاء !
ثمَّ حيَّ، وبيَّ،
وودٌّ لا يبور .
قايـد الحربي
03-07-2020, 07:20 PM
:
"لو حظي به سواي لاعتبر نفسه أسعد العالمين"
،
ود
هذا السرد / ورد ..
وهذا التجريب كفيلٌ بالطيب ،
،
كل الترحيب بك ،
ازدان بك المكان و شَرُف .
شكراً باسقة
حنان العصيمي
03-07-2020, 07:22 PM
أهلاً بكِ عاطِرة و؛ وِدّ
بعض الأحيان ؛
يكون عدم الرضا عن النفسِ ، دليلٌ على إنسانيةٍ مُرهفة ..
هُنا لوحةٌ مَلأت أركان أبعاد بأكاليلٍ من النرجس
وأُجزمُ أن الحرف يحمل في طيّاته فصولاً من ربيعِ الجمَالِ ..
اسمكِ كـ قلمكِ يحملُ الكثيرَ
ويفيض ،،
:34:
نادرة عبدالحي
03-07-2020, 10:37 PM
الكاتبة ود أنرتِ المكان يا فاضلة أهلا بك في أبعاد الإبداع
يبهجنا متابعة مثل هذا الأدب الفريد من نوعه ، يحتاج هذا النص لذهن صافي
ليستطيع إبتلاع الكم الهائل من الضياء والرؤيات السمينة ،
اختياركِ للتجريب بالسرد لا يأتي من باب المصادفة فالقدرة الممارسة العقلية في تفاعلها المباشر
مع التجربة المتواجدة التي تنتجها علاقة الذات ،
مرافقة النص لستُ على سجيتي ما هو إلا سفر إلى عالم الذات والتقرب من الروح ،
ود وورد وصفحات من التقدير والإعجاب
دمتي بالف خير ،
فارس الهاشمي
03-07-2020, 11:12 PM
ثم ماذا بعد؟
ود كبير للمصطفين الواثقين الأخيار أمثالك ياود ،والذين إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا للاذقان سجدا وبكيا !
الكلمات الَّتي لا تسمو بالرُّوح،
ولا تضئ ظلمات العقل هي أجسام ميتة
لا تحمل الفوتونات.
/
ود الجميلة /
بين الرِّضا، والقناعة مساحة لا يسكنها إلا العقلاء !
ثمَّ حيَّ، وبيَّ،
وودٌّ لا يبور .
طابت اوقاتك سيدي الجبريّ سالم
نعم ،لا بد للحرف أن يسمو في معناه وإلا ما جدوى الكتابة
وبين القناعة والرضا سيدي مقصلة يسكن إليها العقلاء المزعومون حتى لا يغتالهم عبث الحياة ربما
ممتنة جدا أيها الجبري لمداخلتك العميقة المواسية
كما وأنني اشكرك جزيل الشكر لترحيبك اللطيف الصافي
لك كل الرضا في يسرٍ وبهجة لا تنقطع
:
"لو حظي به سواي لاعتبر نفسه أسعد العالمين"
،
ود
هذا السرد / ورد ..
وهذا التجريب كفيلٌ بالطيب ،
،
كل الترحيب بك ،
ازدان بك المكان و شَرُف .
شكراً باسقة
يسعد أوقاتك كلها سيدي الحربيّ قايد
لعله كذلك يا سيدي لعله السرد على مزاج التجريب شغفٌ لم أُشفى منه مذ راودتني الكتابة عن ما عداها
ممتنة كثيراً سيدي على ترحيبك الغامر وثق أن الشرف لي وان المكان صرح مضيء بأهله قبل خطوي
والشكر كل الشكر للطفك الجم ونُبل إستقبالك
لك السعادات المتناسلة ولك الرضا التام أيها الحربي
أهلاً بكِ عاطِرة و؛ وِدّ
بعض الأحيان ؛
يكون عدم الرضا عن النفسِ ، دليلٌ على إنسانيةٍ مُرهفة ..
هُنا لوحةٌ مَلأت أركان أبعاد بأكاليلٍ من النرجس
وأُجزمُ أن الحرف يحمل في طيّاته فصولاً من ربيعِ الجمَالِ ..
