جِداريـــات الضاحك .. المُبكي .!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

على العاري من أكمامي نبت برد /. وبكاء الغير=على الدرب الذي شفت السـراب يحـاول أبهتكي
مشيت ولا على وجه الطريق الا ندوب السـير=لحـالي /. والطموح /. وتمتـات الضـاحك المُبكي
وشفتك يالشعر في دفتري ظِل /. وزهاب أخير=سقيتك من دموع أقلامي أوجاعي /. ولم أبكي .!
أخـاف أبكي ولا يلقالي حضن أمي هِنَا تبرير.!=عشـان أتريق أحلام الطفـل فيني / . أبيت أتكي

[عبدالعزيز محمد المالكي]

رتبت عيني .. قبل شوفتك باشهر=واللحظـه /. اللي شفتها فيك دنقت .!

كان الكلام أوراق فـ /الغصن مزهر=صار السكوت (يتك) من رهبة الوقت .!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

ياما ؟!
ضحكت /. أبكي على شُرفة أحباب

.......... لين .!! انطفت عيني وهي تـذرف الما



وياكم ؟!
عطيت القلب لغيـابك أسبـاب

.......... لكن .!! بنيت ( أحلام ) فـ عيون ظلما

[عبدالعزيز محمد المالكي]

يمه .. لا سأل عني الرغيف ..
قولي :
طفل الجوع .. نام !!

يمه بنااااام ..
وبحلم أنك اشتريتي لي .. حِذاء !!
وشنطة مدرسة ..
وأقلام ..

اشحذي هـ / الناس يا يمه .. عطاء

ولا تخافي .. بكره بكبر
وأقدر .. أتحمل .. على أكتافي أشيلك
واشحذ .. العالم دواء !!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

أطرديه .. ( أيه ) !!
صبحي .. اللي شقق الظلما .. وجاك
وعكر العتمة في دارك ..
كانه .. ما يعجب عيونك ..
ما أبيه !!
وش/ لون أبيه ؟!

سكري الشُبَاك .. عن !!
............. سُكري / دامي سحابي ..
توربي الأحـداق ./. ظن
............. تنبت الدمعة .. سرابي ..

[عبدالعزيز محمد المالكي]

أبتروا لي .. أيدي !!
أشنقوا [ عيالي ] .. عليها


واترُكوها لي !!
كلمـا أعطت .. وطالت
ألقى .. روح أولادي فيها
ألقى عين القدس .. نامت .. بين أيدي

[عبدالعزيز محمد المالكي]

تدري ليش ؟!
كلما تغفى عيوني ألقى في صمتي كلام ..
.. ولا أقوله لا صحيت ؟!
لأني أحلم ..
أني أقطف من ثمار الشمس /. نوره
لكن ألقاها سراب .!

وأكره
أ
ح
ل
م
أو في غير الهم أعيش ..!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

في عيونك .. والتثـاؤب حلم وأتمنـى أعيشه .!=في عيونك .. ودي أعفُر .. من دفـا تربة بلادي ..!


كيف حال اللي هناك الحاره ؟! وأزهار الدريشه ؟!=وأنتي كيفك ؟! وش بقى من ضحكتك بعد ابتعادي ؟!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

تحب ترسم ..
على التفــاح مبسم .. وأحبه !!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

نامي .. كثر ما طار من عيني لـِ حلمك نوم=وتأملي صوت الطيور مهاجره عن /. بلدتي .!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

ومـات الجد ( صالح ) ..
عن عمر ..
مدري
مرض .. مدري .!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

http://file8.9q9q.net/Download/57317695/pppp.ra.html

[عبدالعزيز محمد المالكي]

http://file8.9q9q.net/Download/44345112/kkkkkk.ra.html

[عبدالعزيز محمد المالكي]

بابا وينه ؟! والله وحشتني يدينه ..
هو ..
... وعدني ما يتأخر
ولا يخليني أحاكي في غيابه ./ ضحكته .!
لمت حنينه ..
بابا وينه ؟!
لعبتي ..
قولي لـِ ( بابا ) لا رجع للبيت ..
( لولتك ) طفله حزينه ..
لا يكلمني خلاص ..
ولا يناديني /. أبوسه وسط عينه ..

البيت بابا /. برد ./ وينك تدفيه؟!
.......... وتلعب مع بنتك /. ولـولة حياتك
كان انتظـاري حلم ليتك تصحيه
.......... وتشوف كيف القلب يفقد صـلاتك
ياما نبت عصفور عطرك بماضيه
.......... في حزن ماما كلمـا قلت : هاتك
بابا /. وشفت الفقد يا كبر أراضيه
.......... بابا /. وأحس الليل يلبس عبـاتك

وأطفال حارتنا إذا مروا على الأبواب ..
جيران وحشتنا ..
وصبح من الغبش مطعون ./ يا بابا
على الأهداب ..
حواليني كثير أحباب ..
ولا أبغى أحد غيرك /. يلاعبني ..
ويأخذني ..
على الدنيا في كم مشاور !!
أبيك أنته
مثل هذا الشجر واتفيا من ظلك .!
تذاكر لي الدروس ..
وفي بعض أحيان تنهرني
وإذا عني !!
بكيت /. ولا دريت أش صار ..
ولكن ./ أدري ليه أبكي
وصوت من الدعاء /. ما تاب
صوت " أمي " ..

