تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أضغاث أحلام أنثى


أسرار
10-02-2025, 03:17 AM
https://a.top4top.io/p_3561465qc0.jpg (https://top4top.io/)

وأنا أتبضعُ الأحلامَ من سلالِ الفجرِ
وأقطفُ الزهورَ من حقولِ التعبِ
أمشطُ شمسَ الأمنياتِ
وأرتقُ أهدابَ أحلامي

لتخلقَ أنثىً
تسقيكَ من كؤوسِ الهوى
تسحقُ صدرَها لتبني عشقًا موشومًا بالأنا
تعزفُ لكَ ألحانَ الودادِ
وعلى وقعِ خلخالِها تنبتُ رياحينَ الحبِّ والرجاء
---
طفتُ بكَ في رحمِ كلماتٍ
اشتهى لها ألفُ مخاضٍ
وتعذرت أن تولدَ وفي عينيكَ ألفُ معنى يكتبها
---
قابلتُ عزّةَ وكثيرً،
قصصتُ أثرَ ليلى وخضابَها،
وامرؤ القيسِ ونارَهُ.
سِحْتُ في قصصِ الخالدِ ذِكرَهم،
حفظتُ تراجمَ العشاقِ، فإذا بألفِ شهرزادٍ تسكنُ خيالي.
---
ارتحلتُ معكَ في قصصِ الوصلِ،
فكنتَ السرابَ الذي أشبعَني لهثًا،
وفي بضعِ خطواتِكَ يغيثني المطرُ فيسقي جفافَ فؤادي.
---
وأنا بين الطوافِ والسعيِ،
بين لهثي وكبريائي،
أستجدي مشاعركَ أن تكتمل،
فأرى عينَك ألفَ عنوانٍ
لقصةِ خالدةٍ وقصيدةٍ عصماء.
---
ورجعتُ منكَ خائبةً،
أدثُّر مهجتي،
عدتُ بعطشِ الكلماتِ،
بأبجديةٍ خرساء،
وسنينٍ من الجدبِ لشعورٍ روَيتُه في أحضانِكَ لعله يزهر.
أشجارُكَ مرداءُ كأنَّ الحبَّ ما زادها إلا جفافًا،
وكأن ما مرَّ بكَ إلا الخريفُ فاصفرتْ عواطفُكَ.
---
لكنها...
أضغاثُ أحلامِ أنثى عشقتِ البكاءَ،
وفي المدينةِ وجهٌ واحدٌ
يزملُ دمعَها إذا انسكبَ.
---
من يربّتُ على كتفِ أيّامِها،
لربما غرفتُ من بئرِ الحياةِ
جرعاتِ أمل غسلت بها قلبَها.
---
طرقتُ بابَ السماءِ طرقًا حثيثًا،
فما زادني إلا أملًا،
وما زادكَ إلا عنادًا.
ضفرتُ حبالَ الشوقِ
لأصنعَ منها نهاياتٍ أكثرَ حرارةً
وأقلَّ وجدًا.
---
ثم سافرتُ عنكَ،
عن نفسي.
لعلَّ سهامَ الليلِ يتلوْنُ في محرابِكَ آخرَ ابتهالاتي.
كفنتُ النهاياتَ،
وأدتُ صبري،
صارت كلماتي رميمًا،
وصار قلبي قبرًا لها.
انطفأتُ كانطفاءِ النجومِ قبلَ الفجر،
وأطبقتُ على فؤادي
ليبقى وجعُه شاهدًا على موتي فيكَ.
وأرسلتُ برقيةَ عزاءٍ:
أن القلوبَ تموت،
وأنَّ الكلماتِ تموت،
ويفنى أصحابُها.

