المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحديق..!


عثمان الحاج
08-23-2024, 11:28 PM
.,.
ثم أنها لم تعُد تحت ظِل غيمتها الفضفاضة,
لتُلملِم هياجها الموّار تحت هذا الوسَق.,
كأنما
ستمضي غير آبهةٍ بالخَبب,
تفجّ ظلامها بقطعةِ الوميض المحشورة
بين طيّات ظنّها الرقراق,
ثم تتوقف عند الإستدارةِ قبل الأخيرة
لتنكأ جُرحها المخبوء تحت السُتُر العازِلة,
وتأسو بين جداريات مهربها الرحراح..

كأن السامِرُ قد إنفضّ,قبل أن تتناسل الأسئلة,
قبل أن تطمُس هُوية المواعيد الكبيرة.:
نقاط المفكّرة,ذرات الغيمة,بقايا الأكواب اللاصقة,
رهق التداول بين التحديقِ والخاطرة,
وكزات النبض المُوجِعة,
باكرة حرائق ملمسها المتلاحق,
تأقلمها المُتعَب بين المواسم اللاهثة,.

تصيّدتها فيما تصيّدت الشؤون,
وأوقفتها في المرفأ المقابل لرهانِها الرابح,
ثم أسلمتها لواقعها الساكن حد الإصاخة.

إنطفأ الجَناح,
وانعتقت الجُدران من إحتكار الأسقف,
ناءت المسافة بالخطوات,
فباءت المواقيت بأملها الذريع.,

ثَمّةَ ظن يسبل رداءه علي الواجِهات,
هب أن للغيمة ظلٌّ راحل,
هل يتحوّل العُشب بلون الرواء.,!؟

سيرين
08-25-2024, 12:28 AM
وكيف لنا التحديق في حرف اشبه برحلة سفر
مفعمه العمق والفلسفة المؤطرة بالجمال والابداع
مبدعنا عثمان الحاج دمت وارف المطر
مودتي والياسمين


،،

بعد الليل
08-25-2024, 01:41 AM
اعتاد العتمة

بلا ظل

جليله ماجد
08-25-2024, 07:20 PM
لا شيء يبقى كما هو..
الروح تترك الجسد..
القلب يتوقف عن النبض..
و الشابة تعلّق صباها على رف العجز..
ديدن الحياة.. ألا تبقى على حال..
عثمان..
لا زلت تثير دهشتي بلغتك..
و خيالي يسرح و يتخيل نصوصك بأكثر من وجه..
ممتنة لوجودك و حبرك...

د. لينا شيخو
09-20-2024, 10:43 PM
مهما تعطّر الحب بالعنفوان
لا بد أن تعرف ريحه الأرواح
نص شاهق بحق !
تحياتي أستاذ عثمان .

عثمان الحاج
09-27-2024, 07:25 PM
وكيف لنا التحديق في حرف اشبه برحلة سفر
مفعمه العمق والفلسفة المؤطرة بالجمال والابداع
مبدعنا عثمان الحاج دمت وارف المطر
مودتي والياسمين


،،

بجناحٍ معطوب,أحياناً تبقي رحلاتنا أشبه بالمغامرات.
ولكننا نبحث عن أقصر خياراتنا للسفر
لتبدو أوقات الرهق قابلة للإحتمال.
سيرين:
دوماً تصبغبن الحرف بألون قوس قزح
ليبدو حضورك وارفاَ.
تحياتي ..

عثمان الحاج
09-27-2024, 07:26 PM
اعتاد العتمة

بلا ظل

ذات الخيارات الساكنة,
ظلت ترزح تحت وطأة أمكنتها الموحشة,
ولكن...
استدرجتها الأمنيات للواجهة.
بعد الليل:
شكراً لبارقة الضوء.

عثمان الحاج
09-27-2024, 09:30 PM
لا شيء يبقى كما هو..
الروح تترك الجسد..
القلب يتوقف عن النبض..
و الشابة تعلّق صباها على رف العجز..
ديدن الحياة.. ألا تبقى على حال..
عثمان..
لا زلت تثير دهشتي بلغتك..
و خيالي يسرح و يتخيل نصوصك بأكثر من وجه..
ممتنة لوجودك و حبرك...


تتغيّر الأشياء والأمكنة,
يتغيّر الشخوص والمواقف,
وأغلب الظن أن يحتفظ النبض
بحضور غير قابل للنسيان.
الجليلة:
ما تزال بعض الملامح ماثلة,
وإن بدت الأشياء من حولنا بحضورها الكثيف.
تحياتي لحضورك المُترَف.
كوني بخير.

عثمان الحاج
09-27-2024, 09:31 PM
مهما تعطّر الحب بالعنفوان
لا بد أن تعرف ريحه الأرواح
نص شاهق بحق !
تحياتي أستاذ عثمان .



بعض محاولاتنا لرباطة الجأش
بحاجة لأكثر من توصيفاتنا المُلزِمة,
ولكننا نبحث عن عباءة فضفاضة
تستر غيابنا المُعلن.
دكتورة لينا شيخو:
شكراً جميلاَ لمرورك العاطر.