اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
والكلام هنا للجماعة التي استقبلتنا في بداية النص (يسألوني)
وهذه الجماعة ترد تحاوره كيف لكَ ان تتحمل المآسي وأنتَ بذاتك أنقاض وركام ،
ضمير الجماعة هُنا أظهر لصاحب البوح أنه هو صاحب مأسي وأصبح أنقاض وركام،
صحيح أن المواجهة موجعة ولكن كان لا بد من قولها ،
أرى هُنا مُحاولة إقناع ووصف وتشبيه
التشبيه مسَبَحَة وتالي حُطام ، (تالي) إي ما تبقى من الشئ ،
تالي الشئ لهجة يستخدمها اشخاص كبار السن في دياري ،
استخدام اسلوب الحوار او الحديث المُباشر يخدم القصيدة بشكل كبير
يجعلها حية نابضة وكأن الحدث أمام القارئ ، وهنا يحاول صاحب البوح
إقناع الجماعة التي تضع أمامه الواقع ، ولكن ما يراهُ ويلمسه بروحه الشاعر لا يراهُ البقية ،
عود فضة …؟ بل أسميها الدّر النقي الذي لا يُقدر بثمن ،
الشاعر الفاضل أحمد رشاد أسلوبكَ رغم إكتنافه بالحزن والألم
إلا أنه مُحبب للذائقة ويرتبط بالروح بإرتباط لا فكاك منه،
|
أنت و فقط و لا أمتلك من مفردات القول حرفاً كي احكي
لا قول بعد قولك
دمت والفرات لك ونخيله والضفاف وفضة الماء