المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( كان لا مكان )


الصفحات : 1 2 [3] 4

ضوء خافت
04-16-2022, 01:13 AM
أجتاز كل العقبات ... بأقدام مقطوعة ...

ما دمتُ أفكر بقلبي !

ضوء خافت
04-16-2022, 01:21 AM
سأبقى على وشك أن ...

أن أحيا ... أن أسقط ... أن أنجو ... أن أضحك ... أن أجوع ... أن ألتهم ... أن أرحل ... أن ألتصق ...

أن أكون متوقعة ... أن أكون بغتة ... أن أكون ساذجة ... أن أكون قاتلة ... أن أكون سجيّة ... أن أكون كذبة ... أن أكون مفتعَلة ...

أن أبكي ... أن أجري ... أن أتجذر ... أن أتطيّر ... أن أغرق ... أن أحترق ... أن أنطفئ ... أن أنثر الرماد ... و أهجر الكون ... و أهبط إلى الصومعة ... و أقيم في القلعة

و أبني من سواد الليل أحجية ... أضيع فيها ... و أسأل النافذة : هل لا زالت الأيام تدور ؟!

فأنا على وشك أن أقف ... على رصيف القصد ... و أتسول النوايا الحسنة ...

ضوء خافت
04-16-2022, 01:27 AM
أوسع صدر احتواني ( وسادتي )

عمرها ما عيّت و دارت عني وجهها ... و لا صمت عني سمعها ... و لا مدت كفها و سدّت فمي عن الكلام ...

بس عمرها ما جاوبتني ... سألتها : كم موعد فاتِنا ؟

كل ردودها أحلام في أحلام ...

و الكوابيس أنا اللي أصنعها ... نكسر روتين الأرق ... و نوهم القلق إنه صحّاني منام ...

ضوء خافت
04-16-2022, 01:29 AM
أحتاج أسمع صوتك يبا ...

ضوء خافت
04-17-2022, 01:23 AM
الله يسمع منك... عبدالله عليان

شكرا جزيلا...

ضوء خافت
04-17-2022, 01:26 AM
بعد يوم مرهق...

قد لا تعتبر الكتابة خياراً جيداً...

لأنها قد تكون أقرب للهذيان... و حال الهذيان قد نكتب ما لا يجب أن يقال!

ضوء خافت
04-17-2022, 03:04 AM
غفوة... تفي بحاجة الحرف كي لايهوي من الجرف...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:08 AM
و على الأغلب أحضر طواعية... و أذهب مخيّرة

إلا فيما نؤمن أن لنا فيه ما لنا...

لا يستوي فيه الغياب و الرحيل...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:10 AM
أصدق شعور مُدرَك هو الذي تشعر به و أنت حرّ لا ضغوط و لا دوافع و لا مخاوف...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:13 AM
و إن المكوث خارج حدود الظروف على اختلافها...

يوضح الصورة و يجلو عنها غبش الظنون و يرسم ملامح اليقين الدقيقة... على وجه القلب

ضوء خافت
04-17-2022, 03:14 AM
كل النداءات باطلة... لمن لا يملك فَمه و أذنيه و هواه.

ضوء خافت
04-17-2022, 03:18 AM
كان الأمر رائعاً أن تضحك... و الجميع يظن أنك فقط توزع ابتسامات...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:24 AM
من أعظم الأكاذيب أني ظننت أني أنا...

و الحقيقة التي لا ريب فيها... أني لا شيء قولا و فعلا

بالنظر إلى ما سبق...

كل ما فعلته أني لم أفعل شيء

لم أزحزح حجر اليقين بأن الاختلال في أي فكرة يبدأ من اعتلال في النفس...

و علتي لا طب لها...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:38 AM
أحياناً تضيع نفسك من بين يديك في حادثة شهيق بلا زفير...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:40 AM
و كل البوح يذهب كلقمة سائغة...

يزدردها الصمت هنيئا مريرا...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:44 AM
بدايات الأشياء... لا تنبئ عن الما بعد ...

و الما بعد هو الطريق المؤدي للنهائيات...

لذا الجميع يعشقون البدايات...

و الكلّ يود أن الحياة كلها عبارة عن بدايات رائعة!!

ضوء خافت
04-17-2022, 03:49 AM
في شريعة ضوء خافت...

يحرم علي المرأة( هجر الرقص) أربعين ليلة...

ضوء خافت
04-17-2022, 02:42 PM
أوراق ...




ذي بدء ...

صمت وديع ...

أختي و أخي ...

شهر ... يـــار مرّ ...

البيع ...

هي ... و اللاتي ...

هم ... و التي ...

صدفة ... مرتبة

ورق مجعّد ...

خيوط و أصابع ...

شرفة أبي ...

شرف البقاء ...

تحت الصفر ...

فوق اللاشيء ...

عن اليمين ...

عن اليقين ...

حفنة تجاهل ...

قلنسوة الحضور ...

قدم ثالثة ...

كل و اكفر ...

قل ... و تنَكَّر ...

وجوه وجوه وجوه ...

ثمل ... بنصف وعي

لقاء و لا التقاء

سما ... عمى ألوان

ريق ... و بريق

ضد التيار ... فكرة تغرق

رعشة و عش

ريما ... و لمى

و الماء قد يفضي للموت ...

ضوء خافت
04-17-2022, 02:58 PM
عناوين ...

خاطرة و مخاطرة

اغتيال

أحلام ضريرة

آثام المنام

أوراق الأرق

أرَقُ الشعور

لِمّ ... حرف علّة

و من الحب ما ... فعل !

روسيا الآن ...

شب حريق في القطب الشمالي ...

قلوب جامدة ... و أخرى هامدة !

عرس بنت أروى ...

جسور ... فوق مقبرة جماعية

أنا ... و الحذاء

وطــــــن عمر ...

وتر جاحد ...

علاقة عالقة في صدر عصفور زِوَرّ ...

هَمّ هامَ في ملكوت وهم

أصابعي الخرساء ...

عين عين ياء حاء ... رموز لا ترمز لشيء لكنها تقبل التأويل و تحتمل العويل ...

ثم انطفأ ...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:05 PM
من الكياسة ... أن نطرق الباب أول مرة ...

و ثاني مرة ...

و كلّ مرة ...

نطرق الباب حتى لو كان شفافاً نرى من خلاله ما خلفه ...

نطرقه بأدب الأعمى الذي يتلمس الطريق ... و نظن أنه ما رآى ... ما شعر بأننا كنا نسخر من الباب و قفله ...

ضوء خافت
04-17-2022, 03:17 PM
من يتمكن من اجتياز الحريق ... و ينجو منها بندبة

لا يعجزه القفز فوق أحجار متناثرة ... أو الجلوس فوق ( عثرة )

ضوء خافت
04-17-2022, 03:57 PM
تتعدد الخسارات و تتوالى ... حتى المنتصر يخسر الكثير قرباناً لنصره

المهم ... أن تبقى نفسك قيد اليقين بأنكَ لن تتغير ... حتى لو أصبح العالم في كفة ... و نفسك في كفة معاكسة

ما لم تتغير من أجلِكَ ...

ضوء خافت
04-18-2022, 12:50 AM
الحديث مؤجل ... حتى يتم عقلي ... و يكتمل نصاب الشعور فيك !

حتى ذلك الحين ... سأقضي على الوساوس بانتشال الأعشاب الضارة من حديقة أفكاري ...

فالأمر بات جنونياً ... أن أتشعّب و أنا لست أكثر من واحدة !

ضوء خافت
04-18-2022, 12:55 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏ضوء خافت

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-af258b9213.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-af258b9213.jpg)


في هذه الساعة كل ليلة ... أحتسي آخر أقداح الشاي ...

فأهلا بكم ... و بلا سكّر !

ضوء خافت
04-18-2022, 01:09 AM
و هل كل الأسئلة حبلى بالأجوبة ؟

أم أن بعضها ... أو ربما جلَّها حمله كاذب و جوابه محاولة للبقاء قيد الفكرة ... فكرة البقاء خصباً تحمل في عقلك و نفسك بوادر التساؤل ...

تبدأها بسؤال غير منحوت ... مجرد خاطر يداهم الفكر على عجل بلا استقراء ... و في هذه المرحلة ... كثير من الأسئلة تختفي و تتلاشى ... و إن لم تمت ...

قليل منها ينحته الفضول ... و الرغبة ...

فيبدأ العقل بصياغته ... و وضع نموذج جواب محتمل مرغوب به أن يكون وليده ... بما أن الأسئلة حبلى ...

لحظة إطلاق السؤال ... و قذفه في وجه مسؤول غير مجبر على برم إجابة ... أو استنباط جواب ...

هنا قد يواجه السؤال مصيره بالقتل ... فيقتل في مهد اللحظة ... و يغلق باب الحديث أو تُفتح منافذ و نوافذ تجعله تائهاً لا يدرك لاستفهامه قبراً يضمه ...

