منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يُلازِمُني خيالك ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2020, 06:20 AM   #11
همس الحنين
| !! ؛؛ سحابة ~ حلم ؛؛ !! |

الصورة الرمزية همس الحنين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12527

همس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك مشاهدة المشاركة
؛
؛
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
؛
؛

ذات زمنٍ غابر كنتُ أُتقِنُ الكتابة, وكنتُ أحمِلُ في حنجرتي المُثقلةِ الكثير مِن الّلهفة
كنتُ أرسمُها الكلمات وأدندنها قبل أن أُصيِّرها صورة واجمة على صفحة الورق
هكذا كنت أستنطِقُني حين يعبثُ بيَ الوجع
كنتُ أنصهِرُ أنا والكلمات في بوتقة الفضفضة
كنتُ أدرك أنني لستُ وحيدة في هذا الغاب الفضفاض
حتى وُلد الغيابُ وتناسلت منهُ سنابل التِّيه
فتارةً يفترسني الشوق وأُخرى تسبيني الموسيقى لسماءٍ تقترِبُ وتبتعد
لحُلمٍ أستشرِفُه بقدمٍ واحدة !
ونهرٍ ينسكِبُ منتحباً في كفوفُ انتظاراتي
حتّى ما تتنامى هذه الأسوارُ يوماً بعد يوم ؟
وهذا الطريق أما آن لهُ أن ينتهي؟
أثرثر ويعبُرني الليلُ كشيخ طاعنٍ
ينعكِسُ على جدار غرفتي ظلُّه المُنتكس
يعبرُني ناسياً عُكّازهُ في صدري
وأيضاً, أنتظرُكَ بلا ملل
العصافير تهجرُ نافذتي والنجوم جفّ زيتُها
وأحياناً لايُؤيني المساء
ولا النهار يرأفُ بحال عيوني الذابلة
وأيضاً, أنتظرك بلا ملل
وبين أنا في لُجّة تيهي تلفحني رِيحٌ باردة
تحمل لي نفحةً من عطرك يلتحفني السكون
ربما أنت في مكانٍ ما تصنعُ قهوتك المُرّة
تفوحُ رائحتها وأخالُها دوّامةً تدورُ في ذاكرتي
تتغيّرُ الفصول, تتبدّل, فأرتجفُ برداً !
وحدها تلك البقعة الأولى التي شهدت التماع عيوننا تُشرِقُ منها الشمس كلما تاقت روحي لأبصرك بوضوحٍ تام !


نازك

محبرة العذوبة

يومان و أنا أتلذذ بهذه الاحرف
الاسترسال
التناغم
تلك الألفة التي وجدتها بيني وبين اسطرك
لكأنها أنا


دام هذا الألق

 

همس الحنين غير متصل   رد مع اقتباس