( للضوء مصدران – الشمعة ، والمرآة التي تعكس هذا الضوء وكذلك ضوء هذا القلب ) !
لو يبور الملا ما احسب حبيبي يبور
و احسب اني اموت ولا يموت الوفا
و احسب انه على هاك المودة غيور
ما احسب ان الشعاع اللي بقلبه طفى
كيف يا نور عيني و انت للعين نور
يختفي نور وصلك في ظلام الجفا؟!
( الأمير خالد الفيصل ) .
(1)
أود أن أهديك أغنية
بعمر هذا الحب
وأخبرك من خلالها
كم هو حبك وحدك
( شيء عظيم )
وكم أنا عظيم بهذا الحب
أود أن آتي في الوقت الضائع
والمناسب تماماً لبعض ماتبقى
لهذا الحب
لاستفزاز الأمل من
كل تفاصيل اليأس فيه
وأحضنك بقوة وأهمس في قلبك
( إن الله على كل شيء قدير )
فأثبت قدرته فيك ومن خلالك
ارجوك افهمني
فالفهم سرٌ عظيم وحملٌ ثقيل
لايستطيعه الا أمثالك ممن
كان قوتهم يقينهم بأن هذا الحب
والشعور والهروب
من الشوق وإليه
من الله واليه
وأنهم بهذا يشرحون
المعنى العظيم لقوله
( إنا لله وإنا إليه راجعون )
ولن ترجع الى قلبك
بأجمل من صلاة الحب
وطهور المحبة
ولا الى ربك
بمثل هذه العبادة
والصلاة المقبولة
أن تحمل بكل مافيك
كل مافي قلب محبك
وتعكس من خلاله حكمة الحب
وعلمه
لماذا أنت خايف ؟
ولماذا علي أن أختار خوفك
وأعيش جحيمه
وتختار حبي وتقتل نعيمه؟
أحبك ولكن !
ماذا قدمت لهذا الحب ؟!
(2)
ماتحتاجه من إجابات
موجودٌ بداخلك
والحب أيضاً
وحين تقول المعاملة بالمثل
هي عدل القلب وشفاؤه
أتذكر معك تلك القيود
والسلاسل التي قيدت بها اقدام
هذا القلب
ونقلت إليه كل ثمار خوفك
وتجاربك التي جعلتك
بهذا النضج
الذي هو عقل
لكن العقل يقتل الحب
كي يحميه بزعمه
ويجنبه الألم الذي مر به
في حياته
أنت أجمل من تحدث في الحب
وأكمل من كتب عنه
وأجمل من عاش حقيقته
وأحق من يستحقه
حتى لو ظننت
أن الاستحقاق مرتبط بالأرقام
وكسور العمر والتي عادةً
تساوي هذا الرقم ( 11)
والتي تعني هذا الرقم ( 2)
وهل نحن الا هذا الرقم
أحبك ثم تعلم أني أحبك جداً
وجداً هذه لم تكن إلا تعباً
عظيماً لدرجة أنه أقعدني عن ممارسة
الحياة
الحياة التي تشبهك كثيراً
كثيراً إن لم تكن هي أنتِ التي
معناها أنني سأموت
وقد مت فعلاً
في صورة الغيب التي لااعرف
وشهادةِ روحك التي أعرف .!
(3)
شكراً كثيراً لحبك
وشكراً على كل
شيء كان كثيراً بهذا الحب .!
فماذا لو جمعت قليلي هذا الذي ترى وتقرأ بكثيرك ؟