أو يلقى ترحاباً و تسفهل لسمعه الأسماع و النفوس ... و يبدأ المسؤول رحلة الجواب بــ ... إما عفوية الجواب و زينته الصدق ... أو حياكة جواب ملفق ...

لم تنتهي رحلة السؤال عند هذا الحد ...

و لا طاقة لي لمرافقته حتى مثواه الأخير ...

ضوء خافت
04-18-2022, 01:25 AM
اممممــ

سؤال جيد !!

منذ زمن طويل لم يسألني أحد : إنتي شلون تفكرين ؟

سأخبرك كيف ... عندما أدرك أنا هذا الكيف :)


قد أحتاج لعاصفة ... حتى أجد تفسيراً أو تحليلاً جيداً كجودة هذا السؤال البسيط :)

ضوء خافت
04-18-2022, 01:28 AM
إن وضعت الحرب أوزارها ... فأنا على يقين بأني لن أغنم أكثر من ذكرى لا تقبل الانجراف مع سيول النسيان ...

ضوء خافت
04-18-2022, 01:29 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
‏ضوء خافت

و للعدد 7 أسراره ... فأهلاً بالسابع ... و أسراره

ضوء خافت
04-20-2022, 12:41 AM
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=1212024#post1212024


لا شيء ... مجرد انفلات قلم فحم ...

ضوء خافت
04-20-2022, 03:07 AM
على كل الأحوال ... أشكركم !

ضوء خافت
04-22-2022, 03:45 PM
بهدوء تام جداً ...

يتسلل اليأس ...

من أن الشجر قد يثمر !

و يتسرب إلى نفسي هدوء الكون الممزوج بالكآبة ...

الوريقات التي كنت أتدثر بها ...

المشاعر التي تزمّل ضعفي ... و صوته الغارق في التسبيح ...

و استكنان بلا تيه ... و استقرار بلا سكون

شرود لا يتحيّر ... و مطمئن بأني حيث أريد ...

ما بين كفَّيّ ... أخبّئ ملامحه

و أسأل الله حاجته ... و حوائجي !

ألّا نلتقي !

فطوفاننا ينذر بغرق الكون ... على الأقل كونَينا !

على استحياء ...أنبس ببنت شفه و أهمهم بخفوت : كن لي ! أو لا تكُن !

كل الأبواب مهجور ما خلفها ... و مخلوعة مقابضها ... و عينها السحرية معطّلة

لا صوت

و لا صور

و لا حرف يفرّ من طارئ احتياج ...

ويكأن الغرفة تصندقت و ضُرب عليها ألف حجاب يسجن الضوء ...

كــ دهر ... من حفنة ساعات ...

و جيء بالصحراء إلى غابتي الكثيفة ... تنحّت أغصان اللهفة

و أثمرت الشجرة وجوه متشابهة بأنها تتدلّى بغرور ... وكأنها تدلّت من حلم

للشوق هجير يلفح الروح ... و يحشرج النداء بِــ ياء تتهجّد بضعف لا يرمّمه كأس ماء ...

من كل هذا المحيط البشريّ المقنَّع ... لا تُرجى كلمة تتجمّل ...

و بين أيدينا الصدق يلزم الصمت ... و يُسمع له صدى يمزق الضمير ...

عن الوعد أتكلّم ... الوعد الذي لم يُقطع حتى نقول : تم اختراقه !

و كأننا نسبح في بحر راكد ... لا موج يدفعنا و لا تيارات توجّهنا و لا إعصار يقذفنا لما بعد اليوم ...

فما الذي يعيدنا للتعب !

ما الذي يرص خطواتنا العنيدة ... على خط وهمي لا يُرى ...

ضوء خافت
04-22-2022, 04:13 PM
كلما تطلّعت - خلسة - لوجهي بالمرآة ...

أجده يتضاءل ... كأن معركة دارت فيه و تم اغتصاب بعضه !

كأن الخسارة التي طالت شفتَيّ ... جعلت كل الملامح ترفع راية الجمود ...

خسارة الشعور بالرغبة لكل ما قد خُلِقت الشفاه من أجله ... يجعل الصمت فخّاً مريحاً !

و الفرائس التي تقع فيه أحاديث الليل و النهار و ما بينهما ...

تمكث في الفخ ... مقطوع عنها هواء البوح بها ... حتى تضمر و تعود خائبة للصدر تفتش عن قبر ...

و ثمة وجه يقيم في المرآة و في كل ما له انعكاس ... كالوسادة و الكوب الشاي و الشاشات و الأسقف و البحر و ... مرآة الصمت !

و عيناه التي لا تقول إلا أكثر مما قيل ... و حديثها جبر ...

أين هو الآن ؟

ينام ؟ يمشي ؟ يتلو ؟ يشكو ؟ يحن ؟

يكون كما لم يكن ... أم صار كما كان ؟

يمد جناحيه ... أم يستجمع شظاياه ؟

يحدث التائهين عن العقل ... أم يسأل الواصلين عن السراب ؟

يحصي النبض ... يعيد تشكيل السّبل ... يتوعّد الطريق ... يعبّد الغياب ... يذرو رمادي ...

أشعر بأني رماد ... كأنّ حريقاً باغت الشعور ... و حين تم نضجه تم سحقه !

ضوء خافت
04-22-2022, 04:25 PM
المشاهدات 6,000

تلفت نظري الأعداد الصحيحة و المميزة ...

شكرا لكل مشاهَدة ...

ضوء خافت
04-22-2022, 04:28 PM
بعض مشاعرنا تعيث في صدورنا الهادئة ...

فتفسد تراتيب الأنفاس و تواليها ...

حتى نقوم بالكتابة ... تلك الانفجارات الصغيرة ...

تلك التكتلات الشعورية تنحل ... كعقدة كان تعيق الرتابة ...

ضوء خافت
04-22-2022, 04:45 PM
ما كان الوقت مناسباً لنحياً ... على سبيل الرجاء ...

كان علينا أن نمارس الحياة كأمنية مستحيلة ... نقص ذؤابتيها كلما جدّلها اليقين

ضوء خافت
04-23-2022, 01:29 AM
الشعور الرائع جداً ... هو ألا تشعر بشيء !

أن يمر عليك نهار كامل حتى آخر دقائقه و أنت لم تنسى و لم تتذكر ...

لم تفتقد أحداً ... و لم يفقدكَ أحد ...

لم تحمل أحداً على الشعور بك ... و لم تحمل على كاهل نفسك حِمل الإحساس بأحد ...

أن تعدّ الطعام لشخص واحد ... و كوباً واحداً من الشاي يكفي ... و قطعة حلوى صغيرة من بقايا الأمس

و مقعد واحد مشغول بكَ و سبعة أخرى فارغة ...

حتى الطيوف ... لم يحتلوا حيزاً لا في الوهم و لا سراب الحقيقة ...

نهار يمضي على وتيرة اللاشيء ... اللا صدى ... اللا سؤال ... و اللا نداء ... و اللا زحام ...

إنه شعور رائع ...

لم أختبره قط !

ضوء خافت
04-23-2022, 04:30 AM
الوصول إلى ذروة السكوت … تؤدي للاعتراف


لكن إذا كان السكوت حالة صمت … قد تفضي لمزيد من الصمت …

ضوء خافت
04-23-2022, 04:32 AM
من يشعر بالتخمةً … عليه أن يتخفف !

ضوء خافت
04-23-2022, 11:48 PM
كرماء جدا انتم في هذا الشهر …

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c37c5f8133.png (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c37c5f8133.png)


شكرا لكم - كلن باسمه -

ضوء خافت
04-24-2022, 01:10 AM
نخطىء في حق أنفسنا آلاف المرات … و من الصعب أن نسامحنا !

ضوء خافت
04-24-2022, 01:17 AM
عندي النقط …

و لكني أفتش عن الحروف العارية ليتضح معنى الكلام …

ضوء خافت
04-24-2022, 01:27 AM
الأمر معتاد جداً ...


أن تكون وحيداً في ليلة كهذه ... ككل ليالي الأعوام التي انصرمت على حزن و فقد ...

و لا جديد ... أن تعبث الوحدة بكَ ...

حين تقرر أن تغادر عزلتكَ ... لتجد أنك في الحقيقة اعتزلت نفسك ... و سجنتَها في وهم !

ضوء خافت
04-24-2022, 01:30 AM
و أنيس العمر الذي ما خانني قط ... حرفي المُجتث من عمق نفسي ...

ما كتبته شططاً ... و لا تملّقاً و لا محاباة ...

لذا أركن إليه كلما تاقت الروح للحديث ... فينطق بلساني ... و لا من مجيب !

