تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 2015


ضوء خافت
05-19-2021, 11:45 AM
إنه عام الفوضى ...

ضوء خافت
05-19-2021, 11:59 AM
" حديث عقلين في رأس واحد " للكاتبة روح

المكوث في مدونتها يجعل أفكارك و ذكرياتك و مزاجك يزهر و يزدهر ...حتى حزنكَ يكبر و يكبر و يثمر

تقرأ و ترتبك ... تضطرب ... تربو في حِجر نفسكَ و تهدهدها ... و تهدّدها إن لم تخرج بالحال ... فسوف تكتب ... سوف تلطخ بالحبر كل الممرات الضيقة التي لا تتحمل صوتكَ

سيعلو صوتكَ ... و أصابعكَ ستصرخ ... متوجّعة من انفاجارات شعيرات الدم المحتقنة بالحديث منذ أعوام ...

تخرج ... بعد أن تعيد ترتيب هندام روحك ... قبل أن يكتشف أحدهم أنك كنت هناك ... في مدونة روح !

ضوء خافت
05-19-2021, 02:56 PM
لا معنى للكتابة إن لم تعكس أو تنزف ما فيك ...

في عقلك ... أو خاطرك أو خبايا نفسكَ التي ربما تحاول أن تراوغها بالكتابة عن أشياء أخرى ...

لكنها تطفو ... تماماً كالجثث التي يطول بقاءها في البحر أو النهر ...

...

على سيرة الجثث ...

ما بال الهندوس يلقون بموتاهم في النهر بعد أن عزّ عليهم حرقها ... هل أخذتهم العزة بالإثم فلا يدسوا الميت في التراب كالمسلمين و غيرهم ؟!
الأنهار أصبحت تجرف الجثث إلى ضفاف بعيدة إلى قرى و مدن آمنة ... تفاجئهم أعداد من الجثث الطافية التي يجهلون هويتها ... و لا شك يخافون التعامل معها !!
الحمدلله على نعمة العقل و الدين ...

و على سيرة الهويّة ...

رغم أني لا أسير في هذا العالم بلا أوراق و بطاقات تثبت هويتي ... لكن أحداً لم يعرفني !!

إلا أبي ... و أنت !

و كلاكما غادرني ... فلا عجب أن تتسع رقعة الشعور بالغربة داخلي ...

مع أشخاص لا زالوا كل يوم يسألوني : كم ملعقة سكّر ؟!

و قد اتخذت قرار التوقف عن إضافة السكر لفناجين الشاي و القهوة ... منذ إصابتك بداء السكري اللعين ...

فهل تظن أن أحداً سيفهم أو يعلم عما في قلبي ؟!

ضوء خافت
05-19-2021, 06:12 PM
هكذا تمنيتُكَ ... و هكذا وجَدتني

من الذي استبق الأحداث ..؟!!

مؤكد لم يكن أنا ...

و يبدو أنك لا تورط نفسك في المنافسات الخاسرة

فهل يملك القدر أقداماً على سبيل تعجيل الأجل و يدسها في أحذية المتسابقين ...؟!!

و شاء سوء الحظ أن يرتديني صاحب السيقان القصيرة ...

و ترتديك ذات السَّكينَة ...

أنت تختنق بهدوئها ...

و أنا أتنفس فراغ العلو ...

و من سخرية القدر ...

حين التقينا أنه قهقه بهستيريا فغرت فاه دهشتنا بعد أن همس لنا : يا لسوء حظكما كم أنتما متناسقين !!

فضحِكنا في أول لقاء ...

.... و ما زال القدر يَبكينا !

ضوء خافت
05-19-2021, 06:31 PM
دفاتري القديمة ... اهدئي

ضوء خافت
05-19-2021, 06:35 PM
جِدني ...

أرجوك جِدني ... وحيدة يتيمة منسية في أرض لا تعرفني

جدني مهملة بلا هوية ... و لا عنوان يسكنني

تجول في مدن المساء كل ليلة ... و اهمس بأوصافي

اسأل النوافذ المغلقة ...

و شرفات الشوق العالية ...

و أرصفة الأمس التي تحفظ خطوات رقصي ...

سيأخذونك إلي محمولا على أجنحتي الخفاقة ... بحنينٍ مسجون

ستجدني معلقة ...

تأرجحني ذكرياتنا في أفق مساء لا ينتهي ...


يا صبحي البعيد

ضوء خافت
05-20-2021, 12:20 AM
أعتذر لك كل يوم ...

لأنني سأخيب ظنك ...

و لن أنسى ...

و سأتذكرك كل يوم ... و سأبكي

سأسرقك من حزنك لثوانٍ و أسألك : هل ما زلت تحبني ؟

و أتذكر الجواب بتاريخٍ يعلوه غبار الماضي ... فأبكي

معذرة لأني أحببتك حتى آخر يوم من عمري ...

و لن أنسى أنك هناك ... بعيداً عني

ربما تسكبني في كوب الشاي ...

أو ترتشفني مع فنجان قهوة ...

أو تنفثني مع دخان سيجارتك ... محاولا أن تبعد طيفي بيدك ...

و لن تنساني

ضوء خافت
05-20-2021, 12:24 AM
علمني طريقتك في نسياني ...

علمني كيف تستطيع أن تخرس صوتي فيك ...

و تطفئ عيوني ... عن متابعتك

أخبرني عن أبجدية الرحيل ... كما علمتني أبجدية العشق

ضوء خافت
05-20-2021, 12:27 AM
نقطة ، آخر السطر •
أبدأ من أول السطر لابأس ، ستعلم أن آخر كلمه هي الألذ والأعمق والأصدق ، البدايات دائماً تخدعك بنشوتها !


صدقتَ يا سعيد ... و كم تمنينا لو أن الحكايات كلها بدايات ...

ضوء خافت
05-20-2021, 12:49 AM
كنتَ أعظم صامت مرّ على تاريخي ...

أكثر من كان يثرثر ... عينيك و أصابعكَ ...

و كان الحديث يتجاوز فهمي ... فيصيبني العجز عن محاورتكَ بالارتباك

لأسألكً : متى موعد رحلتي ؟ فتجيب : لقد أقلعت ... و أبداً لن ترحلي ...


بقيت على لائحة الانتظار لسنوات ... لتباغتني برحيل بلا موعد ...

نسيتَ أن تأخذ عينيك و أصابعكَ و شفتيك و علبة سجائركَ و سبحتكَ و صوتكَ ...

لكنكَ لم تنسى أن تأخذني معك ... أذكر أنكَ كنت تردد : أنتِ كل ما أملك ... و حفنة من الدراهم !!

ضوء خافت
05-20-2021, 12:58 AM
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

هذا ما يجعلني هادئة رغم كل ما يعتمل داخلي ...

عام 2015 ... لو أنه إنسان ... لأصابه العجب مما آل إليه الحال ...

حتى أنا ... سأبادله نظرة التعجب بلا علامات ...

لأني فيه كنت كتلة حزن لا تجيد الكلام و تحيا على البكاء ...

أما عن البكاء الآن ... هو حبال وصل و وفاء ... و أكثر ...

أنه إحدى سبل البقاء ...

ضوء خافت
05-20-2021, 01:02 AM
كل عام..
و أنت (عنّي) بعيد..
سعيد؟
كل عام..
و أنت تمجّد الفراق
و تعمّد الملح..
سعيد؟
عندها تصرخ الآه فيي..
(هل من مزيد؟)

الجليله حين تكتب تنطق بكل الألسنة ... و كأنها تفك رموزنا و عقدنا و تَبسطها على هيئة سطور ...