اسمكِ كـ قلمكِ يحملُ الكثيرَ
ويفيض ،،
:34:
يسعد لي أوقاتك يا جميلتي حنان ولك من إسمكِ نصيب وافر
ربما يا عزيزتي ،أقول ربما لأنني يا حنان لا أعرف حقًا
كثيرًا ما أكتب ارتجالًا ، ان اردت ان أكون صادقة ،كل الوقت أكتب ارتجالاً
قد لا أعرف لم ،وقد لا احمل المشهد الكتابي على محمل الجدية
وقد يبوح بي ويفضحني
الأكيد انني أكتب لأكون أفضل وأتنفس أعمق
حنان ، كم أتت كلماتك دافئة ورقيقة
ممتنة جدا لوجودك حقًا
لك كل الفرح المُتاح وتاج الرضا لروحك سيدتي
الكاتبة ود أنرتِ المكان يا فاضلة أهلا بك في أبعاد الإبداع
يبهجنا متابعة مثل هذا الأدب الفريد من نوعه ، يحتاج هذا النص لذهن صافي
ليستطيع إبتلاع الكم الهائل من الضياء والرؤيات السمينة ،
اختياركِ للتجريب بالسرد لا يأتي من باب المصادفة فالقدرة الممارسة العقلية في تفاعلها المباشر
مع التجربة المتواجدة التي تنتجها علاقة الذات ،
مرافقة النص لستُ على سجيتي ما هو إلا سفر إلى عالم الذات والتقرب من الروح ،
ود وورد وصفحات من التقدير والإعجاب
دمتي بالف خير ،
طابت اوقاتك كلها نادرة النادرة
دعيني في البدء أشكرك على تثبيت الموضوع والذي أبهجني وأحرجني في آن سيدتي
وما انا يا غاليتي الا هاوية ،أتعثر وأرتبك وأبوح وابكي حروفًا ،لربما وجدت الرضا في اي حالٍ او حالة
وان كانت خربشاتي قد أمتعت ذائقتهم وأرضت فيكم ولو جزء صغير صغير في الذائقة المنتخبة
فلا شك أنني من السعيدات وأن حُسن حظي رافق خطوي الى هنا
كما أنني تأخرت في معرفة هذا المكان لكنها الأقدار يا حبيبة تخبيء لنا الحلوى في وقتٍ ما لسببٍ ما
أتمنى لكِ تحقيق كل ما تتمنين في عافية
ممتنة للترحيب الصادق والمميز جدًا ،سعيدة بك،وشكرًا عليك نادرة
لك المسرات في حلة الرضا تنساق الى دروبك اينما توجهتِ سيدتي الكريمة
ثم ماذا بعد؟
ود كبير للمصطفين الواثقين الأخيار أمثالك ياود ،والذين إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا للاذقان سجدا وبكيا !
يسعد اوقاتك أيها الهاشمي الفارس الشاعر
كم من وسامٍ يتحلى به اسمك سيدي
انني أغبطك
وماذا بعد ؟
يبدو سؤال سهل ،لكنه اصعب الأسئلة
قد تأتي الإجابة مخاتلة وخارجة على النص ،ستأتي دون ان نحاصرها ،طوعًا ومحبة
ولعلك أسبغت علي من الصفات ما لا استحق يا سيدي
وعسى ان أكون في مجال حُسن ظنك الكريم يا شاعر
ممتنة جدا لوجودك وردك المختلف وسعيدة بك
لك سعادة لا تنفذ ورضا لا ينتهي لروحك إيها الهاشمي
قايـد الحربي
03-10-2020, 08:14 PM
:
أعلم أنني سبق وأتيت ..
لكنني ضعيف أمام الكرم ، والكرم هنا أخّاذٌ ..
أقول دائماً أن المتصفح بيت الكاتب والردود : زوّاره
و رَدُّ كرم الزيارة بهذه الطريقة يا ود آسرٌ آسر .
شكراً لك على ورود ردودك العابقة .
