مشاهدة النسخة كاملة : .. [ حين يستبيح الفقد .. دمي ] .. !
مروان إبراهيم
03-05-2008, 03:22 AM
:
وأعود للأبجدية الأولى حيثُ خطفتك لتُطلقيني وجعاً ،
لماذا أنا مٌحبط التفكير مُجهد العاطفة ، لماذا يقتات الشلل
أطراف حواسي الخمس وأنتِ السادسة ؟
غصّت بي الأيام .. والذاكرة تتسول حنينك في طُرقات
الدم لتُشير كُل الأنوار بضوءها حمراء !
كيف أنجو بنفسي وقد وقعت مواثيق البقاء على
جبينك وكفّيك الباردة ، كيف أنجو برائحتك المُعتقه
في صدري التي تخز الذاكرة كُل تنّفس !
كيف للماء أن يتدفق وأنتِ قد رعيتيه من
المهد حتى صدرك !
وإني أسألك ؟
أحقاً الرحيل هزيمة والوجع طريقه الجبلي ؟
وإني أسمع روحي تصرخ مُمسكة
برأس أظافرك : الفقد مؤلم حين
تحتاجه !
يا حبيبتي قد فقدَ ظهرنا الورود المخبئة خلفه ،
قد جف عِطر الكلمات بين شفتينا .
الموت أطوّل حياة منّا ، إنه يحتفل بِنا في جنازة
مسيرتها ألف عام حتى يضيق القبر أكثر
حتى تركض خلفنا ألسنة قائلة :
[ تجاوزوا الصدق كثيراً ] !
لا تقلقي
إعتاد البرد جسدي فلا أشكو بعثرة تُربة عظامي
والرياح المختبئة خلف الأبواب والنوافذ
قد ملّتني !
هُنا بجانبي .. هٌناك بجانبك .. أشلائي ممزقة كأوراق
الخريف وأنتِ السائح التعيس في فصلي !
إنني أشعر بأذيال الخيبة تَكنُس أحلامي مع بقايا
الأرصفة ، حُبك الذي كان جنة سقطتُ من
سراطه عند آخر خطوة !
!
نُورَه التميميْ
03-05-2008, 07:28 AM
.
.
هَل كانَت تعشقُ الوعود !!
لا تخَف أنتْ .. و دعهَا في غيّها تعمَه ..
شهرُ نيسَان قد اِقتربَ يا مروانْ ..
لا تتردّد في غسلِ أحزانِكَ بماءِ أمطاره ...
.
.
نبضات
03-05-2008, 08:03 AM
ما أجملها من سطور
أخي/ مروان
http://greenrosehealth.googlepages.com/greenrosenew.jpg/greenrosenew-full.jpg
أبدعتـ بالفقد
حالات نعيشها
نفقد أحاسيسنا، قلوبنا، أحلامنا
لكن صدقا، بعد وقتـ
ندركــ أنها لم ولنـ تكن لنا
You can't lose what you never have
جملة اعتز بها كثيرا
:
ولكنـ يبقى هناك
عهد ووعد بيننا وبينـ قلوبنا
أن نعود لأننا خير من نعلم من نكونـ
وما تحتويه قلوبنا من جنونـ
:
دعائي لكـ بالسعادة
وكلماتكـ عطرة
تثير الألم
ودمت
سعد المغري
03-05-2008, 11:07 AM
..
"مروان إبراهيم"
فاح الشعور بعطر نبضك
وإن ضهر ملامحه الحزن المسبوق
في حقيقته شجن الحنين.
عذوبة الفكر دوماً معك
كن بخير أيها "صديقي الجميل"
قايـد الحربي
03-05-2008, 12:43 PM
مروان إبراهيم
ـــــــ
* * *
حين يستبيح الفقد دمك ، تتأهب اللغة وتلبس
أجمل حُليّها و تراود فكرك عن نفسه حتّى يأخذ
منها ما يُحيل آخر العنوان إلى [ دفق .. دمي ] .
مروان إبراهيم
لأصارحك :
هناك مَن لا يخذلك حينما تضغط على عنوان موضعه
لتقرأه .. وأجزم يقيناً أنّك من أولئك بل من أوائلهم .
وجودك حياةٌ
فلا تحرمنا النفس .