ضوء خافت
04-24-2022, 01:33 AM
عندما تتسرب الأنفاس مختلطة بغيرها ... تموج النفس من تيارات الأسئلة !

ضوء خافت
04-24-2022, 01:50 AM
بريئة من كل قطرات الدم التي لوثت لوحتي الأخيرة ...

كلما فكرت أكثر ... اضطربت أصابعي

كلما تذكرت ... انتحرت كلماتي ...


بحاجة لأعيد تربية هذا القلب الشقي ...

و قبلها أعيذه من الحب و اندفاعه و أوجاعه !

ضوء خافت
04-24-2022, 02:01 AM
لو كان الأمر بيدي ... لمحوتُنِي تماماً ... من هذا العالم !

ضوء خافت
04-24-2022, 02:19 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4ee88d5fe8.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4ee88d5fe8.jpg)

كل ما أملك مني ... عين لا تعرف للسكون سبيلاً ...

رغم أني لا أمدّ ناظريها لأبعد مما هو ممكن ...

و لا أسأل الحياة ... أكثر مما تقدّمه لي ...

خطيئتي أني سمحت لها أن ترى ... أن تخرج عن طوق العزلة الذي أحطتها به ...

خطيئني أني سألت ... و تجرأت أن أعتقد أنه يمكنني أن أكون شيئاً ...!

رغم يقيني بأن هذا الشعور ما أتى من فراغ ... نحن في الحقيقة ... كما نشعر !


و هذا الإحساس الضارب في عمق النفس الذي لم يطوله أحد ... كلما طفا من تلك الأعماق ... أغرقته

و قلت : شيئاً ما يحدث ... فلننظر !

و لم يحدث أكثر من حفنة ظن ... و الكثير من الدهاء الذي لا أملك منه شيئاً ...

ما بين الاقتراب و الشعور العميق بالاغتراب ... تضمحل قوى الذات ...

و تصطلي الروح باشتعالاتها ...

و حتى الآن طرحت على نفسي ذات السؤال في هذه الليلة ألف مرة : هل ذنبي أني أكتب ؟

فليتني و الله أغلب نفسي و أتغلب على حاجتي للكتابة ...

أعتذر لنفسي ... لأني أجرجرها و أعرّيها هنا ... و أحولها إلى شيء مهلهل لا يستره الورق الذي يزيدها عريّاً ...

و أرجو من نفسي أن تغفر لي كل ما أفعله بها ... على سبيل التخفف من أحمال باتت أثقالاً ...

ضوء خافت
04-24-2022, 02:20 AM
لا أتقن ادعاء القوة ... و أنا أكابد الضعف ...

ضوء خافت
04-24-2022, 04:27 AM
إذا ما بالغنا … بلغنا ما نريد

لكن بأسلوب مبالغ به …!!

ضوء خافت
04-24-2022, 04:29 AM
غدا … أنتفض ضد هذه الفوضى

و أرتبها …

ضوء خافت
05-03-2022, 10:52 PM
من العايدين و الفايزين جميعاً


:34:

ضوء خافت
05-03-2022, 10:55 PM
ابراهيم الجمعان

ينعاد عليك بالصحة و السلامة و بكل خير ... شكرا جزيلا لك

فيصل خليل

الله يسعدك دنيا و آخرة و كل حبايبك و من يتعلقون بك ... شكرا يا طيب على طيب الوصل ...

ضوء خافت
05-03-2022, 11:08 PM
زايد الشليمي

شكراً ... على المكتوب أدناه

؛
:
(( ضــوء خــافت ....))
:
كاتبة .. بسيطة لاتكتب البسيط
ولاتندرج تحت طائلة المألوف
حصرية المنهج ..كثيرة الفروع
واسعة المخ ...

عدد هائل من الشخصيات .. المتفاعلة
تناقض .. لذيذ .. وتصريح مريب
لها اسلوبها ... الخاص .. والرائع
والمستفز ...
كثير من كتاباتها ... تعطيك الإجابة
عندما يكون السؤال .. صعباً
تكتب .. بحرفية معتدلة
ماتعتقده صحيح ... وتتمنى
أن لاتقنعك بصحته ..
توهمك أنها تكتب بعفوية
ولكن حادة.. انتقائية ..
اللفظ .. يحمل كلام
ولكن ....!!
هل ..
ضوء خافِت .. خافَت
من نفسها ... أن تشبه ( نفسها..)
؟؟


أشكرها .. دائماً


ليس تواضعاً و لكن فعلاً أجدني أقل كثيراً مما ذكرت ...

و إن كنت أتمنى أن أتمتع ببعض هذه الصفات ... لأني على يقين بأني أحتاج أكثر من ذلك ... حتى أصبح شيئاً يستحق الذّكر

أما عن ( خافَت ) و التعددية في الشخصيات ... فذلك يقودني لـــ ... شيء ما !!


زايد الشليمي ... أعتقد بأني سأنضم إلى ناديكم ... و أعلن عن اضطراباتي الذهنية !

فقد تجاوزت مرحلة القلق ... لما هو أعتى !

لقد كفرتُ بنفسي !


شكراً ثالثة لأنك أفردتَ لي مربع رسالة ...

ضوء خافت
05-03-2022, 11:14 PM
أشعر بأن عزتي .. عزلتي


من مدونة زايد الشليمي ( ذهان لا نمطي )

لا تُخرِجوا الناس من عزلتهم المختارة ... حتى لو تناهى إليكم حديث نفوسهم

اعبروا بهم و كأنهم عنصر من عناصر مشهد عابر و لا أكثر ...

أنا لا أشعر ... أنا على يقين بأن عزتي في عزلتي يا زايد ... !! و يا ليتني ما غادرتها قط !

ضوء خافت
05-03-2022, 11:24 PM
سليمان عباس ...

و انتَ بألف خير ... ينعاد علينا و عليك بأفضل حال ...

ضوء خافت
05-04-2022, 12:49 AM
إنه في يوم السبت ... التاسع و العشرين من شهر رمضان الموافق للثلاثين من شهر إبريل ... في تمام الساعة الرابعة و أربع و أربعين دقيقة فجراً ...

استيقظت من حلم غريب جداً ... يمتّ للواقع بكل صلة ...

أديت صلاة الفجر ... و عدت أتفكر في الحلم الغريب ...

ثم تحقق الحلم و تجسد أمامي بتفاصيل معقّدة لا حلّ لها إلا بأن أنام أطول فترة ممكنة ...

و حتى الآن ... لم أستيقظ !

ضوء خافت
05-04-2022, 09:45 AM
تدريجيّاً ... أعود للصبح الذي لا يتخلَّى عن البشر ! حتى لو هجروه من أجل السهر !

ضوء خافت
05-04-2022, 10:02 AM
لا أدري ...

هي أنا التي أطرق باب السؤال ... أو أن السؤال مطرقة تدق في رأسي منذ أعوام طويلة !!

السؤال الممل ذاته ... الكئيب ... الغبي !

السؤال الذي يملك نصف إجاباته رجل عمره في قلبي عشرة أعوام ... و النصف الآخر مخبأ في صدر أمي التي لا تتكلم !

و الطَّرق قد يخلع باب السؤال ... و يغتصب الإجابات

و لكن يدي المشنوقة ... لا زالت تقضي عقوبتها بين جدران الورق ... و قضبانها حفنة سطور من حروف مَجْدولة !

و أمي ... حتى الآن لم تنجبها أمها ...

لذا ... حتى الآن لم تعترف بأني ابنتها !

الحلقة المفقودة ... في لحظة الولادة !

ولادتها ... و موتي !

ضوء خافت
05-04-2022, 10:16 AM
السؤال البوهيمي ذاته ...

في هذا الصباح الذي بدأ متأخراً ... تبلورت له إجابة خجولة !

لها عينين ... و فم ... و ألف يد

و عينا الإجابة عالقتان في حنجرة لا يمر فيها هواء نقي ...

اعتادت على الشهيق ... و الكتمان !

حتى أن الأحاديث باتت تخشى خصوبة الشعور ...

تخاف أن تتلقّح بلعنة ... و تتشكّل بزفرة لا مفر لها ...

فآلَت للفناء من بعد التلاشي خرَساً ...

و الألف يد ... تعانقت بقلق مستدام ... و استحدثت عقدة حلّها سهل مستصعَب ...

لوهلة ...
أتساءل : هل أنا أصف الإجابة ... أم أصف ذاتي ؟!

و تبرز الإجابة العفوية : لا هذه و لا أنتِ !

أنا أحاول كسر القضبان ... لأصل لي ... لأحرر نصف الإجابات كلها من سجنها الأبدي ...

على أمل أن يحرّر النصف الآخر نفسه !

ضوء خافت
05-04-2022, 10:24 AM
أحزَنَنِي حقاً ... أني لم أعد أشعر بشيء !

