مشاهدة النسخة كاملة : . . [ كـالهـــواء .. لا تُقبض ] . . !
مروان إبراهيم
01-09-2008, 10:10 PM
:
يجدها حوله .. شاسعٌ بها ، حتى قدميها ممتدةٌ به ، أحبها وقذف ما خلفه لخلفه وترك مستقبله يجوع لوصل أبدي لا منقطعٌ سرمدي ، طوال حياته ينحت في جسده بمساعدتها وشماً لا تُجدي معه المزيلات .. لا النساء ولا الزمن ولا الباقيات الباقيات ، مستغلاً شفتيها التي تجيد بكل أناقة الحفر باعماقه ، يا لحُبه الجنوني لها كانت تحفر بدون أن يحدث أدنى ألم ، بدون أن تُخدّر جميع أطرافه ، تكفلتا بذلك عيناها الساحرتان التي ذهبت به إلى غيبوبة لا يدرك فيها شيء سوى يديها الدائرتين على خصره برفق ، أووه .. كم هي على حق لم تنصف نساء العالمين ليلتفت إليهم ، إنها سلبت كل ما يهمه ويهمها !
!
مروان إبراهيم
01-09-2008, 10:28 PM
:
إذا طارت كحمامة بيضاء من نافذته .. تُحلق في اجواء الفقد وجناحاها يحركان الهواء
لكي تسمو وتزهو وتعيش .. كانتا قدماه قد تجمدتا على الأرض وعيناه أصبحتا فريستا السراب تتبع سرب اشواقه اللاهثة الساقطة على شطآن حكاياتها وادق تفاصيلها ، إذا راحت .. راحت .. راحت .. حتى طأطأ الطريق رأسه .. جُن وجُنّت جموع أيامه
فرادى .. فرادى .. فرادى !
!
مروان إبراهيم
01-09-2008, 10:43 PM
:
كان يجدها في الأفعال غير الإرادية إنه يتنفسها ،
إن له قلب ينبض بصوتها واسمها الذي يحفظه أكثر منها ،
إنه يشعر بالحرارة كلما مرت ثانيه لم تُذكر بها ، لذلك دائماً يقول لها
[ إنني لا أستطيع السيطرة على نبض قلبي ] !
إنك حبٌٌ غير ارادي !
!
مروان إبراهيم
01-12-2008, 02:38 AM
:
استيقظ من قميص احلامه التي هي بعيدة جدا عنه ، لا تأتي
كما فصلها واقعه ، إما قصيره تجعله عارياً كما يظنون أو طويلة
تعيقه عن التقدم [ تعثره ] !
!
مروان إبراهيم
01-20-2008, 02:10 AM
:
حين يتهادى صوتها في منبع الذاكرة .. يجدها كالفراشة تحوم فوق صدره
ترخي أجنحتها لتضم ما تبقى منه .. فتطير به إلى مدينة الأحلام .. حيث
هناك أطفالهم يمرحون !
!
مروان إبراهيم
01-20-2008, 02:23 AM
:
تنتشر في وريده اريجاً من اخلاص لا يكف عن تقطير عطرها
بدهاليز الأضلع .. تسكن قفصه الصدري الذي ما إن يشهق
حتى وصل اسمها أعالي أنفاسه !
!
مروان إبراهيم
01-23-2008, 06:48 PM
:
الطيرُ يا سيدي حُر .. ألا تراني طيراً ؟
إذاً لماذا هذا التعلق بي ؟
لماذا تُصر على تعطيل اجنحتي ؟
أرجوك ابتعد عني ؟
دعني أعيش ؟
اتركني أداعب الهواء العاري ؟
لا تخف سأذكر شجرتك بخير !
ولكن اعذرني إن احرقتك الغابة !
ليس ذنبي .. إنه [ .... ] !
!
مروان إبراهيم
01-23-2008, 06:54 PM
:
كيف هي يديك .. سمعت أخباراً غير سارة ؟
يقال أنها تنزع ثوباً وتلبس ثوباً وكلاهما أسود ؟
هل حقاً هي حياتك بلون عيني ؟
كيف حصل ذلك ؟
!
مروان إبراهيم
01-23-2008, 07:01 PM
:
أتعلم يا سيدي القدم التي أحبتك أصبحت صماء ؟
هي بُشرى لمن يحاول أن يعرقل الماء ؟
يا للتيه ؟
لماذا أنت تتٌقن الحديث في الغياب ؟
إن أذنت لي يبدو أنك تتمناه ؟
من ؟
من يُحدثني ؟
!
مروان إبراهيم
01-23-2008, 07:21 PM
:
يقال يا سيدي .. فقط يقال ؟
أن هناك حورية أتتك على غفلة بمجموعة
اسرار وقالت لك بالنبض الواحد [ أنت جذاب ] !
هكذا يحكون عنك بنات الحي ، وبأنك تجعل الأرض
من تحت اقدامك بساطاً أخضر وتجعل النوافذ نوافذ
لأعينهم كل صباح يرقبونك ، أنك أُمنية كل عباءة
سوداء في حينا .. هكذا حلموا بك في الواقع
والخيال ؟
ألا تتفقي معي بأنهم تعساء ؟
!
مروان إبراهيم
01-23-2008, 07:37 PM
:
قُلت لك البارحة .. المطر يأتي في غير وقته
في غير احتياجه لذلك نحن نضع واقي
المطر عند هطوله ؟
تُرى هل صدقتني
وصدقت لغتي الباذخة ؟
!
مروان إبراهيم
01-24-2008, 03:58 AM
:
لا تُشعل الماء في خرقة أحزانك ولا تلف حول
عنقك ضوء حارق يبهجهم ؟ دع ذاكرتك تتمرغ
في الطين فلا تصعد ولا تهبط كُن معلقاً
عارياً كما أردتك أن تكون ؟
لمَ مجاديفك تتحرك بين جنبي
قاربي تتوسل البحر ماء
عذب مستحيل ؟
أيها الباذخ في ثرثرتك حد الملل لماذا تدعوني
لعناق مطر على باحة صدرك والغيم سيخونك
غصباً سـ يهطل من سماء أخرى
في أرض أخرى ؟
حينها ستُهدم قاراتك
في فضائي ؟
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 12:45 AM
:
ياسيدي !
تُصبح الأقدار في كف الأنسان أحياناً
فيختار أسوء من آه وألذ من متعة
سرير .. يتخبط ولا يعرف
إلى أين يسير !
يا سيدي !
أدعوك أن تنزع كل غاياتك فلستُ
بمحطة وصول حتى أني لا أحمل
الوقود الكافي .. أنصحك بالموت
قبل أن تصلني .. أنت آخر الرجال
الذين لا أطيقهم !
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 12:52 AM
:
يا سيدي !
استطيع أن أجردك عن سماؤك في
لحظة أرتجاف أرض وأجعلك صوت
نشاز في زحمة مطربين
وأقسم مرات ومرات
أنك [ الأغبى ]
الوحيد في
حياتي !
