![]() |
جدتي / وأشباحْ المدينة ...
هِي تِلكْ المدينة...
التي تَكتِظ.... الأشباح أمام أبوابها... هِي تلك المدينة ... التي تقترف الذنب ، فِي الصباح والمساءْ ... هي الشر الذائب في وجوه مبتسمه ... هِي الجحود في بلد يستحق القتل والدمار ... فعندما / يكبر أطفال تلك المدينة ... سيقتلون ظلماً ويكفرون شعباً .... هُم أُناس لايستحقون الحياةْ... ونَامِتْ... جَدتِي فَوق صدر أبي ... ونامِت إلى الأبد... وقفت بعيداً ممسكةً بـِ لُعبتي ... لَمْ أعلم حينها ، أنها لَن تعود ... وعُدت لـِ أنام كجدتي ... ولكنني صحوّت من النوم صباحاً .... ورأيت السواد يعم قصرنا ... وهناك نحيب وبكاء .... لم اتسائل لِما ...؟؟ فالحياة ...كانت تفاجئني كطفلةً بأمور أخرى ... وذهبت إلى حديقة المنزل للعب مع الأطفال .... ومَرت السنون وأنا أنام وأعود غداً لأحيى من جديد.... وجدتي مازالت نائمة وأخيراً عَلمتْ.... أن تلك المدينة هي الأقارب ... ونوم جَدتي .... هو ( الموت) ... |
|
إيلاف .... أهلاً بك ... إسقاطٌ جميل جاء بالأقارب على شكل [ مدينة ] تتبلع كل شوارعها ... ضجيجها ... ليلها ... أسرارها ... حزنها ... و جاء بالموت على شكل [ نومٍ طويل ] جداً للجدة ... نصٌ هادئ الحرف ... رقيقه .. شاسعٌ في تخيله / حلمه / ألمه ... إيلاف ... شكراً لك ... |
بصراحه:العنوان جذّاب, وماسرّني أكثر كون النصّ اكثر جاذبيّة ويليق بعنوانٍ جميل كعنوانك
حرفٌ عنوانه الجمال ,تحيّتي اختي:إيلاف |
رقيقة يا إيلاف.. حرف يتنفس الحياة ببساطة... |
إيلاف إن كان للسماء أخت فهي أنتِ حيث تجيدين إثارة الغيم بالغوص في زخاته رد ود |
رَائعة ُ البسَاطَة ، وبَالِغَة ُ الجَمَال يَاإيلاف
|
.. حرفٌ زاكي أيقظَ الجمال رآئعة .. |
الساعة الآن 03:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.