لا رصاص الكلام يقتلني ... و لا بلسم الحديث يطيّب نفسي ...

كل انجذاباتي متمركزة حول الألوان ...

و في غمرة الصمت ... حللت أحجية الأكمام

و توغّل عقلي داخل الكمّ ليخرج من رأسي بفكرة مكشكشة !

حتى أنه انحشر - عقلي - بين عظام الترقوة ... لأني لا أنام جيداً منذ أعوام !!

لذا كان يحب أن يغفو على هذا الركن ... كلما استنفذت الحياة قواه ...

هو يغفو ... و أنا التي تحلم !

ضوء خافت
05-04-2022, 10:30 AM
عندَما كانت أبسط أشيائي في عينيه أشياء عظيمة ...

كنتُ أنا حينها شيئاً ...

و مذ رحل بي ... بدأت أشعر بأني لا شيء ...

لقد أخذني معه ... و ما أبقى لي منّي شيئاً يستحق الذكر ...

رغم كل هذا ... و ذاك و ذيَّاك ... حين يهدأ البحر تطفو سفينته العالقة في حجر عملاق اسمه ( قلبي ) !

ضوء خافت
05-04-2022, 10:52 AM
نحن إما ان نكون خطوة أو عثرة في طريق أحدهم ...

فإن كنت خطوة فلا تكن سببا يوصلكَ لطريق مسدود ... فتتحول إلى ركلة جزاء

و إن كنت عثرة فتنحّى ... مثلما يفعل العظماء ...

ضوء خافت
05-04-2022, 11:36 AM
إذا قفزَت فكرة ... فأنا القفزة ... و الفكرة !

من و إلى ... فهذا المدى لي ...

ضوء خافت
05-04-2022, 04:42 PM
إن شفت في عيني دمعة ... إياك تمسحها !

هي تنزل من حالها ...

و خدي أعرفه ... خبير في التعامل مع كل ما يسيل عليه ...

ضوء خافت
05-04-2022, 07:23 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f4cccc1c16.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f4cccc1c16.jpg)

ضوء خافت
05-05-2022, 03:01 PM
لا نبحث عن الكمال ...

بل عن جودة الممكن ...

المفاضلة يجب أن تكون عادلة ... و نحن في الحقيقة لا نملك أداة العدل و لا أسسها ... لأننا بشر تقودنا أهواءهنا و احتياجاتنا

حتى لو قلنا أننا نفعلها بلا مقابل ... نحن لو تفكرنا و توغلنا في حقيقة أنفسنا ... نريد المقابل الذي قد يكون هو الدافع الحقيقي وراء ما نفعله ...

عن الجودة ... إذا بلغت الحد المرضي لذاتك في شخص إنسان ما تربطه بك علاقة إنسانية سواء عاطفية أو اجتماعية أو غيرها ...

يصبح بالنسبة لك هو المعيار ... الذي لا شعورياً تجعله أساس للمفاضلة تقارن به و تصنف به علاقاتك ...

فتخصّه بما يخصه ... و تمنحه ميزة التفرد فيما يحصل عليه منك ... سواء بالعطاء أو بالسؤال ...

و هذا يعني أنه بلغ في إرضائك مبلغاً لن يبلغه أحد ...

حتى لو لم يدرك من سواه أنهم أقل شأناً أو مكانة في نفسك و حياتك ... و أنت فقط من يدرك تلك القيمة ... أنت الذي منحته هذه القيمة حتى لو لم يدرك أنه يستحقها ... و يعتقد نفسه شخصاً كأي شخص عادي ...

و ربما يأتي تحفّظكَ على إبداء و تبيان مكانته ... من حيثيات أخرى لا يسعكَ توضيحها ... و لا تفسيرها ... و لا يمكن لأحدٍ سواك أن يضع لها تأويلاً حقيقياً إلا أنت ...

حتى لو صدَّق أو اعتقد أو آمن الآخرين بأنهم معنيين ...

الحقيقة ملكك وحدك ...

أنت حرّ في أن تؤكدها ... أو تفندها ... أو تتركها هكذا ... عائمة على سطح الظنّ ...

ضوء خافت
05-05-2022, 03:09 PM
عصرنا هذا يفوق عصر أرسطو و أفلاطون ... في عدد الفلاسفة على اختلاف مشاربهم و انتماءاتهم و توجهاتهم ...

فلا أعتقد أن كل (( زنقة )) في هذا العالم تخلو من فيلسوف ... على أقل تقدير ...

و لا ننسى الحكماء ...

و مواقع التواصل و صفحات الشبكة العنكبوتية تضج بهم ...

كل صباح تصلنا عشرات الحكم و المدعمة بفلسفة عابرة ... من المحيطين بنا ...

المفارقة و المشكلة التي تواجهنا عند المحكّ ...

عندما ننزل على أرض الواقع ... فتضيع أم الحكم و يتوه أبو الفلسفة ...

و تتفاقم المشكلات و تولد من جوفها أزمات ... و تفغر الحكمة فاهها ... و تقع الفلسفة من علوّها ...

و تشعر بأنكَ في وسط هذه المعمعة ... الأشد غباءً بينهم ... لأنك بكل بساطة لأنك لا زلت تنصت لهم ...

ضوء خافت
05-05-2022, 04:19 PM
تستقيم الحياة و تسير بنا الأيام على أي حال ...

حتى لو أصابنا عرج ... أو كُسر فينا شيء و أشياء ...

سوف نسير ... بحمل قليل أو ثقيل ...

سنسير ... و نمضي ...

و نتحمل على عاتق قلوبنا و ذاكرتنا ... ما يهمّنا أن نصحبه معنا إلى غد لا ندري أين سنكون فيه ...

كثير من الأصوات ...

و جلجلة الضحكات ...

معالم الدهشة ...

و صدى الانكسارات ...

حتى الهشيم قد نلملمه و نَصُرّه و ندسه في جيب ممتلئ ...

من كل محطة ... نحمل أثر ... و فكرة ... و خبرة ... لعلنا نعتبر ...

لنعبر فوق الآتي ... بلا توقف ...

حتى لو كان الأمر يستحق !

حتى لو أشارت اللافتات إلى وِجهة واعِدة ...

فالأصابع أحجمت عن شغبها ... و تكوّرت في قبضة لا يرجى لها أن تنفرد و تتمدد و تتمادى ...

ليس لأننا لا نريد ...

بل لأننا لا طاقة لنا على وجع ما نريد ... و أثر ما نريد ... و صدق ما نريد ... و عمق ما نريد ... و امتداد و تشعّب ما نريد

لأن تناقضاتنا و توافقنا ... لا تتفق مع رياح التغيير ... و تبقى حبيسة صومعة القناعة عن اقتناع ...

ضوء خافت
05-05-2022, 05:48 PM
درءً لحسن الظن ... أنا لن أكون عند حسن ظن أحد !



و سيكون إثمكم أن تحسنوا الظن بي ! :)

ضوء خافت
05-05-2022, 05:56 PM
كنتُ كتاباً مفتوحاً ...

يُقرأ بسلاسة ...

و شتان ما بين قراءتَيّ القَبْل و البَعد !

ضوء خافت
05-05-2022, 05:58 PM
الملل دافع ... لدفع الشيء و اللاشيء ...

و الاكتفاء محرض خفيّ ... لا نعترف به ... لأنه وصمة على جبين العطاء !

ضوء خافت
05-05-2022, 06:05 PM
في علم الطاقات ...

الطاقات المختزنة تختلف عن الطاقات المكبوتة ...

ففي الأولى نحن من يقيدها ...

و في الثانية ... المؤثرات الخارجية تقيدها !

و لأن الكبت يولد الانفجار ...

فمن الأفضل أن لا تخضع لسلطة الظروف و المؤثرات ... و لكن نحولها لقرص التخزين الذاتي ...

لتفريغها بالطريقة المناسبة و في المكان و الزمان الملائمين ...





طبعا كلام في كلام :)

وقت الصجيّة ... يصير الموضوع ألعاب نارية و انفجارات عنقودية و احتمال يتحول الأمر إلى تشابك بأيدي القلوب و العقول تفاككهم :)

ضوء خافت
05-05-2022, 06:08 PM
يلّا ... فتّكم بعافية ...

أريّحكم من هذرتي كم يوم ... ما راح أباعد ... قاعدة على قلوبكم :)

:):d;):17:

ضوء خافت
05-06-2022, 12:08 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
‏ضوء خافت

أهلا بصحبة السهر :)


لا زال توقيت شهر رمضان سارٍ على ساعتي البيولوجية ... و ساعاتكم ؟!

ضوء خافت
05-06-2022, 12:23 AM
الموتى أحياناً يوقظوننا ... لكي ننتبه !

ضوء خافت
05-06-2022, 12:28 AM
البدايات هي معقل الدهشة لكل الأطراف ...