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 01:01 AM
:
يا سيدي !
حقيقةً أنت آخر اهتماماتي لأنك لست
في قبضة [ اليد ] .. والأقدام لا تصلك
دعني أراك ولو مرة واحدة بـ [ قناع ] ،
صدقك يؤرقني .. وهؤلاء المزيفين
يٌشغلون تفكيري !
/
آه عذراً يا سيدي !
كيف قتلت صدقك بزيفهم ؟
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 01:22 AM
:
يا سيدي !
[ قٌباء ] لا تُريدك سائح يحمل امتعة الشوق على كتف صدره ؟
و [ البيوت القديمة ] تخاف ملابسك الرثة واصابعك الممزقة ؟
و [ المواويل الحجازية ] لا تحبذ صوتك المقسوم نصفين ؟
و [ حمام الحرم ] يُشبهك كثيراً .. بجانب المتسولين
يرمى له الطعام لـ يأكل ؟
:
سؤال في زخم الألم ؟
من علّمك الحفر في جبل رمل ؟
هل هي لعبتك المفضلة وأنت طفل ؟
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 01:39 AM
:
يا سيدي !
أُنثاك أنا يا سيدي ولست رجلِ أنت !
تُرى الحقيقة تُشبه عينيك ، تُخبأ
بداخلها [ السواد ] ؟
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 01:43 AM
:
لماذا يا سيدي ؟
أرجوك لماذا ؟
دائما أرى في عينيك
الجانب الذي بلون
[ عباءتي ] ؟
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 01:54 AM
:
يا سيدي !
لا تزفني في وريدك وعروقك [ دم ] !
لا تصلني إلى أمنيات الأطفال [ لعبة ] !
لا تهرولني إلى حديقة الحيوانات فأرى
[ الثعلب ] دون أن أقترب منه ؟
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 02:03 AM
:
يا سيدي !
أعلم بأنك تُكثر من شرب القهوة الآن وظهرك
لا يتسع لشقاوة طفلة ترسم خطوطاً بين
فقراتك !
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 02:19 AM
:
يا سيدي !
لا تُحرجني أمام شعبي الموقر ، يجب
أن تحذر أثناء الخطاب الجماهيري
حتى لا [ أتجاهلك ] عمداً ؟
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 02:23 AM
:
شيخي !
حرف النداء كظهرك [ مقوّس ] !
لا يجعلني أراك كما أريد
[ مُنحني ] !
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 02:32 AM
:
شيخي الكبير جداً !
[ كل الصور في عيني تشابه
بساط الريح مثل ماي الغرق ] !
!
مروان إبراهيم
02-03-2008, 03:53 AM
:
ألا تنام يا شيخي الكثير جداً ؟
أحقاً أنا من علّمك السهر
تحت ضوء [ الأرق ] ؟
!
مروان إبراهيم
02-07-2008, 06:48 PM
:
يا شيخي !
ما بك ؟
يبدو أني أفقدتك
شهية [ الثرثرة ] ؟
!
مروان إبراهيم
02-10-2008, 01:44 AM
:
أتصدقيني ؟
حين أقول لك بأن أمي قد بكت فراقك
بجواري وكانت الشهقات التي تصدر
مني تؤرقها جداً !
وأتسائل هنا مندهشاً كيف لـ أهلينا
يبكوننا ولا يرضون بأن نتبادل الأدوار ،
ألبسك فستانك الأبيض وخاتمك الذي
اشتريته لك منذ أن عرفتك [ تخيلي ] ؟
و تلبسيني صوتك كل صباح [ أنت حبيبي ] ؟
وتشتري لي معطف أقي به نفسي من [ البرد ] ؟
كيف ونحن مفضوحان بالحب ؟
!
!
مروان إبراهيم
02-10-2008, 04:09 AM
:
بيتك هنا في داخل القلب لو جيت
وان ماكفاك القلب لافرشلك العين
انت الهوى وانتا دفا الشمس للبيت
ياوحشتي دونك لو غبت يومين
تعال وارجع لي ورجع انفاسي بوجودك
تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك
بيتك هنا في داخل القلب لو جيت
كل شيء مر في غيابك
حتى نور البيت ظلماء
وفرحتي بدقات بابك
ارتوي منها ولاأظماء
تعال وارجع لي ورجع وانفاسي بوجودك
تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك
بيتك هنا في داخل القلب لو جيت
صورتك قدام عيني
ماأنام الا في حضنها
يالله رد الروح فيني
ورجع الروح لوطنها
تعال وارجع لي ورجع انفاسي بوجودك
تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك
بيتك هنا في داخل القلب لو جيت
:
مشاوير الروح في دهاليز الأضلع يا سيدتي على هذه
الأنغام تحتضر .. حيث بِدأمقطع
الأغنية يشبه شهقاتي تماماً
عندما تتعالى تنادي
بإسمك !
!
بيتك هنا في داخل القلب !
http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=33562&type=au&q=hi
!
مروان إبراهيم
02-10-2008, 01:06 PM
:
هنا يا سيدة العالمين يا أميرة الحسناوات !
كيف أكنس الظلام بـ قدمي والنهار
قد أذن بـ [ عيني ] !
!
مروان إبراهيم
02-10-2008, 01:18 PM
:
إياك تظني يوماً أن الريح تخلق فيّ مُدن مهجورة
وأشجار مائلة تستعطف الشمس قيامها ، إياك
يحرضك أصبعك على غرسه في ثمرة
اسقيتها من وريدي أكثر من سنة ،
إياك تصدقي تصدقي أن هناك
من يقدس قدميك أكثر من
[ دمي ] !
!
مروان إبراهيم
02-10-2008, 02:01 PM
:
لماذا كل ما ركضت خلفك
أدرتي ظهرك ؟
ألا تكتفي بضرب أوردتي ؟
ألا تكتفي بخنق أنفاسي ؟
ألا لهذه الدهشة التعيسة
[ حل ] ؟
!
مروان إبراهيم
02-18-2008, 06:25 PM
:
قلتُ لكِ أحبك منذ أن أنجبتني أمي في بيتنا الحلم ،
كُنا سبعة وأنا الثامن .. من هُنا بدأ السحر يظهر
في لُغة الأرقام .. يا لوجعي !
قلتُ لكِ أني الطفل الوحيد الذي صُبغة أقدامه
بالحناء حتى لا أضيع فـ ضعت وحدي
غريباً بينهم !
قلتُ لكِ لستُ تعيس .. لأني أرى حتفي يحبو
إليك مدجج بأقحوان الأوردة وسنابل
الوفاء القائمة في صدري !
قُلت لكِ إنني أنتمي
إليك !
!
