( أنا المساء . ونهار غد ) !
1
حببتي (اللغة)
ولغتي الحبيبة
بسم الحب العظيم
ومصدر المحبة
اكتب اليك الان
وبسمه
انفث على ( هالتك)
التي تحيطك وتحرسك
لتعود خضراء كما خلقت
بسم الله على
قلبك من الضجر
ومن الملل
ومن الحب الذي يقتل
مافيه من المحبة
والمحبة التي تحرق
ماتبقى في أوراقه
من الحب
ومن البعد الذي يتعب
القلب
ومن القرب الذي
اقرب مافيه هو بعده
ومن الغياب الذي
كسل حضوره راحته !
ومنك أنت
حين تنظر في المرآة
فلاتجد وجهي الذي سكنك
ومن كل مايهين روحك
ويبيع فضيلتها
في الأسواق الرخيصة
ومني انا
حين اكون من دون ان اقصد
(الجزء الذي تبغضه كثيرا من نفسك)!
2
اليوم انت
وليلة غد
والليلة (أنا)
ويوم غد
كدعوة مهاجرة من صدري
لسماء تفضلت
وقدمت لها الدعوة
ثم وعدتها بالإجابة
كنت انت
انت الذي
سكن القلب
واطمأنت
له الروح
وسكنت.
واستجابت وصلحت
فعرف وتعلم
وتعلم وعرف
عرف كل شيء
عن كل شيء في نفسه
وجهل كل شيء
عن كل شيء في نفسه!
فكان واصبح
وأصبح فكان
ماقد كان واصبح
( المساء الذي تعلم. ونهار غد ! ) !