حتى يدركوا الطريقة ... و يفهموا الأسلوب ... و يستوعبوا الحال ...

بعد ذلك ... على كل الأطراف أن تبتكر بداية مختلفة ... ليس من أجل إثارة الدهشة ... و لكن من أجل الاستمرارية

بداية من قلب بداية ... حتى تتشكل لدينا سلسلة قصصية ... تستحق أن نبتسم من أجلها كلما استذكرناها وقت جوع الذاكرة لما يستحق التناول ...

ضوء خافت
05-06-2022, 12:36 AM
التسلل
هو أحد قوانين لعبه كرة القدم، وينص على أنه إذا كان اللاعب في موقف تسلل عند لمس الكرة أو تمريرها من قبل زميله في الفريق،
فإن هذا اللاعب يعتبر خارج نطاق اللعبة ويصبح غير فعّال. يعتبر اللاعب متسللا إذا كان أقرب إلى خط المرمى من الكرة ومن اللاعب قبل الأخير من الفريق المنافس
(في معظم الأحيان يكون حارس مرمى الفريق المنافس هو أخر لاعب، واللاعب قبل الأخير هو آخر مدافع)،
وهذا ينطبق فقط إذا كان اللاعب في نصف الملعب الخاص بالخصم.


أكره رياضة عندي كرة القدم ثم ... كرة اليد ...!

أحبها إلي ... كرة المضرب و تنس الطاولة و الريشة ... كنت لهلوبة فيها

و ألعاب القوى كلها مارستها ... رمي القرص ... كنت راح أطير راس عامل في الملعب بس ربنا ستر هههه
السباحة اللي أبد ما فلحت فيها ... أخاف من الماي :(

و سباق التتابع و القفز على الحواجز ... بس أكلت طيحات و خدوش منها ...

ضوء خافت
05-06-2022, 12:40 AM
مهما هربنا من واقعنا ... و تسللنا إلى عالم خيالي نصطنعه لأنفسنا ...

يلاحقنا الواقع في مواجهة يومية ... تهزكَ بعنف حتى تستيقظ من نوبات جنونكَ الخيالي ...

فترى آثاراً على وجهكَ تحيّركَ ... هل للخيال يد تطول الملامح و تغيّرها ؟

ضوء خافت
05-06-2022, 12:46 AM
كل إنسان يعتبر أمه أفضل طاهية على وجه الأرض ... فيما يخص إعداد الطعام لأسرتها ...

إلا أمي ... أجمع كل من تذوق الطعام من يديها ... على أنها تفوقت على كل بنات جيلها و ما بعدهن حتى هذا اليوم ...

و لكن ... لم أرث منها هذه المهارة بالذات ... و بيني و بين المطبخ علاقة مزاجية متطرفة ...

و لا أعد طعاماً تحت ضغط أو إجبار ... سوف يفسد بكل تأكيد ...

أما إذا وافق مزاجي المتطرف لإعداد طعامٍ ما ... تنبثق روح أمي من أعماقي ... و أعده بأنفاسها المشهود لها بطيبها ...

ضوء خافت
05-06-2022, 01:01 AM
في غمرة الانشغال و التشاغل ...



و الانهماك في تهذيب هذه النفس الشقيّة ...



يحدث أن نفقد بوصلة المكان و الزمان ... فلا ندرك كم لبثنا و أين وصل بنا التيه ...



و حين بغتة ... تجد أقدام الروح تسوقكَ لملاذك و مسكن روحك ...



تنقاد باختيارك ... و تحاول أن تسابق الزمن في الاحتيال على مظهر نفسك المتهالك ...



تعيد ترتيب هندام قلبك المكسور ... فتجبره بالأمل



و تضيف بعضاً من الألق بابتسامة عفوية بلا تكلف و لا مبالغة ...



تلقي السلام و كأنكَ ما غبت إلا يوماً أو بضع سويعات .. .



في الحقيقة أنت منذ أعوام في عداد المفقودين روحاً و شغفاً ...



تمارس دورك بدقة متناهية ... لتمضي العجلة كما يجب !



تستحضر ذاتك مرغماً على التفاعل ... مع تفاهات الحياة اليومية التي أصبحت الحياة لا تسير إلا بها ...



تجامل أشخاصاً ... يفترض أن تكون عفوياً معهم



لكنهم يعشقون بناء الحواجز ... فتعينهم على ما يحبّون - و إن لم تكن طبيعتك هاوية لهواهم ...



كلنا نتجه للهاوية ...



لكن لكل منا طريقته المثلى ...

ضوء خافت
05-06-2022, 01:13 PM
`ذات يوم ... فكَّرت امرأة بحل عقدها ...

فأرسلت لعيادة استشارات نفسية تستفسر عن الطريقة ...

فأجابتها السكرتيرة : الجلسة مدتها 15 دقيقة بــ 1000 ريال !

ضحكت المعقّدة و هي تكلم نفسها : ههههه على كذا لازم اتزوج مليونير عشان يصرف على جلساتي ! و يميده يطلقني و أنا ما بعد حليت عقدتين و نص !

ضوء خافت
05-06-2022, 01:16 PM
في مهارة حلّ العقد ... أول الحلّ الاعتراف بوجود العقدة

ثم البحث عن أصلها ...

ثم محاولة العثور على أسبابها ...

و من ثم تجد الحل ميسراً بين يديك ...!

الاستشارة عندي مجانية و مدتها ساعتين مع الشاي و القهوة و حبة لوزين بالجبنة و كتكات بو إصبعين :)

ضوء خافت
05-06-2022, 01:17 PM
مشكلتنا الأولى في الاعتراف ...

كل ما يليه يعتمد على صدقك و تصديقك و مصداقية الآخرين معك !

ضوء خافت
05-06-2022, 01:23 PM
من اعتاد الصمت في واقعه ...

يتحول إلى ثرثار مزعج للورق ... حتى السطور تفر منه سأماً ...

و الفواصل تتمطّى في مكوثها بين الجمل ...

و كأنها تستدعي النقطة الجبارة التي تعلن عن برهة صمت آخر ...!

ضوء خافت
05-06-2022, 01:41 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c260aece65.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c260aece65.jpg)

بعيداً عن سوء الفهم ... صفّو النية !

عندما يُشعركَ الآخر بأنك مهما فعلتَ ... فأنت لستَ أكثر من نقطة في بحرِه العظيم

و أنك قليل جداً ... و أنك غير كافٍ ... و أن مئات النقاط منكَ أو مثلكَ غير كافية !

فالأفضل لكَ - كنقطة - أن ...

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-95f8c97d2a.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-95f8c97d2a.jpg)

تخرج من البحر ... و تلتقط أنفاسك ... !

و تنتظر حتى تجف ... !

و على قدر صدقك و رغبتك ... سيستغرق الأمر من الوقت حتى تستعيد الثقة بنقطتك ... أو نقاطك ! ربما :)

ضوء خافت
05-06-2022, 01:57 PM
قرأتها في مكان ما :


البعد يقتل الحبّ التافه ... و يغذّي الحب العظيم !!

ضوء خافت
05-06-2022, 02:16 PM
26 فبراير

السابعة صباحاً

عند الشاطئ و قد كان البحر ممتلئاً ... و أمواج قلبي عالية

لم يكن بين يدي إلا كراس رسم ... و قلم رصاص !

و صدر مكتنز بالكلام ...

كل ما استطعت أن أكتبه ( اسم مجرد ) ...

كان بظنّي أن كل الكلام تسلل عبر الحروف ... و وصل إليه بطريقة ما ...

عندما عدت ... بدا لي أن شيئاً لم يصل ...

الطرق - حينها - لم كانت مغلقة !

ضوء خافت
05-06-2022, 03:32 PM
و أنا أرقب رحلة الفكر تقطع أشواطها بين العقل و القلب ...

يداخل النفس إجهاداً ... و يستكين الشعور لحالة من الهدوء ...

و كل خشيتي من العاصفة !

ضوء خافت
05-06-2022, 04:47 PM
فما هو اليقين ...

و ما هي حدوده ... و أسبابه ... و دوافعه !

و إلى أين يصل بنا ... ؟!

ضوء خافت
05-06-2022, 04:50 PM
بلا ضوابط ... فاليقين يرمي بنا فيما نعتقد أننا لجنة ما ...

لكنه يتجاوز الظن ... ليبلغ بنا إلى ما وراء الجحيم ...

يصل بنا إلى البقعة الصمّاء ... التي لا شيء فيها يَشي بأنكَ بلغت شيّاً أو حصلت على شيء !

ضوء خافت
05-06-2022, 04:52 PM
في المقام الأول ... أنا أكتب من أجلي ...

لأن لا أحد في هذا العالم يهمّه أمري ... كما يهمني !

ضوء خافت
05-06-2022, 04:59 PM
كان هنالك رجلاً يُظهِر اهتمامه بشكل صارخ ... بوضوح مسدد ...