مروان إبراهيم
02-20-2008, 05:46 AM
:
علّها الذكرى يا سيدتي تُزهق الروح تُنبأ بقدوم رماد صوتي يحبو باكياً
باتجاه صدر ذاكرتك ، علّها عيناي الوسيعة الطعن .. الساكنة دمك
الفاقد وريدي ، علّها تلك الأعماق التي أبحرنا بها ونحن عراة من
سُترة النجاة ..من طوق الغفران ..!
!
مروان إبراهيم
03-03-2008, 03:44 AM
:
سأحبك أكثر .. سأغرز الماء في أرضك ليخضَر اللقاء
قولي مالذي سيحصل .. لو كان لنا بيت .. وحديقة
وأطفال يكحلون السّهر .. إني أشعر بأنوثتك
وأمومتك في دمي المليء بك !
!
مروان إبراهيم
04-03-2008, 05:45 PM
:
مؤلمة !
مؤلم !
موجعة !
موجع !
مدهشة !
مدهش !
أحبك !
أحبك !
انتِ وانا !
http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=46455&type=au&q=hi
مروان إبراهيم
04-03-2008, 08:42 PM
:
سيدتي !
كُنت اتمنى ألبسك ثوبك كل صباح ، واختار لك
عِطرك وفُستان سهرتك ، كُنت اتمنى أن أحضنك
في كل زاوية في بيتنا ، أن افترشك على صدري
وانفاسك تغمرني .. هُنا قبّليني !
والآن ؟
ما المانع ان أموت ؟
!
مروان إبراهيم
06-14-2008, 12:13 PM
:
كلانا أنا والحرف مُتعبان !
وثالثنا وجهي !
مروان إبراهيم
06-14-2008, 12:23 PM
:
هيّا الى صدري حتى يتسق وجهك .. يصلي بردين أطرافي
يفتح مسامات الولوج داخلي .. يرتفع لأبراجي المُكتضة
بك .. يُقسم ألا نهر إلا بحرك !
مروان إبراهيم
06-14-2008, 12:38 PM
:
ماذا أفعل ؟
والسماء تُمطرك صوتاً كنمارق تتوسدها ذاكرتي ؟
ذاكرتي ؟
كل الضحكات والتمتمات الروحية المعقودة بأمل
لقائك ذات ربيع ؟
ربيع ؟
ربيع أنتِ .. تأتين بالفراشات الحُبلى باللهفة ذات
الأجنحة الوردية ؟
الأجنحة ؟
ذراعيك الحاضنة ايامي .. السابحة في أدق أسراري ؟
أسراري ؟
أنتِ
مروان إبراهيم
06-14-2008, 01:47 PM
:
كما مطر الشتاء تأتي الذاكرة تُعرّيني فيثلج جسدي ،
وترتعد أصابعي ، وتأبى الروح إلا الموت على
أرصفة الوفاء رافعة سبابتها أشهد أن لا
امرأة غيرك !
مروان إبراهيم
06-14-2008, 02:01 PM
:
آمنتُ بتسيحِ قلبي لكِ ، وصليت انتماءاً في محراب وجهك
وابكيت سجادتي معي ، وبقيت أتلوكِ في الفجرِ بـ سبعِ قراءات
واكملتُها بـ نافلة ثم نافلة ثم نافلة حتى وصلت المعارج فدعيت أن
يحفظكِ في وريدي !
مروان إبراهيم
06-18-2008, 02:52 AM
:
أنتِ ..
الآن أسمعكِ تشهقين في صدري .
مروان إبراهيم
06-18-2008, 03:17 AM
:
أنا ..
طفلك الـ مشتعل بالجمر يجري بين رافديك ويهدي للبراري
أشجار الزيتون ، وعناقد العنب ، وسنابل الفرح القائمة
بين ذراعيك المخبوءة بين فقرات ظهري !
طفلك ..
وما أنا طفل لغيرك ..
احبو على صدر الغياب أستنجد
الماء وَ الحلم وَ الأعماق الممهورة بـ اللقاء !
لن تموتي ..
إلا إذا صلّيت التراب .
مروان إبراهيم
06-18-2008, 03:25 AM
:
أنتِ ..
فرض العُمر
وَ
نافلة في الصباح ونافلة في المساء
وتسبيح ما بين وجهك ويدك !
مروان إبراهيم
06-18-2008, 03:32 AM
:
لن ..
أفوز بهذه الدنيا إذا
لم تكن معي !
حتماً !
مروان إبراهيم
08-30-2008, 01:59 AM
:
كِلانا يحبك أنا وأنتِ !
كيفَ هوَ وجهك ، أظنّه على ما يُرام
كما هوَ فستانك وَ عطرك ، ومكتبتك وَ قلمك .. كما تورّم شفتيكِ
وَ استقامة نهديك ،
وإني حقاً احييك حد التعظيم ، على كبرياء أشيائك !
أنتِ تستطيعي خلق سنة ، وأنا يتبعثر تراب
الثانية بيدي !
ما زلتُ طفلاً ، أحلم بحملكِ على كتفي ،
هكذا دونَ داعي .. فقط طفولة !
http://www.youtube.com/watch?v=2fPYS9tPUBU
مروان إبراهيم
09-27-2008, 09:07 PM
:
لماذا كُل ما تَقدمت ، أتَسعت مسَاحة جنوني بِك ، وَ تقمّص المُستحيل نسيانك ؟
تُراني أستطيع التنّفس يوماً ما دونَ رئتك ، تُراني هل آخذ شكلَ الشك في صدرك ؟
لا ..
لا .. لا ..
أنتِ تحفظيني جيداً ، وَ تزهو ب غرورٍ مُحبب قائلةً .. هذا الطفلُ لي ، لن ينفك مني ، إنني عروسه المخبوءة في صدرهِ مُذ أن أرضعته دَمي ، بلا تَحفّظ .
هوَ يقتات صوتي كُل صباح ، وَ يهب روحه أرواح أخرى ل ينعم بي ، حيثُ
أنا السطر الأول من الأمنيات ، وَالنقطة الزئبقية من الأحلام .
كم هوَ كثير جداً !
