الحزن السرمدي
05-10-2007, 05:29 PM
منتدى يُفترض بأنه يمثل أكبر جهة رسمية في البلد...بل ويُمثل الواجهة الثقافية
والتعليمية والتربوية له... ويُفترض أن يكون به من الإتساع مايجعله يستوعب جميع الأعضاء على إختلاف جنسياتهم وأفكارهم وآرائهم ... إلا أنه لم يكن به من المسؤولين من هم مؤهلون لتمثيل الوطن أجمل تمثيل في حرية الرأي وطرح الحوار والنقاش... بل كانوا أكثر جهلا ورجعية ..
إمتهنوا التطبيل لبعضهم البعض ... وسياسة (شد لي وأقطع لك) على مختلف المستويات ...
أو ضاقت كل حدود شجاعتهم وحرياتهم...
عجزوا عن الإتساع لمن يتعامل مع مجدهم لكي يهبوا كل اتساعهم لكل أولئك الذين لا
يستطيعون أن يتعاملوا إلا مع ضعفهم... وكذلك هم حقاً
http://o9o9.net/2/uploads1/3ecb18d611.jpg
يُفترض أن يكونوا القدوة لما وُضعوا له... في طريقة رد الإساءة أو دفع الشبه والتهم بالحجة والبرهان القاطع ... إلا أنهم كانوا مثالا سيئاً يُحتذى به ,, كأي منتدى آخر وضعه أحدهم من (جيبه الخاص ) وأصبح يُسطِّر فيه مايخدم مصالحه الخاصة وفيما عدا ذلك... فمصيره ليس الحذف ( حذف الموضوع ) ولا
إيقاف العضوية والسماح له بالزيارة والفائدة ( بالإطلاع على مايرد هناك ) إن وُجد ماهو مفيد أصلاً...بل بالتبنيد التام.. والطرد بــ ( الباند ) وكأنه
أشبه بحشرة رفعها من أطرافها بقطعة منديل مهتريء ورمى بها خارج أسوار المدينة ... وأقسم عليها أن لا تعود أو تحلم بالسماح لها بالتحليق في أجواء الوطن ولو من بعيد ( كـــ عادة أي مُحتل ّ يمتهن خنق الصوت والأنفاس )...!!
من سمح لأولئك بذلك... ومن أوهمهم بأن المكان لأبيهم وجدِّهم... ؟؟؟
ولهم أن يسمحوا لمن يشاؤون ويُبعدوا بل ( يُنفوا ) ويُقصوا من لا يرقص على
موسيقاهم وتطبيلهم ...( كما تُقصى الحقائق) ومن لا يوافق أهوائهم
التي عادة ماتكون فارغة وخواااء من كل شيء
يمس ما وُضعت له....!!!
يُلقون بالقاريء في معتقلات تحديقاتهم وقبضة إهتمامهم.. والمأساة الأعظم .. كيف لهذا الإنسان أن يكون صغيراً وتافهاً إلى هذا المدى.. وكيف يُولَّى مثل هذا مساحات فُتحت لتكون أنقى وأبهى وأكثر فائدة مما هي عليه الآن.. ؟؟!!
ألا عوَّدنا أنفسنا على إيعاز كل شيء لِمُستحقيه...؟؟؟
أم أننا سنحيا قول الرسول الكريم فيما معناه : ((في آخر الزمان سيوكل
الأمر لغير أهله))..!
" هنالك وجع يعيه المواطن في بعض اقطارنا العربية بدرجات متفاوته .. اسمه ببساطه ( الأستخفاف بالأنسان )"
"كان عمر بن الخطاب يتخفى ويخرج الى شعبه ليرى كيف يعيش فهل من مسؤل يتذوق معنا حساء الحصى الذي نأكله في وضح الشمس؟! "
" أتذكر حديقة عامه في بلدة ( آنسي ) الفرنسيه ، العشب فيها جميل وشاسع كالمخمل وقد توجته البلديه بلافته
كتبت عليها :
احترم العشب !
نعم .. (احترم العشب) .. وتحسد العشب هناك ، والأنسان ! "
"إنهم ليسوا عيوناً خصتها السماء بالرؤية الخارقة "
" لقد أعطت الطبيعة نفسها للعرب بإسراف , وأعطاهم الإنسان نفسه بتقتير ... حتى لقد بدوا وكأنهم يحاسبون على ضخامة حظهم من الطبيعة بضآلة حظهم من الإنسان , حتى وكأنما اشتروا ثراءهم في الطبيعة بكل مالهم من حقوق في الموهبة "
لهذا هم فرغوا تماما من المحتوى الإنساني النقي
... واكتنزوا بسواااه...!