كان لا يماري ... و لا يسألني مقابلاً ...

كان يفعل ما بوسعه و يسعى ليزيد من سعته ... حتى يسد حاجة نفسي له ...

توفاه الله ...

بعدَه ... علا السور من حولي ...

و لم أسعَ ليسد فراغه إلا هو ...

بعدَ رحيله انقشعت غمامة الوهم ... و زالت الأقنعة ...

و بنى الخوف أعشاشاً في رؤوس تفتش عن مجدٍ موروث ...

و صيتٍ برّاق !

بعد رحيله ... تشدّق الكل بحب لا دِين له ... صبغته النفاق ...

بعدَ رحيله ... لم يعثر عليّ أحد !

و لم أفتش عنهم قط ...

ضوء خافت
05-06-2022, 05:52 PM
كيف يكون للصوت صورة ؟!

ضوء خافت
05-06-2022, 07:43 PM
لا يجدي التلميح في وجود ألف احتمال ممكن و غير ممكن …

ضوء خافت
05-07-2022, 02:00 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
‏ضوء خافت

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7c5e336931.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7c5e336931.jpg)

ضوء خافت
05-07-2022, 02:22 PM
هاتِ كفيك ...

لأنهي غزل خيوطاً أرتق بها ثوب حلمي الممزق ...

لألمس أطرافك الجامدة ... التي ذوّبتني ...

هات عينيك لأقرأ فاتحة الكتاب على قبري فيهما ...

هبني زمن حداد أخير لا أتسوّله ...

و لا أسكب من أجله ما تبقى من كبريائي ...

سألتك عطية أخيرة ...

و لا زلت متحجراً لا تمد لوجعي حتى كسرة حديث ...!!

ضوء خافت
05-07-2022, 07:55 PM
نحتاج أحياناً لأن نتشارك ذات الكأس ...

أو نتجرع ذات السُّم ...

أو حتى نحاول عبود ذات السَّم ...

لنستوعب ... حقيقة أي شعور ...

ضوء خافت
05-07-2022, 08:06 PM
أزعل ؟


هههه ...

كل ما حدث هو انفجار صغير ... عبر بي قارة الهدوء ...

و عثرت على نفسي مستلقية على شاطئ جزيرة ملآى بالنساء !

حَيَّيتهن و خفت أن أسألهن : من مولاكنّ !

فسألتهن عن أسهل طريق يعيدني إليّ ؟!

لم يجِبنَ ... كنّ يتضاحكن بتدرّج انفرط فجلجلت الجزيرة بقهقهاتهنّ ...

أيقظن مولانا العاشق العظيم ... المسدد و الزعيم !

عمّ السكون ... و فرَرن خشية ... أن يعتقهن لوجه الواقع !

كان فمي محشوّ بالتساؤلات ... و صدري ممتلئ كالبحر الذي تلاطم موج الحياة فيه ...

ضوء خافت
05-07-2022, 08:20 PM
في السوشيال ميديا ... كي تحظى بعدد كبير من المتابعين ...

إما أن تكون لطيف جداً ... أو سخيف جداً ...

حتى لو كنت ذكي ... مثقف ... موهوب ... صاحب منطق و فكر معتدل و غيرها من عناصر النجاح ( المفترضة )

دون لطف بسيط و حقيقي و عفوي ... أو محتوى سخيف و تافه و مبالغ به و يستصغر العقول ...

بهذين أنت تدعم وجودكَ الاجتماعي على المواقع ...

آه و كذلك الكذب حبله طويل جداً على المواقع ... يلتف على رقاب كثيرة ... دون أن تدرك أن ما يخنقها هو كذبة !

ضوء خافت
05-07-2022, 08:42 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏ضوء خافت

بعدد حبات الغبار التي تملأ أجواءنا منذ أيام ... أهلا بكم يا زوار المكان ...

و إن طق مطر ... بكل قطرة أقولكم هلا و غلا :)

الروقان و ما يسوي الله لا يحرمكم من روقاني و يبعد عنكم قلقي و أحزاني :) !

ضوء خافت
05-07-2022, 08:47 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e38e079705.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e38e079705.jpg)


غبار ... و مافي حس و لا أخبار !
:)
أحاول أكتب شعر ... طبعا الفشل حليفي في وجود عمالقة الأبعاد !

ضوء خافت
05-07-2022, 11:12 PM
اختارَت أن تكون هي ذاتها ... لكن تحت ظلاله
و عاودت الاختيار أن تكون هي ... بعيدا عنه
و في كلا الحالتين كانت هي ... تتقرب منه و تتغرّب بدونه !

ضوء خافت
05-07-2022, 11:28 PM
هذا الصوت ... أعرفه جيداً

و هذه النبرة ... تختزل الحياة برمّتها !

بكل عذاباته ... و اندفاعه ... و يقينه

بكل عنفوانه ... و صدق حديثه ... و غروره

بكلِّه من قبل الخليقة ... و حتى ما لن ينتهي فيه و فيَّ

و خطفني السؤال متخطّياً كل ما لم يحدث : أ كان هذا حُبّاً ؟!

و أجابَ الصوت : لا ... هو أعظم ... هو شيء مخيف ينمو ... يتكاثر

هو يستقيم باعوجاج ... و يعوجّ بارتداد ... و يرتدّ بانهزام ... و يُهزَم بانتصار ...

هو يتفق بلا اتفاق ... و يتوافق مع كل اختلاف ... و ينقسم إلى أشياء لا تقبل القسمة حتى على نفسها ...

هو شرط مشروط في كان و كن و لن نكون ... و نور منبثق من عتمة لا قرار لها إلا بالإقرار ... بأننا شيء ... و الشيء باللاشيء يُذكر ...

و يتذكّر ... و نتناسى ... أن نتأخر ... أن نلحق مواعيدنا الأولى ... السقيمة !

و أتذكّر ... أن البدء هو ... و كل النقاط تتجمهر لتغادر الحروف ... و تترك النص مبعثراً ... لا يفسره إلا هو ...

فمن هو ؟ و من أنا ؟!

و ماذا ... لو لم نكن ؟

... !!

ضوء خافت
05-08-2022, 10:09 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏ضوء خافت

و الود ثالثَنا يا زائري القديم ...

لم يبقى إلا أنت ... و بعضي !

فكُلِّي ليس معي ... مستكنّ في عالم ما ... شيء ما ... فراغ ما

أو ربما ... عقل ما ...

القلوب لم أعد أثق بها ... حتى قلبي لا أثق به ...

لأن قلبي يبالغ في نبضه حتى يكاد يُسمع النبض على هيئة كلمات مبهمة ...

فيظن طبيبي ... أن الدم تجلط ...

و أنا التي أهوّن عليه فأقول له : عادي دكتور هذي مشاعري المتعبة ... يستوقفها الحزن مرة و الشوق مرة و الخوف مرات ...

ترهقها المفاجآت ... و تعيدها لنشاطها الدهشة ...

أما الصدمة ... فتقطعها إرباً ... و تحولها إلى آلام تنثرها في الشرايين ...

و تتلقفها النهايات العصبية بشراهة ... فتوجعني و يستعر القلق !

لا عليك أيها الزائر ... أنجُ بنفسكَ من هذه التقلبات ...

لست مزاجية ... و لكني لا أفهم كيف يجب أن أتجاوز الحدث أو الأحداث دون أن تتفاعل نفسي !

قد أتداعى لساعات ... أيام ... أو حتى سنوات

لكن يشاء الله أن أعود ... كما لم يعرفني أحد

فالآثار تغيّرنا ... و الأحداث - بعضها - يمرّ من خلالنا !

لستُ عالقة بقلب ما ... بل في عقل عظيم ...

و تعلّقي محمود ... يجعل لبكائي فلسفة و حزني فلسفة ... و إدراكي فلسفة ...

يجعلني أمشي ... و لا أمضي ...

أفكّر و أتأمل ... و أتعلم ...

أتذكّر ... بانتقائية فريدة ...

لا أختار أجمل اللحظات ... بل أوقعها و أثقلها و أصدقها ... حتى لو كانت مكسوة بالوجع و معجونة بالخذلان ...

و حتى أحكي القصة ... ألجأ للصمت بيني و بيني ... فهذا أقوى و أصدق سرد يعنى بالتفاصيل التي لم تُقال ...

و لم يدركها أطراف القصة في حينها ...

أوووووه أيها الزائر ... ورّطتك بثرثرة قد لا تعنيك ...

أعتذر لو أصبتكَ بدوار ... أو أثرت سأمكَ ...

كل الود أيها الزائر الصباحي ...

ضوء خافت
05-08-2022, 10:25 AM
لدي أقوال أخرى ...

لا تفنّد الأولى ... و لا تختلف عنها ...