:
أعلم أنني سبق وأتيت ..
لكنني ضعيف أمام الكرم ، والكرم هنا أخّاذٌ ..
أقول دائماً أن المتصفح بيت الكاتب والردود : زوّاره
و رَدُّ كرم الزيارة بهذه الطريقة يا ود آسرٌ آسر .
شكراً لك على ورود ردودك العابقة .
نزلت أهلاً وحللت سهلاً أيها الحربيّ🌹
المتصفح بابٌ في يدك مفتاحه
وأنت في محل النفس عدد ما أتيت وكيفما أتيت
أما ردك فليس به من الضعف شيء
بل انه من القوة وحُسن المعشر وطيب الأصل ما يجعل الأكرم لا يقبل الا بأن تكون يده هي العليا والأكثر عطاءًا
وها انتِ تفعل ،وهذا في عُرفي بادرة مميزة ويثبت لي أن انطباعي الأول صحيح وحقيقي
ألف شكر عليك سيدي ،وأنني لأغبط نفسي على وجودي معكم وبينكم
ممتنة كثيرا لطيبوبتك المؤثرة
لك كل السعادات قايد ولك الرضا التام اينما ذهبت💐
د. لينا شيخو
03-11-2020, 04:57 PM
جميل هذا الخروج عن المعتاد ..
وارتكاب التيه في مجاهل النفس
وعكس المرايا نحو الأفق ..
استمتعت ..
شكراً لكِ
عمرو بن أحمد
03-12-2020, 01:20 AM
الخفة التي تحتمل كل هذا الجنون وتستوعب تلك التناقضات لا تتكوم في زاوية مهملة أو طرف ورقة بيضاء أو هامش مهمل ، تلك التفاصيل التي غزلتها الكاتبة أشفق عليّ حين القراءة فالنسج محكم يستوعب كل التأويلات بحثا عن مخرج ، هذا النوع من الكتابة الذي يعصف بالذات ويهتك تشييد اللغة المعماري المعتاد ، يصيب مزاجي باعتدال بل يرتفع جدا حد الثمل ، أتملى التفاصيل الغائبة وأبحث عن ورقة رابحة أراوغ بها الكاتبة كي تسّاقط فتنة بوح وتنداح لغة مجنونة .. ود لا تزال السماء غائمة وأرقب هطولا آخر كي تكتمل الصورة ...هكذا تتوارد المطامع .
إعجاب .
جميل هذا الخروج عن المعتاد ..
وارتكاب التيه في مجاهل النفس
وعكس المرايا نحو الأفق ..
استمتعت ..
شكراً لكِ
طابت أوقاتك يا ذات الطيب الجميلة💖
الأجمل يا ذات الحرف الساحر وجودك ها هنا
أنتِ أيضًا يا مرهفة الحرف ممن ينظرون الى الداخل ويتأملون ذواتهم كثيرًا
لقد تعرفت عليكِ في ما تكتبين وأطربني حديثك
سعيدة أنكِ استمتعت ِ ذات الطيب حقًا فرحت بك
الف شكر على عبورك المحبب
لك محبتي ولك البهجات كلها والكثير من الرضا لروحك الحلوة💓
الخفة التي تحتمل كل هذا الجنون وتستوعب تلك التناقضات لا تتكوم في زاوية مهملة أو طرف ورقة بيضاء أو هامش مهمل ، تلك التفاصيل التي غزلتها الكاتبة أشفق عليّ حين القراءة فالنسج محكم يستوعب كل التأويلات بحثا عن مخرج ، هذا النوع من الكتابة الذي يعصف بالذات ويهتك تشييد اللغة المعماري المعتاد ، يصيب مزاجي باعتدال بل يرتفع جدا حد الثمل ، أتملى التفاصيل الغائبة وأبحث عن ورقة رابحة أراوغ بها الكاتبة كي تسّاقط فتنة بوح وتنداح لغة مجنونة .. ود لا تزال السماء غائمة وأرقب هطولا آخر كي تكتمل الصورة ...هكذا تتوارد المطامع .
إعجاب .