Asrar mansia

نايف الروقي
10-02-2025, 10:18 AM
/
\
أسرار ..
الخلايا النائمة هي من تحرس شعوب الممات،
‏تأتين كبقية البهجة وراعية الحُلُم وحارسة المعنى..
الخيال العتيق والطيف اللطيف والحقيقة العابرة للزمان،
والقبضة التي ترصّ أحقاب الدهر من زهرة البيلسان الأولى إلى "حقول التوليب الأخيرة،
على طريق اللاحب بإيمانها وتضحيات الجموع التي قضت والتي تعاظمت في قلبها في الوفاء للعهد الأوّل،
من الصرخة الأولى حتى صرير اقفال المقابر تصلبنا على عتبات مشهد لايرى سوى مرة واحدة في العمر
هي فقط من تجيد خلق تلك اللحظة لنختفي خلالها عنا عنوة ،
أسرار..
هناك نصوص ينصح بتعاطيها مرة في العمر كالتطعيم ليبقى وشمها في ساعد الذكرى للأبد …!

أسرار
10-02-2025, 03:56 PM
/
\
أسرار ..
الخلايا النائمة هي من تحرس شعوب الممات،
‏تأتين كبقية البهجة وراعية الحُلُم وحارسة المعنى..
الخيال العتيق والطيف اللطيف والحقيقة العابرة للزمان،
والقبضة التي ترصّ أحقاب الدهر من زهرة البيلسان الأولى إلى "حقول التوليب الأخيرة،
على طريق اللاحب بإيمانها وتضحيات الجموع التي قضت والتي تعاظمت في قلبها في الوفاء للعهد الأوّل،
من الصرخة الأولى حتى صرير اقفال المقابر تصلبنا على عتبات مشهد لايرى سوى مرة واحدة في العمر
هي فقط من تجيد خلق تلك اللحظة لنختفي خلالها عنا عنوة ،
أسرار..
هناك نصوص ينصح بتعاطيها مرة في العمر كالتطعيم ليبقى وشمها في ساعد الذكرى للأبد …!
شاعر الحرف نايف،

كم يبهجني أن يُقرأ نصّي بعينٍ
ترى فيه هذا الاتساع من الرموز والدهشة.
--
وما كتبتَه ليس تعليقًا فحسب
بل هو نصّ آخر يُوشَم في ذاكرتي،
ويزيد من عمر حرفي.

لقد جعلتَ من بوحٍي
لحظةً تشبه ما يُتَداوى به العمر
مرةً واحدة،
ليبقى أثرها ,
وشمًا في ساعد الذاكرة،
لا يمحوه الزمن.
;
ممتنّة لعبورك الباذخ،
ولرؤيةٍ تُنقذ الكلمة من عُبورها العابر
لتغدو خالدة.

عُمق
10-04-2025, 11:58 AM
وأنا أُقَلِّبُ صفحاتَ الغيمِ في مدادِ الروحِ
أغزلُ من خُيُوطِ الفجرِ أوتارًا للحنٍ لم يولد.
أستودعُ الأملَ في مرايا الكلام
فإذا هي شظايا تصدّعتْ تحتَ وطأةِ الغياب.

أحملُ كؤوسَ الشوقِ كما يحملُ الساقي نبيذًا مسحورًا
وأسكبُها في صدورِ الفراغ
فلا ترتوي سوى الرمال.

كأنني أستدرجُ القصائدَ من بئرٍ عميقٍ
فإذا هي أضغاثُ حنينٍ تُخاصمُ اليقين
وتُسافرُ بي في قوافلِ سرابٍ
يُطفئُ جذوتي حين يُشعلني
ويُحييني موتًا بعد موت.

أجثو على عتبةِ صبرٍ واهن
أستجدي شارةً من عينيكَ
وأقرأ فيهما مكتبةَ خذلانٍ لم تُقفل أبوابُها.

أُطاردُك بين دعاءِ الليلِ وأنينِ القلب
فلا أجدُ سوى فراغٍ يتقنُ التنكّر
وقلبٍ كالأرضِ الجرداءِ
يزدادُ يبابًا كلما سكبتُ عليه ندى الحبّ.

