إبراهيم عثمان
03-14-2021, 10:00 PM
نـمْ فـوقَ صدريَ واستمع بوضوحِ
لـلـنـاجياتِ مــن الـهـلاكِ بِـروحـي
لـلـنـائيات عــن الأذى مــن جـائـرٍ
طـرق الـتجافي واستباح جروحي
تـلـكَ الـمـشاعرُ خـبـأت مـن نـكسةٍ
لــم أبـدهـا بـعدَ الـظمى ونـزوحي
بــيـنَ الـمـخاوفِ والـطـموحِ تـنـازعٌ
وكـلاهـما فــي الصمتِ والتلميحِ
فـلـذا تـرا الـهم الـذي قـد شـفني
مـتـجـلياً فـــي صــوتـي الـمـبحوحِ
واستوكف الدمع السخين، ومنيتي
أن يـصطلي الـسفاح بالمسفوحِ !
هـو مـضحكٌ مـا يدعيه .. سفاهةً
لا تـعـطِ قـلبك فـي الـهوى لـبجيحِ!
حـــبًّــا تـبـنـيـتُ الـقـبـيـحَ بـفـعـلـه
بــيــن الــــورى، واريــتــه بـمـديـحِ
أغـــراه إشـفـاق الـمـحب وحـرصـه
مـتـسامحٌ مـا كـان فـي الـمسموحِ
قــد لانَ مـنـي يــا جـهولُ جـوانبٌ
حـتـى تـداعت حُـجتي وصـروحي
أهــدي إلــى الـمـملوح آخـر جـملةٍ
يـفـنـى الـجـمال بـعـارضٍ وقــروحِ
تـنهيدةٌ مـن روحـيَ الـحيرى إلـى
أخـرى اسـتقرّ بها الأنى وبُرُوحي
مـتـطمنٌ و كــرىً يـداعب أجـفني
مـتـبـسمٌ ورضـــاً يـعـانـق روحــي
إبراهيم مثرم
لـلـنـاجياتِ مــن الـهـلاكِ بِـروحـي
لـلـنـائيات عــن الأذى مــن جـائـرٍ
طـرق الـتجافي واستباح جروحي
تـلـكَ الـمـشاعرُ خـبـأت مـن نـكسةٍ
لــم أبـدهـا بـعدَ الـظمى ونـزوحي
بــيـنَ الـمـخاوفِ والـطـموحِ تـنـازعٌ
وكـلاهـما فــي الصمتِ والتلميحِ
فـلـذا تـرا الـهم الـذي قـد شـفني
مـتـجـلياً فـــي صــوتـي الـمـبحوحِ
واستوكف الدمع السخين، ومنيتي
أن يـصطلي الـسفاح بالمسفوحِ !
هـو مـضحكٌ مـا يدعيه .. سفاهةً
لا تـعـطِ قـلبك فـي الـهوى لـبجيحِ!
حـــبًّــا تـبـنـيـتُ الـقـبـيـحَ بـفـعـلـه
بــيــن الــــورى، واريــتــه بـمـديـحِ
أغـــراه إشـفـاق الـمـحب وحـرصـه
مـتـسامحٌ مـا كـان فـي الـمسموحِ
قــد لانَ مـنـي يــا جـهولُ جـوانبٌ
حـتـى تـداعت حُـجتي وصـروحي
أهــدي إلــى الـمـملوح آخـر جـملةٍ
يـفـنـى الـجـمال بـعـارضٍ وقــروحِ
تـنهيدةٌ مـن روحـيَ الـحيرى إلـى
أخـرى اسـتقرّ بها الأنى وبُرُوحي
مـتـطمنٌ و كــرىً يـداعب أجـفني
مـتـبـسمٌ ورضـــاً يـعـانـق روحــي
إبراهيم مثرم