يسعد اوقاتك سيدي الكريم عمرو بن أحمد
الخفة يا سيدي ،غاية التمني التخفف مني
لقد تذكرت كوندليزا ميلان في خفة الكائن التي لا تُحتمل وانا اقرأ ردك الجميل الغامر
أن يحظى من يخربش على وجه الحياة مثلي بمن يقرأ بقلبه ويتداخل والمعنى أعتبره من حُسن الحظ
ممتنة كثيرًا لمرورك ووقتك وثناءك
شكرًا لبهجة صباحية منحتني إياها عن طيب خاطر
لك الفرح المكتمل والرضا التام عمرو🌹
كنتُ ، لا أزال تلك الفتاة التي تسترضيكِ ،أهبكِ الوقتَ وقتكِ وأصطفي صحبتك على العالمين، أتغزل في نونكِ وأنهل من ميمك ، عساي أكون مريمكِ الأثيرة ، كلما تبتلتُ في محرابكِ وجدت لديكِ رزقا
في عزلتي التي اخترت حلقتُ على بساطك السحري ، حملتني الى اقصاي واحتملتِ صدي وجحودي ، ابتعثتِ لي المعاني وأشعلت قناديل بهجة في روحي ، أبكي فتحتضني الطفلة في، أعشق فتكونين مرسولة حبي ودايتي ، أحتار فتكونين معجمي وخريطة خلاصي ، أموت الا قليلاً فتصبحين برءي ودواءي
مذ تعلمتكِ في اللثغة الأولى الى التعثر الاخير لم تتخلي عن قلبي لحظة وحيدة، تمدين ليد نفسي التائهة قلماً به طوق نجاتي مني ، تحمل حروفك اسراري الدفينة وتضعها على بياض الورق ملفوفة بحرير التفهم ، متطهرة بعطر اختزلته لي من اول لقاء لنا صدفة حين استدليت عليك ووجدتني استعرضك على جدران غرفتي حين كانت الفتيات يرسمن قلوباً وورودا كنت ارسم حروفك واتغزل بها وأحاول فهم تفرعاتها وتراكيبها اللا منتهية ، كلما استدليت على كلمة راقصتها طويلاً ، جربتها في كل الجمل ، كتبتها في كتبي المدرسية حتى اذا استنفذت دروبها بحثت عن كلمة اخرى اطرب لها وتحتمل شراسات الطفلة حين تتطرف في العشق
واليوم أجدني مليئة بك ، ألوذ بك من مزاجاتي وأتخذك درعاًّ لروحي ومنفذًا لجنون أدعيه ولا أليق به الا لديكِ ، ان كان لدي أي اختيار لما تحدثت ابداً ، بل قضيت ما تبقى من وقتي في وصالك وصلتك ولصليت لتبقي معي قرينتي ورفيقة وقتي وبوصلة اتجاهاتي وخريطتي الداخلية محرضةً كل تعبي ونزقي وأوهامي وهوسي على البوح بي كلي ، حتى اذا آن آواني ذهبت متخففة مني تاركة ميراث افكاري لديك ووصيتي لك ان تمنح ِكل ما استودعته فيك ومن خلالك الى الريح تذروه بعيداً بعيداً خارج مدار هذي الارض حيث لا شيء ولا هواء يحمل اللفظ او يبوح بالمعنى.
عمرو بن أحمد
03-14-2020, 12:48 AM
الخط مرهق (لو تم زيادة حجمه) قليلا.. طلب شيبان.
الخط مرهق (لو تم زيادة حجمه) قليلا.. طلب شيبان.