مروان إبراهيم
09-30-2008, 06:34 AM
العام عامك سيدتي ،
http://www.sandroses.com/gal/albums/romance/091_Al_MoHaNdS.JPG
:
وَ تفر هذهِ السنة منْ بينِ أصابعنا وَ احلامنا على قيدِ الاماني ، تَكبر ب عمرِ المسافات التي قطعناها سوياً ، وَ ب عمرِِ اللقاءاتِ الممهورة ليومٍ أبيضٍ ك وجهنا ،
كانَ من المؤكدِ أن أبقى حبيس النافذة التي يَطلُ منها قميصك الوردي وأنتِ تُبَعثري الزّهر ل يسقط على عيني ، تُهنّدمي جدائلك على كتفي وَ أنا الهائم ب صلاةِ ذراعيكِ حولَ عنقي ، كم أحتاج ل أعلّمك أني أحتاجك كثيراً كثيراً .. أم حانية على طِفلها ، زوجه تَضم رائحة صدرها الآخر ، صديق يخافني من الضياع والتيه في طُرقاتٍ لا تضيء ، عالمٌ كبير يُفقّهُني كيفَ أستفتيك وارتكب فيكِ الواجب .. أحتاجك ضرورة زماني وَ المظلات التي تُبقي أماكننا بجماجم سليمة قبلَ أن يُحنطها البرد وَ تبروزها أوراق الخريف ،
أحتاج أشياء كثيرة تؤرقني في غيابها .. يتكاثر حضورها في غيابِك .. أستحيلُ أن أحصيها ،
أخاف يا أميرتي من سرقةِ الغياب لثواني لمْ ألتقيكِ بها ، منْ عزلِ الماء في زجاجِِ قارورة ، من صوتِ العصافير المبتورة الوصول ، وَ سوط البُوم الذي يصلني كل مساء نائمةٌ أنتِ به ، أخافني مِني وَ اشتكيك إليك .. لنُصلينا سوياً على طاعةِ الحُب وَ التضحية منْ أجلِ الوطن ، وَ العزة والشموخ في المَنفى ، وَ العيش تحتَ سماء واحده وَ أرض لا تطأها إلا أصابعنا ،
أحبَك ،
دَعيها للسنةِ القادمة حصراً وَ لتكاثر الأبيض في رأسي حتماً ،
أحبّك .. وكأنها المرة الأولى التي أحتفل بهذه الحلوى ، دَعيني ألتقطني بجانبها مُبتسماً وَ اراقصها حتّى الصباح ، ارفعُ لها قبّعتي احتراماً وَ ارميني فيها ك الطفلِ في صدرِ العروس ، دَعيني أختزنها في كُلِ فاكهةٍ أستوت على أصابعي .. حنجرتك ، أُذنك ، شَفتيك ، عُنقك ، نَهديك ، أصابع قَدميك ، ياسمين يديك ، وَ الشُعب المرجانية المخلوقة ب الماءِ والنّار ، دعيني أشتري لها هدايا وَ بالونات ملّونة وَ شمعٌ احمر وأغنية [ حبيتك تنسيت النّوم ] .. ثُم ادعوها عارية على مائدةِ صدري تَحتفل بعيدِ ميلادها الأول !
نعم الأول يا سيدة مائي .. ألا تشعري بأن الحب الذي نرتكبه كُلّما تقادمت بهِ السنين يصغُر ل يعيش عمراً أطول ؟
مروان إبراهيم
12-08-2008, 01:35 PM
:
كُنت أود جَمع حبّات دَمعك فِيْ كَفي .. حينَ نَطق وَريدك النّبض ؟
كُنت فِيْ تَمام اللهفة .. أن أجمعكِ فِيْ صَدري .. وَ أستلطف جدائلك بينَ أصابعي ؟
لكنكِ ،
تُفضلّي الغياب عَلى كُل شيء .. وإن كَان عيد ؟
مروان إبراهيم
12-23-2008, 03:37 AM
:
أو حقاً كُلّما تَعمّق الرجل فِيْ الآخر ، تَحوّل لـِ الدفاع عَنْ نَفسه بينه و بينه ؟
لـِ أقول عنكِ [ الشيء الذي لا أصدقه ] ثُم أمضي فيك وَ الدهشة تملئ وجه الطريق ،
وَحدك يعلم كم [ أحبك ] .. وَ تَستريها فِيْ غيابك ؟
عشقي لكِِ ليس فكرة أو مَنطق أو حَالة أستطيع التَحكم بِها !
حُبك بـِ النظر :
حاجة فسيلوجية ، يَكبر فيها احتياجي بقدرِ محبتي الْمُتنامية فيك .. حُبّك قنديل الْوجود
وَ الرغبة الجَامحة فِيْ تَذوق عيشك وَ الاستمتاع بِ الحياة حتّى آخرك !
حُبّك بـِ لا أعلم :
تطرّف الاارادي يَسكن وريد مسلم بِك ، وَ جنون مُراهق فِيْ صُلبهِ الْخَامس عشر ،
وَ حدقة لا تُخطئك وَ قدم تُهرول أثرك ،
وَ تَصوّف بِلا تصرّف يَفصلك عَنْ تَموجات خُطوط قَلبي !
مروان إبراهيم
01-14-2009, 06:58 PM
:
ربما قضيتك لست أنا .. قضيتنا أنتِ !
أنتِ تَتماهي فِيْ روح الغياب بشكلٍ رهيب ، وَ تشكليِ ظل يكبر يكبر يكبر حتّى يطمس شَخصه !
سأبتسم الآن و أخبئكِ .. وَ أكابر !
مروان إبراهيم
01-17-2009, 12:50 PM
:
هَل تَذكري أول مرّة احتضنتي بها دَمعي عَلى صَدرك ؟
حينها كنت جداً بسيط .. أخبئك فيّ ، حينها أصبحت دهشتك .. حينها كَانت أصابعك تمر نبضي وَ تلقينها أنفاسِك !
لكنك الآن .. تتماهي مع روحك فقط .. وَ تفقدين حاستك فيّ !
مروان إبراهيم
01-21-2009, 08:38 PM
إلى وجهي طريقك يا [ شقية ] ،
تعترضك ابتسامة تحدّت الملل وَ الفراغ وَ الغياب وَ تصدّع الأحلام .. تُختزن كفارة الغير متوقع
وَ ذنوب الإنتماء .. تُطمئنك وَ تخيفك أني رئة الحُب التي
لا تَهدأ .. بِك وَ دونك !
هذا المساء :
في حضرة جنابك و نخب صوتك وربكتي معك ادعوني إليك ،
ناوليني المطر و تنّورتك وَ ضحكتك المورقة وَ بعض من أكليل على خصرك .. تركته عندما رقصنا آخر مرة !
عدي على اصابعك [ انفاسي ] .. ثُم اقفزي على صَدري ك أُمنية وَ دَعي
طُفولتك تتسلّق وَجهي وَ تهمس [ وَجدتك ] !
مروان إبراهيم
01-30-2009, 06:12 AM
:
مولاتي :
منذُ أربع سَنوات ،
وأنا مملوء بِك .. عالقٌ بِمعصمك ، أتنّفس مِنْ رئتك .. وَ فرحتي قيد ابتسامة شفتيك ،
مُنذك والتُراب يَبتهل مَاؤك .. مُنذك وَ أنا أتحدى فيكِ الزَمن وَ القبيلة !
لا تلتفتي لـِ لُغتي ،
حدّقي جيداً فِيْ عيني ..
هُناك ألف أُمنية ، وَ حكايات أطفال ناموا بين ذراعيكِ ، وَ رجلاً تَوّسد أنفاسك فِيْ الطرقات ،
وَحدك المَطر .. وَ الربيع وَ الذاكرة الصيفية وَ المعطف الشتوي !