م.عبدالله الملحم
03-05-2008, 02:02 PM
أهلاً بــ الغالي : مروان :)
توقفت ها هنا كثيرا
فــ أعذرني أرجوك
أطراف حواسي الخمس وأنتِ السادسة ؟
ترتيب هذه الحاسة
يبدو أنه : أولاً .. ثم تأتي البقية .
و في الاستفهام في ترسيخ الاحساس
شيء يفيق بي كــ قاريء
لــ فكرة تدور في ظل فكرك
تكاد تظهر و لكن [ البرد حاضر ]
:
:
كيف أنجو بنفسي وقد وقعت مواثيق البقاء على
جبينك وكفّيك الباردة ،
كيف أنجو برائحتك المُعتقه
في صدري التي تخز الذاكرة كُل تنّفس !
كيف للماء أن يتدفق وأنتِ قد رعيتيه من
المهد حتى صدرك !
في كل [ كيف ] : تكييف خارج عن السيطرة
فــ الصدر لمن أحتله و غاص في أضلعه
و [ الماء ] يتدفق حزنا و دماً مُستباحاً : مستحبا
و التنفس بــ هواء الذكرى
ـــــــــ : يخلق قلماً كــ هذا الذي اقرأ
:
:
وإني أسمع روحي تصرخ مُمسكة
برأس أظافرك : الفقد مؤلم حين
تحتاجه !
من هنا جاء ـــ [ الدم ]
[ الدم ] ـــ من هي [ لا تصرخ ]
:
:
هُنا بجانبي .. هٌناك بجانبك .. أشلائي ممزقة كأوراق
الخريف وأنتِ السائح التعيس في فصلي !
إنني أشعر بأذيال الخيبة تَكنُس أحلامي مع بقايا
الأرصفة ، حُبك الذي كان جنة سقطتُ من
سراطه عند آخر خطوة !
في هذه السطور
ما يكفي أن يشبع قاريء متشوق لــ كل ما هو جميل
:
و رب محمد ... أبدعت و أبدعت
محبتي يا مروان التميز
:
سعـد الوهابي
03-05-2008, 04:33 PM
.
.
( حين )
إشارة لـ الزمن . .
حاضراً كان أو ماضياً أم مستقبلاً . .
تلك الإشارة الزمنية يوضحها مابعدها . .
لـ يرسم لنا صوراً ولوحاتٍ رمادية اللون في
فقدها . .
لغة الفقد وأبجديتها المُرة كانت واضحة في
النص . .
من . .
( الذاكرة ، الحنين ، المعتقة ، الرحيل ،
الوجع ، الموت ، البرد ، الخريف , الخيبة )
كل هذا يُترجم عنوان اللوحة بـ مأساوية الفقد ..
الفقد . . عدوٌ لايرى . . ولكن يُحس
تجده يسكننا بلا استأذان . .
يكبلنا بلا رحمة . .
يشل أطرافنا . .
يُميتنا بـ بطء . .
يؤكسد الأوكسجين في أجوائنا ..
فـ نتنفس الفقد بدلاً من الهواء . .
بين الفقد والحنين / الذكرى . .
قطرٌ يربط طرفي الدائرة ببعضهما . .
لـ يلتقيان في المركز في مركز وجع . .
جسده لنا هذا المفكر . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" مروان إبراهيم "
بدء من العنوان نهايةً بـ الخطوة . .
كنتَ فناناً ترسم لنا لوحة اسمها الفقد . .
ريشتك قلمك وفكركَ أصابعٌ تملي عليه مايرسمه . .
شققت الحجر يامروان فانبجست منه عيناً تسقي كل
من مر من هنا . .
سلمت ودام بك النور ..
(احترامات . . فاتنة)
سعـد
مروان إبراهيم
03-05-2008, 06:13 PM
.
.
هَل كانَت تعشقُ الوعود !!
لا تخَف أنتْ .. و دعهَا في غيّها تعمَه ..
شهرُ نيسَان قد اِقتربَ يا مروانْ ..
لا تتردّد في غسلِ أحزانِكَ بماءِ أمطاره ...
.
.
:
المطر ؟
حزين جداً من أجله ، لو أغرق الشهور
لن يمس ضلع واحد منّي يتوق إليها !
:
القديرة نورة التميمي !
طُهر حرفك باذخ !
شُكراً لكِ !
!
