اليوم واحد من ايام رمضان الجميله....
الوقت .. الخامسه عصرا ... صليت . وقرأت صفحات من القرآن الكريم كعادتي ...
مررت عابرا على صفحات ( أبعاد) استطلع ... افتش ... اتسلا ...
وقعت عيناي على قطايف ( رشــا ) ... قرأت العنوان قبل الدخول للصفحه ... فاستنكرت ان تحشى القطايف بحروف ؟؟
ماالذي حصل لرشــا ؟! ( اعرفها عاقله وهادءه ؟ فكيف تحشو قطايفا بــ(حرووووووف ) ؟؟ ياللهول ( على رأي يوسف وهبي .
قاتل الله الإستعجال والحكم على الأمور ظاهريا دون التأكد والتمحيص والأستبيان .
قلبت الصفحه و.. تصفحت قطايف الشيف رشــا .
وجدت فوق صحونها اوراق , وزادها حروف ملآ بالحكم والمأثورات والمعاني النافعه . وماعلي الا ان اغرف واثري عقلي
شكرا للحيوية رشــا ... وشكرا لأقلام تبعت أثرها فقالت حرفا اطرب قارئه ..
ثرثرت كثيرا ,,, فالمعذره ... لعله الصيام ...
سأنضم للقافله بما يجود به ربي عليّ ... فاقبلوه ولاتدققوا كثيرا ... فلست حكيما ولا معلما ..
كل الود .... و... صح فطوركــم .