ضوء خافت
05-21-2021, 12:44 AM
لا تستفهِم عمّا لم يبدُ لي ...

تماما ... أنا مثلكم لا أملك اجوبة و لا تفسير ...

لا شيء يحدث ... حتى لو تناهى من الورق صدى و ضوضاء ...

العام الأخير ... عام الرحيل لم يُبقِ في النفس نفس ...

فلن تنبت للقلب أجنحة جديدة ... و لن تتجدد الخطى أو تنبت لي قدم ثالثة ...

و إن حدث ... الطريق سيبتلع الخطوات دون أن أقطع مسافة ممكنة ...

حتى الأرصفة كانت تحبّك ... و تزهر ضفاف الشوارع في طريقكَ إليّ ...

و العطش الذي أصبتَني به ... كافٍ ليجفف عروق الرغبة بملذات الحب مع سواك ...

لا تفسير و لا تأويل ... و كل الأحاديث و الأقاويل التي تنفلت من فمي و قلمي ... محاولات لمواصلة الحياة فقط

حتى أنفي أثر الشحوب و أزيح بعض ستائر الكدر عن هذا المحيّا ...

لا تباغتني بالحضور متجسداً بظل غريبٍ أعرفه ... و لا تسألني كأس ماء أنا مثلكَ أطلبه ...

إبعث برسولٍ يمنحني هنيهة لأعود للحياة ... لأحبّ الناس من جديد و أخالطهم برغبة ...

لأعيد حقن روحي بابتساماتي التي خبأتها ليوم لن يأتي ...

أتراه يأتي ؟! ... أتُراكَ تعود ... ؟!

ضوء خافت
05-21-2021, 01:01 AM
لم يمت ... لكنه يبدو كذلك ...

ضوء خافت
05-21-2021, 09:37 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4b2d9b83c3.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4b2d9b83c3.jpg)

يا البرتقالة ... حالتنا حالة

//

هواية التصوير أوجدت داخلي حب التوثيق ...

توثيق كل ما يدور حولي ... أو أدور حوله

حتى تورطت برصيد مليونيّ من الصور ...

هواية بدأت قبل أن يستخدم عامة الناس الهواتف النقالة ...

حين كان الناس ينادون حامل آلة التصوير و يطلبون منه لقطة : ضوء صوّرينا ! ... و أجاوبهم الضوء خافت ما تطلع اللقطة حلوة هههه

عندما كنت ابنة خمس سنوات و أحمل كاميرا بولارويد الفوريّة :) ... كان أبي يحذّرني من تبديد الفيلم على أشياء لا معنى لها ...

فكنت أصوّر الكعك الذي تحضّره أمي ... أو التحف الخشبية التي ينجرها والدي ... أو العصفور الذي قتلتُه سهواً

فقال لي أبي : صوري الناس ! قبل لا يموتون !

و أول من قمت بتصويره ( جدّتي ) ... و فاتَني أن أصور كأسها الأزرق و إناء الحناء الخاص بها ...

ضوء خافت
05-21-2021, 09:08 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
‏ضوء خافت

معكم تحلو الأمسية ... عصير الرمان ينعش القلب ...

تفضلوا :)

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1038bac4d6.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1038bac4d6.jpg)

ضوء خافت
05-22-2021, 11:04 AM
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36294&page=128


عــام 2015 … ضوء خافـــت
عـــام 2005 … محمّد الوايلي
مُفترقُ طُرق …
ونهاياتُ بدايات …
ستبكيهما الأيامُ
وستُزلزِلُ الذِكرى هُدوءَ روحٍ لمْ تزلْ تبكِي حنيناً لِ ذكرى

و الفارق سنوات عشر ... و غربة عمر

أبواب القلب خُلِعت و سُدَّت المنافذ دون كل بداية أخرى ...

لا تعرفني ... و لا أعرفك ...

لكن السنوات تعرفنا و التاريخ يعيد نفسه بنا و بغيرنا ...

و تستمر دورة البدايات و النهايات ... اللقاء و الفراق ... و الأحلام و الأوهام

إلى ما شاء الرب لنا أن نكون ... فنكون


شكراُ أخي الوايلي إذ تشرف اسمي بوجوده بين صفحات مدونتكَ ...

ضوء خافت
05-22-2021, 12:04 PM
للتقييمات الجميلة التي تُنبِت زهرة جميلة في خاطري ...

الوايلي
عباس
جنوبية
الرويلي
رحيل
جمعان


https://www.youtube.com/watch?v=G_606bhkF3U

ضوء خافت
05-22-2021, 12:09 PM
و هاذي بعد :)

https://www.youtube.com/watch?v=aeiqJw93qqU

ضوء خافت
05-22-2021, 11:30 PM
فتنة الكتابة

إن لم نروضها و نملك أدواتها حتى لا تذهب بنا نحو الشطط و الاستنساخ الغير مبرر

أو الاستنباط الغير مُجزي فقط في سبيل صياغة صورة أدبية قد لا تكون مؤدبة ...

تسقط بنا في هاوية لذة الكتابة بلا قيود تكبح جماح شهوتنا للحرف الذي يُعرّينا بطريقة فجة لا تمت للجمال و الفتنة المحببة ذات المغزى و المقاصد السليمة بصلة ...

فتتحول كتاباتنا إلى ما يشبه جسد العاهرة المثالي بظاهره و المتعفن المليء بالانحرافات في باطنه ...

لذلك أنا اكره كتاباتي ... ليس لأن سطوري السخيفة بمثالية عاهرة فاتنة

... و لا أظن أن في باطنها عفناً ...

و لكن لأنها خرجت عن المغزى و الهدف الذي بدأ يتشكل في عقلي و أنا في عمر الصبا ... مع أول حبو لقلمي على بسيطة الأوراق ...

18/6/2015

ضوء خافت
05-23-2021, 01:11 AM
لن أرد التهمة عن شعوري ...

و إن وصمتَني بتعصبي ...

فبكل إصرار يجيبك صمتي : نعم إني متعصبة لحزني !

فهلا سمحت لي أن أشهق بعيداً عنك ... حتى لا يخرجني زفيري من جنتك ...

من أسرّ لك بأني ذات حواس تفوق الخمس ... لا يغرنك حدسي و لا تلك الصدف السخيفة ...

أنا أكثر من مجرد امرأة أصابها غرورها بلعنة ... بل أنا اللعنة التي تلحق بمن يمسهم حدسي ...

و وقوعي في حضرة جلالة الفقير العفيف ... هي قشة هشّمت يقيني بأننا سنستغني ...

و لماذا سرادق الحزن مقام ؟!

و ما شأنكَ يا صاحب الجلالة ... أيها المتعاظِم الحضور في بلاط نفسي ...

كل ما يَلزَمكَ صوت خلخال أرتديه عندما تطير عصافير العشق من قلبي و تغادرني ...

و خيال يرتعش لِلَحنِكَ الذي يراود خطى الرقص في قدَمَيّ كل أنثى حزينة ...

... فمتع عيني هَيبتِكَ كلما اختلست النظر إلى طرف حسني ...

و جُرّ إليك ذيل حديثي الذي يدور في صدري ... يبتغي سبيلا إلى حضرة إنصاتكَ يا معظَّم ...