يسعد اوقاتك عمرو
لك أن تطلب ما تشاء وعلينا أن نُلبي سيدي
والعذر منك فأنا كما ترى جديدة هنا ولم أعرف بعد كيف انسق الأمر
ولا عذر لي يكفي لإرهاقك إنما أعول على سعة صدرك وتفهمك
ممتنة لتوضيحك لي ما غفلت عنه
لك السعادات كلها ولك الرضا حيثما توجهت عمرو🌺
رشا عرابي
03-15-2020, 10:55 PM
يسعد اوقاتك عمرو
لك أن تطلب ما تشاء وعلينا أن نُلبي سيدي
والعذر منك فأنا كما ترى جديدة هنا ولم أعرف بعد كيف انسق الأمر
ولا عذر لي يكفي لإرهاقك إنما أعول على سعة صدرك وتفهمك
ممتنة لتوضيحك لي ما غفلت عنه
لك السعادات كلها ولك الرضا حيثما توجهت عمرو🌺
نحن بالقرب هنا يا ودّ
متى طلبتِنا نلبّي محبةً
تمّت زيادة حجم الخط :15:
لكم المودة
نحن بالقرب هنا يا ودّ
متى طلبتِنا نلبّي محبةً
تمّت زيادة حجم الخط :15:
لكم المودة
يسعد لي مساءك الجميل رشا
تسلم الأيادي حبيبتي
ألف شكر ممتنة لطيبوبتك
التقصير مني ،لم اسأل يا حبيبة
وأعلم أنكم ها هنا قريبون كما القلب للجسد
شكرًا ثانية
الله يسعدك ويرضيك رشا❤
أنا السيدة التي لا تحتمل الخذلان ، وليس لمن يقرب منها فرارٌ يتداركه حتى لا يقع في فخ احتمالات تلف روحه في منعطفات مزاجها الخاص ، ليس له أن يسلى الحنين الجارف الى المنزلة التي وهبته ذات رضا،ليس له ان يبدل ذهبي بعناصر ٍ تتبدل سريعا تحت وطأة الطقس والمعنى ، وليس لإمرأة سواي أن تثير عاصفة الاسئلة في ذهنٍ متقد كما أفعل.
أنا الروح المعتقة العالقة في الغيم الخرافي للوحةٍ رسمها فنان خارج التفسير ومات منتحراً ، ألقى بجسده المنهك من جسرٍ علقه في لوحةٍ اخرى وأرسل صرخة للكون في سقوطٍ مبهر تيمناً بكل ما هو عظيم وساقط فيه منذ النية الأولى الى النزع الأخير.
أنا التي تلقي بأفكارها حرة للريح ، لا تهتم ان ضاعت او راجت أو أتت مرتبكة بلا ترتيب ، فيّ من الفوضى ما يشبه الحياة بزخمها وتعبها وعصفها ، لا شيء يشبهني في عشوائية العيش سوى الارض التي تخبيء كينونتها الحارقة وتدعي السلام.
أنا السيدة التي تؤلب بعضها على بعضها كل مساء ، تحارب الملل بالتحدث الى خشب الصناديق المقيد بالفضة تحضنه وتخنقه في آن ، وتكشف الادراج المندسة بخجل في الزوايا وتعيد ترتيب عطورها حسب أبجدية الهوى في ليلها الفارغ منها.
أنا التي كنت أخجل من تكرار أناي ، إستدليت عليها متأخرة جدا ً في حساب العمر ، ومبكرة جداً في التاريخ ، والتي بتهور عميق قايضت حياتي بحلم ، ثم وبصفاقةٍ كبرى وحماقة متناهية منحته وقتي والآن أكتب رسائلي في غصة الندم على الوقت الذي ضيعته في وهمِ التخيل.
أنا العائدة اليّ كما كنت ، عصية على البذل ، مترفعة عن الرزايا، سماءي عالية كما لا يُقاس ، أعلق في الروح سراجاً من نور وأمضي غير عابئة بمن تعثر بعدي أو وقع خلفي، لا ألتفت، ليس لمثلي ان يفعل ، اتخفف مني ، من ذكرى كنت اظنني اريدها وها انا انظر لها متعففة زاهدة فيها ، لا شيء يدفعني لأكون غيري ، لأستظل بسقف لا أملكه ولا يخصني ظله.
هكذا آتي ليومي على مهلٍ ، لا شيء يربكني ، لا شيء يشغلني ، أمضي خفيفة مثل غيمة وأكتفي بي.
قايـد الحربي
03-18-2020, 08:41 PM
:
قليلُ الاعتياد ..
لكنّ هذا المتصفح بات من يوميّاتي .
؛
شكراً بـ ود با ود .