حتى إذا انطفأتُ
غدوتُ كالنجمِ الذاوي قبل الفجر
أطوي ضوئي في كفّ الغياب
وأتركُ للريحِ شواهدَ موتي
كي تُشيِّع صمتي بدلَ البكاء.
........
كأنَّ الحرفَ حين يفيضُ من نبعٍ يضجُّ بالشجن
يتخلّقُ في هيئةِ نبوءةٍ لا تكتمل/.. ومصيرٍ لا يلدُ إلّا الرماد.
هنا؛، بين تضاعيف البوح؛، يتبدى صوتٌ أنثويٌّ يجرُّ خلفه أذيالَ الحكايات القديمة
ويُلبسُها رداءَ وجعٍ متجدِّد وجمالٍ يقطرُ من ثغور الخيبة.
هكذا تتجاورُ الحروفُ كأنها ركامُ نيازكٍ سقطت في صحراء
فلم تُنبت إلا سرابًا جديدًا ظاهره رحلة أنثى بين الحلم والخذلان
بين بساتين الأمل وجدب الواقع
إذ تنسج من الكلمات حبًا لكنها لا تحصد سوى الجفاف.
أما باطنه فصراع الوعي مع الوهم وانكسار الرغبة في حضرة عناد الآخر
فيتحوّل الحب إلى طقس فناء؛، والكلمة إلى شاهد قبر.
ختامه سفر داخلي من الولادة المرتجاة إلى موتٍ يفضي إلى عزاء الذات لنفسها.

أسرار/.. لقد أنطقتِ الحرفَ بلسانٍ يقطرُ بلاغةً ووجعًا
فجعلتِيه خيمةً يتفيّأ تحتها الحزنُ والجمالُ معًا.
قلمُكِ مرآةٌ صادقة؛، وأنتِ في محراب الكلمة راهبةٌ تُحسنُ الإصغاء.

عُمق

أسرار
10-04-2025, 11:27 PM
وأنا أُقَلِّبُ صفحاتَ الغيمِ في مدادِ الروحِ
أغزلُ من خُيُوطِ الفجرِ أوتارًا للحنٍ لم يولد.
أستودعُ الأملَ في مرايا الكلام
فإذا هي شظايا تصدّعتْ تحتَ وطأةِ الغياب.

أحملُ كؤوسَ الشوقِ كما يحملُ الساقي نبيذًا مسحورًا
وأسكبُها في صدورِ الفراغ
فلا ترتوي سوى الرمال.
كأنني أستدرجُ القصائدَ من بئرٍ عميقٍ
فإذا هي أضغاثُ حنينٍ تُخاصمُ اليقين
وتُسافرُ بي في قوافلِ سرابٍ
يُطفئُ جذوتي حين يُشعلني
ويُحييني موتًا بعد موت.
؛
أجثو على عتبةِ صبرٍ واهن
أستجدي شارةً من عينيكَ
وأقرأ فيهما مكتبةَ خذلانٍ لم تُقفل أبوابُها.

أُطاردُك بين دعاءِ الليلِ وأنينِ القلب
فلا أجدُ سوى فراغٍ يتقنُ التنكّر
وقلبٍ كالأرضِ الجرداءِ
يزدادُ يبابًا كلما سكبتُ عليه ندى الحبّ.