مروان إبراهيم
03-06-2008, 05:36 AM
ما أجملها من سطور
أخي/ مروان
http://greenrosehealth.googlepages.com/greenrosenew.jpg/greenrosenew-full.jpg
أبدعتـ بالفقد
حالات نعيشها
نفقد أحاسيسنا، قلوبنا، أحلامنا
لكن صدقا، بعد وقتـ
ندركــ أنها لم ولنـ تكن لنا
You can't lose what you never have
جملة اعتز بها كثيرا
:
ولكنـ يبقى هناك
عهد ووعد بيننا وبينـ قلوبنا
أن نعود لأننا خير من نعلم من نكونـ
وما تحتويه قلوبنا من جنونـ
:
دعائي لكـ بالسعادة
وكلماتكـ عطرة
تثير الألم
ودمت
:
القلب سيبقى ربيع تختال بداخله أنى شاءت
ومتى ما أرادت .. في الأوردة .. في الدم
في الصدر .. حتى وإن طالته يد الفقد !
حين تُبعدني رياح الغياب عن موطني
أشتد غراماً للأرض الأُم واصون
كُل مواثيق الحُب ولا أوقّع
على غيرها !
:
الكريمة : نبضات !
مرورك مطر تخضّر به أرض النص !
شُكراً دائماً يا نبضات !
!
بعد الليل
03-06-2008, 03:22 PM
نَصٌ رائعٌ رائق
يتنفسُ الفقد لـــ...يَعود ويَستنشقَهُ
.
.
وقفتُ طًويلا أمَام :
كيف للماء أن يتدفق وأنتِ قد رعيتيه من
المهد حتى صدرك !
ولكن المَلامحَ لم تَكتملَ .. أبداً !!
ســـ...اتركُ الامتنان وســـ...أخذُ المُتعة
تَحياتي
صُبـــح
03-06-2008, 05:13 PM
:
هُنا بجانبي .. هٌناك بجانبك .. أشلائي ممزقة كأوراق
الخريف وأنتِ السائح التعيس في فصلي !
!
هنا أصبتني ولهاً يامروان !
استقرت هذه العبارة على لساني وبتُ أرددها كهمس ..
حتى أصاب بدني القشعريرة !
هل تعلم ؟
بأنك ترسم للعبارات أحتافاً راقية تليق بدم عاشق !
وتصنع شحنات انتفاضات محشودة بفقد لائق !
مروان ..
هذا الفقد لم يعد قابلاً الا أن يكون بصيراً عبر عشق العميان !
مدهش !
صالح الحريري
03-06-2008, 06:06 PM
مروان ...!
وحديثٌ مخضب بالفقد ...!!
وكأن القلق شيخٌ يتكئ على عكاز الآهات المُهلِكة ...!
شكراً بحجم السماء ....
تحياتي
مروان إبراهيم
03-23-2008, 10:54 PM
..
"مروان إبراهيم"
فاح الشعور بعطر نبضك
وإن ضهر ملامحه الحزن المسبوق
في حقيقته شجن الحنين.
عذوبة الفكر دوماً معك
كن بخير أيها "صديقي الجميل"
:
جميل أنت يا سعد كـ لون
الحزن الصافي !
:
أعدك الخير !
!
د.فيصل عمران
03-24-2008, 02:34 PM
مروان ابراهيم
لك ميزة في التصوير بعدسة أظن موادهاالأولية زجاج عينك وضوها فكرك
محبتي لك
حمد الرحيمي
03-25-2008, 08:59 PM
مروان إبراهيم ...
نصك يملأ العابرين أحزاناً...
لأنه يفوح صدقاً و إحساساً ..
مروان إبراهيم ...
مدهشٌ أنت وأكثر ...
مودتي ...
د. منال عبدالرحمن
03-26-2008, 03:28 PM
:
كيف للماء أن يتدفق وأنتِ قد رعيتيه من
المهد حتى صدرك !
مدهش !
وإني أسألك
أحقاً الرحيل هزيمة والوجع طريقه الجبلي ؟
وإني أسمع روحي تصرخ مُمسكة
برأس أظافرك : الفقد مؤلم حين
تحتاجه !
السؤال : فقد , و الإجابةُ فقدٌ آخر !
هُنا بجانبي .. هٌناك بجانبك .. أشلائي ممزقة كأوراق الخريف وأنتِ السائح التعيس في فصلي !
!
موجع !
ما كُتبَ هنا يُشبهُ أصواتَ الرّاحلين على أرصفةِ الوطن , محمّلين بوجعهم منه , ممسكين بحفنةٍ من ترابه , تنهال أنفاسهم عليها تقبيلا !