*لحظة صدق*
توزَّع عقلك وتقواك .. واحتياجك وكرامتك بين قوة الحضارة ووهن العروبة
لاتلتزم بهطرقات وفسوق الحضارة وليكن ولاؤك لمن وهبوك حضارتك
لا لمن وهبوك تعاليمك
* إضاءة *
" أيُّــها العار إن المجد لك "
الحزن السرمدي
والتعليمية والتربوية له... ويُفترض أن يكون به من الإتساع مايجعله يستوعب جميع الأعضاء على إختلاف جنسياتهم وأفكارهم وآرائهم ... إلا أنه لم يكن به من المسؤولين من هم مؤهلون لتمثيل الوطن أجمل تمثيل في حرية الرأي وطرح الحوار والنقاش... بل كانوا أكثر جهلا ورجعية ..
إمتهنوا التطبيل لبعضهم البعض ... وسياسة (شد لي وأقطع لك) على مختلف المستويات ...
أو ضاقت كل حدود شجاعتهم وحرياتهم...
عجزوا عن الإتساع لمن يتعامل مع مجدهم لكي يهبوا كل اتساعهم لكل أولئك الذين لا
يستطيعون أن يتعاملوا إلا مع ضعفهم... وكذلك هم حقاً
http://o9o9.net/2/uploads1/3ecb18d611.jpg
يُفترض أن يكونوا القدوة لما وُضعوا له... في طريقة رد الإساءة أو دفع الشبه والتهم بالحجة والبرهان القاطع ... إلا أنهم كانوا مثالا سيئاً يُحتذى به ,, كأي منتدى آخر وضعه أحدهم من (جيبه الخاص ) وأصبح يُسطِّر فيه مايخدم مصالحه الخاصة وفيما عدا ذلك... فمصيره ليس الحذف ( حذف الموضوع ) ولا
إيقاف العضوية والسماح له بالزيارة والفائدة ( بالإطلاع على مايرد هناك ) إن وُجد ماهو مفيد أصلاً...بل بالتبنيد التام.. والطرد بــ ( الباند ) وكأنه
أشبه بحشرة رفعها من أطرافها بقطعة منديل مهتريء ورمى بها خارج أسوار المدينة ... وأقسم عليها أن لا تعود أو تحلم بالسماح لها بالتحليق في أجواء الوطن ولو من بعيد ( كـــ عادة أي مُحتل ّ يمتهن خنق الصوت والأنفاس )...!!
من سمح لأولئك بذلك... ومن أوهمهم بأن المكان لأبيهم وجدِّهم... ؟؟؟
ولهم أن يسمحوا لمن يشاؤون ويُبعدوا بل ( يُنفوا ) ويُقصوا من لا يرقص على
موسيقاهم وتطبيلهم ...( كما تُقصى الحقائق) ومن لا يوافق أهوائهم
التي عادة ماتكون فارغة وخواااء من كل شيء
يمس ما وُضعت له....!!!
يُلقون بالقاريء في معتقلات تحديقاتهم وقبضة إهتمامهم.. والمأساة الأعظم .. كيف لهذا الإنسان أن يكون صغيراً وتافهاً إلى هذا المدى.. وكيف يُولَّى مثل هذا مساحات فُتحت لتكون أنقى وأبهى وأكثر فائدة مما هي عليه الآن.. ؟؟!!
ألا عوَّدنا أنفسنا على إيعاز كل شيء لِمُستحقيه...؟؟؟
أم أننا سنحيا قول الرسول الكريم فيما معناه : ((في آخر الزمان سيوكل
الأمر لغير أهله))..!
" هنالك وجع يعيه المواطن في بعض اقطارنا العربية بدرجات متفاوته .. اسمه ببساطه ( الأستخفاف بالأنسان )"
"كان عمر بن الخطاب يتخفى ويخرج الى شعبه ليرى كيف يعيش فهل من مسؤل يتذوق معنا حساء الحصى الذي نأكله في وضح الشمس؟! "
" أتذكر حديقة عامه في بلدة ( آنسي ) الفرنسيه ، العشب فيها جميل وشاسع كالمخمل وقد توجته البلديه بلافته
كتبت عليها :
احترم العشب !
نعم .. (احترم العشب) .. وتحسد العشب هناك ، والأنسان ! "
"إنهم ليسوا عيوناً خصتها السماء بالرؤية الخارقة "
" لقد أعطت الطبيعة نفسها للعرب بإسراف , وأعطاهم الإنسان نفسه بتقتير ... حتى لقد بدوا وكأنهم يحاسبون على ضخامة حظهم من الطبيعة بضآلة حظهم من الإنسان , حتى وكأنما اشتروا ثراءهم في الطبيعة بكل مالهم من حقوق في الموهبة "
لهذا هم فرغوا تماما من المحتوى الإنساني النقي
... واكتنزوا بسواااه...!
*لحظة صدق*
توزَّع عقلك وتقواك .. واحتياجك وكرامتك بين قوة الحضارة ووهن العروبة
لاتلتزم بهطرقات وفسوق الحضارة وليكن ولاؤك لمن وهبوك حضارتك
لا لمن وهبوك تعاليمك
* إضاءة *
" أيُّــها العار إن المجد لك "
الحزن السرمدي