مشاهدة النسخة كاملة : بـــوابـــة 33
م.نايف آل عبدالرحمن
01-09-2008, 08:53 AM
في الموعد المحدد !
م.نايف آل عبدالرحمن
02-25-2008, 09:10 AM
كوب قهوة :
امتزجت فيه مرارة المذاق بـ مرارة الانتظار
هاتف محمول :
عفواً إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن
نرجو محاولة الإتصال في حياةٍ أخــرى
م.نايف آل عبدالرحمن
02-27-2008, 09:37 AM
مـاذا لــو ؟
م.نايف آل عبدالرحمن
02-27-2008, 09:40 AM
وجه امرأةٍ ناضجةٍ يلوح في الأفق البعيد
م.نايف آل عبدالرحمن
03-04-2008, 09:38 AM
هـذه المـرة
جهة الغرب باتت في عيني منفى!
وأيّ منفى !!
سؤالٌ لا ينتظرُ إجابة
لماذا كُلّ هذا العناء ؟
م.نايف آل عبدالرحمن
03-18-2008, 09:33 AM
لحظاتُ صمتٍ رهيبة تحاول اجتياز أسوار الذاكرة
تأخذ الروح إلى متاهاتٍ تنتهي بملامح غريبة !
م.نايف آل عبدالرحمن
05-25-2008, 08:38 AM
يبدو أنّ الأشياء المتناثرة توحي
بأنّ الأصعب لم يأتِ بعد !
م.نايف آل عبدالرحمن
06-16-2008, 08:32 AM
أتقنَ فنّ الصمتِ على غير عادة !
محاولاً إظهار اللامبالاة أمام مَنْ خذلوه
لكنّه رغم ذلك كلّه لم يستطع منع دمعةٍ سقطتْ مِنْ عينه قسراً
جَمَعَ ما استطاع مِنْ مشاعرٍ وحاولَ إفساح مكانٍ لها في حقيبة السفر
رغمَ علمه أنّه لا يستطيعُ النومَ قامَ بضبط المنبه
تحسبا ً لزيارةِ غفوةٍ غير متوقعة تُجْهِزُ على ما تبقى مِنْ حياة !
مُمَددٌ على فراشٍ متواضعٍ جداً في زاوية مِنْ غرفةٍ عتيقة نقشَ
الزمنُ على جدرانها تاريخ الحسرة !
عقاربُ الساعة المتخاذلة تسابق نبضات قلبه المتهالك
حاولَ سحبَ أعمقَ نَفَسٍ يستطيعه وهَمَس في قاع روحه : الدنيا ما تستاهل !
هكذا هو كلما حاصره اليأس وغشاه الهمّ
تصنّع النومَ وأفرطَ في التثاؤب !!
يريدُ فقط أنْ يتخلصَ من الكابوس المتكرر ومنظر الزجاج المهشّم !
لا فائدة فـ أجفانه أصباتها تعويذة لعينة منذ صرخته الأولى
أمسك بديوان نيتشه
أشعلَ الضوء وكلّه يقين أنّ نيتشه كَتبَ قبل أكثر منْ قرنٍ ما يناسبُ تلك الليلة المحمومة
" لا أريدُ أنْ أكونَ قدّيساً ، بل أفضلُ أنْ أكونَ مهرّجاً ... ولعلني بالفعل أضحوكة !
ومع ذلك .. فالحقيقة هي التي تنطلق من خلالي ، لكنّ حقيقتي فظيعة !
ذلك أنْ الكذب هو الذي ظلّ يُدعى حقيقة حتى الآن "
لَمَحَ سراب الأماني العارية في باطن المرآة وكأنّها تبحث عن غطاء
يبدو أنّ كلام نيتشه أصاب أمانيه بالقشعريرة !
بدأ يهذي ...
في أيّ عامٍ نحن ؟
كم مضى ؟
كم بقي ؟
هل فات الأوان ؟
لـمَ ؟
كيف ؟
صرخ بأعلى صوته
لا أستطيعُ أنْ أشقّ صدري كي يعرفَ الناس صدق نيّتي !
لا أستطيع !
أمسكَ بقلم رصاص ، اعتدل في جلسته ، كتب على الجدار :
لو شققتَ القلبَ عمّا
ـــــــــ فيه مِنْ صِدْقِ الطويّه
وجمعتَ الناسَ حتى
ـــــــــ يبصروا الدعوى جليّه
وأتى موسى وعيسى
ـــــــــ وأتى خيرُ البريّـه
ثمّ قالوا أيّها النا
ــــــــ سُ رأينا خيرَ نيّـه
سوفَ تلقى بعد هذا
ــــــــ مَنْ يماري في القضيّه
قرّرَ أنْ يلغي المسافة بينه وبين الفجر بـ تأمل المدينة النائمة مِنْ
نافذة قاتمة هي أنصعُ بياضاً مِنْ قلوبهم وأوفى منهم جميعا ً!
يقفُ مذهولاً أمام سكونِ الليل الرهيب ويؤمنُ أنّ التحديق نحو الأفق
في مثل هذا التوقيت ما هو إلاّ مواساة لـ خيباته المتتالية
تهاوت آمالـه وتمددتْ على قارعة الطريق
في مشهدٍ أقرب لـ انقطاع حبل ٍ ملتفٍ
حولَ رقبة مشنوقٍ يتأرجحُ في الهواء / الفراغ مُنذ ربع قرن !
رفع كفيّه إلى ملك الأرض و السماء وبثّ نجواه :
" اللهم إني قد نفضتُ يدي من الناس ، وإني أسألك أمراً واحداً ،
ألاّ تقطعني عنك ، وأن تدلني عليك "
أغلقَ النافذة بكل هدوء
أخرسَ صوت المنبه
حملَ حقيبته الفارغة !
سلك َ طريق المغادرة
وتركَ خلفهُ سؤالٌ واحد :
إلـى أيــن ؟
إمـضـاء :
الهارب إلـى الجحيم !
م.نايف آل عبدالرحمن
07-22-2008, 09:22 AM
أثـق بـكِ
وهـو الشيء الوحيد المتأكد من صحته !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,