هذا النّص ... مدهشٌ حدّ الوجع !
الأستاذ مروان ابراهيم ..
اكتُب , وحدهُ الحرفُ يفي لوجعنا , و يشي بالشهيق !
تقديري !
وجدان الأحمد
03-26-2008, 11:29 PM
كـ من قال بالعاميّه :" المكتوب باين من عنوانه "
وأجزم بأن من المستحيل أن أحد يقرأ عنوانك ولا يدخل ليقرأ الإبداع في هذا النص ..
أخذتنا إلى لغة مكتملة الجمال ..
ألف شكر لك أخي
إغفاءة حلم
03-27-2008, 06:35 AM
مروان إبراهيم ..
آهة الفقد هنا .. أشعرها بحرٌ مسجور ...
وبسبابة الحرف .. تُشير حيث السماء ..
فتبكي .. من عين الشمس .. حمم وجعك ..
قاتل الله الفقد ...
ولاقطع لجمال حرفك نسلاً ...
فنحن بحاجة أن نحجب عين الشمس ..بالغيم ونُمطر شُكراً ..
ياسر خطاب
03-27-2008, 11:32 PM
مروان ابراهيم
وللفقد عندك مراح
أخذتنا عنوة إليه
لكم هو بديع أن تجعلنا فيه
نتابع تقلبات الشعور
على رمال صحراءه
أبدعت يا مروان
مروان إبراهيم
04-04-2008, 09:08 PM
مروان إبراهيم
ـــــــ
* * *
حين يستبيح الفقد دمك ، تتأهب اللغة وتلبس
أجمل حُليّها و تراود فكرك عن نفسه حتّى يأخذ
منها ما يُحيل آخر العنوان إلى [ دفق .. دمي ] .
مروان إبراهيم
لأصارحك :
هناك مَن لا يخذلك حينما تضغط على عنوان موضعه
لتقرأه .. وأجزم يقيناً أنّك من أولئك بل من أوائلهم .
وجودك حياةٌ
فلا تحرمنا النفس .
:
بعض الحضور .. يسكبنا بشكل آخر !
بلون آخر .. بدم آخر .. يرسم
الضائع منّا !
:
الجميل قايد الحربي !
رئتيك من تُشعرنا بالهواء
لا تغب .. فنفقدنا !
!
مروان إبراهيم
04-06-2008, 04:16 PM
أهلاً بــ الغالي : مروان :)
توقفت ها هنا كثيرا
فــ أعذرني أرجوك
ترتيب هذه الحاسة
يبدو أنه : أولاً .. ثم تأتي البقية .
و في الاستفهام في ترسيخ الاحساس
شيء يفيق بي كــ قاريء
لــ فكرة تدور في ظل فكرك
تكاد تظهر و لكن [ البرد حاضر ]
في كل [ كيف ] : تكييف خارج عن السيطرة
فــ الصدر لمن أحتله و غاص في أضلعه
و [ الماء ] يتدفق حزنا و دماً مُستباحاً : مستحبا
و التنفس بــ هواء الذكرى
ـــــــــ : يخلق قلماً كــ هذا الذي اقرأ
من هنا جاء ـــ [ الدم ]
[ الدم ] ـــ من هي [ لا تصرخ ]
:
في هذه السطور
ما يكفي أن يشبع قاريء متشوق لــ كل ما هو جميل
:
و رب محمد ... أبدعت و أبدعت
محبتي يا مروان التميز
:
:
ورب محمد أنك تتهجاني بشكل يثير
الدهشة ويضاعف الأعجاب !
:
الجميل جداً
م . عبدالله الملحم !
مرورك ماء ماء ماء !
محبتي لك !
!
مروان إبراهيم
04-06-2008, 04:32 PM
.
.
( حين )
إشارة لـ الزمن . .
حاضراً كان أو ماضياً أم مستقبلاً . .
تلك الإشارة الزمنية يوضحها مابعدها . .
لـ يرسم لنا صوراً ولوحاتٍ رمادية اللون في
فقدها . .
لغة الفقد وأبجديتها المُرة كانت واضحة في
النص . .
من . .
( الذاكرة ، الحنين ، المعتقة ، الرحيل ،
الوجع ، الموت ، البرد ، الخريف , الخيبة )
كل هذا يُترجم عنوان اللوحة بـ مأساوية الفقد ..
الفقد . . عدوٌ لايرى . . ولكن يُحس
تجده يسكننا بلا استأذان . .