إلى صَدري يَا نطفتي ،
أحتاج لـِ البكاء كَ الأطفال تَماماً ،
هَاتيني إليكِ .. وَ اتركيني مَعك !
،
إلى أُمي وَ هلي وَ ناسي :
http://www.youtube.com/watch?v=v1syk-3W2us&feature=PlayList&p=3DB8C0D9EF9EDA33&playnext=1&index=25
مروان إبراهيم
01-31-2009, 08:50 PM
:
وَجهك الزاخر بِتفاصيل دهشة عيني .. يلاطف المساءات فيّ .. وَ يبكي سماء أرقها الأنتظار .. وَ يحث أرض أن تبقى في حيوتها وَ شبابها !
مولاتي :
أنا المتّقد فيك ،
المخبوء فيْ صوتك ،
المجنون ب حذافير مَطرك ،
لاشيء أخسره سواكِ .. ولا فوز أستشعره سواكِ !
سَمّي قضيتي : أنتِ .. أنتِ
أول شيء أمتلكه لكِ .. وَ آخر شيء تَركتني لَه !
مروان إبراهيم
02-27-2009, 07:42 PM
:
وحدك تُحيين الأرض في عيني .. و تزملي السماء فيِ صدري ،
وحدك تقسمين ألا سعادة لك إلا بِي ، ألا طفولة توّدها في فستان أبيض ،
كل شيء يتوّرد بِك يَا حبيبتي .. الوقت ، اللهفة ، الذاكرة ،
التفاصيل الصغيرة التي تُكبر !
أحبكِ ،
مُنذ أن تربينا سوياً .. شربنا بعضنا بعض ،
أنرنا الطريق وَ أحيينا الحفلات في حيينا الذي يتسع لنا فقط !
مُنذ أن علمتيني كيف يتصابى الحُب وَ الشوق ،
وَإن كبر فينا حجم المسؤولية وَ مرارة الواقع وَ صوت القبيلة !
مروان إبراهيم
04-25-2009, 08:02 AM
:
أحبكِ ،
هذا ما استطعت تحريضه عليك !
[ أحبـك حتى يضل الغمـام
وينسى الربيع دروب التلال ] ! (http://www.youtube.com/watch?v=agOU-FPLIQU)
مروان إبراهيم
05-01-2009, 05:49 AM
أحبكِ ،
وأنا جداً حزين ،
ألف سجائر الحنين وأنفث أحلام الأطفال للسماء .. و أمكث طويلاً بين وعيك و أللاوعيّ .
أتفرس غيبك .. و أعجز تماماً عن ضم عصفور واحد يشي بحاضرك .
أتذكر في زحمةٍ شديدة بِك :
كيف كنتي تسبقين عقارب الساعة لتوقتي صباح الخير مع أول استيقاظ لرمش عيني !
كيف كان يزهو الصباح بسموك ، وتناديني بلطفك المحبب
من خلف سنابل الشوق !
مروان إبراهيم
05-19-2009, 03:55 AM
:
اعطني ذراعيكِ .. أشتهي صدرك والبكاء حدّ الطفولة ،
ناوليني أصابعنا لنعد كم براءة تنتظرنا .. على رصيفها أغنية و سنبلة و ماء !
تعالي بقبسِ حبنا .. حدّقي جيداً .. قميص اللقاء الأول يجاهد إزرار العتمة ، ويمكت وحيداً في خزانتنا ،
إنني في كامل التقديس .. و صلاتي لم تمهل السجادة فسحة واحدة .
اصغي لما قاله غيابك : الموت من أجل طفلة جميلة هيّن .. حين تكون الحياة دونها شيخ أزرق ،
واصغي لما قاله حضوري : المعجزات من السماء .. لذلك دون أن تفعلي شيء أو تقولين شيء
أو تحضرين بشيء .. تشكلين حياتي !
ها حبيبي .. منو زعلك (http://www.youtube.com/watch?v=u7majUYaUQE&feature=related)
مروان إبراهيم
06-03-2009, 03:40 AM
:
لأنثى تخلق في كل مرة بحلةٍ جديدة ،
بثوبٍ طينه لهفه و ماؤه سنابل مستقيمه ، و شمسه قنديل من عينيها ،
لأنثى الخرافة و الأسطورة والقصص الممهورة بخيلٍ أبيض وَ فارس مغامر ،
لأنثى تحتل أوراقي الرسمية والمطارات و الأرصفة والحدائق ، والوجوه العابرة ،
لأنثى تُشكّل جغرافية ابهامي ، و تتكاثر كلما رفع عنق السبابة :
أحبك .. دعيها في مضجعك !
مروان إبراهيم
06-03-2009, 04:06 AM
:
الرابعة فجراً ..
وكعادتي استعير وجهك منكِ .. واخطف قميصك كالرغبة
وادس صدرك بين ذراعيّ.. واتسلطّن مع أغنيات أنفاسك ، لغوايةٍ أعيش حذافير أحلامها !
مروان إبراهيم
06-03-2009, 04:28 AM
:
أووووه ،
العيش من أجلِ أميرة حسناء تسكن العصافير .. غاية في تلذذ الإنسان البسيط بقلبه !
مروان إبراهيم
06-04-2009, 06:10 AM
:
أربع شهقات وشفتي لم تغادر كفك وجبينك ..أختزن رائحتك كلما هممت بعبائتك
كما يفعل الأطفال مع أمهاتم ، ألقنك ثمانية أمنيات خبأتها في تنورتك ..
تلك الطقوس الرهيبة .. أحد الأشياء التي تجعل الموت
فيك .. طريقة مغرية للغاية !
مروان إبراهيم
06-04-2009, 06:18 AM
:
لأنك الأنثى التي أتت بعد البسملة ،
علمت تماماً أنكِ الطمأنينة والصلاة والمغفرة !
مروان إبراهيم
06-04-2009, 06:40 AM
:
الانثى التي في صدري .. أختصرت نساء العالم في إضفرها ،
بينما أنا في أتم الإحتجاج .. إن هذا ليس عدلاً
إنه لا يرضي زهوِ بِك !
مروان إبراهيم
06-04-2009, 06:45 AM
:
لازلت ذلك الطفل الذي ما إن قلتي له :
أحبك .. تلعثم وترك دمعه في عناق دافئ مع كتفك !
مروان إبراهيم
06-07-2009, 03:34 AM
:
كل شيء معك يزيد تطرفاً ،
لست ممن يوزع أقدامه في الجنة والنّار ،
أنا رجل الخطوة الواحدة والسراط الواحد والأنثى الواحدة !
مروان إبراهيم
06-07-2009, 03:43 AM
:
الموت وحده من ينافسنا فينا ،
نحن نعبر للفرح على خيط رفيع ، ونترك للرياح مهمة تلقيحنا
حين تختمنا بالرحمة !