امضِ إلى مخدعك الذي نقشتُ على حريرِه ذات غيابٍ سنبلة انحنت من ثقل حملها ...

عندما أرقدتُ حلمي إلى جوارك ...

ستجد خيطاً رفيعاً جداً لن ينفتل إلا رهن إصبعيك و عينيك ...

و اجذبه بما اوتيت من عطف أجزلت به على ضعفي ...

ستنحل خيوط السنبلة و يسقط حملها حصاد رحيلٍ لا يغنيك و لن يكفيني ...

ذاك حلمي اليتيم ... و حصدتُه برحيل لا وقع له

ضوء خافت
05-23-2021, 03:28 PM
أقدّم اعتذاري الجم ... لأني أتعمد الخطأ و أترصد لقتل المشاعر

فلا تهديني ورد قلبكَ و لا زهر لطفك ... أنا لا أستحق منكَ ذلك

و قد اعتدتُ السحق في عالم لا يؤمن بالحب و لا يقدّسه ...

و يرتضي لنفسه شهوة حب عابرة لا يقوى حمل تبعاتها ...

فقد قدّمت للحياة نُذُري ... و للماضي قَسَمي ... و تحت أجنحة روحي أُمسك على وعدٍ لن يوفّى كأسي به ...

لكنها نفسي العالقة المتعلّقة ... و لا مفرّ لي من نفسي و عقلي و قلبي ...

بيَدي ... خلعت باب قلبي ... و بيدي قطعت السبل منه و إليه

فلا مستقرّ فيه لأحد ... كل البشر فيه عابرين ...

حتى أنا ... لا ينصِفني و يقتات على لَوْمِي و وخزي بالعتاب المؤلم ...

أعتذر لأن كل شعور غض ... إما أن ينتحر أو يُنحَر ... على منصة ضميري المسجون


أقتص مني لنفسي ... حتى لا أشعر بأن ما كان لم يكن إلا شعورا مُهدَرا و سنوات ذهبت سدى ...

ضوء خافت
05-23-2021, 03:51 PM
فلأغادر عالم الذكرى قليلاً ... لن أبتعد لكن أشيح بوجه حروفي عنها لبعض الوقت ...


و بما أن عام الجائحة أثر على سلوكيات مجتمعنا أثراً كبيراً ... و غيّر من نمط الحياة اليومية الذي اعتدناه

فقد تغيرت طريق التسوق التي اعتدناها لسنوات و التي تعتمد على التعامل المباشر مع البضائع و أصحابها ( الباعة )

فأصبح معظم تسوقنا يعتمد التسون الإلكتروني و التوصيل بدءً من الطعام إلى الأثاث و السيارات و كل مسلتلزمات الحياة ...

و أتاح لأصحاب المشاريع الصغيرة فرصة جيدة للظهور وسط عالم التجار المتمرسين و المعروفين ...

بل إن التسوق الإلكتروني لم يخدم بعض هؤلاء التجار التي كانت تجارتهم عريقة و لهم زبائن مخلصين ...

تفوّق عليهم من طوّر نفسه باستحداث مواقع و نقاط بيع إلكترونية و قدّموا خدمات و عروض منافسة لم نكن نتحصل عليها في وقت سابق ...

الشاهد من هذا الكلام ... ربما لا علاقة له بشكل مباشر بالأمر ... و لكن الشيء بالشيء يُذكر ...

ضوء خافت
05-23-2021, 04:12 PM
و تجربتي مع التسوق الإلكتروني أو المتعارف عليه الآن ( الأونلاين شوبنق ) ... متعددة

لكن أذكر منها واحدة على سبيل التفكر و التأمل ...

من خلال تطبيق الإنستغرام شفت بوست لأكاونت امرأة تبيع مخبوزات ... و حبيت أجربها لمناسبة ( ريوق صديقاتي )
و بالفعل توفقت معاها و طلع شغلها ممتاز خصوصا إنها متعلمة الخبز في تركيا ...
كانت في بدايات مشروعها الصغير ... و كانت جامدة في التعامل و يمكن خجولة و جادة ...
يعني احط لها وردة ترد شكرا ... طيب حطيلي وردتين هههه ( عادي امزح )
المهم و عجبني شغلها و صرت بين الفينة و الأخرى أطلب منها و صراحة كل شغلها حلو و لذيذ و خصوصا انه بإيدها ما تستعين بالعمالة إلا للمساعدة
مر على هالسالفة عام كامل ... و كونت قاعدة زبائن جيدة ...
لاحظت عليها إنها تغيرت و أصبحت اكثر انشراحاً في المعاملة و التعليق على البوستات ... - هههه تذكرت سالفة البوسات و البوستات -
المهم ... و اعتقد و الله اعلم إنه هذا التغير طال حتى شخصيتها ... من خلال الستوري تبعها ... صارت تسولف و تحط نكت تتعلق بشغلها و الأحداث اليومية

المهم مرة ثانية ... اللي يبي يتريق معاي يبلغني ع حسابي أطلب له منها و أسويله مع المخبوزات 3 بيضات عيون :) ...

ضوء خافت
05-23-2021, 04:22 PM
https://www.youtube.com/watch?v=57-dLwdBSvU


آخ يا بو حنان ...


إهداء لمن قال : حنانيكِ ...

ضوء خافت
05-23-2021, 04:37 PM
كانت أمي تُكثر من استخدام أسلوب التحذير و الإنذار الغير مباشر من خلال طريقة ( الكلام لك يا جارة )

فتنتقد فلان أو فلانة ... لكي نتجنب ما فعلوا

و لا زلت الجارة التي تنصت لكلام الوالدة و تضربه بعرض الحائط ... أذكر إني تعبتها الله يسامحني

كان زمان و جبر ... حاليا صارت أمي جارة و أرمح لها بالكلام :) و تسمع و تضرب بعرض الحائط


ما ظل ببيتنا حيطة سالمة ... كله مصوّب من الجارات المتمردات الله يهداهن .

ضوء خافت
05-24-2021, 11:02 AM
نخفي الجموح و يتسرب من فلتات السلوك ...

حتى الصمت فاضح ... يجرح نوايانا لاعتزال الشعور

نحن لا نفعل شيئاً ... لكننا في الحقيقة نقوم بكل شيء عقولنا الباطنية ترغب بها ...

ضوء خافت
05-24-2021, 11:11 AM
أول خيبات الإنسان ... خيبة أمله في نفسه

عندما تأمره فيطاوعها و ينقاد إليها ... حتى تورطه في مازق لا مهرب منه

و عجزه عن الخلاص منها ... هو الخيبة التي ستلازمه طوال حياته

مالم يبدأ بترويضها و ردعها و إن احتاج الأمر لقتلها ...




:77:


و المعنى المقصود بالقتل ... قتل شهواتها التي تدفعنا للتورط بها ...

هُوّه العمر بعزئه ؟!!

ضوء خافت
05-24-2021, 11:30 AM
لي زماااااااان ما رسمت و لا لونت و لا غنيت و لا رقصت ...

لي زمان ما انجنيت ... و فصلت على الأوادم ...

هالبنت الكيوت العاقلة الرزينة ... مو أنا !


الله يرحم زمن الكتكات ... لما كان أربع أصابع و مغلف بورق المنيوم و أحطه داخل الصمون و عليه بطاط شيبس و دقوس !

...
هل الكتابة ترتب الفوضى ؟

أم أنها تزيدها ؟

و أعتقد أن الكتابة مثل الأم و نحن أطفال نزقين ...