:
قليلُ الاعتياد ..
لكنّ هذا المتصفح بات من يوميّاتي .
؛
شكراً بـ ود با ود .
أيها الحربيّ قايد
طابت اوقاتك وتطرزت بالبهجات
أما أنا فكثيرة الألفة والتعود
فإن عودتني الزيارة
سأفتقد خطوك في متصفحي وإحزن
سعيدة بوجودك ،ممتنة لإنتخابك هذه الهذيانات في يومياتك الفارهة
شرفٌ لي وزهو ان تقرأني سيدي الكريم
لا خلا ولا عدم
كل الفرح المُتاح والرضا الصافي لروحك قايد🌹
يقول العارفون ان للصوت سطوة المتمكن من القلب، إذا كمن لك وأنت في التيه أخذ بتلابيب روحك ورحل، يتركك أسيرًا للنغم فيه ، هكذا بدأ جنونه ، كان عائدًا إلى منزله ،يجتاز الأزقة المظلمة ، قدماه تألف الطريق وتتبع الإشارات ،كانت ليلة معتمة في أواخر الشهر القمري، لا هلال يؤنسها ولا قنديل يضيئها ، نسماتٌ باردة تتدفق برائحة البحر المالحة ،هادئًا يمضي بلا عجلة ، لا شيء ينتظره ولا توق لديه لتلقي أي شيء حين سمع صوتها تغني خلف جدار احد البيوت المتعانقة والمتداخلة في الزقاق،تتبع الصوت ،وجد نفسه تتقد بالرغبة في سماع الأغنية ، كانت مثل ترنيمة عشق هكذا سمعها من جهة القلب ،تسارعت نبضات قلبه وأنصت بحرص للكلمات
(مريت على جويرية تفرك شرابيها
قلت يا جويرية حل الوعد بيها
مديت يدي إلى المخبى ابعطيها
قالت فلوس العشق ما لي غرض بيها)
أراد حفظ مكان دارها ، بحث عن شيء يمكنه من ترك علامة على جدارها الأصم، وحد قطعة حديد حفر بها على الجدار ما يشبه القلب وحين توقفت عن الغناء ، لبث قليلاً ينتظر ، ثم سمع أصواتها خلفه فحث رجليه على السير ثانية
وصل إلى بيته تائهاً ، من هي؟ كيف هي؟ لم تغني في الليل هكذا ؟هل كانت تناديه ؟
في الصباح عاد على ذات الطريق ،مطرٌ خفيف بلل القرية وغسل ارض الزقاق، بحث عن العلامة ولم يجدها !
عاد في المساء ، يمشي بتمهل لعله يحظى بسماع صوتها ، سهر حتى مطلع الفجر يدور في الزقاق ولم يغني الصوت
يقولون انه مضى كل الليالي اللاحقة في الزقاق ، يقف هنا وهناك ، لا يبالي بمن يزجره او يسأله ، يقف ويضع أذنه على الجدار تلو الآخر ، مهووس ٌ بالنغمة ، ثم أخذ يغني بصوتٍ عالي ذات الأغنية بنغم ٍ معدني ، بعد ليالٍ عدة أخذ يغني بما يشبه العويل ، عند إكتمال الشهر بدأ يطرق الأبواب ،يطلب ان يسمع صوت فتيات الدور في الزقاق، ضربوه الناس، طردوه دون جدوى
يقولون أنه ترك عمله واهله واستوطن الزقاق ينتظر ، مع الوقت اصبح جزءًا من المكان لا يلتفت له العابرين
يقول من ملكوا مفاتيح الحكايات في تلك القرية أن الصوت لجنيةٍ تأتي في الليالي لتصطاد أرواح الشباب وتتغذى على أحزانهم بعد ان توقعهم في شباك صوتها ، وان من سمع ذلك الصوت يظل مسحورا ً به ولا ينجو منه الا بموته
يقولون أيضاً ان المارة وجدوا الفتى ذات فجر ملقىً على عتبة ِ داره ويده مضمومة على قلبه ، كان يحتضر ويشير إلى الزقاق بحسرة المكلوم وأنه ظل يغني بكاءً حتى اسلم الروح
تقول الجدات ، منذ تلك الحكاية وضعنا بابًا على مدخل القرية ومنعنا الفتية من التجول في الأزقة بعد المغيب خوفً عليهم من الجنية وأفخاخ صوتها السحري.