مروان إبراهيم
06-07-2009, 03:51 AM
:
سأظل دوما على الرصيف .. ألاطف الإنتظار بقصص تحيك وجهك لي مبتسما ،
وأنتِ هُناك .. شيء مهول .. كالقانون و المسلمات
و الفطرة !
مروان إبراهيم
06-07-2009, 04:03 AM
:
عندما أصل لذروتي بك .. آخذ جرعات كافية من الجنون ،
و أفقد السيطرة عليّ .. بينما أنتِ تصعدي لرأسي
كالنبيذ !
مروان إبراهيم
06-07-2009, 04:15 AM
:
كنت دوماً أندهش من تعدد دورك كأنثى في صدري ،
الأشياء التي تحبك .. تقبل أن تكوني أماً و حبيبة
وطفلة مشاكسة !
مروان إبراهيم
06-08-2009, 01:53 AM
:
علمتيني .. الأشياء التي لا تتكرر تموت وهي واقفة .. وهي مشبعة بالظل ، وحفظتها تماماً !
علمتيني .. الجهل بالعالم ، و القفز من فوق حواجز الخوف .. علمتيني أن أشتاق حنجرتك
بينما بكائي يبحث عن بوصلة تصلني ذراعيك .. علمتيني دائماً و أبداً
أن أقف على بعد شهقة واحدة من صدرك .. ولا أستطيعك !
مروان إبراهيم
06-08-2009, 02:03 AM
:
الأميرة الجميلة الفستقية تنام مع العصافير في حجرتها ،
بينما الفارس النبيل يسهر على عتبة الباب
ويصهل حرصاً عليها !
مروان إبراهيم
06-08-2009, 02:25 AM
:
أتعلمين أي ثورة جنون أنتِ ؟
أي فسحة للحرية و قيد لاهب .. أي موطن
للعصافير و غصن لـ الياسمين !
مروان إبراهيم
06-08-2009, 02:42 AM
:
أنا الطفل الذي يفاجئ الحضور بالبكاء .. ويرمي صدره عند أول احتواء !
مروان إبراهيم
06-08-2009, 03:15 AM
:
للتو حين مر أسمك من أمامي .. أحدث وشماً فائق الأثر !
مروان إبراهيم
06-08-2009, 03:47 AM
:
كلما قفزت منْ أجلِ الفرح .. كان فيْ الإنتظارِ خندق مفاجئ !
حقاً تعبت منْ إقامة حفلات صاخبة للأمل ، و أدوار تنكرية لا تَمل المسرح والستائر ،
تعبت و أنا أشير بسبابتي للسماء ، و أحبس الذاكرة و الماء ،
تعبت و أنا أرفض المصحات و الملاجئ .. تعبت أفضل
دوما أن أكون في الشارع .. ألتقط أصوات الناس
بينما صمتي يستفز الأرصفة !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 02:49 AM
:
وحدها تتقد في حرفي وتشعل أصابعي شمع أحمر ،
تعيد حنجرتي للخلق الأول و تهندم اللهفة بأقحوان ينبض في الوريد ،
تترك طفولتها كـ سر وأنا ذاك العميق الذي يحفظها ،
تختال غياباً .. و أصمت عن الشوق في
عز حديثي ،
مهرها .. أغنية حمراء ، و حديث أخضر ، وتابوت أبيض ،
إنها أنثاي .. أنثاي والعالم يأتي صاغراً بعدها !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 03:15 AM
:
حين تقلمي أظافرك وحيدة .. و أنتِ في كاملِ أناقتك .. أنصت لكبريائك و أشعل سجارة أسد بها تنفسي ،
أختار حيلة تُشبهك .. كأن ألتفت للخلف .. و أرتب غطاء السرير .. هرباً من دمعةٍ
مسكونة بالحب !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 03:29 AM
:
ما كنزت شيء لم تلتقيه .. إلا ورفعته لله في السماء !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 03:33 AM
:
أحب فيك الموت ،
و أعشق هلوستي دونك ،
من يركب البحر .. حتماً لا يخاف !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 03:41 AM
:
لا تقولين شيئاً ،
في أشد الريح والعواصف .. أرتب حديقة غناء ، وعصافير ثمانية ، وملاذ استثنائي .
قولي إن آمنتي .. وحدك من فعل شريعة كل هذا .. ولن أكفر به أبداً !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 03:52 AM
:
بينما أجلب وجهك وأربت على جناحيه ، تكثر [ سبحان الله ] في صدري !
إنك الطمأنينة والمصير الممتع .. والإفتخار
الذي مازال مستقيماً !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 03:59 AM
:
أتعلمين ،
الأشياء الثمينة تبقى ساحرة ، وإن إعتراها الواقع المؤلم ،
إن الرجل الذي يود شجرة .. حتماً يقدّس ظلّها !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 04:19 AM
:
حمى غيابك ،
ولون باهت وجه الشارع ،
والنساء مطويات بالية خارج الدفتر .
هناك تقفين في روح الأشياء ،
الإشارت الضوئية رهنك ،
والطريق إيماءة
سبابتك !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 04:27 AM
:
موعد بك و إن كان القدر طريقٌ مزدوج ،
ما وصلت للسماء لأجمع حبات البَرد ،
وما حرثت الأرض لأهدي الخريف
عرقي !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 04:30 AM
:
أختم الليل دوماً .. بقبلة أزجلها لجبينك و كفك !
مروان إبراهيم
06-09-2009, 09:31 PM
:
لا أدخل البوح مبكراً .. أحب أن أقف آخر شخص في الطابور ،
إن الأجراس لا تعنيني و النشيد الذي يتلى في غيابي .. معطوب الحنجرة ،
ثمة قلب هناك يذاكر زيفه .. ثمة قلب هناك يدس في القاعة وردة حمراء مرّت كل الأدراج ،
و ثمة قلب خارج الأشياء .. يرقبها بصمت مزعج .. ويرتجل المواقف في روحه
كفارس نبيل !
مروان إبراهيم
06-10-2009, 03:36 AM
:
أغنية واحدة من حنجرتك .. كافية لإشتهائك !
مروان إبراهيم
06-10-2009, 03:40 AM
:
اللغة خائبة ..
والحديث لا يصل .. والصمت ألا مبالاة ،
لا شيء يستقيم أبداً .. إن فقدنا الثقة في الأشياء !
مروان إبراهيم
06-11-2009, 05:29 AM
:
كلٌ يأكل رغيفه ويمضي ،
يمضي في كبرياء .. يترك أصابعه أمانة في جيبي ،
وأنا الذي آمن بصدقِ الأشياء .. أخبز في غير توقع .. للعابرين مؤونة الشتاء !
مروان إبراهيم
06-11-2009, 06:01 AM
:
البكاء وحده لا يكفي .. كذلك الحب .. كل الأشياء التي نطالب بها عندما تقفز أمامنا تصبح بلا معصم ، تتقيأ في الهامش ،
لا أحب أن تقوديني لمظاهرات وزرع لافتات عند كل مفرق ذاكرة .. من رتّب فراش سجنه .. أمن سطوة
الوطن !