لكني امرأة مُحِبّة ... و عاشقة في بعض الأحيان !

و ثرثرتي بك ... لن تنتهي ! ما دام قلبي حياً ...

أتعلم - إنها ساعة اعتراف مباغِتة - ...

أتعلم أني أحتاج أحياناً لتقبيل أصابعي التي تكتب لك ...

و كأني أكافئها لأنها تتكلم بلساني المسجون ... الذي لم يملك حريته قط ...

أقبلها إصبعاً بعد إصبع و أعتني بها و كأنهم أطفالي ...

أطفالي الذين فقدوا أباهم في حادثة عشق ...

و أخبئهم تحت وسادني كلما لذتُ بالنوم ... خوفاً من نزقهم

فكم من مرة أيقظوني من لذيذ النوم ... فقط لأنك جئتَ على هيئة حلم ... و الأحلام تُنسى إن لم تُدوَن !!

فيهرعوا بي لورقة ... و يخبئوا الحلم قبل أن يتلاشى !

و لا أخفيك أني ... أكره ذات الأصابع أحياناً ... لأني تعرّيني ... و تفضح رأسي و قلبي ...

أبعِدها أحياناً عني بارتداء الخواتم ... فأقيدها ...

لسبب ما ... لا أستطيع فعل شيء و أنا أرتدي الخواتم ... الأساور ... الزينة ... و أي شيء يفقدني حرية يدي ...

إلا يديك ... التي أخاف من لقائها ...

أدرك جيداً ... أني بها ... سأتحرر حتى من الكتابة !

ضوء خافت
05-08-2022, 09:34 PM
حَذَفوه
حَذَفوه ...

موضوعي إيّاه حذفوه ...

على لحن : ظلموه !

ضوء خافت
05-08-2022, 09:39 PM
لا أدري ... هل أتبع حدسي !

أم أتقبل ما يُقال ؟!

ضوء خافت
05-08-2022, 10:04 PM
قليل من الشك ... يخفف من صدمة الحقيقة إذا خالفت اعتقادنا !
قليل منه لا يضرّ ... و أرجو ألا أحتاجه !

ضوء خافت
05-08-2022, 10:06 PM
أحب رؤية النقاط و هي توضع على الحروف ... حتى لو كان اكتمال المعنى يجرحني !

أفضّل أن تكون الجمل واضحة و ذات معنى محدد ... و مباشر !

ضوء خافت
05-08-2022, 10:14 PM
اعتاد أبي و منذ طفولتنا ... أن يجعلنا نواجه الأمور كما هي ...

حتى لو كان يدرك أن المواجهة ستؤلمنا و تبكينا ...

لم يقل أننا مجرد أطفال لا يجب أن نعاني ...

كان يعدّنا لكل الظروف المتوقعة و الغير متوقعة ...

بعد أن يرانا نبكي ... يربت علينا و يردد : خلك قوية !

حتى أصبحت أقوى مما أشعر ...!

فلا تخشى سقوطي ... أو انكساري ...

لديّ أضلاع تم كسرها بلا هوادة ... و لا زلت أمشي بانتصاب و كأني أعرض أزياء لدار شانيل ...!

ضوء خافت
05-08-2022, 11:19 PM
حتى ترى الأمور بوضوح ... ابتعد أو أخرج من المشهد برمته

و اختر لك زاوية ... و تأمل جيداً ...

تفكّر أكثر ...

أنصت لعقله ... قبل قلبك ...

لهذا كنت أحتاج لهذه المواجهة ...

يبقى لطبيعة النفس حضورها الفطري ... حتى نعيد تشكيلها بمنطق متزن و عقلاني !

ضوء خافت
05-09-2022, 12:20 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3)
‏ضوء خافت, ‏وهم

تدرين يا سندريلا الأبعاد شكثر أفرح لما أشوفك متواجدة بأبعاد ... فرحتي مضاعفة الآن لأني شفتك عندي هنا ...

الله يسعد قلبك و يرزقك راحة البال ...

ضوء خافت
05-09-2022, 12:35 AM
أنا أعيش قصة حب ... عمرها ألف عام ...

توارثناها أنا و أنا و أنا ...

تدور بنا القصة كما تفعل رحى الأيام التي تطحننا لنصبح شيئاً من شيء كان ...

و نظهر في ذات القصة بروح واحدة و ألف ألف هيئة مختلفة ...

كلها التقينا ... كأنه أول لقاء ... و آخر أمل ...

ضوء خافت
05-09-2022, 04:51 PM
وددتُ لو أبتكر كلمة أو جملة تفسر ما يدور في خاطري...

ضوء خافت
05-10-2022, 12:48 PM
أنتَ رائع جداً...

الرجل الذي لم يُبكيني...

ضوء خافت
05-10-2022, 01:02 PM
بعض الغرور محمود... يأتي من ثقة ذاتية
و لا يؤدي للتكبر... بل ينصف الذات...
و هنالك غرور... يؤذي صاحبه... فلا سبب وجيها له
... و يفسد السلوك و العلاقات...
و يجعله صلفا صعب التعامل معه

ضوء خافت
05-11-2022, 07:21 AM
صباح يصدح بصوتها ... الفيروزي !

و لا شيء معي إلا ... كلمات !

ضوء خافت
05-11-2022, 11:18 AM
لا تسأل ... و لا تجيب ...

لا تتساءل ... و لا تخمن الرد ...

يفترض أن السؤال فضول ... و الجواب حياة ...

فإن كنت على قدر سؤالك ... فاطرحه على من يملك إجابة تمنحكَ عمراً ...

فالقتل جائز إذا ما سددت سهم السؤال ... بعشوائية انتقائية ...

قد تصيب جبين ... أو تفلق قلب !

قليل من يخرجون منها ... بعرج مؤقت !

ضوء خافت
05-11-2022, 11:20 AM
هل للمشاعر علاقة بالمناعة ؟!

تزيدها و تضعفها ؟

ضوء خافت
05-11-2022, 11:43 AM
في بداية انتمائي لعالم الأبعاد ... نصحني رجل عظيم و ذو خبرة بنصيحة و أخذت بها ...


و لكن يبدو أني سأخالف نصيحته ... اليوم

و أبدأ باتباع سياسة أخرى ...


و لكني أشكره جداً ... لأني استفدت منه دائماً بتوجيهاته التي استفدت منها !

شكرا أستاذي الكريم و العظيم أ. حسن زكريا اليوسف ...

ضوء خافت
05-11-2022, 12:01 PM
حتى الأعوام السبعة ... لم تكون كافية لإزهاق تلك الروح ...

و كأن روحها مجزئة ... و في كل روح حفنة أجزاء ... و في كل جزء نَفس لا تتعب من تدميرها الذاتي !

فتتكئ على الإمكان ... في أن يكون اللامكان ... حيز كان ذا رقعة شاسعة المدى ...

تطول العمر من مهده ... و تجد السلوى في لحده !

ضوء خافت
05-11-2022, 12:05 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏ضوء خافت

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cd95cb7900.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cd95cb7900.jpg)

مبروك علي رمزيتي الجديدة ...

ضوء خافت
05-11-2022, 11:52 PM
و قد يتلقّى الإنسان في حياته صفعة ... تهون بعدها عليه كل الصفعات ...

و تهون عليه نفسه التي لم يتسنى لها أن تدفع الكف ... أن تكفّ !

حتى تأتي لحظة الانكفاء و الانطفاء ...

ضوء خافت
05-12-2022, 12:07 AM
من الأمراض النفسية المخيفة ... أن يختلق الإنسان لنفسه أعداء أو أصدقاء بنفسه ...

و يعيش الأحداث المفتعلة ... على أنها واقع ... و يتفاعل مع الأشخاص الحقيقيين استناداً على عداواته و صداقاته الوهمية !

نوع من أنواع الانفصام ... الذي قد يستحيل أن يدركه المريض أو يعترف به ... و لكنه يتعايش معهم على أنهم جزء من عالم يخصه ... يحقق له ما يفتقده في واقعه

تماماً كما في الفيلم الرائع : A Beautiful Mind بطولة اللممثل راسل كرو

فيلم يستحق المشاهدة ...

أعني الفيلم الحقيقي و ليس السينمائي ...

ضوء خافت
05-12-2022, 12:13 AM
و أخيراً ... سأسافر ... قريباً جداً

سأعتبرني في إجازة ... من كل شيء ...


نراكم على خير ...

ضوء خافت
05-16-2022, 11:28 AM
سليمان و جليله

الله يسلمكم و يحفظكم من كل شر ...

ضوء خافت
05-16-2022, 11:31 AM
تمر على حياة الإنسان صدمة تستنزف كل شعور تسببه الصدمات و المفاجآت ...

بعدها يصبح قادر على استقبال كل الصدمات بهدوء تام و تحكم و سيطرة على الشعور ...

