هِي تِلكْ المدينة...
التي تَكتِظ....
الأشباح
أمام أبوابها...
هِي تلك المدينة ...
التي تقترف الذنب ،
فِي الصباح والمساءْ ...
هي الشر الذائب في وجوه مبتسمه ...
هِي الجحود في بلد يستحق القتل والدمار ...
فعندما / يكبر أطفال تلك المدينة ...
سيقتلون ظلماً ويكفرون شعباً ....
هُم أُناس لايستحقون
الحياةْ...
ونَامِتْ...
جَدتِي
فَوق صدر أبي ...
ونامِت إلى الأبد...
وقفت بعيداً ممسكةً بـِ لُعبتي ...
لَمْ أعلم حينها ، أنها لَن تعود ...
وعُدت لـِ أنام كجدتي ...
ولكنني صحوّت من النوم صباحاً ....
ورأيت السواد يعم قصرنا ...
وهناك نحيب وبكاء ....
لم اتسائل لِما ...؟؟
فالحياة ...كانت تفاجئني كطفلةً بأمور أخرى ...
وذهبت إلى حديقة المنزل للعب مع الأطفال ....
ومَرت السنون وأنا أنام وأعود غداً لأحيى من جديد....
وجدتي مازالت نائمة
وأخيراً عَلمتْ....
أن تلك المدينة هي الأقارب ...
ونوم جَدتي .... هو ( الموت) ...