|
سماوة الروح..
سماوة الروح ..! إلى صديقتي الغالية.. وسماوة الروحِ اصطفاءُ أحبّةٍ.. هم في الحياةِ معادنُ الأخلاقِ.. : أرفيقتي.. والقلبُ ينفثُ نشوةً ويلذُّ بالذكرى.. مدى الأشواقِ : وإذا تجلّى بالقصيـدةِ في دمـي ليرتّل التحـنـانَ في أوراقـي : أغضيتُ.. أرسمُكِ انثيالَ غمامةٍ وضاءةً بالصدقِ.. في أعمـاقي : وأظلّ أحشدُها التفاصيلَ الـتي كم أذهلتني فيكِ.. حينَ تلاقي : من يومها.. كنتِ النقاءَ يرّف ما أنداه.. كنتِ سماحـةَ الآفـاقِ : ورفيقتي.. ريُّ الوفاءِ بخافقـي ها قد تهطّل.. دافئ الإغـداقِ : أحلامنا.. أيّامنا.. ضحكاتنا.. أتراحنا.. تمضي كلمح بُراقِ.. : فإذا انتهينا ههنا.. فتمهـلي فالخطو قارب موعداً لفراقِ.. : فتمهلي.. وتمهلي.. فلعلنا.. يوماً نلّم شتاتَ ذا الخفّاقِ.. |
ارتَسَم النُور
بِأطرَاف الغَمام فانسَكَب المَطر عَلى ثَغر الشَواطِئ هَذا ما فَعله حُضُوركِ : خالدة، لكِ ولصَديقَتكِ أوركيدٌ كَجبينك |
خالدة با جنيد ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ... نصٌ بالغ النقاء / الوفاء ... يأخذن بحنينه / أنينه لمساحاتٍ فارغةٍ فينا ... يحرثها حزناً ... و يبذرها أملاً .. و يسقيها من عذب حرفه ... ممتعٌ هذا النص يا خالدة ... شكراً لكِ عليه كثيراً ... |
|
أختي الكريمة : خالدة هكذا فليكن الشعر وإلا فلا ! ماشاء الله . . ماشاء الله . . ماشاء الله أسأل الله لكِ أنتِ وملهمتك أن تكونا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، (( ورجلان تحابا في الله )) ! حرفٌ خالدٌ أصيل من أنامل خالدة ومعانٍ أحلى من الشهد بوركتِ والحرف والفكر لكِ باقاتُ من ورد الجمان |
|
..
لحروفك حلاوة لا يشعر بها إلا من ذاقها فهنيئًا لأبعاد بك .. |
السلام عليكم
من دواعي سروري أن تكون اول مشاركة لي هنا بين طيات هذه القصيدة الباذخة الجمال زادكِ الله بسطة في العلم والعمل تقديري |
| الساعة الآن 11:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.