حتى لو كان في داخله متأثراً ... لكنه يملك زمام التعبير و تصريف هذا التأثر ...

ضوء خافت
05-16-2022, 11:40 AM
الفقيد : عبدالله عليان !


لا أدري ماذا أقول ...

في الحقيقة هذه تجربة جديدة بالنسبة لي ... أن يموت عضو في منتدى كان لي تواصل معه ...

يختلف عن علاقاتنا و تواصلنا بالأشخاص الواقعيين ...

حتى أني لم أعرف قبل شكله و لا اسمه الحقيقي ... كل ما أعرفه ( عبدالله عليان ) يدعو الجميع بــ أ. فلان أو فلانه ... يغيب شهرا و يعود شهرا آخر ...

لديه حضور مؤثر و يجيد التحفيز و تحريك المياه الراكدة في المواضيع ... عفوي و ...

غريب هذا الشعور ...! رحمه الله !

سنفتقده و شيء منا يعتقد بأنه سيأتي بطريقة ما ... ذلك الشعور الذي به ننتظر ... شخصاً لن يأتي دون أن نفكر بأنه ربما ( مات ) ...

كم من الغائبين الذين كنا نتوقع عودتهم ( ماتوا ) ...!

رحمك الله و أموات المسلمين و المسلمات ...

ضوء خافت
05-16-2022, 07:23 PM
جليلة الحبيبة …

لم يكن هروباً … كانت رحلة خاطفة … و عدنا لله الحمد

و ها أنا ذا …

ضوء خافت
05-17-2022, 11:58 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-caab9f3c3c.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-caab9f3c3c.jpeg)

ضوء خافت
05-17-2022, 12:39 PM
دوم … مو يوم !

ضوء خافت
05-17-2022, 02:27 PM
يوما ما سيتحول بيتكَ إلى طريق عام …

يمر به الكثيرون … ليعبروا لا أكثر !!

ضوء خافت
05-18-2022, 02:55 PM
مساء هادئ جداً …

يترقب لعاصفة …

تقلب كيان الفكرة و الذكرى …

تعيد الأشياء إلى ما قبل اندلاع السلام …

حين كان الموت مطلب الشعور … و الصمت راية ترسخ القرار و الإقرار … و لا فرار

عندما كانت الحواس تعمل بأدواتها …

و لا يتقمص القلب دور العين … و لا الجلد ينصت لدويّ الريح

و العين تهذي بلسان مكلوم بالسكوت …

ضوء خافت
05-18-2022, 03:19 PM
بث مباشر :

من مكان عام

هادئ إلا من قليل من ضوضاء البشر …

وحدي …

و طبق سلطة ملون …

و كأني التي لم تجد رفيقاً … و ما وجدت قط رفيقاً أقرب لي مني …

هاربة من الصخب … من الحوارات و النقاشات و محاولات الإثبات و الثبات على سطح تهزه رياح الشك هزّاً عنيفاً…

فارّة من الأسئلة المُتخَيّلة بلا أجوبة … ترقص في خبايا نفس مهزوزة …

على نغم اسطوانة خوف مشروخ … يرتد بصرخة و يتصدى لرعشة

وحدي … و لستُ كذلك …

فها هو حرف الياء … يجالسني

يحملق فيَّ كشيء صالح للأكل … أنا و نقاطي الخمس

فأهمس له : و لدي المزيد … !!

لم أكن قط وحدي … و أنا وحدي !!

ضوء خافت
05-19-2022, 09:46 AM
يدي ... يا يدِي !

ضوء خافت
05-19-2022, 09:47 AM
حجم الوهم أكبر من الهمّ ذاته ...

لذا ... لا يتسنَّى لنفسٍ واهمة ... أن تبكي وهماً ...

ضوء خافت
05-19-2022, 09:55 AM
هنالك فرق بين الصمت ... و قلة الكلام !

يحدث أن نتكلم كثيراً ... و الحال صمت ...

ضوء خافت
05-19-2022, 10:13 AM
و لأن لها وجهاً واحداً ... فهي تتحدث و تكتب و تشعر بطلاقة !

لا تخشى ازدواجيتها ...

ضوء خافت
05-19-2022, 10:19 AM
في العام الثالث عشر ... بلغت الحكاية مبلغاً عميقاً ...

للحد الذي يجعلها تبدأ كل صباح ... كما الشمس التي لم يرهقها هذا الحدوث منذ ملايين السنين ...

لولا أن يحجبها غيم عابر ... عمره الأيام ...

ضوء خافت
05-19-2022, 10:31 AM
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43691

مؤسف أن تعود لنصٍ وعدتَ نفسكَ به ... فتجده مغلق دون الردود ...

الرائع في نصوص الأخ الأستاذ / عبدالله مصالحة

أنها تجعلني أنقّب عن المعنى و أتعمّق في الصور لأزداد علما بخبايا لغتنا و ببلاغته المختلفة التي لا يجيدها سواه ...

على كل حال ... حزنا شرف قراءته ... و أيّما شرف !

شكراً للكاتب الأستاذ / عبدالله مصالحة ...

ضوء خافت
05-19-2022, 04:49 PM
كل الوعود سراب … و بعض المواعيد التزام !



و أنا في الدور الخامس عشر … المطل على واجهة بحرية رائعة


أمامي لوحة إعلانية تقول : أفضل سعر !! اغتنم الفرصة

لا توجد أفضلية مطلقة لأي شيء في هذه الحياة …

و لا حد للتميز …

في وقت ما … مرحلة ما … ظروف ما …

تبلغ قمة ما …

و كما يقال : لو دامت لغيرك … ما وصلت إليك

ضوء خافت
05-21-2022, 05:47 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-df73c3aab6.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-df73c3aab6.jpeg)

موجه … يأخذني بهدوء

ضوء خافت
05-21-2022, 09:44 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d74da881cc.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d74da881cc.jpeg)

صيد اليوم …

ضوء خافت
05-21-2022, 09:58 AM
أبعاد..نا و …كُم و …هُمً

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-75b97244ff.jpeg[/

في ناس تحبهم جذي لله في لله … منهم جليله …

[url=http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-99e138106a.jpeg]http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-99e138106a.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-75b97244ff.jpeg)

صديقي و أخوي العزيز فيصل خليل … اختصرت اسمه ب فص و لأنه قلبه طيب و كريم مثل فص الماس ما يتغير و تأثر فيه الظروف

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-60121fa456.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-60121fa456.jpeg)

و لكل إبراهيم في أبعاد …

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-756dc3c893.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-756dc3c893.jpeg)

و ضوء … أي ضوء شارد او تائه أو ساطع … أو خافت !!
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cff19ca0f7.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cff19ca0f7.jpeg)

ضوء خافت
05-21-2022, 10:04 AM
حجمها صغير جداً … تفاصيل صغيرة لا يلاحظها كل من يدوس رمال تلك الشواطئ …

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4b812461c6.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4b812461c6.jpeg)

ضوء خافت
05-21-2022, 05:47 PM
كانت ( نكشة ) … و :)

ضوء خافت
05-21-2022, 08:08 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-342f5cf745.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-342f5cf745.jpeg)

بيني و بينك… عبرة شارع

و بيني و بين غرقكَ بي … امتداد موج خيال

قطعتُ تذكرة الغياب … لحضور تام على شرفة الغد

لمتابعة عرض بهلواني شيق … تؤديه المشاعر باحترافية عاشق يحلق بسرعة ألف عقدة نفسية …

يفرقها على أيتام الليل …

حتى إذا ما استيقظوا في الصباح … أعلنوا عن حيرتهم و هتفوا : من نحن ؟

ضوء خافت
05-22-2022, 01:08 PM
غداً أودّع البحر... بعد رفقة أيامنا الخمس الماضية...
الغريب أني لم أخبره بشيء...

ربما لأني لا أشعر بشيء...

ضوء خافت
05-22-2022, 01:22 PM
أحياناً... لا أمارس هواياتي...

بل أرتكبها كفعل أدمنت فعله...

حتى لو لم أملك لها وقت فراغ...

كأن أكتب... و أنا مزدحمة بالمواعيد التي لا تقبل التأجيل...

ضوء خافت
05-22-2022, 01:31 PM
ابتسمت باتساعٍ غير مرئي... و أنا أوضّب نفسي الهادئة جداً منذ أيام...

استعداداً لحدثٍ آتٍ بلا ميعاد...

من آفاق الماضي... الذي يتوعّدني

مهامي كثيرة جداً... مرتبة مصفوفة منذ وقت... بين دفتي كتاب

كورق أيام معطرة بالحنين... أكتب عليها الألف رغبة الأخيرة!!

بعضها كافٍ أن يسد الرمق... و جُلّها مشبع ليذهب فتات القلق... و كلها اكتفاء يمسد جبيبني بالألق