اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري
					  هذه من بركات شيوخ الحيض والنفاسة كما يصفهم بعض المعارضين لهم هذه تتعلق بإشكالية النظر للمرأة وأنها من سقط المتاع
 أو كما وصفها إحسان عبد القدوس في رواية " ومضت أيام اللؤلؤ " بأنها إناء لطبخ الجيوانات المنوية
 اختلفنا ذات مرة حول مسألة جوازها
 كان هنتك رجل متدين من الزملاء يرى بجوازها , لأن المشائخ حللوها
 وكنت أرى بحرمتها
 ثار غبار النقاش , وتطايرت العبارات تملأ المكان
 قلت للشاب المتدين
 هبْ أنني ابن أخيك وأنت عمي و" فلان " الشخص الثالث في الجلسة من نفس الجماعة وليس من الأقارب القريبين نسبيًّا  , ولديك بنت في سن الزواج
 تقدمنا لها سويًّا و فلان يريدها زواجًا عاديًّا كما هو معروف , وأنا أريدها " زواجح مسيار " لمن تعطيها , وعلى الفور رد , أعطيها لفلان
 قلت له : لماذا ؟ . رد عليّ : أنا لا أرضاه , لكن المشائخ حللوه
 فقلت له : الإثم ما وقر في نفسك وخشيت أن يطلع عليه الناس
 
 المشكلة ليس بالشباب أو الشابات , المشكلة بمن يتحكمون بالبرمجة العصبية للعقول الآدمية , ويوجهون أسلحتهم الفتاكة ضد العقول , للقضاء عليها وتفتيت الإرادة الذاتية لأصحابها , ليسهل فيما بعد السيطرة عليهم , وتوجيههم حسب ما يريدون
 | 
	
 
محمد مهاوش الظفيري ..
أهلاً بك أستاذي الكريم ..
أجزم أنك وضعت يدك على الجرح فيما تحته خط  ...
لكن ألا يوجد هناك حل لهذه المشكلة / المعضلة ؟ 
 
مودتي ...