يكبلنا بلا رحمة . .
يشل أطرافنا . .
يُميتنا بـ بطء . .
يؤكسد الأوكسجين في أجوائنا ..
فـ نتنفس الفقد بدلاً من الهواء . .
بين الفقد والحنين / الذكرى . .
قطرٌ يربط طرفي الدائرة ببعضهما . .
لـ يلتقيان في المركز في مركز وجع . .
جسده لنا هذا المفكر . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" مروان إبراهيم "
بدء من العنوان نهايةً بـ الخطوة . .
كنتَ فناناً ترسم لنا لوحة اسمها الفقد . .
ريشتك قلمك وفكركَ أصابعٌ تملي عليه مايرسمه . .
شققت الحجر يامروان فانبجست منه عيناً تسقي كل
من مر من هنا . .
سلمت ودام بك النور ..
(احترامات . . فاتنة)
سعـد
:
سعد .. الفَقد .. عدو لا يرى .. ولكن يُحس ؟
دثرني بحروفك واقع مؤلم وابلغني مكاناً علياً
في جِناب الحرمان ، وانصفني من سيف
العَدالة واحقرني من كِذب النسيان !
:
القريب من القلب سعد !
دائماً ما يكون حضورك يُشبه
الأذان .. بخشوع اسمعه !
تقديري الكبير !
!
ساره الحمد
04-06-2008, 07:38 PM
الفقد موجع
والعيش به مميت
؛
؛
الـ مروان
احرفك استباحت جسدي
وشعرت بالبروده
دمت بودّ
عَائِشَة
04-07-2008, 10:13 AM
أبحث عنِّي .. فلا أجدني
فقد تعوَّدتُ ألاَّ أجدني إلا معك !! ..
مجدبةٌ حقولي بعدك ..
أستجدي السماء فرصةً أخرى للاخضرار
فلا تهطل !! ..
كم كنت مترفةً و أنا معك
بعدك .. ذهبت كلُّ الأشياء الثمينة
حتى القمر لم يبقِ لي سوى ضوئه الباهت
مروان إبراهيم / ما حصل في الأعلى جرمٌ اقترفته حروفك
فقد نزغت موطن الفقد في .. ففاضت ذاكرتي على صدر صفحتك ..
رائع جداً
مروان إبراهيم
05-10-2008, 07:27 PM
نَصٌ رائعٌ رائق
يتنفسُ الفقد لـــ...يَعود ويَستنشقَهُ
.
.
وقفتُ طًويلا أمَام :
كيف للماء أن يتدفق وأنتِ قد رعيتيه من
المهد حتى صدرك !
ولكن المَلامحَ لم تَكتملَ .. أبداً !!
ســـ...اتركُ الامتنان وســـ...أخذُ المُتعة
تَحياتي
:
الراقية فكراً وادباً : بعد الليل !
بعض الملامح لا تكتمل إلا بـ نقصانها !
كما أن هُناك حب لا يمكن أن
يكون أجمل من تعاسته !
مُمتن جداً لحضورك !
شُكراً كثيراً !
!
مروان إبراهيم
05-15-2008, 10:48 PM
هنا أصبتني ولهاً يامروان !
استقرت هذه العبارة على لساني وبتُ أرددها كهمس ..
حتى أصاب بدني القشعريرة !
هل تعلم ؟
بأنك ترسم للعبارات أحتافاً راقية تليق بدم عاشق !
وتصنع شحنات انتفاضات محشودة بفقد لائق !
مروان ..
هذا الفقد لم يعد قابلاً الا أن يكون بصيراً عبر عشق العميان !
مدهش !
:
يا صُبح
كُلنا وجعى ، نسلك طُرق الفقد دائماً حتى ملّنا ومللنا مِنه
كُلنا مُحبطين بـ [ السين ] ، متمسكين بـ أمل
[ لكن ] !
حين تُفقَد أو تَفقِد كان عِشقاً
أن تحتج كُل اطرافك !
قراءة منكِ يا صُبح مدعاة للدهشة !
شُكراً ولا تفي !
!
مروان إبراهيم
05-15-2008, 10:54 PM
مروان ...!
وحديثٌ مخضب بالفقد ...!!
وكأن القلق شيخٌ يتكئ على عكاز الآهات المُهلِكة ...!
شكراً بحجم السماء ....