كلما أعادت الكتابة ترتيب فوضى السنين ... عُدنا بمشاعرنا المندفعة و جنوننا اللامسئول نقلب الأمور رأساً على عقب ...

فنُضيّع أشياءنا مرة أخرى و نصبح في قلب المتاهة من جديد ...

...


وردتين ... امممم بحفظهم في كتاب 2021 ... على الأقل أضمن إن الله عطاني عمر بعد ثلاث سنوات أفتح الكتاب و أبتسم ... و أقول الله يذكره بالخير ليش ما ياب باقة :)

...

سألني سؤال ... و ورّطتُه بجواب لا قرار له إلا ما يُقِرّه هو ...

و هناك في زاوية بعيدة امرأة خضراء مصفرّة ... تنظر نحوهما

تظن بهما ظنّاً ... و هما حائرين فيما يمكن أن يكون ... و لا شيء كان أو سيكون

...

ضوء خافت
05-24-2021, 01:13 PM
ما أردتُ لأمرٍ أن يبدأ ... كي لا ينتهي

ما أجملنا و نحن على لائحة الرغبة ...

إنها أكثر هدوءً و أماناً من لائحة الانتظار ... لا أريد مقعداً يشكو ثقل أحزاني

بل أجد المتعة في الوقوف هناك ... قبل البدء بلهفة ...

و لن أتزحزح ...

ضوء خافت
05-24-2021, 01:33 PM
أكتب بعيداً عنك ... حتى لا تراني بمجمل حالاتي

وتحتفظ بصورتي كامرأة هندَمَها حبّكَ ...

و استقام بكَ طريقها إليك ...

لا أريدك أن ترى انكساراتي و عثراتي و عرج قلبي ...

لن أسمح لك بأن تقرأ شعث أحزاني ... و تمر بخاطرك على عيني الذابلة ...

لأبقى في مخيلتكَ ... الأنثى الأنيقة التي ما تزينت إلا لك ...

كآبة ذاك العام امتدت مخالبها لتنهش كل أعوامي اللاحقة ...

و دمي يشكو فقره منك ... جفت شعيراتي الدموية حتى غزت الصفرة محياي الذي كان بكَ يتورد ...

هذا التشوه ... يستحيي من ذكرياتنا ...


كأن لم تكن أنا ... كأن لم تكن هنا

ضوء خافت
05-24-2021, 01:38 PM
ضوء ... لماذا تكتبين بكثرة ؟

ضوء : آسفة على الإزعاج :)

ضوء خافت
05-25-2021, 12:05 AM
في المحادثات الكتابية التي تجري من خلال برامج التواصل المختلفة ... نفتقد في بعض المواقف القدرة على توصيل الشعور المرافق للمكتوب

غضب
فرح
قلق
استياء
عتاب
حنين
حيرة
ضحك
و غيرها من المشاعر

و قد نستعين بالوجوه التعبيرية لتقريب الحالة ...

لكن في بعض المواقف ... نضطر او نحتاج لأن نتحدث بشكل مباشر ... بالصوت سواء محادثة صوتية أو تسجيل صوتي قصير

فقط ليتخيل الطرف الآخر الحالة الانفعالية التي يقصدها الشخص الذي يحدثه

ضوء خافت
05-25-2021, 07:26 PM
ثالث استكانة شاي أسكبها و لا أحتسيها ...

منهمكة في انتظارٍ ما ... متصلّبة على قيد الصمت لا أغادر مقعدي ... على أمل أن يعلن هذا المساء فناءَنا

أُعدّ أصابعي لرقصة المحو و خطى الحذف التي ستجري على هيئة مقطوعة عريقة لحنها موضوع منذ وقت طويل و ينتظر آلة الزمن لتنحتها الظروف ...

ليبدأ العزف بالعزف ... و النقر على ظهر الصبر ... و النفخ في قِرب حنين فارغة ... تقطع الأنفاس ... و لا موت

نستعد أنا و قدمي و أصابعي مستبعدين القلب و العقل المتعاركين المتصارعين منذ عصور عن ساحة الموقف ... ستُنصَب المقصلة


و يُقطع رأس الأمل اللعين ... بسيف اليأس

و يبقى الوفاء جمهور شاهد ... يكمم فاهه سلطة الحزن بيد طولى ... تقبض على ما تبقى من رجاء

ضوء خافت
05-25-2021, 10:41 PM
أرغب ( بالهجّة ) إلى مكان لا يعرفني فيه إنسان ... أبني من التراب قصور زائفة و من سعف النخيل قارب أحلام

أصدقائي عصفوران ... أحدهما يتكلم و الآخر يغرد ... و صديقنا الرابع سلحفاة هادئة ...

و النمل و النحل يكنسان بقايا الوقت و يمتصان ما تبقى من رحيق اللهفة من أصابعي ...


لدينا متسع من الصمت و قليل من الرهبة و كثير جدا جدا من الحرية لنشد غطاء الأمس دون أن يرتعش الماضي خوفا من هذا الحاضر ...

نملتان ... تسلكان سبيلهما على ساعدي ... و مفترق الطرق يؤدي إلى وجهة واحدة ... حبل أقبض عليه منذ أعوام ... لم يعصمني من زلل الثبات في ذات المكان ... منذ أعوام

و النحل يوقظني باكراً ... لأغرف شهد المسافة المهجورة ... و أنسى أن الطريق كان يوماً ما ... من هناك ...

عصفوري الناطق ... يملأ رأسي بضجيج محبب ... و على غير عادة الطيور ... الآخر يبدأ بالغناء مع غروب ابتسامتي ... يهدهدني و لا أنام

عن السلحفاة أقول ... تذكّرني بكَ ... و بهدوئك الشرس ... عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى القمة ... القمم تهبط إليك ...


( ما كتب أعلاه ليس إلا تخاريف ضوء أحمر )

ضوء خافت
05-25-2021, 11:28 PM
سألتهم حبة التوت ... و أتلذذ بها حتى لو كانت حامضة ...

من ذاق المرّ لن يضنيه احتمال المذاق اللاذع ...

ستجدني من المبتسمين ... و أطلب المزيد من اللا شيء ...

ليس لأني جائعة ... بل لأني متعبة جدا جدا جدا ...

لا طاقة لي لأشرح ... ولا لأرفض ... و لا لأصمت ...

منذ سنوات طويلة جداً ... أغفو و لا أنام ... لأني لست في سريري ...

و لا على سرير الأحلام ...

حتى الأوهام نصب لي فراشاً و صنع لي وسادة و لحاف وثير ناعم جداً ...

لكني لا أنام ... أستغرق بالتعب ... و أغرق بالألم ... و أستيقظ فاقدة الوعي ...

و أعض على أصابعكَ خوفاً من أن يوقظني الوهم ... و أبكيك سراً حتى تسمع و تثور على نفسكَ العاجزة

لكنكَ قطعت يديكَ و فررت إلى أمسِكَ السحيق ... و قلت هيت لها ...

لذا ... أعطني توتاً ناضجاً ... و لا تغرّكَ ابتسامتي .

ضوء خافت
05-27-2021, 12:29 AM
لم يكتُبنِي قط أحد مثلكَ ... و كأن قلمكَ ريشة عاشق ...

يرسمني ... يُجمَلني ... و يخصف على سوداويتي حريراً أبيضاً

يسترني ... و به أتعفّف عن سواه

عيناه ... آه يا عيناه

و الكون كله تضاءل و اختزلته عيناك ...

