إبراهيم عثمان
01-24-2021, 03:56 PM
سـرى بيَ الليلُ، فاستقوى بهِ الألمُ
أجــرى الـدمـوعَ دمــاً، تـنهّد الـقلمُ
عـلى شـفا الـموت والآهاتُ يسمَعُها
عُـذَّالُـنـا نَـغـمًـا، بـئـسَ الـعـدو هــمُ
أجـاهـدُ الـنـفسَ مـعلولاً فـما رأفـوا
ولـمْ يـؤثرْ بـهم يـا صـاحبي السقمُ
عـقـاربُ الـوقـتِ كـالـحياتِ تـلدغني
تـلـتفُّ حــولَ أديــم الـوصـل تـلتهمُ
أرِقـتُ حـيْنَ الـتغى بـالأمس موعدنا
وأكّـــدَ الـسـهْدَ بـيـتٌ جــاءَ يـحـتدمُ
إلـى حـبيبي.. وبـعدُ، العذرَ مكرمةً
إلـيـكـمُ الــيـومَ زلّــتْ بـالـهوى قــدمُ
وإنّـمـا فــي غــدٍ نـغـدو إلــى وعـدٍ
نَنسى بهِ ما جرى، نُنهي بهِ السأمُ
لأنــتِ فـي لـيلتي الـشهباءُ مـفرقها
بــرقٌ سـطـا خـافـقي بـالبين يـنتقمُ
وفــي فـضـاءِ الـهوى لـغةٌ ويـفهمها
قـلـبٌ تـشـفّر عــن واشٍ أيـقـتحمُ!؟
يـالـيـلُ مـهـلاً فـقـد لاحــتْ طـوالـعهُ
أمـــلٌ يـــزول بـــهِ الـظُّـلْـمُ والـظُّـلَـمُ
إبراهيم مثرم
أجــرى الـدمـوعَ دمــاً، تـنهّد الـقلمُ
عـلى شـفا الـموت والآهاتُ يسمَعُها
عُـذَّالُـنـا نَـغـمًـا، بـئـسَ الـعـدو هــمُ
أجـاهـدُ الـنـفسَ مـعلولاً فـما رأفـوا
ولـمْ يـؤثرْ بـهم يـا صـاحبي السقمُ
عـقـاربُ الـوقـتِ كـالـحياتِ تـلدغني
تـلـتفُّ حــولَ أديــم الـوصـل تـلتهمُ
أرِقـتُ حـيْنَ الـتغى بـالأمس موعدنا
وأكّـــدَ الـسـهْدَ بـيـتٌ جــاءَ يـحـتدمُ
إلـى حـبيبي.. وبـعدُ، العذرَ مكرمةً
إلـيـكـمُ الــيـومَ زلّــتْ بـالـهوى قــدمُ
وإنّـمـا فــي غــدٍ نـغـدو إلــى وعـدٍ
نَنسى بهِ ما جرى، نُنهي بهِ السأمُ
لأنــتِ فـي لـيلتي الـشهباءُ مـفرقها
بــرقٌ سـطـا خـافـقي بـالبين يـنتقمُ
وفــي فـضـاءِ الـهوى لـغةٌ ويـفهمها
قـلـبٌ تـشـفّر عــن واشٍ أيـقـتحمُ!؟
يـالـيـلُ مـهـلاً فـقـد لاحــتْ طـوالـعهُ
أمـــلٌ يـــزول بـــهِ الـظُّـلْـمُ والـظُّـلَـمُ
إبراهيم مثرم