مروان إبراهيم
06-11-2009, 06:10 AM
:
الصمت يستحقه الأفاضل ،
وأنا لست جديرا بطبق لساني .. وحبس قلبي !
مروان إبراهيم
06-11-2009, 06:13 AM
:
و الصباح .. الصباح .. الصباح .. هكذا ثلاثة .. ممزوج بالدهشة والألم !
مروان إبراهيم
06-11-2009, 06:40 AM
:
لا شيء يكبرنا الآن .. أكثر من طفولتنا ،
ماذا نقول لعصفور غنّى بيني وبينك .. بمسافة نهديك ؟
وكيف يصلّي الماء .. ومحرابه في غياب سرمدي ؟
مروان إبراهيم
06-11-2009, 06:45 AM
:
ناوليني حنجرتك .. وأراهنك على رقص الجمادات !
مروان إبراهيم
06-11-2009, 07:02 AM
:
اكتف يدي .. هكذا على صدري ، و أحدّق
واستسلم لطيف أنيق ببنطالٍ أزرق .. رائحته تقفز من أصابعي .
وحدكِ تأتين بالمتضادات على قدرٍ واحد من الأهمية !
مروان إبراهيم
06-11-2009, 07:08 AM
:
يا سيدتي ،
عندما أسافر لجزيرة جميلة مثلك .. أترك أشرعة أشيائي
و أجدف بجسدي !
مروان إبراهيم
06-12-2009, 04:38 PM
:
تستطيعين أن تفعليها في كل مرة ،
أثق بذلك ..
لديك صلابة ذهنية عجيبة ، وقدرة هائلة على جعل أصابعك تهندم السنابل .
خارجه عن التوقعات أنتِ .. ألا نبوءة معك .. إنك تقولين أشياء جميلة في غيابك ،
رغم الموت والحتف الأخير !
مروان إبراهيم
06-12-2009, 04:55 PM
:
عجبي .. لملاذٍ بالفطرة !
مروان إبراهيم
06-13-2009, 09:25 AM
:
قادر أنا على بذر الفرح ،
على جعل الأشياء لازوردية وقصور تحتفل بكل الأيام ، و تماثيل مدهشة في ساحة الذاكرة ،
قادر .. على حب الحب دون تلقي .. رغم احتضار اعصاب القلب !
إنني أستطيع أن أمارس الأشياء في غيابها بدقة عالية
و فخامة كبرياء و أناقة جرح !
مروان إبراهيم
06-13-2009, 09:30 AM
:
لو كانت [ أحبكِ ] كالدمع في أشد أنتبهائك إليها .. لـ امتلأ قلبك بالماء !
مروان إبراهيم
06-13-2009, 09:41 AM
:
كل الرسائل التي تأتي مليئة بالهدايا و لغة راقية ، عبر طائرات الورق .. تظن أن هناك راكب ما يحفظ في جيبه جواز سفر !
مروان إبراهيم
06-13-2009, 09:48 AM
:
عندما تهمسين باسمي .. أتفقد قلبي !
مروان إبراهيم
06-15-2009, 09:08 PM
:
مرحبا بك يا هلا ، يا هلا يا مسهلا
جامعـ(ن) زين وحلا .. يا حبيب الله عطاك ،
انت ما مثلك بشر يا قمر خمسة عشر : )
http://www.youtube.com/watch?v=U-w4yARqbE4
مروان إبراهيم
06-18-2009, 09:33 PM
:
لا أضيعك أنا ،
في صدري يا حبيبة .. في صدري !
مروان إبراهيم
06-19-2009, 06:52 AM
:
هذا الصباح يُشبه وجهك وَ يشدني من وجهي للهفتي عليك ،
لم أحتاج يوماً لأعرف كم أنتِ عظيمة .. تقبسين خفقة قلبي وتمنحينها أجنحة تدخل غمار القوس قزح ،
علمتيني أن لا أحتفل بالمَطر وحدي .. لا بد أن أكون هناك .. كالراهب .. أربت على أمنياتنا
وأحاول أن أدس للأطفال جرعة نوم !
متشرنق بك وعالق ،
متورط بك و أعدّك المشكلة الأهم في حياتي ،
مخبوء بين زنديكِ وضفتي غيابك و غيابك !
مروان إبراهيم
06-19-2009, 06:59 AM
:
العصفورة وشت لي بذاكرة ما :
مهما تسجل الأيام من مواقف حزينة .. يبقى الموقف الأول حبنا صاحب الثوب الأبيض !
مروان إبراهيم
06-19-2009, 07:14 AM
:
لو استطيع إلتهامنا الآن على طريقة الحلوى ، ثم أترك نصفي مُبتسماً ،
لو استطيع أن أخرج عن النّص وأنقّط حروف الشّوق .. وَ أنعجن في أبجديتك .
في هذهِ اللحظة من اللهفة .. أصلّي .. أُصلّي .. وأنصت تماماً
لتوبيخِ الذّاكرة !
مروان إبراهيم
06-21-2009, 10:38 AM
:
لا شيء يجعلني اتحسس اجزائي .. أكثر من رائحة قبلاتك على صدري ،
أتذكر كيف كانت تحدث وشماً في الوريد !
مروان إبراهيم
06-21-2009, 10:49 AM
:
ستبقين صغيرتي التي ُحب أن أعقد ضفيرتها ..
ثم أختمها ببكلة تآخذ شكل القلب .. بعد أن أكسوها المريال .. وأصنع لها خبزا ،
وقبلة تجعل الصباح نشيطاً !
مروان إبراهيم
06-21-2009, 10:53 AM
:
مفاجأة ؟
أصابع قدميك .. كان لها النصيب الأكبر من اللهفة !
مروان إبراهيم
06-21-2009, 11:03 AM
:
أعلم تماما أنكِ أهديتيني عالم غير متوقع .. زرع قوس فرح في السماء ،
إنني أُعلم حجمك .. وقياس تعبك معي .. أعلم أننا مهولين
ومثار دهشة لقلبينا !
مروان إبراهيم
06-21-2009, 11:07 AM
:
أنا أحبكِ : لأعيش ... لأعيش حياة مثلى !
مروان إبراهيم
06-22-2009, 10:00 AM
:
حين تسهبين في الحديث .. أسهب في قلبك !
مروان إبراهيم
06-22-2009, 10:08 AM
:
ما أورثتيه قلبي .. ذاكرة لا تشيخ ،
وحدك يجعل الأطلال مزار للفرح والأُنس وَ الطرب !
مروان إبراهيم
06-22-2009, 10:17 AM
:
حينما يفر طيفك منك .. يتهاوى في خلايا جسدي ، كالخطيئة ..
أُقبّل جبينه وكفيه بشغف .. وأضع نسخة من أنفاسه ..