حتى إذا انطفأتُ
غدوتُ كالنجمِ الذاوي قبل الفجر
أطوي ضوئي في كفّ الغياب
وأتركُ للريحِ شواهدَ موتي
كي تُشيِّع صمتي بدلَ البكاء.
........
كأنَّ الحرفَ حين يفيضُ من نبعٍ يضجُّ بالشجن
يتخلّقُ في هيئةِ نبوءةٍ لا تكتمل/.. ومصيرٍ لا يلدُ إلّا الرماد.
هنا؛، بين تضاعيف البوح؛، يتبدى صوتٌ أنثويٌّ يجرُّ خلفه أذيالَ الحكايات القديمة
ويُلبسُها رداءَ وجعٍ متجدِّد وجمالٍ يقطرُ من ثغور الخيبة.
هكذا تتجاورُ الحروفُ كأنها ركامُ نيازكٍ سقطت في صحراء
فلم تُنبت إلا سرابًا جديدًا ظاهره رحلة أنثى بين الحلم والخذلان
بين بساتين الأمل وجدب الواقع
إذ تنسج من الكلمات حبًا لكنها لا تحصد سوى الجفاف.
أما باطنه فصراع الوعي مع الوهم وانكسار الرغبة في حضرة عناد الآخر
فيتحوّل الحب إلى طقس فناء؛، والكلمة إلى شاهد قبر.
ختامه سفر داخلي من الولادة المرتجاة إلى موتٍ يفضي إلى عزاء الذات لنفسها.

أسرار/.. لقد أنطقتِ الحرفَ بلسانٍ يقطرُ بلاغةً ووجعًا
فجعلتِيه خيمةً يتفيّأ تحتها الحزنُ والجمالُ معًا.
قلمُكِ مرآةٌ صادقة؛، وأنتِ في محراب الكلمة راهبةٌ تُحسنُ الإصغاء.

عُمق




أُقَلِّبُ مرآةَ الغيم،
فتنثر في قلبي قناديلَ من وجعٍ جميل،
وأصغي إلى نبوءاتٍ تتشكَّل من صدى البوح،
فتحملني إلى ضفافٍ لم أعبرها من قبل.

؛
هناك؛ حيث يُورقُ في صحرائنا وردٌ لا يذبل،
ويُحيي موتًا كنّا نظنّه أبدًا.
_
إنه العزاء الذي يُشبه الميلاد،
والخذلان الذي يُنبتُ جناحًا،
والكلمة التي تصير شاهدًا على أن للحزن جمالًا لا يموت.
؛
وحين قرأتُ كلماتكِ،
أحسستُ أن النص عاد يكتبني من جديد،
كأنَّ بين حروفكِ نبوءةً أخرى
تُقيم في قلبي
وتُلبس الصمت معنىً يفيض بالحياة.
--
يا عُمق،
ما أجمل أن يتجاور الحرف بالحرف
فينجب حياةً لا يقدر الغياب على وأدها.
ممتنّة أنا لقراءةٍ جعلتني أكتشف نصّي
كما لو كان مرآةً أخرى لحروفي.

سالم حيد الجبري
10-05-2025, 11:17 AM
تتشابه الأرواح، وتختلط الأهواء لتشكل في مجموعها حائط مبكى لمن مر من هنا !!

من أجل أديم الأرواح أصلي.

أسرار
10-05-2025, 12:03 PM
تتشابه الأرواح، وتختلط الأهواء لتشكل في مجموعها حائط مبكى لمن مر من هنا !!

من أجل أديم الأرواح أصلي.


تقدست الأرواح حين التقت على
جدار البوح
فما الحروف إلا تراتيل صغيرة
تنحني أمام وجعها.

;

أ:سالم حيد الجبري

شكرًا لقراءتك التي جعلت نصي يزهر في
محراب الروح

علي آل علي
10-05-2025, 09:17 PM
في رحلة الكلمات ناءت الآهات مثقلة

حييت أسرار

أسرار
10-20-2025, 10:23 AM
في رحلة الكلمات ناءت الآهات مثقلة

حييت أسرار


؛
وفي رحلة الحروف، تتخفّفُ الآهات حين
تلامسها القراءة.
حيّاك الله أيها العابر بنورٍ وذائقةٍ لا تشبه إلا الشعر

امتنانٌ لحضورك الذي أنصتَ للوجع كما يُنصت العارفُ للبوح.