ففيكَ الهواء و الغذاء و الشراب و الثواب و العقاب و المغفرة و الذنوب و الخيال و الجمال ... فيك السكون و الاجتياح

في عينيكَ اللهفة و الغرور و الاندفاع و الأناة ... فيكَ صبر و يسر و عسر و همس صداه صراخ ...

و لونهما الذي يشبه بشفافيته شهد الحقول ... و بعمقهما بئر لا يسقي كل النساء ...

يا من عرفَني أكثر منّي ... و عرَّفتُه إلى نفسِه ... حقا ... نحن التائهين الذَين حين التقيا ... ضاعا عن سبل الحياة

و أغلقا باب المتاهة على أمل ألا يجِدا مخرجاً ...

ضوء خافت
05-27-2021, 12:36 AM
بعض المشاعر يجب أن تموت ...

كعليلٍ لا طِبّ له ...

ضوء خافت
06-04-2021, 02:01 AM
أقدّس المسافة ...

أقدّسها كجدار يحميكم من سوأة حزني و شطط عقلي و شروخ قلبي ...

أضع العالم كله بعد المسافة بصمت ... و فرسخ يأس ... و أميالاً بلا دليل و لا خبر يُذكَر ...

( أي جنونٍ أصابَها )

فلنتّقي ... قبل أن تقع الأيدي في براثن الشعور ...

فالشعور هوة سحيقة ... إن تقرّرت بصدق ...

و أنا قرّرت أن أتسلّح بالكذب ...

هذا الشعث ما كساني إلا حين صَدَقت ... و صدَّقت

الأكاذيب أطول عمراً حتى لو كان حبلها مشنقة ...

تقتات على النفاق و الاحتياج ...

و أنا مشبعة ... الحزن لا يدعني أفكر بالجوع إليك ...

كم أشعر بكَ رغم كل هذا ... يقرضك الحنين من أعماقك ... و تبقى صامداً لكل تلك الشعوب التي مرّت تحت يديك

خبئ عينيكَ جيداً ... اللتين تنتزعان من فمي اعترافاً غبياً ...

يعيدني إلى قيد المسافة من جديد ...

ضوء خافت
06-05-2021, 09:15 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6cb9090430.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6cb9090430.jpg)


أبعاد ... بعااااااد

ضوء خافت
06-09-2021, 06:29 PM
غفوت ... لثوان

حلمت بأساور من الذهب ... موضوعة على طبق أمامي

قبل أن تصل لها يدي ... أحدهم ركل الطبق ... فاستيقظت فزعة !!

و سعر الذهب في ارتفاع دائم ... حتى بالحلم ما حصلت عليه هههه !

ضوء خافت
06-12-2021, 10:14 AM
ثرثرة مع النفس ...

كلام كان أمس يدور بخاطري عن نفسي لكن يمكن نتشابه بالحال و الشعور

كنت أفكر و أقول هل أحزاننا و أوجاعنا بهذا الحجم و الكم

أو إحنا نعطيها زخم و مساحة أكبر و نسمح لها إنها تمتد في كل تفاصيلنا

و لوهلة شعرت بأن الخوف هو السبب ...

نخاف من الفقد ...

و لكن إذا حدث... نخاف من النسيان

و نخاف إنه نفقد ذاكرتنا المشتركة مع من فقدناهم ...

يخيفنا أن نطوي صفحة الماضي لأن جزء جميل و عظيم من روحنا ملتحم به... فإن طويناها قد نخسر جزء من أنفسنا

يخيفنا الانخراط في الحياة الجديدة بدونهم ... بدون ماضينا الذي نعتبره ربما الجزء الأجمل في واقعنا

عن نفسي ... كنت أنشد النسيان لكن صار عندي رهاب منه ...

أخاف ان أفقد حتى التفاصيل الصغيرة البسيطة ...

فأداوم على تذكّرها و الكتابة عنها في مذكرات عامة أو خاصة غير قابلة للنشر ...

و كأن شيئاً آخر لن يحدث في حياتي - و لن يحدث - و تبقى هذه الذكريات هي ركيزة البقاء بالنسبة لي

و كل ما يجري بعدها مجرد أمور عابرة و حياة يومية لا تستحق التوقف ...

أو ربما يخيفني أن أتوقف عندها و أقع في ذات المأزق ... مأزق التعلق بمن أحبهم .

ضوء خافت
06-12-2021, 10:22 AM
لا تنعت إنسان جيوبه فارغة ( بالبخل ) ...

إذا امتلأت جيوبه ... عندها لك الحق أن تنعته بالبخل إن لم يعطيكَ ما تسأله !

ضوء خافت
06-12-2021, 10:25 AM
عن كل شيء أتحدث ...

فكل أعضاءنا و جوارحنا لها جيوب تفرغ و تمتلئ ...

حتى جيب الأخلاق ... و جيب العقل ... و جيب الشعور ... و غيرها الكثير

ضوء خافت
06-12-2021, 10:44 AM
الموجودون الآن
113 (الأعضاء 3 والزوار 110)

طبعا هذه إحصائية المتواجدين في أبعاد الهدوء ... مو عندي هههه

بس الرقم 113 يجذبني و يلفت انتباهي ...

بس حبيت أحتفظ به للذكرى :)

ضوء خافت
06-12-2021, 11:13 AM
الموجودون الآن
113 (الأعضاء 3 والزوار 110)

طبعا هذه إحصائية المتواجدين في أبعاد الهدوء ... مو عندي هههه

بس الرقم 113 يجذبني و يلفت انتباهي ...

بس حبيت أحتفظ به للذكرى :)

:)
..............

ضوء خافت
06-14-2021, 09:54 PM
جميلة جداً تلك القصص التي لا تبدأ...

و إن بدأت... تتحول إلى رائعة ثم إلى حكاية عابرة

مجرد دورة وجود لا وجود لها...

ضوء خافت
06-14-2021, 10:00 PM
قد نكون بحاجة إهراق ماء الرغبة...

التي يحتقن بها خيالنا الجانح للكمال المنقوص سلفاً...

ثم نمضي... بأيادٍ نظيفة

و قلوب تجهل أنها لم تزل تنبض!!

ضوء خافت
06-15-2021, 09:34 AM
أَحِبّ الصِّبحْ ... يشبه البداية

أو يمكن الصبح يِتشَبّه بالبدايات ...

أحب أقول : صباح الورد

حتى لو ما حولنا ورد ...
و لو كنا في صحرا ... تشبه عيونك
مالها قرار ...
و لو بتبع الظن ... يصدمني جدار السراب ...
و إن سألني الحظ : وشتبين ؟
أرد : ولا شي ... كنت أدوّر لي وردة أصبّح فيها أمسي ... عندكم باقة ورد ؟
...
صباح الجد ...

و كل هزلنا جدّ ... و بلا زرع و لا أغصان مكسورة و لا زهر نرجس و لا فل و لا ... ولا شيء !!

تبينا نتصالح ؟

تبي أناديها و بيننا فاصل رقيق ... أرق من جدار الذكريات

شي يشبه النسيان ... الغفران ... الصحبة !!

و أنسِف التاريخ اللي يحجبني عنها ... أو يمنعها عني !

اللي خَلّدها ... و أنكَرني ...