فوق صدري .. و ننام !
مروان إبراهيم
06-22-2009, 10:19 AM
:
أربع شهقات .. و تتسق كأحتضار : أحبك !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 03:13 AM
:
للتو ،
أصابعي تقضم خاصرتك و تعيد إشتهاء أبيض منذ ألف لهفة ولهفة ،
أكليلك الغارق وحيدا .. يرقص في بهاء .. ينفض كبرياؤه
ويطمئن الرغبة بالحياة !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 03:22 AM
:
أتعلمين :
الأشياء التي لا تقبل نسخة أخرى .. لا تموت !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 03:45 AM
:
لِماذا أحبكِ ؟
لأنكِ أنجزتي الماء بقدرٍ كافٍ مِنْ الصبر ،
لأنكِ شكلتي جغرافية وجهكِ عند كُل مفرق قطعت عند رأسه تذكرة سفر ،
لأنكِ تخزين إبرة في الوريد .. تُطَعمّيني من فايروس كل صيف يمرض في غيابك ،
لأنكِ تأتين بما وراء الطبيعة ، وما فوق الإرادة ، وما خلف المستحيل !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 05:57 AM
:
كم يحتاج هذا الصباح لإلتصاق قميصك ، وطلاء أصابعك باللون الأحمر ، والفوز برائحة نهديك !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 06:08 AM
:
لا تثيري جنوني .. وتجعلين سبابتك تقفز أمام شفتيك ،
لست خارج عن فتنتك أنا .. ما زلت أراك الأنثى الأمتع عندما قول : لا ..
الأنثى التي تحمل سر رجل في خزانتها .. الأنثى التي ما إن إستعصت حتى بدت أكثر طهراً .
ياااااااه .. أي ربكة في الطريق .. يحدثها وجهك عندما يمر ؟
لست أدري .. لست أدري !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 08:00 AM
:
ويأتي الصباح مستعيراً تفاصيل صغيرة .. تحمل في ثناياها طفلين كانا يتصارعان من أجل أُم !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 08:03 AM
:
لو تتقدمين نحو صدري .. وتضعين أذنك ناحية النّبض .. حتماً لسمعتي النداء الأول !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 08:10 AM
:
أعلم تماماً ،
أن الصباح والعصافير والأصدقاء وهوامش النّاس ينعمون بتحية منك ،
إنني أحسدهم على عبقٍ تركتيه لهم في مصافحتك .. حتماً سَتزهر أيديهم ،
أما أنا لا أستحق الإلتفات .. لأنني ألعب دور الأشياء التي
تتقاضى حزنها مقابل أن تصمد / تصمت !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 08:28 AM
:
أوّد لو أجمع أصابع العالم لأشير بشغفٍ :
أنتِ قضيتي !
مروان إبراهيم
06-25-2009, 09:05 AM
:
سأظل الرجل العصامي .. الذي يلف طرحتك على جبينه ومن فوق رأسه تسقط شمس غيابك ،
سأشد حزام ظهري و أعيد الطين مرة أخرى .. لافوز بوردة جديدة وبستان عابق بضحكة
متطرفة .. سأكسر مَنطقك حين أُجبر على ذلك .. و ازمّل جرحي الغائر فوق كتفي ،
سأقول أحبك بكل ما خلقه الله من حواس .. و أموت !
مروان إبراهيم
06-25-2009, 09:18 AM
:
ربااااااااااه ..
أي أميرة عندما تطلق قدميها ناحية الجبل .. تجعل الأرض تركض خلفها خضراء وتموج الأحصنة وراء تنورتها ؟
مروان إبراهيم
06-25-2009, 09:21 AM
:
أنا الذي جُن فيك و أباح لعقلهِ الكُفر !
مروان إبراهيم
06-25-2009, 09:28 AM
:
بُشرى !
عاشق مثلي يأنس بالحديث عنك .. لن يجدي معه القتل عن بُعد !
مروان إبراهيم
06-25-2009, 09:36 AM
:
غارق أنا في أصابع قدميك ،
كيف لها أن ترسم طريقا للهفة للمصير الجهنمي ؟
مروان إبراهيم
06-25-2009, 09:38 AM
:
و
ضممتك الآن بكامل بكائي !
مروان إبراهيم
06-28-2009, 01:45 PM
:
اللغة لم تعد قادرة على استيعابك !
مروان إبراهيم
07-06-2009, 02:03 PM
الله يحبني فيك ،
الله أفهمني حين أعتنقتك أن العفة تبدأ من : القلب !
الله أراد أن ألتقط بصمة إبهامك .. و أوشمها في صدر الأوراق الرسمية ،
إن الله أموره كلها : خير !
مروان إبراهيم
07-06-2009, 02:14 PM
:
بين زنديكِ .. كتبت تاريخي ،
إنكِ الوطن الأبدي .. وأنا الفلاح البسيط الذي
يرفض تهجين الأرض !
مروان إبراهيم
07-06-2009, 02:16 PM
:
مؤلم أن تفسخ رجولتك .. لتصبح عاشق فقط !
مروان إبراهيم
07-07-2009, 10:28 PM
:
أحتاج لشيء مهول ،
يستطيع أن يفقدني أنا .. وأفرح به !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 04:34 AM
:
قميصكِ هذا الصباح عالق في شوك الغيابِ و شوقك دم !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 04:38 AM
:
نادته بهوس :
تعال وأرتع في صدري ، دع عنك حزنك .. أستطيع أن أحيلك فرح تشدوا به العصافير !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 04:53 AM
:
تظاهر أنه يبتسم أنه يستطيع الأشياء الجميلة .. بينما خلاياه ترتعد خوفاً !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 04:55 AM
:
علمت لاحقاً أنه لا يقبل الإفتاء .. فبكت !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 04:59 AM
:
الصباح أكثر المواثيق زمناً ، وقوفا على قدميه !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 05:05 AM
:
رائحة صدرك .. إدمان ما بعد الموت !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 05:07 AM
:
هدنة قد قطعتها .. عل الدم يتوقف ويركض السلام !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 05:16 AM
:
كل مافي النّبض ،
أني خرجت عن الطاقة !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 11:03 PM
:
أتذكّر في جنونٍ ما .. قلت لكِ :
شفتيك آرومة عتيقة طيبة العصر و المشرب !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 11:08 PM
:
وعينيك ،
مشاكسة طفل تحت زخات
مطر !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 11:10 PM
:
ونهديك ،
قائمان .. عالقان في السماء
كمجرة !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 11:13 PM
:
وقدميك ،
أعظم الأسرار ،
كُلما تمرغت بالماء ، توّردت شفتي
باللهفة !
مروان إبراهيم
07-09-2009, 11:18 PM
:
ولا زلت أراكِ أجمل من هذا .. وأكثر ،
وأعمق حضوراً .. وأشد لطافةً
بين أصابعي !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,