![]() |
ذات شتاء قصة قصيرة جداً
هي قرب النافذة والثلج يتساقط والغيث يهمي بغزارة تحيك الصوف يزداد حجم بطنها وتشعر بغثيان الحبالى وفي كل مرة تتوجس النساء منها خيفة ويخفين حملهن خشية عينها الحاسدة وهي ماتزال منهمكة في الحياكة بانتظار حدث سعيد لايأتي !!!
مضاوي القويضي ق.ق.ج |
الوهم، جنينُ الأمنيات البارّ
حلُمها العاجيّ يُلهيها عن ملاحظة بطونهن ولا همَّ لها سوى أن تلد وهمها مُكتمل الظلال ! رائعة يا مضاوي |
بعض الاحلام تبقى بلا ولادة ويبقى صاحب الحلم متمسك به حتى بعد نفاذ طاقته , تمسكت بحلم لم يولد ومن حولها خافوا على احلامهم منها . نعود مرة أخرى لظلم مجتمع لظلم البشر بدلا من المساندة .ذات شتاء قصة بينت الجوانب السلبية في نفوس البشر وأظهرت قضية إنسان متمسك بحلمه الذي بقى حامل به حملا وهمي . الكاتبة الفاضلة مضاوي القويضي سلم البنان وفكر نير تحملينه, |
صورة جميله سلم اليراع
|
هذا حال النساء في مجتمعات مريضة
إن لم تتزوج الفتاة رموها بألفاظ جارحة حتى تتزوج فيلاحقونها إن لم تحمل و تصبح بلاحمل عرضة الإهانات بتجنبها خشيةً من حسدها حتى إذا ما أنجبت فكان المولود أنثى تابع المحتمع ضغوطاته بلا رحمة فيخافون حضورها في كل حفل لولادة صبي المرأة في هذا العصر ظلمها المجتمع والنساء هنّ أول من ساعد في ظلم المجتمع لهن إذا لم ترحم إحداهنّ سواها عندما تتعرض لحالة مما سبق وتشارك في عملية الجلد مادامت هي خارج قفص الإتهام موضوع القصة يثير الحروف فقد سلطت الضوء على مجتمع بأسره و قضيّة عظيمة شكراً لك |
الساعة الآن 08:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.