المشكلة إن عيونها بحر ... و دموعها نهر و تصب من قلبها لقلبها

دورة حياة ... روح و لحن و أغنية قديمة و طويلة ... أصلها سالفة ما ودها تبتدي !

( ترى الليل عوّدني على النوح و السهر ، يذكِّرني بياع الهوى يوم أنا شاري )

ناديتها ألف مرة ... عنيدة ما تسمع ... بس تلتفت و عيونها تدمع !

عزفت على عود حسنها ... و الإيقاع خطوات غريبة تقطع فيني سبيل ...

و تشق فيني ألف طريق ... و كل الطرق توصل لروحي بعد ما تبصم على عقلي و قلبي !!

فرشنا الأمس زوليّة ... و اتّكينا على الشوق بهدووووء ...

و قهوتنا باردة - ما من جديد -

النار طفت ... و الجمر خَمّده اليوم الجديد

سْأَلَتني : وينه ؟ ليش ما معاك سَند و لا حامي و لا محرم و لا حرامي ! و لا حتي وردة ذابلة انتظرتيها سنين !

استحيت و قلت : من أولها ملام ! ليش ما تسئلين شلوني ؟ كل هالسنين ... ما تغيرتي ؟

اضحَكَت و صوتها هز وجداني ... اشتهيت أضمّني ... هذي ضحكتي المسروقة !

و طاحت دمعتي ... على الزوليّة ...

و طرنا سوا ... في أمسنا العجيب الغريب ...

واحد اثنين ثلاثه ... سألتها : شتعدِّين ؟َ
جاوبت : السنين ؟ السنين اللي حسبناك فيها من الميتين !
و الحين ؟! بتحسبوني منكم ؟

قالت : ههههه إحنا من ؟ مافي غيرك إنتِ هنا !

ضوء خافت
06-15-2021, 09:37 AM
غاب ؟!

إي عادي ... أصلا ما كان موجود عشان يغيب !

كل الحكاية أوهام عابرة ... و شهوة عناق طارئة ...

ضوء خافت
06-16-2021, 09:26 AM
صباح اليوم ...

صباح البَعد ... لا البُعد !!

صباح القُرب ...

و صباح القَبل ... لا تفكِّر بالقُبَل ...!! ليس بَعد

ضوء خافت
06-16-2021, 09:41 AM
لديّ صحيفة أعمالك ... أقوالكَ و أفكاركَ و أهوالكَ ...

لدي أطفالك

أطفال أفكارك الذين نضجوا بعيداً عني ...

ما كنتُ قط أمَّهم ... و لكني أمَ قلبكَ ...

و أنا الجنين الذي ... لن يكبر !!

و قد قرأتكَ بشهية عابر يخشى الاستقرار ... بين الكلمة و الكلمة

و ما بينها شعور و أشعار ...

ألملم جُلِّي ... و أفرّ مني و أجرّها جرّاً ... يا قبيحة يا سيدة الأسرار

و يسقط مني في كل مرة فكرة ...

رِمش ... قلم رصاص ... أنفاس ... و ذكرى لا تشبه الغد

و ربما سقط مني ذات مرة عقد أسرار ... انفرط بقصد من فمي ...

قلت : ماذا تريد ؟

و قلتُ لها : يا جميلة ... بماذا تفكرين ؟!

الكل تدثر بالصمت ... إلا هو

بيقين قال : هيت لَكُنَّ ..!

الأمر مخيف ... محيّر ... و جميل

و ... امممم وسيم ...

قبل أن ... كانت المعادلات لها سحر جذاب

و قبل أن ... كان السر يرتدي تاج الغموض ...

و كان فمي مغلق ... و لساني ملجوم يمارس فوضى الكلام بلا كلام

كــ سجينٍ لا يرجو حرية ... سيفعلها من جديد

أنا رائعة و فمي مغلق ...

و أروع حين أفغر الفاه دهشة ... فأُسقَى

مخيف جداً أن أتخيل اللحظة ... أن أتصور المشهد

و للحديث بقية ... شهية

ضوء خافت
06-16-2021, 09:55 AM
... و بعد ...

لن أبدأ من حيث لم أنتهي ...

تكسرني النهاية ... و تحييني البداية التي لا تنتهي ...

فوضويّان في مكانين ...

حتما من هناك إلى هنا ... ستشتعل الطرق و تقوم العواصف و ترقص الطيور في المساء و تهيج الأرض ...

ترى ؟! هل هذا سبب العواصف الآن ؟!

لقد سمعتُ رجل الطقس ينذرنا ... أغلقوا النوافذ فالغبار قادم أيتها النسوة !

لم أُعِره سمعي ... و شرّعت النوافذ !!

و قلت هيت لكَ ... يا عاصف !

ضوء خافت
06-16-2021, 10:08 AM
و أيضاً ... البَعد - و ليس البُعد - ...

تلك اللوحات معلّقة منذ سنوات ...

و أمر بها كل حين ... أرمقها ينصف عين و التفاتة و كامل الانتباه ...

أبتسم و أمضي !! و أقاوم العودة !

و العودة فرض ... لا خيار لي فيه ...

اللوحات هي الطريق !! و علي ان أقطع فيها سبيلا كل حين ...

أرتدي كل ثياب الخوف و الحذر ... أستتر و أتسلح بالرصانة و الجمود و في الجوف امرأة تميل ...

و جوفي كله حنين !

على قيد الحب ... أحب أن أموت و أنا بكامل انبهاري

و لن يدهشني أن أتعثر بالكلام و أتلعثم بالصمت و أتعلم المشي من جديد ... كطفل فطرة لا زال وليد يرضع اللهفة بلهفة ...

من أنا ... أنا هي ...

اليوم أعرفني جيداً ...

و رأسي الذي يوشك أن يسقط في حِجرِكَ البعيد ...

حملتُه طويلاً ... إليكَ به ... و افعل به ما شئت ...

اركله بين فكرتين ... هل تجمعه أم تزيده فوضى

عن رأسي سأخبركَ سراً تعرفه ...

و أنت تعيد تجميعه أو تفكر بتفكيكه ... ستجد فيه قلبي ...

على غير ما اعتاد الناس ... فقلوبهم تميل لليسار ...

أنا قلبي صعد مع كل شهقة

صعد حتى استقر في أم رأسي ... و قال له عقلي : بوركت ... سنعمل معاً

ضوء خافت
06-16-2021, 10:31 AM
و القَبل - لا القُبَل - حتى نكون خارج الإطار المعتاد المعهود ...

قَبل أن يحدث ما لم يحدث - حتى الآن -

أقرأ ... و أستنير و أستثير بعضي ليُخرِس بعضكَ و بعضي ...

و الكل هناك يفعل ما لم يُؤمر ...

سلطاننا على البعض ... و باقي الشعب يرسم خططا للثورة ...

سؤال يطرحنا أرضاً ... هل حقاً بعض ما نكتبه يسبق زمن الحدوث ؟

حدس !!

أم أنه حلم تأخر ؟

أم رغبة ترسم على حائط الخيال مشهداً و مشاهد ... حتى يأتي الساحر و يضربها بعصاه !

لقد كتبنا لما قد لا يحدث ... ماذا لو حدث ؟!!! هل هذه فعلَتنا ؟!

دعني أقرأ ... و أقرأ ... و أنجو ... ثم أغرق ... ثم أنجو ... ثم أغرق ... ثم لا أبحث من منجى ... و أستقر في القاع الأعلى ...

دعني أشرب ... و أعطش أكثر ... آكل و أجوع أكثر ...