تحياتي
:
وكأنك يا صالح تقول أن الفقد رجلُ ميت
أنجب شيخاً من قبره .. يا لهذهِ
التعاسة الكبيرة !
شُكراً بحجم لُغتك !
!
عطْرٌ وَ جَنَّة
05-16-2008, 04:49 PM
.../ أتْدرِي يَامَروان .. بِبِساطةٍ مُتناهِيةٍ فَقَط :
الْقِراءة لَك .. كَ الإستماع لَفيروز .. كَ الْتبشيرُ بِالْمغفرة .. كَ مُفاجأة الْنَجاح
كَ الْحلُم .. وَ الْأطْفال .. وَ الْمَظلاتِ .../ وَالْمَطر ,
كَ أن يَهبني الله الْبصر بَعد عشرين ظَلامٍ مِنْ العَمى .../ كَ أنْ أتسوّل الْرُوح ..
وهِي مُتراكمة كَما الْشُعب الْهوائيِّة دَاخل رَئتي , كَ كُل شيء يسع رَحمة السماء ,
وَيَركض كَ اللحظاتِ الخاطفة مِنْ مَنابت القلب ل صَدْرِ الآخرة ../
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
العـنود ناصر بن حميد
05-17-2008, 08:18 PM
لِمَ الآن بالذات
أشعر بأني قادرة
على القراءة والكتابة
وإطلاق أسراب الحمام !!
..
مراون
لقلبك السلام
مروان إبراهيم
05-24-2008, 03:09 AM
مروان ابراهيم
لك ميزة في التصوير بعدسة أظن موادهاالأولية زجاج عينك وضوها فكرك
محبتي لك
:
الجميل الدكتور فيصل عمران
مُمتن جداً لحضورك وتشريفك للنص
محبتي واكثر !
!
مروان إبراهيم
05-24-2008, 03:16 AM
مروان إبراهيم ...
نصك يملأ العابرين أحزاناً...
لأنه يفوح صدقاً و إحساساً ..
مروان إبراهيم ...
مدهشٌ أنت وأكثر ...
مودتي ...
:
الحُزن يا حمد هو أن تمضي الأقدام بـ ما لا تشتهي الأنفس !
شُكراً ولا تكفي !
!
مروان إبراهيم
05-24-2008, 03:35 AM
مدهش !
السؤال : فقد , و الإجابةُ فقدٌ آخر !
موجع !
ما كُتبَ هنا يُشبهُ أصواتَ الرّاحلين على أرصفةِ الوطن , محمّلين بوجعهم منه , ممسكين بحفنةٍ من ترابه , تنهال أنفاسهم عليها تقبيلا !
هذا النّص ... مدهشٌ حدّ الوجع !
الأستاذ مروان ابراهيم ..
اكتُب , وحدهُ الحرفُ يفي لوجعنا , و يشي بالشهيق !
تقديري !
:
أن اشعلني فـ اتركني خلفي رماد !
الفقد أجاج الأعين ، واجتثاث الأوردة ، وهزيمة تراب الوطن ،
وتعليق الفرح لأجل غير مسمى ، وجعل وجه الأمل قمطرير !
الأستاذة منال عبد الرحمن !
كريم هو حضورك ، يزرع الأحجار الكريمة !
تقديري !
فاتن حسين
05-24-2008, 06:56 AM
مروان ابراهيم
صباح مزهر برشاقة قلمك
سأترك لك مساحة لا تضاهي تقديري
مروان إبراهيم
01-18-2009, 07:06 AM
:
سيدة الغياب ،
الضوء حضورك .. و الإبداع يذهب منك إليك !
شُكراً لك كثيراً !
مروان إبراهيم
01-18-2009, 07:07 AM
:
يا إغفاءة ،
كل شيء ل السماء .. إذ أن الأرض تنسى طيورها ؟
كل شيء في هذه الوسيعة يضيق .. تقصر حدوده .. يطول موته ،
كل شيء تركنا قصدا في المطارات و الشوارع و الكراسات .. و عند دمعة يتيمة مات كبرياؤها !
يا إغفاءة ،
العصافير البريئة جداً .. تأتي ك الطمأنينة ،
شُكراً .. لأنكِ هُنا !
عبدالرحيم فرغلي
01-18-2009, 07:49 AM
هذا النص رائع .. لا تكفيه قراءة واحدة .. لي عودة بإذن الله .. شكرا لك يا أستاذ مروان أن منحتني هذا الوقت معك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,