إغفاءة حلم
03-25-2020, 03:06 AM
لك مخيلة تفوز بحصيلة النهار من الحكايات
كلما رميتي في سماء الحرف شباك شمسك ...
جميلة ياود وزاخرة الدهشة ..
لك مخيلة تفوز بحصيلة النهار من الحكايات
كلما رميتي في سماء الحرف شباك شمسك ...
جميلة ياود وزاخرة الدهشة ..
طابت أوقاتك إغفاءة حلم الجميلة
معرفكِ له وقع محبب الى نفسي
عالم الأحلام يا حُلوتي عجيب ومُحرض
خطوتك في المكان كما نسمة باردة في قيظٍ حارق
ممتنة لثناءك يا عزيزتي والف شكر لمرورك الكريم
لعلي أستحقه وأكون كما تقولين
أظل محظوظة بمحبتكم 💓
لكِ بهجات غامرة ورضا لا ينتهي إغفاءة حلم 💕
على مزاح الرصد وعلى هيئة الترصد أراني ، احتضن فنجاني الساخن للقهوة البيضاء المخادعة وأتنفس ماء الزهر المخاتل ، ابحث عن جملة تدهشني لأفتتح بها حديثاً ما ، حديثٌ عابرٌ للسهارى الخائفين من النوم ، المستسلمون لسجائرٍ ملعونة وصدور تعزف لحنًا نشازاً للحياة ، يبحثون عن هواهم في مشاحناتٍ تافهة لا تجلب دفئاً ولا تحرر روحاً سجنها الحنين
يلوح وجه صديق في ذاكرتي لشاعرٍ مطحون ،كتب القصائد لموعد عشاءٍ لم يحظى به وطرق مظلمة وسط نخيل قريةٍ كانت ، يضيئه صوت محبوبته تغني له عبر الهاتف اغنيةٌ ثورية ، يظنها قصيدة حب في عينيه البائستين ،خلف إطار نظاراتٍ متهالك
أي سخرية بعد ستسرق قلماً وتكتب قصصنا، كنت اسأله فإذا أبكاه السؤال رميت له بجملة متهالكة مبتذلة (كن أنت أنت ولا تلتفت أو تهتم)
اليوم عرفت انه اصبح أب لإحدى عشر طفلًا وطفلة و جد ل حفيدين ، لم يتخلى عن الشعر لكنه لم يعد يكتب عن ليل الحب ولا القصائد الغزلية ولم يعد يثير شجونه صوت فتاة في الليالي تغني عن قبلة ريتا ويظنها تغني لعينيه
تذكرت انه قال لي ذات ظهيرة ان وجوه النساء ماكرة ، وأنهن يتناولن حزن الرجال مثل حلوى في مجالس نميمتهن ، سألته ان كان نادماً على حبه ، قال لا ، انا نادم ٌ لأنني لم أحب بما يكفي ولا كما يجعلني اخرج عني وأتمرد علي ، كنت أتمنى لو انني احببت ُ من تنفض رواسخي وتبدل معناي ، كما أريدها ان تكون رفيقة روح وصديقة درب وحبيبة قلب ، لذا تزوجتُ كثيرًا وأحببت اكثر ، ابحث عنها فيهن ولم اجدها …
نخلط بين الحب والمحبة وبين العشق والتعلق وبين الشهوة العابرة وولع الروح …
سألته : أتظن ان حياتك ستختلف كثيراً لو وجدتها
قال : لا أستطيع الجزم ، لكنني أعرف انني سأتقبل حياتي لو وجدتها اكثر بكثير مما افعل الآن…
عَلاَمَ
07-12-2020, 02:32 AM
.
يَا ذات الحَرفين الفَريدة!
اشتقتُ إليكْ
ود، نّورينا أكثر..
،
اتمنى لكِ الهناء والآمان.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,