حتى أقرّر أن أكون شرهة ... و ألتهمكَ و لا أشبع

و لن أنام ...

لن أبكي ...

لن أقول شيئاً ...

أنا في طور الهدوء ... أتأمل الورقة الصغيرة التي سقطت من تلك الشجرة الضاربة في رأسي

أي ريح أتت بي ...

ضوء خافت
06-16-2021, 01:02 PM
الآن ...

أنا لا أفعل شيئاً ...

أنا فقط أكتب ما لم أقرأه ...

و أقرأ ما لن أكتبه ...

و أمزق ثوب هدوئي ... و أرتدي فستان ضعفي !

أنا الآن مخيرة ... متحيِّرة ...

هل أرقص ؟! ... أم أكتب و أرقص ...؟؟ أم أكتب و أرقص و أثرثر ...؟!

هل أعد الشاي مراً ... أو أضيف إليه خلاصة صوتكَ فيحلو ... و أحلو ... و تحلو الأمسية بكأس لا يُسكِر و لا يذهِب بالعقل و يجعلني أغرق في شبر حديث ...

و الحديث بحر غزير ... و أنا لست بأكثر من موجَه ... و الشاطئ ملاذي حين يهيج بَحري ... من يدري لمذا زرعتُ أشجار السكوت على الشاطئ ؟!

الطقس رائع خارج هذه المجرة ... مجرة واقعٍ الكل فيها يلاحق بعضه ...

حدث لأول مرة ... أن أفرّ من المجرّة ... و ألحق به ...

سوف أكتب ... على وجل

و لن أرسم على عجل ... فالأمر جلل و يستحق التأني و تأمل الإعدادات !

حتى يأتي يوم و أقول : أنا بك حبلى ... و قلبي رحم خصب لا يُجهض أحلامي !

الأمر مخيف ... كان منذ القِدم مرعباً و له رهبة ... و هيبة !

يشبهني ... أم أشبهه ...
أم تراه الذقن الذي أشكل علينا !! ههههه الأمر معقد جداً

أنظر للمرآة كل يومٍ مرّة ...

في هذا الصباح لم أراني ... رأيت رجلاً

من ذقنه تنمو الأفكار ... و للطيور الحالمة فيها أعشاش ...

و عيناه مساء و سماء ... و أنا الضياء

ترى هل يهبط القمر إلى حجري ... و أين رأسي ؟؟

ياااااا إلهي ... أين فأس القلق ؟! أريد أن أقطع الشجرة التي تنمو داخل فمي ...

خضراء وارفة ... و أنا الظل ... و الهجير و الغيم و الصفو الذي يسود صوته ...

إنها اللوحة ... المشهد السابع ...

أرضي ملآى بالزنابق ... و كلما سُقِيَ فمي ... أُزهِر

و تتغير ألواني ...

حتى حين أغضب ... تتفتح في صدري زنبقة صفراء

و حين أهدأ ... في يدي تحيا زنابق أرجوانية تدعوني لأجنح للعشق ...

ضوء خافت
06-16-2021, 01:28 PM
غائب ؟!!

يتجلّى من السطور ...

تنهض له الفواصل و تتدافع نحوه النقاط ... كأنها سعاة لبريد لم يُكتب

ضوء خافت
06-16-2021, 01:30 PM
يقتُلني الشوق لشيء لا أفهمه ...

ضوء خافت
06-16-2021, 01:42 PM
مررت بدارك و ديارك و قلعتكَ المشيدة من قبل ميلادك ...

لن أقبل الجدار تلو الجدار ... و إن شغفني شعور ليس له قرار ...

فما أنا بقَيسكَ و إن كان ديارك لياليها بكَ عامرة ...

أجول و أذكر الله كثيراً ... تسبيحاً و أهلّل لحُسنٍ فاتن ...

أُمسِك على حرفي ... و أقبض على صبري ...

و أصارع خُطواتي ... عن وثبةٍ لن تحط بعَدها أقدامي على هذي الأرض ...

في حساب المسافة ... العبرة بالرغبة

... لا الأميال التي تغرينا للسباحة فيها ضد التيار و مع نفسٍ لا تريد طوق النجاة !

ضوء خافت
06-16-2021, 09:30 PM
في الحكاية ...

نحن الملوك و السلاطين ... نحن العبيد و الجواري

نحن العشاق المجانين ...

و أفكارنا لا تغفو في المخدع المزركش المبهرج

في الحكاية ... القلب سيّاف و العقل سيف ...

و على المقصلة تحيا البداية ... بعد قطع حبال الليل الحزين

و نستدعي الخيال العقيم ... ليعود خصباً و يأتي بشتاتنا من كل فج قديم

... من كل زقاق حزين

في ذاكرة لها ألف صفحة و ألفاً أخرى و ألف ألفٍ لا تُنسى ... ستُنسى !

ستسفك دماء الوفاء هاهنا ... و تُغسل الشرايين المعتلة بنَظرة ...

أتطهّر بكل ماء له مذاق و رائحة و لون النقاء ... و أنقاها الذي يضخه القلب ... حين يحبّ !!

ضوء خافت
06-16-2021, 09:59 PM
حائرة ...





و روحي تنوح فرحاً ... على قاتل أحزاني !!

ضوء خافت
06-17-2021, 05:02 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2437841c39.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2437841c39.jpg)

ذَهبَت لتشتري فستاناً أعجبها ...

فأعجبها حذاء بكعب ...!

فاشترَت حقيبة ...!!

هكذا هنّ النساء ...

و يجيك واحد يقول أبي وحدة تفهمني !!!

خل بالأول تفهم نفسها عشان تفهمك :) ...

و عسى خميسكم ونيس ...

( الكلام مقتبس ) أنا بس رسمت الروووج ...

ضوء خافت
06-18-2021, 09:20 AM
صباح الغَير ...

حتماً إنه خير ...

و ما بين الغير و التغيِير صلة ... و دليل و بصمة لا تقبل التشكيك ...

نادت : فلااااان !!

و الكل انتفض !!

و الأعجب أنه لبّى النداء ... و ما كان إلى جوارهم ما يخبر عنه !!

و تحول هذا الكيان الفوضوي إلى قضية ... تثير الرأي العام

حتى الأطفال الصغار صاحوا : من تقصدين يا عمَّة ؟!

انهارت بالضحك - و ما ألذ ضحكات الصباح الراكضة من بين شفتيه و كأنها البوابة التي تأتي منها رايات النصر -

و ضحك الصغار و تبرّم الكبار و دُهِش الجمع ...

تركتهم و سنابل الدهشة فيهم تطرح حبّة تساؤلات ...

صباح الشاي بلا سكّر ... و الورد العالق في تربة خصبة يبحث عن عاشق يقطفه ...

و صباح الليل الذي تاه في عينيه ... من أين تشرق شمسه هذه المرة ؟

فتحت عينيها أوائل الصبح ... و الشوق مقيم فيهما ...

أووووه ... كيف أعود للحلم ؟!

ضوء خافت
06-18-2021, 09:38 AM
عندما كنت شيئاً قابل للطيران ... للتحليق و الفرار من بين الأطلال ...

اصطنعتُ لي أجنحة ...

جئتُ كفراشة ... تعتقد أنها جِنّيّة ... تقطع المسافات بلهفة ...

تعبر الوجوه كحقول يابسة ... حتى تحط أقدام رغبتها على تلك المشارب ...

