عدنان عبد النبي البلداوي
04-03-2023, 12:38 AM
امنح لِطَرفِكَ
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
امنح لِـطَـرْفِـــِكَ فُــسْــحَــةً لِـيَجـُـولا
وارْبـَأ بــحَـرْفِــكَ أنْ يـــكـــونَ ذليلا
واسـتـنهـض الهِممَ الـنـزيـهة صادِحاً
يــبقى صَـداهــا، مَـعْـلـمَـاً ودلــــيلا
بــؤســاً لــدهـرٍ أن يُـبـايــعَ فــاسِــداً
ويـذُلَ مَـعــزوزاً، ويـهـلك جِــيـــلا
الــمالُ عُــمرُهُ لـــن يُخـلّــدَ جــاهلاً
والـعِــلمُ نـزرُهُ يـَـمنـحُ الـتّــبْـجـيـلا
ذو الأصلِ يبقى في الكرامةِ شامخاً
والـّرِجْــسُ نَـتْـنُهُ يَـفضحُ التّجـمـيلا
صِـيدُ الـرجال مـع الإباءِ تـعايـشوا
والعِـزُّ أيــن مَـشوا يــكـون نـزيـلا
أقسمْـتَ عـمرَكَ لـــن تعاشر فاسقاً
طُـوبـى لِسَـعْـيـكَ بـُـكـرَةً وأصـيــلا
مِـن نَـهْـجِ أطـيـابٍ سُـقيـتَ لِـترتوي
كـأسَ الـفـضيلـةِ صـافـيـاً وجــمـيلا
أمْـسِـكْ يَـمـينـَكَ أن تُـصافِـحَ عـابِثاً
فـتُـصاب بــالـداءِ الـوَبـيـل طــويلا
إن صُنــتَ ما قدّسْــتَ مَحضَ إرادةٍ
أبـــشـر بــعـاقــبةٍ تــنـيـرُ ســبــيـلا
شــــتّــانَ بـــيــن تــقــدّمٍ ، وتــردّدٍ
فــالـعـزمُ يــبـقـى وَهْــجُـهُ قــنـديـلا
ابــداً تـظل عـلى المدى أفـعالُ مَـنْ
جــعـلَ الصلاحَ لـنـهـجـهـا إكـلـيـلا
طـاف الـتأمـلُ فــــي ثـنايــا خاطـرٍ
فــاذا الخــواطـرُ تُــبهِــرُ التـأويـلا
مِـن حــيثُ كانــت للحـقـيـقةِ مرتعاً
ولِـقـوْلـةِ الحــق الـمُـبـيـن كــفِـــيلا
أكـرم بـمَن أرســى دعــائمَ نهـضةٍ
ضــد الــفــساد وارْبَـك الـتضـلـيلا
( من الكامل )
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
امنح لِـطَـرْفِـــِكَ فُــسْــحَــةً لِـيَجـُـولا
وارْبـَأ بــحَـرْفِــكَ أنْ يـــكـــونَ ذليلا
واسـتـنهـض الهِممَ الـنـزيـهة صادِحاً
يــبقى صَـداهــا، مَـعْـلـمَـاً ودلــــيلا
بــؤســاً لــدهـرٍ أن يُـبـايــعَ فــاسِــداً
ويـذُلَ مَـعــزوزاً، ويـهـلك جِــيـــلا
الــمالُ عُــمرُهُ لـــن يُخـلّــدَ جــاهلاً
والـعِــلمُ نـزرُهُ يـَـمنـحُ الـتّــبْـجـيـلا
ذو الأصلِ يبقى في الكرامةِ شامخاً
والـّرِجْــسُ نَـتْـنُهُ يَـفضحُ التّجـمـيلا
صِـيدُ الـرجال مـع الإباءِ تـعايـشوا
والعِـزُّ أيــن مَـشوا يــكـون نـزيـلا
أقسمْـتَ عـمرَكَ لـــن تعاشر فاسقاً
طُـوبـى لِسَـعْـيـكَ بـُـكـرَةً وأصـيــلا
مِـن نَـهْـجِ أطـيـابٍ سُـقيـتَ لِـترتوي
كـأسَ الـفـضيلـةِ صـافـيـاً وجــمـيلا
أمْـسِـكْ يَـمـينـَكَ أن تُـصافِـحَ عـابِثاً
فـتُـصاب بــالـداءِ الـوَبـيـل طــويلا
إن صُنــتَ ما قدّسْــتَ مَحضَ إرادةٍ
أبـــشـر بــعـاقــبةٍ تــنـيـرُ ســبــيـلا
شــــتّــانَ بـــيــن تــقــدّمٍ ، وتــردّدٍ
فــالـعـزمُ يــبـقـى وَهْــجُـهُ قــنـديـلا
ابــداً تـظل عـلى المدى أفـعالُ مَـنْ
جــعـلَ الصلاحَ لـنـهـجـهـا إكـلـيـلا
طـاف الـتأمـلُ فــــي ثـنايــا خاطـرٍ
فــاذا الخــواطـرُ تُــبهِــرُ التـأويـلا
مِـن حــيثُ كانــت للحـقـيـقةِ مرتعاً
ولِـقـوْلـةِ الحــق الـمُـبـيـن كــفِـــيلا
أكـرم بـمَن أرســى دعــائمَ نهـضةٍ
ضــد الــفــساد وارْبَـك الـتضـلـيلا
( من الكامل )