مدخل / الأشياء الجميلة لاترى بالعين المجردة / ربما لأنَّ القلب حين يعمى لا ترى العين إلا برؤيته / وربما لأنَّ العين لاتستطيع أن ترى إلا في حدود مايهتمُّ به القلب / لذا أنصحكم حين تمارسون الحب ( بالكلمات ) اقلبوا الأشياء على حقيقتها ونكسوا الحقائق على رؤوسها فربما استطعتم أن تحبون ماترونه مختلفاً / وربما أحببتم أنفسكم أكثر أن لم يكن للحب / فيكفي أن تحبوها لمجرد أنها ( واقفة ٌ على الأقدام وفي رواية في آخر السطر ) .!
حسناً
سنمارسُ بعض الحب معاً
دعونا نفعل ..
هيا سأفعل التالي
الأشياء التي يجب أن نتعلمها
لا نتعلمها حتى نفعلها فعلاً ..
أعتقد
بأني سأزيدُ جرعةَ الحبِّ لدي
عشرة أضعاف عن
مافعلته في المرات السابقة ..
ليس لأني أحب ممارسة الحماقات
مع من أحب ..
هذا السبب
سأجعله
الطريق الوحيد ..
إلى اقتحام أكثر من قلب يقيم بالجوار ..
حيثُ تقيم ..
أنامل
الحبيبة ...
ربما ..
حسناً سأبدأ بالسماء ..
سأغير الأشكال الماثلة بالأعلى ..
سأكتب بالنجوم ..
مالمانع أن أستمدَّ بقايا القصة الجميلة ..
من وجه القمر ..
حسناً .. سأميزَّ الأشياء
وسأضع بيدي بعض المساحيق الجميلة ..
على شفتيك الملقاة على قارعة الطريق ..
حسناً
سأكتب بالغيوم ..
سأعلمها كيف .. تجتمع حين تغيبُ حبيبتي ..
من جديد...
سأعلمها كيف تمطر حين تجف أعماقها
كل عيد ..
مللتُ الطرق القديمة ..
لأنني مللت
الإطراق برأسي إلى موضع
القدم ..
لماذا عليها أن تحتمل كل هذا الهراء ..!؟!
هكذا كان يجب على الأرض أن تتحدث
حين أدفن فيها مشاعري
.
.
.
اليوم
هو يومٌ آخر .. ............!
ربما .. تدركُ الأشياء من حولي
أنَّ ملاحظتها ..
تجعلها تتلاشى ,... وتضمحلُّ في شرايين
القصة ..
سأعودُ إلى عيني القمر من جديد ..
أيها القمر ..
سأجعلُ عيناك ..
سجلاً استمدُّ منه / مفردات الجمال ..
وحروف .. العشق ..
وأِشياء كثيرة ..
سأجعلها تعكس مابداخلك
من جمال ..
آآآآآآآآآآآآآه
كم أخشى النجوم ..
لاأدري لماذا .. تشدني لتوهجها الشديد ..
وحين أكون أكثرَ اقتراباً
منها
تسفرُ لي عن طينةٍ قاحلة .. ......!
.
.
هكذا ....سأستدير..
من
حيثُ بدأت الكلمات تأخذُطابع
الأنانية ..
بيد / من أهدتني / شيئاً من الحب ..!
كلُّ شيء جميل ..
يحملني على مواصلة
الرحلة من جديد ..
وكل شيءٍ ( جميل ) يجعلني
أقف شوقاً
على ابواب ..
العيد السعيد ..
حتى وإن رحل ..
فهو لم يرحل من أعماقي ..
كلُّ ماأحاوله ..
هو .. أن اضع النقاط .. على الحروف ..
ولكن هل ستحاول الحروف
أن تضعني
على النقاط حين اغيب عنها من جديد ..!
لاتكن في صدر الورقة / كن في نهاية السطر
لعلها نصحية ؟
ربما ..
كلُّ شيءٍ يشي بالبعد ويشجعني على اقترافه .!
إلا
أنت ..
حين اقترب منك مقدار ابتعادي من ذاكرتي ..
أجدُ أن البعد
لم يكن إلا اقتراباً
( ياشديد )
لله ثمَّ لقلبٍ ملك مني كل شيء ..
كن
أنتَ
الحياة ..
لأكون لك الوجه الجميل فيها ..!
.
.
.
حسناً
كوني لي الشيء الجميل ..
لأكون لك الحياة بأسرها ..
هكذا كان يجب
علينا ان نضع النص في حالة
اختناق
تتنفسهُ
الكلمات ..
تختنق به السطور العابرة ..
ليبقى
المعنى
في (رأس) الشاعر ...
وأبقى
بعيداً . في صدر الورقة
. أتناول حبك من جديد ..
على شكل وجبة ٍ
أخرى جديدة
اقول ربما ..!
ياإبني رووح
(يضرب الحب شو بيذل .....! ) ;