ترتعش أجنحتها ... و تمتص رحيق الصوت الساكن في أوردتها ...

لم تكن تسمع بإذنيها الصغيرتين ...

كان المنصت له تاريخ يُعتَقد بأنه لم يدوَّن ... و هو قارئ خجول يخشى الوقوع في بئر اللهفة - أتحدث عن التاريخ هنا :) -

الجدران و الصور و اللوحات و قلم يداعب أصابعها و ثوب محتشم يحتمي بها و مخطوطات أبيها و ... هو ... شهود

على أنها كانت تضحك كفراشة لن تحترق أجنحتها ...!

ضوء خافت
06-18-2021, 09:54 AM
هل أخبرتُه قط ... أنه كثير ...

ههه لا أعني " كثير عزة " ... بل كثير الضوء ...

و لا أعني الضوء الخافت ... بل الضوء الذي يسطع من قلاعه ...

و قلاعه غواية ...

و فلسفته تثير حنق الأصابع ... على اضطرارها للتشابك و الالتحام في مواجهة النوايا التي لا تنام !


" مددت يديَّ "

https://www.youtube.com/watch?v=mVkY9ldK4Os

قد تعبت مقلتايا ... قد تعبت مقلتايا ... قد تعبت مقلتايا ...

إييه يا الشيخ ... و مو كل شيخ شيخ ...


لا زلتُ صديقة الصباح ... و الليل أُنسي و أنيسي ...

لا زالت أصداء الحديث تقرع في فمي أجراس الضحك ...

ضوء خافت
06-18-2021, 09:55 AM
" مخيف أن تعترف بأنكَ سعيد "


و أحزانكَ ترمقك بعتاب ... !!

ضوء خافت
06-18-2021, 11:41 PM
ياااااااااااه ... اشتقت لهالصوت ...

رغم إني ما سمعته !

بس سمعت دقات اللهفة ...

كلّي التفت ... و بعضي دار على بعضه

و استدار كلّي ... أبي من الأثر " قبضة " ...

أشمها ... و أنام يمكن يعبر على أحلامي و لو لحظة !!

ضوء خافت
06-18-2021, 11:44 PM
و لأنهم كلهم كانوا في مكان ما ...

و الطريق إليهم منزلِق ...

أفلَتني ... فانزلق

و صار معهم ... هناك !!

حيث لا أحد سواي ... و آلاف الصور العالقة في ذهن عصفت به الذكرى

ضوء خافت
06-18-2021, 11:45 PM
فليصبح الكون كله على خير غداً ... فربما لا أحد منا يعود إلى حيث كان قبل أعوام

ضوء خافت
06-19-2021, 06:16 AM
و من هنا ... نضع نقطة الختام .



و السلام


شكرا على الـــ 1186 يوماً التي لن تمضي ...




تحياتي للجميع .

ضوء خافت
01-14-2022, 09:16 PM
ضحكت حدّ القهقهة ...


لقد أصبحوا ... 1395 يوماً هههههههه


...


في العام 2015 ... توقفت العجلة ... و بدأ لا يحدث شيء ...

الأعوام تبدوا سيان ...

نحن من يعتقد أنها مختلفة ... أنها تستحق الاحتفال ... و تذكّرها بإشعال شمعة ... أو إضرام النار في قصيدة ...

أو حتى إعداد وليمة أدبية أنيقة ...

إنها مجرد أعوام ... تلتهمنا ... و يطول عمرها من أعمارنا ...

ضوء خافت
01-14-2022, 09:21 PM
أحلى ما غنّى خالد الشيخ ... كل أغانيه :)

https://www.youtube.com/watch?v=Bys3RhQl0ZY

ضوء خافت
01-14-2022, 09:22 PM
كل ما حدث بين التاريخين ... ليس إلا تعاقب أيام

ضوء خافت
01-14-2022, 09:28 PM
https://www.youtube.com/watch?v=4GrBpoYw7nw

من أين يا صديقة ... حملت المزهرية و النظرة الشقية ...

ضوء خافت
01-14-2022, 11:59 PM
https://www.youtube.com/watch?v=a-rpfRihYmY


عندما تتحول أفكارك إلى معزوفة ...

الممثل الإنجليزي أنتوني هوبكنز و هو يستمع إلى عزف مقطوعة عكف على تأليفها على مدى أعوام طويلة ...

ضوء خافت
01-15-2022, 12:00 AM
عندما تتحول أفكارك إلى معزوفة ...

الممثل الإنجليزي أنتوني هوبكنز و هو يستمع إلى عزف مقطوعة عكف على تأليفها على مدى أعوام ...

ضوء خافت
01-15-2022, 12:04 AM
رائع جداً أن تكون أحلامك مجرد حفنة أفكار و أمنيات و رغبات ... و يعجز الواقع عن لملمتها في كيان ...

لأن كمالها في بقائها في عالم أحلامك ...

ضوء خافت
01-15-2022, 12:10 AM
خذني للنوم ... بين ذراعيكَ يا أمس ...


منذ أعوامٍ ما نمتُ قريرة ... كم كرهت كوني كسيرة ... أسيرة عام لن يأتي و رجل لا يمشي به الوقت و تفاح مقضوم من منتصفه ...

ضوء خافت
01-15-2022, 12:26 AM
أعاني من فراغ ممتلئ ... و امتلاء يفرغني حد الشعور باللاشعور ...

أعاني من هواياتي الكثيرة ... و نشاط مفرط ... و قلق فاتر ... و فتور يترقّب ... للحظة البدء ...

أحلّ العقد حتى تتضاءل عقدي ... و تهدأ أصابعي المتوترة ...

في رأسي أطنان من الكتب و الكلمات و كلما أردت الاستلقاء ارتطم رأسي بالوسادة ...

فلا تسخر من هواياتي ! من دونها أنا للهاوية أهوي .

.. مع دوامة الفكر سأركض ...

و أسقط و أنهض و أقوم و أقعد و لا أصل لمقعد صغير على قارعة السراب ... فقط لأستريح من لهاث الزمن بي ...

ضوء خافت
01-15-2022, 12:42 AM
منذ أعوام ... و أنا هناك ... وحيدة معي ...

و هناك ... حيث كلهم حولي ...

و قبورهم الصغيرة تتناثر بفوضى ... فوق كل شيء و داخل كل شيء و تحت كل شيء و بين أي شيء و شيء ...

حتى سريري محاصر ...

أعود منهم كل مرة ... بقلب يرجو حياة أخرى ...

فإذا بموت من نوع آخر ... يترصد لي !

أتقهقر ... و أقهقه على أمل ... أن أضحك ساعة مع القدر ...

أستريح ... لأيام معدودة ... و أتذكّر ... أنه قيل لي كوني جميلة ... و لا تصمتي

و اكتبي ألف ألف كلمة كلما شعرت بالحب ... بالحنين ... بالاشتياق ...

اكتبي كلما سيطر على عظامك وجع السكوت ... و بدأت شفاهك بالارتعاش ...

أكتبي لي ... و حتى لو لن أقرأ ... و لن أجيبكِ ... لأني لن أفهم ...

لأنك تكتبين بلا عقل ... و تغمرين قلمك في قلبك ... وكأنه المحبرة !!

ضوء خافت
01-19-2022, 11:28 AM
لقد فعلت شيئاً غريباً هذا الصبح ... لقد قتلتُ الأمل !!

قبل أن أفقده ... عاجلته بطعنة !!