يا بابا ليش متغرب ؟! وصوتك /. فيني من يرتاح
................ ترتبني تلاواتـك / . وأسبّح مثلك / . وأبكيـك
يمروا : الناس فـ غيابك ويقروا صورتك مصباح
................ على سجـادتك أغفو عشان أن جيتني أرضيك
عيوني تطعن الأبـواب وشفت أن العطش ذبـاح
................ يديني تلمس الذكـرى ثيـابك / . واتكي أدعيك
متى .؟! هذا السؤال اللي يثرثر في منامي وراح
................ يجمّع من طيـور الأرض ريش بخاطـره يأتيك
كثير أشتاق لك ( بابا ) واحبك / . والألم أشباح
................ تعـال وخل لي ( ماما ) تبسم .؟! كم لها تبكيك

[عبدالعزيز محمد المالكي]

http://www.moq3.com/img/17012008/J1e06034.jpg


نااااام .!
ما حولك إلا الصمت .. والأسمنت
وثيابك ..
وإذا أحد داسك ..
يا عم أسكت بلاش أتقول ..
أو تلعن اللي كنت ......... !!
أو تُنط إبـِ ( أووو ) ..
عض على أيديك كذا .. وبوسك
وأرجع ناااام ..

[عبدالعزيز محمد المالكي]

وظلما حزن /. تُعرج بي إلى سقف الأرق واهوّي
............ أرتل ما تيسر من حنين القلب فـ .. غيابك
أنا أحبابك /. ورحت أطـل من جـوا الألم أذوّي
............ أنا أحبابك /. أنا أحبابك /. أنا ذاتك ومحرابك
وجوعٍ يتقد /. يلعق /. بقـايا العـطر من جوّي
............ لِشيءٍ كنت أخبي دمعتي وانفثـها لأسـرابك

[عبدالعزيز محمد المالكي]

مثل اللي ماتوا !!
ما خذوا من هـ الحيـاه إلا دعاء الصالحين ..
وكيف ماتوا ؟!

كيف عني تبعدين ؟!
وأنا مثل اللي تواصوا بالصبر لحظة الدفن الأخير ..
لكن تباكوا ..

كيف بـ حيا العمر دونك .؟!
وكيف أفضفض .. وما هو على صدرك صداعي ؟!
أو على من هو بـ ضج ؟!
لا صحيت الصبح عادي ..
والمكان الصاخب /. الهادي ..
ما يعج أبكل فاخر من عطورك ..
أو نسيتي تقرئي لي فوضى هـ العالم بصوتك /. في جريده
وأنا من كحلت عيونك /. لحظة أنساني /. وأتوه
القهوة تبرد ..
وأنتي تضحكين ..
وأنتبه لي .. وألقـاني أشرب لك يديك

أنتي حتى .. ما طلبتيني اطمني عليك !!
ما يهمك تتركي روحك فـ /. قلبي .؟؟
وكلما خفتي عليك ..
تعاتبيني لأني أهملتك .. ولا .. اهتميت فيك

قلتي ببعد /. وكنت أنا أبكي عليك ..
قلتي ببعد
وكنت أنا أجهش .. أبيك
حتى .. شوفي اش لون ذبلوا !!
بين أيديه كل عصافيرك .. وماتوا

مثل اللي ماتوا !!
ما لقيت إنسان غيري فـ المكان المظلم / المعتم
حزين ..
كان لون هذا الليل طافي ..
زحمة أحلام /. ورماد /. وهـ المنافي
كانت أوجاع الشبابيك الخشب ..
كبريت شوق ..
وكفين عاشق في ضماد الطيف ناموا ..
وفي رثاء أشيائك الولهى /. العيون
/. بـ الدمع طاشوا ..

مثل اللي ماتوا !!
ما عرفت أمحوا ملامحهم وأعيش ..
كيف أعيش ؟!
أمحوا ملامح صورتك من دروب العين .. وأنتي ؟!
واقفه بأخر بصر فيها يا عمري تلوحين ..
ماخذه كل الأمان اللي عطيتك ..
وما تركتي لي هنا إلا الحنين !!
دفتر ضما ..
وحبر البكا الأزرق مواجع هـ /. اليدين ..
حزين أعاني هـ الفراق /. واتقيني
اتقي النسيان ..
والألم لا ضاق بـ أمي ..
حتى ما تاخذك من قلبي /. وحنيني ..
حتى شوفي أش /لون جرحك ..
كلما أغفى يصحيني /. يبيني
واتقيني ..
أقول : بكره ترجعين !!
تسألين الجرح عني .. هو ./ حزين ؟! ولا نسيني ؟!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

مُغلق .. إلى حيث الحديث لا يأتي .!