زايد الشليمي
10-21-2025, 02:12 AM
*


بـين السطور نبَتَ رجل ..
في سلال الفجر ... قرر
السكون .... هواء غاضب ..
انثى .. بارعة في تكوين نفسها
تخلق العصافير وعلى وقع
خلخالها .... ترقص
كاتبة ... تزرع الإرهاب ..والأطفال .. والجنون
يقرأ لها أمرؤ القيس ...
تقتل دون دم ... كاتبة يجب
أن تسمعها .. السماء
أضغاث احلام ... أكثر صدقاً
من الواقع ،.،
والخُطا .. ماكرة ..
أسرار ... تتفرّد ...
رغم غضبي منها ... الا أنها
تثبتُ اللامعقول ...

أسرار

أشكرك رغماً عنك



:زايــد ..

أسرار
10-21-2025, 07:31 AM
*


بـين السطور نبَتَ رجل ..
في سلال الفجر ... قرر
السكون .... هواء غاضب ..
انثى .. بارعة في تكوين نفسها
تخلق العصافير وعلى وقع
خلخالها .... ترقص
كاتبة ... تزرع الإرهاب ..والأطفال .. والجنون
يقرأ لها أمرؤ القيس ...
تقتل دون دم ... كاتبة يجب
أن تسمعها .. السماء
أضغاث احلام ... أكثر صدقاً
من الواقع ،.،
والخُطا .. ماكرة ..
أسرار ... تتفرّد ...
رغم غضبي منها ... الا أنها
تثبتُ اللامعقول ...

أسرار

أشكرك رغماً عنك



:زايــد ..








يا زايــد،
حين قرأتَني بعينٍ من شعورٍ
أورقَ المعنى بين يديك
وعادَ للنصّ نبضُه الأوّل.

؛
قرأتُ حروفَك، فارتجف فيَّ الصمتُ الذي
خبّأتُه بين السطور
كأنّك التقطتَ أنفاسي المبعثرة على الورق
وحوّلتَها إلى نبوءةٍ تُعلن أنَّ الجنونَ
ليس سوى وجهًا آخر للشِّعر.

؛
أنا التي تخافُ الهدوءَ حين يزهر
وتسكنُها العواصفُ كلّما كتبت
وأنا شكرُك «رغمًا عنّي»
فهو الجمالُ حين يأتي متواضعًا في ردِّك.

؛
أسرار

صالح الحريري
10-22-2025, 02:51 PM
القراءة هنا لا تشبه إلا طقوس المعلقات العتيقة
فالحلم وإن أفسدته اليقظة إلا أنه بدأ شهيا في أبجديتك الممزوجة بأحلامك ..!
تكتبين لنقرأ وحين نبدأ القراءة للنص نتشح بوشاح الذهول والدهشة
لتفاصيل غائبة عنا في غفوة الحلم ..!

أسرار
لمثل هذا النبض نعود دوما ..!

أسرار
10-22-2025, 09:00 PM
القراءة هنا لا تشبه إلا طقوس المعلقات العتيقة
فالحلم وإن أفسدته اليقظة إلا أنه بدأ شهيا في أبجديتك الممزوجة بأحلامك ..!
تكتبين لنقرأ وحين نبدأ القراءة للنص نتشح بوشاح الذهول والدهشة
لتفاصيل غائبة عنا في غفوة الحلم ..!

أسرار
لمثل هذا النبض نعود دوما ..!

؛
أستاذ صالح ..

أشعر بامتنانٍ عميقٍ لقراءتك
وللكلمات التي صغتها بعينٍ تُدرك قيمة الحلم وبهاءه
حتى وإن أفسدت اليقظة شيئًا من جماله.
؛
أن يكون نصّي مأوىً للدهشة
في تفاصيلٍ غابت عن أعيننا
فهذا وحده يكفي ليُشعل فيَّ
نبرة الإصرار على الكتابة
ويجعل من أبجديّاتي وطنًا أعود إليه دومًا
كما نعودُ إلى الأحلام من أضغاثها
وكما يعودُ الكاتبُ المهاجرُ إلى أوراقه والحبر.

أسرار