مشاهدة النسخة كاملة : تيماء ...
(1)
كنت طفلة تقف عند آخر حدود العالم ....
أسلّم بكل المسلّمات وأؤمن بكل الخرافات ... وأتلهف للحياة ..
تتّسع وتتّسع الأمكنة ... وتتباعد ... فتتباعد الأنحاء .. !
ورغباتنا تَصنع للعالم أسباب ،،،
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(2)
حين تقاربت الجهات ..
وتجمّعت أطراف اليابسة ..
وتحرّكت مياه الأرض..
لتنسكب في كل الإتجاهات ..... إحتياجات ...!
... أصبحنا لا نعرف من هم أهل الشمال و أهل الجنوب...
كانت // أحلامنا تَرحل شرقا ً وتنطفئ حين تعود من الغرب .....
لتزداد أسماعُنا صخبا ً بالأنفاس ... اللاهثة تنظر إلى هناااااااااااااك .....
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(3)
مزيج من الآآآآآه ومزيج من سعادة ... ومزيج من الأبيض والأسود ....
هل تتشابه الرّؤى ..!!!!
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(4)
هل نتذكر أنّنا اصحاب معتقدات ... ومعتَنقَات متقاربة ....
لم يكفي نفضنا في غربال واحد لنتشابه ....
نختار لأنفسنا مسامات لنخرج بمقاييس تحكمها .. عقولنا ...!
رغم الشتات ..
:
:
:
لن نتشابه .... ///
مازالت هناك حياة ... >>>>>
دمعة في زايد
(5)
مهما عجنتنا التصوّرات .... ومهما بزغت داخلنا التفاؤلات
نتجذّر فنخرج لنحترق في الهواااء ... ونمارس اختناقاتنا على إختلاف
فنقف أمام رياح القهر ونسمات الصباح .. لا نهتم كيف تقشِّر معالمنا وتخترق جلودنا
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(6)
حين نشعر بعنفوان وصراع بين .. أكون أو لا أكون ....
نختار لأنفسنا المسمّيات ..!!
ونلغي.. انحداراتنا وسلالاتنا ... ضمن معايير نصنعُها لنصنعنا .....
نختلق الأعذار .. ونقسّم المصطلحات .. ونثور لنثور ونقترب // لنشبع
ونستهلك أكبر كميات .. للهواء .....
ونضحك حين تعانقنا الأمطار .... ولا نأسف ولا نبكي!!
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(7)
حتى حين تتكدس الثلوج على الطرقات .. وتغطي الأبواب ... والعناوين
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(8)
حين أصبحت كهلة ....
... لم يبقى في الحيّ غير بعض حمامات وجذور ملقاة ...
هنا .. وهناك !!
وتجاعيد رسموها عند الأبواب ...
وفوق السطوح .. وعلى الطرقات
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(9)
أقف // فأرى حدود الوديان ونهاية الماء!!
تعجز الشمس أن تسقط آخر النّهار ....
فحين يضيق المكان .... تعلو الصرخات ونوقظ الفجر كي لا ينام
:
:
:
لا يزعجني ..... بجواري ..... طفلة تقف عند آخر حدود العالم
يتبع .... <<<< فمازالت هناك حياة
مازالت هناك حياة ...>>>>>
دمعة في زايد
(10)
<<<<<< إعتراف ...
هناك طفل يقف عند آخر ورقة إمتحان .....
يحبه كل الأطفال .... وأحبه !!
دمعة في زايد
عااااااااااااااادي
دمعة في زايد
غيييييييييييير كل شي غير ...
دمعة في زايد
حتى هذه الموجة البااااااااااردة لم تجمدني ...
فنبضت بكَ !!
مازلت أحيا <<<
دمعة في زايد
لا أدري كيف أستجمعني ....! ولكنني أعلم أنك تحبني ..
حين لا تكون هنا ..... تصيبني مشاعر الخوف .... بلا حدود .... فأقلق على نفسي
وأعلم أنني حين تعود إليّ سأستجمع كل قوااااي لأبوح لك بما يصيبني
أتعلم لماذا ؟؟؟؟ لأنني حينها أمتلك كل الإحساس بالأمان ....
ولا أمتلكه الآن >>
دمعة في زايد
الفاصل بين ماقبل ومابعد ...
\\\ قبل وبعد ....!
نرتبط بآلاف الحروف المجتمعة وحين تأتي أنت َ
يختلف كل شئ .... هنا فاصل
<<<<< مازال الحدث قائم ...
دمعة في زايد
حينما تربكني إفتراضات ....
أشعر أنني مازلت أحيا !
فقط أحيا ...!
فهل تقتلني براهين ..!؟
فقط تقتلني ..!؟
دمعة في زايد
صباحا ً حين شاهدت تلك الطفلة الواقفة بجانبي ...
لم أفترض تشابهنا ....
لأن هناك <<<< حياة تتنفس الأمل !
وهنا>>>> بقايا ... وهن ووله ,,
دمعة في زايد
أصبح اللون الأخضر ... يعني تجمع كثيف من الناس ..!
وأصبح اللون الأسود .. يعني الموت وشئ من ... الظلام
أين الحقيقة في تأويل بقاء المكان في المكان ...
غير أن هناك حياة مازالت تتنفس في كل الأرجاء
تسعى لتنحر كل الحقائق إلا الموت !!!
فهل مازالت هناك حقيقة حياة ؟؟؟ <<<<<
دمعة في زايد
ذاكرة الأرض شاخت ... بها <<<<
فألقتها .. تحمل أوزارها وأوزار من .. تركوها
نسيت <<< حتّى إيقاعات المشاعر حين شعور
كيف تطرب لصوت الرّيح وقد وسمتها بالصّمم ذات رحيل
>>>
دمعة في زايد
من كلّ بُعد تأتي وتختزل الجهات إلى واحدة ....
تعبر جسور الوهم بقلق .... تنوي نفس الجهة
وحين تَصل تُدير ظهرها وتبقى بلا جِهات ..!
<<<
دمعة في زايد
فقط دعني أصدق ... أنني مازلت على نفس الجّهة ...
<<<<
دمعة في زايد
هو صوتي والا قلبي يناديلك
كم باقي وأشوفك ؟؟
<<<<< كم ؟
دمعة في زايد
كل كلماتك تعني لي ...
لكن ...
وقعها على مسامعي غير ..!
أنا ...
أنا اسمعك .. بحواسي العشر ..
دمعة في زايد
<< لا تظن ..
لا تتأثّر ..
لا تربك أعصابك ....
إللي جابني جابك ...
حتّى .. وانت بأحسن أحوالك ..
وأنا ... مو على بالك !
لا ترتبك ...
لا تتأثر ...
خليني آخر إحتمالاتك !!!
بعد المليار .... وبعد التكرار
أنا داخل أعماقك ...
دمعة في زايد
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,